السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة اقتباس البيان الدي اتخدتيه توضيحا على ان الروح القدس عليه السلام هو من حملة عرش الرحمان لهو اكبر دليل على انه ليس منهم على الاطلاق .
فكيف ينتقل الامام من جواب و تبيان لسؤال السائل الى سؤال اخر دون الربط بينهما ان كنتم صادقين ؟يعني انت ترين ان الامام تحدث عن الملك جبريل عليه السلام ثم انتقل الى الاجابة على السؤال حول حملة العرش دون ان يربط اي يقول ان جبريل هو كدالك من حملة العرش.
اما بالنسبة لبرهان اخي عبد النعيم الاعظم فلو قرانا البيان الدي تحاج به تم اعدنا قرائته لقلنا انه معك حق رغم اننا كنا نخالفك الراي من قبل رايك لكن عند قرائة و تدبر البيانات الاخرى يتضخ الامر ان حملة العرش مكلفين فقط بحمل العرش كما يتضخ لك دالك من اسمهم حملة العرش و هم اكبر الملا ئكة و يليهم في الحجم خزنة جهنم دات الاربع اجنحة .....اما دكر جبريل في البيان الدي تضعه برهانا لقولك فهو دكرا للداكرين انه من الملائكة العضام في الخلقة حسب قول الامام ...هل تدكر ..بعدها قال ...كدالك ...وهنا الفاصل في التبيان بين جبريل عليه السلام و حملة العرش عليهم السلام ....كدالك .....اي هنا انتقل التبيان الى حملة العرش .
فارجز تدبر هدا الاقتباس و طريقة الانتقال من سؤال اللى سؤال اخر ...و اليك الاقتباس ..
أفتيكم بالحق جميعاً إنّ الرجل الذي حضر بين الملأ مُتمثلاً إلى بشرٍ سويٍ بين ملأ سليمان هو فضلٌ من الله جديد مددٌ لسليمان قام بالمُهمة ومن ثم اختفى، ولذلك قال نبيّ الله سليمان لمن حوله من الملإ: {هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿٤٠﴾ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [النمل].
فهل تدري يا أيها الرادار من الذي قام بإحضار عرش ملكة سبأ في أقرب من لمح البصر بإذن الله؟ إنهُ الذي قام بإحضار مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أرض الثرى إلى سدرة المُنتهى؛ إنّه رسولٌ كريمٌ ذي قوةٍ عند ذي العرش مكين؛ إنّه الملك جبريل عليه الصلاة والسلام تنزّل ساعة عرض الطلب لنبي الله سُليمان على الملإ الذين معه من جنوده: {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)} صدق الله العظيم [النمل].
وقال الرسول الكريم ذي قوة عند ذي العرش مكين: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)} صدق الله العظيم [النمل]. ولكنه اختفى عن سليمان وعن ملأ سليمان، ثم أفتى سليمان الملأ من حوله وقال: {قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)} صدق الله العظيم. وجبريل أعلم من سليمان وما ينبغي أن يكون من الذين يؤُمُّهم سليمان ما دام أعلم منه، إذاً لو كان من مَلَئِهِ لأصبح لهُ الأولوية بالإمامة من سليمان عليه الصلاة والسلام؛ بل الرجل الكريم الذي حضر فأحضر العرش بأقرب من لمح البصر هو جبريل عليه الصلاة والسلام ثم اختفى عن أعين سليمان وعن أعين مَلَئِهِ جميعاً، ولذلك نجد الفتوى من سليمان لمَلَئِه: {قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)} صدق الله العظيم.
وأما سؤالك عن حملة العرش : فهم ثمانية من ملائكة الرحمن أضخم حجم في خلق الله وليس أكبر من خَلْقِهِم إلا السِّدرة (عرش الربّ وحجاب وجهه سُبحانه) والله أكبر من خلقه جميعاً، وأكبر شيء في خلق الله هي سدرة المُنتهى الحجاب الفاصل بين الخالق والخلائق، ويليها حجماً في الضخامة حملة العرش، وليست الملائكة سواء في حجم خلقهم وعدد أجنحتهم بل لا يستوون في خلقهم. وقال الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} صدق الله العظيم [فاطر:1].
وكما قلنا إنَّ حملة عرش الرحمن من ملائكة الله المُقربين ويحملونه ثمانية الآن ويوم القيامة، وهم من أرحم ملائكة الرحمن بالمؤمنين وهم من المُستغفرين لمن في الأرض. وقال الله تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} صدق الله العظيم [غافر:7].
وأما سؤالك عن التُّوفي في النوم، فنقول:
انتهى الاقتباس و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته