غرة الثاني اي اليوم الثاني من شهر محرم الحرام سيكون السبت بسبب الإدراك
وشهر محرم هو من هذا العام 1437 كون السنة الهجرية الحق تبدء بربيع أول وتنتهي بنهاية صفر الأصفار
وجميع علماء المسلمين يعلمون انه تم حساب السنة الهجرية من هجرة الرسول عليه الصلاه والسلام
فعندما تسألهم متى هاجر الرسول
تكون الاجابة في شهر ربيع الاول
فلماذا يحسبو اول اشهر السنة الهجرية محرم برغم علمهم انه تم بدء الحساب التاريخ الهجري من هجرة الرسول والرسول هاجر بربيع أول فكيف تركب هذه يا اولي الالباب
فعلا لكم هم اغبياء
والسنة الهجرية تبدء بربيع وتنتهي بصفر الأصفار
وأجد هذا التاريخ الحق استخدمه الامام في البيان الحق
اقتباس
ﻭﻧﻜﺮﺭ ﻭﻧﻘﻮﻝ: ﻓﻬﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺻﻔﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1436 ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺩﻋﻮﺓ اﻟﻤﻬﺪﻱ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ اﻟﺤﻮاﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻈﻬﻮﺭ، ﻓﻼ ﻧﺰاﻝ ﻧﺪﻋﻮ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ اﻻﺣﺘﻜﺎﻡ ﺇﻟﻰ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﺫﻟﻜﻢ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﻤﻦ ﺷﺎء ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻓﺎﻋﺘﺼﻤﻮا ﺑﺤﺒﻞ اﻟﻠﻪ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻬﻮ اﻟﺒﺮﻫﺎﻥ اﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻣﻦ اﻋﺘﺼﻢ ﺑﻪ ﻭﻛﻔﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻟﻤﺤﻜﻤﻪ ﻓﻘﺪ ﻫﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺻﺮاﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ. ﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺟﺎءﻛﻢ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻧﻮﺭا ﻣﺒﻴﻨﺎ {174}
ﻓﺄﻣﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻋﺘﺼﻤﻮا ﺑﻪ ﻓﺴﻴﺪﺧﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻀﻞ ﻭﻳﻬﺪﻳﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﺮاﻃﺎ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎ {175}
}
ﺻﺪﻕ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ
[ اﻟﻨﺴﺎء]
. ﻓﺬﻟﻜﻢ ﻫﻮ ﺣﺒﻞ اﻟﻠﻪ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ اﻋﺘﺼﻢ ﺑﻪ ﻫﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺻﺮاﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ.
___________
وفي هذا الحساب الحق في القران سر تاريخ الدهر والشهر
_________
اقتباس
ﻭﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻠﻪ اﻷﻧﺼﺎﺭ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ اﻷﺧﻴﺎﺭ، ﺇﻥ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻜﻢ ﺁﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻢ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻨﺎﻟﻜﻢ اﻟﻌﺠﺐ اﻟﻌﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺳﺮاﺭ اﻟﻜﺘﺎﺏ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﻌﻈﻴﻢ! ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺎﻟﻜﻢ اﻟﻌﺠﺐ ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺁﻳﺎﺕ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﻭﺗﺒﻴﺎﻧﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﺒﺼﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻤﺎ ﺃﺑﺼﺮﻧﺎﻫﺎ اﻵﻥ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺁﻳﺎﺕ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﻭﺗﺒﻴﺎﻧﺎ؟! ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻠﻮ ﻳﺄﺫﻥ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻧﺒﻴﻦ ﻟﻜﻢ ﺳﺮ (ﺻﻔﺮ اﻷﺻﻔﺎﺭ) ﻓﻠﺴﻮﻑ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﺪﺩ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭاﻟﺤﺴﺎﺏ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ. ﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻥ ﻋﺪﺓ اﻟﺸﻬﻮﺭ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ اﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺧﻠﻖ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺣﺮﻡ ﺫﻟﻚ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻘﻴﻢ ﻓﻼ ﺗﻈﻠﻤﻮا ﻓﻴﻬﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻗﺎﺗﻠﻮا اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻧﻜﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﻭاﻋﻠﻤﻮا ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻘﻴﻦ (36)}
ﺻﺪﻕ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ
[ اﻟﺘﻮﺑﺔ]
.
ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ اﻟﺸﻤﺲ ﺿﻴﺎء ﻭاﻟﻘﻤﺮ ﻧﻮﺭا ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻟﺘﻌﻠﻤﻮا ﻋﺪﺩ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭاﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻳﻔﺼﻞ اﻵﻳﺎﺕ ﻟﻘﻮﻡ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ (5)}
ﺻﺪﻕ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ
[ ﻳﻮﻧﺲ]
. ﻭﻟﻜﻨﻜﻢ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻓﻮا ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺎﺏ؛ ﺑﻞ ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ.
_______
قد اسمه صفر الأصفار يعني نهايته تصفر السنة وواحد ربيع أول بداية سنة جديدة
واذا خالفنا هذا الحساب يختل التاريخ ويحدث تعارض فعلى سبيل المثال
قال علية الصلاة والسلام كما في كتاب مسلم وغيره
مسألة:التحليل الموضوعيباب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال
1679 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ويحيى بن حبيب الحارثي وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن سيرين عن ابن أبي بكرة عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان ثم قال أي شهر هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس ذا الحجة قلنا بلى قال فأي بلد هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس البلدة قلنا بلى قال فأي يوم هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى يا رسول الله قال فإن دماءكم وأموالكم قال محمد وأحسبه قال وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم فلا ترجعن بعدي كفارا أو ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه ثم قال ألا هل بلغت قال ابن حبيب في روايته ورجب مضروفي رواية أبي بكر فلا ترجعوا بعدي
الحاشية رقم: 1قوله صلى الله عليه وسلم : إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض : السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان أما ذو القعدة : فبفتح القاف ، وذو الحجة بكسر الحاء هذه اللغة المشهورة ، ويجوز في لغة قليلة كسر القاف وفتح الحاء . وقد أجمع المسلمون على أن الأشهر [ ص: 320 ] الحرمالأربعة هي هذه المذكورة في الحديث ، ولكن اختلفوا في الأدب المستحب في كيفية عدها ، فقالت طائفة من أهل الكوفة وأهل الأدب : يقال : المحرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة ليكون الأربعة من سنة واحدة ، وقال علماء المدينةوالبصرة وجماهير العلماء : هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب ، ثلاثة سرد وواحد فرد ، وهذا هو الصحيح الذي جاءت به الأحاديث الصحيحة ، منها هذا الحديث الذي نحن فيه ، وعلى هذا الاستعمال أطبق الناس من الطوائف كلها .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( ورجب مضر الذي بين جمادى ، وشعبان ) وإنما قيده هذا التقييد مبالغة في إيضاحه وإزالة للبس عنه ، قالوا : وقد كان بين بنيمضر وبين ربيعة اختلاف في رجب ، فكانت مضر تجعل رجبا هذا الشهر المعروف الآن ، وهو الذي بين جمادى وشعبان ، وكانت ربيعة تجعله رمضان ، فلهذا أضافه النبي صلى الله عليه وسلم إلى مضر ، وقيل : لأنهم كانوا يعظمونه أكثر من غيرهم ، وقيل : إن العرب كانت تسمي رجبا وشعبان الرجبين ، وقيل : كانت تسمي جمادى ورجبا جمادين ، وتسمي شعبان رجبا .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم : إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض فقال العلماء : معناه أنهم في الجاهلية يتمسكون بملة إبراهيمصلى الله عليه وسلم في تحريم الأشهر الحرم ، وكان يشق عليهم تأخير القتال ثلاثة أشهر متواليات ، فكانوا إذا احتاجوا إلى قتال أخروا تحريم المحرم إلى الشهر الذي بعده وهو صفر ، ثم يؤخرونه في السنة الأخرى إلى شهر آخر ، وهكذا يفعلون في سنة بعد سنة ، حتى اختلط عليهم الأمر ، وصادفت حجة النبي صلى الله عليه وسلم تحريمهم ، وقد تطابق الشرع ، وكانوا في تلك السنة قد حرموا ذا الحجة لموافقة الحساب الذي [ ص: 321 ] ذكرناه ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الاستدارة صادفت ما حكم الله تعالى به يوم خلق السماوات والأرض . وقال أبو عبيد : كانوا ينسئون ، أي : يؤخرون وهو الذي قال الله تعالى فيه إنما النسيء زيادة في الكفر فربما احتاجوا إلى الحرب في المحرم ، فيؤخرون تحريمه إلى صفر ، ثم يؤخرون صفر في سنة أخرى ، فصادف تلك السنة رجوع المحرم إلى موضعه .
وذكر القاضي وجوها أخر في بيان معنى هذا الحديث ليست بواضحة وينكر بعضها .
قوله : ( ثم قال : أي شهر هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس ذا الحجة ؟ قلنا : بلى ، قال : فأي بلد هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ) إلى آخره هذا السؤال والسكوت والتفسير أراد به التفخيم والتقرير والتنبيه على عظم مرتبة هذا الشهر والبلد واليوم ، وقولهم : ( الله ورسوله أعلم ) . هذا من حسن أدبهم ، وأنهم علموا أنه صلى الله عليه وسلم لا يخفى عليه ما يعرفونه من الجواب فعرفوا أنه ليس المراد مطلق الإخبار بما يعرفون .
قوله صلى الله عليه وسلم : فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا المراد بهذا كله : بيان توكيد غلظ تحريم الأموال والدماء والأعراض والتحذير من ذلك .
قوله صلى الله عليه وسلم : فلا ترجعن بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعضهذا الحديث سبق شرحه في كتاب الإيمان في أول الكتاب ، وذكر بيان إعرابه ، وأنه لا حجة فيه لمن يقول بالتكفير بالمعاصي ، بل المراد به كفران النعم ، أو هو محمول على من استحل قتال المسلمين بلا شبهة .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليبلغ الشاهد الغائب ) فيه وجوب تبليغ العلم ، وهو فرض كفاية ، فيجب تبليغه بحيث ينتشر .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه ) احتج به العلماء لجواز رواية الفضلاء وغيرهم من الشيوخ الذين لا علم لهم عندهم ولا فقه ، إذا ضبط ما يحدث .
______
انتهى الحديث وشرحه
فمن ثم ننظر الى عام 1437 اذا حسبناه بحسب تقويم أم القرى
وسنتهم تبدء بمحرم وتنتهي بذي الحجة
فمن ثم ننظر الاشهر الحرم
محرم ___ الشهر الاول
رجب ____ الشهر السابع
ذو القعده ____ الشهر الحادي عشر
ذو الحجة ____ الشهر الثاني عشر
فنجد في هذا الترتيب أن ذو القعده وذو الحجة ومحرم ليسوا متواليت كما في الحديث
(ثلاث متواليات ذو القعده وذو الحجة ومحرم )
فان قالوا متواليات ولكن شهر محرم هو الشهر الاول من عام 1438 للهجرة
وقد بين الرسول أن الاشهر الأربعة الحرم هي في السنة الواحدة ونحن الان في سنة 1437
قال عليه الصلاة والسلام
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان
_____
لذلك قال الامام في عنوان البيان
الغرة الثانية لعامكم هذا 1437
ومن ثم ننظر الى السنة الهجرية الحق التي تبتدء بربيع أول وتنتهي بصفر الأصفار وترتيب الاشهر الحرم فيها
رجب ____ الشهر السادس
ذو القعده ___ الشهر التاسع
ذو الحجة ___ الشهر العاشر
محرم ___ الشهر الحادي عشر
ومن ثم قارنوا هذة الاشهر مع الحديث فاصبح ثلاث متواليات في نفس هذة السنة 1437
وهن
الشهر التاسع والعاشر والحادي عشر
وواحد فرد وهو
الشهر السادس شهر رجب الذي بين جماد الاخرة وشعبان
ومن هنا تتبين حسابات كثيرة واسرار كبيرة في السنة السرية في الكتاب
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
والسمع والطاعة لخليفة الله الشاهد بالحق من بعد الله رب العالمين إمام للانبياء والمرسلين
صلى الله عليه وعلى انصاره المكرمين وسلم تسليما كثيرا