و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و عظيم نعيم رضوانه
نعود للتدبر في جواب سؤال أخينا العزيز عبد الرزاق و أقول
خليفة الله المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصلاة و السلام هو أولى بالمؤمنين من انفسهم و أهلهم و أبنائهم و أرحامهم
قال الله تعالى {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} صدق الله العظيم [الأحزاب : 6]
فله الحق أن يعفو و عفوه غير مسبوق ..
و الآية تخص المؤمنين فما بال غير المؤمنين ..
جميعهم سيؤمنون و قريبا سيؤمنون بمشيئة الله بآيات عذابه و يخضعون لخليفته .. هذا ما قرأته من أمر الإمام الكريم بالعفو الشامل عن جميع السجناء و أنه يحق له ذلك في كتاب الله القرآن العظيم.