ارتفاع درجات حرارة القطب الجنوبي من ٥٨ درجة تحت الصفر إلى ١٣ درجة تحت الصفر إلى ٢٢ درجة...!

[علاءالدين نورالدين]

موجة حر "مذهلة" في القارة القطبية الجنوبية ترفع درجات الحرارة إلى 50 درجة فوق المعدل الطبيعي
بقلم ماري جيلبرت ، خبيرة الأرصاد الجوية في شبكة CNN
قراءة لمدة 5 دقائق
نُشرت الساعة 2:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، السبت 3 أغسطس 2024

—
أثارت موجة حر غير مسبوقة، في ما ينبغي أن يكون أبرد وقت في أبرد مكان على وجه الأرض، قلق العلماء بشأن ما قد تعنيه لمستقبل صحة القارة القطبية الجنوبية، والعواقب التي يمكن أن تلحقها بملايين البشر في جميع أنحاء العالم.

ارتفعت درجات الحرارة منذ منتصف يوليو إلى 50 درجة فهرنهايت فوق المعدل الطبيعي فوق أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، وقد يستمر الدفء غير الموسمي خلال النصف الأول من أغسطس.

تشير أحدث البيانات إلى أن درجات الحرارة المرتفعة في أجزاء من شرق القارة القطبية الجنوبية - حيث تستمر الظروف غير الطبيعية - والتي تتراوح عادة بين 58 درجة تحت الصفر و76 درجة تحت الصفر أصبحت الآن أقرب إلى 13 درجة تحت الصفر إلى 22 درجة تحت الصفر.

هذا بارد، لكن مدينة بسمارك في ولاية داكوتا الشمالية وصلت إلى 20 درجة تحت الصفر مرة واحدة على الأقل كل عام تقريبًا منذ عام 1875. ومن المتوقع أن يعمل البرد الشتوي النموذجي في القارة القطبية الجنوبية عند مستوى لا يمكن تصوره بالنسبة لمعظم الناس في الولايات المتحدة.

إن الحرارة الشديدة التي تشبه حرارة الصيف في عز الشتاء ــ حتى لو كانت درجة الحرارة في معظم القارة لا تزال دون الصفر ــ تشكل تطوراً مثيراً للقلق في مكان أكثر قدرة من أي مكان آخر على التسبب في ارتفاع كارثي في ​​مستوى سطح البحر مع استمرار تلوث الوقود الأحفوري في دفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع.


إن أغلب جليد الكوكب مخزن هنا، وإذا ذاب بالكامل، فسيؤدي ذلك إلى رفع متوسط ​​مستويات سطح البحر العالمي بما يزيد عن 150 قدمًا . وحتى التضاريس الجليدية الأصغر، مثل ما يسمى نهر يوم القيامة الجليدي ، قد ترفع مستويات سطح البحر بمقدار 10 أقدام إذا ذابت - وهي كميات كارثية للمجتمعات الساحلية في العالم.

وقال ديفيد ميكولاجيك، عالم الأرصاد الجوية في مركز أبحاث وبيانات الأرصاد الجوية في القارة القطبية الجنوبية بجامعة ويسكونسن ماديسون، إنه من الممكن حدوث المزيد من موجات الحر مثل هذه في فصول الشتاء المستقبلية، وهو ما قد يجعل القارة الجليدية أقل تحصينا لموسمها الأكثر سخونة - الصيف - وأكثر عرضة للذوبان خلال موجات الحر اللاحقة.

وقال ميكولايتشيك لشبكة CNN إن زيادة ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية قد يؤدي أيضًا إلى تغيير الدورة المحيطية العالمية. تلعب هذه الدورة دورًا كبيرًا في جعل مناخ الكوكب صالحًا للسكن.

وقال توماس بريسجيردل، نائب رئيس العلوم في فريق الغلاف الجوي والجليد والمناخ في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: "أنا متأكد من أن المزيد من (التأثيرات) ستظهر بمرور الوقت مع فهمنا (لموجة الحر هذه) بشكل أفضل، ولكن في الوقت الحالي، الأمر مجرد حالة من الدهشة حقًا بشأن ما نراه".


وقال بريسجيردل لشبكة CNN إن درجات الحرارة في هذا الحدث كانت قياسية وكانت إشارة مهمة لما قد يحدث في الأمد البعيد. ومن المتوقع أن تكون موجات الحر بهذا الحجم نادرة للغاية في القارة القطبية الجنوبية، ولم يتأكد العلماء بعد من حدوثها بشكل متكرر، لكن هذا قد يتغير.

وقال بريسجيردل "كل ما يمكننا قوله في هذه المرحلة هو أننا نتوقع المزيد من التطرف في درجات الحرارة المرتفعة (في القارة القطبية الجنوبية) في ظل تغير المناخ، ولكن بالنسبة لهذا الحدث على وجه الخصوص سيتعين علينا دراسة المزيد".

كما ساهم بشكل كبير في تسجيل اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق على الأرض في أواخر يونيو، وفقًا لتحليل من خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.


وهذه هي ثاني موجة حر شديدة تشهدها القارة القطبية الجنوبية خلال العامين الماضيين. وخلال الموجة السابقة في مارس/آذار 2022، وصلت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 70 درجة فوق المعدل الطبيعي ، وهي أعلى درجات حرارة مسجلة على الإطلاق في هذا الجزء من الكوكب.

وقد تفاقمت موجة الحر غير المسبوقة هذه بسبب تغير المناخ، وفقًا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرت في Geophysical Research Letters. ووجدت الدراسة أن تغير المناخ ساهم في ارتفاع درجة حرارة موجة الحر بمقدار 3.6 درجة ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم موجات الحر المماثلة بمقدار 9 إلى 10.8 درجة فهرنهايت بحلول عام 2100.

وفي حين أن موجة الحر الحالية لم تشهد انخفاضات في درجات الحرارة تصل إلى مستوى عام 2022، إلا أنها كانت أكثر اتساعًا واستمرت لفترة طويلة، وفقًا لتيد سكامبوس، عالم الجليد في جامعة كولورادو بولدر.

والفرق الجوهري بين الاثنين يكمن في ما يحدث في الغلاف الجوي.

"حدث غير عادي للغاية"
من المتوقع أن تحدث مجموعة الظروف الجوية المسؤولة إلى حد كبير عن موجة الحر المستمرة - انهيار الدوامة القطبية الجنوبية - مرة واحدة فقط كل عقدين من الزمن في المتوسط، وفقًا لبريسجيردل.


وأضاف بريسجيردل: "هذا حدث غير عادي للغاية، من هذا المنظور".

تمامًا كما هو الحال في نصف الكرة الشمالي، فإن نصف الكرة الجنوبي لديه دوامة قطبية - رياح قوية تدور عالياً في الغلاف الجوي تحبس الهواء البارد في مكانه.

ولكن عندما تتعطل الدوامة القطبية الجنوبية، فإنها تطلق الهواء البارد المحبوس فوق القارة القطبية الجنوبية وترسل دفعات منه إلى الشمال. وهذا يترك الباب مفتوحا أيضا للهواء للاندفاع من الغلاف الجوي العلوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة على طول الطريق.

وتتعرض الدوامة القطبية الجنوبية للاضطرابات بشكل أقل بكثير من نظيرتها الشمالية، وهو ما يفسر سبب كون مثل هذه الموجات الحارة أقل تواترا، وفقا لأيمي بتلر، باحثة فيزيائية في مختبر العلوم الكيميائية التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.


وقال باتلر لشبكة CNN إن اضطراب الدوامة القطبية بدأ في النصف الثاني من شهر يوليو/تموز وقد يستمر خلال النصف الأول من أغسطس/آب، وربما يصل إلى ذروته في غضون أسبوع تقريبًا. وسيؤدي هذا إلى إبقاء درجات الحرارة على السطح مرتفعة.


وفي الوقت نفسه، دفعت موجات متعددة من الهواء الدافئ من جنوب غرب المحيط الهندي شرق القارة القطبية الجنوبية ــ التي تشكل نحو ثلثي القارة بأكملها. ووفقا لسكامبوس، كانت كل موجة من الهواء الدافئ تتبعها موجة أخرى عن كثب إلى الحد الذي جعل ارتفاع درجات الحرارة مستمرا تقريبا على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

إن شرق القارة القطبية الجنوبية ــ موطن القطب الجنوبي ــ هو المكان الذي توجد فيه أشد الظروف برودة على وجه الأرض، وهو المكان الذي يكون عادة محمياً من هذا النوع من الدفء الشديد، وفقاً لميكولاجزيك. ولكن هذا لم يكن الحال في هذا الحدث أو في عام 2022.

إنه جزء من اتجاه أكبر له عواقب تم قياسها بالفعل.

أظهرت دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في مجلة Nature Climate Change أن درجة حرارة القطب الجنوبي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف المعدل العالمي المتوسط ​​من عام 1989 إلى عام 2018.

لقد كانت منطقة غرب القارة القطبية الجنوبية ونهر ثويتس الجليدي "يوم القيامة" محوراً رئيسياً للبحث العلمي في السنوات الأخيرة بسبب التأثير الكارثي الذي قد يخلفه انهياره على ارتفاع مستوى سطح البحر. ولكن أبحاثاً أخرى أجريت في السنوات القليلة الماضية أثبتت أن ذوبان الجليد في شرق القارة القطبية الجنوبية ، حيث تحدث موجة الحر هذه، أصبح أمراً مثيراً للقلق بنفس القدر.

لقد شكلت الدفء الأخير مشكلة كبيرة للغطاء الجليدي الحيوي للقارة. وفقدت القارة القطبية الجنوبية كتلة جليدية مذهلة بنسبة 280% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين مقارنة بما فقدته في الثمانينيات والتسعينيات، وفقًا لدراسة أجريت عام 2019 ونشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

"في السنوات الأخيرة، كنت أعتقد أن الشعور السائد كان أن القطب الشمالي هو المكان الذي يحدث فيه كل التغيير السريع، وأن (التغيير) يحدث ببطء شديد في القارة القطبية الجنوبية"، كما يقول ميكولاجزيك. "لكن هذا مجرد حدث آخر يُظهر أن (التغيير) يمكن أن يحدث أيضًا بسرعة في القارة القطبية الجنوبية".

https://edition.cnn.com/2024/08/03/c...ise/index.html

[حبيبة الله]

======== اقتباس =========

اقتباس المشاركة 453269 من موضوع تذكير ببيان السنة القمريه للاهميه

الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
01 - مُحرَّم - 1446 هـ
07 - 07 - 2024 مـ
09:05 صباحًا
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
__________

تَسجِيلُ مُتابَعةٍ وتأكِيدُ حَدَثِ الحَرارةِ المَحسُوسَة المُنتَظَرة (151 دَرَجة مِئوية) بإذنِ الرَّحمن؛ فليشهدِ الثَّقَلانُ (الإنسُ والجَانُ) ..

سلامُ الله عَليكُم مَعشَر الأنصارِ السَّابقين الأخيار، وصلواتُ الله وسَلامهُ على كافَّة رُسُل الكِتاب وأنبياء الحُكمِ والنبوَّة مِن أوَّلهم إلى خاتمهم مُحمد رسُول اللهِ وعلى التَّابعين لَهُم بإحسانٍ في الأوَّلين وفي الآخرين وفي المَلَإِ الأعلى إلى يوم الدّين لا أفرّق بين أحدٍ من رُسُله وأنا من المُسلِمين لله ربِّ العَالمين، ثمَّ أمَّا بَعد..

ورغم أنَّكم لا تزالون في عام (1445) للأشهُر القمريَّة؛ فيا للعَجَبِ ومُنتهَى العَجَبِ وكُلّ العَجَبِ أنّ المسلمين ليعلَمون في مُحكَم كتاب الله القرآن العظيم أنّ السَّنةَ القمريّة لا تبدأ بالأشهر الحُرُم إطلاقًا! ويعلمُ كافَّةُ عُلماء المُسلمين حُكْم الله في هذه المسألة في قول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ‎﴿٣٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة التوبة].

وكذلك يعلمُ كافَّة عُلماء المُسلِمين في مُحكَم القُرآن العظيم أنه لا ينبغي للعام القمريّ الجديد أن يبدأَ بالشّهر الحرام، بل يَختمُ الله العام القمريّ بالأشهُر الحُرُم، والشَّهر الثاني عشر هو شهر مُحرّم الرّابع من الأربعة الحُرُم المُتتاليات ولَسن مُنفصلات؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ‎﴿١٩٤﴾‏ وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿١٩٥﴾‏ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿١٩٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

ورغم أنّ عُلماءَ المُسلمين لَيعلمون أنّ السَّنةَ القمريّة لا ينبغي لها في الحساب في الكتاب أن تبدأَ بالشّهر الحرام بل تنسلخُ بشهر مُحرَّم الرَّابع من الأشهر الحُرُم المُتتاليات، وهو ذاته الشهر الثاني عشر لأرقام عدد أشهر السَّنة القمريّة الواحِدة لِعدَد السنين والحساب في مُحكَم الكِتاب؛ بل ويَختتمُ الله بِهنّ العامَ القمريّ لعِدَد أشهر السَّنة القمريّة؛ ذلك كونهنّ أشهُر الحَجِّ ذات مُناسباتٍ دينيةٍ ليس لَهُنّ علاقة بموت أحدٍ أو ولادة أحدٍ أو هجرة أحدٍ؛ كون الله عَلَّمكم في مُحكَم كتابه أن ليس لهُنّ علاقة على الإطلاق مُنذُ أن خلقَ الله السَّماوات والأرض؛ كونهُنّ ذات مُناسبات في دين اللهِ الخالِصِ وليس لهُنّ علاقة بميلاد أحدٍ ولا بموته ولا بهجرته حتى يتمّ تغيير الأشهر الحُرُم مِن مكانها؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ‎﴿٣٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة التوبة].

وعلى كلّ حالٍ، لا نُريد أن نُعيد ما كتبناهُ مِن جديدٍ وإنما نُذَّكِر بالقُرآن مَن يخافُ وَعِيد، فلا أنتم مِن الذين يَدخلون الشهر برؤية هلاله بالعين المُجَرَّدة، ولا أنتم مِن الذين يدخلون العام القمريّ الجديد من بابه برؤية هلال صفر الأصفار، والحُكْم لله الوَاحد القَهَّار.

وسلامٌ على المُرسَلين وآخر دعواهم أن الحَمْدُ لله ربِّ العَالَمين..
أخُوكم خليفةُ الله على العَالَمين الإمامُ المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
________________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..