بسم لله الرحمن الرحيم ,لا والذي بعثك بالحق نذيرا وبشيرا ونصيرا لدين محمد صلى الله عليه وآله وسلم , بأن قولك ياإمام المتقين مفهوم ومعلوم للجاهل والعالم لا لبس فيه , وماقط أخبرت بشيء إلا وصدق , فمن عام 2005 وأول بداية الدعوة , حيث كنا نعيش حياة السلم والأمن في أوطاننا , فأنذرت المسلمين بالعذاب الأدنى إن لم يستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله العزيز الحميد فيذيق بعضهم بأس بعض مفصلة تفصيلا , وحدثت تماما بحذافيرها , وكنا وقتها عم نلعب ورق بالمقاهي دروز وسنة وشيعة وعلوية كلنا مع بعض بسلم وأمان , ولا يخطر على بال أحد أن يحدث مايحدث الآن ولا حتى في الأحلام , وكذلك علي عبد الله صالح , وهو في الحكم وقبل الربيع العربي وقبل الأحداث ومن عام 2005 , وأنت تقول سيبقى في الحكم حتى يسلم الراية , وهاهو علي عبد الله صالح في الحكم حتى أحتار التحالف العربي والدولي وجيوشهم فيه ولا يستطيعون إليه سبيلا لاجهرا ولا غدرا , حتى يكادون أن يفنوا شعب اليمن كله ليصلوا إليه تجويعا وتفقيرا وتقتيلا وتتدميرا وتعطيلا لأسباب معيشتهم وأمور حياتهم , آآآآآآآه , لكن كتب علينا الشقاء بهذه الأمة التي لا تسمع , وكتب عليهم العذاب بما كانوا يعملون وبآيات الله يجحدون , وقال الله تعالى : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا . صدق الله الحبيب الأعظم , أما والله الذي لا إله إلا هو النعيم الأعظم , مامن شيء أهون على المسلمين من ترامب وبوتين , لو اجتمع المسلمين أو بعض الدول منهم على الحق فاستجابوا لدعوة الحق , حتى سيستغرب المخلفين منهم لسرعة الإنتصار والحسم فيندمون ندما كبيرا عظيما وشديدا , على مافاتهم فيه . فسبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .