- (18) -
الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
13 - ذو القعدة - 1443هـ
12 - 06 - 2022 مـ
11:28 صباحًا
(بحسب التقويم الرسمي لأم القرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=385834
_________
مِن الإمام المَهديّ إلى الرئيس الأمريكيّ جو بايدن ..
بسم الله الرّحمن الرّحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورُسلهِ أجمعين من أولهم إلى خاتمهم النّبي الأمّي محمد رسول الله صلى الله عليهم أجمعين وعلى مَن تبع دعوتِهِم إلى عبادة الله وحدهُ لا شريك له لا أفرّق بين أحدٍ من رسلهِ وأنا من المسلمين، ثم أمّا بعد..
ويا أيها الرئيس الأمريكي المحترم جو بايدن فَلتكُن من الصّادقين مع الله ومع شعبك وعالَمك، فحسب ما نسمعه من وسائل الإعلام أنك سوف تزور السعودية فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بك في الجزيرة العربية، ولا لوم عليك بلقاء محمد بن سلمان كونه لم يَعُد لديك حقٌّ أن تُخاصِم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إذا كان حقًّا تنازل أولياء الصّحفي جمال خاشقجي - أولياء المَقتول ظُلمًا - كون الله جعل السلطان لأولياء الدّم (هم الأقربون وهم أولياء المقتول ظُلمًا) فقد جعل لهم السّلطان حصريًّا في الرِّضى بالقِصاص أو قبول ديّة العَمْد المُغلَّظ في المقتول المظلوم؛ فتكون مُغلَّظة مع سَبق الإصرار والترصُّد، فليس القتل سواء، فمنه قتل الخطأ بغير تعمُّد وهذه دية نفس واحدة، وكذلك قتل في لحظة غضب انفعالٍ وشِجار مفاجِئ فهذه مُضاعَفة، وهناك قتل مُبيَّت والقاتل بأعصابٍ هادئةٍ فهذا معروف مِن أكبر الجرائم في العقوبات كما يسمونها: "سَبْق إصرارٍ وترصُّدٍ للمقتول" فَمن قُتِل مظلومًا فقد جعل الله لأوليائه الأقربين السلطان؛ فإمّا حُكم القِصاص والنَّفس بالنَّفس، أو أنفس بنفسٍ واحدةٍ في حالة الاشتراك بالاتفاق لقتل نفسٍ عدوانًا وظلمًا، وأُكَرّر وأقول: لقد جعل الله لوليّ المقتول ظُلمًا سُلطانًا مُبينًا تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ﴿٣٣﴾} [سورة الإسراء] صدق الله العظيم. فإذا تنازل أولياء دَم القتيل من غير إجبارٍ مِن الحاكم وقَبِلوا الديّة في المقتول ظُلمًا فهنا لم يَعُد لك حقٌّ لا أنت ولا غيرك في مُحاسبة مَن قتلوه ظُلمًا كون السلطان في مُحكَم القرآن هو لأولياء الدَّم بشرط عدم إجبارهم على التنازل مُقابل الديّة.
ولكن يا أيها الرئيس الأمريكي المحترم جو بايدن إن العَجَب وكل العَجَب هي زيارتك إلى السعودية لتلتقي برجلٍ قد مات! فكيف أننا نسمع عن وسائل أخبار الولايات المتحدة والبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يذهب إلى المملكة العربية السعودية ليقابل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو قد مات منذ شهورٍ؟! صرعه الله بكوفيد الموت في أقرب من لمح البصر فأدخله في موتٍ سريريٍّ إلى ما شاء الله فيموت، وقبل أن يصرع الله محمد بن سلمان جرى التحدّي والتحذير من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في: (الخامس عشر من يناير لهذا العام)
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=373672
فكان التحدّي لوليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان هو أن يُنَفِّذ ما أمرته بأن يُخرِج أنصاري مِن سجون المملكة العربيّة السعوديّة الذين حبسهم ظُلمًا وعُدوانًا؛ ليس إلّا أنهم يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإلى تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلميّ بين المُسلِم والكافِر ورفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان بغض النظر عن مُعتَقَد الإنسان سواء كان كافرًا أم مُسلِمًا أم نصرانيًّا أم يُهوديًّا أم مُلحِدًا؛ فلا إكراه في دين الله فمَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر؛ فعلينا البلاغ وعلى الله الحساب، وأمرنا الله بالعدل والمساواة بينهم جميعًا في الحقوق والوظائف إلَّا في القضاء فكلٌّ له دينه ومُعتَقده تصديقًا لقول الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴿٣٠﴾ أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٣١﴾} [سورة
الكهف] صدق الله العظيم.
وإنما لا إكراه للعبيد على العبيد بأن يُكرِهوهم على أن يعبدوا الله في الصلوات كَرهًا كون الله لا ولن يتقبَّل عبادة عبدٍ مُكرَهٍ مِن قِبَل عبدٍ آخرٍ أجبره على أن يَعبُد الله وحده لا شريك له سبحانه كون الله لا يقبل عبوديّة مَن يعبده خشيةً من أحدٍ سواه سبحانه وتعالى؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿١٨﴾} [سورة التوبة].
وهل أعَدَّ الله نار جهنم عبثًا سبحانه؟! وما أعَدَّ الله جنةً عرضها كعرض السماوات والأرض عبثًا؛ بل الجنة لِمَن شكر والنار لِمَن كفر تصديقًا لقول الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿٧٢﴾ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٣﴾ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧٤﴾ مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٧٥﴾ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٧٦﴾} [سورة المائدة]
وأما حقوق الإنسان فتوصَّانا الله بالكافرين الذين لم يحاربونا في دين الله الإسلام أن نبرّهم ونُقسِط إليهم بالعدل والإحسان تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} [سورة الممتحنة].
وتَوصَّى الله الإنسان الحاكم المؤمن بالله العظيم بأخيه الإنسان خيرًا بغض النظر عن دينه؛ فلا إكراه في دين الله الإسلام أن يعبدوا الله كَرهًا خَوفًا مِن عبيدٍ أمثالهم؛ فَلَكُم دينكم ولِيَ دين، وما يعبدون من دون الله لن يمنع عنهم عذاب الله شيئًا لا في الدنيا ولا في الآخرة تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾ لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴿٢٠﴾} [سورة الزمر].
ألا وإن حقوقَ الإنسان المؤمن والكافر سواءٌ بالعدل محفوظةٌ في مُحكَم كتاب الله القرآن العظيم مِن غير تَمَايُزٍ عُنصريٍّ ولا عِرقيٍّ ولا طائفيٍّ، وإنما علينا البلاغ إلى عبادة الله وحده لا شريك له وعلى الله الحساب تصديقًا لقول الله تعالى: {فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٥﴾} [سورة الشورى].
ويا أيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنّي خليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ قد جعلني الله خليفته على العالم بأسرِه؛ وأقول على العالم بأسرِه بَرّه وبَحره لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، وأمَر الله العالمين بطاعة خليفته، وما جعل الله مصرع وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان إلَّا عِبرة لِمَن يعتبر من صُنَّاع القَرار في العالم بأسرِه سواء العرب أو الأعجمين في العالمين.
ويا أيها الرئيس الامريكي جو بايدن، ليس الإمام المهدي ناصر محمد اليماني خليفةً لبشرٍ؛ بل خليفة الله الواحد القهَّار، فما ظنكم بالله رب العالمين إن كان ناصر محمد اليماني من الصادقين خليفة الله المهدي على العالم بأسرِه؟ أليس الله بالغ أمره؟ فقد أمر الله خليفته أن يضع رِجلًا على رجلٍ وأن أترك مَن عصى أمر الله بطاعة خليفته أن يُخضعِهم الله لأمرِه بحربٍ كونيّة وحرب كورونيّة (وَعْد الله في مُحكَم كتابه) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [سورة الرعد]، وذلك تناوش مِن قبل مرور كوكب سَقَر العظيم الذي سوف يُحدِث كسوفًا سماويًّا فيحجب السماء عن الأرض بِدءًا مِن شروقه من جنوب الأرض ويسَبِّب طلوع الشمس من مغربها، وسبق وأن فصَّلنا ذلك في بياناتٍ تفصيلًا في البيان الفيزيائيّ الكونيّ الافتراضيّ فجعلنا السائل الرئيس السابق بوش الأصغر والمُجيب خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني، وتم إيصال بيان الحوار الافتراضيّ إلى مكتب الرئيس بوش الأصغر في ذلك الزمن؛ وجاء الرد بوصول البيان إلى المكتب وأنه سوف يتم عرضه على الرئيس الأمريكيّ جورج بوش الابن.
ويا أيها الرئيس الأمريكي المحترم جو بايدن، لا قِبَل للصين ولا روسيا ولا أمريكا ولا كافة صناع القرار في العالمين وشعوبهم بحرب الله الذي جعلني خليفته على العالم بأسرِه، وما جعل الله وليّ العهد السعودي إلَّا موعظةً عالميّةً لِمَن خلفه من صُنَّاع القرار كونه ظَلَم نفسه بالتجَرّؤ على حرب دعوتي وحبس أنصاري السعوديين بالمملكة العربية السعودية وزَجّ بهم في السجون عدوانًا وظُلمًا.
وعلى كل حالٍ لا أستطيع أن أشرح لك دعوتي في كُلّ شَيءٍ في بيانٍ واحدٍ، فدعوتي أوشك أن يَنقضي لها ثمانية عشر عامًا، فقد صبرت كثيرًا لعل الله يهدي العالمين، ولكنه لم يهتَدِ بعد إلا قليلٌ من الذين يهتمون عن البحث عن طريق الحق (الله الخالِق الذي خلقهم ليعبدوه وحده لا شريك له).
ويا أيها الرئيس الأمريكي جو بايدن وكافة صناع القرار في عروش دول البشر وشعوبهم أجمعين، لسوف نُعَلِّمكُم عن سبب عدم هدى قادات العالم وشعوبهم: فلتعلموا علم اليقين أن الله لم يخلق عباده ليبحث عنهم - سبحانه - ليهدي قلوبهم؛ بل خلق عباده ليبحثوا عن الطريق الحَقّ إلى الحق (الله خالِقهم) ذلكم الله رب العالمين يُدرِك الأبصار ولا تدركه الأبصار المستوي على عرش ملكوته العظيم، وخلق عباده ليعبدوه وحده لا شريك له، وإنَّ الله لَينظُر إلى قلوب عباده؛ ما الذي يبحثون عنه؟ فأيّما عبد يستخدم عقله بالبحث عن طريق الحق إلى الله فكان على الله الحق أن يهديه إلى سبيل الداعي إلى الله على بصيرةٍ مِن الله إن وُجِدَ في عالمه، وإذا لم يعد أحدٌ موجود يدعو إلى عبادة الله وحده على بصيرةٍ مِن الله في عالمه فهنا يَصطَفي الباحثَ عن الحق للناس إمامًا فيزيده بسطة في عِلم كتابه على كافة علماء الأمة في عصره، وقد اصطفاني الله للناس إمامًا فجعلني إمامًا أُمَمِيًّا وخليفة على العالم بأسرِه، وأكرر وأقول: وجعلني الله خليفته على العالم بأسرِه في البَرِّ والبحر.
ويا جو بايدن، فكُن من الشاكرين يُزِدك الله عِزًّا إلى عزّك، فكُن باحثًا عن الحق وزُر السعوديّة عاجلًا غير آجلٍ؛ تزور السعودية لتلتقي بوليّ العهد محمد بن سلمان فتَقِف إلى جانبه وهو في غيبوبة غمرات الموت السريريّ لا يسمع ولا يرى ولا يتكلَّم كونه خارِجًا عن التغطية في غمرات الموت السريريّ؛ أي ميت تمامًا، وحذَّرته لئن عصى أمر الله وخليفته المهدي مِن أنَّ الله سوف يصرعه بكوفيد الموت في لمحِ البَصَر أو هو أقرب فيخرّ مَغشيًّا عليه مِن الموت السريريّ فلا فوت؛ فأخذَه الله بصيحةِ (كُن) ما لها من فَواق.
ويا للعجب فهل سوف نشاهِد جو بايدن ومحمد بن سلمان يظهران في مؤتمرٍ صحفيٍّ عالَميٍّ يشاهده العالم بأسره؟! فإن حدث هذا فإنّي أُشهِد العرب وكافة دول الأعجمين في العالمين أنّي لست خليفة الله المهديّ، فلن يتحقق ذلك إلا أن يُفيق جو بايدن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فيُعيده للحياة من بعد موته، وأعلَم أن جو بايدن يعلم أنه لا يستطيع أن يُحيي الموتى، فمن ذا الذي يستطيع أن يُحيي الموتى إلّا بمعجزةٍ من الله لتكون آية التصديق له من ربه؟ كما أيّد بذلك عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وعلى أمه الصديقة القديسة العذراء وأسلِّم تسليمًا، وأبَشِّر النصارى محبِّينه والمُسلمين أحبابه الصالحين منهم بعودة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم، ورسول الله إلياس، ونبي الله إدريس، ونبي الله اليسع، ومفاجأة معهم صلوات الله عليهم وأسلّم تسليمًا، ولكن بعد وقوع القول على المجرمين يخرج عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم (عبد الله ورسوله) فلا يزال يملك المُعجِزات التي أيّده الله بها من قَبل وينفي أنه ولدُ الله سبحانه؛ بل عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى أمة القديسة العذراء وأسلّم تسليمًا.
يا أيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإمَّا أن تكون كَذَّابًا في نظر العالمين وإمّا أن تكون صادِقًا في نظر العالَمين؛ فأصِرّ على زيارتك العاجلة للمملكة العربية السعوديّة بحثًا عن الحَقّ، فإن كنت يا جو بايدن رَجُلًا كاذبًا فسوف ترضى أن تكون زيارةً صامتةً كما يُملُوها عليك الصّادون مِن آل سلمان وأولياؤهم على أن تكون خاليةً مِن المؤتمر الصحفيّ (صوتًا وصورةً) المُباشِر الحَيّ العالميّ لمحمد بن سلمان وجو بايدن، فاحذَر أن ترضَى أن يجعلوك آل سلمان ووليّهم ترامب أضحوكةً بالوجه المُقنَّع لممثّل شخصية محمد بن سلمان، فإن رضيت أن يتمّ إلغاء المُؤتمر الصحفيّ فهنا سوف يعلم العالم بأسرِه أن الرئيس الأمريكيّ جو بايدن مِن الكاذبين لئن وافق على زيارةٍ خاليةٍ مِن المؤتمر الصحفيّ الحَيّ المُباشِر؛ بل لازم يكون مؤتمرًا صحفيًّا صوتًا وصورةً مسموعة للمشاهدين في الشّاشة وفيها وليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان صوتًا وصورةً حيّة مسموعة عَبر القنوات الفضائيّة يتكلم فيها وليّ العهد تكليمًا كما عهِدناه فيلسوفًا ينطق باللغة العربيّة والإنجليزيّة كون معشر الشعب السّعوديّ العربيّ وكافّة الشعوب العربيّة سوف يعرفون صوتَ المُتكَلِّم في المُؤتمَر الصّحفيّ هل هو محمد بن سلمان أم شخصٌ يلبَس القناع الواقعيّ لصورة محمد بن سلمان؟
وربما يودّ الرئيس الأمريكيّ جو بايدن أن يقول: "عجَبٌ أمرك يا ناصر محمد اليماني! فهل آل سلمان بن عبد العزيز بن سعود يَستخِفّون بعقول زعماء العالَمين وشعوب العالَمين بوجوهٍ مُقنَّعةٍ للملِك سلمان ووليّ عهده محمد بن سلمان؟! فكيف يخدع الشابّ المُراهق خالد بن سلمان بن عبد العزيز - نائب وزير الدّفاع - رؤساء العالم مِن دوَل العجم والعرب بوجوهٍ مُقنَّعةٍ واقعيّةٍ للمُشاهِد إلى الصورة؟ ولكنّ رنين أصواتهم تفضح أي مُقنَّعٍ".
فمِن ثمّ يردّ عليك خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: اللهمّ نعم فقد مات صاحب السّموّ الملكيّ سلمان بن عبد العزيز بسبب كورونا، وتمّ مصرع وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان منذ مطلع فبراير لعامكم هذا 2022 مـ، ولكنّ الشابّ المُراهق خالد بن سلمان قائد أكبر كذبةٍ على مرّ تاريخ عصور البشر استخدَم الوجوه المُقنَّعة المُصَنَّعَة للملك سلمان ووليّ عهده محمد بن سلمان، ومُستمِرّ بحلقات التّمثيل للملِك سلمان ووليّ عهده محمد بن سلمان استخفافًا بعقول الناس لعلّ محمد بن سلمان يفيق مِن الموت السّريريّ أو يعود حُكم ترامب إلى العرش الأمريكيّ ليُنَصِّب خالدَ مَلِكًا على السّعوديّة؛ وحيل بينهم وما يشتهون كما فُعل بأشياعهم.
وكاد محمد بن سلمان مِن أن يكون ملِكًا - قابَ قوسين أو أدنى - لو أحياه الله حتى حدوث الحرب الروسيّة الأوكرانيّة؛ لكانت حرب روسيا وأوكرانيا أن تُحَقِّق لمحمد بن سلمان صُعوده على عرش المملكة العربيّة السعوديّة على طَبَقٍ مِن ذهبٍ يُقدِّمُه إليه الرئيس الأمريكيّ جو بايدن والرؤساء الأوروبيّون وهم كارهون بسبب ظروف الحرب؛ شانئينه ومُحبينه منكم، وشانئينه جاعلين حقوق الإنسان بشكلٍ عامٍّ وراء ظهوركم في غير الصحفيّ - جمال خاشقجي - ولكن حال الله بين محمد بن سلمان وبين ما يشتهيه وذلك بمصرعه بكوفيد الموت السّريريّ إن الله قويٌّ عزيزٌ، وهيهات هيهات .. وربّ الأرض والسّماوات أنّ الله صرعَ ولي العهد السعوديّ بكوفيد الموت فلا فوت في أقرب مِن لمح البصر قُبَيل سفره إلى بكين لحضور ألعاب الأولمبياد فأخلَف موعده لشي جين كوفيد كيدٌ مِن الله مَتينٌ فأدخَله في غمرات الموت السّريريّ بادئ الأمر فيموت، فمن ذا الذي يستطيع أن يبعث وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود مِن الموت؟
وربّما يَودُّ الرئيس الأمريكيّ جو بايدن أن يقول: "إن كان ما تقوله حقًّا، فمن ذا الذي يستطيع أن يُحيي محمد بن سلمان حتى يتكلّم إلى جانب الرئيس الأمريكيّ جو بايدن في المُؤتمر الصحفيّ صوتًا وصورةً حيّةً مُباشرةً كمِثل بروتوكولات الزّيارات الرسميّة لرؤساء العالم خصوصًا حين تكون الزّيارة مِن بعد خلافٍ وخصومةٍ وقطيعةٍ فلا بُدَّ أن يتِمّ عقد مُؤتمرٍ صُحفيٍّ ليس على الصّامت؛ بل مُؤتمرٌ صحفيٌّ - بَثٌّ مُباشِرٌ حيٌّ - صوتٌ وصورةٌ يُشاهده شعوب العالم بأسرِه مِن بعد الضيّافة للرئيس الأمريكيّ ووفده المُرافِق له مِن المسؤولين والصّحفيّين الإعلاميّين الأمريكيّين بضيافة وليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان؟! ولكن يا ناصر محمد اليماني عَجَبٌ أمر آل سلمان إن كنتَ مِن الكاذبين فهذه مسألةٌ سُرعان ما يتِمّ حسمُها وليس بالشّرط حضور الرئيس الأمريكيّ جو بايدن حتى يتِمّ إجبار محمد بن سلمان للظّهور بالمؤتمر الصّحفيّ؛ ولكن إذا كنتَ كاذبًا يا ناصر محمد اليماني فما أسهل فَضحَكَ! كونهم يستطيعون آل سلمان فَضحَكَ في دقائق معدودةٍ فيَظهر الأمير محمد بن سلمان يتكلّم في موضوعٍ جديدٍ حدثَ خلال شهر فبراير وما بعده، كمثل أن يتكلّم عن الحرب الروسيّة فيدعو روسيا وأوكرانيا إلى إيقاف الحرب والتّفاوض والحِفاظ على السِّلم للدّولتين أو أيّ موضوعٍ جديدٍ حدثَ في السّاحة العالميّة مِن بعد (ثلاثة فبراير لعام 2022 مـ)، فما أسهل فَضْحَك يا ناصر محمد اليماني لو كنتَ مِن الكاذبين، فهل مَعقول أنّ الشابّ المُراهق خالد بن سلمان استطاع أن يضحَكَ على رُؤساءٍ زاروا السّعوديّة مِن بعد مَصرع وليّ العهد محمد بن سلمان؟! فأمّا العجم فهو يستطيع أن يخدعهم خالد بن سلمان إلَّا أن يعقد مؤتمرًا صحفيًّا مسموعًا صوتًا وصورةً حيّةً، وأمّا الحوار الصّامت فَمِن رُؤساء العَجَم مَن لم يسَتطيعوا التّمييز بين صوت محمد بن سلمان وخالد بن سلمان، وأمّا الشّعب العربيّ السّعوديّ ومُتابِعيه مِن شعوب العرب فسُرعان ما يكتشفون صوت المُتكلِّم أنّه ليس صوت وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان؛ سواء كان المُمثِّل خالد بن سلمان أو غير خالد بن سلمان؛ فانتِحال الشّخصيّة (المُقنَّع) تكشِفُه نبرةُ صوت محمد بن سلمان حين يظهر صوتًا وصورةً حيّةً في موضوعٍ جديدٍ حدث مِن بعد إعلانك مصرع محمد بن سلمان بالموت السّريريّ وما وراء ذلك، فما أسهل فضحَك يا ناصر محمد اليماني إن كنتَ مِن الكاذبِين".
فمِن ثمّ يَردُّ على الرّئيس الأمريكيّ جو بايدن - خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني - وأقول: اللهمّ نعم لو كان ناصر محمد اليماني مِن الكاذبين فما أسهل فَضحَه، وأقول اللهمّ نعم يا جو فآل سلمان بن عبد العزيز يستطيعون فَضحِي في دقائق معدودةٍ لو كانوا مِن الصّادقين؛ بل يستطيعون أن يُدمِّروا دعوتي بمُجرّد ظهور وليّ العهد السّعوديّ - محمد بن سلمان - صوتًا وصورةً يتكلّم في مواضيع جديدةٍ حدثت مِن بعد ثلاثة فبراير الماضي، ولكنّهم لا يستطيعون إلا في حالةٍ واحدةٍ وهي أن يتِمّ إحياء المَلك سلمان ومحمد بن سلمان، وكذلك نائب وزير الدّفاع خالد بن سلمان حتمًا يلقى مصيره فيصرعه الله بكوفيد الموت فلا فوت في أقرب مِن لمح البصر كونه يُخفِي آية العِظة والعبرة لصنّاع القرار في العالم بأسرِه؛ بل خالد بن سلمان مجرمٌ وأطغى وأظلم، فكيف يُصدِر أوامر إعدامٍ باسم الموتى (الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان) وهم في عِداد الأموات وخالد بن سلمان بعيدٌ عن الأوامر وليس في الصّورة وهي أوامره؟! وحتمًا يَلقى مصيره إن لم يكن قد صرعه الله فإنّه لا يُعجِز الله أينما كان؛ ألا وإن خالد بن سلمان الشّاب الطايش المُراهق هو المُجرم الكبير أظلم وأطغى، فلن يستطيع الفِرار مِن مَكر الله الواحد القهار كونه مِن الذين يأمنون مكر الله ولا يأمن مَكر الله إلّا القوم الخاسرون.
وأبَشِّر أشرّ الدّواب الرئيس الأمريكيّ السّابق دونالد ترامب بعذابٍ مِن الله كلمحٍ بالبصر أو هو أقرب، وسبقت فتوانا بالحقّ منذ سنين فقلت لمحمد بن سلمان وليّ ترامب لسوف ننظر ونرى مَن مالك المُلك يُؤتي المُلك مَن يشاء وينزع المُلك مِمّن يشاء؛ فهل هو الرئيس الأمريكيّ السّابق أشرّ الدّواب دونالد ترامب؟ أم الله مالك المُلك؛ يُؤتي المُلك مَن يشاء وينزِع المُلكَ ممّن يشاء ويُعزّ مَن يشاء ويُذلّ مَن يشاء؟
ويا أسفي على الشّعب العربيّ؛ فهل أزاغ الله قلوبهم وأعمى بصائرهم؟ وإنها لتَعرفُ البهائم أنّ وليّ العهد السّعوديّ غائبٌ عن المشهد السّياسيّ منذ ما يُقارب ستّة أشهرٍ؛ وفقط فيديوهاتٍ صامتَةٍ رغم زيارات الرؤساء (عرب وعجم) تترى ولم يقُم محمد بن سلمان مع أحدهم بمؤتمرٍ صحفيٍّ رغم أنّه يُحبّ الظهور والفلسفة؛ وهذا مِن حقِّه، ولكن بما أن الزّيارات مُجرّد تمثيليّات ولا وجود للملِك سلمان ولا محمد بن سلمان على قيد الحياة بل مُجرّد تمثيليّات خالد بن سلمان للرؤساء؛ فمنهم مَن يعلمون بالحدث واستلَم ثمن صمتِه شيكًا كبيرًا مُعزِّزًا لاقتصاده، ومِنهم عَجَم لربّما لا يستطيعون التّمييز بين صوتِ محمد بن سلمان وصوت مَن ينتحلُ شخصيّة محمد بن سلمان، فاحذَر يا أيها الرئيس الأمريكيّ جو بايدن أن تكون أضحوكةً.
وأصِرّ على عقد مؤتمرٍ صحفِيٍّ يظهران فيه على الهواء مباشرةً (الرئيس الأمريكيّ جوزيف بايدن ووليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتّقوا الله شديد العِقاب.
يا معشر قادات العالم فمَن يَصرف عنكم كوفيد الموت المُخصّص لكم؛ يصرع الله به من يشاءُ منكم في لمح البصر أو هو أقرب حين صُدور الأمر مِن الله الواحد القهّار؟! فلا قِبَل لكم بمَكرِ الله الأسرع مِن لمح البصر ولا قِبَلَ لشعوبكم بحرب الله الكونيّة والكورونيّة.
وسبَقَ إعلان نفير أسراب الدّم الذي سوف يُخضِع الصّين وكافّة العالم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، ويُؤسِفني أنّ الفيروس الجديد القادم مِن أقصى شرق الصين إلى الصين إلى العالمين كيدٌ من الله متينٌ وفياته في البالغين وما فوق خمسمائة مليون مِن كُلّ مليارٍ ورغمًا عن أنف الصين وشي جين سوف يُعلِنون للعالمين فقدان السّيطرة على جنود الله الكورونيّة المُسوَّمة والمُعلَّمة لفتح بابٍ ذي عذابٍ شديدٍ، فلكم حذَّركم خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني مِن بطش أسراب الدّم الدّموية وأنّها هي المُنتَصِرة في حربها العالميّة، وما مضى إلّا مُناوراتٍ كورونيّة، وحذّرتُكم حربَها العالميّة العنيفة القادمة، وحذرتُكم كيدًا مِن الله في آخرها مَتينًا يغزوكم بقوّةٍ بكلمات الله العزيز الحكيم، وسَبَق أن أعلنّا لكم بأمرٍ مِن الله التّحدي أن تحيطوا بمنشأها عِلميًّا منذ أوّل بيانٍ تمّ إنزاله في شأن جنود الله كورونا بتاريخ: (05 - 03 - 2020 مـ) وفصّلنا مَكرَها تفصيلًا في سلسلة بيانات كورونا في واجهة موقعنا؛ موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني والنّبأ العظيم:
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=324226
فوالله وتالله وبالله العظيم لَتُلقوا بلقاحاتكم أجمعين في الزّبالة كما وعدناكم مِن بادئ الأمر.
وإنكم لن ولن تجدوا لكم مخرجًا إلّا الدّعاء الذي كتبناه في بيانٍ بتاريخ: (ستة وعشرين رمضان لعام 1441) بعنوانه التالي:
(فيروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل ..)
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=329951
كونكم لا تريدون أن تُصَدِّقوا بخليفة الله عليكم ناصر محمد اليماني داعي الحقّ مِن ربّكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له إلّا بعذابٍ أليمٍ، وما ظلمَكم الله ولكن أنفسكم تَظلِمون كون أكثر العالَمين لا يهتَمّون بالبحث عن الحقّ مِن ربّهم، فكيف يهديهم الله؟! كون الله لا يهدي إلّا مَن اهتمّ بالبحث عن سبيل الحقّ إلى ربّه حتى يهدي الله قلوبهم فيجعل لهم نورًا يُبصرون به نور البيان الحق للقرآن العظيم لخليفة الله الإمام الأمَمِيّ العالميّ للنّاس كافّة؛ خليفة الله على العالم بأسرِه أخوكم المهديّ ناصر محمد اليماني.
وأبَشِّر الذين يُخفون ويسعَون مُعاجِزين صادّين عن التّصديق بآيات العذاب للعالَمين، كذلك نُبشّرهم بعذابٍ مِن رجزٍ أليمٍ زيادةً على الغافِلين ولسوف يعلمون أيّ مُنقلبٍ يَنقلبون، وأقصد الذين يَصُدّون عن تصديق حرب الله الكونيّة والكورونيّة أو يُخفونها عن وسائل الإعلام للعالَمين أو يُخفون عدد الإصابات والوفيات بتَعمُّدٍ بسبب كِبَرهِم مِن عند أنفسهم فلا ولن يجدوا لهم مِن دون الله وليًّا ولا نصيرًا.
وما أجبَرنا على كتابة هذا البيان هو: إعلان الرئيس الأمريكيّ جو بايدن الذي أعلن زيارته للسعوديّة للقاء وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان، فيا للعجب! فكيف أني أعلم من الله أنه صرعَ وليّ العهد محمد بن سلمان بكوفيد الموت المتَين فأرداهُ قَتِيلًا فأدخَله في موتٍ سَريريٍّ بادِئًا مِن الأمر، إذًا فأين محمد بن سلمان لتلتقي به يا جو بايدن وهو في عِداد الموتى هو وأبيه المَلك سلمان؟! ولا أعلم هل حدث التّعزيز الثّالث بمصرع خالد بن سلمان نائب وزير الدّفاع كونه لم يخضع لأمر الله فيُنَصِّب مَن جعلناه مَلِكًا عليهم (الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود)، إذًا فليَصرِف خالد بن سلمان كيدًا مِن الله مَتينًا عن نفسه إن استطاع؛ فمصرع خالد بن سلمان حدثٌ حتمِيُّ الوُقوع ولا ولن يجِد له مِن دون الله وليًّا ولا نصيرًا بسبب فتنة التّمثيليّات ليَصدّ عن آيات العِظة والعِبرة للعالمين، ولا أظن خالد بن سلمان يُنيب إلى ربه ليهدي قلبه؛ بل أراه كمثل أخيه محمد بن سلمان مِن المُستكبرين المُجرمين وكَم غيرهم مِن صنّاع القرار مُجرمين في العَرَب والعَجَم أمثالهم في حقوق الإنسان فَليموتوا بغيظهم أينما كانوا في العالَمين، إنّ ربّي عليمٌ بذات الصّدور وإلى الله تُرجعُ الأمور.
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالَمين..
خليفةُ الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______
Al-Imam Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani
13 - Dhu-l-Qi'da – 1443h
12 - 06 - 2022
11:28 Matin
(Selon le calendrier officiel de la Mecque).
______________
De la part de l'Imam Al-Mahdi au Président Américain Joe Biden..
Au Nom d’Allah Le Tout Miséricordieux, Le Très Miséricordieux et que La Paix d’Allah et Sa Prière soient sur tous Les Prophètes d’Allah et Ses Messagers, de leur premier jusqu’à leur dernier -Le Prophète Illettré Mohammad, L’Envoyé d’Allah- et sur ceux qui ont suivi leurs Prêches en adorant Allah Seul sans lui associer quoi que ce soit.
Ainsi, je ne fais aucune différenciation entre Ses Messagers, et je suis de ceux qui se sont soumis à Allah (musulmans). Puis après,
Ô respectable Président Américain Joe Biden, soyez honnête avec Allah, avec votre peuple et votre monde !
D’après ce que nous avons entendu des médias, vous allez visiter l’Arabie Saoudite.
Soyez donc le bienvenu en Péninsule Arabe et personne ne peut vous reprocher de rencontrer Mohammad Ben Salman.
Car vous n'avez plus à vous fâcher avec le Prince Héritier Mohammad Ben Salman s'il est vrai que les ayants droit du journaliste Jamal Khashoggi ont renoncé à leur droit à poursuivre celui qui l'a tué injustement.
En fait, Allah a donné le pouvoir aux ayants droit de la personne tuée injustement, qui sont ses proches de sang. Ils peuvent soit accepter le talion ou plutôt récupérer le "prix du sang" dû à l’homicide commis volontairement avec des circonstances aggravantes contre la personne tuée.
L’acte criminel est plus grave encore s’il est commis avec préméditation sachant qu’il y a plusieurs sortes d’homicide. Il y en a qui est involontaire et commis par erreur, et dans ce cas-là le prix du sang s’estime à une seule âme, et c’est pareil pour l’homicide commis dans un moment de colère qui suscite une réaction puis une bagarre imprévue. Et il y a aussi un homicide prémédité et préparé calmement par l’assassin. Ce genre de crimes nécessite une sanction capitale et on l’appelle « un homicide avec préméditation ».
Et quiconque est tué abusivement, Allah a donné à ses ayants droit parmi ses proches, le pouvoir de choisir entre le jugement du talion, âme pour âme ou plusieurs âmes pour une seule si les acteurs sont complices et s’ils se sont mis tous d’accord pour la tuer par abus et par injustice.
Et je répète et je dis qu’Allah a donné aux proches de la personne tuée de manière injuste, le pouvoir de choisir.
Conformément à La Parole d’Allah Le Très Haut :
{وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].
Et si les proches de la personne tuée cèdent -sans être contraints par le gouverneur- à leur droit au talion et acceptent le prix du sang de celui qui s’est fait tuer injustement, dans ce cas-ci, ni vous ni quelqu'un d’autre n'avez le droit de juger ceux qui l’ont tué abusivement.
Car, l’autorisation dans les versets Clairs du Coran est donnée aux ayants droit, à condition qu’ils ne soient pas forcés d’accepter le prix du sang comme contrepartie au détriment du talion.
Mais le plus étonnant, Ô respectable Président Américain Joe Biden, c’est votre visite de l’Arabie Saoudite pour rencontrer un homme déjà mort !
Comment se fait-il qu'on apprenne des médias des États Unis et de la Maison Blanche, que le Président Américain Joe Biden ira visiter l'Arabie Saoudite pour rencontrer le Prince Héritier Mohammad Ben Salman alors que celui-ci est déjà mort depuis des mois ?!
Allah l’a anéanti par le Covid de la mort plus rapidement qu’un clin d’œil, et Il l’a fait entrer en mort clinique jusqu’à ce qu’Allah en décide de son sort et qu'il meurt.
Par contre, avant qu’Allah n'anéantisse Mohammad Ben Salman, l'Imam Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani lui a lancé un défi et un avertissement:
(le quinze Janvier de cette année 2022 )
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=373672
Et le défi qui a été lancé au Prince Mohammad Ben Salman consiste à exécuter ce que je lui ai ordonné précédemment à savoir de relaxer mes partisans des prisons du royaume de l’Arabie Saoudite après les avoir emprisonnés injustement et sans aucun motif valable, si ce n'est qu’ils appelaient à l'Adoration d’Allah Seul sans aucun associé, à l’instauration de la paix mondiale entre les populations humaines, à la cohésion pacifique entre le musulman et le non musulman, et à la levée de l’injustice exercée sur l'humain par son frère humain, peu importe sa croyance, qu’il soit musulman, mécréant, chrétien, juif ou athée...
Pas de contrainte dans La Religion d’Allah, quiconque le veut qu’il croie et quiconque veut qu’il mécroie. Nous sommes censés transmettre le Message tandis que le compte appartient à Allah qui nous a ordonné d’établir l’équité et l’égalité entre tous dans les droits et les fonctions à l’exception de la jurisprudence qui doit être appliquée selon la religion et la croyance de chaque communauté.
Conformément à La Parole d’Allah Le Très Haut :
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴿٣٠﴾ أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٣١﴾}
صدق الله العظيم [الكهف].
En effet, les Serviteurs ne doivent jamais contraindre d’autres Serviteurs à adorer Allah et à faire la prière contre leur gré. Car, Allah n’accepte et n’acceptera jamais le culte d’un Serviteur forcé (par un autre) à adorer Allah Seul sans sans Lui associer quoi que ce soit. Gloire et Pureté à Lui.
Et Allah n’admet pas le culte de quelqu’un qui L’adore par peur de quelqu’un d’autre en dehors d’Allah. Gloire et Pureté à Lui, Il est Très Haut et hautement au-dessus de tout.
Conformément à La Parole d’Allah Le Très Haut :
{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
Et Allah a-t-il préparé l’Enfer pour rien -Gloire et Pureté à Lui-?!
Et, Il n'a pas non plus Créé vainement le paradis qui est plus large que les cieux et la terre.
En effet, le Paradis est réservé à celui qui remercie Allah et le Feu à celui qui Le nie.
Conformément à La Parole d’Allah Le Très Haut :
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿٧٢﴾ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٣﴾ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧٤﴾ مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٧٥﴾ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٧٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
Et concernant les droits de l’homme, Allah nous a recommandé de bien traiter les mécréants qui ne nous combattent pas pour La Religion d’Allah -l’Islam- et d’être équitables, justes et bienfaisants avec eux.
Conformément à La Parole d’Allah Le Très Haut :
{لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].
Et Allah a recommandé au gouverneur qui croit en Allah Le Tout Puissant de prendre soin de son frère humain quel que soit sa religion.
Il n’y a d’ailleurs aucune contrainte dans la Religion d’Allah -l’Islam- qui ne doit nullement être imposé par la force car l'adoration d'Allah ne se fait jamais à contre cœur ou par peur de Serviteurs comme nous.
Certes, vous avez votre religion, et j’ai la mienne. Et ce qu’ils adorent en dehors d’Allah ne pourra jamais les sauver du Châtiment d’Allah ni dans la vie d’ici-bas ni dans celle de l’au-delà.
Conformément à La Parole d’Allah Le Très Haut :
{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾ لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
Et il faut savoir que les droits humains du croyant et du mécréant sont égaux, équitables et bien préservés dans les versets clairs du Livre d’Allah -le Saint Coran- et ils se sont établis sans la moindre discrimination raciale, ethnique ou sectaire.
Et notre devoir consiste à communiquer l’Appel à L’Adoration d’Allah Seul sans Lui associer aucune divinité, et Allah Seul se Charge du Règlement de compte.
Conformément à La Parole d’Allah Le Très Haut :
{فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الشورى].
Ô cher Président Américain Joe Biden, je suis Le Khalifa d’Allah, Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani, et Allah m’a désigné en tant que Lieutenant sur le monde entier, et je dis bien sur le monde entier, que ce soit sa mer ou sa terre, afin que j'éradique l’injustice pesée sur l’homme par son prochain. Ensuite Allah ordonne aux mondes d'obéir à Son Lieutenant.
D'ailleurs, l’anéantissement du Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman n’est qu’un exemple et une exhortation pour ceux qui comprennent les exhortes parmi les décideurs du le monde entier, qu’ils soient Arabes ou occidentaux.
Ô cher Président Américain Joe Biden, Al-Imam Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani n’est pas un Lieutenant d’un humain comme lui, il est plutôt le Lieutenant (Le Khalifa) d’Allah L’Un et Le Dominateur Suprême.
Que pensez-vous donc d’Allah, Seigneur des mondes, si Nasser Mohammad Al-Yamani est véritablement Al-Mahdi, Le Véridique Khalifa d’Allah sur le monde entier ?
Allah n’est-t-Il pas Le Maître de Son Commandement ?
Allah a demandé à Son Khalifa de mette une jambe sur l’autre et de ne pas se soucier de ceux qui désobéissent à Allah en refusant de suivre son khalife, car Allah les forcera à se soumettre par une guerre cosmique et coronaïque comme Il l’a promis dans les versets clairs de Son Livre, conformément à La Parole d'Allah Le Très Haut :
{وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [الرعد].
Et cela consiste en une sorte d’escarmouches (Tanāwuch) qui précèdent le passage de la puissante Planète Saqar (Nibiru) qui va provoquer une éclipse céleste en couvrant tout le ciel de la terre quand elle se lèvera du côté sud du globe terrestre et provoquera ainsi, la sortie du soleil de son coucher.
Et nous l’avons déjà bien détaillé à travers un certain nombre de bayans dont celui du dialogue virtuel ayant pour thème la physique cosmique où nous avons fait en sorte que notre interlocuteur qui pose des questions soit l’ancien Président Bush junior et que celui qui lui répond soit Le Khalifa d’Allah, Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani.
Et à l’époque, le bayan de la conversation virtuelle a été transmis au bureau du Président Bush Junior, et on en a reçu un accusé de réception avec la promesse qu'il soit montré au Président Américain George Bush Junior.
Ô respectable Président Américain Joe Biden, les pays comme la Chine, la Russie ou l’Amérique ainsi que tous les décideurs dans les mondes ainsi que leurs populations ne pourront être en mesure de faire face à La Guerre d’Allah, Celui qui a fait de moi Son Khalife sur le monde entier.
Et ce qui s’est passé au Prince Héritier Saoudien n'est qu'une exhortation mondiale de la part d'Allah pour le reste des Décideurs, en raison du tort qu’il a apporté à lui-même et pour avoir osé combattre mon Appel et emprisonner abusivement et injustement mes partisans saoudiens dans les prisons de l'Arabie Saoudite.
En tout cas, je ne peux pas vous expliquer tout le contenu de mon Appel dans un seul Bayan. D'ailleurs, cet appel est sur le point d'atteindre dix-huit ans durant lesquelles, j’ai beaucoup patienté dans l’espoir qu’Allah guide les mondes, mais jusqu’à présent, il n’y a que peu qui ont été guidés. Ce sont ceux qui sont préoccupés par la recherche de La Voie du Vrai (Allah Le Créateur qui les a créés pour L’adorer Seul, sans lui associer quoi que ce soit).
Ô chers Président Américain Joe Biden et tous les Décideurs placés sur les trônes des Pays ainsi que toutes leurs populations, nous allons vous informer de la raison qui empêche les dirigeants du monde et leurs peuples d'être guidés.
Sachez-le donc en toute certitude qu’Allah n’a pas créé Ses Serviteurs pour qu’Il les cherche et guider leurs cœurs, Gloire et Pureté à Lui ! Il a plutôt créé Ses Serviteurs pour qu’ils cherchent le droit chemin qui conduit au Vrai (Allah Leur Créateur).
Tel est Allah, Seigneur des mondes, Il saisit les vues sans qu'elles puissent le percevoir. Il S’est établi sur le Trône de Son Immense Royaume, et Il a Créé Ses Serviteurs pour qu’ils L’adorent -Lui Seul, sans rien Lui associer-. Ensuite Allah connaît parfaitement ce que les cœurs de Ses Serviteurs ressentent et ce qu’ils cherchent.
De ce fait, quiconque réfléchit et cherche le chemin de la Vérité menant à Allah, il est certain qu’Allah Le Vrai le guidera vers la voie de celui qui appelle à Allah en se basant sur une clairvoyance divine si celui-ci est présent dans son monde.
Et s’il n’y avait plus personne dans son monde qui appelle à L’Adoration d’Allah Seul en se basant sur une Clairvoyance émanant d’Allah, dans ce cas, Allah le désignera lui, comme Imam qui guide les gens, et Il fera en sorte qu'il soit le plus doué en terme de connaissance de Son Livre par rapport au reste des Savants de sa communauté et de son époque.
C’est ainsi qu’Allah m’a désigné comme Imam pour les gens, un Imam Mondial et Son Khalifa sur le monde entier. Et je répète en disant :
Allah a fait de moi Son Khalifa sur le monde entier, dans la mer comme dans la terre.
Ô Joe Biden, soyez reconnaissant pour qu’Allah vous donne plus de gloire !
Et soyez un chercheur de la Vérité et visitez le plutôt possible l’Arabie Saoudite !
Et rendez visite à l’Arabie Saoudite pour rencontrer le Prince Héritier Mohammad Ben Salman et mettez-vous à côté de lui alors qu'il est allongé dans son coma dû à la mort clinique qu'il a subi. Il n’entend, ni ne voit, ni ne parle, parce qu’il est hors réseau, il agonise dans un état de mort clinique, c’est-à-dire qu’il est complètement mort.
Pourtant, je l’avais averti du fait que s’il désobéissait à L’Ordre d’Allah et celui de Son Khalifa, Al-Mahdi, certes Allah l’anéantira par le Covid de la mort en un clin d’œil, voir même plus rapidement. Et voilà qu'il est tombé dans le coma, dans une mort clinique sans échappatoire, c’est ainsi qu’Allah l’a saisi par un seul Cri (Sois) sans la moindre répétition.
Et Quel évènement étonnant ! Est-ce qu’on va voir Joe Biden et Mohammad Ben Salman apparaitre dans une conférence de presse mondiale qui sera vue par le monde entier ?!
Si cela se produit, j’inviterai les Arabes et tous les Pays Non Arabes dans les mondes à être témoins sur le fait que je ne suis pas Al-Mahdi, Le Khalifa d’Allah, car, cela ne peut se réaliser à moins que Joe Biden puisse réveiller le Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman et le ressusciter de sa mort. Et je sais que Joe Biden est conscient qu’il ne pourra jamais ressusciter les morts.
Qui est-ce donc celui qui pourra ressusciter les morts sans avoir aucun pouvoir miraculeux émanant d’Allah comme Signe de Son Seigneur pour le soutenir comme Il l'a fait avec Le Serviteur d’Allah et Son Messager, 'Īssa (Jésus), le fils de Maryam (Marie) que La Paix et La Prière d’Allah soient sur lui ainsi que sur sa mère, la Sainte, la Vertueuse et la Vierge à qui j’adresse mes salutations.
Et j’annonce la bonne nouvelle aux chrétiens qui l’aiment et aux musulmans, ses bien aimés vertueux. Il s’agit de la bonne nouvelle du retour du Messager d’Allah, Al-Massih (le Messie) 'Īssa fils de Maryam, et le retour du Messager d’Allah, Ilyās, ainsi que les Prophètes d’Allah, Idris et Al-Yasa’, et il y aura avec eux une surprise. Que La Paix d’Allah et Sa Prière soient sur eux tous que je salue fortement.
Mais après que la Parole tombera sur les criminels, Le Serviteur d’Allah et Son Messager, Al-Massih 'Īssa, le fils de Maryam sortira. En revanche, (Le Serviteur d’Allah et Son Messager) garde toujours les Miracles qu’Allah lui a octroyés précédemment pour le soutenir. Et il nie qu’il est fils d’Allah. Gloire et Pureté à Lui mais il est plutôt un Serviteur d’Allah et Son Messager bien évidemment et que La Paix et La Prière d’Allah soient sur lui ainsi que sur sa Sainte et Vertueuse mère, et je les salue chaleureusement.
Ô cher Président Américain Joe Biden, soit vous seriez menteur aux yeux des mondes soit vous êtes crédible à leurs yeux. Cherchez la Vérité et insistez sur l’accomplissement de votre visite précipitée au royaume de l’Arabie Saoudite.
Ô Joe Biden, si vous êtes quelqu’un de menteur, certes, vous allez accepter une visite silencieuse telle qu’elle est imposée par mes opposants de Āl Salman et leurs alliés, une visite sans conférence de presse (voix et image) en direct, diffusée mondialement où Mohammad Ben Salman et Joe Biden apparaissent en son et en vive image.
Faites attention à ne pas accepter d’être ridiculisé par Āl Salman et leur allié Trump par leur jeu de comédie fait par l’usurpateur d’identité de Mohammad Ben Salman qui n’est qu’un acteur qui porte un masque.
Donc, si vous acceptez que la conférence de presse soit annulée, c’est à ce moment-là que le monde entier saura que le Président Américain Joe Biden n’est qu’un menteur.
Et notamment s’il se permet d’effectuer une visite sans conférence de presse en direct, bien sûr, car la conférence de presse audiovisuelle diffusée en direct sur les écrans aux téléspectateurs est quelque chose de nécessaire. Et dans laquelle, on pourra voir et entendre le Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman parler à travers les chaînes satellites, comme d’habitude et philosopher en langue arabe comme en anglais.
Car le peuple saoudien arabophone et toutes les populations arabes vont reconnaître la voix de celui qui parle dans la conférence de presse, est-ce Mohammad Ben Salman ou une autre personne qui porte un masque identique au visage de Mohammad Ben Salman ?
Il est bien possible que le Président Américain Joe Biden aimerait dire :
« Ce que vous racontez est fort étonnant, Ô Nasser Mohammad Al-Yamani !
Est-ce que la famille de Salman Ben Abdo Al-Aziz Ben Saoud sous-estime le discernement des Leaders du monde et leurs populations en utilisant des masques identiques aux visages du Roi Salman et de son Prince Héritier Mohammad Ben Salman ?!
Comment le jeune adolescent Khaled Ben Salman Ben Abdo Al-Aziz, le vice-ministre de la défense peut-il tromper les Présidents de divers Pays du monde -Arabes et Non Arabes- avec des visages masqués perfectionnés et apparus en image réelle pour l’observateur, mais enfin la tonalité de leurs voix risque de les scandaliser ? ».
Dés lors, Le Khalifa d’Allah, Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani vous répond en disant :
« Par Mon Seigneur, oui, son altesse royale Salman Ben Abdo Al-Aziz est mort du Corona, et le Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman a été anéanti depuis le début de Février de cette année 2022. »
Par contre, le jeune adolescent Khaled Ben Salman, le chef du plus grand mensonge de l’histoire de l’humanité et de tous les temps, a utilisé des visages masqués fabriqués pour le Roi Salman et son Prince Héritier Mohammad Ben Salman et continue le feuilleton de jeu de comédie mettant en scène des semblables au Roi Salman et à son Prince Héritier Mohammad Ben Salman, en sous-estimant l’intelligence des gens dans l’espoir que Mohammad Ben Salman se réveille de sa mort clinique ou que Trump revienne au pouvoir au Etats Unies d’Amérique et le désigner comme roi sur l’Arabie Saoudite. Or, Allah les a empêchés d'atteindre ce qu'ils désirent, comme cela fut fait auparavant avec leurs semblables.
Et il faut savoir que Mohammad Ben Salman était sur le point de devenir roi, et était à deux portées d'arc, ou encore plus près, de son but si Allah l’aurait laissé en vie jusqu’à l’arrivée de la guerre entre la Russie et l’Ukraine.
La guerre de la Russie contre l’Ukraine aurait pu au moins permettre à Mohammad Ben Salman de devenir facilement le roi de l’Arabie Saoudite. D’ailleurs, cela aurait pu être pour lui, une opportunité qui lui serait servie sur un plat d’or par le Président Américain Joe Biden et les Présidents Européens contre leur gré à cause des circonstances de la guerre.
Que ce soit ses adversaires ou ses alliés mettant tous derrière le dos les droits de l’homme y compris concernant le journaliste Jamal Khashoggi.
Mais Allah S’est interposé entre Mohammad Ben Salman et ce qu’il désirait suite à son anéantissement par le Covid de la mort clinique, certes, Allah est Fort Puissant.
Loin et loin ! Et par Le Seigneur des cieux et de la terre qu’Allah a anéanti -plus vite qu’un clin d’œil- le Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman par le Covid de la mort duquel on ne peut échapper.
Et cela est arrivé juste avant son voyage à Pékin pour assister aux jeux olympiques. Il a donc manqué à son rendez-vous avec Xi Jinping en raison du Covid constituant Le Puissant Stratagème d’Allah qui l’a fait entrer dans une agonie de mort clinique jusqu’à ce qu’il meurt.
Qui donc, pourrait ressusciter le Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman Ben Abdo Al-Aziz Āl Saoud de la mort ?!
Et il se peut que le Président Américain Joe Biden voudrait dire :
« Si ce que vous dites est vrai, qui serait capable de ressusciter Mohammad Ben Salman pour qu’il puisse parler à côté du Président Américain Joe Biden lors de la conférence de presse diffusée en direct, comme l’exigent les protocoles des visites officielles des Présidents du monde, notamment quand celle-ci advient après une rupture des relations, des divergences et des querelles.
Dans ce cas, il est obligatoire de tenir une conférence de presse en direct et à haute voix et de vive image qui sera diffusée aux peuples de tout le monde. Cette conférence de presse se tient généralement après l’hospitalité faite par le Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman en l’honneur du Président Américain accompagné de son équipe de hauts responsables et des journalistes américains.
Ô Nasser Mohammad Al-Yamani, l’histoire d’Āl Salman est vraiment impressionnante, et si vous êtes un menteur, il sera facile de dévoiler votre mensonge par la famille de Salman et trancher dans cette affaire qui ne nécessite même pas la présence du Président Américain Joe Biden pour forcer Mohammad Ben Salman à se montrer dans une conférence de presse.
Āl Salman peuvent vous démasquer en quelques minutes en faisant en sorte que le Prince Héritier Mohammad Ben Salman apparaisse et parle d’un sujet récent qui a eu lieu au cours du mois de Février ou après en abordant par exemple, la guerre entre la Russie et l’Ukraine où il appellerait les pays en conflit à arrêter les hostilités, à entamer des négociations et à préserver la paix des deux Pays… Il pourrait d’ailleurs aborder n’importe quel autre sujet récent qui s’est produit sur la scène mondiale après le 03 Février 2022.
Ô Nasser Mohammad Al-Yamani, comme il est facile de vous déshonorer si vous êtes un menteur !
Est-ce raisonnable que le jeune adolescent Khaled Ben Salman puisse se moquer des Présidents qui ont visité l’Arabie Saoudite après l’anéantissement du Prince Héritier Mohammad Ben Salman ?!
Quant aux occidentaux, Khaled Ben Salman peut les tromper à part s’il conclut une conférence audiovisuelle de presse en son et en vive image. Mais le dialogue silencieux ne permet pas de les dévoiler. En effet, il y a certains Présidents occidentaux qui n’ont pas pu distinguer entre la voix de Mohammad Ben Salman et celle de Khaled Ben Salman.
Toutefois, en ce qui concerne le peuple saoudien arabe et les fans de Mohammad Ben Salman dans les autres peuples arabes, ils vont découvrir rapidement que la voix de celui qui parle n’est pas celle du Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman. Peu importe l’acteur qu’il soit Khaled Ben Salman ou quelqu’un d’autre, l’usurpateur d’identité sera démasqué par le timbre de sa voix s’il sort en direct et parle d’un sujet récent survenu après notre annonce de l’anéantissement de Mohammad Ben Salman. Il est en effet très facile de vous déshonorer si vous étiez un menteur, Ô Nasser Mohammad al-Yamani ».
Dès lors, Le Khalifa d’Allah, Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani répond au Président Américain Joe Biden en disant :
Par Mon Seigneur c’est vrai qu’il est facile de scandaliser Nasser Mohammad Al-Yamani s’il était un menteur ».
Ô Joe, Oui, par Mon Seigneur, c’est le moment pour Āl Salman Ben Abdo Al-Aziz de me déshonorer en quelques minutes s’ils sont sincères, voire même qu’ils sont capables de détruire mon Appel rien qu’avec une simple apparition du Prince Héritier Saoudien -Mohammad Ben Salman- en son et en vive image pour traiter un sujet récent produit après le trois Février passé.
Mais en fait, ils ne le pourront jamais à moins que le Roi Salman et Mohammad Ben Salman soient ressuscités. Et pareil pour le vice-ministre de la défense Khaled Ben Salman qui subira obligatoirement son destin, et Allah l’anéantira plus vite qu’un clin d’œil par le Covid de la mort qui ne loupe pas car il cache le Signe qui sert comme exhortation et leçon pour les Décideurs dans le monde entier. Bien plus, Khaled Ben Salman est un criminel qui a trop abusé dans son injustice. Comment pourrait-il émettre des instructions de peine capitale au nom des morts (le Roi Salman et son Prince Héritier Mohammad Ben Salman) alors qu’ils sont déjà décédés ?
Et même si Khaled Ben Salman est tout-à-fait loin de l’image, mais ce sont ses ordres qui sont exécutés.
Il est certain qu’il trouvera son destin et Allah l’anéantira, si ce n’est pas déjà fait. Certes il ne pourra jamais s’échapper du Pouvoir d’Allah où qu’il se trouve.
Sachez que Khaled Ben Salman -le jeune et l’adolescent, frivole- est le plus grand criminel, le plus injuste et le plus oppressant. Il ne pourra donc pas s’enfuir du Stratagème d’Allah L’Un, Le Dominateur Suprême, parce qu’il fait partie des gens qui se sentent à l’abri du Stratagème d’Allah alors que seuls les gens perdants pensent qu’ils pourraient en être à l’abri.
Puis, j’annonce au pire des bestiaux, l’Ex-président Américain Donald Trump, la nouvelle d’un Châtiment émanant d’Allah plus vite qu’un clin d’œil.
Par ailleurs, notre fatwa a pris l’avance depuis des années en disant en toute vérité à Mohammad Ben Salman -l’allié de Trump- que nous allons voir qui détient le Règne, Celui qui donne le règne à qui Il veut et l’arrache de qui Il veut.
Est-ce l’ex-président Américain -Donald Trump- le pire des bestiaux ou plutôt Allah, Le Souverain de toute la royauté qui octroie le règne à qui Il veut, Il l’enlève de qui I veut, Il donne la gloire à qui Il veut et Il humilie qui Il veut ?!
Hélas, pour le peuple arabe ! Est-ce qu’Allah a dévié leurs cœurs et aveuglé leurs consciences ?
Même les bêtes peuvent savoir que le Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman est absent du paysage politique depuis à peu près six mois et nous ne voyons de lui que quelques vidéos muettes malgré les visites enchaînées des Présidents Arabes et Non Arabes.
Mohammad Ben Salman n’a tenu aucune conférence de presse avec l’un d’eux, sachant qu’il aime bien l’apparat et la philosophie, et cela est de son droit.
Par contre, étant donné que les visites ne sont que du jeu de comédie, et le Roi Salman et Mohammad Ben Salman sont morts, nous assistons juste à du jeu de comédie de la part de Khaled Ben Salman qui accueille ainsi les Présidents.
Et Parmi eux, il y en a qui sont au courant de la vérité et ils ont reçu le prix de leur silence : un chèque énorme pour renforcer l’économie de leur pays.
Et d’autres occidentaux qui ne peuvent probablement pas faire la différence entre la voix de Mohammad Ben Salman et de celui qui usurpe son identité. Méfiez-vous donc Ô Joe Biden et ne soyez pas victime de leur jeu de comédie et évitez d’être la risée de tout le monde !
Et insistez sur l’organisation de la conférence de presse où on peut voir apparaitre en live (le Président Américain Joseph Biden et le Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman) !
Et si vous ne le faites pas, et vous n’allez jamais pouvoir le faire, craignez donc Allah qui est Dur en Châtiment !
Ô chers Dirigeants du monde, qui pourra vous épargner du Covid mortel réservé spécialement pour vous, avec lequel Allah anéantira qui Il veut d’entre vous de manière plus rapide qu’un clin d’œil, au moment même de l’émission de L’ordre d’Allah, L’Un Le Dominateur Suprême ?
Vous ne pourrez rien faire face au Stratagème d’Allah qui est plus rapide qu’un clin d’œil. Et vos peuples aussi, ils sont impuissants devant La Guerre Cosmiques et Coronaïqe d’Allah.
Et on a déjà annoncé les préparatifs des nuées des moucherons sanguinaires invisibles qui vont forcer la Chine et l’ensemble des Pays du monde à se soumettre au Khalifa d’Allah, Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani.
Et, ce qui me chagrine c’est que le nouveau virus -Le Puissant Stratagème d’Allah- qui partira de l’extrême coté Est de la Chine et atteindra le reste du pays puis les mondes, va susciter cinq-cent-million de morts sur chaque milliard de personnes majeures.
Et indépendamment de leur volonté, la Chine et Xi Jinping vont déclarer leur perte de contrôle aux mondes et leur impuissance face aux Soldats d’Allah, les souches de Corona qui sont bien équipées et enseignées pour ouvrir une nouvelle Porte gorgée d’un tourment très douloureux.
Pourtant Le Khalifa d’Allah, Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani n’a pas cessé de vous prévenir de l’agressivité de ces nuées de moucherons du sang et de vous annoncer qui’ils seront les vainqueurs de cette guerre mondiale. Et tout ce qui s’est passé ne sont que des manœuvres du Corona.
Puis, je vous ai avertis de sa guerre mondiale agressive qui arrive, comme je vous ai avertis également d’un Covid constituant Le puissant Stratagème d’Allah qui viendra à la fin de cette guerre pour vous envahir par toute la force du Pouvoir d’Allah, Le Puissant et Le Sage.
Et nous vous avons lancé au préalable-sous L’Ordre d’Allah- le défi de pouvoir connaître scientifiquement son origine dès le premier Bayan rédigé au sujet des Soldats d’Allah -Corona- qui :est daté du (05 - 03 - 2020).
De même, nous avons bien détaillé leur stratagème dans la série des bayans réservés au sujet du Corona que vous trouverez sur l’interface de notre Site, le Site d’Al-Imam Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani et La Grande Nouvelle:
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=324226
Jurant par Allah, Allah et rien d’autre que par Allah que vous allez jeter tous vos vaccins dans les poubelles comme nous vous avons promis depuis le début de la crise sanitaire. De plus, vous ne trouverez aucune issue pour vous à part la supplication que nous avons écrit dans le Bayan daté de:
(vingt-six Ramadan 1441e) et intitulé comme suit:
(Coronavirus et le Bayan qui tranche loin de toute plaisanterie frivole )
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=329951
Car vous ne voulez croire au Khalifa d’Allah envoyé pour vous, -Nasser Mohammad Al-Yamani qui appelle à La Vérité émanant de Votre Seigneur et à L’Adoration d’Allah Seul sans aucune association avec Lui-, que par un châtiment douloureux.
Certes, Allah ne vous a fait aucun tort, mais vous vous faites du tort à vous-mêmes, puisque la plupart dans les mondes ne cherchent pas à comprendre et à découvrir La Vérité Divine. Comment donc, Allah peut-Il les guider ? Car Allah ne guide que ceux qui se mettent à la recherche de la voix menant à La Vérité de Leur Seigneur, jusqu’à ce qu’Allah guide leurs cœurs. C’est ainsi qu’Il les dote d’une lumière qui leur permet de voir la lumière l’interprétation véridique du Saint Coran faite par Le Khalifa d’Allah, l’Imam international et Mondial envoyé pour l’humanité toute entière, Le Khalifa d’Allah sur le monde entier, votre frère Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani.
Et j’annonce à ceux qui camouflent les Signes du Châtiment aux mondes et détournent les gens de les comprendre, la nouvelle d’un Tourment douloureux et un malheur de plus pour les étourdis.
Et ils verront bientôt quel revirement ils éprouveront. Et je vise ici ceux qui font tout pour empêcher les gens de croire à La Guerre Cosmique et Coronaïque d’Allah ou la cachent aux médias des mondes ou encore dissimulent, avec préméditation, le nombre des contaminations et des décès, par orgueil. Ceux-ci ne trouveront sûrement ni allié ni protecteur en dehors d’Allah.
Enfin, ce qui nous a forcé de rédiger ce Bayan, c’est le fait que le Président Américain Joe Biden a annoncé sa visite au royaume de l’Arabie Saoudite pour rencontrer le Prince Héritier Saoudien Mohammad Ben Salman.
Et quelle annonce étonnante !!
Alors que je sais d’Allah qu’Il a anéanti le Prince Héritier Mohammad Ben Salman par le Puissant Covid de la mort qui l’a fait tomber dans le coma dans un premier temps.
Où est donc Mohammad Ben Salman que vous vouliez rencontrer Ô Joe Biden alors qu’il est déjà mort de même que son père le roi Salman ?!
Et je ne sais pas si le renfort a été réalisé par l’anéantissement du troisième, à savoir, de Khaled Ben Salman, le vice-ministre de la défense car il refuse de se soumettre à l’ordre d’Allah en désignant comme roi de l’Arabie Saoudite, le Prince Mitäab Ben Abdo Allah Ben Abdo Al-Aziz Āl Saoud.
Qu’il repousse donc Le Stratagème d’Allah s’il le peut.
L’anéantissement de Khaled Ben Salman est une certitude imminente, et il ne trouvera ni allié ni protecteur en dehors d’Allah pour avoir succombé à la tentation de l’usurpation d’identité et des jeux de comédie afin d’empêcher les mondes de croire aux Signes qui servent comme exemple et exhortation.
Et je ne pense pas que Khaled Ben Salman se repentira auprès de son Seigneur pour qu’Il guide son cœur. Il est plutôt comme son frère Mohammad Ben Salman, arrogant et criminel.
Et nombreux sont ceux qui sont à leur exemple parmi les Décideurs Arabes et occidentaux qui violent les droits de l’homme. Et qu’ils meurent alors de leur rage où ils se trouvent dans les mondes.
Certes, Mon Seigneur connaît bien le contenu des poitrines et c’est vers Allah reviennent toutes les choses.
Toutes mes salutations à tous les Messagers.
Et Louange à Allah, Seigneur des mondes.
Le Khalifa d’Allah et Son Serviteur : L’Imam Al-Mahdi Nasser Mohammad Al-Yamani.
______________
======== اقتباس =========
اقتباس المشاركة 385986 من موضوع سلسلة بيانات قصة وفاة الملك سلمان بن عبد العزيز ومصرع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بموت سريري...!
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..