الموضوع: بيانٌ خاصٌ وعامٌ وهامٌ للغاية لكلّ من كان من أنصار الله الحقّ قلباً وقالباً ولكلّ باحثٍ عن الحقّ في العالمين ..

النتائج 11 إلى 20 من 84
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : اسماعيل مفتاح معيقل حمد المنصورى
    صدقت وبالحق القطعى نطقت امامى وقرة عينى وحبيبى فى حب ربى امام العالمين امامى
    ان كذبك الخلق كلهم صدقتك قبل ان تنطق وان ما بقلبى من من الحزن عليهم مساويا لما فى قلبك من الحزن على الجاحدين للنور الذى بعثت به وهم لانفسهم ظالمين رضى الله عنك وارضاك عليك الصلاة والسلام والتسليم
    انتهى الاقتباس من اسماعيل مفتاح معيقل حمد المنصورى
    وصلوات ربى وسلامه عليك يا اشرف خلق الله ألهم إنصرنا نصر عزيز مقتدر يا أرحم الراحمين .
    قال تعالى وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ صدق ربى العطيم .

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ألا والله يا أيها الإدريسي وكافة الباحثين عن الحقّ إنّي لا أريدُكم أن تتّبعوني الاتّباع الأعمى بمجرد ما أفتيتكم بأن جدّي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أفتاني عن طريق الرؤيا الحقّ أنّي المهديّ المنتظَر، ولا أريدكم أن تتبعوني لأني أقسمتُ بالله الذي رفع السبع الشداد وثبت الأرض بالأوتاد وأهلك ثمودَ وعاداً وأهلك الفراعنة الشداد أنيّ المهديّ المنتظَر، وذلك لأنّ الله لم يجعل الحُجة عليكم في القسم ولا في الرؤيا في المنام ولا في الاسم؛ بل الحجة عليكم هي في العلم الذي يقبله العقل والمنطق، وآتيناكم بسلطان علمي من محكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما لم تكونوا تعلمون، ولو تدبّرتم كافة تفاسير المُفسرين لوجدتم أنّهم يفسرون القرآن حسب رأيهم في الآية التي بين أيديهم فيقوم بتفسيرها اجتهاداً منه وهو يعلم أنّ اجتهاده قد يُخطئ وقد يصيب، ولكنّي أشهدُ لله أنّ ذلك من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمن،
    لأنّ هذا كلام الله وإذا فسّرتم كلام الله بغير ما في نفس الله فقد حرّفتم المعنى المراد في نفس الله من كلامه فأصبح القرآن العظيم لا قيمة له من بعد تحريفه بالتفسير
    ، ولذلك أضلّوا أنفسهم وأضلوا أمتهم عن الصراط المُستقيم، وأرجو من الله بحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه أن يغفر لهم إنه هو الغفور الرحيم.

    ويا إخواني المُسلمين ألا والله لو تعلمون كم أخوكم ناصر محمد اليماني بكم رؤوفٌ رحيمٌ كمثل جده محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنّ الذي يغضبني منكم هو كيف وإنني أحاجكم بكتاب الله القرآن العظيم فأدعوكم إلى الاحتكام إليه وصارت دعوة المهديّ المنتظَر في نهاية السنة الخامسة وأنتم لا تزالون مُعرضين عن الدعوة إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم؟ وبرغم أنّكم به مؤمنين، وبرغم أنّ القرآن هو الوحيد الذي اتفقتم عليه جميعاً أنّه كتاب الله المحفوظ من التحريف، ووجدناه بين أيديكم نُسخةً واحدةً موحدةً، والحمدُ لله ربّ العالمين الذي حفظه من التحريف من الباطل برغم نزوله قبل أكثر من 1400 عاماً، أفلا تسألون أنفسكم لماذا تمّ حفظه إلى يوم الدين من التحريف؟ وذلك لكي يكون هو المرجع والمُهيمن عليكم وعلى السُّنة النبويّة وعلى كافة الكُتب المُنزلة من قبله؛ بل جعله الله موسوعة الكُتب ذكركم وذكر من كان قبلكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ}
    صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    وقال الله تعالى:
    {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ ربّ العالمين (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201) فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (202) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ (203) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (204) أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207) وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ (208) ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209) وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212) فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213) وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (216) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220) هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227)}
    صدق الله العظيم [الشعراء].
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    ويا أمّة الإسلام، والله الذي لا إله غيره لا تتبعون الحقّ حتى تنسوا الروايات التي بين أيديكم عن أسلافكم، فقد أضلّكم علماؤكم عن سواء السبيل بسبب تفسيرهم لكلام الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً، وأعوذُ بالله أن أكون كمثل عُلمائكم الذين اتّبعوا أمر الشيطان وعصوا أمر الرحمن.

    ولربما يزأر على المهديّ المُنتظر أحد علماء الشيعة أو السنّة والجماعة وكأنّه ليث غضنفر وهو مُعرض عن الذكر فيقول: "احترم نفسك يا من تزعم أنّك المهديّ المُنتظر فتقول على علماء المسلمين أنّهم أطاعوا أمر الشيطان وعصوا أمر الرحمن، فكيف تكون المهديّ المُنتظر وأنت تفتري علينا نحن علماء الأمّة المُرشدين للبشر في جميع الأقطار؟ بل نحن أنوار على المنابر في بيوت الله لتذكير البشر". ومن ثم يردّ عليه المهديّ المُنتظر وأقول: فبئس الذكر ذِكركم وبئس الوعظ وعظكم وبئس العلم عِلمكم إلا قليلاً، وأقسمُ بمن رفع السبع الشداد وثبّت الأرض بِالأوتاد إنّكم قد اتّبعتم أمر الشيطان الذي أمركُم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، وعصيتم أمر الرحمن الذي أمركُم وحرّم عليكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، فأعرضتم عن أمر الرحمن واتّبعتُم أمر الشيطان، وفسّرتُم القرآن من ذات أنفُسِكُم بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً، ولذلك اتّبعتم متشابهه وأعرضتم عن مُحكمه الذي لا يحتاج لتأويلٍ وهو الحقّ المُحكم من ربّكم، ولكن في قلوبكم زيغ عن الحقّ الأبلج في الآيات المُحكمات، وأمركم الله أن تتّبعوا آيات الكتاب المُحكمات البيّنات لِعالمكُم وجاهِلكُم، وأما الآيات المتشابهات فلم يأمركم إلا بالإيمان بها فقط بل تردّون علم تأويلها للذي لا يعلم بتأويل المتشابه سواه الله ربّ العالمين ويُعلّم بِهنّ من يشاء من عباده، فبالله عليكم ألم نُحاجِجكم بِالآيات المُحكمات ولكِنّكُم تذرونها وراء ظُهوركم ثم تُحاجوني بالآيات المتشابهات، ومن ثم آتيكم بتأويلها الحقّ فأخرس ألسنتكُم ومن ثم تصمتون يا معشر علماء الأمّة الذين حاورني كثيرٌ منكم حتى إذا وجدوني قد هيمنتُ عليهم بالآيات المُحكمات ثم هيمنتُ عليهم بسلطان علم المتشابه من القرآن فإذا هم يصمتون فيقولون: فهل هذا هو المهديّ المُنتظر أم شيطان أشر؟ ولا يزالون في ريبهم يتردّدون كمثل الكافرين حتى يروا العذاب الأليم، ولكن الحمدُ لله الذي جعل من أنصار المهديّ المُنتظر في ذات البشر وهي عقولهم، ولكنهم عصوا عقولهم التي لا تعمى، وذلك لأنّ سبب صمت علماء المسلمين هي أنّ عقولهم لا تخالف دعوة المهديّ المُنتظر وتقول لهم إنّكم أنتم الظالِمون ولكنهم لا يوقنون بحكم عقولهم بينهم وبين المهديّ المُنتظر كما لم يوقن قوم إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - بحكم الطرف الثالث الذي حكم بين رسول الله إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - وبين قومه، غير أنّ نبيّ الله إبراهيم لم يعلم بهذا الحكم الحقّ ولكنّ قومه علموا بالحكم بينهم وبين إبراهيم ولكنهم لم يستجيبوا للحكم الحقّ.

    ولربما يودّ أحد علماء الأمّة أن يقاطعني فيقول: "ومن هم هؤلاء الحكّام الذين حكموا بين رسول الله إبراهيم وقومه؟". ثم يردّ عليه المهديّ المُنتظر وأقول:
    {فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ}
    صدق الله العظيم [الأنبياء:64].

    فانظر أيّها العالم من هم الذين حكموا بين رسول الله إبراهيم وقومه وقالوا لقوم إبراهيم:
    {فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ}
    صدق الله العظيم، وسوف تجد أنّ هذا الحُكم الحقّ صدر من عقول قوم إبراهيم فتوى إلى أنفسهم حين رجعوا إلى أنفسهم بالتفكير فقالت عقولُهم لأنفسهم: إنّكم أنتم الظالمون. وكُلّ واحد من قوم إبراهيم تلقّى الفتوى من عقله حين جعلهم إبراهيم يتفكرون بعقولهم وقال:
    {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴿٥١﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَـٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴿٥٢﴾ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ ﴿٥٣﴾ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٥٤﴾ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ ﴿٥٥﴾ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿٥٦﴾ وَتَاللَّـهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴿٥٧﴾ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿٥٨﴾ قَالُوا مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٩﴾ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ﴿٦١﴾ قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٢﴾ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿٦٣﴾ فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ ﴿٦٥﴾ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ﴿٦٦﴾ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾}
    صدق الله العظيم [الأنبياء].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾}
    صدق الله العظيم، أي أنّهم رجعوا إلى أنفسهم بالتفكير ثم جاءتهم الفتوى من عقولهم إلى أنفسهم:
    {فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾}
    صدق الله العظيم.
    وذلك لأنّ الأبصار هي حقاً لا تعمى عن الحقّ ولكن ليس لها سلطان على الإنسان ولكنها مستشار أمين لا يخون صاحبه ولا ربّه أبداً.

    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
    صدق الله العظيم [الحج:46].

    فانظروا إلى عقول قوم إبراهيم المجرمين، فهل عميت عقولهم عن الحقّ؟ كلا وربّي إنها أفتتهم أنّهم هم الظّالِمُونَ والحقّ مع رسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾}
    صدق الله العظيم. فَمن هم الذين قالوا:
    {إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ}
    ؟ ألا وإنّها عقول قوم إبراهيم حين رجعوا إلى أنفسهم بالتفكير برهةً في شأن الأصنام فأفتتهُم عقولهم بالحقّ ولكنهم لم يتّبعوا عقولهم بسبب عدم يقينهم بفتوى عقولهم وقالوا: "إنّ آباءهم هم أعلم وأحكم فنحن على أثارهم مهتدون" فلم يتّبعوا فتوى عقولهم كما لم يتبع كثيرٌ من المسلمين ممن أظهرهم الله على بيانات ناصر محمد اليماني فرضخت للحقّ عقولهم ولكنّهم رفضوا فتوى عقولهم وقالوا: "أرجلٌ واحدٌ منا نتّبِعه ونذر كثيراً من الأئمة وعلماء الأمّة!! هيهات هيهات".. ألا لعنة الله على من أعرض عن كتاب الله بعدما تبيّن له الحقّ من ربّه، فانظروا لقول نبيّ الله إبراهيم لقومه:
    {فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ ﴿٦٥﴾ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ﴿٦٦﴾ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾}
    صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وقوله:
    {أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
    صدق الله العظيم، وكذلك المهديّ المُنتظر يقول: ذروا ما وجدتم عليه أسلافكم واتّبعوني أهدِكم صِراطاً مستقيماً، وإيّاكم أن تتّبعوني في شيء يخالف للعقل والمنطق فترفضه عقولكم، وهيهات هيهات.. فهل حجّة الله عليكم إلا العقل والمنطق؟
    {أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
    صدق الله العظيم؟

    ويا أمّة الإسلام لا تأمنوا مكر الله وفِرّوا إلى الله جميعاً فأنيبوا إليه حتى يهدي قلوبكم إلى الحقّ من بعد فتوى عقولكم بالحقّ في شأن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولن تجدوها تُعارض بيانات ناصر محمد اليماني لأنّها لا تعمى الأبصار عن الحقّ ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________
    انتهى الاقتباس

  3. افتراضي

    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب

  4. افتراضي

    وما بعد الحقّ إلا الضلال، ولن تجدوا لكم من دون الله وليّاً ولا نصيراً. ولربّما يودّ أرفع درجة في أنصار المهديّ المنتظَر أن يقاطعني فيقول: "مهلاً مهلاً يا إمامي وقدوتي بل أنا من سوف يتنازل عن أقرب درجة في حب الله وقربه". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني: وأقول وكيف ذلك يا رجل؟ ثم يقول: "يا أيها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، والله الذي لا إله غيره لو يؤتيني الله ملكوت الدنيا والآخرة ثم أفوز بالدرجة العالية الرفيعة في الجنة ثم أكون أحبّ وأقرب عبد إلى الربّ فلن أرضى عن ربي". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: أبشر يا رجل فقد وعد الله عباده الذين اتبعوا رضوانه أن يرضيهم يوم لقائه. تصديقاً لقول الله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم [المائدة:119].

    فكيف لن ترضى وقد آتاك الله ملكوت الدُنيا والآخرة وأعطاك الدرجة العالية الرفيعة في الجنة وجعلك أحبّ عبد وأقرب عبد إلى ربك على مستوى عبيده في الملكوت كُله فما تريد من بعد هذا النعيم؟ ومن ثمّ يردّ علينا بالحق ويقول: " فما الفائدة من ذلك كُله إذا لم يكن حبيبي سعيد وراضٍ في نفسه لا متحسر ولا حزين؟ هيهات هيهات.. ورب الأرض والسماوات لن أرضى بملكوت ربي جميعاً وحتى لو جعلني أحبّ عبد وأقرب عبد إلى نفسه ولم يتحقق النعيم الأعظم {وَيَرْضَى}، فما الفائدة ما لم يتحقق رضوان الله الذي أحببت أكثر من أي شيء في الوجود كله الله ربّ العالمين؟" ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: يا رجل لو لم يرضَ الله عنك لما آتاك ملكوت الدنيا والآخرة وآتاك الدرجة العالية الرفيعة في الجنة وجعلك أحبّ عبدٍ وأقرب عبدٍ إلى نفسه فما خطبك وماذا دهاك؟ ومن ثمّ يردّ علينا ويقول: "هيهات هيهات يا أيها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وإنك لتعلم ما أبغي وأريد يا من علمتنا البيان الحقّ للقرآن المجيد أن نتخذ رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق الجنة فإذا لم يتحقق الهدف المنشود فما الفائدة من كل الملك والملكوت؟ فكيف يكون الحبيب سعيداً في ملكه وهو يعلم أنّ أحبّ شيء إلى نفسه ليس بسعيدٍ بل حزينٌ ومتحسرٌ على عبادة اليائسين من رحمته الذي يراهم {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ}؟ صدق الله العظيم
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
    صلاه ربي وسلامه عليك ياخليفه الله
    واشهدالله انك الخبيربرحمان
    وانك خليفه في الارض الحق
    شامن شا وابامن ابا

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : منصور احمد الاشول
    ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب)
    صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس من منصور احمد الاشول
    لا اله الا الله محمد رسول الله

  6. افتراضي

    ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
    اللهم عجل لوليك الفرج يارب من أجل المظلومين والمستضعفين
    ياااا رحمن يا رحيم

  7. افتراضي

    أعزكم الله إمامي
    صدقت وبالحق نطقت يا خليفة الله ونحن على ذلك من الشاهدين صلوات ربي وسلامه عليكم وعلى عباد الله الصالحين في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى الى يوم الدين ..
    بعد اشاعة مقتل علي عبد الله صالح رأيت رؤيتين في يومين متتاليين انه حي يرزق ..
    الأولى رأيته خرج بعد اشاعة مقتله وسط جمع عام كبير جدا من الناس كنت وسطهم ولمحته عن قرب وكان ببذلته المعتادة وحرسه الخاص وهم يهللون له وكأنه بطل قومي وسيعود للسلطة وهو كان يلوح لهم بيديه والثانية اني رأيته استقبلنا في بيته شخصيا مع بعض الأنصار بعد السلام جلسنا في قاعة الضيوف معه للكلام وكنت احس أننا في فترة الظهور ولا اتذكر اي شيء آخر غير هذا لكون الأمر كله رأيته في بضع ثواني وبشكل سريع خاطف ...
    على كل حال تبقى حجة خليفة الله على العالمين سلطان علمه وقوة حجته ونور بيانه وليس علي عبد الله صالح او أي مخلوق آخر ...
    أعزكم الله إمامي ونصركم وعجل بالفرج القريب رحمة على الشعب اليماني الضعيف المقهور وعلى جميع شعوب المسلمين التي ان لم تطلهم الحرب طالهم الفقر و الفساد والبعد عن الدين وعن عبادة رب العالمين ..
    ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ..

  8. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه يا قرت عيني خليفة الله وعبده الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الداعي إلى النعيم الأعظم والأكبر من جنات النعيم وأكثرهم للحق كارهين ويتم الله بعبده نوره للعالمين ولو كره المجرمون ظهوره. ..

    ونحن على قولك الحق لمن الشاهدين بالحق اليقين فسبحان ربي النعيم الأعظم من نعيم جنّته ومن ملكوته اجمعين مهما كان ومهما يكون .. ونعوذ بالله العظيم ان نرضى بشيء حتى يرضى حبيبنا الاعظم الله الرحمن الرحيم لا متحسرا ولا غضبانا ولا حزين ان ربي سميع عليم لطيف خبير ووعده الحق وهو ارحم الراحمين فانتظروا إنا منتظرون.

    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ..

    ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين شياطين الإنس والجن ومن كل جنس واكفينا شر الضالين بهدايتهم انك انت الارحم بهم منا ووعدك ربي الحق وانت ارحم الراحمين وعجلت إليك ربي لترضى وعدك الحق انك لا تخلف الميعاد سبحانك ربي وبحمدك وتعاليت عما يقولون علوا كبيرا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. .

  9. افتراضي

    والحمدالله اكرم الاكرمين وارحم الراحمين الذي بعث فينا عبدالنعيم الاعظم الامام المهدي ناصر محمد اليماني الذي علمنا الله به مالم نكن نعلم نحن ولا آبائنا من قبل إن فضل الله علينا وعليكم وعلى كافة العباد لعظيما ولكن اكثر الناس لا يعلمون ولكن اكثر الناس لا يشكرون وسلام على المرسلين وآلهم ومن اتبع نهجهم وكافة الأنصار والهم ومن اتبع الهدى الى يوم الدين والسلام على الامام المهدي ناصر محمد اليماني واله السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين من كل جنس ان ربي سميع عليم حليم رحيم ودود ووعده الحق وهو ارحم الراحمين

  10. افتراضي

    الله أكبر الله أكبر ولله العزة جميعا

    ياخليفة الله صدقة وبالحق نطقت والله
    بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

    رب أهدي جميع عبادك إلى الحق وإلى
    صراط مستقيم وعجل بألفرج والتمكين عاجلا برحمتك يا ارحم الراحمين

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] بيانٌ خاصٌ وعامٌ وهامٌ للغاية لكلّ من كان من أنصار الله الحقّ قلباً وقالباً ولكلّ باحثٍ عن الحقّ في العالمين ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-08-2018, 11:41 PM
  2. [ فيديو ] بيانٌ خاصٌ وعامٌ وهامٌ للغاية لكلّ من كان من أنصار الله الحقّ قلباً وقالباً ولكلّ باحثٍ عن الحقّ في العالمين ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-08-2018, 12:16 AM
  3. بيانٌ خاصٌ وعامٌ وهامٌ للغاية لكلّ من كان من أنصار الله الحقّ قلباً وقالباً ولكلّ باحثٍ عن الحقّ في العالمين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-08-2018, 07:10 PM
  4. ردّ الإمام المهدي على الباحثين عن الحقّ: تحريم الخمر واجتنابه قلباً وقالباً ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2012, 07:30 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •