ودائما تجدون أن الله لم يجعل حكمه حكماً مطلقاً لا يمكن تبديله بقدرته؛ بل يُفتيهم ربّهم أن لا ييأسوا من رحمته لا في الدنيا ولا في الآخرة ويعلموا أن الله على كل شيءٍ قديرٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
[/COLOR]{فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ(107)}
[COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [هود]
أليس المقصود هنا الذين يشفع فيهم النبي صل الله عليه وآله وسلم بإذن الله؟
—
انتهى الاقتباس من اريد الحق
قال الله العظيم في ( سورة يس )
وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وأشهد لله شهادة الحقّ اليقين شهادةً أُحاسبُ عليها بين يديْ الله لو كنت من الكاذبين أن في أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قومٌ لن يرضى كُلّ منهم بملكوت ربّه حتى يرضى وحتى ولو آتاه الله الدرجة العالية الرفيعة في جنات النّعيم وجعله الله خليفته على ملكوت كل شيء وجعله العبد الأحبّ والأقرب إلى الربِّ ليرضى أنه سوف يستغل وعد ربّه للمتقين فيقول:
"يا رب، ألم تَعِدْ عبيدك الصالحين الذين اتّبعوا سبيل رضوانك أنك كذلك سوف ترضيهم تصديقاً لوعدك الحقّ في محكم كتابك {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}؟ فوعدك الحقّ في قولك الحقّ {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم
فأقسم بذات العظيم يا أرحم الراحمين لن أرضى حتى ترضى حتى ولو آتيت عبدك ملكوتك أجمعين".
وربما تأخذ بعضَ الباحثين الجدد الدهشةُ فيقول: "ماذا ماذا!! وهل يوجد في أنصارك من لن يرضيه الله بذلك كله حتى يرضى؟" ثمّ نردّ عليه ونقول: اللهم نعم فمنهم من أعرفهم ومنهم من لم تره أعيني قط في ماضي حياتي حتى الآن، فمنهم ذكورٌ ومنهم إناثٌ، والله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لا يرضيهم الله بملكوته حتى يرضى. وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "فلا تزكيهم فربّهم أعلم بهم". ومن ثم يرد على السائلين الإمام المهديّ وأقول: اللهم نعم فربّهم أعلم بهم، وذلك مما علمني ربّي أنهم موجودون في أنصار الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور، وأن منهم من لا أعرفهم وهم على ذلك من الشاهدين أننا لم ننطق إلا بالحقّ، أولئك من قومٍ يحبّهم الله ويحبونه لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم! وماذا يبغون بجنات النّعيم وربّهم متحسرٌ وحزينٌ في نفسه على عباده المتحسرين على ما فرطوا في جنب ربّهم؟ فكم تسألون بعضكم بعضاً عن أحوال بعضكم بعضاً حين تلقون بعضكم بعضاً أو حين تسمعون أصوات بعضكم بعضاً في هواتفكم؛ فلمَ لا تتساءلون كيف حال الله ربّ العالمين؟ فهل هو سعيد في نفسه؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب أنّ حاله في نفسه غاضبٌ على شياطين الجنّ والإنس وغير راضٍ عن الضالين ومتحسرٌ وحزينٌ على الذين أهلكهم فاصبحوا نادمين على ما فرطوا في جنب ربّهم بعد أن أهلكهم الله بعذابٍ عظيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾}
صدق الله العظيم [الزمر]
حتى إذا جاءت الحسرةُ في نفس عبادِه على ما فرطوا في جنب ربّهم فهنا تحلُّ الحسرة عليهم في نفس ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)}
صدق الله العظيم [يس]
______________
الحجه هى تفسير القرأن
والامام معه الحجه وهى تفسير القرأن
فيقيم الحجه على الكفار والمسلمين بانه حقا المهدى المنتظر
والكفر ليس كفر بالله عز وجل بل كفر بما جاء به من الحق
فمن كفر بما جاء به سيدنا محمد فقد كفر بما ارسله الله من الحق
ومن كفر با يقوله المهدى المنتظر فقد كفر بما جاء به الرسول وكفر بما انزله الله من الحق
واذا كان الايمان به لا يهم فلماذا يرسله الله رحمة للعالمين؟
تدبر بياناته اخى وانت تعلم
واهم اسباب بعث المهدى المنتظر هو تفرق الامه ومايؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون به عباده المقربون
وقد ارسل لك الانصار بيانات كافيه فارجوا ان تكمل بحثك فى المنتدى وتسال ماتريد الى ان تهدى هل الامام ناصر محمد اليمانى ينطق بالحق ام لا
ادعوا الله ان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه