سؤال للإمام من البيان الأخير

[عبد السلام المغربي]

بالنسبة للعفو الشامل فبه حكمة و يقول المثل وياما في السجن مظاليم.
و الأمر به بلاغ مفاده أن عهد حكم الخليفة قد بدأ بالفعل و عليه فل يتم طي ذنوب الماضي بالتوبة و فتح صفحة جديدة خاصة بالعهد الجديد.
و اي مجرم لم يتب سوف يقتله الله و البيان واضح و الحمد لله الذي عجل بالنصر و نترقب موت باقي صناع القرار الذين طغوا في البلاد و ظلموا العباد.

[نسيم حميد المخلافي]

بل اتى التمكين وبدأ يا احبابي الم تستوعبوا معنى البيان
بيان اليوم يعني ان الله قد اتى بامر التمكين و حشر لخليفته البعوضه فما فوقها وبالتدريج سوف يمنع الفساد بالارض ليعم الامن والامان في كل ارجاء الارض حتى لا يبق مفسد واحد باذن الله الواحد القهار
ولهذا سيكون الامر سريع فلن يحتاج خليفه الله لحرب المفسدين بالسلاح لكي يمنع الفساد في الارض بل قد جند الله له البعوضه وما فوقها حتى السماوات والارض وامرها بان تطيع خليفه الله ..
وسيشاهد الناس عجب العجاب فالامام لن يتوقف بعد الان عن اصدار الاوامر لصناع القرار كونه لا يامر الله من اصطفاه بهذا الا بعد تمكينه بجنود من عنده او بملك في الارض.
وما حدث سيرعب كل من كان يضن بادئ الامر ان كلام الامام حول وفاة الملك سلمان انه مجرد تخمين حتى اذا جاء فجاة تنفيذ تحذير خليفه الله بشكل غير متوقع لهم فخر محمد بن سلمان صريعاً فهذا سيرعب كل المجلس الاستشاري من حولهم..

[علي ابوزين البيضاني]

الله اكبر
سلمت يمينك اخ نسيم وصلت لي معلومات لم تطراء على بالي

[عمار حسن]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته احبتي ..

اظن ان الامر قد اتى وحان رفع ظلم الانسان عن الانسان ، وما تحذير الامام لمحمد سلمان الى بداية النهاية لظلم كون تفريغ السجون من الانصار كان بادئ الامر الشرط الاساسي واما بعد التصعيد وابتداء التمكين التدريجي اصبح تفريغ السجون من الانصار وغير الانصار هو الشرط الاساسي ليعلم خليفة الله بهذا الامر من الذي يطيع الله وخليفته من الذي يصد عن داعي الحق ، والتفريغ سيكون شاملاً حتى اذا سأل المساجين عن سبب العفو عنهم ( هو امر من خليفة الله في الارض الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ) يكون الخبر قد وصل للعالم كله وتتم اللقاء الحجة على الناس اجميع الاحرار وغير الاحرار والى كيف ينتقم الله من انسان لم تصله دعوة الامام ولم تلقى عليه الحجة ببعث الامام المهدي المنتظر! وايضا فرصة ذهبية كي يتوب المجرمين اصحاب السوابق ويتبعوا داعي الله الامام المهدي ومن عاد فأن الفيروس المتين له بالمرصاد ( كما قال الامام فهو كالشرطي ) في اخر بيان ، ومادور الشرطة الى حماية المجتمع من الفوضى والفساد في الارض ، هذا ما فهمت بحسب فهمي البسيط ولاشك ولا ريب ان في ذلك حكمة بالغه الله وخليفته اعلم بها ..

ودمتم على الحق ثابتون

[علاءالدين نورالدين]

بسم الله الرحمن إن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ليس مسؤلاً عن ما يحدث من قبل تمكينه في الأرض والعفو الشامل لجميع البشر قد صدر ومن كان له مظلمة من غيره فليسمع ويطيع أمر خليفة الله في الأرض فيقول مباشرة من بعد صدور أمر الإمام المهدي المنتظر ناصِر محمد اليماني بالعفو الشامل فيقول: وأنا عفوت عن مظلمتي من فلان بالعفو الشامل من خليفة الله الإمام المهدي وليس لنا من الأمر شيء سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير، فمن ثم يزيد الله الذين سمعوا وأطاعوا بحبه وقربه، ويكون ذلك من أسباب هدى البشرية فينال من سمع وأطاع نصيبه من أمر خليفة الله برفع الظلم والفساد من الأرض فيفوز فوزًا عظيما ومن اعترض على أمر خليفة الله بالعفو الشامل سواء كان له مظلمة من أحد أو لا فلن ينال شيء من حب الله ومع ذلك لن يستطيع الغاء أمر العفو الشامل كونه قد صدر فليس له من الأمر شيء فيكون من الخاسرين، إضافة إلى أن خليفة الله يعلم حيثيات الأمر الذي اصدره بالعفو الشامل ويعلم من الله بجواب كل ما سألتم عنه ولكن لكل حادث حديث.

وهناك مثل في البيان الحق للقرآن العظيم بقصة أم المؤمنين زينب بنت جحش أكرم نساء النبي من بعد أمنا خديجة حين جاء أمر رسول الله إلى جحش وزوجته أن يزوجوا زينب لزيد فرفض جحش وزوجته بحجة أنه زيد من الموالي وهم شيوخ القبيلة فاستعار من ذلك ورفض ولكن زينب قوية الشخصية كان لها رأي آخر فقالت أنا موافقة على ما أمر به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فعاد رسول رسول الله الى النبي وحدثه بما حصل من جحش وزوجته ومن أبنتهم زينب فمن ثم تنزلت اية على رسول الله فامر رسوله أن يعود إلى جحش وزوجته بتلك الآية: ﴿وَما كانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسولُهُ أَمرًا أَن يَكونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم وَمَن يَعصِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد ضَلَّ ضَلالًا مُبينًا﴾ صدق الله العظيم [الأحزاب: ٣٦]
فمن ثم وافقوا بعد ذلك ومن ثم أكرم الله زينب بأن زوجها للنبي كونها سمعت وأطاعت مباشرة بمجرد وصول أمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إليهم دون تردد، وكذلك الذين يعفون بعفو خليفة الله الشامل من غير تردد مهما كان نظرهم أو نظر البعض حول هذا الأمر ويعلم خليفة الله من الله ما لا نعلم هذا الأمر وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

[محمد حسن غارب الشمري]

الامر واضح كافة المساجين الكافرين والمسلمين في البوادي والحضر.
وكرر الامر لرئيس الصين شين جين باخراج المسجونين من المسلمين يعني السجناء الي تم سجنهم ظلما بحجة اسلامهم

[غانم]

ليس مطلوبا منك اخي ان تفسر عليك فقط بتبليغ البيان كما هو
اما انا فالذي فهمته ان خلاص البشرية قد حان، الارض امتلأت بالظلم والجور فلا يوجد حاكم عادل أغلب المساجين لم يحكم عليهم بالعدل الصحيح، يجب ان تلغى جميع الاحكام الباطلة وبعد تولي المهدي المنتظر الخلافة يبتدئ كل شيئ من الصفر، عندما كان يسلم الرجل في عهد رسول الله كان يبشر بأن الاسلام يجب ما قبله اي ان ذنوبه التي ارتكبها في الجاهلية ستلغى وتمحى بسبب دخوله في الاسلام حتى ولو كان قد اشرك او قتل من قبل فبسبب اعتناق الاسلام ستبتدى حياته من الصفر كما لو انه لم يرتكب شيئا.
نحن الآن في جاهلية سوف نخرج منها بعد استلام المهدي ناصر محمد الخلافة في الارض وكل ما ارتكب قبل الخلافة سيلغى ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ )

[حسين الفلسطيني]

ويا اخي فلتعلم بان عصر الحوار قد انتهى
فوالله باننا في احداث كبرى وعظيمة جدا وشارفنا على التمكين والظهور
فلا وقت ولا حاجة ان نسال هكذا اسألة عما يقوله حبيبنا في بيانات النور

علينا بالسمع والطاعة و التبليغ والنشر ثم النشر ثم النشر

فانتهى عصر الحوار واصبحنا في خضم الظهور
والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا كما امر

[سُبل السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

أحبتي في الله الأنصار ، الإمام ذكر إطلاق المساجين كافة وعفواً شاملاً …! أتدرون لماذا ؟!

لأن المساجين سيخرجون بأنفسهم وسيطلقهم رب العالمين بعد أن ينتقم من قادة البلاد …ثم تعم الفوضى .. وتكسر اقفال السجون ، ثم يتحسر الجميع على نِعم الله التي كانوا فيها بالأمس ..

لكن البيان اليوم هو فرصة أخيرة للزعماء والقادة ، والفرصة الأخيرة والكبيرة ، فوالله الذي لا إله غيّره ، إن لم يطيعوا خليفة رب العالمين ويخرجوا المساجين بأنفسهم ، ليخرجهم رب العالمين رغم أنوف المتكبرين ، وخروج جماعي كبير يليق بالتصديق للبيان الحق

وهذه هي الفرصة الأخيرة للشعوب المسلمة وقادتهم … فإما إسلام وإيمان ونجاة … وإما عذاب وخراب وفوضى …

وفي الحالتين ، إن الله عفواً يُحب العفوا ، ويحب التوابين والمتطهرين ، والبشرى في الحالتين للمساجين ….

والحمد لله رب العالمين

[يامن خضور أبو أسعد]

و عليكم سلام الله و رحمته و بركاته و عظيم نعيم رضوانه أخي عبد الرزاق المكرم
قال الله تعالى {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء : 23]
فما أمر الإمام من عند نفسه بل هو أمر الله سبحانه و تعالى على لسان خليفته المصطفى عليه الصلاة و السلام.
فلكل الحق في معرفة خبر الإمام الكريم من كان داخل السجن و من هو خارجه ..
و لكل الحق بالإنابة ليهدي الله قلبه إلى الحق المبين ..
فلا بد أن تقام الحجة على الناس من قبل العذاب الأليم. .
و كما الإسلام يجب ما قبله كذلك نحن ندخل الإسلام الحق الغريب من جديد ..
و من أقيمت عليه الحجة فلا يلومن إلا نفسه من بعد ذلك و إن جنود ربك لبالمرصاد لكل كفار عنيد ..
فمن أحسن فلنفسه و من أساء فعليها و لسنا على أحد بوكيل و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.