دعوة الامام ناصر محمد اليماني لنصرة علم من اعلام الامه الحق سجن قسرا وظلما وجورا بسجون مأرب وامسك به وهو عائد من فريضة الحج لهذا العام

[الحق احق ان يتبع]

������اليوم ال 129 لاختطاف العلامة يحيى الديلمي قسرياً بتاريخ (20 أغسطس 2019م) و هو عائد من أداء فريضة الحج بمنطقة الفلج بمأرب .

������تاريخ اليوم

الجمعة
1/ جمادى الأولى / 1441ھ

27/ ديسمبر / 2019م.

⭕وقفة تضامنية لأبناء صنعاء القديمة مع العلامة الديلمي ورفيقه الأستاذ فؤاد فاخر
أهالي وأبناء صنعاء القديمة يقيمون وقفة تضامنية مع العلامة الديلمي ورفيقه فاخر
________

������أقام أهالي وأبناء صنعاء القديمة ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة وقفة تضامنية أمام مسجد النهرين بشأن اختطاف السيد العلامة يحيى الديلمي ورفيقه الأستاذ فؤاد فاخر ..
وقد جاءت الوقفة اليوم بعد مرور أكثر من ١٢٠ يوما من اختطاف العلامة الديلمي ورفيقه فاخر أثناء عودتهما من أداء فريضة الحج في نقطة الفلج بمحافظة مأرب..
وقد حمل أهالي وأبناء صنعاء القديمة حزب الإصلاح والدول التي تعطيه الحق في مزاولة هذه الجرائم بحق الآمنين الأبرياء محذرين استمرار الحزب في اختطاف هذه الشخصية العلمائية التي تقف دائما في صف الضعيف في مواجهة الظلم والفساد..
وقد قرأ خطيب جامع النهرين أ.أحمد الكحلاني بيان الوقفة التضامنية وإليكم نصه:

������بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بشأن اختطاف العلامة يحيى الديلمي ورفيقه الأستاذ فؤاد فاخر

الحمدلله القائل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلاَئِدَ وَلاَ آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً}
والصلاة والسلام على البشير النذير سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته المنتجبين وبعد،،

لايزال أبناء صنعاء القديمة يتابعون بقلق بالغ قضية اختطاف العلامة يحيى حسين الديلمي والأستاذ فؤاد فاخر اللذَّين اختطفا في نقطة الفلج بمحافظة مأرب أثناء عودتهما من فريضة الحج بتاريخ ٢٠/ ٨/ ٢٠١٩م.
وإننا حيال هذه القضية نؤكد على الآتي:
العلامة الديلمي شخصية علمائية اجتماعية يدعو دائماً إلى الرجوع إلى الإسلام وانتهاج طريقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل مناحي الحياة، ويدعو إلى الاعتصام بحبل الله واجتماع كلمة المسلمين وإلى نبذ التفرق والتشرذم بين أبنائه وإلى الحذر من الانجرار في مخططات الأعداء.
العلامة الديلمي صاحب رؤية جامعة تقوم على أسس العدل والمساواة بين المواطنين، وينادي دائماً بحقوق الضعيف واليتيم والفقير ويدعو إلى تكريم الإنسان وإعطائه كل حقوقه دون النظر إلى الانتماءات الضيقة.
العلامة الديلمي عرفناه صاحب مبدأ ثابت ضد الظلم والفساد ، لاتغيره الظروف والأحوال، ومواقفه صريحة وواضحة تجاه كل المظلوميات داخل اليمن وخارجها وهو من أوائل من ناصر القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
ندين ما قام به حزب الإصلاح من اختطاف للعلامة الديلمي والأستاذ فؤاد فاخر ونذكر حزب الإصلاح الذي لطالما كان يدعونا ويدعو أبناءنا إلى حفظ القرآن بأنه صار اليوم ينسلخ من هذه الآيات ويُحلّ ما حرم الله ويخيف الآمّين لبيت الله الحرام.
نحذر حزب الإصلاح من الاستمرار في اختطاف هذه الشخصية العلمائية ذات المواقف الثابتة ، ونحمله مسؤولية كل ردود الأفعال التي ستنتج من هذه السلوكيات واستمراره لاختطاف الآمنين تحت مسميات عنصرية ومذهبية.
نحمل حزب الإصلاح وكل الدول التي تعطيه الحق في ظلم الناس وترويع الآمنين وقطع الطريق مسؤولية اختطاف العلامة الديلمي ورفيقه الأستاذ فاخر وغيرهم من المظلومين.
نطالب قبائل محافظة مأرب وكل القبائل الشرفاء وجميع الشخصيات والمؤسسات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالقيام بواجبها وتحمل المسؤولية التي تتبناها دائماً في الوقوف مع الأبرياء والضعفاء ومن هؤلاء العلامة يحيى الديلمي ورفيقه الأستاذ فؤاد فاخر.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرّج عنهما وعن كل المختطفين والمظلومين فهو حسبنا ونعم والوكيل..

صادر عن أبناء صنعاء القديمة
يوم الجمعة
١ جمادى الأولى ١٤٤١ ه‍
٢٧ ديسمبر ٢٠١٩م

#مكتب_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي

[الحق احق ان يتبع]

وقائع واحداث مرت بفضيلة العلامة يحيى الديلمي وهو في السجن بمأرب على لسان احد الاسرى المحررين من سجون مأرب واليكم كلامه ورؤياه في منامه لفضيلة العلامه الديلمي وهو في السجن /


العلامة يحيى بن حسين الديلمي أحد مراجع علماء الزيدية وخطيب مسجد النهرين بصنعاء القديمة ذهب إلى الحج ثم تم أختطافه هو ورفيقه الاستاذ فؤاد فاخر أثناء عودتهما من الحج في نقطة الفلج بمدينة مأرب دون مراعاة لسنه وحالته الصحية او لحرمة الطريق المسبلة أولحرمة فريضة الحج وحرمة العلم الذي يحمله هذا العالم الرباني.

شاهدته في المنام قبل أختطافه بثلاثة أيام

شاهدته في المنام قبل اختطافه وهو عائد من فريضة الحج وبرفقته فؤاد فاخر قبل ثلاثة أيام حيث كنا في المنام الثلاثه فوق سفينة في الصحرا۽ وكان العلامه سلطان ينبعث النور من وجهه كأنه كوكب مضيء وكان عمره تقريبا 75 عام وكان بقربه رجل أسود وكان له ولدان أحدهما طيب وطائع له والثاني عاصي وقلت له يامولاي إختبى۽ أشعر ان هناك شيء ما سيقع ويضرك فرد عليا ما يقع شيء وكررت عليه ان يختبىء وفعلا قام ودخل أسفل السفينه إلى سرداب سري بعد إلحاحي واصراري عليه بالاختبا۽ وثم تحول البحر إلى صحرا۽ وقام أحد افراد السفينة بشد حبال وتثبيتها في الصحرا۽ لكي يثبت السفينة وقام ابنه الطائع بالتوجه للصحرا۽ لغرض الصيد وفجأة رأيت قوارب اتيه من الصحرا۽ تجدف على الرمال باتجاه السفينة ونزل ابنه الثاني وكان يلبس زي عسكري فخم وبيده ثلاثه اعلام صغيرة وورائه عدد من الجنود يرفعون ثلاثة اعلام كبيرة وقام باخذ أحد افراد السفينة وسأله أين السلطان فاجابه بأنه لايعرف مكانه وانه ذهب الى سرداب سري. بعدها قمت برواية الرؤيا على الاخ عبدالغني شرف جحاف وبعد ثلاثة ايام اتفاجىء بدخوله علينا إلى سجن الأمن السياسي وبرفقته الاخ فؤاد فاخر وكان فؤاد أسمر البشرة وكأني مازلت في الحلم وذهبت الى عبدالغني جحاف وقلت له هذا وصاحبه الذي رأيتهم في الرؤيا الذي كلمتك عليه وبدى عليه الإنداهش لانه نفس ماوصفتهم له وبعد يومين أخبرت العلامه يحيى حسين الديلمي بالرؤيا فأخبرني قائلا خيرا إن شاء الله وفي يوم الجمعة قام العلامة يحيى الديلمي بإلقاء خطبتي الجمعة وحثنا فيها على التعاون والمحبة والإخاء فيما بيننا وأننا كأسرة واحدة وكانت هذه الخطبة الوحيدة التي كنت أشعر بسعادة فيها ومن شدة تأثير الخطبة قمنا جميعا بعد الصلاة بالتسامح فيما بيننا والسلام مع كل من كان في السجن وكانت السعادة ظاهرة على الجميع وكان العلامه يحيى الديلمي يتسم بسعة الصدر بتقبله جميع الارا۽ لأن السجن كان مكتضا من مختلف الاتجاهات يوجد فيه دواعش والقاعدة والسني والزيدي ومن ينتمون الى احزاب مختلفة وكان وجه العلامة يحيى الديلمي لا تفرقه الإبتسامة وكان يقوم بتعليمنا القران الكريم في حلقة يحضرها أغلب المساجين في العنبر كلا منا يقرا۽ آية من كتاب الله الكريم ويرد على المخطئ ويعلمه الصواب ولكن هذا الأمر لم يعجب القائمين على السجن مما ادى الى اخراج مساجين في الزنزانه رقم واحد وهم من القاعدة وإدخاله فيها وحده كعقاب على نشاطه التعليمي للمساجين وفرضو عدم السماح لأحد بالكلام والاختلاط معه نهائيا وعدم خروجه من الزنزانه الا إلى الحمام فقط وبعد حوالي اسبوع التقيت به خلسة في صالة الحمام وقال لي يا محمد أيش بعد السرداب يقصد الرؤيا التي رأيته فيها فقلت له لا أدري وكنت أتألم كلاما أراه حيث يعاني من أمراض عدة منها أحتكاك في ركبتيه حيث لا يستطيع ثنيهماوكان تعامل السجانين معه تعاملا قذرا سوى داخل العنبر او في خلال التحقيق معه حيث كانوا يحققون معه بالساعات وهو واقفا وعدم السماح له بالجلوس نهائيا وكان يصبرنا ويسعى في التخفيف عنا جميعا رغم ماهو فيه من بلاء وكان رحيما جدا مع الكل وفي الأخير أقول لم أكتب عنه كل ما يستحقه من ثنا۽ ولكن هذا ماجاد به قلمي وجادت به نفسي.
كتب الاسير المحرر
ابو وقاد


اخواني الانصار من يستطيع تفسير رؤيا الاسير المحرر ابو وقاد فليطلعنا على التفسير الحق للرؤيا
كتب ������ الله اجوركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته