ان انتهاك عورات العفيفات من نساء المسلمين في سوريا من قبل عصابة الأسد هو دين في ذمة كل مسلم يملك ذرة ايمان وغيرة وكرامة وشرف , والله الذي لا اله الا هو ان المرأة المسلمة العفيفة الطاهرة لتتمنى أن تقتل بدلا" من أن تنتهك عفتها وشرفها, فما أعظم الجرم وأقبح الفعلة يا عصابات السوء والأدهى أن مافيا الأسد التي تربت في مواخير الاجرام والثقافة الوضيعة والتي لا تنتمي لجنس البشر ولا حتى لجنس البهائم, تقوم بكشف عورات النساء الطاهرات العفيفات أمام محارمهن من الرجال وتنتهك أعراضهن زيادة في الاهانة والتحقير لكرامة المسلمة وعفتها, فهل رأى الناس ما يشبه هذه القذارة في صفحات تاريخ الصدام بين الأمم ؟ هل قرأتم في ثنايا صفحات الزمان أن مسلما" أو انسانا" يرتكب مثل هذه القذارة التي تشمئز من ذكرها الأبدان؟
ليت شعري يا جبناء الأسد أن نراكم في ساحات النزال رجالا" تواجهون الرجال ببسالة الرجال, لكنكم لم تستطيعوا أن ترتقوا الى ادنى مستوى من مستويات الرجولة في المواجهة حتى ولو بالكفر لأنكم ما تجرأتم الا على نساء مسلمات عفيفات وتداريتم وجبنتم من منازلة الرجال. فليخسأ كل حقير مست يداه القذرة جسد امرأة مسلمة طاهرة وراح ينهش عفتها دون حياء. وان من ينهش عورة امرأة مسلمة ويتلذذ بكشف عورتها لا ينتمي الى أمة الاسلام ولا الى جنس البشر ولا حتى الى البهائم , فالبهائم تغار على اناثها أكثر من هؤلاء الأفاكين المرتزقة الذين يعيشون في جسد أمتنا كالورم الخبيث النتن.
لكني أرى شمس الحرية بدأت تشرق وسيمحو الله هذا الظلام , وستتطهر أرض الله من قذارة هؤلاء وأمثالهم قريبا" باذن الله بنور الخلافة الراشدة بقيادة امامنا المهدي عليه السلام لتعود الفضيلة ويصان الشرف وتزهو الكرامة , ولتقطع أعناق كل المجرمين وتضرب أعناقهم بما أرتكبوا من أقبح الفواحش الغير مسبوقة ومزقوا جسد الأمة وطعنوا كرامتها وأعاقوا مسيرتها , ولا عزاء لكل مطبل أفاك هماز لماز فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ولا محاباة لحزب أو جماعة في دين الله.
وكم تشتاق عيوننا وقلوبنا لرؤية أقدام نساء المسلمين الطاهرة وهي تدوس بقوة على رقاب كل هاتكي أعراض وشرف الممسلمات , ان هذا المشهد هو الدواء لكل أنات الثكالى وزفرات المنتهك أعراضهن لعل الله يشفي قلوبهن المكلومة المليئة بالحزن والألم والقهر.
لا تلوموني .... ولا تطلبوا لينا" ومرونة في شعوري فليس شرف المسلمة وعفتها أمرا" هينا", وانتهاكه بمثل هذه القذارة ليس بالامكان نسيانه لأنه جرح غائر نازف لا تمحوه الليالي ولا ا لأيام ولا يقف نزيفه وألمه مدى الدهر, ويا سماء اشهدي لأنات كل مسلمة تقطع قلبها ومزقه ا لألم والقهر على عفتها المسلوبة . ويا أرض أكتبي بدماء كل طفل مذبوح ظلما وبشاعة أن ساعات الحساب لكل أفاك أثيم اقتربت, وسيمحو الله القوي العزيز المنتقم الجبار كل أشباه البشر ومصاصي الدماء ومنتهكي الأعراض لترتاح القلوب من عناء الألم وزفرات القهر .
وكأني بالطيور الجارحة قد أشبعت جوعها وشهيتها من تلك اللحوم القذرة والممزقة والمنثورة أشلاءا" على وجه البسيطة لتخلص الأرض وأهلها من نتانتها وصليل اجسادها البشع, وحتى لا يشرق نورا" للشمس من جديد ويجد الكون لها وجودا" يؤذي المخلوقات فيكفي ما قدمته من أذى أثقل الأرض وزاد زفراتها كرها" لهم.