عن الفتوى عن المعنى الحق للورع

[فادي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام عليك يا إمام الهدى للناس أجمعين
ويا إمامي الغالي لقد أشكل علينا نحن الانصار في الفتوى الحق عن معنى الورع فهلا تكرمت علينا وأفتيتنا عن معناه الحق الذي لا شك فيه ولا ريب حفظك ربي يا خليفة رب العالمين

[عمر بن الخطاب]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورضوانه ... اسمح لي حبيبي في الله ان انبهك الى نقطه مهمة ان الإمام المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام ليس من علماء النحو وعلماء اللغة والاعراب حتى تسأله هكذا سؤال بل هو الإمام العليم بالكتاب بوحي التفهيم واما سؤالك تجد اجابته واضحه في معاجم اللغة العربية وهو

وَرِع ، والمفعول موروع عنه
ورَع الشَّخْصُ/ ورَع الشَّخْصُ عن الإثم : ابتعد عن الإثم وكفّ عن الشُّبُهات والمعاصي

[فادي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ونعيم رضوانه
جزاك الله تعالى كل خير اخي الحبيب
لكننا نحن الإخوة الأنصار لولا أننا اختلفنا على المعنى الحق للورع لما أرسلت طالبا الفتوى من جناب الإمام عليه الصلاة والسلام حتى ينفض خلافنا
فكما أنك والحق يقال قد أجبتني بما أميل إليه لكن هناك من من الإخوة من يخالفونني حول هذا المعنى إلى قولهم : بأن الورع هو اجتناب كثير من الحلال خشية الوقوع في الحرام . فهل حقا ذلك هو معنى الورع ولا أظن ذلك وحول هذه النقطة اختلفنا كونهم أفتوا بأن أعلى درجات التقوى هو الورع والورع حسب فهمهم بأنه اجتناب كثير من الحلال خشية الوقوع في الحرام ولكنني وجدت فتوى الإمام بحق التقوى تخالف هذا الفهم ولذلك وحتى لا تختلف رفعت طلب الفتوى إلى الامام المهدي عليه الصلاة والسلام لعله ينهي جدالنا
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

[غريبة الغرباء]

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ۝ [النازعات:40-41]