اقتباس من بيان الامام ناصر محمد اليماني تحت عنوان '' يا معشر الأنصار ارفقوا بأحمد جعفر ولا تقسوا عليه عسى أن ينيب إلى ربّه فيهدي قلبه.. ''
وعلى كل حال إنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يدعو كافة أنصاره في العالمين إلى أن يكونوا على خُلُقٍ عظيمٍ فيتميزون بين الناس بخلقٍ عظيمٍ لكون ذلك يساعدهم في هداية الناس، وأن يتحرّوا الصدق حتى يكتبهم الله من الصادقين عند الله وعبادِه فيكون الناس معهم ويقتدوا بصدقهم وأخلاقهم..
ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، كل إنسانٍ يغضب وكذلك الإمام المهدي مثلكم يغضب، وأحياناً أسيطر على الغضب ولا يسيطر عليّ، وأحياناً لا أستطيع نظراً لشدّة الضغط النّفسي على الإمام المهديّ من كل جانبٍ وأكثره لا تحيطون به علماً. وعلى كل حالٍ أستوصيكم ونفسي بالصبر وضبط النفس وكظم الغيظ وخصوصاً في الدعوة إلى الله لكونكم سوف تجدون الجاهلين يسبُّون ويشتمون الإمام المهدي بأقبح الألفاظ فيثير هذا في قلوبكم غضباً عظيماً عظيماً عظيماً وذلك من شدّة غيرتكم على الإمام المهدي ناصر محمد وحبكم له، وأعلم أنكم لا تغضبون على أنفسكم كما تغضبون على من سبَّ وشتم الإمام المهدي ناصر محمد لكون الله قد جعله أحبَّ شخصٍ إلى أنفسكم في هذا العالم بأسره الذي تعيشون فيه، وذلك برهانٌ من الرحمن أنَّ الإمام المهدي ناصر محمد من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ومن أئمة الكتاب المكرمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا} صدق الله العظيم [مريم:96].
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , السلام عليك يا امامي يا عليم يا طيب يا حليم , و كم تزداد كبرا في نفسي و قلبي , و الله على ما اقول شهيد , هذا ليس بتملق و لا اطراء زائد عن اللزوم بل ما هو نتاج لما حصل في نفسي اللحظة اثناء قرائتي للبيان ,
و انا اقراء البيان و لو بشكل كيلومتري مستوعبا ما فيه لا نقاش و لكن هذا التعبير عن السرعة في القراءة لما رايت من طيبوبة قلب لذى الامام و مدى تسامحه تجاه الاستاذ احمد جعفر هداه الله و اعانه على حرب الشياطين المستعرة استعارا منذ حلول هذا الشهر المبارك خاصة و انطلاقا مما اقاسيه و مرورا بمن حولي الى حيي الى مدينتي الى العالم الى الموقع آ لاحظت هيجان الشياطين اكثر بكثير من ذي قبل , لهذا كنت اقراء البيان بسرعة فقط بحثا متى سيتكلم عن فعلة احمد جعفر اللتي بنضري كانت جد قوية للتحمل و لا تغتفر الا بانابة المخطئ و هو احمد جعفر الى ربه و الفعلة هي '' تحريف الكلم عن مواضعه '' و انتهى البيان و لم اجد لها ذكرا و لكن ما تركه في البيان من اثر, حبيبي النعيم الاعظم اعلم بوصفه سواء معنويا اي نفسي او جسدي و كفى بالله شهيدا , مما جعلني اتوقف و انشده لسماحته و لينة كلامه تجاهك يا ظالم نفسه و احبابه يا احمد جعفر و خصوصا عدم دكره لتحريفك في قوله في البيان و كذا على ما لاقاه منك من سب قذف و تسائلت كيف ذالك و بما ان البيان هدئني الى درجة مكنني الله لن استقي ما قام به الامام من كلام الله حيث و جدت تصرفه هنا في قوله تعالى ''
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣﴾ المائدة
فالسمع و الطاعة و المسامحة يا امامي يا قرة اعيننا يا عليم و كذلك المسامحة من الانصار و من احمد جعفر و رمضانكم مبارك ملييييييييئ بالبيعات يا الله يا حبيب قلوبنا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته