الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين ..
اخي الدكتور احمد عمروا قد اوكل الله الى عبدة مقياس سليم ليرى بة الحق من الباطل اذا اختلفت القلوب وضهر كثرة المفتون اليس رسول الله صلى الله علية والة وسلم يقول :
[ استفت نفسك واستفت قلبك البر ما اطمانت الية النفس والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن افتاك الناس وافتوك ] صدق رسول الله صلى الله علية والة وسلم
ويا دكتور احمد عمروا والله لو رجعت الى قلبك وعقلك لوجدت انك لا تدافع عن ما تقول وتؤمن بة وانما تدافع عن تركة قديمة اثقلت نفسك وقلبك فتريد الانتصار لها ورفعها عالياً وهي تخالف نفسك وقلبك إذ ان الله سبحانة وتعالى تكون لة الحجة على العباد وليس للعباد حجة على ربهم بعد ان منحهم الله مقياس التفرقة السليم ليعرفوا بة ويميزوا الحق من الباطل وهو العقل والقلب ولو جاء جميع اهل الارض يا احمد عمروا وقالوا يحل لك ان نكذب ثلاث كذبات في الشهر لا يكتبها الله عليك ولو جاءو يجرون وراءهم احاديث مِل الارض لوجدت ان قلبك يرفض ويعترض بشدة وتلك هي فطرة الله التى فطر الله عليها عبادة مقياس العقل والقلب ولذا سقطت حجة الله على عبدة الذي حُرم من نعمة العقل قلا كتاب علية ولا قلم وإنما حالة حال الميت او النائم حتي يصحوا لا يعلم اين وضعة الله لان الله حكم عدل لا يضلم ربك احدا ابدا ..
ويا دكتور احمد عمروا ان القلب والعقل هم رسل الله اليك ولذا الزمك الحجة الكاملة برسلة اليك وقامت عليك حجة الله واصبحت لزاما عليك مصداقاً لقول تعالى :
ولذالك من يخالف قلبة وعقلة ويسير عكس ما يشيران الية تجد ان حجتة بين يدى الله حجة باطلة إذ يعلم هو نفسة بانة يسير عكس ما يريد الله وقد شهد علية قلبة وعقلة وعلم في نفسة انة ليس يريد رضى الله بل يريد رضى هواء النفس الامارة بالسؤ ولذا كانت حجة مخالفين العقل والقلب باطلة عند ربهم باطلة مصداقاً لقولة تعالى :
وإلي ماذا دعاهم الله يا دكتور احمد عمروا وتجد الله دعاهم الى ما يحي قلوبهم وينير عقولهم دعوة الحق من الرحمن فقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } صدق الله العظيم
يا دكتور احمد عمروا ما سبق قولة لنقول لك يا دكتور والله لو رجعت الى نفسك وقلبك وعقلك وحكمتهم فيما تقول وتدافع عنة لحدث معك ما حدث مع قوم ابراهيم لما رجعوا الى انفسهم مصداقاً لقولة تعالى :
{ فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾ } صدق الله العظيم
والذي نفسي بيدة يا دكتور احمد ان الله ليخرج من قولك الذي لا يرنضية حق مبين فيجعلك الله تنصرة وانت تريد غير ذالك بجعل الشفاعة قسمة بعضها لله والبعض الاخر لعبادة ولو كان كذالك لاشرك من في الارض جميعا ولتوسلوا في الحياة ومن بعد الممات بعبادة وملائكتة طالما ان مصير الوقوف يدية سبحانة وتعالى لا يخصة وحدة بل هناك شركاء في الامر وهاهو الله سبحانة وتعالى يخرج من قولك الباطل بغير الحق ما يكون حقاً كما يخرج من الميت الحي ..
فانظر الي قولك الذي قلت فية :
وهي كما وضحت لكم استغفارهم للمؤمنين طلبهم من الله ان يتجاوز عنهم سيئاتهم طلبهم من الله ينجيهم من النار
وهي ليست انهم يغنون من احد من الله شيئا متى تفهمون
ليس معنى الشفاعة انهم يغنون احدا من الله شيئا
ليس معنى الشفاعة انهم يغنون احدا من الله شيئا
ليس معنى الشفاعة انهم يغنون احدا من الله شيئا
ليس معنى الشفاعة انهم يغنون احدا من الله شيئا
متى تفهمون مني هذه النقطة
انتهى الاقتباس من قول الدكتور احمد عمروا وفهمناها جيدا وهي احسن ما قلت ..
الحمد لله انك مهما علوت واردت قسمة الشفاعة بين الله وعبيدة يعيدك الله ويجعلك تنصرة من غير ما تشعر فهانت تقول ( ليس معنى الشفاعة انهم يغنون احدا من الله شيئا ) وهذا هوبيت القصيد ومربط الجدل كلة وجماع الدندنة وما ننادي الية وعمود الدعوة المهدية بانة لا يغني عن الله احد وليس لاحد شفاعة غير الله وما بعد ذالك فليتمنى المتنون على الله بطلب الرحمة لعبادة وكلنا يا احمد عمروا نريد ان يرحم الله عبادة وهذا جزء من هدفنا ولكن ليس اننا ارحم من الله بعبادة ولو كان هذا المعتقد وطلبنا ان يرحم الله عبادة بحجة الرحمة لهم لالقى الله بنا في النار ولا يبالي فمن ذا الذي يتجراء على الله وينازع ويشاركة ويزعم انة ارحم منة بعبادة بل هو الله ارحم الراحمين لا ينازعة ولا يشاركة في درجة مقدار الرحمة احد ابدا ولو جمع الله رحمة الملائكة وعباد الله الصالحين من الانبياء والمرسلين من يوم خلق الخلق حتى قيام الساعة وضاعفهم اضعاف مضاعفة ثم جعل تلك الرحمة في قلب عبد من عبادة لما وصل الى واحد من الترليون من رحمة الله ذالك أن الله هو ارحم الراحمين الاول في الرحمة وهذة الاولوية خاصة بة لا ينازعة احد فيها ومن نازعة وشاركة وطلب طلباً من الله ان يكون الله رحيم بعبادة لكان من المشركين برحمة الله وما اقر بان الله هو ارحم الراحمين بل ارجع الرحمة الى نفسة من دون الله وزعم انة ارحم من ربة وانما طلبنا رحمة الله لعبادة ليس من باب اننا ارحم بعبادة منة سبحانة وتعالى هيهات ان يكون هذا المقصد من وراء الطلب بل هدفنا هو رضى الله في نفسة من وراء هذا الطلب لمّا علمنا بان الله متحسر على عبادة من بعد ان اهلكهم فاصبحوا نادمين مصداقاً لقول الله تعالى :
ويا دكتور احمد عمروا وطالما انك تقر بان الشفاعة التى تطلبها لعبادة وملائكتة والشهداء لا تغنى من الله شيئا فلماذا تطلبها اذا ومربط قولك بان الله هو الشفيع الاول والاخير اذا شفاعة غير الله غير مطلوبة وغير مجزية وليس لها آثر بين يدي الله فهل تعقل ما تقول ام انك تنتصر لمجرد الراي والانتصار اتقي الله فها انت الان تقر بان الشفاعة لله وما اقرها سوى قلبك وعقلك الذي تجاهد لتنكر ما يهديك الية فاني اعظك ان تكون من الجاهلين وهل هناك في جوفك قلبين احدهما يامرك والاخر يعترض وما كان الله ليجعل في قلب عبدة نقيضين يامران عبدة بغير ما يريد الله مصداقاً لقولة تعالى :
{ ما جَعَلَ اللَّـهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } صدق الله العظيم
فاتبع قلبك وعقلك يا دكتور احمد عمروا ترشد وتهدتدي ولو افتاك من في الارض ولا تجادل في آيات الله فتقر بعضها وتاتي باخرى من كتاب الله لتنقض آيات الله الاخرى إني لك من الناصحين المشفقين ولا تاخذك العزة باثم القول على الله بغير الحق لتنتصر لنفسك فمن يجيرك من الله يوم الوقوف بين يدية ولسوف يشهد عليك قلبك وعقلك ويكونان عليكَ ضدا باننا ما اشرنا الية بما اتبع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وقلوبنا الامارة بالسوء ونعوذ بالله سيئات اعمالنا
وصل الله على محمد وعلى اله وصحبه الاخيار وسلم تسليما كثيرا اما بعد
اخي الكريم (عبد النعيم الاعظم ) رسالتك من افضل ما قراته في هذا الموقع واثلجت قلبي وعلمت منها انكم فهمتم رسالتي السابقة جيدا .
اخي الكريم علمت من رسالتك انك فهمت قولي : ان الشفاعة ليست معناها ان يغني عبدٌ عن احدٍ من الله شيئا
واتفقت معي في ذلك
ولكن اخي الكريم واصلت هجومك !!!!! فيا اخي ما دمتَ علمت اني لا اقر بان هناك احد يغني عن احد من الله شيئا فلماذا لا تواصل الحوار من هذا المنطلق اخي الكريم
اقصد ان الشفاعة هي شيء اخر ليس له علاقة ان يملك احد لاحدٍ من الله من شيء.
فما هي اذن الشفاعة؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه.
الشفاعة هي ان يطلب انسان من الله ان يتجاوز عن سيئات انسان اخر وليس المعنى ان الانسان الاول يكون ارحم من الله بالانسان الثاني!!!
انما هي استغفار , فهل عندما يستغفر مؤمن لاخر في الدنيا او في الاخرة يكون ارحم من الله !!! لا والف لا واذا اعتقد ذلك فهو مشرك بالله كما وضحتها انت ايضا في رسالتك
وجيد وصلنا الى نقاط اتفاق كثيرة في رسالتك
فمثلا عندما يترحم ويستغفر امامكم شيخ القبيلة الفاضل والضابط المقدام ناصر محمد القردعي اليماني لرئيس فنزيلا الراحل فهل نقول انه يستغفر لانسان اخر فهل هو ارحم من الله بريئس فنزيلا ؟؟؟ والجواب لا طبعا وهو نفسه لا يعتقد ذلك بل من اعتقد ذلك فهو كافر بان الله هو ارحم الراحمين.
اتفقنا على ذلك
وبالمثل فان الملائكة والرسل والاخلاء والشهداء يشفعون (ليست معناها يغنون) لمن رضي الله عنهم والله لا يرضى عن من كفر به وعليه فانهم يستغفرون اي يشفعون (ليس معناها يغنون) للمؤمنين , وهذا ليس معناه انهم ارحم من الله بالمؤمنين بل يعلمون ان الله هو ارحم الراحمين
ويا اخي الكريم من نقاشكم يستوحي الى نفس المرء وكأن الامر في يوم الاخرة ان المرء المؤمن الصالح التقي جدا جدا جدا بامتياز وكأنه يدخل الجنة بعمله !!!!!
فيا اخي الكريم تخيل معي ونحن جميعا وقوف في ارض الحشر ننتظر لبدء الحساب وقوف عرايا والحر شديد والعرق يملئ المكان والجميع يدعون الله الواحد الاحد ان يرحمهم فلا تسمع الا همسا
فتجد الكفار يدعون الله متحسرين ونادمين ويدعون الله ودعاءهم في تباب فانى يستجاب لهم
وتجد المؤمنين يدعون الله بكل اخلاص وهم معترفين بتقصيرهم في عبادتهم لله ويعلمون ان لا احد ينجوا من هذا الا برحمة الله سبحان
وتجد الصالحين وتجد الانبياء والمرسلين يدعون الله الواحد الاحد كذلك مخلصين له الدعاء ان يتغمدهم برحمته
والكل يعلم انهم لن تغني عنهم اعمالهم الصالحة التي عملوها في الدنيا فقط بل رحمة الله هي مخرجهم الوحيد المنجي من غضب الله .
فهم يعلمون ان الله هو ارحم الراحمين فهم يستغفرون الله ويدعونه مخلصين له الدين طامعين في رحمته سبحانه لبدء الحساب طامعين في رحمته لينجيهم من جهنم طامعين في رحمته ليدخلهم الجنة
وثم يستغفر كل واحد لنفسه وثم تجد المؤمن يستغفر لاخيه المؤمن وليس معناها انه ينكر ان الله ارحم الراحمين بل مقر بها . فهل في ذلك شيء؟
وايضا تجد الملائكة تستغفر للمؤمنين وتجد الانبياء يستغفرون ايضا للمؤمنين وكذلك الرسول يستغفر للمؤمنين فهل في ذلك شيء؟
اعتقد اننا وصلنا الى اتفاق يا اخ عبدالنعيم الاعظم والى تقارب في الافكار حيث انك عرضت الموضوع لي بانك فهمتني في قولي الذي كنت اكلمكم به عدة شهور والحمد لله انك فهمته مني
اما ان تقول ان الله يتحسر فهذا انا عنه بريء وحاش لله ان يتحسر ويحزن فهو الله العزيز الغفور الرحيم فرحمته الواسعة لا يشوبها نقص بل يصاحبها عزة اخي الكريم
واما دليلكم الوحيد تزعمون به ان الله يتحسر , يكفي ان اقول ان الله ليس المتحدث في الاية بل قول الله فيها يتحدث عن الرسل او الاشخاص الذين تحسروا على قومهم بذلك
ويكفي هذا القول لاننا ان قلنا ان الله هو المتحسر فاننا نخالف كتاب الله ان رحمة الله مع عزته فنصف بالله نقصا وخنوعا وذلا انه رغم كفر الكفار به فانه حزين عليهم !!!! هذا والله هو ذل ومهانة في صاحب الحزن فهذا لا يليق ان نقوله على الله ونخالف كلام الله في كتابه انه هو العزيز الرحيم واعتقد ان القول كافي جدا للرد عليكم فيها لمن استمع القول واتبع احسنه
وان طلبتم ايضاح اكثر للاية فاني سافعل والله المستعان على ما تصفون
ويا اخوة مالكم لا لا ترجون لله وقارا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله على ما تصفون.
اما استفتاء العقل والقلب مع وجود الحجة فان هذا الامر يجعلني اكثر واكثر ارجو ربي عزيزا رحيما ذو الجلال ارجو له وقارا
اخي الكريم التزم بما يقوله امامكم الشيخ ناصر محمد اليماني
اخي الكريم قول عيسى هذا وكلامه مع الله يزعم امامكم انه يكون في البعث الاول فالتزم بكلام امامكم فقط من اجل ان ترى من يقول كلاما مترابطا بشكل متكامل يشد بعضه بعضا ولا تجد قصة معينة تناقض بها في مكان بمعنى معين وثم تناقش بها في مكان اخر بمعنى اخر
بسم الله الرحمن الرحيم لقد أصبح أحمدعمرو لا يمتلك عقيده ثابته كمايزعم أنه سلفي فعقيده السلفيون تثبت لناعكس ما جاء به الدكتور .... فكما أورد لنا صديقي الباحث 30/9من مواقع السلف (بأن هناك أناس يدخلون الجنه برحمه الله .. وهناك من سوف يدخل بالشفاعه!! ) وأحمد عمرو بدأ يخالف عقيده السلف ! ولانعلم ماخطبه ؟ يقول أن ألإستغفار هوالشفاعه ويزيد على ذلك بقول مخالف لقول السلف ربما أنه تعلمهامن هذا الموقع أن لا أحد يغي لأحد من الله شئ فإحمد ربك يا أخ أحمد أنك قد تعدلت ... ولكن العجيب أنك بهذا تخالف معتقدالسلف! فهم يقولون أن أناس سوف يدخلون الجنه بغير رحمه الله بل بالشفاعه!!!!!! هل سمعت ؟ والسلام..
إن لم تكن أعمى البصر أو البصيرة يا ( أحمد عمرو) أو [ (عمرو أحمد)..حسب تحليلك في مواطأة اسمك لاسم ابنك في إحدى مشاركاتك]!..
فانظر جيداً وتمعن في مباهلة الإمام المهدي لك، فأنت تنكر أنه(عليه السلام) قد باهلك، وأظنك تخدع نفسك وتراوغ، فأنت المراوغ.. وأنت الكذاب الأشر، وليس الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام)! كما سولت لك نفسك أن تصفه ..
وأنت مكشوف للإمام والأنصار والزوار، أفلم تيأس من عدم فتنتك للأنصار؟؟، حسبنا الله ونعم الوكيل فيك... لا نبتغي الجاهلين.
نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
~~~~~~~~~~~~
ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.
[SIZE=5]للقراء فقط:
لاحظوا اننا بينا ان عيسى عليه الصلاة والسلام لم يستغفر لهم بل ترك الامر لله فى حالة الجدل سواء اكان هذا فى الدنيا ام الاخرة لان الموقف واحد بالنسبة للمخالف
ولاخظوا حديث الشفاعة الى من انطلقوا الناس هل لله... الى من فر الناس هل لله ام لعبيد الله يعنى الناس ظنهم ان فلان احسن يذهبوا له لان سوال فلان لهم هو الذي ينفعهم لكن سوالهم هم مباشرة لربهم لن يجدي!!!!! دعاء الناس كان بطلب منهم للناس امام الله؟ وليس ان الانبياء من ذات انفسهم يستغفرون بل بعد انطلاقة الناس اليهم عند خوفهم لانهم فى حالة يحتاحون فيها لمن يرحمهم[/SIZE]
اختلفنا نحن نقول انطلقوا الى الله ومن الله واليه الشفاعة
هم يقولون انطلقوا الى الانبياء والملائكة والانبياء ولا تنطلقوا الى الله مباشرة
لاحظوا معي
اقتباس من كلام احمد عمرو:
والسؤال هو لماذا حديث الشفاعة الناس يذهبون للرسول وهل الرسول يحيلهم الى رسول اخر لتوسل لهم بالنيابة عنهم لماذا خالف عيسى عليه الصلاة والسلام قوله فى الحديث الواضح لمخالفة قوله فى الاية(وحتى ان لم تؤمن بالبعث الاول فان الاية تلتزمكم على اعتقادكم)
حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ [ص:147] فِي بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ، فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ، فَيَقُولُ
[COLOR="#0000FF"]
الإمام ناصر محمد اليماني
10-08-2010
02:01 am
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
بسم الله وتوكلتُ على الله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله الأطهار، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار.
بالنسبة لطلب الاستغفار من الله للمُسلمين الأحياء والأموات منهم أجمعين فإن ذلك لهو من أحب الدُعاء إلى نفس رب العالمين لو كنتم تعلمون، وإنما حَرَّمْنا عليكم التوسل بعبيد الله أي أن يستغفروا لكم الله سُبحانه فذلك شرك بالله، وإنما قلنا: إذا أثِمَ أحدُكم في حق عبدٍ وطلب منه أن يستغفر الله له في حقه؛ بمعنى أنه يطلب منه السماح، ثم يقول العبدُ: "سامحك الله"، ثم يغفر الله له الإثم في حق أخيه تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
صدق الله العظيم [التغابن:14]
فلم أمنعكم من الاستغفار للمُسلمين والمُسلمات الأحياء منهم والأموات.
ألا والله لو تعلمون كم يُخفف الله عن الأموات بسبب دُعاء الأحياء من المُسلمين! ولو تعلمون كم فَرحتهم بذلك لاستغفرتم لهم الليل والنهار حتى يغفر الله لهم جميعاً فيدخلهم في رحمته جميعاً، فذلك جزء من تحقيق هدفكم السامي. ولكن إذا جاء أحدُ عباد الله لعند أحدكم وقال: "يافلان ادعِ الله لي بكذا وكذا" فقل لهُ:
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ }
صدق الله العظيم [غافر:60]
وذلك لأنكم لو تدعون لهُ كما طلب ثم يجيبه الله لوجدتم أنّهم كلّ يوم سيأتون إليكم بطلب الدعاء من الله، فذلك كان سبب إشراك الأمم حتى بالغوا في عبيد الله الصالحين كون دعاؤهم كان مُستجاباً.
فاتقوا الله يا أولي الألباب، فمن سألكم الدعاء من الله بأن تدعو الله له بكذا وكذا، فقولوا له:
"بل ادعُ ربك معتقداً أنه لا يوجد من هو أرحم بك من الله، وسوف يجيب دعوتك. إن ربي سميع الدُعاء" .
فعلِّموهم كيفية الإخلاص في الدُعاء. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ }
صدق الله العظيم [غافر:65]
وسلامٌ على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ[/COLOR
بيان الإمام المهدي عن فتنة الماسونية العالمية طلائع المسيح الكذاب ..بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..ويا عُلماء المُسلمين وأُمّتهم .. أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة واقترب وعد الله بنصر خليفته ببأسٍ شديد من لدنه فيظهره على العالمين بآيةٍ من السماء فيُظهره بها على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون، وصارت عُمر دعوة الإمام المهدي في عامها السادس وهو يدعو العالمين إلى الإيمان بكتاب الله القُرآن العظيم وإتّباعه والاحتكام إليه فكان أول كافرٌ بدعوة الاحتكام إلى كتاب الله وإتّباعه هُم المُسلمون المُؤمنون بكتاب الله القُرآن العظيم إلّا قليلاً من أولي الألباب.! وسبب كُفر ممّن أظهرهم الله على دعوة المهدي المُنتظر من العالمين هو عدم تصديق المُسلمين بدعوة المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني فيحسبوه رجُلاً بِهِ جُنّة أو اعتراه مسّ شيطانٌ رجيم ولم يقيموا لهُ وزناً، وما أُريد قوله إلى كافة عُلماء المُسلمين وأُمّتهم هو فهل هُم حقاً لا يزالوا مُسلمين مُؤمنين بما أنزل الله على مُحمد في القُرآن العظيم.؟! أم لم يبقى من الإسلام إلّا اسمه ومن القُرآن إلّا رسمه المحفوظ بين أيديهم.؟! فإن كان جوابكم هو قولكم: "بل نحنُ مُسلمون لرب العالمين ومُؤمنين بما تنزّل على مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم في القُرآن العظيم." ومن ثُمّ يردُّ عليهم الإمام ناصر مُحمد اليماني و أقول: فأجيبوا الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وإتّباعه إن كُنتم صادقين، ويا عُلماء أُمّة الإسلام لا تُعرضوا عن دعوة الإمام ناصر مُحمد اليماني على كُلّ الأحوال سواءً يكون ناصر مُحمد اليماني على الحق أم من الضالين المُضلين، وعلى كُلّ الأحوال فقد وجب عليكم الاستجابة للحوار حتى يتبيّن لكم شأن ناصر مُحمد اليماني فهل هو حقاً المهدي المُنتظر خليفة الله المُصطفى من رب العالمين، فإن تبيّن لكم أنه ذو عِلم لما علّمه الله فلا يجتمع النور والظُلمات فاستجيبوا لداعي الحق واتّبعوه فعزروه فتنصروه قبل أن ينصره الله بعذابٍ شديد بآية الدُخان المُّبين فيغشى الناس مِنهُ عذابٌ أليم، وإن كان ناصر مُحمد اليماني على ضلالٍ مُّبين فسوف تُنقذوا المُسلمين من أن يضللهم ناصر مُحمد اليماني لو كان على ضلالٍ مُّبين، فقد وجب عليكم الذود عن حياض الدين .. ويا أُمّة الإسلام فلا نزال نُشهدكم على عُلمائكم وعلى أنفسكم وأُشهدُ الله عليكم وكفى بالله شهيداً فإني لا أقول لكم إني نبيٌ جديد بل أشهدُ بما تشهدون أن خاتم الأنبياء والمُرسلين هو مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾}صدق الله العظيم, [الأحزاب]والسؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق فما دام الإمام المهدي لم يجعله الله نبياً جديداً بكتابٍ جديد فأصبح من المنطق أن يُحاجكم المهدي المُنتظر بما تنزّل على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم بسُلطان العِلم من مُحكم القُرآن العظيم إن كان هو الإمام المهدي الحق من رب العالمين، فقد جعل الله بُرهان الصدق هو سُلطان العِلم من رب العالمين تصديقاً لقول الله تعالى:{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ}صدق الله العظيم, [الأنبياء:24]ويا عُلماء المُسلمين وأُمّتهم إنكم تعلمون أن دعوة الإمام المهدي إذا حضر فلا بد أن يدعو المُسلمين والنصارى والناس أجمعين، والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل من المعقول أن يُحاجّ المهدي المُنتظر أُمّة البشر من كتاب بحار الأنوار أو كتاب البُخاري ومُسلم حتى ولو كان فيهم شيءٌ من الحق.؟! ولكن الله لم يجعل كتاب بحار الأنوار ولا كتاب البُخاري ومُسلم حُجّته على البشر، بل حُجّة الله على مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم والأُمّيّين والناس أجمعين هو كتاب الذكر القُرآن العظيم الذي أمر الله رسوله ومن تبعهُ أن يعتصموا به فيتّبعوه ويكفروا بما خالف لمُحكمه تصديقاً لقول الله تعالى:{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾}صدق الله العظيم, [الزخرف]إذاً أمر الاستمساك بكتاب الله القُرآن العظيم صدر من الله إلى نبيّه ومن آمن به من قومه .. والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل وجدتم أمر ناصر مُحمد اليماني هو ذاته أمر الله إليكم أن تستمسكوا بكتاب الله القُرآن العظيم وتكفروا بما خالف لمُحكم كتاب الله القُرآن العظيم.؟! ولن تجدوا ناصر مُحمد اليماني يكفُر بالتوراة ولا بالإنجيل ولا بالسُنة النبوية، وإنما آمركم أن ما وجدتم أنه خالف لمُحكم كتاب الله فاكفروا به سواءً يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السُنة النبوية وذلك لأن الله لم يعدكم بحفظهم من التحريف والتزييف في التوراة والإنجيل. وقال الله تعالى:{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ ﴿٧٩﴾}صدق الله العظيم, [البقرة]إذاً فقد أفتاكم الله عن المُجرمين الذين يفترون على الله في التوراة والإنجيل ويقول هو من عند الله وما هو من عند الله. وقال الله تعالى:{ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴿٥٨﴾ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٥٩﴾ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٦٠﴾ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴿٦١﴾ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦٢﴾ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ ﴿٦٣﴾ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٥﴾ هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٦﴾ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٦٧﴾ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٨﴾ وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٦٩﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ﴿٧٠﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١﴾ وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٧٣﴾ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٧٤﴾ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٧٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٧﴾ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٨﴾ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨٠﴾ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿٨١﴾ فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٨٢﴾ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٨٥﴾ كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٨٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٩١﴾ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴿٩٢﴾}صدق الله العظيم, [آل عمران]فانظروا لقول الله تعالى:{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٨﴾ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨٠﴾}صدق الله العظيمويا أُمّة الإسلام لقد أخرجوكم الماسونية العالمية طلائع المسيح الكذاب من النور إلى الظُلمات لأنهم يعلمون أنّهم إذا جعلوكم تُشركون بالله فسوف تكونوا معهم سواءً في نار جهنم ولذلك جعلوكم تُعظّموا أنبياءكم فتعتقدوا أن الوسيلة إلى الله هي حصرياً للأنبياء من دون الصالحين فأشركتم بالله وأضّلوكم عن سواء السبيل ولذلك فلو يقول الإمام المهدي لعُلماء النصارى: فهل تعتقدون أنه يحق لكم أن تُنافسوا رسول الله المسيح عيسى ابن مريم في حُب الله وقُربه.؟! فحتماً سوف يُنكرون على المهدي المُنتظر هذا القول ويحسبوه زوراً وبُهتاناً كبيراً.! فيقول: "فكيف يحق لأتباع رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يُنافسوه في حُب الله وقُربه لأنه أولى بالله من أتباعه لأنه ولد الله.؟!" ومن ثُمّ يردُّ عليهم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول: سُبحان ربي وتعالى علوّاً كبيراً عما يُشركون .. وكذلك لو يقول الإمام المهدي لأحد عُلماء المُسلمين على مُختلف فرقهم وطوائفهم: فهل تعتقدون أنه ينبغي لكم أن تُنافسوا مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حُب الله وقُربه فتبتغوا إليه الوسيلة فتُنافسوه في حُب الله وقُربه.؟! ومن ثُمّ يُجيبوا على الإمام المهدي كافة عُلماء المُسلمين على مُختلف فرقهم وطوائفهم برغم اختلافهم إلّا أنّهم سوف يتّفقوا على إجابةٍ واحدة موحّدة جميعاً فيقولوا: "مهلاً مهلاً يا من يزعم أنه المهدي المُنتظر بل الوسيلة إلى الله هي حصرياً للأنبياء من دون الصالحين، وبما أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضل الأنبياء والمُرسلين فحتماً يفوز بالوسيلة الأقرب إلى الله ولا نزال ندعو له بالوسيلة عند إقامة كُلِّ صلاة، فكيف ينبغي لنا نحن الأُمّيّين أتباع مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله أن نبتغي إلى الله الوسيلة أيّنا يفوز بها فيكون الأحب والأقرب إلى الله.؟! هيهات هيهات .. بل نبيّنا هو الأولى بالوسيلة إلى الله." ومن ثُمّ يردُّ عليهم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول: ويا سُبحان ربي فبرغم اختلافكم إلى شيع وأحزاب وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون إلّا أنكم اتّفقتم على عقيدة الشرك بالله فجعلتم الوسيلة إلى الله حصرياً للأنبياء من دون الصالحين فأعرضتم عن قول الله تعالى في مُحكم كتابه:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾}صدق الله العظيم, [المائدة]وأمركم الله أن تهتدوا بهدي أنبيائه ورُسله فجميعهم مُتنافسون إلى ربهم فيبتغون إليه الوسيلة أيّهم أقرب تصديقاً لقول الله تعالى:{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}صدق الله العظيم, [الإسراء:57]فلما لا تهتدون بهدي الأنبياء والمُرسلين فتنّضموا إلى العبيد الذين هداهم الله من العالمين.؟! فجميعهم يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه أفلا تتقون فتذكروا قول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾}صدق الله العظيمويا معشر من آمن بالله إني الإمام المهدي أدعوكم إلى كلمةً سواء بيني وبينكم إلى لا إله إلّا الله وحده لا شريك له فتلك كلمةً سواء بيني وبينكم فلكم من الحق في الله ما للإمام المهدي ولكافة الأنبياء والمُرسلين فلا فرق بيننا وبينكم فنحن ليس إلّا عبيداً لله أمثالكم ولذلك فلكم الحق في الله ما للأنبياء والمهدي المُنتظر، فاستجيبوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له وتنافسوا على حُبه وقُربه فاتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة أيّكم أقرب .. فلما تجعلوها حصرياً للأنبياء والمهدي المُنتظر من دون الصالحين فيعذبكم الله عذاباً نُكراً، فو الله أنكم قد أشركتم بالله وأنتم لا تعلمون بسبب تعظيم الأنبياء والمُرسلين فتركتم الله حصرياً لهم من دونكم فأصبحتم من الذين لا يؤمنون بالله إلّا وهم به مُشركون عباده المُقرّبين. وقال الله تعالى:{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾}صدق الله العظيم, [يوسف]ويا معشر من آمن بالله يا من حصرتم الوسيلة إلى الله للأنبياء من دون الصالحين فأين أنتم من أمر الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾}صدق الله العظيم.؟!!وقال الله تعالى:{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾}صدق الله العظيم, [الإسراء]فهل ترون فرق في الوسيلة في قول الله تعالى:{وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}صدق الله العظيموفي قول الله تعالى:{يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}صدق الله العظيم.؟!!وذلك الذين لا يؤمنون بالله إلّا وهم مُشركون حتماً سوف يُفرّقون بين الوسيلة في الآيتين.! سُبحان ربي .. أليست الوسيلة إليه{وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} وكذلك قوله {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ}صدق الله العظيم.؟!فكيف السبيل لإنقاذكم وإخراجكم من عبادة العبيد إلى عبادة رب العبيد ربي وربُّكم الله الذي لا إله غيره.؟! فكيف يكون على ضلالٍ مُّبين من يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له مُخلصين وفي حُبه وقُربه مُتنافسين إلى يوم الدين.؟! فلا يزال صاحب الدرجة العالية عبدٌ مجهول فلم يُفتيكم الله ورسوله فلا يزال عبدٌ مجهول، والحكمة من ذلك لكي يتم تنافُس جميع العبيد من الجن والإنس والملائكة إلى الرب المعبود أيّهم أقرب تصديقاً لقول الله تعالى:{يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}صدق الله العظيم, [الإسراء:57]فما خطبكم لا ترجون لله وقاراً.؟! فاتقوا الله الواحدُ القهّار واستجيبوا دعوة المهدي المُنتظر وإن أبيتم فاشهدوا أني من عبيد الله المُتنافسين في حُب الله وقُربه. ولربما يودُّ أحد عُلماء المُسلمين أن يقاطعني و يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر مُحمد اليماني فنحن عُلماء المُسلمين عبيد لله مُتنافسون في حُب الله وقُربه." ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام ناصر مُحمد اليماني: فهل تُنافسون كافة عبيد الله أم تُعظّمون آخرين منهم فتعتقدوا أنه لا ينبغي لكم مُنافستهم في حُب الله وقُربه.؟! فإن كان الجواب: "نعم نُنافس كافة عبيد الله في حُب الله وقُربه إلّا الأنبياء والمُرسلين فهم أولى بالله من الصالحين." ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول: فذلك هو الإشراك بالله ومن يُشرك بالله فقد ظلم نفسه وإن الشرك لظلمٌ عظيم .. وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..أخو عبيد الله المُخلصين الذين لا يُشركون به شيئاً الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني