طوبى لإِسْماعيل بِاستِشهادِهِ
وأخيه نَصر اللهِ في الجناتِ

فصلاة ربي والسلام عليهما
يغشاهما الرضوان والرحماتِ

يتعانقا في فرحةٍ وبَشاشةٍ
وبصدق وعدِ اللهٍ بالدرجاتِ

نَفسَاهما التقتا بدارِ كرامَةٍ
ضَيفانِ عند اللهِ في الجَنّاتِ

طلبا من الرحمن نَيلَ شهادًةٍ
كُتِبَت لهم في أنصَعِ الصّفَحاتِ

رَكِبَا خُطوبَا للجهادِ و كَبّرا
في ساحةِ الهَـيجاءِ والغمَراتِ

لـلـهِ جـادت بالفداءِ نُفوسُهم
عـن قـبلـةٍ قُـدسِـيّـةِ الـبَركاتِ

تسمُو الى العلياءِ قَبل رَحِيلِها
أنّـاتُـها التّـسبيحُ في الخلواتِ

إن يَذهَبَ القادة فألفُ كَتِيبَـةٍ
في أهـبةِ إستعدادِ للـغـزواتِ

يتَنفّسُونَ الذكْرَ في ساحِ الوغى
وغـذاؤهـم صَبـرٌ مَـعَ الـصلَـواتِ

#الشاعر_عبدالرحيم_السباعي