https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=67762
الإمام ناصرمحمد اليماني
12 - ذو الحجة - 1433 هـ
28 - 10 - 2012 مـ
05:44 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ
المهديّ المنتظَر يدعو البشر إلى النظر في وجه القمر، هل اكتمل البدر ولم ينقضِ من الشهر إلا اثنا عشر يوماً؟ أفلا تبصرون ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
يا معشر البشر، أقسمُ بالله الواحد القهّار نور السماوات والأرض الباطن والظاهر الذي جعلَ الجنَّة لمن شكرَ والنارَ لمن كفر، إنّ الشمس أدركت القمر فوُلِد الهلالُ من قبلِ الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، ذلك مما علَّمني ربي ولعنة الله على من افترى على الله كذباً ما لم ينزِّل الله به من سلطانٍ في محكم القرآن، فاتقوا اللهَ الرحمنَ، إنّما نعلمكم البيان الحقّ للقرآنِ تذكرةً للإنسِ والجانِّ واعلموا أنّ الشمسَ والقمرَ بحسبانٍ وأنّ الشمسَ لا ينبغي لها أنْ تُدرك القمر منذ حركة الدهر والشهر حتى يدْخل البشر في عصر أشراطِ الساعةِ الكُبر، فأَقْسَمَ اللهُ الواحدُ القهّارُ لكم بآيةِ إدراكِ الشمس للقمرِ إذا تلاها، في قول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا(1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا(2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا(3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا(4)} صدق الله العظيم [الشمس].
برغم أن هلال أول الشهر لا ينبغي له أن يتلو الشمس؛ بمعنى لا ينبغي له أن يولَد من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال منذ أن خلق الله السماواتِ والأرضَ حتى يدخل الدهر في عصر أشراط الساعة الكبرى ومن ثم تدرك الشمس القمر في أوائل غرر الشهور فيولَد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال فيكون ذلك الحدث سبب انتفاخ الأهلّة في أول الشهر كونها أدركت الشمس القمر في غرّة الشهر وأنتم لا تعلمون، جعلها الله آيةً كونيّة ظاهرةً وباهرةً للناظرين من علماء الأمّة وعامتِهم وإنا لصادقون.
ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، أقسم لكم بالله العظيم ربي وربكم منزّل الكتاب وهازم الأحزاب ما قلت لكم إنّ الشمس أدركت القمر من ذات نفسي بقول الظنِّ الذي لا يُغني من الحق شيئاً، ومن أظلمُ ممَّن افترى على الله كذباً وأعوذُ بالله أن أكونَ من الجاهلين، ألا واللهُ الذي لا إلهَ غيرَه إنّ ربي أراني كيف تُدرك الشمس القمر في الملكوت عند الشروق وعند الغروب كوني لم أفهم بادئ الأمر كيف تدرك الشمس القمر فَيولَد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال، فأراني ربي أنّ الهلال إمّا أن يولد بالفجر والشمس إلى الشرق منه فتجتمع به الشمس وقد هو هلال؛ وكذلك أراني كيف يولد الهلال من قبل الاقتران ومن ثم يغرب الهلال قبل غروب الشمس ثم تجتمع به الشمس من بعد ذلك وقد هو هلال.
ويا أحبتي في الله علماء الفلك الفيزيائيين لا تستهينوا بعلم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، تالله إني لا أجهل ناموس حركة الشمس والقمر في الكتاب وأعلم إنّ هلال الشهر لا ينبغي له أن يولد من قبل حدوث الاقتران حتى إذا انفصل القمر عن الشمس شرقاً تولَّد هلال النور الجديد، وهكذا منذ أن خلق الله السماوات والأرض لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار فتطلع الشمس من مغربها حتى يدخل البشر في عصر أشراط الساعة الكبرى، وأنا المهديّ المنتظَر أحد أشراط الساعة الكبرى وبعث الله معي آيةً كونيّة في الشمس والقمر فتلاها ولم يحط بها سوى المهديّ المنتظَر، ولذلك وجدتم كافة علماء الفلك في البشر جميعهم يستحيلون رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1433 بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء فقالوا جميعاً بلسانٍ واحدٍ موحدٍ: "كيف يُرى الهلال وقد غرب جرم القمر قبل غروب شمس الإثنين عند دخول ليلة الثلاثاء؟ بل لا بد من إتمام ذي القعدة ثلاثون يوماً". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:" يا معشر علماء الفلك إنكم لتصفون الإمام المهديّ بالجهل وسوف أثبت لكم أنّي أعلم من الله ما لا تعلمون وأنكم أنتم الجاهلون أو أخذتكم العزّة بالإثم بعد إقامة الحجّة عليكم بالحق".
وربّما يودّ أحد علماء الفلك وهو الدكتور زكي بن عبدالرحمن المصطفى -مساعد المشرف على معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء، رئيس قسم الفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية- أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، نحن معشر علماء الفلك الفيزيائيين في العلوم الكونيّة نعلم بالعلم الدقيق عن حركة الشمس والقمر والأرض ولذلك نعلمكم بمواعيد الخسوف والكسوف باليوم؛ بل بالساعة؛ بل بالدقيقة؛ بل بالثانية بدقةٍ متناهيةٍ عن الخطأ، ولم نُخطئ بموعد خسوفٍ قمريٍّ ولا كسوف شمسيٍّ على مدار السنين". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ولكنك أخطأت يا زكي بن عبد الرحمن في تاريخ أول خسوف القمر بعد الإدراك في أول الشهر وحسب علمكم إنّ الخسوف القمريّ لا يحدث إلا في ليلةٍ الإبدار أي ليلة النصف، ولكنك يا زكي تفاجأت بخسوف القمر يأتي قبل ليلة النصف بمنزلةٍ كاملةٍ، ولا لوم عليك يا زكي كونك لم تعلم إنّ الشمس أدركت القمر في غرّة شهر رمضان لعام 1425 وتفاجأت بما لم تكن تحسب، ولم أفترِ عليك يا زكي بغير الحقّ وقد نزل إعلانك في جريدة الرياض فلا يزال إعلانكم في جريدة الرياض شاهداً عليكم إلى هذه الساعة، وكان إعلانكم إنّ خسوف القمر سوف يحدث فجر الجمعة منتصف رمضان لعام 1425 ولن ألومك على ذلك ومنطقُك منطق الحقّ كونه حسب علمك من قبل دخول البشر في عصر أشراط الساعة الكبرى ولكنه اختلف عليك الأمر بسبب إنّ الشمس أدركت القمر فتلاها في أول الشهر فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال وأنتم لا تعلمون ولذلك تفاجأت يا زكي بخسوف القمر يحدث فجر الخميس وليس فجر الجمعة حسب إعلانك في جريدة الرياض وبيان إعلانك شاهد عليك ولم نفترِ عليك بغير الحقّ.
وفيما يلي بيان الدكتور زكي بن عبدالرحمن المصطفى مساعد المشرف على معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء، رئيس قسم الفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في جريدة الرياض على الرابط التالي: وأرجو من الوصابي أو غيره من الأنصار السابقين الأخيار أن يقوم بتصوير بيانه عاجلاً كما هو في جريدة الرياض على الرابط التالي من قبل أن يُذهبوه:
وكذلك على الرابط التالي:
http://www.hyil.com/vb/hail40055/
وفيما يلي بيان الدكتور زكي بن عبد الرحمن المصطفى مساعد المشرف على معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء، رئيس قسم الفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في جريدة الرياض
وجميل أنّك حسبتَه بالتاريخ الهجريّ القمريّ ولم تحسبه بالميلاديّ كونك لو حسبته بالميلادي فسوف تقول فجر الخميس دون تحديد عدّة رمضان لعام 1425، ولكنّ زكي حسبها صح، ولا نلوم عليه كونه يعلم أنّه لا خسوف إلا في ليلةٍ الإبدار ليلة النصف من الشهر ولذلك أعلنت به يا زكي فجر الجمعة وتفاجأتم به يحدث فجر الخميس ليلة الرابع عشر وليس فجر الجمعة ليلة الخامس عشر وكافة علماء الفلك يعلمون أنّ اكتمال البدر الأول يحدث بعد مُضي أربعة عشر يوم فيكتملُ القمرُ البدرُ ليلةَ دخولِ الخامس عشر؛ ليلة النصف من الشهر.
وما يلي معلومات فلكيّة لا يختلف عليها اثنان من علماء الفلك:
ومن ثم يقيم عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد الحجّة في شهر ذي الحجّة لعامكم هذا 1433 ونقول:" أفتونا عن سبب اكتمال البدر الأول لشهر ذي الحجّة ولم ينقضِ من شهر ذي الحجّة سوى اثنا عشرَ يوماً، أليس العلم الفلكيّ لا اختلاف فيه إن القمرَ يصيرُ بدراً بعد مضي أربعة عشر يوماً فيظهر القمرُ البدرُ بعد غروب شمس الرابع عشر أي ليلة الخامس عشر؛ ليلة النصف من الشهر، أفلا تتقون؟ ويا شمري ويا زكي بن عبد الرحمن وكافة علماء الفلك في العالم العربي والإسلاميّ، اتّقوا الله فلن يستطيع أن يعلم علم اليقين إنّ الشمس حقاً أدركت القمر علميّاً إلا علماء الفلك كونكم لو تتنازلوا عن كِبرِكُم فتراقبوا أهلّة المستحيل لشاهدتم هلال المستحيل بعين اليقين ومن ثم لا يكون أمامكم ما هو سبب مشاهدة هلال المستحيل إلا سبباً واحداً فتقولون لا بد إنّ الهلال وُلدَ من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال وصدق الله ورسوله والمهديّ المنتظَر، فاتّقوا الله الواحد القهار واعترفوا أن الشمس أدركت القمر من قبل أن يسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب سقر لواحة للبشر من عصر إلى آخر، ألا وإنّ المهديّ المنتظَر وكوكب سقر إليكم في سباق واقترب يوم التلاق للأنصار السابقين الأخيار، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
وربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أن يقول:" مهلاً مهلاً يا إمامي، فما تقصد بقولك اكتمال البدر الأول؟" ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:" إنّ البدر الأول هو أول ما تكتمل دائرة وجه القمر وتستمر كذلك الليلة التي تليها فيُرى كذلك بدراً مكتملاً، ومن ثم يبدأ بالتناقص من الليلة الثالثة كون ليالي الإبدار الكامل ليلتان فقط، وبما إنّ القمر البدر سوف يكتمل بعد غروب شمس يومنا هذا الأحد ليلة الإثنين وعليه فكذلك ليلة الثلاثاء يُرى بدراً كاملاً ولكنه سوف يبدأ البدر بالتناقص من ليلة النصف ليلة الأربعاء حسب إعلان المحكمة العليا بالمملكة العربيّة السعوديّة" ومن ثم نقول: "ومن متى يكون القمر ليلة النصف من الشهر ناقصاً، أفلا تعقلون أنّ الشمس حقاً أدركت القمر تصديقاً لشرطٍ من أشراط الساعة الكبر قبل أن يسبق الليل النهار، أفلا تتقون؟ اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