ملاحظة (أرجو عدم تغيير مكان المشاركة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني والسلام على الانصار السابقين الاخيار كما اسلم على الاخ الدكتور احمد عمرو الذي ما يأته الامام المهدي بآية الا هي أكبر من أختهاحبيبي المتبع لما سطّر في الاوراق الصفراء بدون تدبر لكتاب الله تعالى الاخ احمد عمرو المحترم
الامام المهدي قال إن الصفات النفسية لله تعالى متغيرة بينما صفاته الذاتية ثابتة وهذا نص مقتبس من رده ألآول على احمد عمروومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول يارجل إنك تعترف أن الغضب والرضى صفة في نفس الله ولكنك تنكر أن يتحول الغضب في نفس الله على عباده إلى رضوان بحجة أن صفات الله أزلية لا تتغير ومن ثم يقيم عليك الحجة المهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول يافضيلة الدكتور المحترم احمد عمر لقد أخطأت فجعلت رضوان الله وغضبه من صفات ذات الله الأزلية ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول بل الغضب والرضى من صفات الله النفسية سبحانه وتعالى وتعال لأعلمك ما هي صفات الله الأزلية وهي صفات ذات الله سبحانه ومن صفات ذات الله أنه الأحد ليس كمثله شئ في الخلق وأنه لم يلد ولم يولد ولا تدركه الأبصار فهذه من الصفات الأزلية لا تتتبدل فهو الله أكبر من كل شئ
بينما الدكتور احمد عمرو يقول (ان غضب الله على اعداءه وهي صفة في الله ازلية قبل الخلق لم يكتسب صفة الغضب بعد ان خلقهم نؤمن بذلك لان الله ازليا ولا يتصف بصفات يكتسبها كسائر المبتدعات
صفة الرضى: الله يتصف بهذه الصفة قبل ان يخلق سبحانه فالله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره كما هي صفة على ما هي عليه نصا نؤمن بها ونعلم انها ازلية لا تتغير ولا تتبدل ولم يكتسبها الله بعد ان شكره الخلق فرضي عليهم او كفره الكفار ولم يرضى عليهم بل هي صفة في الله سبحانه ازلية قبل ان يخلق الخلق)
هل تؤمن بصفات الله واسماءه بما تحمله من معنى كما هي نصا دون تاويل ولا تحريف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تكييف؟
ام انك تقول انه يجوز احد هذه الاشياء الخمسة في شرحنا لاسماء الله وصفاته, التاويل او التحريف او التعطيل او التشبيه او التكييف؟
ارجوا تحديد من منهم انت موافق ان تفعله مع الاسماء والصفات؟ ان كنت مجيزا لاحدها .
وكان أول سؤال للدكتور احمد عمرو ما نصّه
اذن صفات الله واسماؤه في نفسه بما تحمله من معنى هي صفات موجودة غير إنها تتغير من صفر الى ما شاء الله أما التأويل فالله تعالى يقول أن هناك تأويل للقرآن الكريم وبما ان الصفات الالهية مذكورة في كتابه العزيز فالتأويل وارد
أقول وبالله استعانتي إن الله يقول في محكم كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {الأنعام/12})
صدق الله العظيم
فأنظروا لقول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)
صدق الله العظيم
فلماذا كتب الله على نفسه الرحمة ؟ لأن الله خبير بصير بعباده وضعفهم عن تحمل المسؤولية
وليس هذا حديثنا الرئيسي
لكن ما معنى (كتب الله) وعلى ماذا ؟ على نفسه
وكما علمنا الامام المهدي إن لم نعرف معنى الكلمة في آية نرى مثيلتها في آية أخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
( كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ {المجادلة/21})
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ {الحشر/3})
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ {المائدة/21})
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {التوبة/51})
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {البقرة/187})
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ {الحديد/27})
صدق الله العظيم
من مجمل الآيات الواردة نخرج بمعنى واضح لمصطلح (كتب الله) أي (حدد الله) أو (قسمها الله ) فكانت قسمتهم و (كتبناها عليهم) أي حددناها لهم خاصةوفي العامية يقولون (وعد ومكتوب) أو (مكتوبه لك)
بعد أن عرفنا أن الله كتب على نفسه الرحمة أي حدد , أختص لنفسه الرحمة فهل إسم الله الرحيم صفة أزلية دوما ً رحيم ؟ فأنظر يا حبيبي أحمد عمرو فهل الله تعالى من قبل أن يكتب على نفسه الرحمة هل كان الله تعالى غاضب ؟ فلماذا الغضب وقد جعل الله لكل شيء سببا ؟بل الله كتب على نفسه الرحمة لأنه يعلم أن مخلوقاته تحتاج الى الرحمة لأنها ليست كاملة فكتب عل نفسه الرحمة لحاجتنا لها وبالاخص في عرصات القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {الأنعام/12})
صدق الله العظيم
فأنظر لقد تغيرت صفة في الله تعالى وهي الرحمة
ولكن هل صفة الرحمة التي تغيرت هل هي موجودة في ذاته ؟! بل الله تعالى هو الذي قال وقوله الحق
(كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)
ولكنك يا اخ احمد عمرو تنكر ان الله يتحسر على عباده لأن صفات الله لا تتغير ولكن صفات الله في ذاته لا تتغير وليس صفات الله النفسية والتحسر من الصفات النفسية
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {فاطر/8})
صدق الله العظيم
قد يقول قائل يا حسيني إنك بقولك هذا جعلت الله كمثل مخلوقاته بالتشبيه ، فأقول لمن يصمني بهكذا اتهام بأن التجسيم شيء والوصف شيء فالله ليس كمثله شيء في التجسيم
ولكن الله تعالى قارن بينه وبين عباده في صفات مشتركة ذكرها هو بنفسه في القرآن الكريم ولم نأتي بها من عندنا وهي الرحمة والغضب والعدل والحكمة والخبرة وغيرها من صفات الله التي منها ما في نفسه ومنها اصيلة في ذاته ،
بل إن الله أمرنا أن نكون مثله في صفاته المسموحة لنا وكما قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ {آل عمران/79})
صدق الله العظيم
ولكن البشر مهما اتصفوا بصفات الله من رحمة وعدل وصبر وعفو وكرم وقوة وما وافق من صفات الله المسموحة والتي أكرمنا الله بها لنكون خلفاء الله في أرضه لن نصل في أي صفة منها الى مثقال حبة من خردل من صفات الله تعالى المسموحة لنا
فلهذا قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {الروم/27})
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {النحل/60})
صدق الله العظيم
وكما قال الامام المهدي (عليه السلام) سنعلم ما معنى أن (الله اكبر )
أي أكبر بصفاته من كل كبير نقولها في الآذان وفي الاقامة للصلاة وفي الجهاد ضد من يعتدي علينا وفي تخطي الصعاب أينما وحيثما تكون ، فهي إعتراف ضمني أن الله اكبر من كل كبير
فهل رأيت الامام المهدي (عليه السلام) إستخدم ما تسميه ب التشبيه بين الله تعالى وبين خلقه من عند رأسه (حاشاه) ؟
أم إنه يحاججكم بكلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
فمن هذا نتفكر ونتدبر معنى صفة الله (أرحم الراحمين)
ثم سألت هل يمكن التأويل في صفات الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {الأعراف/52} هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {الأعراف/53} )
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {يونس/38} بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ {يونس/39})
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {آل عمران/6} هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ {آل عمران/7})
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {النساء/59} )
صدق الله العظيم
أما التحريف لصفات الله فيكون عندما يحرفون اصل معنى الصفة في اللغة العربية وبصورة عامة (إن أي كلمة مذكورة في القران الكريم لها أصل في اللغة العربية ولها معنى واحيانا ً لها معنيان ، فهنا نأخذ المعنى الاقرب للتوافق مع سياق الآية ككل)فمثال على هذا ما فسّره العلماء بشأن سورة العاديات وقالوا إن العاديات هي الخيول بينما لها معنى أهم وهو الكواكب)وكانت طريقة حياة البشر في ذلك الزمان أقرب الى تفسيرها بالخيول أما التعطيل لبعض صفات الله تعالى فلست من الذين قال الله فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ {فصلت/22} وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ {فصلت/23})
صدق الله العظيم
فهؤلاء عطلوا صفات لله تعالى منها السميع ، العليم (بالسر وأخفى) (احاط بكل شيء علما) ، الباطنأما التشبيه فقد بيناه في الصفات المشتركة
وللحديث صلة
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين