وما النصر إلّا من عند الله العزيز الحكيم صبراً صبراً تحمّلنا من الألم الكثير والكثير فلم يبقا إلّا القليل فقلبي لم يتحمّل ما رأيت من الأطفال وهم أموات فوالله ثما والله كنت اُناجي ربي وأدعيه بحرقة قلب ان يحقق لي ما أتمناه لقتال اليهود أعداء الله فلم يتحقق لي ماطلبت ولو حقق الله لي طلبي والذي نفسي بيده مابقا منهم أحد ولا بقاء منهم يهودي ولَكن حكمة الله بالغة مايقيّد إلّا وحوش سبحانه ولكن ساقصص عليكم ماحقَقَهُ الله لي في الواقع لم يتحقق ولكن تحقق في المنام في ليلة مادعوتُ الله تحققت في منامي ولكن بإختلاف مادعوت رأيت نفسي انا وواحد من الأنصار لا أعرفة في المنام انا وهوا واقفين متقابليين فاردين أجنحتنا مثل الملأئكة ولدينا جناحين كبيرين بطولي مرّتين ولكن ذَلك الأنصاري كانَت أجنحتهُ أكبر من أجنحتي بقليل فدخلت في نفسي غيرة وحسد وزعلت في نفسي لأنني في المنام نظرت إليه وقلت في نفسي لقد كرّمهُ الله وجعله في مرتبه أرفع مني فدخل في نفسي الحزن حتى من بعد ما أستيقظت المهم تحدثنا معاً وقلت له هيا لِننقذ ما في ذالك المكان مكان الدمار وكان في حريق كبير وكانت سرعتنا فائقة في ثواني وكنا في الرؤية الحق ننقذ عبادالله من الحرايق والمباني المهدمه والله على ما اقول شهيد ولكنني زعلت كثير وحزنت لماذا ذَالِكم الأنصاري أرفع مني مقاماً وهاذي الرؤية مضت عليها نصفُ سنة وأكثر وانا والله مادعوت الله لكي يجعلني مَلَكٌ ولاكن الله من اراد في المنام وقد دعوت الله ألّا يؤيدني فيجعلني مَلَك في الدنيا وما أبتغيه هوا عظيم نعيم رضوانه أنَّ حبيبي الأعظم يكون راضياً في نفسه فوالله ثما والله أنَّني قد عاهدتُ الله أسوأءً بُشّرت بالوسيلة ام لم اُبَشَّر بها فإنّي لن أرضى وربي يعلم إنّي لمن الصادقين وماتَهُمُني الوسيلة في شيءً إلّا رضى ربي في نفسه فلم أعد مهتم بالوسيله ولا الجَنَّة في شيء فهمي الوحيد أن يكون ربي راضٍ في نفسه بعدها يجعلني حتى على باب الجَنَّة عادي مايهِمُني سأكون راضٍ حينها
يا أحباب الله الغاية وما أدراكما الغاية فنسوا كل شيء وجعلوا الغاية همَّكم حفضكم الرحمن ورزقكم الله بنعيم رضوان نفسه وجعلني أحب عبد إلا نفسهِ من جميع خَلقِه وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين