الموضوع: لا يزال مُحمد بن سلمان في غيبوبةِ المَوْتِ السَّريريّ ..

النتائج 171 إلى 180 من 185
  1. افتراضي

    الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر ..
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ونعيم رضوانه امامي حبيب قلبي في حب ربي ..
    صدقت وبالحق نطقت امامي حبيب قلبي في حب ربي صلاوات الله وسلامه عليكم
    والله ثم والله ثم والله لن يستيطع كافة اطباء العالم ولو اجتمعوا ان يفيقوا محمد بن سلمان من غيبوبته واصبح عبرة لمن يريد المكر بخليفة الله والانصاره
    فالله ربنا اسرع مكرا من مكرهم وجنود الله بعوضة ما فوقها للظالمين بالمرصاد باذن الله تعالى .. والحمد لله امامي الحبيب ان الله بما يعملون بصير وعليم
    فما ظنكم بمن كان الله معه ..

    وبخصوص شيطان البشر بوتين وترامب الد اعداء البشرية فقد علمتنا بمكرهم امامنا الحبيب من قبل 7 سنين في البيان بعنوان :-
    ((تحليلٌ سياسيٌّ خطيرٌ يتعلق بمصير كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة ..))) وعلمتنا بمكرهم في كثيير من البيانات والله ثم والله ثم والله انهم يريدون غزو كافة دول العالم بدءا من دول الشرق الاوسط والدول العربية والاسلامية وذلك بضربهم بايدي بعضهم بعضا بحجة الحروب الطائفية والمذهبية والحزبية ومن ثم يسيطرون على نفط الشرق الاوسط ويتقاسموه للاستقواء به وغزو العالم جميعا بعده
    لبناء دولة اسرائيل الصهيونية الماسونية الكبرى تمهيدا للمسيح الدجال ابليس .. لكن هيهات هيهات لن يتحقق كل ما يمكرون به والله متم نوره بعبده وخليفته ولو كره المجرمون ..
    اللهم انصرنا عليهم نصرا مبينا وعجل بالتمكين رحمة للعالمين انك انت العزيز الحكيم ..


    وجاري النشر والتبليغ هذا البيان بكل ما اوتينا من قوة امامي الحبيب ونحن جميع اخوتي الانصار على قلب رجل واحد كالبنيان المرصوص وسننشر البيان عذرا او نذرا لعلهم يتقون
    وننافس في حب الله وقربه ونعيم رضوانه ..

    وكم نشتاق اليك امامي الحبيب معلمنا وحبيبنا وقدوتنا صلاوات الله وسلامه عليك واحبكم في الله ياتاج راسي وحبيب قلبي في حب ربي ..

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32).سورة التوبة
    يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) . سورة الصف

  3. افتراضي

    ((ونفتيكم بالحقِّ والشَّاهِد الله مِن عالي سَماه))
    صدقت امامنا الكريم وبالحق نطقت ونحن على ذلك من الشاهدين ..

    و الله أكبر والعزة لله وخليفته وللمؤمنين (فما ضنكم بمن كان الله معه)

    حفظك الله امامي وجميع الانصار في كل مكان
    وربي يفرج عن انصارك الغاليين جميعا ويعجل في النصر والتمكين لك وللانصار ان الله سميع عليم والحمدلله رب العالمين ...
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  4. افتراضي

    اللهم فهذا الحق وما بعد الحق الا الظلام ونشهد ان خليفتك ينطق بالحق فامنا ربنا واتبعنا الحق المبين الذي يهدي لصراطك المستقيم فسمعنا واطعنا فاتتم لنا نورنا وكتبنا مع الشاهدين.
    واخر دعونا ان الحمد لله ربي العالمين.

    ________________________

    ______________________

    ÷( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

    ÷( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا



    {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران:18]

    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران:8]

    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾} [الصافات]


  5. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
    السمع والطاعة لله وخليفة علينا.
    سبحانك ربنا ومعبودنا ومعشوقنا يامن ذكره طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ما أعظم حلمك وحكمتك وسعت ربنا كل شيء رحمة وعلما
    ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا رحمة لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
    ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين، ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا ونصرنا على القوم الكافرين
    ربنا وتقبل دعاء

  6. افتراضي

    الله سبحانه وتعالى سهل معرفة الحق
    تحدى اقوي لأثبات صدق الامام المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام ، اللهم ثبتنا على ما وعدناك الا نرضى حتى ترضى يا أرحم الراحمين

  7. افتراضي

    الله واكبر ولله الحمدلله صدق الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه افضل الصلاة والسلام

  8. افتراضي

    تم باذن الله وتوفيقه

  9. rose

    ((( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)))62النمل


    (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ‎﴿٢٦﴾‏الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
    ))27 البقره

    قبس بقلم الرحمن من قبل ان يكون الملكوت بالحرف من الكتاب المبين بشهادة الكتاب و بيانه بيد المضطر لتحقيق اعظمـ الغايات
    31 - 12 - 2021 مـ

    اللهم إنَّك قُلت وقولك الحق: { فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ‎﴿٣٨﴾‏ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ‎﴿٣٩﴾‏ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ‎﴿٤٠﴾‏ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ ‎﴿٤١﴾‏ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ‎﴿٤٢﴾‏ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ‎﴿٤٣﴾‏ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ‎﴿٤٤﴾‏ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ‎﴿٤٥﴾‏ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ‎﴿٤٦﴾‏ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ‎﴿٤٧﴾‏ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ‎﴿٤٨﴾‏ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ‎﴿٤٩﴾‏ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ‎﴿٥٠﴾‏ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ‎﴿٥١﴾‏ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ‎﴿٥٢﴾‏ } صدق الله العظيم [ سورة الحاقة ]. سُبحانك ربّي وتعاليت عمّا يشركون علوًّا كبيرًا، سبحان الله العظيم.

    رَبِّ انصُرني بِما كَذَّبونِ بكيدِ كوفيد المَتين، واهدِ به كثيرًا وضِلّ به كثيرًا إنَّك محيطٌ بالمُجرمين، اللهم لا بُشرى للمُجرمين الذين ينقضون عَهْد الله مِن بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يُوصَل ويفسِدون في الأرض أولئك هم الفاسقون.

    سُبحانَ ربِّك رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفون وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبِّ العالمين..
    خليفةُ الله على العالمين وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.

    سلسلةُ بيانات البعوضة الخفيّة وسرّ فيروس كورونا .. (mahdialumma.com)

    2022 سنة التمكين باذن الله رغما عن انف كل ملوك و جبابرة الارض


  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    2022 سنة التمكين باذن الله رغما عن انف كل ملوك و جبابرة الارض
    انتهى الاقتباس
    هل هذا في البيان !!

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 287183 من موضوع عاجل: تحذيرٌ ونذيرٌ لكافة البشر ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    05 - رمضان - 1439 هـ
    20 - 05 - 2018 مـ
    12:51 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــــــ



    عــــاجل : تحذيرٌ ونذيرٌ لكافة البشر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم رَبّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، والصلاة والسلام على كافة رُسل الله أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    اسمعوا وعوا واعقلوا قول الله تعالى:
    {كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    فذلك حدثٌ كونيٌّ جعله من أشراط الساعة الكبرى وجعله الله من آيات التصديق لخليفة الله في الأرض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يجاهد البشر بمحكم الذكر القرآن العظيم جهاداً كبيراً معذرةً إلى ربّكم ولعلهم يتقون.

    وربّما يودّ أحد السائلين من البشر أن يقول: يا ناصر محمد اليماني لقد أفزعتنا بعنوان هذا البيان
    (عاجل ... تحذيرٌ ونذيرٌ لكافة البشر) فمن ثم تؤكد النذير لكافة البشر من محكم القرآن العظيم بقول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم، ألا تزيدنا علماً ما يقصد الله بهذا الحدث الكوني عن تمام البدر؟ أليس لكل شهرٍ قمريٍّ منازل يبدأ بهلال الشهر في غرّة الشهر الأولى ومن بعد مضي أربعة عشر يوماً من ميلاد الشهر يدخل القمر في مرحلة الإبدار ليلة الخامس عشر من الشهر، وتلك ليلة النصف من الشهر القمريّ لا جدال فيها بين اثنين من البشر العقلاء، ويعلم بذلك راعي الغنم والعالِم؛ بل يعلمها كافة البشر القارئ والأميّ، كون مواقيت الأهلّة هي للناس جميعاً يستطيع كلّ البشر معرفة ليلة النصف من الشهر وذلك بعد انتهاء مراحل أهلّة الشهر ليلةً بعد أخرى، وبعد مضي أربعة عشر يوماً تماماً فمن ثم يشرق القمر في آخر نهار يوم الرابع عشر، فمن ثم يدخل بدْء مرحلة طور القمر البدر، كون القمر يظهر قرصاً للناظرين بالأفق الشرقيّ والشمس تقابله بالأفق الغربيّ لأيّ دولةٍ ما على وجه الأرض، وتسمّى تلك الليلة ليلة النصف من الشهر القمريّ أي ليلة الخامس عشر، ويغرب بالفجر إلى خلال الظلّ كلما اتّجهنا غرباً من مركز الأرض مكة المكرمة. وهذا تعلمه آلاف الأمم الماضية منذ آلاف السنين فلا جدال بين اثنين في كافة البشر الأولين في أول ليالي الإبدار من بعد انتهاء أطوار الأهلّة الأولى للشهر القمريّ وكذلك بعد غروب شمس يوم الخامس عشر ليلة السادس عشر كذلك يظهر بدراً لا يزال قرصاً مكتملاً للناظرين، ولذلك يسمّي البشر ليلة النصف من الشهر وليلة السادس عشر بالليالي البيض، وذلك كون القمر فيها بدراً مكتملاً للناظرين، ولو أنّ رجلَ دكتوراه أو ماجستير متعلمٌ ولابس إفرنجي وكرافتة ونظاراتٍ شمسيّةٍ ذهبيّةٍ فمن ثم يَسأل هذا الرجل الدكتوراه امرأةً عجوزاً أو رجلاً شيبة يبلغان من العمر مائة عامٍ وهم أميّون لا يقرأون ولا يكتبون، فيقول لهما: "هل تعلمان متى ليلة النصف من الشهر؟"، فمن ثم تجدهم مباشرةً يضحكون عليه فيقولان له بلسانٍ واحدٍ: "إنّ القمر البدر يحدث بعد انقضاء أهلّة الشهر الأولى في آخر نهار يوم الرابع عشر فيشرق القمر بدراً ليلة الخامس عشر، فتلك هي ليلة النصف من الشهر قمراً بدراً مُوَقّتاً للناس أجمعين لا يحتاج للقراءة ولا للكتابة ولا شهادة ماجستير ولا دكتوراه ولا شهادة في العلوم العسكريّة ولا البيزنطيّة ولا يحتاج القمر البدر ليلة النصف من الشهر إلى التليسكوب المكبِّر ولا النظارات المُكبّرة، فهل يَخفى القمر البدر للناظرين ليلة القمر البدر في وسط السماء؟ إلا أن تكون أعمى البصر كفيفاً لا تُبصر شيئاً! وهذا لا جدل بين كافة أمم البشر منذ آلاف السنين.

    فمن ثم يقول هذا الرجل القارئ صاحب الكرافتة: "وكيف ترون القمر بعد غروب شمس يوم الثالث عشر ليلة الرابع عشر؟"، فمن ثمّ يردّ عليه العجوزان فيقولان: "نراه ليس قرصاً كامل الاستدارة فلا يزال فيه نقصٌ قليلٌ، فحينها نعلم علم اليقين أنه تَبَقّتْ له منزلةٌ واحدةٌ فقط وهي إلى غروب شمس اليوم الرابع عشر، ولذلك تجد من الناس من يصف الجميل من الناس فمثلاً يقولون للطفل أو الصبي ما شاء الله قمر أربعة عشر، ويقصدون بذلك قمر يوم أربعة عشر ليلة الخامس عشر كونه يشرق القمر البدر في آخر نهار اليوم الرابع عشر والشمس بالأفق الغربيّ والقمر بالأفق الشرقيّ عند دخول ليلة النصف من الشهر، فهذا شيء لا يحتاج للجدل بين اثنين من البشر".

    فمن ثم يقول هذا الرجل المتفاخر بعلم القراءة والكتابة وشهادة الماجستير والدكتوراه: "ألا تعلمانني كيف أعلم نهاية الشهر؟"، فمن ثمّ يردّ عليه العجوزان المصلّيان فيقولان: "قُمْ من منامك يا بني فجر التاسع والعشرين من الشهر فإذا منزلة القمر ظهرت فجر تسعةٍ وعشرين فاعلم أنك لن ترى هلال الشهر الجديد من بعد غروب شمس يوم تسعةٍ وعشرين لأنه لا يمكن أن ترى هلال الشهر القديم فجر تسعة وعشرين إلا أن يكون إتماماً بعد غروب شمس ذلك اليوم، وأما إذا لم ترَ هلالَ آخرِ الشهر فراقب هلال الشهر الجديد من مكانٍ عالٍ برأس جبلٍ أو في منطقةٍ مفتوحةٍ خاليةٍ من الجبال بالأفق الغربيّ لتحري الهلال بعد غروب شمس ذلك اليوم، وإذا لم ترَه فأتمّ الشهر ثلاثين يوماً".

    فمن ثم يتدخل الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: سبحان الله، رجلٌ شيبة وعجوزٌ امرأةٌ يعلّمان هذا الرجل صاحب الكرافتة الدكتوراه بعلم مواقيت الأهلّة! وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٨٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة]، فتذكّروا قول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأهلّة قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ} صدق الله العظيم.

    وإنما الرؤية الصعبة في رؤية هلال الشهر بغرّته الأولى، فإذا ثبتت على أيّ مكانٍ في الأرض فتلك الليلة نفسها حتماً تأتي نفسها ليلة النصف من الشهر للقمر البدر الأول للعالمين ليلة النصف من الشهر، وأمّا الذين لم يشهدوا الهلال فأتمّوا الشهر ثلاثين يوماً فيكتمل البدر ليلة الرابع عشر من صيامهم والتي هي نفسها ليلة الخامس عشر لدى أصحاب الرؤية الأولى.

    ولكن يا أيها الشيبة والعجوز بما أنكم أفتيتم بالحقّ أنّ القمر البدر لا يحتاج إلى تليسكوب ليلة النصف من الشهر كون هذا شيء مضحكٌ أن تتم مراقبة القمر البدر ليلة النصف من الشهر بالتليسكوب المكبِّر إلا لمن يريد أن يرى تضاريس القمر بعد اكتمال نهار القمر، ولم تستخدم الأمم الأولى المجهر المكبر ليلة البدر كونها ليلة النصف من الشهر منذ آلاف السنين؛ إلا علماء فلك هذا الزمان! وإنّ هذا لشيءٌ مضحكٌ من العجب، فهل يخفى على الناظرين ليلة البدر ليلة النصف من الشهر يرونه قرصاً دائريّاً سواء يكون بعيداً عن الأرض أم قريباً؟ فهو دائريٌّ يكبر أو يصغر فأهم شيءٍ استدارة قرص القمر، فتلك ليلة النصف من الشهر يدخل القمر طور البدر يراه الناظرون مستديراً، وأمّا أصحاب التلسكوبات فقد يرون شعيرات بأطراف قرص القمر ولو لم يكن مُتَبَقٍ لوصول بدر التمام غير ساعةٍ واحدةٍ فقط، فهل يجوز أن تحسبوا الساعة منزلة تحسب منزلة 24 ساعة؟ فأين تذهبون من عذاب الله رَبّ العالمين؟ فليلة البدر هي ليلة النصف من الشهر ويستكمل البدر تمام شعيرات الساعات خلال تلك الليلة نفسها.

    ولكن يا أيها العجوز والشيبة اللذان عمرهما مائة عام؛ قرنٌ كاملٌ وهما يرون أهلّة الشهر: فهل ممكن أن يكتمل منازل الأهلّة بعد مضي أحد عشر يوماً فقط فيظهر آخر نهار الحادي عشر ليلة الثاني عشر؟ فربما تغضبان مني فتقولان: "فهل تهزأ بنا يا هذا؟ فليلة النصف هي ليلة الخامس عشر بعد غروب شمس الرابع عشر، فكيف يبدر القمر ولم يمضِ من الشهر غير أحد عشر يوماً! فإن كنت صادقاً فتالله إن هذا لشيء عجاب، فكيف يبدر القمر قبل ليلة النصف بعدة ليالٍ؟ فمن أنت يا رجل وما شأنك؟".

    فمن ثمّ يردّ على أصحاب القرن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول لهما: إنّني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أمرني ربي بالرؤيا الحقّ أن أنادي في البشر عبر الإنترنت العالميّة وأقول لهم: يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر تصديقَ شرطٍ من أشراط الساعة الكُبر وآيات التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وعلّمني ربي أنّ الإدراك نذيرٌ للبشر وهو أن يتلو الهلال الشمس أي يولد الهلال من قبل الكسوف (الاقتران) فتجتمع به الشمس وقد هو هلال كما حدث في كثيرٍ من أشهر السنين، وحدث في هلال شهر رمضان هذا لعامكم هذا 1439 للسنة القمريّة، ألا وإنّ ليلة النصف يغرب فيها القمر خلال ميقات صلاة الفجر إلى بداية ميقات الظلّ فتلك ليلة النصف من الشهر، وأما ليلة السادس عشر فخلال ميقات الظلّ إلى طلوع الشمس، وأمّا ليلة السابع عشر فتشرق الشمسُ والقمر لا يزال عالياً عن الأفق الغربيّ ولن يغرب بعد، فليعلم علماء الفلك أنّ الحساب الحقّ هو من الغروب إلى الغروب كما يراقبون هلال الشهر من بعد الغروب، ولذلك نتكلم عن غروب القمر ليلة النصف من الشهر أنه خلال نداء وميقات صلاة الفجر إلى بدْء الظلّ وخصوصاً كلّما اتّجهنا إلى ناحية الغرب من مركز الأرض مكة المكرمة كون الهلال حتماً نجده يتأخّر في غروب بدره كلما اتّجهنا غرباً كونه يتأخّر شرقاً ولذلك يتأخّر في غروبه كلما اتّجهنا غرباً من مكة المكرمة، فذلك هو الحساب الدقيق الحقّ للمنازل القمريّة في الكتاب.

    وما أريد قوله لكافة البشر هو أنّ الشمس أدركت القمر الإدراك الأكبر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439، فلكم حدث الإدراك لكثيرٍ من الشهور، والحمد لله إنّ لله الحجّة البالغة فجميع المسلمين يصلّون الفجر جميعاً في رمضان ويسهرون ليله ويرون فجره، كون كثير من الناس لا يرون الفجر إلا من رمضان إلى رمضان وأمّا في الفطر فتمرّ عليهم صلاة الوتر الوسطى وهم نائمون بتعمدٍ منهم وهم قادرون بسبب وجود التقنية للهواتف والساعات أن يُؤقِّت هاتفه ليُوقظه لأداء صلاة الفجر.

    وعلى كل حالٍ، لقد أراني الله كويكب الراجفة يرجف بالأرض، ورغم بعده وقفت مذهولاً على السجادة بعد أن صليت صلاة الفجر في ميقات الظلّ في غرفتي ناظراً إلى كويكب العذاب، وأنا لا أراه بسبب القرب من كروية الأرض وبسبب سرعته التي تساوت بلمح بصري، غير أني أعلم في الرؤيا الحقّ أني أنظر لكويكب العذاب. فبالله عليكم يا معشر البشر تخيلوا كويكباً (نيزك ضخم) ينطلق صوب الأرض بسرعة البصر فتخيلوا عظمة رجفته في الأرض حين وصوله إلى سطحها وهو بسرعة الضوء، فاتقوا الله يا معشر المسلمين لعلكم تفلحون، واستجيبوا لداعي الحقّ من ربكم لعلّ الله ينجّيكم من عذاب كويكب الطاغية من قبل عذاب كوكب سقر اللواحة للبشر، وأكلّمكم عن كويكب الراجفة من قبل الرادفة فكأني أراها قريباً غير أني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً أني لا أحدد لا تاريخَ ولا شهرَ وقوعها وإنما ميقاتها الزمنيّ في ميقات صلاتي للصلاة الوسطى بحسب توقيت اليمن ومكة المكرمة كانت الرجفة في ميقات الظلّ وكانت الرؤيا كما يلي:
    [ بعد أن صليت ركعتي الفجر قمت من بعد التسليم فنظرت إلى الأفق الشمالي فرأيت الراجفة فجأة ولم يكن في قلبي خوفٌ منها شيئاً ولكني كنت مفزوعاً فقط من همّ قوة رجفتها، فاستدرت عنها إلى ناحية الجنوب الغربيّ قبيل أن ترجف ].

    وانتهت الرؤيا قبل سماع الرجفة، ولكن تبيّن لي أن الراجفة حتميّة، ولا أحدد لكم ميعادها حتى ولو كنت أعلمه كون أكثر الناس لا يعقلون.
    وأما كوكب العذاب الأكبر فيأتي من الجنوب الأرضي حين يشاء الله، ولم تكن سرعة كوكب سقر كسرعة الضوء؛ بل كأنه طائرةٌ مدنيّةٌ تمرّ بسماء أرض البشر وتمطر على الأرض حجارةً من نار، وأشهدُ الله الواحد القهار.

    ويا معشر المعرضين - في عصر بعث الإمام المهديّ - عن خليفة الله إلى اتّباع الحقّ، إن الرؤيا ليست الحجّة عليكم إلا من بعد تصديقها؛ بل الحجّة عليكم آيات الله في محكم القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [فصلت]. وقد تكون رياح بحر الطور قبل رجفة كويكب العذاب، وما أريد قوله أنه اقترب وفار التنور فترتفع حرارة الشمس على غير العادة، ويعود ذلك بعواقبَ وخيمةٍ على من يشاء الله.

    وإني الإمام المهديّ لا أرى المسلمين مسلمين؛ بل أراهم ضُلّالاً عن الصراط المستقيم، فمن يقيهم من عذابٍ أليمٍ؟ إلا أن يعلنوا الخضوع والطاعة لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين بعذابٍ أليمٍ فهنا يربحون مُلك الدنيا ومُلك الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّـهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [النجم].

    فأيّ مَلك أو أمير أو رئيس يريد مُلك الآخرة والأولى فليعلن بيعته في قناته الفضائيّة - خشية من الله - أنه يبايع الإمام ناصر محمد اليماني، فمن ثم أُبشّره بأنّ الله سوف يزيده قوةً إلى قوته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٣﴾ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ۙوَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ ۚ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٥٥﴾ الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ﴿٥٦﴾ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴿٥٨﴾ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ﴿٥٩﴾ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فلا تحددوا تاريخ وشهر العذاب والتزموا بقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الملك]، فوالله ثم والله ليس من صالح الدعوة المهديّة تحديد تاريخ وشهر العذاب.

    وكذلك نأمركم بالتركيز على هذا البيان وتبليغه عن طريق تويتر والفيسبوك وكلّ وسائل الإعلام التقنيّة ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً وأعلم أنّ الأنصار السابقين الأخيار لفي دهشةٍ من علماء المسلمين الكبار وقاداتهم لماذا لا يبصرون الحقّ الجليّ الواضح وضوح الشمس في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كما نراه نحن الأنصار. فمن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: يا أحبابي في الله إن ذلك بسبب عدم تقوى الله وعدم تمني اتّباع الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّـهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ألا والله لا ولن يبصر البيان الحقّ للقرآن العظيم للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا الذين ينيبون إلى ربهم ليبصّر قلوبهم أن لا يجعله عليهم عمًى وأن يمدّهم بنورٍ في قلوبهم ليفرّقوا به بين الحقّ والباطل، فهل يستوي الأعمى والبصير؟ ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّـهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [النور].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖأَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    ولن يهدي الله قلب عبدٍ فيُبصر قلبه أنه الحقّ حتى يتمنّى اتّباع الحقّ وينيب إلى ربّه ليهدي قلبه إلى الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [الشورى].

    فمن بحث راجياً من ربه أن يريه سبيل الحقّ فسوف يهديه الله إلى سبيل الحقّ. تصديقا لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..

    واعلموا علم اليقين أنّ حرمة المسجد الحرام في كتاب الله كحرمة المسجد الأقصى وفي ذلك تكمن الحكمة من إسراء محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بادِئ الأمر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى كونهما مباركان الاثنان ومحرمان على الذين يشهدون على أنفسهم بالكفر بالله وكتابه، وبما أنّ حرمة المسجد الحرام كحرمة المسجد الأقصى في كتاب الله ولذلك قال الله تعالى:
    {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} صدق الله العظيم [الإسراء:1].

    فافتح معبر رفح يا أيها الرئيس عبد الفتاح السيسي إن كنت تخاف الله، فتذكروا قول الله تعالى:
    {أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وأما إذا كان اليهود في قلبك أشدّ رهبةً من الله فسوف تعلم أنّ الله شديد العقاب ولن تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً أنت ومن كان على شاكلتك إلا أن تعلن أنك لا تخاف في الله لومة لائمٍ وتفتح معبر رفح على مدار 24 ساعةٍ، ومن أراد من الشعب المصري أن يذهب للقتال مع الشعب الفلسطيني للدفاع عن حرمة المسجد الأقصى فأجرك على الله ولو لم ترسل جيشاً، أمّا أنك لا ترحم ولا تترك رحمة الله تنزل فأبشّركم بعذابٍ أليمٍ ومن كان على شاكلتك، ولا نزال نظنّ فيك خيراً فضعوا أيديكم بيد الرجل الطيب أردوغان يا معشر قادة العرب، وكذلك لتضعوا أيدكم بأيدي كافة قادات النصارى الكارهين لسياسة عدوّ الله وعدوّكم وعدوّ النصارى دونالد ترامب وبوتن الرئيس الروسي، وإذا قتلَ اللهُ دونالد ترامب فبوش الأصغر أولى برئاسة أمريكا؛ وقد تغيّر.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رَبّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?t=34886

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 279506 من موضوع الإمام المهديّ يُبشّر كافة الأحزاب المُعرضين عن الكتاب بعذاب مطرٍ من غير سحابٍ يأتيهم من الشمال الغربي ..





    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 - جمادى الأولى - 1439 هـ
    18 - 01 - 2018 مـ
    10:45 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=279475
    __________


    الإمام المهديّ يُبشّر كافة الأحزاب المُعرضين عن الكتاب بعذاب مطرٍ من غير سحابٍ يأتيهم من الشمال الغربي ..

    بسم الله ربي وربكم والصلاة والسلام على النبيّ محمد رسول الله بالكتاب القرآن العظيم إلى الناس كافةً الذي فيه ذكركم وذكر من كان قبلكم ونبأكم ونبأ من كان قبلكم وخبر من بعدكم؛ وجعله الله حكماً فيما كنتم فيه تختلفون بالقول الفصل وما هو بالهزل حبل الله المتين القرآن المُبين رحمةً للعالمين؛ فيه كافة صحف البشر المرسلين بالذّكر من أوّلهم إلى خاتمهم صلوات ربّي عليهم وعلى من اتّبعهم بإحسانٍ في كُلّ زمانٍ ومكانٍ، فلكم دعاكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلى الاحتكام إلى الذكر القرآن العظيم الذي فيه ذكر ما جاء به خاتم الأنبياء محمد رسول الله إلى العالمين وذكر من كان قبله من رسل الله أجمعين جَمَعَ فيه كافة كُتب المرسلين مترجماً بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَـٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].


    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿١رَسُولٌ مِّنَ اللَّـهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ﴿٢فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ﴿٣وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿٤وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴿٥} صدق الله العظيم [البينة].

    وبعث الله عبده خاتم الأنبياء والمرسلين يتلوه عليكم بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ إرتجاليٍّاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَـٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩١وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣} صدق الله العظيم [النمل].

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وهل تنزل القرآن في كتاب قرطاس جمع الله فيه كافة كُتب رسل الله أجمعين؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: كذلك حاجج الكفارُ رسولَ ربهم وقالوا لولا أنزل عليه كتابٌ في قرطاسٍ يتلوه على الناس وليس يتلوه إرتجاليّاً بلسانه، فرد الله عليهم بقوله تعالى:
    {وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴿٤فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٥أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴿٦وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].


    ولكن محمداً رسول الله أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب بل علّمه رسولُ الله جبريل فيتلو عليه آيات القرآن شيئاً فشيئاً، وكان يحفظ ما يتلوه عليه جبريل رسول ربه فيحفظه ويتلوه على الناس. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿٣٠وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿٣١وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖوَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿٣٢وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الفرقان].


    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴿١٠٥وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا﴿١٠٦قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴿١٠٧وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴿١٠٨وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ ﴿١٠٩} صدق الله العظيم [الإسراء].

    كون الذين آمنوا بالقرآن العظيم من النصارى يسمعون محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن فكأنه يتلو عليهم آيات التوراة والإنجيل وهم يعلمون أنه أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿١٥٧قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥٨} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وكان الممترون يشككون النبيّ الأميّ في نبوّته ويقولون له: "نحن نعلم أنك لا تكذِب من قبل أن تتلو علينا هذا القرآن ولذلك وصفناك من قبل بالصادق الأمين، وأما الذي يعلّمك هذا القرآن إنما هو من الشياطين يتمثل لك رجلاً سويّاً فيتلون عليك هذا القرآن". فمن ثم ردّ الله عليهم بقوله تعالى:
    {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ﴿٢١٠وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٢١١إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴿٢١٢فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴿٢١٣} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وبما أنّ هذا القرآن يقصّ على أهل الكتاب أنباء ما كان لديهم في التوراة والإنجيل ولذلك أيقن الذين أوتوا الكتاب أنه الحقّ من ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚلَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٩٤وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٩٥إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٩٦وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٩٧} صدق الله العظيم [يونس].

    ولكن الذين آمنوا به من النصارى في عصر التنزيل هم الذين لو علموا الحقّ منهم لاتّبعوه فحين سمعوا النبيّ الأميّ يتلوه عليهم وكأنه يتلو عليهم آياتٍ في التوراة والإنجيل برغم أنه أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب فأيقن من يريد اتّباع الحقّ منهم حين استمعوا لمحمدٍ رسول الله وهو يتلوه عليهم. وقال الله تعالى:
    {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿٨٣وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿٨٤فَأَثَابَهُمُ اللَّـهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٥وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿٨٦} صدق الله العظيم [المائدة].


    وقال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٥١الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣أُولَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٥٤} صدق الله العظيم [القصص].

    وأمّا شياطين البشر من اليهود الذين عرفوا أنّ محمداً رسول الله رسولٌ من ربّ العالمين بالقرآن العظيم كما يعرفون أبناءهم فأخذتهم العزّة بالإثم حسداً من عند أنفسهم لماذا لم يُرسل النبيّ من اليهود؟ وغضبوا من ربهم لماذا أرسله من العرب! فغضب الله عليهم ولعنهم فأزاغ قلوبهم عن اتّباعه كونهم تبيّن لهم أنه الحقّ من ربهم فأخذتهم العزةّ بالإثم عن اتّباع داعي الحقّ من ربهم فاتّبعوا الشيطان الرجيم فعبدوه من دون الله وليس بضلالٍ من أحبارهم؛ بل وهم يعلمون. وقيّضَ الله لهم شياطينَ من الجنّ ليؤزّوهم أزّاً ليكونوا يداً واحدةً للصدّ عن اتّباع هذا القرآن العظيم رسالة الحقّ للعالمين، فقال لهم الذين آمنوا من النصارى من القسّيسين والرهبان: "اتقوا الله واتّبعوا الحقّ فقد علمتم كما علمنا أنه الحقّ من ربّ العالمين، كونه يبيّن لكم آياتٍ في التوراة العبريّة وهي أعجميّةٌ ولكنكم ترونها جاءت في القرآن العظيم بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ"، فقال الذين أعرضوا من شياطين البشر من اليهود: " إنّما يُعلّمه فلانٌ العبري آياتَ الصحف العبريّة"، فمن ثم ردّ الله عليهم بقوله تعالى:
    {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ﴿١٠٣إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّـهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٠٤إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٠٥} صدق الله العظيم [النحل].

    كون رجلاً من بني إسرائيل وهو من ذريّة الابن الأكبر من بني إسرائيل آمن بالقرآن العظيم قلباً وقالباً وهم يعلمون أنه من أحبارهم. وقال الله تعالى:
    {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ﴿١١وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَـٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ ﴿١٢} صدق الله العظيم [الأحقاف].

    وقالت شياطين البشر من ذرّية التسعة للذين آمنوا من العرب - ويريدون أن يصدّوا الذين آمنوا من العرب عن الإيمان بالقرآن واتّباعه - بعد أن قال المؤمنون من العرب: "ألم يصدق به ويتّبعه قسّيسون ورهبان معترف بهم من علماء النصارى؟"، فردوا على المؤمنين العرب فقالوا: " لو كان خيراً ما سبقنا القسّيسون ورهبان النصارى إليه". ولذلك قال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ﴿١١} صدق الله العظيم [الأحقاف].

    وأما بعض الآيات التي لم تُذكر في التوراة كونها من آيات صحف إبراهيم الجد ومن قبله ولم تُذكر في التوراة ولذلك لم يجدوا برهاناً لها في التوراة، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ﴿١١} صدق الله العظيم، برغم أنّ القرآن ذكر كثيراً من آيات التوراة والإنجيل وكتاب البيّنات الذي تنزل على يوسف عليه الصلاة والسلام، وكذلك ذكر آيات قصص أمم من قبلهم ولم يذكرها الله في التوراة، وكذلك أمر الله عبده ورسوله محمداً رسول الله أن يدعو النصارى أصحاب الإنجيل وكذلك أصحاب التوراة من اليهود إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فأعرض الذين كرهوا الحقّ من ربهم وكرهوا رضوان الله ويريدون للناس الكفر بالحقّ من ربهم ولا يريدون للناس الإيمان بالحقّ من ربهم حتى يكونوا سواءً معهم في نار جهنم. وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٤} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ونستنبط من ذلك أنهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم فأعرضوا عنه فقالوا لبعضهم البعض:
    {قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٤} صدق الله العظيم، وهيهات هيهات ولكن شياطين البشر في جهنم خالدون فيها أحقاباً إلى ما يشاء الله وليس أياماً معدودات، وودّوا لو يكفر العربُ والنصارى والناسُ أجمعون كما كفروا ليكونون معهم سواءً في نار جهنم. وقال الله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} صدق الله العظيم [النساء:89].


    وربما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، لماذا ذكر الله طائفتين أي فئتين من المنافقين في قول الله تعالى:
    {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّـهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّـهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿٨٨وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} صدق الله العظيم [النساء:88-89]؟". فمن ثمّ يرد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة السائلين في العالمين وأقول: فكلا الطائفتين من ذرّية التسعة من اليهود، وإنما طائفةٌ منهم اتَّبعوا النصارى ظاهر الأمر ليكونوا من النصارى وهم ليسوا من النصارى بل كفراً ونفاقاً يريدون أن يكونوا نصارى من أنصار رسول الله المسيح عيسى ابن مريم بعد أن ظنّوا أنه قد قتله شياطين البشر من ذرّية التسعة، وأرادت فئةٌ منهم أن يُظهروا أنهم غضبوا مما صنع اليهود فاتّبعوا النصارى ليصبحوا منهم ظاهر الأمر وهم يُبطنون الكفر والمكر لإضلال النصارى عن اتّباع عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وعلى أمّه الصدّيقة القدّيسة وأسلّم تسليماً.

    وقام المنافقون من اليهود النصارى ظاهر الأمر وهم يُبطنون الكفر قاموا بتنفيذ خطّةٍ باتّفاقٍ مع الطاغوت من يعبدونه من دون الله الشيطان الرجيم، وهي أن يقولوا أن الله هو المسيح عيسى ابن مريم تمهيداً منهم لفتنة المسلمين من النصارى والمسلمين الأميين في آخر الزمان حين يخرج الطاغوت الشيطان الرجيم على الناس منتحلاً شخصيّة المسيح عيسى ابن مريم ويقول أنه الله ربّ العالمين.

    وأما فئةٌ أخرى كذلك من اليهود اتّبعوا محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ظاهر الأمر وهم يُبطنون الكفر، وإنما يريدون أن يصدّوا ذريّات المسلمين من الأميين والنصارى عن اتّباع دعوة عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم وعن دعوة النبيّ الأمي عبد الله ورسوله محمد رسول الله صلى الله عليهم وعلى كافة الرسل من ربهم وأسلّم تسليماً فرسل الله أجمعون جاءوا بدعوةٍ واحدةٍ موحدةٍ إلى الجنّ والإنس أن يعبدوا الله وحده لا شريك له. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَـٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ ﴿٢٦} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ ﴿٥٤وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٥وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ ﴿٥٩فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿٦٠} صدق الله العظيم [الذاريات].

    ولكن الله قد فضح مكر الفئتين في القرآن العظيم:
    {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّـهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّـهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿٨٨وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} صدق الله العظيم [النساء:88-89].

    وتبيّن للمسلمين من النصارى والمسلمين الأميين أنها كانت بينهم فئتان منافقتان من شياطين البشر يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر لصدّ الناس عن عبادة الله وحده ويريدون الكفر بالله والشرك به ما لم ينزل به سلطاناً، وأما فئة المنافقين بين النصارى فقد فضحهم الله بكفرهم بقولهم إنّ الله هو المسيح عيسى ابن مريم، وآخرون يقولون بل ولد الله، وإنما يريدون إخراج النصارى من النور إلى الظلمات بالكفر بالله أو المبالغة في دين النصارى ليحققوا الشرك بالله. وقال الله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٦٥وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٦٨إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٩لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ ﴿٧٠وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِّنْهُمْ ۚ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٧١لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّـهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴿٧٢لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٣أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّـهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚوَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧٤مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٧٥قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّـهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٧٦قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿٧٧لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٧٨كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿٧٩تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿٨٠وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨١ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴿٨٣وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿٨٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    فمن ثم قاموا بإخفاء كثيرٍ من صحف التوراة الحقّ وكتبوا صحفاً من عند أنفسهم ليكذّبوا على الله تعمداً منهم ويخفون الحقّ. وقال الله تعالى:
    {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴿٧٢وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّـهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٧٣يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٧٤وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٧٦إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَـٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّـهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٧وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٨مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّـهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَـٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ولكن الطامة الكبرى أنّ المسلمين في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فكأنهم اتّبعوا ملّة قومٍ كافرين بالقرآن العظيم من اليهود والنصارى! فمن يجير المسلمين والكافرين من عذاب كسف ريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ شديدة البرودة التي حذّرناهم منها من قبل زمنٍ؟ وإنها تأتيهم من الشمال الغربي أي عن الشمال عن النجم القطبي إلى جهة الغرب واسعة النطاق، فمن ينجيكم من عذاب مطرٍ بغير سحابٍ وكويكب العذاب الراجفة يا دونالد ترامب؟ ويا معشر المعرضين عن الكتاب من العجم والعرب إن عذاب الله اقترب بسبب إعراضكم عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتابه القرآن العظيم، وأشهد الله ربي وربكم أنه قد غضب لكتابه يا من تأمنون مكر غضبه وعذابه فمن ينقذكم من عذاب ربي وربكم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب؟ فاتقوا الله يا أولي الألباب.

    وبرغم أني لا أحدد اليوم الأول لعذاب الله ربي وربكم ولكن عذاب الله قريبٌ للذين يأمنون مكر الله وهو يعلم بما في أنفسهم أنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره، واقتربت عليكم أيامٌ نحسات تصديقاً لآياتٍ بيّنات لا يكفر بها إلا المجرمون، ولم يحذّركم عبد الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بل الأمر من الله في محكم كتابه يحذّر المعرضين عن اتّباع كتابه وطاعة خليفته في الأرض الذي بعثه الله ناصراً لما تنزّل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع الرسل من ربهم لا نفرّق بين أحدٍ من رُسله ونحن له مسلمون.

    وأختم هذا البيان الحقّ للقرآن بالبشرى للمعرضين عن اتّباعه بقارعةٍ تتلوها قارعةٌ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿١٣إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّـهَ ۖ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ ﴿١٤فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿١٥فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖوَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ﴿١٦وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٧وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿١٨} صدق الله العظيم [فصلت].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار لا تحددوا يوم العذاب وحتى ولو كان سيحدث في الساعات القادمة، فنحذّركم تحديد يوم العذاب، وتذكّروا أمر الله في محكم كتابه أن لا تحددوا يوم عذابه في قول الله تعالى:
    {{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٦ }} صدق الله العظيم [الملك].

    ونختم هذا البيان كذلك بقول الله تعالى:
    {{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣ }} صدق الله العظيم [النمل].

    وكذلك بقول الله تعالى:
    {{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٥٨فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ ﴿٥٩ }} صدق الله العظيم [الدخان].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] الحمد لله لا يزال في بعض علماء الأمة خير كثير (موقع طريق القرآن) ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-04-2018, 03:19 PM
  2. و لا يزال القمر يشهد بصدق المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني
    بواسطة عبدالكريم بن صالح بن موسى في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 30-11-2012, 02:53 AM
  3. صدق إمامنا المهدي المنتظرناصرمحمد اليماني، وأكد قوله، وزير الإعلام اليمني، إذ قال: صالح لا يزال حاكماً:
    بواسطة آمنت بنعيم رضوان الله في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-09-2012, 04:33 PM
  4. الحمدُ لله لا يزال في بعض علماء الأمّة خيرٌ كثير (موقع طريق القرآن) ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 09:14 AM
  5. الحمدُ لله لا يزال في بعض علماء الأمّة خيرٌ كثيرٌ (موقع طريق القرآن) ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 09:14 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •