بسم الله الرحمن الرحيم؛ منتهى غايتي ونعيمي في رضوان نفسه..
لا قول أعظم من أن نلهج بـ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) فقد يرأب صدع أنفسنا نتيجة إعراض الناس عن خليفة الله.. نعم لأننا في مصيبة وهي ارتداد أغلب الناس (وخاصة علماء الدين) عن دين الإسلام الحق الذي نزلت شرائعه على نبينا محمد صلى الله عليه وآله في كتاب الله المحفوظ من التحريف؛ القرآن العظيم.. ولا أرى أملاً في تصديقهم، فالتصديق لا يحتاج إلى إقناع، فمن أقنعنا نحن؟ فوالله كنا نبحث عن السبيل المؤدي الى صراط الله المستقيم وجاهدنا فيه حباً في الله وهاهو خليفة الله يدعوهم إليه منذ 12 عاما من خلال آلاف البيانات.. وحدسي أنه لا يردع المعرضين ويعيدهم إلى الإسلام الحنيف إلا طَرَقات الطّارق لترجَّ أدمغتهم المتحجرة، وعسى أن ينفعهم حينها طلب الرحمة من أرحم الراحمين إذا قالوا: [ ربنا اكشف عنا العذاب إنّا مؤمنون ].. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.