بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى جميع رسل الله وعلى خليفة الله ناصر محمد اليماني وبعد :
السلام عليكم ...
يقول الاخ الكريم حسن ان هذه الامر في علم الغيب ولكن اخي العزيز القران الكريم الذي بين ايدينا هو كلام الله تعالى فبتالي ما ثبت عن الملائكة في الكتاب فهو حتما صحيح وليس ظن او رجم بالغيب بل الله اثبته في كتابه ...فهل الملائكة تمشي ام تطير انظر لهذه الاية الكريمة
قالى تعالى "قل لو كان في الارض ملائكه يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " الاسراء (آية:95)
فلاحظ ان الله تعالى يقول يمشون ولم يقل تعالى يطيرون .
ايضا هذا سؤال اخر استوقفني أخوتي :
اذا كان الملائكة مشمولون في كلمة "دابة" فهل هم ايضا احياء بالماء كما في قوله تعالى :
"اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا يؤمنون " الانبياء (آية:30)
قوله تعالى "وجعلنا من الماء كل شي حي "
وحتما ان الملائكة احياء ايضا
ثم وجدت خلال البحث في أيات القرأن قوله تعالى :
"والله خلق كل دابه من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على اربع يخلق الله ما يشاء ان الله على كل شيء قدير " النور (آية:45)
وسؤالي الي امامي ناصر محمد اليماني نصره الله والاخوة الانصار هل هذا دليل على ان كل حي مخلوق من ماء ومنهم الملائكة ؟ علما ان الانسان مخلوق من طين ولكن جسمه يحتوي على كميات كبيرة من الماء وكذلك بقية المخلوقات المعروفه !
اخي الكريم قبطان هذا اقتباس من بيان سابق للامام المهدي المهدي ناصر محمد اليماني ذكر فيه ان ملائكه الرحمان مخلوقين من نور وليس من الماء
----------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
يامن يخاف وعيد أحبك الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يُريد اللهم أغفر لأنصاري جميعاً وأغفر لعبدك معهم اللهم أحب انصاري جميعاً وجعلهم ينافسوا عبدك في حُبك وقربك اللهم أرضى عن أنصاري جميعاً وأكرمهم اللهم أكرم من أكرم عبدك وأنت أكرم الأكرمين اللهم أحشرنا مع من أحببناه جميعاً من أجلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اللهم إجعل له أرفع درجة في جنات النعيم فإنه أحب إلى أنفسنا من أباءنا وأمهاتنا ومن أنفسنا ومن الناس أجمعين اللهم وجعلنا لهُ منافسين في حُبك وقربك لأنك أحب إلى أنفسنا من عبدك محمد عليه الصلاة والسلام اللهم إننا نستطيع أن نتنازل عن أعلى الدرجات المادية في جنتك لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طمعاً في التنافس في الحُب في ذات نفسك سُبحانك ومن لم يغر عليك من عبادك فلم يرقى إلى الحُب الأعظم حتى يشعر أنه يغير على الودود من كافة الأنبياء والمُرسلين ومن المهدي المنتظر اللهم ولا تجعل في قلوبنا غل ولا حقد للذينا أمنوا اللهم ثبتنا على التنافس في حُبك وقربك اللهم إننا نعلم أنك لم تخلقنا من أجل التنافس على جنتك بل خلقت الجنة من أجلنا وخلقتنا لنعبدك وحدك لا شريك لك لنتنافس في حُبك وقربك اللهم إنك قد علمتنا أنه لا فرق عندك بين عبيدك فجميعهم عبيد مُتنافسين في حُب ربهم المعبود اللهم أصرف المُغالاة من قلوب العبيد للعبيد اللهم إني أشهد أن سبب هلاك الأمم هي المُغالاة في عبادك فما يعلمون بتكريمك لأحد عبادك من الأنبياء والمُرسلين والصالحين إلا وتمسحوا في قبرة وتوسولوا به إليك وسجدوا على ترابه لك فأشركوا في عبادتهم لربهم ولكن عبدك أفتاهم إنك إله واحد للجميع ولعبيدك الحق جميعاً في التنافس في حُبك وقربك اللهم إني وجدت عُلماء المُسلمين قد وضعوا أنبياءك ورُسلك خط أحمربين العباد والمعبود وأفتوا المؤمنين أن الأنبياء أكرم عبادك وأنه لا ينبغي للصالحين أن يكونوا أكرم منهم عندك أو أحب منهم إلى نفسك وبسبب هذه العقيدة الباطل أستيئس التابعين من المنافسة في حبك وقربك وجعلوك حصريا للأنبياء والمرسلين من دون الصالحين بحُجت أنك أصطفيتهم لرسالتك ولم يتذكروا أنك أمرت جبريل والملائكة أجمعين أن يسجدوا لبشر خلقته من طين برغم أن ملائكتك هم عبادك المُقربين من قبل أن تخلق أدم عليه وعليهم الصلاة والسلام أفلا يعلمون أنك الغفور الودود فعال لما تُريد وإنما فعلت ذلك بسبب أن ملائكتك ضنوا في أنفسهم بغير الحق أنهم أكرم عبادك نظراً لانهم ملائكتك المُقربين مخلوقين من نور وأعتقدوا أنه لا ينبغي أن يكون من عبادك من هو أكرم منهم فمنهم حملة عرشك ثم أراد ربي أن يُعلمهم درساً في العقيدة ثم خلقت أدم من طين حتى ينطقوا بما في انفسهم مما أخفوا من الإعجاب بأنفسهم ولذلك قالوا
ولكني المهدي المنتظر أشهدُ لله شهادة الحق اليقين أنها كادت أن تأخذهم العزة بأنفسهم وليس انهم يخشون أن يفسد فيها أو يسفك الدماء بل يقصدوا أنهم خيراً منه وأنهم أولى بك من عبادك ولذلك قالوا
(وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)
فأغواهم إعجابهم بأنفسهم حتى أخطأوا في حق ربهم وكأنهم أعلم من الله ولكن الله أسر غضبه في نفسه ولم يبدهِ لهم حتى خلق أدم عليه الصلاة والسلام ثم زاده بسطة في العلم عليهم وقال لملائكته
( وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين )
وهنى أدركوا الملائكة أن ربهم لم يعد راضي عليهم وأنهم لم يعودا صادقين في نظر ربهم وأنهم تجاوزوا حدودهم في الخطاب مع ربهم فيما لا يحق لهم فليس لهم من أمر الخلافة شئ بل صاحب الملك والملكوت له الأمر وحده من قبل ومن بعد وليس لملائكته من الأمر شئ وحين قال الله تعالى
( أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين )صدق الله العظيم
ومن ثم تبين للملائكة جميعاً أن ربهم غير راضي في نفسه عليهم فتابوا وأنابوا مُسبحين ربهم تائبين فقالوا
برغم أنه كان في أنفسهم ما في نفس إبليس وكانوا يروا أنهم خير خلق الله واكرم عبيد الله فهم عباد الله المُقربون فهم على مقربة من عرشه ومنهم حملة عرشة ولذلك ضنوا انهم خير عباد الله وأكرمهم في كتابه وكانوا يضنوا أنه لا ينبغي أن يكون عبد من جنس أخر هو أكرم منهم ألا والله أنهم كادوا أن يزيغوا عن الصراط المُستقيم لو أنهم أصروا على ما كان في أنفسهم ولكنهم تابوا وأنابوا فخضعوا إلى قاموس العبيد فلا افضلية بين العبيد في كتاب الله مهما كان خلقه أو جنسة أو حجمه إلا بالتقوى في كتاب رب العالمين وأما إبليس فأخذته العزة بالإثم وقال
( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ )
وقال
( لَمْ أَكُن لأسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مّنْ حَمَإٍ مّسْنُونٍ )
وبسبب إعجابه بنفسه وتكبره وغروره لعنه الله وازاغ قلبه وأغواه عن الصراط المستقيم ولا يظلم ربك أحداً.
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته، وأقول كلا يا ابن مسعود فليس طائر الهدهد جبريل، وإنما طائر الهدهد من أمة الطير.
ورضي الله عنك وأرضاك..
ــــــــــــــــــــــــــــ
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى جميع رسل الله وعلى خليفة الله ناصر محمد اليماني وبعد :
السلام عليكم ..
أخي أحمد ان اعرف بأن الله خلق الملائكة من نور والجن من النار والبشر من طين فليس عن هذا سألت بل عن الماء وعن الكائن الحي وسر الماء بنسبة لهذا الكائن المخلوق وربما اني اخطأت بسؤالي من ناحية التعبير فأن قصدي هل الماء يمثل سر الحياة للملائكة والجن مثل البشر والذي دفعني الي السؤال هو قوله تعالي "وجعلنا من الماء كل شي حي"
بما ان الملائكة من الدواب جمع دابه فستوقفني قوله تعالى ""والله خلق كل دابه من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على اربع يخلق الله ما يشاء ان الله على كل شيء قدير " النور (آية:45)
وهل الملائكة ينطبق عليهم مفهوم "الشي الحي" ؟
وعن هذا كان سؤالي ؟؟؟؟
وجعلنا من الماء كل شيء حي فاذا انقطع الماء ماتت الاحياء افهمت الفكرة اي شرب لها لكي لا تموت
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
[quote=قبطان;55413]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى جميع رسل الله وعلى خليفة الله ناصر محمد اليماني وبعد :
السلام عليكم ...
يقول الاخ الكريم حسن ان هذه الامر في علم الغيب ولكن اخي العزيز القران الكريم الذي بين ايدينا هو كلام الله تعالى فبتالي ما ثبت عن الملائكة في الكتاب فهو حتما صحيح وليس ظن او رجم بالغيب بل الله اثبته في كتابه ...فهل الملائكة تمشي ام تطير انظر لهذه الاية الكريمة
قالى تعالى "قل لو كان في الارض ملائكه يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " الاسراء (آية:95)
فلاحظ ان الله تعالى يقول يمشون ولم يقل تعالى يطيرون .
ايضا هذا سؤال اخر استوقفني أخوتي :
اذا كان الملائكة مشمولون في كلمة "دابة" فهل هم ايضا احياء بالماء كما في قوله تعالى :
"اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا يؤمنون " الانبياء (آية:30)
قوله تعالى "وجعلنا من الماء كل شي حي "
وحتما ان الملائكة احياء ايضا
ثم وجدت خلال البحث في أيات القرأن قوله تعالى :
"والله خلق كل دابه من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على اربع يخلق الله ما يشاء ان الله على كل شيء قدير " النور (آية:45)
وسؤالي الي امامي ناصر محمد اليماني نصره الله والاخوة الانصار هل هذا دليل على ان كل حي مخلوق من ماء ومنهم الملائكة ؟ علما ان الانسان مخلوق من طين ولكن جسمه يحتوي على كميات كبيرة من الماء وكذلك بقية المخلوقات المعروفه !
[/quot
اخي الحبيب.. سلام الله عليك ورحمته
انما تفسير هذه الاية لم اسمع به من قبل.. وقد سألأ النبي عن هذه الاية وكان تفسيره لها مختلف جدا.. وعلمي بك سوف تقول ان التاريخ فقد تزور..... ولكن دعني اسألك......؟؟؟
هل زور دين محمد؟
وهل تستطيع ان تبني بيتا على الرمل؟
الله استند في كتابه الكريم على الاولين .... الرسول استند في احاديثه عن الاولين.. وكذلك الائمة الاطهار كلهم استندوا على الادلة.. ومن قال ان كلام الاخ ناصر 100% صحيح اذا لم يثبت بادلة... قال الله تعالى... قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.... والبرهان هو الدليل والذي يسير بلا دليل سوف يعثر وينكب على وجهه.. السالك طريق بدون دليل(النور) سوف يقع
ولك هذه التفاسير من الاولين الاخيار
مسألة: الجزء الحادي عشر التحليل الموضوعي
القول في تأويل قوله ( وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون ( 8 ) )
قال أبو جعفر : يقول - تعالى ذكره - : قال هؤلاء المكذبون بآياتي ، العادلون بي الأنداد والآلهة ، يا محمد ، لك لو دعوتهم إلى توحيدي والإقرار بربوبيتي ، وإذا أتيتهم من الآيات والعبر بما أتيتهم به ، واحتججت عليهم بما احتججت عليهم مما قطعت به عذرهم : هلا نزل عليك ملك من السماء في صورته ، يصدقك على ما جئتنا به ، ويشهد لك بحقيقة ما تدعي من أن الله أرسلك إلينا! [ ص: 267 ] كما قال - تعالى ذكره - مخبرا عن المشركين في قيلهم لنبي الله - صلى الله عليه وسلم - : وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا [ سورة الفرقان : 7 ] ، " ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون " يقول : ولو أنزلنا ملكا على ما سألوا ، ثم كفروا ولم يؤمنوا بي وبرسولي ، لجاءهم العذاب عاجلا غير آجل ، ولم ينظروا فيؤخروا بالعقوبة مراجعة التوبة ، كما فعلت بمن قبلهم من الأمم التي سألت الآيات ، ثم كفرت بعد مجيئها ، من تعجيل النقمة ، وترك الإنظار ، كما
التحليل الموضوعي
قوله تعالى : قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا أعلم الله - تعالى - أن الملك إنما يرسل إلى الملائكة ; لأنه لو أرسل ملكا إلى الآدميين لم يقدروا أن يروه على الهيئة التي خلق عليها ، وإنما أقدر الأنبياء على ذلك وخلق فيهم ما يقدرون به ، ليكون ذلك آية لهم ومعجزة . وقد تقدم في [ الأنعام ] نظير هذه الآية ; وهو قوله : وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون . ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وقد تقدم الكلام فيه .
مسألة: الجزء السادس عشر التحليل الموضوعي
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا .
بعد أن عدت أشكال عنادهم ومظاهر تكذيبهم أعقبت ببيان العلة الأصلية التي تبعث على الجحود في جميع الأمم ، وهي توهمهم استحالة أن يبعث الله للناس برسالة بشرا مثلهم ، فذلك التوهم هو مثار ما يأتونه من المعاذير ، فالذين هذا أصل معتقدهم لا يرجى منهم أن يؤمنوا ، ولو جاءتهم كل آية ، وما قصدهم من مختلف المقترحات إلا إرضاء أوهامهم بالتنصل من الدخول في الدين ، فلو أتاهم الرسول بما سألوه ، لانتقلوا فقالوا : إن ذلك سحر ، أو قلوبنا غلف ، أو نحو ذلك ، ومع ما في هذا من بيان أصل كفرهم ، هو أيضا رد بالخصوص لقولهم أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ورد لقولهم أو ترقى في السماء إلى آخره .
[ ص: 212 ] وقوله إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا يقتضي بصريحه أنهم قالوا بألسنتهم ، وهو مع ذلك كناية عن اعتقادهم ما قالوه ، ولذلك جعل قولهم ذلك مانعا من أن يؤمنوا ; لأن اعتقاد قائليه يمنع من إيمانهم بضده ، ونطقهم بما يعتقدونه يمنع من يسمعونهم من متبعي دينهم .
وإلقاء هذا الكلام بصيغة الحصر ، وأداة العموم جعله تذييلا لما مضى من حكاية تفننهم في أساليب التكذيب ، والتهكم .
فالظاهر حمل التعريف في الناس على الاستغراق ، أي ما منع جميع الناس أن يؤمنوا إلا ذلك التوهم الباطل ; لأن الله حكى مثل ذلك عن كل أمة كذبت رسولها فقال حكاية عن قوم نوح ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين .
وحكي مثله عن هود ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون ، وعن قوم صالح ما أنت إلا بشر مثلنا ، وعن قوم شعيب وما أنت إلا بشر مثلنا ، وحكي عن قوم فرعون قالوا أنؤمن لبشرين مثلنا ، وقال قوم محمد صلى الله عليه وسلم بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب وإذا شمل العموم كفار قريش أمر الرسول بأن يجيبهم عن هذه الشبهة بقوله لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين الآية ، فاختص الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم باجتثاث هذه الشبهة من أصلها ، اختصاصا لم يلقنه من سبق من الرسل ، فإنهم تلقوا تلك الشبهة باستنصار الله تعالى على أقوالهم فقال عن نوح قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين .
[ ص: 213 ] وقال مثله عن هود وصالح ، وقال عن موسى وهارون : فكذبوهما فكانوا من المهلكين ، فقد ادخر الله لرسوله قواطع الأدلة على إبطال الشرك وشبه الضلالة بما يناسب كونه خاتم الرسل ، ولهذا قال في خطبة حجة الوداع : إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه ، ولكنه قد رضي أن يطاع فيما دون ذلك مما تحقرون من أعمالكم .
ومعنى قوله لو كان في الأرض ملائكة يمشون إلخ : أن الله يرسل الرسول للقوم من نوعهم ; للتمكن من المخالطة ; لأن اتحاد النوع هو قوام تيسير المعاشرة ، قال تعالى ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا ، أي في صورة رجل ليمكن التخاطب بينه وبين الناس .
وجملة " يمشون " وصف لـ " ملائكة " .
و " مطمئنين " حال ، والمطمئن : الساكن ، وأريد به هنا المتمكن غير المضطرب ، أي مشي قرار في الأرض ، أي لو كان في الأرض ملائكة قاطنون على الأرض غير نازلين برسالة للرسل أنزلنا عليهم ملكا .
ولما كان المشي والاطمئنان في الأرض من صفة الإنسان آل المعنى إلى : لو كنتم ملائكة لنزلنا عليكم من السماء ملكا ، فلما كنتم بشرا أرسلنا إليكم بشرا مثلكم ، ومجيء الهدى هو دعوة الرسل إلى الهدى .
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة إمامي المهدي وجميع الإخوة الأنصار ..
والحمد لله علي هذة الفتوي بالحق عن الطير رغم إختصارها إلا إني فهمت منها الكثير من الحق والحمد لله أن الهدهد من أمة الطير التي أعظم الله شأنها لأن عبادة المكرمون جزء من هذة الامم للطير لهذ جعل الله تسبيح هذا الطير في ميزان غير ميزان كل من يسبحة من دابة في السموات والارض ...لنعلم أن الله يشير لنا علي عظمة خلقة لهذا الطير والملائكة هي أعظم أمم الطير ...فسبحانة من جعل مادة التجربه لأحياء الموتي في قصة إبراهيم وعيسي بن مريم هي الطير ليوجه فكرنا إلي ان الطير من خلقة العظيم كون عؤادة المكرمون من أمة الطير .
بل كل شيء حي خلق من الماء لانة سر إنفتاق الكون بمافيها من مخلوقات لهذا كان عرش الرحمن علي الماااء
فلماذا الاستغراب كون الملائكة خلقوا من الماااء ...الا تعلم أن العلوم الحديثة أثبتت أن الماااء يتولد منة أقوي الاضواء ....غير هذا إذا كان الله أخبرنا أن السموات والارض حية حين أخبر عن تفاعلها مع قضية الافك المفتري علي الله في أنة إتخذ صاحبة وولدا وكادت السموات والارض سنفطرن من هول الافتراء الشططا علي الله سبحانه تنزه عن كل نقص ....وكذالك أخبر الله عن أنة خير السموات والارض أن تأتيا طوعى أو كرها ....فإختارتا أن يأتيا طائعتين له ...فإذا كان كتاب الله مليء بالادله علي ان السموات والارض من الاحياااء التي خلقها الله فهي داخله في انها خلقت من الماااء وهو سر الحياة والمكون الاساسي لإنبعاث أي حياة مع إتحادة مع مكونات أخري .....مثل تراب ...نار ...نور ....وغيرها .....فمن المعلوم أن الملائكة من المخلوقات الحية لهذا لا وجود لإستثناء لنخرجها من كونها كان أول عناصر خلقها الماااء ...
وللزيادة علي تأكيد هذة الحقيقة فقد أفتاكم معلم البشريه خليفة الله المهدي بما علمة الله أن الملائكة دواب ...لأنها مما يدب علي الأرض أو في السمااء ....وقد أفتاكم الله في كتابه علي التعميم ...أنة خلق كل دابة من ماااء ....وبما أن الملائكة مما يدب في ارض الله وسماااءه ...فهي داخله في تعميم الخلق لكل الدواب ...
هذا ما أفهم من الحق في بيانات النور ومن كتاب الله ....ومن أصدق من الله حديثا ...ومن أحسن من خليفتة بيانا ...
أزيدك توضيحا أكثر ...فلو قلنا كيف يجتمع الضدان ونفينا إجتماعهما ...لكنا ننفي تعدد قدرة الله بكن فيكون وان علي كل شيء قدير ...ولنفينا معها حقائق لا يستطيع عاقل نفيها وهي ماوضحها إمامنا المهدي من قضية البحر المسجور .
..فلم يعد هذا مما يستغرب له أن يجتمع الماااء مع النار ...وقد أظهرت كثير من الاكتشافات كيف أن قاع البحار والمحيطات سجرت نارا وبراكين ...
لو قلنا متعجبين كيف يجتمع الضدااان ...لكان من باب أولي أن نتعحب بكيف يعذب من خلق من النار بالنار مثل دخول الشياطين الجن النار ...
وكذالك كيف يعذب من خلق من طين بطين ...وهو بمطر من طين موقد بنار .....وغيرها من حقائق ...لا نستطيع ان ننكرها بعد ما تبين فيها الحق أخبر عنها القرآن كلام الله وجاء تأويله علي الواقع والحقيقة بكثير من العلوم الحديثة وببيانات النور ...فقد جاءنا تأويل مالم نكن ندرك من حقائق القرآن بعد أن أكرمنا الله بمبعث خليفته المهدي الذي علمة الله البيااان ...
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك ياولدي العزيز(طارق)..
لهذا العمل الفيديوي المبارك المتكامل(بإذن الله)...والرائع جدا..
جزاك الله مليون خير وجعله في ميزان حسناتك
دمت بعين الله ورعايته
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
~~~~~~~~~~~~
ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.