بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على المرسلين
و نعم القول قولك أخي الحبيب أبو محمد، و أزيد:
كونوا على يقين أن الإمام الكريم لن يلتفت لمثل هذه الأسئلة التي هي في الواقع أسئلة تافهة و لا فائدة ترجى منها إطلاقاً، فهل نحن نعبد الله أم نعبد عبيده؟ هل نحن نربط إيماننا بحياة شخص كريم ابتعثه الله و كلفه بتبليغ رسالة حتى إذا مات انقلبنا على أعقابنا؟ هل صِدق من ابتعثه الله و أمانته رهينا حياته؟ ما دام حياً فهو كذلك أرسله الله وإن مات فهو ليس من ابتعثه الله لتلك الرسالة و نتشبث بالاعتقاد أن من سيليه هو الحق (أو مرشح آخر) و ما قبله إلا دجال و العياذ بالله من مثل هذا التفكير ؟؟ و يا للعجب ممن يفكر كذلك !!!! و الله إنها دوامة اختلقها إبليس اللعين لتضليل العباد لجعلهم يعتقدون أن كل من يقول أنه مهدي ما هو إلا مدعي فيوهم الناس بوجوب عدم تصديقه حتى يثبت أنه حي إلى متى شاء و كأن حياته بيده أو لا أدري "أبدي" أو له كرامات أو معجزات ويشغلهم من خلال ذلك عن الدليل الحقيقي و البرهان الحق الذي هو البيان الحق من رب العالمين لكتابه المحفوظ الذي لن يؤتى تفهيمه من الله سبحانه إلى القلب مباشرة إلا شخص واحد فقط و قد تم ذلك و قد اصطفى الرحمانُ الخبيرَ به و كفى...!!!!