رسالة شكر وتقدير واحترام لابن أخ الزعيم علي عبد الله صالح المحترم الذي شرفنا بزيارته إلى دارنا ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الطيبين وجميع النبيين وآلهم وأسلّم تسليماً، وعلى من تبع نهجهم الحقّ إلى يوم الدين، أما بعد..
وإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعلن كلمة شكر وتقدير لابن أخ الزعيم علي عبد الله صالح، ذلكم المقدم الركن محمد محمد عبد الله صالح المحترم الذي قام بزيارتي إلى داري قبل أيام عدداً.
شَرَّفَ الله قدرَه ورفع مقامة، ومكث في مجلسي ثلاث ساعات، وقال لي لقد جئت لزيارة الإمام ناصر محمد إلى داره من باب التقدير والاحترام ما دمتَ يا إمام تكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله ومستمسكاً بكتاب الله القرآن العظيم فنحن معك ما دمت على ذلك سواء تكون أنت الإمام المهدي أم لم تكن، فأهم شيء أن دعوتك حقّ وتملك سلطان العلم من محكم القرآن العظيم.
فقلت له: يا أخي محمد نرجو من الله أن يُتمم لك نورك فأنصحك بالتدبّر والتفكّر في بيان الإمام ناصر محمد اليماني للقرآن العظيم حتى يتمّ الله لك نورك فتكون من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور. ثم وعدني المقدم ركن محمد محمد عبد الله صالح بأنه سوف يقرأ ويقرأ الكثير في موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وذلك حتى يزداد يقينه بالبيان الحق للقرآن العظيم، فقال: "لقد قرأت بعض بياناتك يا إمام في موقعك ولذلك جئت لزيارتك كونهُ أعجبني منطقك وأنك تستنبط سلطان علمك من محكم القرآن العظيم" ، ومن ثم أثنى على أنصارنا وقال: "يا إمام إن معك أنصارٌ رجالٌ" . فقلت له: ونِعْمَ الرجال.
ومن ثم شكرنا المقدم الركن محمد محمد عبد الله صالح على زيارتي إلى داري، وأنصرف من داري وهو فرحٌ مسرورٌ أنه قابل الإمام ناصر محمد اليماني بعد متابعة عشرة أيام وهو يطلب اللقاء عن طريق أحد مشايخ قبائل اليمن، وليس تكبراً مني ولا علواً ولا غروراً ولكن من باب التحري وإجراء الاحتياطات الأمنية لكون الإمام ناصر محمد اليماني لا يزال في عصر الحوار من قبل الظهور وأعدائي كثيرون فقد يأتي أحد أعدائي في قميص زائرٍ ولا أخشى من الناس شيئاً كوني متوكل على الله وإنما تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه:
{وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا﴿١٠٢﴾}
صدق الله العظيم [النساء]
وعليه فإن المثل اليماني يقول (( من رآني بعين رأيته بالثنتين ))، ولذلك وجب علينا أن نكتب للمقدم ركن محمد محمد عبد الله صالح كلمة شكر وتقدير واحترام في موقعنا بسبب الزيارة للإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى داره، وزيارتُه لنا كانت بسبب الإعجاب من منطق بيانات الإمام ناصر محمد اليماني كونها تستند إلى القرآن العظيم مباشرةً، ووعدنا أن يستمر في تدبر البيانات الحقّ للقرآن العظيم في موقعنا حتى يأتيه اليقين بإذن الله ربّ العالمين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
* * * * * * * * * *
إمامنا الغالي نجدد لك البيعة للقتال خفافا و ثقالا و نقول لك كما قال ا لمقداد بن عمرو لرسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : (( يا رسول الله امضي لما أمرك الله به فنحن معك والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) ولكن نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه ))