بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا لله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين .
مرحباً بالاخ الكريم الامين باذن الله في طاولة الحوار العالمي من قبل الضهور
.
اخي الكريم الفضل يبدوا عليك الهدوء الذي يسبق العاصفة وإن قولكم ان الرسل قد اتوا برسالة سماوية من الله الى عبادة ليهدوهم الى الطريق المسقيم فنعم قول حق وصدقت ويا اخى الفاضل الكريم انما رسل الله وانبياة عباد لله اصطفاهم لحمل رسالتة وليس ان نقول بانهم افضل خلق الله واقربهم الى الله فلم يجعل الله ذالك في كتابة بل باب التنافس مفتوح اخي الكريم للسباق الى رب العالمين وكلنا عباد لله وحدة فلم يغلق الله على عبادة الباب وقال لهم هاؤلا الانبياء والرسل هم افضل منكم واقرب الي منكم فلا تنافسوهم لتكونوا اقرب منهم الي فهل وجدت في كتاب الله ما يشير الى ذالك ولو كان الامر كذالك يا اخي لانتهت عبادة التقرب الى الله لعلمنا بان هناك عباد لا نستطيع ان نصل الى ما وصلوا الية ومحرم علينا ان ننافسهم وانما رسل لله هم عباد اصطفاهم من بين العباد ليكونوا رسلة الى عبادة وهذا مقام تشريف وتكريم لهم وليس مقام قاطع بانهم الاقرب الى الله فارجوا ان تضع هذا باعتبارك اخي الفاضل ولو كان غير ذالك لما قال تعالى :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾ )) صدق الله العظيم
انظر الى قولة تعالى وهذة آية محكمة للجاهل والعالم وليست من الآيات المتشابهات فلماذا تحصروا فضل التقرب الى الله لطائفة دون طائفة بقولك هذا وقد يصيح اخي الكريم فيقول عجباً من امركم تنتقصون من قدر انبياء الله ورسلة وتريدون سباقهم الى التقرب الى الله وهم من اصطفاهم من بين عبادة فاقول يا ايها العبد لربك ان ربك لجميع العباد وليس لطائفة دون الاخرى ومن أجل ذالك لم يجعل اقرب درجة الية واقرب منزلة والتى هي الوسيلة محصورة لاحد من عبادة بل جعلها مبهمة غيبية لا يعلمها احد ولو كانت علنية ومخصصة لاعلن بها الله بانها لعبدي فلان وما الحكمة من جعلها غيبية وذالك من اجل فتح باب التنافس والسباق بين جميع العباد ولذالك قال ربك :
(( أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾ )) صدق الله العظيم
ولذالك قال رسول الله صلى الله علية وسلم
(( سلوا الله الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وارجوا ان اكون انا هو )) صدق رسول الله وكما يرجوا رسول الله صلى الله علية وسلم ان يكون هو العبد المقرب فانا ارجوا ايضاً ذالك لنفسي وانت وجب ان ترجوا ذالك وتعمل من اجلة لا ان تؤثر وتتنازل عن حبك لربك من اجل انك تُحب رسول الله صلى الله علية وسلم ونحن نُحب رسول الله بابي وامي ونفسي هو ولاكن من اجل من وتقرباً الى من تنازلت عن حُبك لربك هل تقرباً الى الله اذا انت لا تُحب الله لو فعلت ذالك لانك تنازلت عن حبك لربك لعبد من عبادة ولم يامرك ربك بذالك وما تقربت بل ابتعدت كُل البعد .
واما الحديث الباطل الذي يتقولونة اليهود والمنافقين على رسول الله صلى الله علية وسلم والذي يقولون فية ((
سلوا الله لي الوسيلة )) وايضاً ((
فمن سأل لي الوسيلة حلت لة الشفاعة )) والاصح هو قول الله تعالى فكيف يخالف رسول الله صلى الله علية وسلم قول ربة ومحكم ما اُنزل علية فلا تغالي يا اخى في عباد الله بغير الحق ونحن لسنا بتنقيص لحق انبياء الله ورسلة عليهم الصلاة والسلام ولاكن هذا هو الله رب العالمين ولن نؤثر في ربنا احد ونحن جميعاً في سباق الية ولاكن سباقنا نحن الية ليس لتحقيق الوسيلة بل من اجل تحقيق النعيم الاعظم رضاء الله في نفسة فكنا القوم الذين اختصهم الله بمعرفة نفسة من دون العالمين فجعلنا قوم يحبهم الله ويحبونة الذين علموا حقاٌ بان النعيم الاعظم ليس هو عبادة الله فقط وانما ايضاً عبادة رضاة في نفسة فيجدوا ذالك الرضوان في نفس الله حقيقة هو النعيم الاعظم في انفسهم من كل نعيم واعظم من نعيم الجنة والحور العين وذالك مصداقاً لقولة تعالى :
((وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾ )) صدق الله العظيم
ونحن لا نقول بان ناصر محمد اليماني رسول اونبي بل هو الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني خليفة الله في ارضة ومن اختصة من دون العالمين بمعرفة حقيقة النعيم الاعظم وحقيقة رضاء الله في نفسة والذي لم يعلم بهذة الحقيقة نبي مقرب او رسول مرسل او ملك مقرب هذة الحقيقة لمن عقل الامر وكان من اولي الالباب .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين