بسم الله الرحمن الرحيم ... قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.... لك الحمد يا ربنا يا حبيبنا حمداً كثيراً طيباً مباركا على ما أنعمت علينا به من نعمة الإسلام ببعث عبدك وخليفتك الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وقد كنا من قبله مشركين وفي ضلالٍ مبين وأحمد الله أنني لم أعتقد يوماً بأن ابن السبيل هو (عابر السبيل) كما يفتي بذلك علماء الفتنة والضلال، كون عابر السبيل يطلق على السائلين بل ما زلت أعتقد بأن ابن السبيل هو اللقيط، خاصة بعد بيعتي لخليفة الله وكان لي موضوع قبل سنتين بأن ابن السبيل هو اللقيط وكيف لا يكون هو ولا يعزب عن الله مثقال ذرة في السماء والأرض ولا أصغر ولا أكبر إلا أحاط بها علما، وقد أحاط الله بابن السبيل علما ووضعه في مصارف الزكاة والنفقات والفيء فكم رحمة ربنا واسعة حتى بهذا اللقيط فأمرنا بأن نجعلهم إخواننا في الدين وموالينا ... هذا هو الدين الذي بعث الله به خاتم الأنبياء والمرسلين الصادق الأمين محمد ابن عبدالله وليس دين علماء الإسلام الذي ما أنزل الله بأكثره من سلطان لك الحمد ياربنا يا حبيبنا لك الحمد يا ربنا يا حبيبنا لك الحمد يا ربنا يا حبيبنا... اللهم ثبتنا على صراطك المستقيم ولا تضلنا بعد إذ هديتنا إنك أنت الوهاب.
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
الحمد لله الذي بعث فينا الامام صاحب علم الكتاب رحمة بنا ليعلمنا ما لم نكن نعلم ويهدينا بإذن الله الى صراط العزيز الحميد
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه اقتباس من بيان الامام
ألا وإنّ ابن السبيل هو الطفل الذي تجدونه في صندوقٍ بجانب الطريق ولا يُعرف مَنْ أبوه؛ ذلك ابن السبيل وهو الطفل الرضيع الذي وجدتموه، وله معاشٌ اعتمدَه الله من الزّكاة وجعله من أحد الأصناف الثمانية، واعتمد هويته لكونه أمرَ حاكمَ الدولة بالاعتراف بحقوق أبناء السبيل، وأمر اللهُ الحاكمَ أن يؤدّي حقَّ ابن السبيل من بيت مال المسلمين وصرف معيشتهم من بيت مال المسلمين، ولذلك جعلهم أحدَ مصارف الزكاة الثمانية ومنهم ابن السبيل.
تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابن السبيل فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [التوبة:60].
الحمد لله كثيرا الذي اخرجنا من الظلمات الى النور
وانا التي كنت اظن واقول كلما قرائت الايه ان ابن السبيل هو عابر الطريق المحتاج ؟
اللهم اني استغفرك واتوب اليك اللهم زدني علما مما علمت عبدك وخليفتك في الارض الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني مهدي الامه عليه الصلاة والسلام وناصردين محمدصلى الله عليه وسلم. الدين الذي ارتضيت لنا دينا
ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على شئ قدير
الإمام ناصر محمد اليماني
18 - رمضان - 1435 هـ
15 - 07 - 2014 مـ
01:14 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــ
الفتوى الحقّ من الإمام المهديّ المنتظَر عن نذر الصيام ..
بسم الله الرحمن الرحيم، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته..
ويا حبيبي في الله الأوّاب المنيب الكريم المكرّم والمحترم، إنّ سؤالك هذا خروجٌ عن الموضوع برمَّته بغير قصدٍ منك فلا تفعل ذلك مرةً أخرى حبيبي في الله، فلو أنّك وضعته بصفحةٍ جديدةٍ في قسم الأسئلة، وعلى كل حالٍ تكريماً لك سوف نجيب في هذه الصفحة.
فبالنسبة لِسُنَنِ نذر الصيام في الكتاب هي ثلاثة أيامٍ لا غير، فقد كفَّتْ المرأةُ ووفتْ. وأما نذر الصيام طيلة العمر كلّ خميسٍ وإثنين فليست ملزمةً بالوفاء بأكثر من ثلاثة أيّامٍ تطبيقاً لسُنن نذر الصيام، كنذر أبتي الإمام علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة بنت محمدٍ صلّى الله عليهم وآلهم وأسلّم تسليماً، فأوفوا بنذر الصيام ثلاثة أيامٍ وأطعموا ثلاثة مساكين؛ مسكيناً ويتيماً وأسيراً لوجه الله مع الوفاء بالنّذر قربةً إلى ربّهم.
فقل لهذه المرأة أنّه لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وعليه فلن يحاسبها على عدم الوفاء بنذر الصيام طيلة العمر لكون نذر الصيام في الكتاب هو ثلاثة أيامٍ، وحتى وإنْ كان لا يطيق الوفاء بنذر صيام ثلاثة أيامٍ فليطعم عن كلّ يومٍ مسكيناً فيعطيه ما يكفيه لقوت يومه أو فطور صومه، وذلك أحبُّ عند الله من صيام النّذر، وإنّما نذر الصيام هو في حالة عدم القدرة على الإنفاق لكون نذر النّفقة هو أحبّ عند الله.
وعلى كل حالٍ فأبلغ المرأة أنّ صيام الإثنين والخميس طيلة سبع سنوات هو أكبر من الأحكام الجزائيّة بكثيرٍ، ومن أكبر الأحكام الجزائيّة للقاتل خطأً بغير تعمدٍ هو ديّة مسلَّمَةٌ إلى أهله وصيام شهرين متتابعين، وهذه المرأة صامت أشهراً كثيرةً، فلو جمعنا صيامها كل يوم إثنين وخميس لمدة سبع سنواتٍ من ثمانية أيامٍ لوجدناها تصوم ما لا يقل عن ثمانية أيام في كل شهرٍ؛ إذاً صيامها في السَّنة بما يعادل ثلاثة أشهرٍ إلا قليلا، إذاً فهي صائمة سنةً كاملةً وفوقها ثمانية أشهرٍ تقريباً! فكيف سنة وثمانية أشهرٍ صيام لا تجزي عن صيام النذر؟ فلا حرج عليها ولا تثريب من إطعام عشرة مساكين إلا أن تشاء أكثر قربة إلى ربّها، وأما النّذر فقد وفّت وكفت فلن يحاسبها الله على صيام العمر. تصديقا لقول الله تعالى: {لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} صدق الله العظيم [البقرة:286].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وآله وكافة النّبيين وآلهم الطيبين وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين..
جزاكم الله عنا خير الجزاء وزادكم الله من نعيم رضوانه في نفسه إمامنا الحبيب بأبي وأمي أنت عليك صلوات ربي وسلامه ..
سلام الله على إخوتي الأنصار السابقين الأخيار؛ هذه قصّة علي بن بي طالب و زوجته فاطمة الزهراء عليهم الصلاة والسلام في نذر الصيام و إطعامهم مسكينا و يتيما و أسيرا صلوات الله و سلامه عليهم آل البيت المكرمون و صلوات ربّي و سلامه على إمامنا ناصر محمد اليماني حفيد الأكرمين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
كانت فاطمة عليها الصلاة و السلام حينذاك ربَّة البيت .. وكانت الظروف الإقتصادية متأزمة جّداً . وكانت فاطمة ، وسائر أفراد أسرتها يريدون الصوم وفاء بالنذر ، وأي نذر ؟. لقد كان الحسنان عليهما الصلاة و السلام قد أصابهما مرض منذ وقت سابق ، وكان الإمام علي عليه الصلاة و السلام قد نذر لله أن يصوم لو شوفيا . وكانت فاطمة والحسنان وفضة ( الخادمة ) قد تبعوا عليّاً في هذا النذر ، فالآن قد عوفيا . فجاء دور الوفاء بالنذر .
و لم يكن في بيت العلم والشرف والتقوى ، عين من المال لا قليلاً ولا كثيراً ، ليفطروا . فذهب أمير المؤمنين وأخذ مقداراً من الصوف وأعطاه لفاطمة عليها السلام لكي تغزله . وأخذ مكانه ثلاثة أَصْوُعٍ من الشعير أجراً على ذلك . لكي يفطروا عليها .
و جاء بالشعير إلى البيت ، وصامت الاسرة ، وصنعت الزهراء منه خمسة أقراص من الخبز .. وانتهى النهار ، وجلسوا ليأكلوا .. وتماماً في الوقت الذي أرادوا الأكل سمعوا صوتاً من وراء الباب يقول :
السلام عليكم يا أهل بيت النبوَّة . إني مسكين من مساكين المدينة وجائع .. فأعطوني .. بارك اللـه فيكم .
فأخذ الإمام أمير المؤمنين رغيفه وتبعته فاطمة ثم الحسن والحسين وحتى فضة ، أخذوا أرغفتهم الخمسة وأعطوها للمسكين .. ثم أفطروا بالماء القراح وشكروا اللـه .
وفي اليوم الثاني ، كان الوقت عند الإفطار ، وكانت فاطمة قد صنعت خمسة أرغفة أيضاً .. وكانوا قد أرادوا الإفطار فجاء يتيم وطلب منهم طعاماً ؛ فقدم كل منهم رغيفه وأفطروا بالماء وحمدوا اللـه .
وجاءت الليلة الثالثة .. وجاء دور الأسير .. ففي نفس الوقت أي عند الإفطار طلب منهم الأسير ، وأعطوه الأرغفة وباتوا جياعاً لثلاثة أيام وليال كاملة .
والمفروض أنَّ ثروة هذه الأسرة ، كانت لا تتجاوز ثلاثة أَصْوُعٍ من الشعير . وها هي قد تمت .. وقد صاموا ثلاثة أيام بلياليها ، غير شربة من ماء أفطروا عليها فقط .
ولما جاء الرسول لزيارتهم ، وشاهد الحسنين يرتجفان جوعاً ، وفاطمة عليها السلام قد اشتد بها الضعف ، والإمام وفضة . كلاًّ منهما قد أثر فيه الجوع أثراً بليغاً ، قال الرسول حينذاك :
واغوثاه باللـه أهل بيت محمد يموتون من الجوع .
وجاءت فيها الآيات التالية :
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللـه لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً إِنَّا نَخَافُ مِن رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً فَوَقَاهُمُ اللـه شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً
وهكــــذا ضربت فاطمة الزهراء عليها السلام وبعلها وابناها وحتى خادمتها ، مثلاً رائعــــاً للايثـار ، وأخــــذت
أسرتها ثوابا عظيماً من ربهم على ذلك.
اللهم صلي وسلم وزد وبارك وترحم على صفوة البرية الرسول الكريم خاتم الانبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين اذهب عنهم الرجز وطهرهم تطهيرا وعلى بذرتهم المكرمة الانسان الذي علمه البيان و على المحبين لهم باحسان غير مشركين او منقصين من شأن تكريمهم و انهم من فضل الله علينا ممن اتبعوا سبيلهم على صراط مستقيم فى العالمين