السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أبا هبة، إنك تعيش الواقع الذي حكم به الإمام إنك من المرجفين الذين لا يهتدون
وكنت بالأمس مع أحد الأنصار نتناقش أنك سترد بهذا الرد، وأنك تريد الآيات القرآنية تأتي على هواك، وكأنك تريد آية تقول: إبراهيم بن إسماعيل هو ذو القرنين.
ونسيت أن القرآن للتدبر والتفكر والتأمل، وفيه من الأسرار التي لا يعلمها إلا من علمه الحكيم الرحمن.
يا أخي الكريم، لو كان موضوع ذو القرنين محسوم عندكم أنه سليمان عليهما السلام، فلماذا تجادل فيه؟ هل هو العجب برأيكم؟ اعتبر قول الإمام قول يضاف إلى المكتبة الإسلامية، واختر موضوع آخر غير محسوم عندكم ويحتاج إلى بحث يفيد الإسلام والمسلمين، ترونه فعلا يثبت مهدوية الإمام، أو موضوع بحثه الإمام عندكم له عندكم بيان أهدى من بيانه وأحسن تفسيرا، سواء في العقائد أو الأحكام، فمواضيع الإمام كثيرة، وبياناته الجديدة الغريبة على الأمة كثيرة فاختر منها ما تشاء
ليس البحث عن الحق يكون بسبيل التشكيك والإرجاف، فالهدم دائما أسهل من البناء، لذلك لا يزال المشككون والمرجفون بالله والقرآن والحقائق موجودون إلى يوم الدين
ولكن أين البرهان على دعواكم إن كنتم صادقين؟
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
-- دمج --
أخي أبا هبة
يبدو أنكم لم تقرأوا بيانات الإمام، ولم تتطلعوا عليها حق الاطلاع حتى تحكم على الإمام، وأنه لم يأتِ إلا بما قاله الأولون
المواضيع الكثيرة التي جاء بها الإمام التي لم يأتِ بها الأولون، كاسم الله الأعظم، وكوكب سقر جهنم وأنها قادمة على كوكبنا، وأن الصلاة المفروضة ركعتين .. و و و يا أخي
وحتى المواضيع التي قال بها الأولين، يأتِ بها الإمام حصريا من القرآن الكريم، كلام الله العظيم، فتخرج من حيز الظن والخرص وإلى إطار الحق واليقين
الإمام على مدار أحد عشر عام، يقول ماذا تريدون أن يأتيكم المهدي الذي نحن له منتظرون؟ هل كتاب جديد ودين جديد؟ أم يحاججكم من كتيباتكم وما نسميه التراث الإسلامي؟!
يا سيدي لو جاء المهدي الذي أنت له منتظر بآية الخسف، وملأ الأرض قسطا وعدلا، وصلى خلفه عيسى بن مريم، وقال بما قاله ناصر محمد اليماني، هل ستحاجه كذلك بما تحاج ناصر اليماني؟ أم ستسلم لما يقوله ؟
إن سلمت له فقد أقمت الحجة على نفسك، بأن لا حجة لك سوى التشكيك بالظن والخرص
وإن حاججته بما تراه وتظنه، أو بما يقول الأخ أبو عرفة وغيره، فلن تهتدي إذا أبدا
هدانا الله وإياكم وسائر الضالين والظالمين إلى الحق