سبحان من بيده الأمر كله وإليه ترجع الأمور
فاحمدو الله كثيرا ولا تعجبوا مما سترون ..
فخوخ الشيطان اللعين غرهم وشاركهم في الأموال بمشاريع كاذبة وفي الاولاد بعدد هائل من كل حدب ينسلون فالحضانات بطون إيناث من شياطين الجن خبيثات مع رجال من شياطين الإنس خبيثين فتكاثروا ...
يااخي زياد علي وجيه لمجرد الادعاء والقبول بفكرة بتوفير حرث مناسب للبويضة كالحرث الذي خلقه الله تعالى في الاناث فهذا توكيد منك انهم قادرين على خلق بيئة لا يستطيع خلقها الا الله،وهي البيئة المناسبة لنمو جنين،الكلام الكثير في هذا الامر لايجدي ومحاولة التفكير بمنطقية مايفعلون هو ببساطة مولاة لفعلهم وببساطة شديدة التحدي واضح من ربنا،بعيدا عن البيوضة والكائن المنوي اللي هم اصلا من خلق الله تعالى ،فإن فكرة توفير حرث مناسب لهذه الكائنات كأنك تقول انهم قادرين على خلق حرث كحرث الانثى الذي خلقه الله تعالى ثم نعود لنفس التحدي، فكل بذرة لها حرثها المناسب،وبالذات بذرة الانسان بغير حرثها لاتنمو وقد تحداهم الله بذلك فالنتيحة معروفة مسبقاوالامر محسوم والخالق يبقى خالق ومادونه عاجز،ولكن من المضحك ان المخلوق العاجز قد تطاول والحد لدرجة انه قرر ان يخلق كائن مثله فمن ذالذي سيبث في ذلك الكائن الروح التي هي من امر ربي بكن فيكون،مالم يكن الكائن المنوي في المكان الذي خصصه الله لنموه وهو حرث الانثى
سبحان الله عما يصفون ويلحدون
اللهم عجل بالتمكين والفتح والنصر المبين لعبدك وخليفتك في ارضك وانت خير الفاتحين واسرع الحاسبين
الواضح تماما ان مفهوم الخلق عندك اخي هو ايجاد الشيئ من العدم فقط،والسؤال الذي يطرح نفسه فهل كان عيسى بن مريم يخلق الطين اولا من العدم ثم يخلق من الطين الذي خلقه من عدم طيرا بإذن الله ؟؟؟؟؟؟ والسؤال للمرة الثانية للتأكيد هل كان عيسى يخلق الطين الذي كان يخلق منه الطير بإذن الله تعالى
وكذلك مريم الصديقة عندما كانت تخلق الفاكهه من الطين،فهل كانت اولا تخلق الطين من العدم ثم تخلق من الطين فاكهة بإذن الله
يااخي الخلق ليس شرطا هو إيجاد الشيئ من عدمه والا لما قال الحق جل وعلا (فتبارك الله أحسن الخالقين) فهل كل الخالقين في قوله تعالى(فتبارك الله احسن الخالقين)قد اوجدوا الشيئ من العدم على حسب مفهومك؟؟؟؟الله احسن الخالقين لإنه هو سبحانه من يخلق من العدم كمثال بعوضة الدم الذي افتانا بها صاحب علم الكتاب
فإذا كان الخلق هو ايجاد الشيئ من عدمه لكان كل الخالقين الذين قصدهم الله قد اوجدوا الشيئ من عدمه بحسب مفهومك
فهل اوجد عيسى الطين من عدم قبل خلق الطير
وهل اوجدت مريم الصديقة الطين من العدم وبعدها خلقت من الطين الفاكهة
لذلك قال ربي عز وجل (فتبارك الله أحسن الخالقين)لإنه هو فقط وثم فقط من يخلق من العدم،ولا ولن ولم يستطع احد غيره تعالى الله علوا كبيرا ان يخلق شيئ من عدم،
والسؤال هنا،اذا أحضروا الكائن المنوي وتم توفيره فكيف سيخلقون حرث كالحرث الذي خلقه ربي ليتمكنوا من أحياء الجنين
فهل تعتقد انهم قادرين على ابتكار حرث مناسب للكائن المنوي كالحرث الذي خلقه ربي
الجواب (فتبارك الله أحسن الخالقين)
يااخي سأقتبس من كلامك مايلي بين قوسين
