الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
07 - ربيع الأول - 1442 هـ
24 - 10 - 2020 مـ
02:00 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
__________
من خليفة الله وعبده المهديّ إلى عدوّ الله إيمانويل ماكرون ومَن على شاكلته في العالمين..
من خليفة الله وعبدِه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى الرئيس الفرنسي ( إيمانويل ماكرون ) عدوّ الله وعدوّ دين الله الإسلام وعدوّ محمدٍ رسول الله بالإسلام وعدوّ المسيح عيسى بن مريم رسول الله بالإسلام وعدوّ موسى رسول الله بالإسلام وعدوّ كافّة رُسل الله بدين الإسلام من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وكافّة رُسل الله بدين الإسلام وأُسلّم تسليماً لا أُفرّق بين أحدٍ من رسل الله بدين الإسلام لله ربّ العالمين لعبادة الله وحده لا شريك له ورحمة للعالمين لتحقيق السلام ورفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر والتعايش السّلمي بين المسلم والكافر لا إكراه في دين الله الإسلام، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وعلينا البلاغ وعلى الله الحساب وجعل الجنّة لِمن شَكَر والنار لِمن كفَر، ثم أما بعد ..
لا سلامُ الله ولا رحمتُه على الرئيس الفرنسي الصهيوني (إيمانويل ماكرون) والرئيس الصهيوني (دونالد ترامب) وكلّ من كان على شاكلتهم من شياطين البشر في العالمين الذين أعلنوا الحرب على دين الله الإسلام في السرّ والجَهر والله مُحيطٌ بالمُجرمين ومِن الأعراب أشدّ كُفراً ونِفاقاً، وما كان الله ليذَرَ المؤمنين على ما هم عليه حتى يَميزَ الخبيث من الطيّب على أعين المُسلمين، فمن لم يُعلن طرد السفير الفرنسي وقطع العلاقات الدبلوماسيّة والتجاريّة مع حكومة فرنسا فإنّ عليه ما على أعداء الله لعنة الله والملائكة والصالحين من الناس أجمعين.
ويا معشر قادات المسلمين العرب والعجم، فإذا ليس عندكم غيرةٌ على محمد رسول الله بدين الله الإسلام للعالمين فإنّه ليس عندكم غيرةٌ على الله وكافّة رسله بدين الله الإسلام! وما كان محمدٌ رسول الله بِدعاً بدين الإسلام يا ماكرون اللعين، بل بعث الله بدين الإسلام نبيّ الله محمداً عبد الله ورسوله ونبيّ الله المسيح عيسى بن مريم عبد الله ورسوله ونبيّ الله موسى عبد الله ورسوله، فبدّل الذين كفروا قولاً غير الذي قيل لهم فويلٌ للذين على شاكلتهم أمثالك اليوم من باب ذي عذاب شديد إضافة لمددٍ جديدٍ ذي بأسٍ شديدٍ من عذاب الدّم في محكم القرآن العظيم؛ ذلكم ما تسمّونه فيروس كورونا الذي يسعى أطبّاء البشر جميعاً ليجدوا له لقاحاً، فبما أنّه آية من الله لإخضاع العالمين لطاعة خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، وبما أنّي أعلم ذلك علم اليقين من ربّ العالمين وعليه فسوف أُعلن بنتائج لقاحاتكم مسبقاً بأمر الله أنّ لقاحاتكم ليس فقط أنّها سوف تفشل للحدِّ ممّا تسمّونه فيروس كورونا بل سوف يجعل الله لقاحاتكم لصالح فيروس كورونا ومُعينة له بنسبة مئة بالمئة، ذلكم جزاء تكبّركم على الله وخليفته ولتعلموا أنّ الله على كلِّ شيءٍ قدير وأنّه إلى الله تُرجع الأمور، لا يكشف السوء عن عباده سواه كما لا إله مع الله سبحانه عمّا يُشركون وتعالى علوّاً كبيراً، تصديقاً لقول الله تعالى: { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿٦٠﴾ أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾ أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٣﴾ } صدق الله العظيم [النمل].
ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بعثني الله في هذه الأمّة العلمانيّة الأشدّ إلحاداً بالله ربّ العالمين، فإن أرسل الله عليهم قليلاً من عذابه موعظة لهم لعلّهم يتّقون فلا يزيدهم ذلك إلا كفراً بالله، فإن أصابهم بشيءٍ من طوفان الفيضان قالوا كوارث طبيعية، وإن أرسل عليهم إعصار الريح البحريّ العاصف قالوا كوارث طبيعية، وإن أرسل عليهم الريح البحريّ القاصف قالوا كوارث طبيعية، وإن أرسل عليهم إعصاراً برّياً قمعيّاً من النازعات تنزع الناس قالوا كوارث طبيعية، أو أرسل عليهم ريحاً من النازعات غرقاً بحريةً قالوا كوارث طبيعية، أو أرسل عليهم إعصاراً فيه نار ليقبس غاباتهم ناراً فمن ثم يتحوّل إلى ريح لِشبّ سعيرها وتسييرها نحو ديارهم قالوا كوارث طبيعية بسبب احتكاك الأشجار بسبب الريح تولّدت نارٌ، وإنّكم لَكاذبون ولا يقبل تفسيركم لحرائق غاباتكم الخضراء العقل والمنطق بل يبعث الله بادئ الأمر إعصاراً فيه نار للبدء في إشعال نار الحريق لشيءٍ من غاباتكم الخضراء فمِن ثم يتحوّل ذلك الإعصار إلى ريحٍ استوائيّة لِيشبّ سعيرها ويجري بتسيير النار نحو الديار ليحرق حدائق غُلباً حول دياركم ولكنّكم قوماً مُلحدون وما كان قول الملحدين منكم إلا كوارث طبيعية، وإن عذّبكم بزلازل من تحت أرجلكم فقال الملحدون منكم كوارث طبيعية معروفة تحدث بين الحين والآخر!
وها هو استدرجكم الله بعذابٍ جديدٍ لم يكن موجوداً في الطبيعة مثيله على الإطلاق وهو فصيلة تنقسم إلى فصائل شتى من أمراض الصدر والدّم متشابه في خلقه مختلف في جيناته خلَقَه الله من بويضات بعوضة ما أنثى واحدةٌ لا تُحيطون بها علماً تلفُّ في العالم بكلمات الله تتنقّل في البرّ والبحر والجوّ فتأتي بالمَدَد لِما تسمّونه فيروسات كورونا، ولا ينبغي لها أن تأتي بالمَدد من نفس نوع المَدد الأوّل بل كلّ مَدَد فصائل جديدة في الخلق وليس لها ذريّة وليس مُهمّتها إلا أن تُلقي بويضاتها بإذن الله ويتولّى الله أمر بويضاتها بكلماته يُلقيها إلى البويضات (كن فيكون) فيروسات فلا يعلم جنود ربّك إلا هو.
وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ كلّ ما يحدث في العالم من مكرِ ما تسمّونه فيروس كورونا أنّه بسبب بعوضةٍ واحدةٍ مخلوق جديد من وعد الله في مُحكم كتابه لا يستحي أن يتحدّى المعرضين المُستكبرين عن اتّباع كتابه القرآن العظيم فيتحدّاهم الله بكائن حيٍّ جديدٍ بعوضة ما لا تُحيطون بها علماً، وضرب مثلاً جديداً فجعلها الله أُمّاً لفيروسات جديدةٍ من كلمات قدرة الله، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٨﴾ }صدق الله العظيم [البقرة].
وما كان للإمام المهديّ أن يضع لكم التحدّيات من عشرة رجب لعام 1441 هجري إلا بعلمٍ من الله في بدء موعظة عذاب الصدور، ولا أستطيع أن أعلمكم بعذاب ما في الصدور إلا حين تحدُث كون الخبر في الكتاب أن أضع نقاط التحدّيات بإذن الله حين بداية موعظة عذاب ما في الصدور؛ أي حين وقوعه وليس قبل الحدث، تصديقاً لقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾ } صدق الله العظيم [يونس].
ولذلك لن أستطيع تغيير الآية وأقول يا أيها الناس إنّها سوف تأتيكم موعظةٌ من ربّكم وشفاءٌ لِما في الصدور، ولكن عند بدء الحدث أعلن بالآية عذاباً عالميّاً وليس مجرّد وباءٍ عالميٍّ غيمة وتزول كما أصاب آباءكم! هيهات هيهات.. بل عذاب مستمرّ ذو تحديثات جينيةٍ منفطرٌ ومنشطرٌ، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ الأطباء سوف يجدون من أحداث ما يفعله فيروس كورونا في الجسم ما لم يكونوا يحتسبون كما نبّأناكم من قبل في أوّل بيان أنّكم سوف تجدون من مكر ما تسمّونه فيروس كورونا ما لم تكونوا تحتسبون، فها أنتم هؤلاء قد وجدتم أنّ فيروس كورونا ذو خبرة عالية بكافة تفاصيل جسم الإنسان الدقيقة والمُعقّدة فيجد الأطباء المتخصّصون من مكر ما يسمّونه فيروس كورونا عجَب العُجاب وكأنّ فيروس كورونا مَن خلق الإنسان فأحاط بجسم الإنسان علماً كونه ذو دراية شاملة بكافّة أجهزة جسم الإنسان الدقيقة والمعقّدة وذلك كونه يُنفّذ تعليمات أوامر الذي خلق الإنسان الله ربّي وربّكم الذي خلق الإنسان وهو خالق كلّ شيء سبحانه وهو بكلّ شيءٍ خبير بصير وهو على كل شيء قدير.
ويا معشر البشر، أشهد لله أنّ ما تسمّونه فيروس كورونا فيروس بشريّ؛ بمعنى أنّه بشريّ المنشأ، وأمّا مصدر المادة التي خلقه الله منها فخلقه الله من زلال بويضات بعوضة ما لا تُحيطون بها علماً، وعلى كلّ حال لا ينبغي للإمام المهدي خليفة الله على العالم أن يقول ما لم يعلم علم اليقين، ولا نزال نُذكّر البشر أنّنا وضعنا لهم التحدّيات في وقت مُبكّر في تأريخ عشرة رجب في العام الماضي 1441، فلا ولن أتناقض في نقاط التحدّي بالحقّ كوني لا أقول على الله ما لا أعلمه في كتاب الله القرآن العظيم.
وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ قارعة الدّم ما تسمّونه فيروس كورونا لا ولن يكشفه الله عن العالم بأسره حتى يخضعوا لخليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيدعون بالدعاء الذي كتبناه بتأريخ 26 رمضان 1441 في بيان بعنوان: (فيروس كورونا والبيان الفصل وماهو بالهزل ..) انتهى.
(https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=329951)
ففي ذلك البيان شفاءٌ لموعظة عذاب الصدور، وفي الصدر بؤرة ما تُسمّونه فيروس كورونا وسوف يتطوّر الأمر فيُصيب كافّة أجهزة جسم الإنسان فيصيبها بالشّلل التام فيعطّلها في من يشاء الله عن العمل بدرجاتٍ متفاوتةٍ ما بين تعطيل جزئيّ وتعطيل نصفيّ وتعطيل كلّيّ ووفيات كثيرة في القادم أشدّ وأعظم، وإنّما قلنا لكم في أوّل بيان إنّ الوفيات قليل بادئ الأمر كوني أعلم أنّ الوفيات كثيرٌ في القادم والأصابات كثير، فمن يُجِركم من عذاب الله ربّ العالمين؟ فلكلٍّ منكم درجات ونصنّفها إلى تهذيبٍ (أي عذاب خفيف) وتأديبٍ (أي عذاب أشدّ قليلاً) وتعذيبٍ (عذاب أشدّ) ثم عذاب نُكر وشرّ مُستطير (العذاب الأشدّ) للمُستكبرين والمجرمين المُفسدين في الأرض، ومنكم من سوف يصيبه فيروس الدّم القادم فيقضي عليه خلال اليوم الذي أصابه فيه أي خلال 24 ساعة إصابته ووفاته، ومنكم من يخمده في غيبوبة موتٍ سريريّ إلى ما يشاء الله فيلفظ روحه، ومنكم من سوف يُصاب بالعمى بفيروس يُذهب الأبصار، ومنكم من سوف يفقد سمعه وبصره، ومنكم من يضرب جهازه العصبيّ فلا يستطيع تحريك شيءٍ من أطرافه جميعاً ويفقد صوته تماماً ومزيداً من الأعراض، ولدى الله مزيد ويفتح على المجرمين باباً ذا عذابٍ شديدٍ لكلّ كفّارٍ عنيدٍ مستكبرٍ في الأرض بغير الحقّ.
وأكرّر التحذير.. ففِرّوا من الله إليه ولا تُغلقوا بيوت الله أمام الفارّين مِن الله إليه والعاكفين والرُّكَّع السُّجود، فليس بيوت الله كمثل دار السينما يُمنع التجمع لتحقيق التباعد الاجتماعيّ فيها! بل بيوت الله مُقدّسة، تلك حدود الله فلا تعتدوها واحذروا عذاب الله قادم جوّاً وبحراً وبرّاً إضافةً لعذابِ ما تسمّونه كوفيد تسعة عشر وكوفيد عشرين عشرين حتى تخضعوا لخليفة الله وتُسلّموا تسليماً فيهلِك من هلَكَ عن بيّنةٍ ويحيى من حيَّ عن بينةٍ، وكلّ ذلك بإذن الله ربِّ العالمين، اللهمّ قد بلّغتُ.. اللهم فاشهد، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=337859