تَسجِيلُ مُتابعةٍ، ونقول: يا معشر الأنصار السَّابقين الأخيار، ويا أصحاب الغِيرة على الله من المُلحِدين بآيات الله المُحكَمات البَيِّنات، ويا معشر الباحثين عن الحَقّ من المُسلِمين وكافَّة العالَمين،
لو تعلمون الإثم العظيم في حَقّ أنفسكم لو لم تُشارِكوا بنشر هذا البيان لتثبيت المُسلمين! وربما يودُّ أحد الذين لا يودُّون المشاركة بنشر هذا البيان بحُجة أنه لم يقتنع بعد أنّي خليفة الله المهديّ المُنتظر فَمِن ثم نقيم عليه الحُجَّة بالحقّ وأقول: ولكنّي في هذا البيان ذي الأهمية الكُبرَى مُجرّد سائلٍ طالبًا الفتوى من الله، وتركتُ الجواب من الله ربِّ العالَمين مُباشرةً للسَّائلين؛ فَمَن كَذَّب به فقد كذَّب بجواب الله للسائلين وإقامة الحُجَّة على المُلحدين، فَمِن أيّ كتابٍ تريدونني أن أجاهد به المُلحدين بآيات الله جهادًا كبيرًا؟!
ويا ويلكم من الله رب العالمين! فقد ازداد غضبه على تكذيب المُلحدين الجاحدين بآياته المُحكمات البَيِّنات (لا يكفر بها إلا الفاسقون)، فَمَن كَذَّب بالجواب على السَّائلين فأشهَد لله أنَّه لم يُكَذِّب محمدٌ رسول الله ولا ناصر محمد؛ بل كذَّب بكلام ذات الله سبحانه؛ كونه ليس كلام مُحمد رسول الله ولا كلام ناصر محمد اليمانيّ؛ بل كلام الله ربِّ العالمين، وقال الله تعالى:
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنعام].
ويا معشَر الأنصار المُوقنين بكلام الله ربِّ العالَمين، إنّي آمركم أن تنشروا هذا البيان بكل حيلة ووسيلة لإنقاذ المُسلمين من عذابٍ حراريٍّ في الدخان المُبين يغشى النَّاس منه عذابٌ أليمٌ، فوالله وتالله وبالله العظيم أنه جاء قَدَرُ عذابٍ أليمٍ، ولم يقل اللهُ لعبدهِ المهديّ ناصر محمد اليمانيّ:
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنفال]؛ بل هذا الجواب لِطلب الذين دعوا الله في عصر بعث محمد رسول الله بالقرآن العظيم، وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالُوا۟ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢﴾ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنفال]؛ كون القرآن العظيم رسالةُ الله إلى العالَم بأسرِه
ولذلك أخَّر اللهُ العذاب ليكون في عصر بعث خليفة الله الإمام المهديّ المنتظر مَن يؤتيه الله عِلْم الكتاب ليجاهد العالَمين به جهادًا كبيرًا، ولذلك يخصُّه الخطاب في قول الله تعالى:
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [سورة الدخان]. ويَخصُّ خليفة الله المهديّ قول الله تعالى:
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٥٨﴾ فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [سورة الدخان].
فلكَم حرصتُ على إنقاذ المُسلمين والضَّالين، ولكَم حاولت تشغيل عقولهم بكل حيلةٍ ووسيلةٍ؛ فأبوا حتى يُقِرّ ويعترفُ به المُلحدون بآيات الله؛ كون المُسلمين لا يريدون أن يُصَدِّقوا تَحذيرَ الإمامِ المهديّ ناصر محمد اليمانيّ حتى يُصَدِّق به البيت الأسود الأمريكي! ثمَّ نقيم عليكم الحُجَّة بالحقّ ونقول ما أمرني الله أن أقول:
{وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [سورة يونس]. فهل تفهمون القرآن العربي المُبِيْن:
{وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿٢٠﴾}؟! صدق الله العظيم [سورة يونس].
وأقول:
إنّي معكم ولست غائبًا عن الحياة الدُّنيا، فهل تفقهون القرآن العربي المُبِيْن؟! فهل عندكم بيان لآيات الله المُحكَمات؟! فعَلِّموني بالبيان الحقّ لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [سورة يونس].
اللهم قد برأت ذمَّتي بهذا البيان إلى ذمَّة أنصاري؛ فاجعلوا نشرهُ كَنَشر أعاصِر النَّار معذرةً إلى ربِّكم لينذر مَن كان حيًّا تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ ﴿٦٩﴾ لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧٠﴾} صدق الله العظيم [سورة يس].
ويا معشر المُسلِمين، فاسمَعوا واعقِلوا ما سوف ننبئكم به بالحقّ وأقول:
أُقسِم بالله الواحد القهَّار لو آتاني الله عِلْم مَلَكوت كُل شَيءٍ في الدُّنيا والآخِرة لَما تجَرَّأت أن أقول للعالَمين أن الله قد جعلني خليفةً على العالَم بأسرِه لولا فتوى الله لعبده بقراره واختياره، ومَن أظلم مِمَّن افترى على الله كَذبًا؟ وأعوذ بالله العظيم أن أكون من الجاهلين! فليس المهديّ المنتظر مُجرّد إمامٍ للعالمين؛ بل خليفة الله على العالَم بأسرِه وإن لعنة الله على الكاذبين، فلو تعلمون ما أجبَن الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ مِن خشية الله، فإن كُنت كاذِبًا فَعليّ كذبي، وإن كنت صادقًا فمَن يُجِركُم من عذابٍ أليمٍ يَغشَى العجم والعرب كلهم أجمعين؟! بل آيةُ عذابٍ تصل حيث وصل كوفيد كورونا؛ فلم يذر قرية في البرِّ والبحرِ إلَّا غزاها، وكذلك عذاب آية الدخان الحراري المُبين يغشى النَّاس؛ أي: قُرى البشر كافَّة في البوادي والحَضَر تصديقًا لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [سورة الإسراء].
وكذلك تنشروا فيديو البيان مع بيان نَسْف دَجَل وإفك تصنيع الأرحام الاصطناعية؛ فليتمّ إرفاقه مع البيان وبشكل واسع النطاق:
(إليكم التَّحدِّي مِنَ الله وخليفته الإمام المهديّ لأصحاب دراسة الرَّحِم الاصطِناعي لإنجابِ ذُرِّيّاتِ البشر فيَحملنَ بَدلًا عن النساء كَذِبًا لفِتنتِكم وهم يعلمون أنّهم لا يستطيعون فِعلَ ذلك ويعلمون أنّهم ليَكذِبون استِخفافًا بعُقول المسلمين لفِتنَتِهم عقائِديًّا بالكذِب تحتَ مُسَمَّى دراسة عِلميَّة ..)
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=452675
https://youtu.be/AMlW1nNP0lc?si=6Y7KwGlf2VmmPInh
واسنِدوا العِلْم لصاحبه، ومَن شاء فَليؤمن ومَن شاء فَليكفُر.
وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله ربِّ العالَمين..
أخُوكم خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
________________
