وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ونعيم رضوانه وعيد مبارك وكل عام وانت بخير وجميع الأنصار السابقين وجميع المسلمين المستضعفين في الأرض ولا حول لهم ولا قوة في نصر اهل غزة .
لقد صدقت فيما نطقت يا أمامي الغالي في قادات الدول الذين لديهم هذه الجيوش والقوة ولكن لم يحركوا شيئا وهذا هو غربله من ارحم الراحمين قبل مجي كوكب العذاب فيهلك من هلك وينجي من انجى برحمة أرحم الراحمين واني تمنيت ودعيت الله أن اكون حديدا ضد الرصاص تصديقا للاية{ ۞ قُلۡ كُونُوا۟ حِجَارَةً أَوۡ حَدِیدًا }
[سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: 50]
ثم يجعلني اطير فاذهب واقاتل الاسرائيلين وامسك بنيامين نتنياهو و اربطة و ترامب إلى أي شي عالي في فلسطين او إسرائيل وامرهم أن يوقفوا الحرب ويدخلوا المساعدات ويقوموا دوله فلسطين على حدود 1967م وهم مربوطين أو محجوزين في مكان لا أحد يوصل إليهم حتى يتم كل ذلك ومن لم ينفذ يقتل أو مصيره نفس مصيرهم وكذلك يفعل بقادات العرب وان يخفيني الله بقدرته عن عيون الكل حتى لا يشركون بالله بي .
وعندمأ لم استطع اوصل إلى ما تمنيت ارجع واقول في نفسي الله ارحم الراحمين ارحم بجميع أهل غزة والمسلمين من اي أحد في السموات أو في الأرض وان كان في قرننا يتم نقل الحروب بالفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي حتى نشاهد الأحداث ونتألم لأننا لم نستطع نصرهم . وكذلك نسأل أنفسنا كيف كانت الحروب في القرون السابقة بين المسلمين والكفار حرب التتار والمغول و..و.. الخ ولم تصور فيديوهات وقنوات لعدم توفر هذه التكنولوجيا فهل كانت أبشع من حروب اليوم ام أقل بشاعة ولكنها سنة الله في الكتاب في هذه الحياة الدنيا والله أرحم الراحمين في كل زمان ومكان والصابرين أهل غزة لهم الأجر الكبير عند الله وهو ارحم بهم من أنفسهم وارحم بهم ممن لا يستطيعون نصرهم . اللهم ارحمهم برحمتك انك انت الرحمن الرحيم