وجود أقدم نسخة للقرآن الكريم وهي منقّطة كما أفتى الإمام ناصر محمد اليماني عندما قال:
ولكني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أشهدُ لله شهادة الحق اليقين أنه تم تنقيط وتشكيل القرآن حين تنزيلة، كما كان يلفظه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم تتم كتابته حسب لفظ لسانه عليه الصلاة والسلام بإشراف جبريل عليه الصلاة والسلام، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإنَّهُ لَتَنْزيلُ رَبِّ العَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرينَ بِلِسَاٍن عَرَبِيٍّ مُبِينٍ}
وقال الله تعالى:
{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْمًا عَربِيًّا}
وقال الله تعالى:
{وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هَذا القُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ}
وقال الله تعالى:
{حَم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتابٌ فُصِّلتْ آيَاتُهُ قُرْآنًاعَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
وقال الله تعالى:
{وَكَذلِك أوْحيْنا إلَيْكَ قُرْآنا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ القُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لارَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}
وقال الله تعالى:
{وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسَى إمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِسانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ}
صدق الله العظيم
فاتقوا الله ... وتالله لا يُصَدَّقُ أن القرآن لم يتم تنقيطة في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما يريد شياطين البشر أن يجعلوا عليكم للناس الحجة أن القرآن لم يعد كما أنزل على محمد وأنه تم تحريفة بالتنقيط والشكل وإنكم وهم لكاذبون.
بل أشهدُ لله انه تم تنقيطة وتشكيلة حين تنزيلة لا شك ولا ريب فما اعظم أثم هذا الإفتراء المبين.
http://www.alsjl.com/n/476051/