السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
الصلاة والسلام على أنصار الله أجمعين
الصلاة والسلام على إمامي ومعلمي الخبير بالرحمن
وعلى آل بيته ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
مررت على هذه الآية الكريمة
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [الفرقان: 60].
فتفكرت مليا في حال قومنا كيف أنهم يعرضون عن النعيم الأعظم وأقارن بينهم وبين قوم الرسول صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم (أهل قريش)
فتبين لي أن كفار قريش لم يكونو يعلمون بإسم الله (الرحمن) يعرفون إسم الله فقط وأنكرو أسم الله الرحمن حين جاء به النبي عليه الصلاة والسلام
إلا قليل
فقلت في نفسي يدعوهم الداعي للسجود للنعيم الأعظم ويقولون وما النعيم الأعظم أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا
يظنون أن الإمام المهدي أخترع الإسم من عند نفسه بغير حق ولا يجوز السجود إلا لله
أرجو من إمامي حبيب قلبي في حب ربي
أن يزيدنا بياناً وأحسن تفصيلاً
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب