يقتلك الفضول أخي عصام بينما تشتعل نار الغيرة في قلبي على ربي منها، أنّى لها كل ذلك اليقين، تلك التي تصنع فاكهة من طين ثم تدعو الله ليحولها إلى فاكهة حقيقية! لو قمت لأفعل شيئا كهذا لسخرت من نفسي رغم علمي أن الله على كل شيء قدير! أنّى لكِ كل هذا اليقين يا مريم! ولماذا تتفوق عليا مريم في يقينها بإجابة دعائها إلى هذا الحد وأنا التي أعبد النعيم الأعظم، يفترض أني من عرف الله حق المعرفة وأحصى كافة أسمائه وصفاته وفققها وصدَّق بها وأيقن بها، مع ذلك أشعر أن شيئا ما ينقصني. ربنا أتمم لنا نورنا إنك على كل شيء قدير ولا حول ولا قوة إلا بك.