ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
اللهم ثبتنا على عهدك ووعدك يا من تحول بين المرء وقلبه فإن الهدى هداك ومن لم تجعل له نور ما له من نور
اللهم نعم جعلنا لأنفسنا خطوط الرّجعة تثيب على أنفسنا اننا لن تتراجع عن دعوة الحق برغم اننا موقنون ان الله سوف يصدقك بكافه بيانات التحدي كونك لم تقول على الله كذبا لا في رؤياك ولا في علم الكتاب وما اتاك الله من حكمه لكننا يا خليفة الله المهدي نخشي يوما يحول الله بيننا وبين قلوبنا عن نفسي اتكلم ، مهما علمت من حق وخشع قلبي لنعيمي الاعظم وشهدت علي وسادتي فهذا لا يعني ان اثق بأن الله لن يحول بين المرء وقلبه بل سأل الله التثبيت على الهدى فقلوبنا بيدك يا الله فاصرفها كما تشاء وتحب وترضى لعبدك ولا نريد الا الحق وما بعد الحق الا الضلال ...
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين