النصر للإسلام
اللهُ أكـبـر قـد أتـت إحــدى الـكُبَـر
والناس في غفلة وفي كفرٍ رهيبْ
قــد كـــذّبــوا ٱيـات ربي و الـنّــذُر
لن يـهـدي الرحـمن إلا من يُـنـيـبْ
والشمـسُ والطارق و ٱيـاتُ القَمـر
بشرى لمـن يَكفُـر جَهـنَم والنّصيبْ
تَنّـورُ صـيفِ النارِ فـيكـم يَسْـتَـعِـر
والشمسُ تُهديكم شظايا من لهيبْ
سِجّيل تَـرميكم حِـجْـارَة كالـمْـطَـر
في ليلةِ الفرقـانِ والأمرِ العَـجِيـبْ
فيهِ الحِمَمْ تَسْجر شياطينَ الـبَشَـر
إنْ لًم يُلبُّوا ربَّـهُم هَلْ مِن مُـجِـيْـبْ
أبـنـاءُ غــزّةَ يـشـربــون مِـن الاَمَــرّ
وعَزَاؤهٌم صَوتُ البَواكِي والنّحِيبُ
المَسْجِدُ الأقصى مُحاصَرُ بالـخَطَـر
القرْدُ يعـبَثُ لا حَـسيبَ و لارقيب
أبناءُ gh ززّةَ ياكلـوا وُرَقَ الشّجَـر
لا زالــتِ الأعــرابُ في أمـرٍ مُـريب
الفتـحْ الاعظمْ حِيـنَ تـاتِيكُـم سَقَـر
في يومِ دينِ اللهِ قد أصبحْ غَريـب
الـلـهْ مَـولانــا ومَــولَـى الـمُـنُـتُـظُـر
والنـصرَ للإسلامِ قَد أصبَـح قَـريـبْ
#الشاعر_الأديب_عبدالرحيم_دحان_السباعي
ربي إليك توجهي وعبادتي
وإلى سبيلك دعوتي وجهادي