وقد علمكم الله تعالى بالقاعدة الفلكية لحركة الشمس والقمر والأرض وجاء ذلك في قوله تعالى (( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ...) ------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الآيه في قول الله عز وجل( (( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ))
سنزيدكم علماً بإذن الله من كتاب الله
مقتبس من بيان الذكر الحكيم يبيّنه الإمام العليم ناصر محمد اليماني
-----------------------------------------------------------------
ومن آيات الظهور للمهدي المُنتظر أن تدرك الشمس القمر ويسبق الليل النهار وقد علمكم الله تعالى بالقاعدة الفلكية لحركة الشمس والقمر والأرض وجاء ذلك في قوله تعالى :
(( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) صدق الله العظيم
وأظنكم ترون هذه الآيات واضحة وجلية بأن الشمس تجري والقمر يجري والأرض تجري وسرعتهن في إستقرار دائم مع إختلاف سرعة الجري لكُل منهم ويقول الله تعالى بأن القمر يتقدم الشمس من بعد ميلاده بدء ميل التقدم من الثانية الأولى لعُمر هلال الشهر الجديد فقدره الله منازل حتى عاد كالعرجون القديم ومعنى قوله ( كالعرجون القديم ) ليس كما يظن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بأنه يعود كعسف النخل فهذا قول غير صحيح والتأويل الحق لذلك بأنه يعود إلى نفس وضعة القديم محاق مُظلم وجهه بالكامل حين يتقابل مع الشمس تماما حتى إذا مال عنها شرقا يبدأ فجر الهلال الجديد في القمر
وجميع عُلماء الفلك يعلمون ذلك منذ أمد بعيد ويقول الله تعالى بأن الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر بمعنى أن الشمس لا ينبغي لها أن تسبق القمر فتتقدمه من بعد ميلاده, بل يكون هو المُتقدم.. تاركها تجري وراءه, وكذلك الليل لا ينبغي له أن يسبق النهار فيتقدمه, وذلك إشارة لحركة الأرض ,وكُل في فلك يسبحون أي الشمس والقمر والأرض وهذه هي القاعدة الفلكية في القرآن العظيم لحركة الشمس والقمر والأرض منذ أن خلق الله السماوات والأرض و ابتداء الدهر والشهر منذ الأزل فلا تختل حتى يأذن الله بالأشراط الكُبرى للساعة لعلكم بلقاء ربكم توقنون وقد سبق وأن أعلنت للبشر مخاطباً إياهم عبر جهاز هذا الإنترنت العالمي نعمة من الله كُبرى لنشر رسالة الحق إلى العالمين