(ويحضروا لهن بيئة كبيئة الرحم) هنا ادعاؤهم بالتحدي لله ان يخلقو بيئة كمثل الرحم،بطبيعة الحال الكائن المنوي موجود وهو خلق الله وهذا لاخلاف فيه وليس لهم فيه من الامر شيئ،ولكنهم يلحدون بقولهم بيئة مثل الرحم فهل تؤمن انهم يستطيعون خلق رحم اصطناعي تماما مثل الحرث الذي خلقه الله ؟؟؟طبعا سوف تقول لا،واحببت ان اقتبس من كلامك حنى افهمك ان نقطة التحدي بالضبط،التي ليست في الكائن المنوي ولا في البويضة اللي حيكونو اصلا موجودين ،ولكن التحدي في الحرث،هل يمكنهم جعل الجنين يعيش في حرث غير الحرث الذي خلقه الله ؟؟؟؟؟؟
يادكتور ان قولك هذا هو الظن الذي لايغني من الحق شيئا فأنت تقر انهم يستطيعون تخصيب الكائن المنوي مع البويضة في مكان غير المكان الذي خلقه الله ،يادكتور مفهومك عن الخلق من العدم مفهوم خاطئ،(فتبارك الله أحسن الخالقين)يوجد خالقين غير الله ولكنه وتعالى وحده الذي يملك قدرة الخلق من العدم،فقط هو سبحانه،انت تقول انهم لن يستطيعو ان يخلقو كائن منوي اللهم نعم،ولكنك تقر انهم يستطيعون احتضانه في مكان غير الحرث الذي خصصه الله وهنا مكمن التحدي،فلو جعلوه ينشأ في غير المكان الذي ذكره الله فهنا قد تغلبو على الله تعالى علوا كبيرا
{ هُوَ ٱلَّذِی یُصَوِّرُكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ كَیۡفَ یَشَاۤءُۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ٦]
فلو صورو كائن بشريا في غير الارحام التي خلقها الله فقد كسروا التحدي الالهي
اضافة الى اننا لسنا مختلفين على انهم لا يستطيعون خلق الكائن المنوي ولكن اقريت انهم يستطيعون تخصيبه في غير مكانه الذي خلقه الله ولاولم ولن يستطيع احد ان يخلق رحم صناعي كمثل الرحم الذي خلقه الله في الانثى
مابك يارجل،جعلت الخالقين كلهم يخلقون من العدم في بداية كلامك،هل عيسى خلق الطين من العدم وبعد ذلك خلق الطير؟؟؟ام ان الطين كان موجود ثم خلق عيسى بإذن الله طيرا
وهؤلاء الملحدين ايضا كذلك،المادة موجودة ولكنهم يزعمون ان بقدرتهم خلق رحم كالتي خلقها في الانثى فإن فعلو ولا ولم ولن يفعلوا فقد كسروا تحدي الله الذي بين لنا اين المكان الذي يصور به الجنين وهو في الرحم،وليس في رحم صناعي يادكتور،اتقي الله ياحبيبي في الله فهنا نقطة التحدي،لو خلقو رحم صناعي استطاعو من خلاله احتضان كأن منوي وتخصيبه ومراقبة نموه تسعة اشهر ثم خرج من الرحم الصناعي طفلا امام اعين الناس فقد تم كسر التحدي لله الذي خصص مكان الجنين وتصويره في الرحم واستطاع الباطل ان يخلق رحم مثل الرحم التي خلقها الله مجهزة بنفس البيئة بحيث تسمح للكائن المنوي ان يعيش فيصبح الرحم التي خلقها الله والرحم الصناعي التي خلقها المحلدون بالله واحدة(فتبارك الله أحسن الخالقين)وسبحان الله عما يصفون
وهناك براهين اخرى من كتاب الله لكنها ليست من علمي وانما من علم رجل اخر من الانصار مااراد ان يقولها خشية ان يزيد او ينقص،فسكت عنها منتظر البيان الفصل من صاحب علم الكتاب
وسوف اختم كلامي بهذه المشاركة وانتظر كذلك القول الفصل وماهو بالهزل،من صاحب علم الكتاب الخبير بالرحمن الامام المهدي ناصر محمداليماني عليه الصلاة والسلام وعلى سائر الانبياء والمرسلين وعليكم اجمعين صلوات ربي وسلامه
والحمد لله رب العالمين
بإذن الله تعالى سوف يكرمنا الامام ببيان حارق خارق لكل من تسوّل له نفسه تعدي حدود الله.
نعم يا دكتور احم سلموا الدكتور الوجيه حصل عنده إلتباس في الموضوع واخذ الموضوع من جانب الخلق من العدم بكلمات قدرات الله فقط، وظن ان تكوين الخلق امر طبيعي حتى ولو كان في غير المكان الذي حدده وخصصه الله لذلك الشيء، وهنا حصل الخطأ بظنه انهم قد يستطيعون زرع البيضة الملقحة بالحيوان المنوي في حرث آخر غير الذي خلقه الله.
ولكن لو تفكرنا ببساطة فهم يدعون كذباً وزوراً انهم قد صنعوا ارحام اصطناعية ويروجون من خلالها انه يمكن الحصول على اطفال دون عناء وآلام الولادة! بمعنى انهم اذا استطاعوا فعل ذلك ولن يستطيعوا فسوف يتم الإستغناء عن النساء من ناحية الحمل والولادة، وتصبح المرأة ليست عنصراً هاما في المجتمع وكما قال المثل ( الام مدرسة اذا اعددتها اعدت جيلاً طيب الاعراق) ولكن لو سمح الله لهم فعل ذلك فسوف يُهدم ركن من اركان بناء الأسرة، وستصبح المرأة للجنس فقط، ومن ظمن اهدافهم الهدامه هي لكي يصدقهم الناس، ليزرعوا بذور الالحاد في العقائد التي تعتبر من المسلمات.
ولأن الناس اصبحوا يستمدون علومهم من اعداء الله ويظنون انهم روّاد العلم ويعتمدون عليهم اعتماداً كلياً، ويتبعونهم الاتباع الاعمى ولذلك فلن يستخدموا عقولهم للتسائل ان صدق هؤلاء الذين يزعمون انه يستطيعوا فعل ذلك، واستطاعوا لاقدر الله ذلك فمن الذي سوف ينفخ لهم في ذلك الجنين من روحه؟ أإله مع الله؟
ومن اين يأتوا لهذا الطفل المولود بثديين يرضعانه ويشعرانه بالدفء والحنان الروحي الذي يلقيه الله ما بين الأم ورضيعها؟؟؟
ام ان المراضع سوف توفر له ذلك !!
ومن اين يأتوا له بأم تحبه وتعطف وتخاف عليه فطرياً!!
وما الذي يظمن للام ان هذا الطفل الذي لم تحمله في بطنها 9 أشهر ولم يمتزج دمه بدمها ولم يتغذى من غذائها! ولم تسهر عليه اياما وليالي فما الذي يظمن لها ان يكون باراً بها وطائعاً لها؟
الموضوع كبير جداً والمشاعر الفطرية والروحيه التي يخلقها الله بين الام والطفل لا يمكن تصنّعها او خلق مشاعر اصطناعية مشابهه لها.
وفي الاخير لا نريد ان نصرّ على احد من الانصار ضرورة التسليم بما نفهمه نحن، ولكن بإذن الله يأتينا السراج المنير بالبيان الحق للقران العظيم، لاننا نفتقر فعلاً لبيان حارق خارق، لنخرس به الّسنة الممترين والكافرين والملحدين بالله رب العالمين.
حتى الذي تطر للولادة ويكون جنينها سبعة أشهر وتضعه في حاضنه حتى يكتمل الرىتين أو أي نقص اخر بعدما يخرج من المستشفى لا يكون سليم ويعاني من مشاكل صحيه مزمنه المعظم وجدته هكذا
ما بال من الشهر الاول
- - - تم التحديث - - -
حتى تصنيع البيض فرق بين البيض الذي تركض عليه أمه والصوص الذي ينتج من مصانع أنا ربيت صيصان ووجدت الفرق سبحان الله
إليكم التَّحدِّي مِنَ الله وخليفته الإمام المهديّ لأصحاب دراسة الرَّحِم الاصطِناعي لإنجابِ ذُرِّيّاتِ البشر فيَحملنَ بَدلًا عن النساء كَذِبًا لفِتنتِكم وهم يعلمون أنّهم لا يستطيعون فِعلَ ذلك ويعلمون أنّهم ليَكذِبون استِخفافًا بعُقول المسلمين لفِتنَتِهم عقائِديًّا بالكذِب تحتَ مُسَمَّى دراسة عِلميَّة
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
22 - ذو الحجّة - 1445 هـ
28 - 06 - 2024 مـ
07:34 صباحًا
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
___________
إليكم التَّحدِّي مِنَ الله وخليفته الإمام المهديّ لأصحاب دراسة الرَّحِم الاصطِناعي لإنجابِ ذُرِّيّاتِ البشر فيَحملنَ بَدلًا عن النساء كَذِبًا لفِتنتِكم وهم يعلمون أنّهم لا يستطيعون فِعلَ ذلك ويعلمون أنّهم ليَكذِبون استِخفافًا بعُقول المسلمين لفِتنَتِهم عقائِديًّا بالكذِب تحتَ مُسَمَّى دراسة عِلميَّة ..
بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم لا قوّة إلّا بالله العلِيّ العظيم..
ونُوَجِّهُ السُّؤالِ إلى الله ربّ العالَمين لطلبِ الفَتوى فيما يَزعمُه المُلحدونَ بدراستِهم لتَصنيعِ الرَّحِم الاصطناعِيّ لتَنشَأ فيه ذُريّات البشر، ويُصوِّرونَ الجنينَ - حسب زَعمِهم - كيف يَشاؤونَ مِن الجَمال فيَلِدُه الرّحِم الاصطناعيّ بعدَ تِسعة أشهرٍ أو أقلّ أو أكثر، فما ردُّكَ عليهم يا حيُّ يا قيوم؟ والجوابُ في مُحكَم الكتابِ؛ قال الله تعالى: {الٓمٓ ﴿١﴾ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ ﴿٢﴾ نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَىٰةَ وَٱلْإِنجِيلَ ﴿٣﴾ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱنتِقَامٍ ﴿٤﴾ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَىْءٌ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآءِ ﴿٥﴾ هُوَ ٱلَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى ٱلْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ ۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ].
اللهم إنَّكَ قد علَّمتنا أنّ تَصويرَ الخَلقِ يَتِمُّ إنشاؤه في الرَّحِم، فأيّ رَحِمٍ تقصِد؟ فهل ممكن تَصنيعُ هذا الرَّحِم؟ والجوابُ مِن الله؛ قال الله تعالى: {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الزُّمَرِ].
ونقول: يا الله، فهل الذريّة البشريّة ممكن أن تنشأ في رحِم اصطناعيّ أو حتى رحِم حيوانيّ؟ والجواب: قال الله تعالى: {وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُوا۟ ٱلنِّسَآءَ فِى ٱلْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ ﴿٢٢٢﴾ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا۟ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٢٣﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ البَقَرَةِ].
ونقول: يا سبحان الله العظيم! والعِبرَة تكفي في البُوَيضاتِ التي تمّ تلقيحُها بمنويّاتِ الرّجُل فيرجعون البُوَيضاتِ في رحِم الأمّ ليَتِمّ النّمُو، ورغم أنّ البُويضات مُلَقَّحاتٍ ولم يتبقَّ إلّا إرجاعَهنّ إلى رحِمِ الأمّ ليَتِم نُموُّها في رحِم الأمّ؛ فرغم تَرجيعِ البُوَيضاتِ مُلَقَّحة بمَنوِيّاتِ الرجل وفي رحِم الأم، فهل ممكن يا الله أن تنموا كُلّ البُوَيضات المُلقّحة بالمنوِيّات؟ كونهم لم يخلقوا (الأطباء) لا بويضة ولا حيوانًا منَوِيًّا - سبحانك - إنّك أنت الخلّاقُ العليم، فهل مِن خَلّاقٍ غير الله سبحانه؟! بل تمّ ترجيعُ البُويضات المُلقّحة بمنويّاتِ الرجل؛ فتمّ إرجاعُهنّ إلى رحِم الأم بواسطة أنبوب الإبرة ولذلك يُسمونهم أطفال الأنابيب؛ فتمّ إرجاعهم في رحِم الأم بعد أن تمّ التّلقيحُ ليتِمّ النمُوُّ - بإذن الله - في الرَّحِم مِن بعد أن تتطهَّر المرأة مِن الدورة الشهريّة ثمّ سحب البُوَيضاتِ مِن المرأة الشباب، فهل صارت العمليّة مضمونةً (أن تنمو الأجِنّة في رحِم الأمهات مِن بعد الإرجاع) أم أنّه لا ينمو إلّا ما أقرَّه الله أو تفشَل العمليّة دون معرفة الأسباب العِلميّة؟ والجواب عن البويضات المُلقّحة في الأرحام حتى ولو كانت البُوَيضة مُلقّحةً بذُريّة الرجل: سُبحانك، فإنّا نشهد أنّه لا يَنبُتُ في الرّحِم إلّا ما أقرَّه الله، فنحن بذلك موقنون أنه حتى ولو كانت البوَيضات مُلقّحةً، هيهات هيهات؛ بل يتولّى الأمرَ اللهُ - سبحانه - فهو الذي يُقِرُّ في الأرحامِ ما يشاءُ حتى ولو كانت بُوَيضاتً مُلقّحة بالمنوِيّات، ورغم ذلك تفشَلُ كثيرٌ مِن العملياتِ وبعض العملياتِ تنجح بإذن الله، ولم يتبيّن لهم السبب العِلميّ (لماذا بعض العمليات تنجح وأكثرهنّ يفشل رغم أنّهن بُوَيضاتٌ مُلَقّحاتٌ؟) ولكنّ الأمرَ لله الذي يقِرُّ في الأرحام ما يشاء، والجواب: قال الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ ٱلْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِى ٱلْأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْـًٔا ۚ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجِۭ بَهِيجٍ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الحَجِّ].
إذًا يا الله ربّ العالَمين، فلِكلِّ دعوَى بُرهان، فما هو التّحدِّي الذي نلقيهِ إلى الملحدين أصحاب دراسة الأرحام الاصطناعيّة بزَعمِهم صُنع أرحام اصطناعيّة يحملنَ بدَلًا عن النساء بالبُوَيضات المُلقَّحة؟ ونترُك منك يا الله مباشرةً الجواب؛ قال الله تعالى: {خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ رَوَٰسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿١٠﴾ هَٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِى مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ ۚ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ لُقۡمَانَ]، وقال الله تعالى: {قُلْ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ قُلِ ٱللَّهُ ۚ قُلْ أَفَٱتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلْأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِى ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُوا۟ كَخَلْقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍ وَهُوَ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّٰرُ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الرَّعۡدِ].
فإيَّاكم ثم إيَّاكم يا معشر المُسلمين أن تُصدِّقوا تحقيقَ دراساتٍ مُناقِضَةٍ لتحدِّياتِ الله في مُحكَم كتابه القرآن العظيم سبحانه، بل نقول للمُلحدين بربّ العالَمين ما أمرنا الله أن نقول في قول الله تعالى: {هَٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِى مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ ۚ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم.
بل إنّهم ليَعلمون أنهم لا يستطيعونَ، ولو كانوا يَستطيعون لجعَلوا لهم أولادًا مِن أجمَل أولاد العالَمين يُصوِّرونَهم كيف يَشاؤونَ مِن أجملِ الصُّوَر إلَّا ما كان ديكورًا لا روحَ فيه (مُجرَّد صنَمٍ)، فلا يَفتِنُوكم بِقولهم: "دراسةً علميّةً". فهم يعلمون أنّهم لا يستطيعونَ تحقيقَ دراستهم العلميّةِ كذِبًا وهم يعلمون أنهم لا يستطيعون، وإنّما يُلقونَ بها حبرًا على ورقٍ مِن قبل نجاحها إلى الإعلامِ العربيّ ليتِمّ إعلانها عبرَ القنوات العربيّة لفتنة شعوب المُسلمين بمُسَلَّماتِ آياتِ الكتاب المُحكَماتِ تحتَ شعار: (دراسة علميّة)، فلو كانوا صادقين لَما أعلنوا بدراستِهم العلميّة إلّا بعد أن تنجحَ الدراسة على الواقِع الحقيقيّ فمِن ثمّ يُعلنوا بنجاحِهم للعالَمين بالبرهانِ المُبيْن فيرونَه المسلمون لربّ العالَمين على الواقِع الحقيقيّ، تصديقًا لقول الله تعالى: {هَٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِى مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ ۚ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم، بل يريدون فقط فِتنةَ مُعتَقداتِ المسلمين عن ما أنزل الله مِن التّحدِّياتِ في الآياتِ المُحكَماتِ في القرآن العظيم تحت مُسمّى دراسة علميّة وهي لا تزالُ حِبرًا على ورق، والإعلام العربيّ يُمِدُّونَ شعوبهم بأخبار الدّراسات العلميّة الكذِب وهم لا يُقَصِّرون في الغيِّ لفتنة شعوبهم كذبًا وزورًا بدراسة الأرحام الاصطناعيّة.
فاسمعوا واعقِلوا هذا التّحدِّي بالحقّ؛ ويتحدّاهم الله بدراستِهم العلميّة أن يجعلوا القواعد مِن نسائهم أن يَحملنَ بالأطفال بعد سنّ اليأسِ إن كانوا صادقين، فتلكَ معجزةٌ خارقةٌ لفيزياء الطبيعة، فلا تحملُ مِن جديدٍ إلّا بقُدرة الله الخارقة، كمِثل حملِ زوجة نبيّ الله زكريا بنبي الله يحيى، تصديقًا لقول الله تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُۥ زَكَرِيَّآ ﴿٢﴾ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيًّا ﴿٣﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنِّى وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴿٤﴾ وَإِنِّى خِفْتُ ٱلْمَوَٰلِىَ مِن وَرَآءِى وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِى عَاقِرًا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا ﴿٥﴾ يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ ۖ وَٱجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴿٦﴾ يَٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ ٱسْمُهُۥ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُۥ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ﴿٧﴾ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلَٰمٌ وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِى عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ ٱلْكِبَرِ عِتِيًّا ﴿٨﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْـًٔا ﴿٩﴾} صدق الله العظيم[سُورَةُ مَرۡيَم] . فتِلكَ لم تَحدُث إلّا بمُعجزةٍ خارقةٍ لفيزياء طبيعةِ المرأة أنّها لا تَحملُ بعد أن تكون قاعِدًا ودخلت سِنّ اليأس إلّا بمُعجزةٍ خارقةٍ.
إذًا فإذا كانوا لا يستطيعونَ أن يُعيدوا القواعدَ مِن النساء إلى الحَملِ مِن جديدٍ؛ فكيفَ إذًا يأتون بمُعجزةٍ أكبر مِن ذلك بصُنع أرحامٍ اصطناعيّة تُنجِبُ الأطفال بدَلًا عن النساء رغم أنّهم عاجزون عن إرجاع القواعِد مِن النساء أن يحملنَ؟ أفلا تعقِلونَ يا معشر المُسلمين؟!
وتمّ فَركُ دراستِهم العلميّة بنعلِ قدَمِ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ورُفِعَت الأقلامُ وجفَّت الصُّحُف.
وسَلامٌ على المُرسَلينَ، والحمدُ لله ربّ العالَمين..
أخوكم خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________