مواضيع كيروان السهلي

[كيروان السهلي]

امين يا رب... اخي التائب لله

اخي الكريم
ما الفرق بين الكفر والشرك

[كيروان السهلي]

رضوان الله اكبر

ذكر الله ان اهل الكتاب مشركون
بقوله عز وجل

ولا تنكحوا المشركات .. الئ اخر الايه

هل يعني ذلك ان اليهود والنصارئ
هم يؤمنون بان الله هو الاله الواحد الاحد
وهم اشركوا بقولهم
اليهود قالت العزير ابن الله
والنصارئ قالت المسيح ابن الله
هل هذا القول كفر ام شرك
حتما انه كفر ..
مصداقا لقول الله

لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح
ابن مريم
وقال المسيح يابني اسرائيل اعبدوا
الله ربي وربكم
انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه
الجنه وماوئه النار وما للظلمين من
انصار
لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثه
وما من اله الا اله واحد
وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن
الذين كفروا منهم عذاب اليم

سوره المائده ايه 72+73

ونضرب مثال لكي تتضح الصوره

كثير من شيوخ هذا العصر يقولون
بان الشيعه كفار ومشركون
لانهم يألهون البشر ويتخذون من القبور
مراسم واعياد
ويقدمون بين دعائهم لله البشر
بمناداتهم
يا علي
يا فاطمه
يا حسين
وغيرها الگثير من الامور كشتم بعض الصحابه
فهل هذا الانحراف بالعقيده عند
اخواننا الشيعه هو شرك وكفر

بالمقابل الشيعه لا يكفرون بالله
بل يوحدون الله ويتخذون الرسول
محمد صل الله عليه وسلم نبي كحال
جميع المسلمين
ولا يتخذون اله اخر من دون الله يعبد

ولكن يعطون مرتبه للبشر تساوي
مرتبه الله
باتخاذهم علي بن ابي طالب والحسن
والحسين وغيرهم الغلو فيهم

فاذا جزمنا انهم مشركون
فبهاذا نجزم بانهم في النار خالدين فيها
وقد حرم الله عليهم الجنه
ضمن الايات التي ذكرتها

بسم الله
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح
ابن مريم
وقال المسيح يابني اسرائيل اعبدوا
الله ربي وربكم
انه من ( يشرك بالله)
فقد حرم الله عليه
( الجنه )
وماوئه النار وما للظالمين من انصار
صدق الله العظيم

فهل يوجد تعريف للشرك غير التعريف
الذي ذكره الله عز وجل في اياته

وكيف بنا الجزم بان اهل الشيعه
الذين يوحدون الله
مع الاخذ بان عقيدتهم منحرفه
ولكن الههم هو الله وحده لا شريك له

كيف نستطيع الجزم بانهم مشركون
وان مصيرهم النار
وان الجنه قد حرمت عليهم

[كيروان السهلي]

اخي رضوان الله اكبر

هل نستطيع القول بان اهل الشيعه
وغيرهم ممن يوجد لديه انحرفات
بالعقيده والسلوك والتوجه الديني
مثال ..
اتخاذ القبور اعياده وطقوس
واتخاد البشر وسيله لدعاا الله
واتخاد البشر السحر وسيله
واتخاذ بعض صحابه رسول اله اعداء

هل نستطيع الجزم بانهم مشركون
ومصيرهم النار
وقد حرمت عليهم الجنه

ام انهم ضالون

[كيروان السهلي]

انا فهمت من ايات الله عز وجل
بان الكفر هو عدم الاعتراف بان الله
هو الاله الواحد الاحد

وعندما لا يعترف اي انسان بوجود الله
وعدم اتخاذ الله عز وجل اله له
فهو كافر
وعندما يتخذ هذا الشخص الكافر
مخلوق من مخلوقات الله اله له
فهو قد اشرك

فالنتيجه اصبحت
كفر بعدم اتخاذ الله اله
وشرك باتخاذه مخلوق اله له

والامرين لا يتواجدان في الشيعه

حيث ان الشيعه يعترفون ويتخذون
الله عز وجل اله لهم
اي انهم ليسو كفار
وانهم لم يتخذو من المخلوقات اله لهم
اي انهم لم يشركوا

اذن هم ضالون وليسو مشركون

[علاءالدين نورالدين]



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله
ويا حبيبي في الله كيروان السهلي فوالله لن تؤمن بالله حتى تؤمن بكامل أسمائه وصفاته فتعلم أنه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فهل تريد أن ترى الله يا سهلي؟ فكن شيء مثله حتى تتحمل عظمته، ولكن ليس كمثل الله شيء فهو الشيء الأكبر والأعظم من كل شيء، فماذا دهاكم أيها العبيد تؤمنون بالحق والباطل وتجمعون في صدوركم الظلمات والنور؟
ألم يخبرنا ربنا في محكم كتابه المحفوظ من التحريف أنه جعل الكلام بينه وبين عباده محصور في ثلاث طرق لا تتغير ولا تتبدل لا بالزمان ولا بالمكان وهن التكليم بالتفهيم عن طريق التلقي من الرب إلى القلب مباشرةً، أو التكليم المباشر من وراء الحجاب، أو التكليم عن طريق إرسال رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء، تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم [الشورى:٥١].
فهذا نفي مطلق بالزمان والمكان أن يكون هناك طريقة رابعة يكلم الله بها عباده سواءً كان في الدنيا أو في الآخرة، ومثل ذلك النفي المطلق كمثل قول الله تعالى:
 {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}
صدق الله العظيم [مريم:٦٤].
وإنما عقيدة رؤية الله جاءت من أحاديث الشيطان الرجيم ليستغليها إبليس المسيح الكذاب يوم البعث الأول فيقول أنه المسيح عيسى ابن مريم وأنه الله رب العالمين، فلئن لم تتبعوا الحق من كتاب ربنا الحق بالحق وأحسن تفسيرا فسوف يفتنكم المسيح الكذاب وتصدقون أنه الله رب العالمين كونكم لن تستطيعوا تكذيبه بتلك العقيدة الباطلة التي لديكم وأنتم ترون النار من فوقكم والجنة من تحتكم وأموات يخرجون من الأرض أحياء فتكلمونهم ويكلمونكم، وسوف تكفرون بالله الحق وتتبعون إبليس الشيطان الرجيم، ولذلك علمنا الله أنه لن نراه جهرة كونه لن يتحمل ذاته العظيمة أحداً من خلقه إلا إن صرنا مثله ولكن ليس كمثل ربنا حبيبنا شيء.

أيا أخينا السهلي كأني أراك من أصاحب عقيدة رؤية الله جهرة بالوجوه الناظرة إلى ربها ناضرة في قول الله تعالى:
 {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (٢٤) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (٢٥)}
صدق الله العطيم [القيامة].
فزعم أصحاب تلك العقيدة الباطلة أن ذلك برهانهم لرؤية الله، ولكنهم كاذبون كوني أستطيع دحض برهانهم ذلك ببرهان مثله وبأسرع من لمح البصر فأجعل تلك العقيدة الباطلة كرمادٍ اشتدت به الريح في يومٍ عاصف، ولذلك ننطق لكم بالحق بنفس منطق أصحاب تلك العقيدة الباطلة فنقول: إذا كانت تلك الوجوه الناظرة حسب عقيدتهم تعنى نظر العيون للرب المعبود، إذاً فما هي الوجوه الأخرى والتي أفتانا الله عنها أنها تظن أن يفعل بها فاقرة؟
فهل تستطيعون أن تنفون أن الله يتكلم عن الوجوه في الآيتين فذكر الأولى بالنظر وذكر الثانية بالظن؟ إذاً بالله عليك كيف تكون الوجوه الأولى ناضرة لربها والثانية تظن بربها؟ فأي وجوه تلك التي تظن ولا ترى؟
ويا أخينا السهلي وإنما عرف الله لنا الوجوه الناظرة في الآية الأولى بذكر الوجوه التي تظن في الآية الثانية ليخبرنا أن تلك الوجوه إنما هي الوجوه الباطنة لنا وهي القلوب، فأما الأولى فإنها شاخصة إلى ربها تنتظر رحمته، وأما الثانية فهي كذلك شاخصة لربها تنتظر عذابه كونها تظن أن يفعل بها فاقرة.
ولو كنتم من أولي الألباب لقلتم بما أن الوجوه الثانية تظن أن يفعل بها فاقرة إذاً فالوجوه الأولى هي كذلك شاخصة تنتظر رحمة ربها ولكنها لا تظن أن يفعل بها فاقرة لأنها قلوب عرفت الحق وعرفت أن الله هو أرحم الراحمين وأنه لا نجاة لأحد من العباد يومئذ إلا برحمة الله لذلك تمسكت تلك الوجوه برحمة الله منتظرةً إياها.

ويا عجبي من أصحاب العقيدة الباطلة في رؤية وجه الله والذين جعلوا ذات الله سبحانه في آياته، فلو أن أحدكم صنع سيارة ما فهل تستطيعون القول بأن الصانع وسيارته شيئاً واحد؟ أم تقولون أن السيارة علامة لصانعها؟
فكذلك الله الواحد القهار الصانع الحكيم الذي أتقن كل شيء صنعه فإن كل ما صنعه آية من آياته الدالة على ربوبيته وألوهيته وبالتفكر بها تقدرون ربكم حق قدره، ولذلك علمنا الله ليلة عرج برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى سدرة المنتهى بأنه رأى من آيات ربه الكبرى، ولم يرى ربه فكيف يرى شيئاً ليس كمثله شيء.
فلا تكن يا أخي في الله السهلي من الذين إذا تبين لهم الحق في مسألة لا يتبعونها بل يعمدون للبحث عن ما ينقضها أو يتركونها فيبحثون عن مسألة أخرى والبراهين على نظر الإنتظار كثيرة منها قول الله تعالى:
 {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ}
صدق الله العظيم [النمل:٣٥].
وكذلك تجد نظر الإنتظار في قول الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ}
صدق الله العظيم [اﻷحزاب:٥٣].
فتمسك بالحق يا حبيبي في الله واعتصم به ولا تتفكر في ذات الله فتكفر بل تفكر في صفات الله النفسية كمثل صفة رحمته ومغفرته وكرمه وغضبه وحسرته، وأنصحك يا حبيبي في الله أن تكثر القراءة واعكف على البيانات تدبراً متواصلاً ولا تضيع وقتك بالسؤال فمن ثم يفوتك العلم الغزير بين القيل والقال، وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين.

[كيروان السهلي]

اخي ضوان الله اكبر

من رحمه الله علئ المخلوقات
ان الله يخرج من في النار جميعا

ومن خلال فهمي لتعليقك
فهمت ان اهل الشيعه سيدخلهم الله
جهنم لكي يذوقوا العذاب ثم
يخرجون ويدخلون الجنه

ولكن السؤال الذي تبادر لذهني
هو
ان الكفار والمشركين حرمت عليهم الجنه
فهل عندما يخرجهم الله ت النار
سيصبحون غير متواجدين
اي انهم سيصبحون لاشي

[كيروان السهلي]

اخي علاء الدين نور الدين

لقد اقتنعت بان لا احد سوف يرئ
الله عز وجل يوم القيامه
لعدم مقدرتنا رؤيا الله جهرا

وانا اطرح الاسئله والاستفسارات
لكي اتعرف علئ بعض الامور
والتعلم والتنور

[طارق العراقي]

سبحان من علمك ما لم تعلم
حفظك الله يا إمامي وايدك بالنصر العاجل

[Abderrahman]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا حبيبنا في الله كيروان السهلي إن سؤالك جميل جدا وفيما يخص العباد بصفة عامة في كل زمان ومكان مهما كانت مللهم وتسمياتهم فإنهم ينقسمون حسب سعيهم في الحياة الدنيا إلى ستة أصناف :
أولا : هناك المقربون وهم المؤمنون السابقون بالخيرات بفضل الله الذين ينعمون بالجنة من غير حساب وبدون حساب منذ موتهم فتأتيهم البشرى من الملائكة مرتين مرة عند موتهم ومرة في يوم البعث الشامل.

ثانيا : هناك أصحاب اليمين وهم المقتصدون ويسمون بأصحاب اليمين الذين طبقوا فرائض الله كالزكاة والصلاة... بدون زيادة فحق على ربنا أن يدخلهم الجنة ولكن ذلك لا يكون إلا يوم الحساب من بعد البعث الشامل ويقضون الحياة البرزخية وهم نيام نومة عروس.

في مقابل هؤلاء فإنك تجد الظالمين لأنفسهم أي المشركين : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ(32) سورة فاطر، و تفهم أن معنى الظلم في الكتاب هو الشرك من خلال قول الله : وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) : سورة لقمان،
ولكن الشرك نوعان :

ثالثا : هناك الضالون الذين يحسبون أنهم مهتدون ولكنهم مشركون بالله ويسمون كذلك أصحاب الشمال وهم كانوا يتخذون عباد الله الصالحين والجن (ويحسبون أنهم ملائكة) كشفعاء وأولياء فجعلوهم أندادا لله فخاب سعيهم في الحياة الدنيا. ولكنهم لا يدخلون النار إلا يوم الحساب بعد أن تشهد عليهم رسلهم والملائكة ويكتشفون أنهم كانوا من الضالين ويحق عليهم العذاب من بعد أن تقام عليهم الحجة.

رابعا : هناك الشياطين المجرمون الذين يعلمون الحق ولا يتخذونه سبيلا بل يصدون عن الحق و يضلون الآخرين وهؤلاء هم المغضوب عليهم الذين باؤا بغضب من الله ولعنة من الملائكة والعالمين إلى يوم الدين وهم يدخلون النار حين مماتهم تصديقا لقول الله : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) : سورة الأنعام ويتبين لك ان هذه هي أعلى درجات الشرك من خلال قول الله : "ومن أظلم".

حسنا بقي الآن زمرتان :
خامسا : هناك أصحاب الأعراف وهم من البشر في كل الأمم ممن لم تقم عليهم الحجة ببعث الرسل : وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59) : سورة القصص، حتى لا يقولوا ربنا لماذا عذبتنا ولم تبعث لنا رسولا : وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى (134) : سورة طه، وهؤلاء لا يدخلون لا النار ولا الجنة عند مماتهم بل يكونوا نياما في الحياة البرزخية وعند بعثهم من مرقدهم يطلبون الرحمة من الله : وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) فيدخلهم الله الجنة استجابة لدعائهم رحمة منه إن ربي هو أرحم الراحمين: أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ (49) : سورة الأعراف.

سادسا : هناك قوم من آخر الزمان قوم يحبهم الله ويحبونه علموا مما علم إمامهم المهدي المنتظر أن رضوان نفس الله هي الفوز العظيم في الكتاب أكبر من جنة المأوى فإتخذوها غاية وعاهدوا الله ان لا يرضوا في الحياة الدنيا ولا في الآخرة الا من بعد أن يرضى ربهم حبيب قلوبهم في نفسه فيدخل كامل الخلق في رحمته والله يؤتي فضله لمن يشاء.

لعل أخونا الكريم يتساءل عن الفرق بين الشرك والكفر فمن الواضح وهذه ليست فتوى من الإمام أن الكفر هي أعلى درجات الشرك فالضال إذا ما كذب بآيات ربه الواضحة التي يصدقها عقله و تراها عيناه استكبارا عن الحق سيكون حتما من أظلم الظالمين لأنفسهم فيكون من الكافرين إلى جانب المفترين الشياطين الذين يفترون على الله الكذب ويعلمون أنه الحق من ربهم : فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (37) : سورة الأعراف، وذلك لأن الله يختم على قلوبهم فلا يرون الحق إلا حين موتهم فيكونون بذلك من الشياطين أصحاب النار ولا حول ولا قوة إلا بالله ويظلون في النار مبلسين من رحمة الله. لذلك تجد الله يقول : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) الى جانب الكاذبين المنافقين كما قلنا سابقا : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (08) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (09) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) الذين يزيدهم الله رجسا إلى رجسهم ومرضا على مرض في قلوبهم.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
والسلام

[كيروان السهلي]

اخي عبد الرحمن

كفيت ووفيت .. جزاك الله خيرا

وقد تعرفت ان اهل الشيعه
هم من الصنف الثالث
وهم ( الضالون )

وهم تحت رحمه الله
فان شاء الله عز وجل اخرجهم من النار

اللهم اهدي جميع المسلمين