الحر قتلهم.. وفاة 14 هندياً في يوم واحد بسبب "ضربة شمس"

هذه الوفيات وقعت في ولاية بيهار بينما تشهد معظم أجزاء البلاد ارتفاعاً غير معهود في درجات الحرارة

العربية.نت – وكالات

نشر في: 31 مايو ,2024: 03:59 م GST
آخر تحديث: 31 مايو ,2024: 04:19 م GST



لقي 14 شخصاً على الأقل حتفهم في يوم واحد هذا الأسبوع في ولاية بيهار الهندية (جنوبا) جراء الحر الشديد، وفق ما أفاد بيان حكومي، اليوم الجمعة، بعدما شهدت معظم أجزاء البلاد ارتفاعاً غير معهود في درجات الحرارة.


وأفادت هيئة إدارة الكوارث في ولاية بيهار: "وفق المعلومات الواردة حتى اللحظة، توفي 14 شخصاً بالمجموع.. نتيجة الإصابة بضربة شمس".


وتشهد الهند موجة حر وتخطت الحرارة في العديد من المدن 45 درجة مئوية. وباستثناء بيهار لم تنشر السلطات حصيلة الوفيات على مستوى البلاد.


وقالت المحكمة العليا في ولاية راجستان (غربا) التي سجلت أعلى درجات حرارة في الأيام الأخيرة إن السلطات لم تتخذ التدابير المناسبة لحماية الناس من الحرّ.


وذكرت المحكمة الخميس قبل الإعلان عن الوفيات في بيهار أنه "بسبب ظواهر الطقس المتطرفة على شكل موجات حر، قضى مئات الأشخاص هذا الشهر".


وحضت الحكومة على إعلان حال طوارئ وطنية. وطلبت المحكمة من حكومة الولاية إنشاء صندوق تعويضات لأقارب المتوفين نتيجة الحر.


ومن بين المتوفين في بيهار 10 من موظفي الانتخابات كانوا يحضرون لليوم الأخير للانتخابات السبت، في الاقتراع الذي استمر ستة أسابيع، وفق مذكرة عن مركز إدارة الكوارث بالولاية.


وترتفع درجات الحرارة كثيراً في الصيف في الهند، لكن باحثين أشاروا إلى أن تغيّر المناخ أدّى إلى موجات حر أطول، وأكثر تواتراً وأكثر شدّة.


ومع ارتفاع درجات الحرارة هذا الأسبوع في نيودلهي، ازداد استهلاك الطاقة في المدينة التي تعد 30 مليون نسمة تقريباً، مسجلاً رقماً قياسياً، الأربعاء.


ويقول الباحثون إن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري تسبب بالتداعيات المدمرة في الهند ويتعين اعتبار ذلك بمثابة تحذير.


والهند أكبر دولة تعداداً للسكان وثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لكنها التزمت بتحقيق اقتصاد صافي انبعاثات بحلول 2070، بعد عقدين من معظم الدول الغربية الصناعية.


وفي الوقت الحالي تعتمد البلاد بشكل كبير على الفحم لتوليد الطاقة.


وتقول حكومة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات، إن الوقود الأحفوري يظل أساسياً لتلبية احتياجات الهند المتزايدة من الطاقة وانتشال ملايين الأشخاص من الفقر.

https://ara.tv/5cbbf

- - - تم التحديث - - -

وفاة 15 شخص بسبب موجة الحر بالهند


الهند - رويترز 2024-05-31 12:59:59



قالت السلطات الهندية إن ما لا يقل عن 15 شخصا لقوا حتفهم أمس الخميس جراء ما يشتبه بأنها "ضربة حرارة" في ولايتي بيهار وأوديشا بشرق البلاد، حيث تشهد المنطقة موجة حر قائظ من المتوقع أن تستمر حتى غد السبت.



وتشهد الهند صيفا حارا جدا، وسجلت منطقة في العاصمة نيودلهي أعلى درجة حرارة تشهدها البلاد على الإطلاق وهي 52.9 درجة مئوية هذا الأسبوع، وإن كان من المحتمل تعديل هذه الدرجة عندما تفحص هيئة الأرصاد الجوية أجهزة الاستشعار في محطة الأرصاد التي سجلت هذه القراءة.


ورغم التوقعات بانخفاض درجات الحرارة في شمال غرب ووسط الهند في الأيام المقبلة، من المرجح أن تستمر موجة الحر الحالية في شرق البلاد لمدة يومين، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الهندية، التي تعلن الموجة الحارة عندما ترتفع درجة الحرارة من 4.5 إلى 6.4 درجة مئوية عن المعتاد.


وقالت السلطات لرويترز إن 10 أشخاص لقوا حتفهم في المستشفى الحكومي في منطقة روركيلا بولاية أوديشا أمس الخميس، بينما تم الإبلاغ عن خمسة وفيات في مدينة أورانجاباد بولاية بيهار بسبب "ضربة شمس".


وقال شريكانت شاستري المسؤول في منطقة أورانجاباد لرويترز "توفي نحو سبعة أشخاص آخرين وهم في طريقهم إلى المستشفى أمس لكن السبب الحقيقي لوفاتهم سيعرف بعد تشريح الجثث".


وتحظر حكومة أوديشا أي أنشطة لموظفيها في الهواء الطلق بين الساعة 11 صباحا والثالثة عصرا عندما تصل درجات الحرارة إلى ذروتها.


وذكرت وسائل إعلام محلية أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بسبب ما يشتبه بأنها ضربة حر في ولاية جاركاند المجاورة لولاية بيهار.


وفي دلهي، تسبب ارتفاع درجات الحرارة في تعرض الطيور والقرود البرية إلى الإغماء أو الإعياء. وتعتمد حديقة الحيوان في المدينة على حمامات السباحة ورشاشات المياه لإغاثة 1200 حيوان لديها.


وقال سانجيت كومار مدير الحديقة لوكالة أنباء آسيا الدولية "تحولنا إلى النظام الغذائي الصيفي، الذي يضم سوائل أكثر وكل الفواكه والخضراوات الموسمية التي تحتوي على مياه أكثر".


ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة في دلهي إلى 43 درجة مئوية اليوم الجمعة، وقد سجلت المدينة أول وفاة مرتبطة بالحرارة هذا الأسبوع وتواجه نقصا حادا في المياه.


ويعاني السكان في شتى أنحاء آسيا، بما يشمل باكستان المجاورة للهند، من ارتفاع درجات الحرارة، وهو اتجاه يقول العلماء إنه تفاقم بسبب تغير المناخ الناجم عن تصرفات البشر.

https://alriyadh.com/2078048#