الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 241 إلى 250 من 355
  1. افتراضي

    تقرير للأونروا: إسرائيل أجبرت بعض موظفي الوكالة على الاعتراف كذبا بوجود صلة مع حماس




    13:47 ,2024 مارس 10 Edit
    أشخاص يسيرون بالقرب من المقر المتضرر لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة غزة، 15 فبراير، 2024. (AFP)
    قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذبا بأن الوكالة لها صلات بحماس وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر.
    وردت هذه الاتهامات في تقرير للأونروا بتاريخ فبراير شباط 2024 اطلعت عليه رويترز ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.
    ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من روايات الإكراه الذي تعرض له موظفو الأونروا وسوء معاملة المعتقلين، إلا أن مزاعم سوء المعاملة تتفق مع بعض الأوصاف التي ذكرها الفلسطينيون المفرج عنهم من الاحتجاز الإسرائيلي في ديسمبر وفبراير ومارس والتي نقلتها رويترز ووسائل إعلام أخرى.
    ورفضت الأونروا طلبا من رويترز للاطلاع على نصوص المقابلات التي أجرتها والتي تحتوي على اتهامات بالإدلاء باعترافات كاذبة بالإكراه.
    وقال الجيش الإسرائيلي إن أي سوء معاملة “محظور تماما”، ونفى جميع مزاعم الاعتداء الجنسي، وقال إنه يحقق في أي شكاوى تتعلق بسلوك غير لائق، وفقا لتقرير سابق عن مزاعم الأونروا.
    الأونروا، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة تقدم خدمات الرعاية الاجتماعية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين من حربي 1948 و1967 وأحفادهم، هي نفسها موضع تحقيق حاليا بعد أن اتهمت إسرائيل عددا من العاملين فيها بالمشاركة في هجوم حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين كرهائن.
    في وقت سابق من الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي تسجيلات صوتية يقول إنها تجرم عامليّن آخريّن في الأونروا يزعم أنهما شاركا في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر – ليصل عدد عاملي الوكالة الذين تتهمهم القدس بالمشاركة الفعلية في الهجمات إلى 14.
    وبالإمكان سماع ممدوح القلعي، وهو ناشط في حركة الجهاد الإسلامي يقول الجيش الإسرائيلي أنه عمل مدرسا في إحدى مدارس الأونروا، وهو يقول في تسجيل “أنا في الداخل، أنا في الداخل مع اليهود”.
    في تسجيل آخر، بالإمكان سماع مدرس وهو يتفاخر باختطاف رهائن إسرائيليين.
    ويقول يوسف الهواجرة، وهو ناشط في حركة حماس عمل مدرسا في مدرسة للأنروا في دير البلح: “لدينا رهائن من النساء، لقد أسرت إحداهن!”
    وقال الجيش إن معلوماته الاستخبارية تظهر أن حوالي 450 ناشطا في الفصائل الفلسطينية في غزة، معظمهم من أعضاء حماس، يعملون أيضا لدى الأونروا.
    ونتيجة للاتهامات الإسرائيلية، قامت دول عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، بتجميد تمويل المنظمة. ومن المتوقع أن يتم نشر نتائج التحقيق في أواخر أبريل، وفقا لتحديث يوم الخميس.
    كما زعم بعض الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر، والذين أطلق سراحهم من غزة خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر، أنه تم احتجازهم في منازل لعاملين في الأونروا. بالإضافة إلى ذلك، طوال الحرب، كشف الجيش عن حالات تم فيها استخدام المنظمة كغطاء لحماس.
    على سبيل المثال، كشف الجيش في فبراير أن حماس قامت بإخفاء مركز بيانات كبير تحت الأرض مباشرة تحت مبنى المقر الرئيسي للأونروا في مدينة غزة. وتم العثور على مدخل للمعقل تحت مدرسة قريبة تابعة للأونروا. وزعمت وكالة الأمم المتحدة إنها لم تكن على دراية بالأمر.
    وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
    وأضافت: “عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان”.
    وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.
    وجاء في التقرير أيضا “أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفي الأونروا شاركوا في هجمات 7 أكتوبر 2023”.
    عمليات الأونروا في أزمةرجل فلسطيني ينقل أكياس المساعدات الإنسانية في مركز التوزيع التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في رفح بجنوب قطاع غزة، 3 مارس، 2024. (AFP)
    وجدت الأونروا، التي تقدم المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، نفسها في قلب أزمة بسبب الادعاءات الإسرائيلية.
    ودفعت الاتهامات الإسرائيلية 16 دولة من بينها الولايات المتحدة إلى وقف تمويل للأونروا بقيمة 450 مليون دولار، مما أدى إلى أزمة في عملياتها. قامت الأونروا بإقالة عدد من موظفيها، بدعوى أنها تصرفت لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، وتم فتح تحقيق داخلي مستقل للأمم المتحدة.
    وقالت النرويج، التي واصلت تمويل الوكالة، في 6 مارس، إن العديد من الدول التي أوقفت تمويلها مؤقتا من المحتمل أن تعيد التفكير في الخطوة وقد تستأنف تمويلها قريبا. منذ ذلك الحين، أعلنت كندا والسويد إستئناف تمويل الوكالة.
    وردا على سؤال من رويترز للتعليق على مجموعة من الادعاءات الواردة في تقرير الأونروا الذي اطلعت عليه رويترز، لم يرد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بشكل محدد على مزاعم تعرض موظفي الأونروا للإكراه، لكنه قال إن الجيش يتصرف وفقا للقانون الإسرائيلي والدولي لحماية حقوق المعتقلين.
    وقال المتحدث إنه يتم إحالة الشكاوى الملموسة بشأن السلوك غير اللائق إلى السلطات المختصة لمراجعتها، ويتم إجراء تحقيق في كل حالة وفاة لمعتقل من قبل الشرطة العسكرية، مضيفا أن إسرائيل تنفي مزاعم عامة وغير مدعومة بأدلة حول حدوث اعتداءات جنسية على المعتقلين.
    ملف: أربعة من سكان غزة قال الجيش الإسرائيلي في 4 مارس 2024 إنهم موظفون في الأونروا وأعضاء في حركة حماس شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر. (IDF Spokesman)
    وقال المتحدث إن المعتقلين المفرج عنهم يخضعون لسيطرة حماس ويمكن إجبارهم على التنديد بإسرائيل أو المخاطرة بالتعرض “للأذى”.
    وردا على هذا التأكيد بشأن مصداقية المعتقلين، قالت توما إن التقرير يستند إلى “شهادات مباشرة أخبرنا بها الناس”. وفي بعض الحالات، كانت هناك بعض الآثار الجسدية بشكل واضح على أجسادهم، وأيضا التأثير النفسي. وهذا ما تم توثيقه أيضا.”
    تقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة لحوالي 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وكانت الولايات المتحدة حتى الآن أكبر مانح لميزانيتها السنوية البالغة 1.4 مليار دولار.
    التحقيق
    وسط هذه الاتهامات وتقديم الأدلة التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها “ذات مصداقية عالية”، حذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من “حملة متعمدة ومنسقة” تهدف إلى إنهاء عمل الوكالة، مستشهدا بتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتدمير البنية التحتية للوكالة في غزة.
    ردا على سؤال حول الاتهامات الإسرائيلية الأخيرة، قالت توما إن الأونروا تشجع أي كيان لديه معلومات بشأن المزاعم ضد عاملي الوكالة على مشاركة هذه المعلومات مع التحقيق، الذي تجريه هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة.
    وقالت توما لرويترز إن الوثيقة استندت إلى مقابلات أجرتها الوكالة مع عشرات الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والذين قدمت لهم الأونروا المساعدة.
    العمال الفلسطينيون، الذين تقطعت بهم السبل في إسرائيل منذ هجمات 7 أكتوبر، يعبرون عائدين إلى قطاع غزة عند معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) التجاري الحدودي مع إسرائيل في جنوب القطاع الفلسطيني، 3 نوفمبر، 2023. (SAID KHATIB / AFP)
    وقالت إنها لا تستطيع تقديم رقم أكثر تفصيلا ولا تعرف عدد المعتقلين الذين أدلوا بهذه المزاعم بشأن الانتهاكات أو أُجبروا على القول بأن الأونروا لها صلات بحماس.
    ويركز التقرير على المعتقلين الذين تم إخراجهم من غزة لفترات استجواب طويلة قبل إعادتهم إلى غزة عبر معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) في الفترة من ديسمبر إلى فبراير.
    إسرائيل تسعى إلى إغلاق الأونروا
    ذكر التقرير إن الأونروا وثقت إطلاق سراح 1002 معتقل عبر كيرم شالوم تتراوح أعمارهم بين 6-82 عاما حتى 19 فبراير.
    اندلعت الحرب بعد أن اقتحم مسلحون بقيادة حماس إسرائيل جوا وبرا وبحرا، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف 253 آخرين.
    وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس، وردت بحملة عسكرية برية وجوية واسعة قالت وزارة الصحة في غزة إنها قتلت ما لا يقل عن 30,878 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويُعتقد أنها تشمل المدنيين ومقاتلي حماس الذين قُتلوا في غزة، بما في ذلك نتيجة لخطأ في إطلاق الصواريخ من قبل الجماعات المسلحة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 13 ألف مسلح في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 آخرين داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
    أدانت الأونروا هجمات 7 أكتوبر، قائلة إن الادعاءات الإسرائيلية ضد الوكالة – إذا كانت صحيحة – تمثل خيانة لقيم الأمم المتحدة وللأشخاص الذين تخدمهم الأونروا.
    وقال محققو الأمم المتحدة في 29 فبراير إنهم يتوقعون تلقي مواد من إسرائيل قريبا تتعلق باتهاماتها بشأن وجود ناشطين في حماس بين موظفي الأونروا.
    وتقول إسرائيل إنه ينبغي إغلاق الأونروا.
    وأجرت رويترز مقابلات في السابق مع فلسطينيين اعتقلتهم إسرائيل خلال الصراع وأفادوا بتعرضهم لسوء المعاملة، من بينهم ثلاثة رجال قالوا إنهم وزملائهم المعتقلين تعرضوا للضرب، وجردوا من ملابسهم فيما عدا ملابسهم الداخلية وتم إطفاء سجائر على أجسادهم.
    ولم تتضمن نسخة التقرير التي اطلعت عليها رويترز أي صور أو تحدد هوية أي من المعتقلين بالاسم.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    بعد نقاش حاد، الكنيست يمرر ميزانية الحرب المعدلة




    06:02 ,2024 مارس 14 Edit
    رئيس حزب “الجبهة للتغيير” أحمد الطيبي يتجادل مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال التصويت على ميزانية 2024 المعدلة، 13 مارس، 2024. (Noam Moskowitz, Office of the Knesset Spokesperson)
    مرر الكنيست ميزانية الحرب المعدلة بأغلبية 62 صوتا مقابل 55 بعد ظهر الأربعاء بعد يومين من المناقشات المحتدمة.
    وقد رحب أعضاء الائتلاف بالموافقة على الميزانية، حيث أكد حزب “الليكود” بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنها “تضمن استمرار الحرب حتى النصر الكامل وتفيد مواطني إسرائيل واقتصاد الدولة”.
    وكتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على منصة X إن “ميزانية الحرب المعدلة التي وافق عليها الكنيست اليوم لها أهداف واضحة: كسب الحرب، ودعم الجيش، وتعزيز الجبهة الداخلية ومواصلة تنمية الاقتصاد الإسرائيلي”.
    بموجب مشروع قانون الميزانية المعدل، سيصل حد الإنفاق الحكومي لعام 2024 إلى 584.1 مليار شيكل (160 مليار دولار)، أي أعلى بأكثر من 70 مليار شيكل (19 مليار دولار) من ميزانية 2024 الأصلية التي تمت الموافقة عليها في مايو 2023، قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
    ويتم تخصيص 55 مليار شيكل (15 مليار دولار) من مبلغ الـ 70 مليار الإضافي لتمويل الجيش، في حين أن الباقي سيخصص لتلبية الاحتياجات المدنية في زمن الحرب.
    وقد ولدّت الميزانية، التي تجمع بين اقتطاعات واسعة النطاق وإنفاق إضافي على المسائل المتعلقة بالحرب، معارضة واسعة – سواء داخل ائتلاف نتنياهو أو خارجه – حيث اشتكى الكثيرون من فشلها في تقليص الإنفاق الخارجي والمصالح المرتبطة بالائتلاف بينما تشهد تقليصا في الخدمات الحيوية.
    زعيم المعارضة يائير لابيد يتحدث ضد ميزانية 2024 المعدلة خلال مناقشة في الكنيست، 13 مارس 2024. (Noam Moskowitz, Office of the Knesset Spokesperson)
    وانتقد زعيم المعارضة يائير لبيد الميزانية، زاعما أنها “الميزانية الأكثر قطاعية وانفصالا وإسرافا في تاريخ دولة إسرائيل” وتعهد بأنها ستكون “آخر ميزانية ستوافق عليها هذه الحكومة”.
    وقال رئيس حزب “يسرائيل بيتنو”، أفيغدور ليبرمان، في تغريدة على منصة X “أي شخص عاقل كان سيستيقظ بعد الفظائع التي وقعت في البلاد في 7 أكتوبر ويدرك أن الوقت قد حان لتغيير الأولويات”.
    وأضاف “لكن هذه الحكومة ترفض أن تستيقظ. لا يكفي أنه تخلت عن أمن إسرائيل؛ الآن هي تتخلى أيضا عن اقتصاد إسرائيل”.
    وتمكن الائتلاف من التغلب على المعارضة الداخلية القوية للميزانية، بما في ذلك من قبل أعضاء حزب “أمل جديد” بزعامة غدعون ساعر، بالإضافة إلى عضو الكنيست عميت هليفي ووزير الزراعة آفي ديختر، وكلاهما عضوان في “الليكود”. وقال ديختر إنه صوت لصالح الميزانية فقط بعد تلقي تطمينات من نتنياهو بأنه “سيحل الأزمة في ميزانية الزراعة بحلول عيد الفصح [اليهودي]” في أواخر أبريل.
    انتقد البعض تأثير الميزانية على الزراعة الإسرائيلية، محذرين من أن خفض ميزانية معهد “فولكاني”، وهو هيئة الأبحاث الزراعية الإسرائيلية التي تحظى بشهرة عالمية، بنسبة 20٪، قد يوقف أنشطته.
    بعد التصويت، طالب عضو الكنيست المعارض من حزب “العمل” جلعاد كاريف برؤية ملخصات لأي اتفاقيات متعلقة بالميزانية توصل إليها نتنياهو مع ديختر وهليفي – لكن رئيس الوزراء رفض ذلك، وأكد أنه “لا توجد ملخصات”.
    أحد الأجزاء الأكثر إثارة للجدل في الميزانية هو تخصيص مليارات الشواكل لتمويل المؤسسات التعليمية الأرثوذكسية المتطرفة، أو الحريدية، التي لا تقوم بتدريس المناهج الأساسية التي تفرضها الدولة.
    توضيحية: مدرسة حريدية في مستوطنة بيتار عيليت الحريدية، 27 أغسطس، 2014. (Nati Shohat/Flash90)
    على الرغم من ذلك، انتقد مشرعون حريديم أيضا أجزاء من الميزانية، حيث اعترض رئيس لجنة العمل والرفاهية يسرائيل آيخلر على فشلها في توسيع تمويل برنامج “أفق جديد” الحكومي ليشمل أنظمة التعليم في قطاعهم.
    واشتكى آيخلر خلال نقاش يوم الثلاثاء قائلا إن هناك “مدرسين في نظام التربية والتعليم الحريدي الذي يقومون بالعمل نفسه الذي يقوم به أي معلم آخر” لكنهم لا يتلقون تمويلا بموجب خطة “أوفيك حداش” (أفق جديد) الحكومية “لمجرد كونهم حريديم”.
    وبغض النظر عن ذلك، دعمت الأحزاب الحريدية، التي هي جزء من الائتلاف، الميزانية، حيث دعا رئيس لجنة المالية في الكنيست موشيه غافني المشرعين إلى تمرير الميزانية.
    وفي كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست قبل القراءة الثانية والثالثة لمشروع القانون، قال النائب الحريدي إنه “على الرغم من كل تحفظاتنا حول الميزانية – أعتقد أنه يجب الموافقة عليها”.
    أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “سميث” ونشرته القناة 12 يوم الثلاثاء، وشمل 600 شخص، أن أغلبية كبيرة من المواطنين اليهود يعارضون تخصيص مليارات الشواكل في الميزانية لنظام المدارس الحريدية، بما في ذلك 67% من ناخبي الليكود. وبحسب الاستطلاع، لم يعرب أي من الحريديم الذين شملهم الاستطلاع عن معارضته للميزانية.
    كما تعرضت الميزانية لانتقادات شديدة من المشرعين العرب لأنها تقتطع حوالي 15% من تمويل الخطة الخمسية التي تهدف إلى تعزيز الدمج الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين العرب.
    وقال حزب “الجبهة-العربية للتغيير” في بيان في أعقاب تمرير الميزانية إن “هذه الميزانية لا تتظاهر حتى بأنها تتعامل… مع الجريمة ضد المجتمع العربي والتمييز، ومع المساعدات للنازحين في الشمال والجنوب”.
    وأضاف البيان أن الميزانية “منفصلة عن احتياجات الجمهور، وتقطع التمويل عن العرب والمحرومين والطبقة الوسطى، وتخدم الاستيطان والاحتلال. سندفع ثمن هذه الاقتطاعات لسنوات عديدة، حتى للأجيال القادمة”.
    مشرعون يناقشون ميزانية إسرائيل المعدلة لعام 2024 في الجلسة العامة للكنيست، 13 مارس، 2024. (Noam Moskowitz, Office of the Knesset Spokesperson)
    وبحسب تقارير حذر جهاز الأمن العام (الشاباك) ومجلس الأمن القومي في وقت سابق من هذا العام من أن مثل هذه الاقتطاعات يمكن أن “تزيد من مخاطر اندلاع أعمال عنف”.
    كان عام 2023 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق في المجتمع العربي، حيث قُتل 244 مواطنا عربيا إسرائيليا.
    وحث لبيد المشرعين على التصويت ضد الميزانية خلال مناقشة يوم الأربعاء، قائلا إن الإجراء المقترح “ينزع القناع عن كل حديث الحكومة عن الوحدة”.
    وقال “أنتم لا تريدون الوحدة، أنتم تريدون أن يُدفع لكم. أنتم لا تريدون العيش معا، بل تريدون العيش على حساب الجمهور. هذا كل ما تبقى من حديثكم عن الوحدة… . إنكم تقولون للجمهور المنتج والعامل أن الوحدة تعني أنكم ستدفعون: ادفعوا بأموالكم، ادفعوا بعملكم، ادفعوا بفواتيركم، ادفعوا بحياتكم”.
    في شهر ديسمبر، أفادت تقارير أن وزارة المالية أوصت بإغلاق 10 وزارات حكومية زائدة عن الحاجة لتغطية العجز في الميزانية في زمن الحرب والذي يصل إلى 70 مليار شيكل، لكن هذا لم يحدث.
    بدلا من ذلك، صوت مجلس الوزراء يوم الأحد على تخصيص 25 مليون شيكل (حوالي 7 ملايين دولار) لإنشاء هيئة الهوية الوطنية اليهودية برئاسة عضو الكنيست اليميني المتطرف آفي ماعوز، نائب الوزير في مكتب رئيس الوزراء وممثل حزب “نوعم” المعادي لمجتمع الميم في الكنيست.
    تم تمرير الميزانية مع عدد من الإجراءات التكميلية، بما في ذلك رفع معدل أقساط التأمين الصحي من خمسة بالمائة إلى 5.165٪ وزيادة أخرى في الضريبة على السجائر ومنتجات التدخين.
    وتم رفض جميع تحفظات المعارضة على التشريع.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    بلينكن: “100%” من سكان غزة يعانون من “مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد”




    14:22 ,2024 مارس 19 Edit

    فلسطينيون يتناولون الإفطار خلال شهر رمضان المبارك خارج منزلهم المدمر في رفح، قطاع غزة، 18 مارس، 2024. (AP Photo/Fatima Shbair)
    أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن جميع سكان غزة يعانون من “مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحادّ” مشددا على الضرورة الملحة لزيادة إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
    وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في الفيليبين حيث يجري زيارة رسمية “بحسب أكثر المعايير الموثوقة، يعاني 100% من سكان غزة من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف شعب بأكمله على هذا النحو”.
    وتأتي تصريحات بلينكن عشية زيارة له إلى الشرق الأوسط، تشمل هذه المرة السعودية ومصر، لمناقشة جهود التوصل لوقف لإطلاق النار وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
    وفي تقييم للأمن الغذائي نشرته وكالات متخصصة في الأمم المتحدة الإثنين، حذرت الهيئة الدولية من وضع غذائي “كارثي” لنصف سكان القطاع ومن مجاعة “وشيكة”.
    ووفقا للتقييم، 95% من سكان القطاع البالغ عددهم حوالي 2.23 مليون نسمة يواجهون حاليا مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وتوقع التحليل أن يواجه جميع السكان هذا الوضع بحلول منتصف يوليو، على افتراض اشتداد الأعمال العدائية في غزة وتوسيع القوات الإسرائيلية هجومها البري إلى رفح، وهي الخطوة التي تعارضها الولايات المتحدة حاليا.
    ودعا منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات من دون قيود إلى القطاع المحاصر قائلا إن “الوقت يداهم”.
    توضيحية: فلسطينيون يصطفون للحصول على وجبات في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، 18 مارس، 2024. (AP Photo/Mahmoud Essa)
    وتقوم إسرائيل بتفتيش جميع الشحنات المتجهة إلى القطاع لضمان عدم تهريب مواد إلى حماس، مما يؤدي إلى إبطاء العملية. وكانت المساعدات بطيئة بشكل خاص في الوصول إلى شمال غزة، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير منذ أسابيع من أن المجاعة تلوح في الأفق.
    وتقول وكالات الأمم المتحدة إن الجهات المانحة لجأت إلى عمليات التسليم عن طريق الجو أو البحر، لكن هذه ليست بدائل ناجعة لعمليات التسليم البرية.
    وقالت شراكة التصنيف المرحلي للأمن الغذائي يوم الاثنين إنه على الرغم من عدم استيفاء المعايير للمجاعة بعد، إلا أن “جميع الأدلة تشير إلى تسارع كبير في الوفيات وسوء التغذية”.

    أشخاص يحتجون ضد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مانيلا، في 19 مارس 2024. (Jam Sta Rosa/AFP)
    وقال بلينكن مستندا إلى بيانات الأمم المتحدة إن 100 بالمئة من سكان غزة بحاجة إلى مساعدة إنسانية مقارنة ب80 بالمئة في السودان و70 بالمئة في أفغانستان.
    وعن دخول المساعدات، قال بلينكن إن “ذلك يؤكد فحسب على أهمية وضرورة أن يكون ذلك الأولوية”.
    وأضاف “نحتاج للمزيد ولأن يكون ذلك مستداما، ونريد أن يكون ذلك أولوية إذا أردنا الاستجابة بفاعلية لاحتياجات السكان”.
    ويزور بلينكن مانيلا في إطار جولة آسيوية قصيرة تهدف إلى تعزيز الدعم الأميركي للحلفاء الإقليميين في مواجهة الصين.
    وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين (يسار) يصافح وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو خلال اجتماع في فندق سوفيتيل في مانيلا، 19 مارس، 2024. (Evelyn Hockstein/Pool/ AFP)
    واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، عندما اندفع حوالي 3000 مقاتل عبر الحدود إلى إسرائيل عن طريق البر والجو والبحر، في هجوم أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
    وتعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وشنت هجوما جويا وبريا واسع النطاق في غزة.
    وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفيليبيني سُئل بلينكن عن الإجراءات التي يتخذها أمام عدم تمكن الصحافيين الأجانب من دخول غزة.
    وقال “من الواضح أن هناك اعتبارات أمنية كبيرة في منطقة حرب نشطة وينبغي أخذها في الاعتبار”. وأضاف “لكننا نؤيد بقوة المبدأ الأساسي المتمثل بوصول الصحافيين”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع امتناع الولايات المتحدة




    16:13 ,2024 مارس 25 Edit
    مجلس الأمن الدولي خلال جلسو بشأن الوضع في الشرق الأوسط في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، 25 مارس، 2024. (Angela Weiss/AFP)
    طالب مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
    وصوت أعضاء المجلس الآخرين، وعددهم 14، لصالح مشروع القرار الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.
    وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مجلس الأمن قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة منذ بداية الحرب.
    وكانت واشنطن تنفر من كلمة وقف إطلاق النار في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ ما يقارب من ستة أشهر في قطاع غزة واستخدمت حق النقض (الفيتو) لحماية حليفتها إسرائيل خلال ردها على هجوم حماس الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص.
    وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت يوم الاثنين للسماح لمجلس الأمن بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار فيما تبقى من شهر رمضان الذي ينتهي في غضون أسبوعين.
    كما يطالب القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت 253 رهينة خلال هجومها في السابع من أكتوبر، يبقى 130 منهم في الحجز.
    ويشدد قرار مجلس الأمن أيضا على “الحاجة الملحة إلى توسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم، ويكرر مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع”.
    وذكر راديو الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير من بدء اجتماع مجلس الأمن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلغي إرسال وفد مقرر أن يتوجه إلى واشنطن إذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار.
    وسعت الدول الراعية للقرار، الجزائر والإكوادور وغويانا واليابان ومالطا وموزمبيق وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا وسويسرا، إلى إضافة عبارة “وقف إطلاق نار دائم ومستدام”، لكن الولايات المتحدة رفضت هذه الصياغة، والنص النهائي يستخدم عبارة “وقف إطلاق نار طويل الأمد والمستدام”.
    واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد ثلاثة مشروعات قرارات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار دون ذكر مفاوضات الرهائن.
    ويبدو أن الإشارة إلى هذه المفاوضات، رغم عدم ربطها مباشرة بوقف إطلاق النار، هو الحل الوسط الذي توصل إليه أعضاء مجلس الأمن.
    كما امتنعت في السابق عن التصويت مرتين مما سمح للمجلس بتبني قرارين يستهدفا زيادة المساعدات لغزة ويطالبان بتمديد فترات التوقف في القتال.
    كما استخدمت روسيا والصين حق النقض ضد قرارين صاغتهما الولايات المتحدة بشأن الصراع في أكتوبر ويوم الجمعة.
    ورفض مجلس الأمن يوم الجمعة مشروع قرار أمريكي ربط وقف إطلاق النار في غزة بالمحادثات التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وتقديم تقرير خلال 30 يوما




    17:59 ,2024 مارس 29 Edit
    قضاة يدخلون أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة خلال جلسات الاستماع في لاهاي، هولندا، في 21 فبراير، 2024. (AP Photo/Peter Dejong)
    أصدرت محكمة العدل الدولية، الخميس، إجراءات مؤقتة جديدة تستهدف إسرائيل، تأمرها بزيادة توفير السلع الإنسانية الأساسية لقطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمياه والوقود والمأوى، بسبب ما قالت إنه تدهور الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في المنطقة التي مزقتها الحرب.
    وقالت المحكمة في قرارها إن “الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين في قطاع غزة تدهورت بشكل أكبر، لا سيما في ضوء الحرمان الطويل والواسع النطاق من الغذاء وغيره من الضروريات الأساسية الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة”.
    ورحبت السلطة الفلسطينية وجنوب أفريقيا، التي قدمت الالتماس إلى المحكمة، بالقرار، في حين قالت إسرائيل إنها تعمل على توسيع المساعدات ونفت فرض قيود على الإغاثة، وألقت باللوم على حماس في الظروف الصعبة في القطاع.
    وقالت المحكمة يوم الخميس إن “الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون خطر المجاعة فحسب… بل بدأت هذه المجاعة في الظهور”، مشيرة إلى أن “التدابير المؤقتة المشار إليها في الأمر الصادر في 26 يناير 2024 لا تعالج العواقب الناشئة عن التغيرات في الوضع بشكل كامل… مما يبرر تعديل هذه الإجراءات”.
    في 26 يناير، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالامتثال لسلسلة من التدابير المؤقتة بناء على ما توصلت إليه من أن هناك معقولية للطلب الذي قدمته جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بأن أفعال إسرائيل في غزة تقع ضمن نطاق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
    ونفى محامو إسرائيل مزاعم التسبب عمدا في معاناة إنسانية في القطاع الذي يتزايد فيه الجوع، وقالوا إن طلبات جنوب أفريقيا المتكررة باتخاذ إجراءات إضافية تمثل إساءة استخدام للإجراءات.
    مظلات المساعدات الإنسانية تسقط فوق غزة في 26 مارس، 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس. (Jack Guez/AFP)
    وأكدت محكمة العدل الدولية يوم الخميس هذه الإجراءات وأمرت إسرائيل بضمان “توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية المطلوبة [بشكل عاجل دون عوائق] وعلى نطاق واسع، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والوقود والمأوى والملابس ومتطلبات النظافة والصرف الصحي”، والسماح بدخول الإمدادات الطبية، فضلا عن “زيادة الطاقة الاستيعابية وعدد المعابر البرية وإبقائها مفتوحة طالما كان ذلك ضروريا”.
    كما أمرت المحكمة إسرائيل بضمان “ألا يرتكب” الجيش أعمالا تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، “بما في ذلك عن طريق منع إيصال المساعدة الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل، من خلال أي إجراء”، وأمرتها أيضا بتقديم تقرير إلى المحكمة في غضون شهر واحد.
    وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الخميس، قالت وزارة الخارجية إنها تتطلع إلى توسيع خيارات توصيل المساعدات وكمية المساعدات التي تصل إلى القطاع، نافية وضع أي قيود على المساعدات.
    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حيات في بيان نشره على منصة X: “ستواصل إسرائيل تعزيز المبادرات الجديدة، وتوسيع المبادرات القائمة، من أجل تمكين وتسهيل تدفق المساعدات إلى قطاع غزة بطريقة مستمرة وواسعة النطاق، عبر البر والجو والبحر، بالتعاون مع هيئات الأمم المتحدة وشركاء آخرين في المجتمع الدولي”، واضاف “يشمل ذلك الجهود الجارية لزيادة حجم هذه المساعدات ووسائل الوصول إليها على الرغم من التحديات العملياتية على الأرض وجهود حماس النشطة والبغيضة للاستيلاء على المساعدات وتخزينها وسرقتها”.
    كما اتهمت القدس جنوب أفريقيا بالقيام بـ”محاولات ساخرة” لاستغلال المحكمة لتقويض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
    ورحبت جنوب أفريقيا، التي اتهمت إسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية، بقرار يوم الخميس، واصفه إياه بأنه “مهم”.
    وقال رئيس جنوب أفريقيا في بيان إن “حقيقة أن الوفيات الفلسطينية لا تنتج فقط عن القصف والهجمات البرية، ولكن أيضا عن المرض والمجاعة، تشير إلى الحاجة إلى حماية حق المجموعة في الوجود”.
    وشكرت وزارة الخارجية الفلسطينية جنوب أفريقيا، ووصفت القضية بأنها “خطوة هامة في الجهد العالمي لمحاسبة إسرائيل على ارتكاب جريمة إبادة جماعية”.
    وتلقي إسرائيل باللائمة في تدهور الوضع الانساني على فشل وكالات الإغاثة في توزيع الإمدادات، وعلى حماس والفصائل المسلحة التي تقوم بنهب الشاحنات التي تدخل غزة. في حين تقول الوكالات إن عملها أصبح أكثر صعوبة في خضم القتال وانعدام الأمن لقوافل المساعدات.
    يوم السبت، نشرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوغات)، وهي الهيئة المسؤولة عن إدارة الشؤون المدنية في الأراضي الفسطينية بوزارة الدفاع، صورة لما قالت إنها مساعدات “تراكمت” على الجانب الآخر من الحدود في رفح وتنتظر توزيعها من قبل الأمم المتحدة. .
    وكتبت كوغات على منصة X إن “هذا يعادل مئات من شاحنات المساعدات – التي لا يتم توزيعها على المدنيين في غزة. ما زلنا ملتزمين بنقل المساعدات إلى غزة”.
    وقالت واشنطن يوم الخميس إنها لا تزال تراجع القرار الأخير لمحكمة العدل الدولية وليس لديها تعليق فوري على مضمونه.
    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر “لكن كاقتراح عام بالطبع فإن زيادة المساعدات الانسانية لغزة هو أمر نؤيده وهو أمر نحث اسرائيل على المساعدة في تسهيله”.
    في وقت سابق من شهر مارس، توجهت جنوب أفريقيا بطلب إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ تدابير أولية إضافية ضد إسرائيل، “في ضوء الحقائق الجديدة والتغيرات في الوضع في غزة – وخاصة حالة المجاعة واسعة النطاق – الناجمة عن الانتهاكات الفظيعة المستمرة” للاتفاقية من قبل إسرائيل.
    وقالت ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، في منتصف مارس، إن إسرائيل تحدت حكم يناير، مدعية حدوث حملة “تجويع” في غزة وسط الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس.

    ومن بين الإجراءات الأولية التي طلبتها جنوب أفريقيا إصدار أمر طارئ لإسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية لمواجهة ما تحذر منظمات الإغاثة من أنها مجاعة وشيكة.وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور (وسط الصورة) تغادر المبنى بعد جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي، هولندا، 26 يناير، 2024. (AP Photo / Patrick Post).
    وتقول جماعات الإغاثة إن قطاع غزة بأكمله غارق في أزمة إنسانية، لكن الوضع في شمال القطاع المعزول إلى حد كبير هو الأسوأ. ووفقا لبعض الروايات، فإن العديد من الأشخاص الذين يقدّر عددهم بنحو 300 ألف شخص والذين ما زالوا يعيشون في شمال غزة اضطروا إلى تناول علف الحيوانات من أجل البقاء على قيد الحياة.
    وتقول الأمم المتحدة إن واحدا من كل ستة أطفال دون سن الثانية في الشمال يعاني من سوء التغذية الحاد. وفي المجمل، يقال إن حوالي 1.1 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، يعانون من جوع “كارثي”.
    بدأت الحرب بهجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، حيث قتل آلاف المسلحين الفلسطينيين نحو 1200 شخص واحتجزوا 253 آخرين كرهائن، تم إطلاق سراح أكثر من 100 منهم خلال وقف مؤقت لإطلاق النار استمر لمدة أسبوع في نوفمبر، مما ترك 130 شخصا محتجزين في غزة، من بينهم 33 لم يعودوا على قيد الحياة، وفقا للمخابرات العسكرية الإسرائيلية.
    وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 31,800 فلسطيني قُتلوا منذ بداية الحرب، وهو عدد لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل ويشمل حوالي 13 ألفا من مقاتلي حماس الذين تقول إسرائيل إنها قتلتهم خلال المعارك. كما تقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 1000 مسلح داخل أراضيها في 7 أكتوبر.
    ساهم في هذا التقرير لازار بيرمان
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    الولايات المتحدة توافق على نقل أكثر من 2000 قنبلة و25 طائرة F-35 إلى إسرائيل – تقرير


    13:30 ,2024 مارس 30 Edit
    مناورات طائرة من طراز F-35i خلال حفل تخرج لطياري سلاح الجو الإسرائيلي الجدد، في قاعدة حاتسيريم الجوية في صحراء النقب، 29 يونيو، 2023. (Emanuel Fabian/Times of Israel)
    ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” يوم الجمعة أن الولايات المتحدة سمحت في الأيام الأخيرة بنقل قنابل وطائرات مقاتلة بقيمة مليارات الدولارات إلى إسرائيل، حتى في الوقت الذي أعربت فيه علنا عن مخاوفها بشأن هجوم عسكري متوقع في رفح.
    وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية إن حزمة الأسلحة الجديدة تشمل 1800 قنبلة من طراز MK-84 تزن 2000 رطل و 500 قنبلة من طراز MK-82 تزن 500 رطل، بالإضافة إلى 25 طائرة من طراز F-35 تمت الموافقة عليها في البداية كجزء من حزمة أكبر من قبل الولايات المتحدة. وطلبت إسرائيل السرب الثالث المكون من 25 طائرة من طراز F-35 في يوليو، والذي سيصل إجمالي حجم الأسطول عند تسليمه إلى 75 طائرة.
    وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية لحليفتها القديمة إسرائيل بقيمة 3.8 مليار دولار. وتقوم الولايات المتحدة بإرسال دفاعات جوية وذخائر إلى إسرائيل في إطار حربها ضد حماس في غزة، لكن بعض الديمقراطيين والجماعات العربية الأمريكية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، ودعوا إلى استخدام المساعدات العسكرية كورقة ضغط على الدولة اليهودية.
    وقال مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست: “لقد واصلنا دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، مضيفا أن “وضع شروط على المساعدات لم يكن سياستنا”.
    واعتبرت الولايات المتحدة مؤخرا أن إسرائيل ملتزمة بمذكرة الأمن القومي الجديدة بعد أن تلقت تأكيدا مكتوبا من اسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة الأمريكية بما يتماشى مع القانون الدولي ولا تمنع المساعدات الإنسانية في غزة.
    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر يوم الاثنين، إن هذه التأكيدات جاءت الأسبوع الماضي عبر “مسؤول رفيع المستوى يتمتع بالمصداقية ولديه القدرة والسلطة لاتخاذ القرارات والالتزامات بشأن القضايا التي تشكل جوهر الضمانات”، في إشارة إلى الرسالة التي أرسلها وزير الدفاع يوآف غالانت.
    وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي: “إن هذه التأكيدات متوقعة، ولكن بالطبع، نظرتنا إليها مستمدة من تقييماتنا المستمرة لسلوك إسرائيل في الحرب في غزة”.
    وأضاف: “لقد أجرينا تقييمات مستمرة لامتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي. ولم نجد أن هناك انتهاك له، سواء فيما يتعلق بسير الحرب أو تقديم المساعدات الإنسانية. إننا ننظر إلى هذه الضمانات من خلال العمل المستمر الذي قمنا به”.
    وأمام وزارة الخارجية مهلة حتى الثامن من مايو لتزويد الكونغرس بتقرير حول التزام إسرائيل بالمذكرة.
    وجاء هذا الإعلان في نفس اليوم الذي امتنعت فيه الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر، دون الربط بين القضيتين. وتم تمرير القرار، الذي أيدته روسيا والصين، بأغلبية 14 صوتا.

    وأثار التصويت خلافا مع إسرائيل، التي قالت إن تمرير القرار سيجعل حماس أكثر عنادا في محادثات الهدنة في قطر. كما ألغى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رحلة مقررة لكبار مساعديه إلى واشنطن لمناقشة خطط الهجوم على مدينة رفح في غزة. ووافقت القدس منذ ذلك الحين على إعادة جدولة هذا الاجتماع.سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان، يسار، يتحدث خلال تصويت مجلس الأمن الدولي على وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، في 22 مارس، 2024. (Angela Weiss/AFP)
    يوم الخميس، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن إسرائيل لم تتلقى كل الأسلحة التي طلبت الحصول عليها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن بعضها قد يؤثر على استعداد الجيش الأمريكي، كما أن هناك محدودية قدرات.
    وقال الجنرال تشارلز كيو براون جونيور “على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، إلا أنهم لم يتلقوا كل ما طلبوه”.
    وأضاف براون، أثناء حديثه في حدث استضافته مجموعة مراسلي شؤون الدفاع (Defense Writers Group): “يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لسنا على استعداد لتقديمها، ليس الآن”.
    وقال متحدث باسم براون في وقت لاحق يوم الخميس إن تصريحاته كانت في إشارة إلى “ممارسة معتادة قبل تقديم المساعدة العسكرية لأي من حلفائنا وشركائنا”.
    تصاعدت التوترات بشأن خطط إسرائيل للقيام بعملية برية واسعة في مدينة رفح جنوب غزة، والتي تعد آخر معقل رئيسي لحركة حماس في القطاع والتي يتواجد فيها الآن أكثر من مليون نازح من سكان غزة بسبب القتال.
    كما اختلفت واشنطن والقدس حول تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث ألقت إسرائيل اللوم في الوضع الإنساني المتردي على فشل وكالات الإغاثة في توزيع الإمدادات، وعلى حماس والجماعات المسلحة التي تنهب الشاحنات التي تدخل قطاع غزة.
    وأظهر البيت الأبيض استعدادا متزايدا في الأشهر الأخيرة للتعبير عن عدم رضاه عن إسرائيل بشأن الضحايا المدنيين في غزة والوضع الإنساني هناك، بما في ذلك اعتماد لهجة أكثر صرامة.
    ساهم في هذا التقرير جيكوب ماغيد
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    مقتل أعلى قائد إيراني في سوريا في غارة جوية؛ طهران تتهم إسرائيل وتتعهد بالانتقام




    07:11 ,2024 أبريل 2 Edit
    اتهمت إيران إسرائيل يوم الاثنين بقصف مبنى مجاور للسفارة الإيرانية في دمشق أسفرت عن مقتل سبعة أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك أعلى قائد إيراني في سوريا.
    وأظهرت اللقطات أن الغارة في بلدية المزة في منطقة دمشق أصابت مبنى مجاورا للسفارة الإيرانية.
    وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلق على الهجوم، إلا أن صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن أربعة مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم تأكيدهم مسؤولية إسرائيل عن الهجوم.
    وذكر تقرير لرويترز أن مبنى في مجمع السفارة “سوي بالأرض”، فيما وصفه بأنه “في تصعيد واضح للصراع في الشرق الأوسط من شأنه أن يضع إسرائيل في مواجهة إيران وحلفائها”. وذكرت وسائل إعلام إيرانية إن المبنى المستهدف كان القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير.
    وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان إن سبعة مستشارين عسكريين لقوا حتفهم في الهجوم، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، ونائبه محمد حاج رحيمي.
    وبحسب ما ورد كان زاهدي مسؤولا عن عمليات الفيلق في سوريا ولبنان، وعن الميليشيات الإيرانية هناك، وعن العلاقات مع حزب الله، وبالتالي فهو أكبر قائد للقوات الإيرانية في البلدين. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن زاهدي أشرف على جميع العمليات الإيرانية ضد إسرائيل من سوريا ولبنان “والنطاق الفلسطيني”.
    خدمات الطوارئ في مبنى مدمر أصيب بغارة جوية في دمشق، سوريا، 1 أبريل، 2024. (AP Photo/Omar Sanadiki)
    وكانت هذه أهم عملية قتل لقائد في الحرس الثوري الإيراني منذ أن اغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد في يناير 2020.
    كما قال الحرس الثوري الإيراني أن سائر القتلى هم الضباط حسين أمين الله، وسيد مهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني.
    ونقلت رويترز عن سفير إيران في سوريا تحذيره من أن رد إيران على الضربة سيكون قاسيا.
    وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره السوري إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن عواقب الهجوم، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
    القائد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، في 2 يوليو، 2017. (Ali Khara/Fars Media Corporation, via Wikimedia CC BY 4.0)
    واعتبر عبد اللهيان أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق يشكل “خرقا لكل المواثيق الدولية”.
    وأظهرت لقطات من مكان الحادث دمار المبنى المستهدف جراء الغارة. وشوهد العلم الإيراني يرفرف فوق السفارة الإيرانية بين الأنقاض.
    وزعمت قناة “سانا” السورية الرسمية أن أنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجوم الإسرائيلي المزعوم وأسقطت بعض الصواريخ.
    وقالت “سانا” إن سلطات الإنقاذ تعمل على انتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض.

    وفي حين أن إسرائيل لا تعلق عادة على ضربات محددة في سوريا، فقد اعترفت بتنفيذ مئات الضربات الجوية ضد الجماعات المدعومة من إيران والتي تحاول انشاء موطئ قدم في البلاد على مدى العقد الماضي. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يهاجم شحنات الأسلحة التي يعتقد أنها متجهة إلى تلك الجماعات، وعلى رأسها حزب الله. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الغارات الجوية المنسوبة لإسرائيل بشكل متكرر أنظمة الدفاع الجوي السورية.
    وفي مواجهة الهجمات المستمرة التي تشنها جماعة حزب الله المدعومة من إيران والميليشيات الشيعية في جميع أنحاء الشرق الأوسط في أعقاب المذبحة الوحشية التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، والتي أشعلت الحرب في غزة، صعدت إسرائيل ضرباتها على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، مما أسفر عن مقتل العديد من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى أعضاء في حزب الله وغيره من الجماعات الوكيلة لإيران.
    وفي ديسمبر، قُتل الضابط الكبير في الحرس الثوري الإيراني الجنرال رازي موسوي في غارة جوية إسرائيلية مزعومة في دمشق، مما أثار تهديدات إيرانية باتخاذ إجراءات انتقامية.
    وجاءت ضربة يوم الاثنين بعد ساعات من ضرب طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيا مدعومة من إيران في العراق ضد قاعدة بحرية إسرائيلية في مدينة إيلات بأقصى جنوب إسرائيل، مما تسبب في أضرار في حظيرة طائرات.
    وبعد وقت قصير من غارة دمشق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي وافق على خطط عملياتية جديدة في مقر القيادة الشمالية في صفد في وقت سابق من اليوم.
    وأضاف الجيش أنه تمت الموافقة على خطط “مواصلة القتال” خلال تقييم أجراه هاليفي، قائد القيادة الشمالية الجنرال أوري جوردين، وأعضاء هيئة الأركان العامة.
    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يلتقي بأعضاء هيئة الأركان العامة في مقر القيادة الشمالية في صفد، في 1 أبريل، 2024. (IDF)
    كما جاء الاجتماع وسط هجمات متكررة لحزب الله على شمال إسرائيل.
    وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين أنه استهدف العديد من مواقع حزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك مستودع أسلحة وقاذفات صواريخ، في الوقت الذي واصلت فيه المنظمة إطلاق الصواريخ على قواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية على الحدود.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  8. افتراضي

    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعتذر مع ظهور تفاصيل الغارة التي استهدفت قافلة مساعدات في غزة




    09:27 ,2024 أبريل 3 Edit
    أشخاص يتفقدون الموقع الذي قُتل فيه عمال منظمة World Central Kitchen في دير البلح، قطاع غزة، 2 أبريل، 2024. (Abdel Kareem Hana/AP)
    أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي اعتذارا بعد منتصف ليل الأربعاء عن الغارة الإسرائيلية القاتلة على قافلة مساعدات في غزة، مضيفا أن الحادث وقع نتيجة “خطأ في تحديد الهوية”، يجري التحقيق فيه والتعلم منه.
    وجاء البيان المصور لهليفي في الوقت الذي ظهرت فيه تفاصيل جديدة عن حادثة ليلة الاثنين، والتي ورد أنها شهدت استهداف ثلاث سيارات من قافلة منظمة “المطبخ المركزي العالمي” (World Central Kitchen) واحدة تلو الأخرى بصواريخ أطلقتها طائرات مسيرة، مما أسفر عن مقتل سبعة من عاملي الإغاثة.
    ولم يكن هذا الهجوم هو الأول ضد عمال الإغاثة في القطاع منذ اندلاع الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حركة حماس المتجذرة بعمق بين السكان المدنيين.
    ولكن يبدو أن الحادث الأخير في طريقه إلى إحداث تحول كبير في الحرب – على غرار ذلك الذي أشعل شرارته الحادث الذي شمل قافلة مساعدات أخرى، والذي تدافع فيه فلسطينيون يائسون في شمال غزة في 29 فبراير على شاحنات مساعدات. وأدى مقتل العشرات في إطلاق النار الذي أعقب ذلك التدافع إلى ردود فعل دولية غاضبة وإلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه انتهى من انتظار قيام إسرائيل بتسهيل إيصال المزيد من المساعدات وأنه بدلا من ذلك يعتزم إنشاء ممر بحري جديد لإدخال الطعام إلى القطاع.
    وأثار حادث يوم الاثنين ردود فعل أكثر شراسة من زعماء العالم، حيث قال بايدن إنه ليس حادثا منعزلا لأن إسرائيل تفشل منذ فترة طويلة في حماية عمال الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة.
    ومع تصاعد الغضب، أصدر هليفي بيانه الخاص الذي أشاد فيه بـ WCK – التي جمدت عملياتها في غزة بعد الغارة – مقرا ظاهريا بأن الجيش الإسرائيلي يحتاج بشدة إلى منظمات الإغاثة هذه من أجل منع الأزمة الإنسانية من التدهور إلى مجاعة كاملة.

    وأضاف: “نرى أهمية كبيرة في استمرار إيصال المساعدات الإنسانية، وسنواصل العمل لتسهيل هذا الجهد الحيوي”.
    وسلط هليفي الضوء على عمل WCK في إسرائيل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي شمل تقديم ما يقرب من مليوني وجبة للسكان الذين تم إجلاؤهم من جنوب وشمال البلاد.
    وأصبحت منظمة المساعدات هي المفضلة لدى الجيش الإسرائيلي، الذي سعى إلى تهميش الأونروا عن الجهود الإنسانية بسبب مخاوف بشأن علاقاتها مع حماس. وقال هليفي: “يعمل جيش الدفاع بشكل وثيق مع المطبخ المركزي العالمي ويقدّر بشدة العمل المهم الذي يقومون به”.
    وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أن الجيش أنهى بالفعل تحقيقه الأولي في الغارة وأنه تم إطلاعه على النتائج.
    وأوضح هليفي “لقد كان ما حدث خطأ أعقب خطأ في تحديد الهوية، ليلا، أثناء الحرب، في ظروف معقدة للغاية، وما كان ينبغي أن يحدث”، مضيفا إنه لم تكن هناك “نية لإيذاء عمال الإغاثة في WCK”.
    وقال رئيس الأركان إن الجيش الإسرائيلي أنشأ مركز قيادة إنساني جديد في أعقاب الحادث “لتحسين الطريقة التي ننسق بها توزيع المساعدات في غزة”، على الرغم من أنه من غير الواضح لماذا لم يتم إنشاء مثل هذه الآلية بعد ستة أشهر من الحرب. وأضاف: “سنواصل اتخاذ إجراءات فورية لضمان بذل المزيد لحماية العاملين في مجال المساعدات الإنسانية”.

    سيف الدين عصام عياد أبو عطا، لالزاومي (زومي) فرانكوم، داميان سوبول، جيكوب فليكينغر، جيمس كيربي، جيمس (جيم) هندرسون، وجون تشابمان. (World Central Kitchen/X)
    وقال هليفي إن هيئة “مستقلة” ستحقق أيضا في الحادث وستقدم نتائجها في الأيام المقبلة، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي سينفذ على الفور استنتاجاته ويشاركها مع WCK إلى جانب المنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة.
    وأكد أن “هذا الحادث كان خطأ فادحا. إن إسرائيل في حالة حرب مع حماس، وليس مع سكان غزة”، مضيفا: “نحن نأسف للأذى غير المتعمد الذي لحق بأعضاء WCK”.
    وقبل ساعات، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحادث بأنه “مأساوي” و”غير مقصود”. لكنه أضاف في اعتذاره: “يحدث هذا في الحرب”، وهو تصريح أثار غضب مؤسس WCK خوسيه أندريس.
    وكتب أندريس في صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “لم تكن الضربات الجوية على قافلتنا مجرد خطأ مؤسف في ضباب الحرب. لقد كان هجوما مباشرا على مركبات تحمل علامات واضحة وكان الجيش الإسرائيلي على علم بتحركاتها”.
    وأضاف أندريس: “إسرائيل أفضل من الطريقة التي تُدار بها هذه الحرب, وهي أفضل من منع الغذاء والدواء عن المدنيين، وهي أفضل من قتل عمال الإغاثة الذين نسقوا تحركاتهم مع الجيش الإسرائيلي”.
    رجل يحمل صندوقًا من الورق المقوى يحتوي على مساعدات غذائية مقدمة من World Central Kitchen في رفح بجنوب قطاع غزة، 17 مارس، 2024. (Mohammed Abed/AFP)
    المركبات تعرضت للقصف على مسافة نصف ميل من بعضهم البعض
    كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن تفاصيل جديدة عن الغارة، التي وقعت بعد وقت قصير من بدء ثلاث مركبات تحمل علامة WCK رحلتها عبر طريق ساحلي في غزة يُستخدم كممر إنساني.
    كانت اثنتان من السيارات من سيارات الدفع الرباعي المدرعة والثالثة عبارة عن مركبة عادية غير مدرعة. كان موظفو WCK السبعة بالداخل ثلاثة مواطنين بريطانيين، ومواطنا أستراليا، وبولنديا، وأمريكيا-كنديا مزدوج الجنسية وفلسطينيا – الفريق كان من بين فرق WCK العديدة التي تقوم بتوصيل المواد الغذائية من أوروبا عبر المراكب والأرصفة البحرية المؤقتة والقوافل.
    وقالت WCK في بيان إن القافلة كانت في طريق العودة إلى الحدود المصرية بعد تفريغ 100 طن من المساعدات في مستودع بمدينة دير البلح بوسط البلاد، مشيرة إلى أن الموظفين نسقوا سفرهم مع الجيش الإسرائيلي مسبقا.
    لكن الطريق كان لا يزال يعتبر “منطقة شديدة الخطورة”، وورد أن نفس المجموعة تعرضت لنيران قناصة في الجيش الإسرائيلي قبل أيام في حادثة نجا منها عمال WCK بأعجوبة دون أن يصابوا بأذى.
    وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بعض أعضاء القافلة التقوا مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة للشؤون الإنسانية في غزة سيغريد كاغ قبل ساعات لمناقشة تحسين ظروف توصيل المساعدات.
    وقال البيت الأبيض إن ما يقرب من 200 من عمال الإغاثة قُتلوا منذ بداية الحرب، وهو رقم مرتفع بشكل صادم مقارنة بالصراعات الأخرى.
    وفي حوالي الساعة 9:30 مساء، سمع أحد فنيي الهلال الأحمر الفلسطيني المتمركز بالقرب من طريق المساعدات الساحلي صوت انفجار. وبعد دقائق، تلقى تنبيهات بشأن غارات جوية لاحقة استهدفت مركبات أخرى على نفس الطريق.
    وقدم الفني للصحيفة لقطات فيديو تظهره هو وفني آخر بعد وصولهما إلى موقع إحدى المركبات المستهدفة حيث عثروا على جثث هامدة، من بينها أحد أعضاء WCK الذي كان لا يزال يرتدي سترته المضادة للرصاص.
    وتم إرسال أطقم إضافية من الهلال الأحمر إلى مركبتي WCK الأخريين اللتين أصيبتا على نفس امتداد نصف ميل من الطريق، وفقا للفني.
    وقال المستشار الأمني والضابط العسكري البريطاني السابق كريس كوب سميث للصحيفة إن “الانفجار الصغير والمحدود” يشير إلى أن القافلة استُهدفت بصواريخ أطلقتها طائرات مسيرة وهي “دقيقة للغاية ولها قوة اختراق كبيرة”.
    “كل قائد يضع قواعده الخاصة”
    في هذه الأثناء، مساء الثلاثاء، تحدثت صحيفة “هآرتس” مع مصادر عسكرية لم تذكر اسمها كشفت أن سبب الغارة كان قادة مارقين وغير منضبطين، وليس نقص التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وWCK.
    وقال مصدر في شعبة المخابرات لصحيفة “هآرتس” إن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي “تعرف بالضبط سبب الهجوم: في غزة، الجميع يفعل ما يحلو لهم”.
    تتطلب لوائح الجيش الحصول على موافقات نهائية من قادة الفرق أو من هم فوقهم قبل تنفيذ الضربات على أهداف حساسة مثل قوافل المساعدات.
    أشخاص يتجمعون حول هيكل سيارة تستخدمها منظمة الإغاثة العالمية World Central Kitchen، والتي يُزعم أنها تعرضت لغارة إسرائيلية في اليوم السابق في دير البلح في وسط قطاع غزة، 2 أبريل، 2024. (AFP)
    لكن في غزة، “يضع كل قائد قواعده الخاصة به” وتفسيره الخاص لقواعد الاشتباك، كما قال المصدر لصحيفة “هآرتس”، الذي أضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الضربات على القافلة قد حصلت على الموافقة النهائية.
    وأشار المصدر الاستخباراتي إلى قرار الجيش الإسرائيلي إنشاء مركز تنسيق جديد بين منسق أعمال الحكومة في المناطق – الذي يسهل إيصال المساعدات من جانب إسرائيل – والقيادة الجنوبية، لكنه أصر على أن هذا لن يحل المشكلة، حيث توجد مراكز مماثلة بالفعل.
    وقال المصدر لهآرتس “ليس لهذا علاقة بالتنسيق… يمكنك إنشاء 20 غرفة إدارة أو حرب أخرى، ولكن إذا لم يقرر شخص ما وضع حد لسلوك بعض القوات داخل غزة، فسنرى المزيد من الحوادث مثل هذه”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    مقتل قيادي في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله في غارة جوية إسرائيلية




    11:28 ,2024 أبريل 8 Edit
    علي أحمد حسين، القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، والذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان، 8 أبريل 2024 (Hezbollah)
    أعلن الجيش الإسرائيلي وحزب الله أن الجيش الإسرائيلي قضى فجر الاثنين على قيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في غارة جوية في جنوب لبنان خلال الليل.
    وقال الجيش إن علي أحمد حسين كان يحمل رتبة تعادل قائد لواء، ويتهم بشن هجمات على منطقة سلسلة جبال راميم (منارة) شمال إسرائيل، والتي تعرضت لهجمات متكررة بالصواريخ والقذائف والطائرات المسيّرة خلال الحرب.
    كما أضاف الجيش “كان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية في منطقة سلسلة جبال راميم ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.
    وأصيب حسين في بلدة السلطانية بجنوب لبنان. وقُتل في الغارة عنصران آخران من حزب الله بحسب الجيش الإسرائيلي.
    وأعلن حزب الله مقتل حسين قائلا إنه قُتل “على طريق القدس”، وهي عبارة تستخدم عند مقتلعناصر الحزب في الغارات الإسرائيلية. ولم يحدد الحزب رتبته كقائد.
    ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن قوة الرضوان مكلفة بالتسلل المحتمل إلى البلاد.
    وكان حسين خامس ضابط في حزب الله برتبة تعادل قائد لواء تقتله إسرائيل خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة، وفقا للجيش الإسرائيلي. وقال الجيش إن أكثر من 30 من قادة حزب الله قتلوا في غاراته خلال الأشهر الستة الماضية.
    وواصل حزب الله هجماته على شمال إسرائيل طوال يوم الأحد، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع تابعة للحزب ردا على ذلك.
    وأطلق وابلا من الصواريخ من لبنان على مرتفعات الجولان ومنطقة المنارة في صباح الأحد، كما اعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي بنجاح صاروخًا أطلق على مدينة صفد الشمالية في المساء. كما تم شن هجمات أخرى على قواعد وتجمعات عسكرية في شمال إسرائيل على مدار اليوم.
    وأعلن الجيش مساء الأحد أن طائراته المقاتلة قصفت مواقع حزب الله في كفركلا بجنوب لبنان، بالإضافة إلى منصة إطلاق صواريخ في بلدة يارون.
    وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش أن طائرات مقاتلة قصفت مجمع عسكري تابع لقوة الرضوان في منطقة الخيام بجنوب لبنان. ويضم المجمع سبعة مبان تستخدمها الحركة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
    وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أيضا مركز قيادة لحزب الله في طورة.
    دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية طير حرفا الحدودية بجنوب لبنان، 6 أبريل، 2024. (KAWNAT HAJU / AFP)
    منذ 8 أكتوبر، تهاجم القوات التي يقودها حزب الله بلدات إسرائيلية ومواقع عسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة إنها تفعل ذلك لدعم غزة في خضم الحرب هناك.
    ومنذ بداية الحرب، عبرت حوالي 9100 قذيفة أطلقت من غزة الحدود إلى إسرائيل، إضافة إلى 3100 قذيفة من لبنان وحوالي 35 من سوريا، بحسب الجيش.
    كما قصف الجيش الإسرائيلي حوالي 4700 موقع لحزب الله خلال الحرب.
    وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل ثمانية مدنيين على الجانب الإسرائيلي، فضلا عن مقتل عشرة جنود إسرائيليين. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
    وقد أعلن حزب الله أسماء 273 عنصرا قُتلوا على يد إسرائيل خلال المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان ولكن بعضهم أيضا في سوريا. وفي لبنان، قُتل 53 عنصرا آخر من الجماعات المسلحة الأخرى، وجندي لبناني، وما لا يقل عن 60 مدنيا، منهم ثلاثة صحفيين.
    وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ غارة إسرائيلية مزعومة في دمشق يوم الاثنين أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، من بينهم القيادي في فيلق القدس العميد محمد رضا زاهدي. وتوعدت إيران بالانتقام.
    وقال حزب الله المدعوم من إيران إنه يدعم حق إيران في “معاقبة” إسرائيل، وقال أمين عام الحزب حسن نصر الله في تصريحات متلفزة يوم الجمعة إن الرد قادم.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    تركيا تفتح حربا تجارية وتفرض قيودا على إسرائيل حتى الإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة




    05:32 ,2024 أبريل 10 Edit
    مؤيدون للفلسطينيين في احتجاج على حرب غزة في إسطنبول ، تركيا ، 5 أبريل 2024. (AP Photo/Khalil Hamra)
    أعلنت تركيا أنها ستفرض قيودا تجارية على إسرائيل اعتبارا من الثلاثاء على خلفية حرب غزة، تشمل مجموعة من المنتجات بينها الإسمنت والصلب ومواد البناء المصنوعة من الحديد.
    وردت إسرائيل بالقول إنها ستشكل قائمة “موسعة” من المنتجات التركية التي سيتم حظر استيرادها، وستمارس ضغوطا في واشنطن وفي جميع أنحاء العالم على الدول الأخرى لمعاقبة تركيا على تحركها.
    تأتي الإجراءات الجديدة بعدما أفادت تركيا بأن إسرائيل عرقلت مسعاها لإنزال المساعدات جوا في غزة.
    وأفادت وزارة التجارة على وسائل التواصل الاجتماعي “سيبقى العمل بهذا القرار ساريا حتى تعلن إسرائيل وقفا فوريا لإطلاق النار وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مناسب ومتواصل”.
    وأرفقت قائمة 54 منتجا خاضعا لقيود التصدير.
    وفي بيان عقب إعلان أنقرة أنها ستتخذ إجراءات بعد أن رفضت إسرائيل طلبها بالمشاركة في عملية إنزال جوي للمساعدات لغزة، قالت الوزارة إن القيود ستشمل منتجات الحديد والصلب، ومعدات ومنتجات البناء والآلات والمزيد.
    اندلعت الحرب في 7 أكتوبر عندما قادت حركة حماس الفلسطينية هجوما مدمرا عبر الحدود على إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص. كما اختطف المسلحون الذين اقتحموا حدود جنوب إسرائيل من غزة 253 شخصا واحتجزوهم كرهائن في القطاع.
    وردت إسرائيل بهجوم عسكري للإطاحة بنظام حماس في غزة، وتدمير الحركة، وتحرير الرهائن، الذين لا يزال 129 منهم في الأسر، وليس جميعهم ما زالوا على قيد الحياة.
    الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحضر مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس الأوكراني في قصر دولمة بهجة الرئاسي في اسطنبول في 8 مارس 2024.(Ozan Kose/AFP)
    تعد تركيا من أشد منتقدي الحرب الإسرائيلية على غزة إذ وصف إردوغان إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”.
    ردا على التطورات، أمر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس القسم الاقتصادي في وزارته “بإعداد قائمة واسعة من المنتجات التي ستمنع إسرائيل تركيا من تصديرها إلى إسرائيل”، حسبما ذكر مكتبه في بيان.
    وجاء في البيان أن تركيا “تنتهك من جانب واحد الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل، وسوف تتخذ إسرائيل الخطوات اللازمة ضدها”.
    بالإضافة إلى ذلك، ستناشد إسرائيل “الدول والمنظمات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة لوقف الاستثمارات في تركيا ومنع استيراد المنتجات من تركيا”.
    وجاء في البيان أن إسرائيل ستطلب أيضا من “أصدقائها في الكونغرس الأمريكي دراسة الانتهاك التركي لقوانين المقاطعة ضد إسرائيل وفرض العقوبات بناء على ذلك”.
    وقال كاتس إن “إردوغان يضحي مرة أخرى بالمصالح الاقتصادية للشعب التركي لدعمه قتلة حماس في غزة الذين اغتصبوا وقتلوا ودنسوا جثث النساء والفتيات والكبار وأحرقوا الأطفال أحياء”. وأضاف أن “إسرائيل لن ترضخ للعنف والابتزاز… وستتخذ إجراءات موازية ضد تركيا من شأنها الإضرار بالاقتصاد التركي”.
    وبلغت صادرات تركيا إلى إسرائيل 5.43 مليار دولار العام الماضي، بانخفاض من 7.03 مليار دولار في عام 2022، وفقًا لاتحاد المصدرين الأتراك ووكالة الإحصاء تركستات.
    يتحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (إلى اليمين( خلال اجتماعه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن (لا يظهر في الصورة)، في وزارة الخارجية في واشنطن ، 8 مارس 2024. (Susan Walsh/AP)
    تعهّد وزير الخارجية هاكان فيدان الاثنين اتّخاذ إجراءات انتقامية في حق إسرائيل لمنعها سلاح الجو التركي إلقاء المساعدات على غزة من الجو، قائلا إنها ستطبّق “خطوة بخطوة” و”من دون تأخير”.
    وأضاف أن الرئيس رجب طيب إردوغان وافق على التدابير.
    وأفاد موقع “واينت” الإخباري في تقرير لم يذكر مصدره إن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن القيود المعلنة قد تمتد لتشمل وقف الرحلات الجوية فوق المجال الجوي التركي أو الأنشطة النفطية الإقليمية.
    وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن صناعات الملابس والسلع الكهربائية في إسرائيل من المرجح أن تتلقى أكبر ضربة من القيود حيث أن العديد من متاجر الأزياء تحصل على سلع من تركيا.
    هناك أيضا أدوات منزلية مصنعة في تركيا يمكن أن تتأثر بما في ذلك حفاضات “بامبرز” المملوكة لشركة “بروكتر آند جامبل” والتي يتم استيرداها إلى إسرائيل من خلال شركة “ديبلومات”.
    كما تقوم شركة “يونيليفر” بتصنيع بعض من منتجات الصابون والشامبو الخاصة بعلامتها التجارية “دوف” في تركيا. وقال التقرير إن شركة الأغذية العملاقة “ويلي فود” تستورد بعض منتجاتها من تركيا أيضا.
    وزير الخارجية يسرائيل كاتس يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن في 16 فبراير، 2024. (Boaz Arad/Facebook)
    شملت انتقادات إردوغان لإسرائيل اتهامات لها بارتكاب “إبادة” في حق الفلسطينيين في غزة ردا على هجوم حماس غير المسبوق في أكتوبر على الدولة العبرية. كما أنه دافع عن حماس التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية معتبرا أنها “حركة تحرير”.
    وهاجم الرئيس التركي إسرائيل مرارا خلال الحملات الانتخابية التي سبقت الانتخابات البلدية التي جرت في 31 مارس.
    لكن حزبه مُني بهزيمة تاريخية إذ فقد السيطرة على الكثير من المدن، لا سيما لصالح حزب “ينيدن رفاه” (الرفاه الجديد) الإسلامي.
    وطرح حزب “ينيدن رفاه” الذي فاز بمقاعد في البرلمان التركي العام الماضي بعدما تحالف مع حزب العدالة والتنمية مرشحين في انتخابات مارس، وهاجم زعيمه فاتح إرباكان الرئيس التركي لإبقائه على العلاقات التجارية مع إسرائيل رغم حرب غزة.
    وقال إرباكان ليلة الانتخابات “سلوك أولئك الذين واصلوا التجارة بحرية مع إسرائيل والقتلة الصهاينة، حسم نتيجة هذه الانتخابات”.
    وقامت تركيا وإسرائيل بتطبيع العلاقات في عام 2022 من خلال إعادة تعيين السفراء بعد سنوات من التوترات، لكن العلاقات توترت مرة أخرى بسبب الحرب.
    شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تشق طريقها في أحد شوارع رفح في جنوب قطاع غزة، 10 مارس، 2024. (MOHAMMED ABED / AFP)
    وفي الشهر الماضي، أصدر وزير الخارجية كاتس تعليماته إلى وزارته باستدعاء المبعوث التركي لـ”توبيخ شديد” بعد أن تعهد إردوغان بـ”إرسال [رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو] إلى الله”.
    وتم استدعاء نائب السفير، إذ سحبت تركيا سفيرها مع بداية الحرب.
    تسبب القتال في غزة في أزمة إنسانية تقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إنها تدفع القطاع إلى شفا المجاعة.
    وأرسلت تركيا عشرات الآلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى هناك منذ بدء القتال.
    ويتم منذ فترة طويلة نقل معظم المساعدات بالشاحنات إلى غزة عبر المعابر الحدودية من إسرائيل أو مصر، التي لديها أيضا حدود مع القطاع الفلسطيني. ومع ذلك، فقد تعطلت عمليات التسليم هذه بسبب الحرب.
    إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين على مدينة غزة ،قطاع غزة ، 25 مارس 2024. (AP Photo/Mahmoud Essa)
    وقد بدأت بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، في تقديم المساعدات عن طريق الإنزال الجوي، على الرغم من أن الكميات التي تصل تعتبر صغيرة جدا بالنسبة لـ 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة. كما واجهت عمليات الإنزال الجوي صعوبات أدت إلى وفيات على الأرض أو غرقا عندما حاول سكان غزة اليائسون الوصول إلى الطرود التي سقطت في البحر.
    وكبديل، يتم شحن المساعدات إلى غزة عن طريق البحر حيث يتم تفريغ السفن على أرصفة عائمة، إلا أن هذه الطريقة واجهت أيضا تحديات. في الأسبوع الماضي، قُتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية عن طريق الخطأ، كما عادت سفينة كانت تنتظر تفريغ حمولتها وأبحرت عائدة إلى قبرص.
    وقالت إسرائيل في نهاية الأسبوع إنها تمكنت من زيادة تدفق شاحنات المساعدات التي تدخل غزة.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •