الموضوع: أولئك قوم استجابوا لحب الله وتنافسوا في حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي أولئك قوم استجابوا لحب الله وتنافسوا في حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اقتباس المشاركة 5160 من موضوع الردّ على أحمد شعبان: وذلك ما يُذكر جهرةً دائمًا "الله أكبر" فيدوّي بها الصوت في بيوت الله ..

    - 5 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - ربيع الثاني - 1431 هـ
    23 - 03 - 2010 مـ
    12:30 صباحًا
    ( بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=930
    ___________



    {إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ} صدق الله العظيم ..


    بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم، وسَلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالَمين ..
    الأخ أحمد شعبان، ليتَنِي أعلمُ متى سَوفَ يُنيرُ الله قلبَك بالحقّ مِن ربّك! فما لكَ ولَهْو الحديثِ الذي تأتينا به أخي الكريم؟ إنّما تشغَلُ الأنصارَ والزُّوّارَ بقراءة ما لم يَستَفيدوا منه شيئًا.

    ويا أخي الكريم لا تَشتَرِ لَهْوَ الحديثِ بآياتٍ والبيانِ الحقّ للقرآن العظيم الذي يُنيرُ القلوبَ فيَزيدها نورًا على نورٍ كلما تدّبَّر وتفكّر في البيانِ الحقّ للذِّكرِ يَزيدُه الله به نورًا.

    ويا أخي الكريم كُن مِن الشّاكرينَ أن أعثَرَكَ الله على دعوة المهديّ المنتظَر في عَصرِ الحِوارِ مِن قبلِ الظُّهور، فتَصَوَّرْ كم ندَمُكَ عَظيمٌ لو لم يَجعَلكَ اللهُ مِن الأنصارِ السّابِقينَ الأخيار في عَصرِ الحِوارِ مِن قبل الظُّهور! وأقسِمُ بالله العظيم إذا لم تتّبِع الحقّ مِن ربِّكَ أنّه سَوف يأتي يومٌ تقول فيه: "يا ليتَنِي اتّخذتُ مع الإمام المهديّ سبيل الحقّ إلى ربّ العالَمين فيَجعلني ربّي مِن المُقرّبين ومِن أحبابه الذين وَعدَ بهم في الكتابِ المُبين"، وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} صدق الله العظيم [سورة المائدة: 54].

    أولئِك قومٌ استَجابوا لِحُبِّ الله وتنافَسُوا في حُبّهِ وقُربهِ ونَعيمِ رضوانِ نفسِه، أم ترَى أنّه ذَكَر في المَوضِع جنّةً أو نارًا؛ بل ذكَر الحُبّ فقط وذلك لأنّ جِهادَهم وإنفاقَهم ودَعوَتهم إلى ربّهم هو لأنّهم يُحِبُّونَ الله ويَطمَعونَ في حُبّ ربّهم وقُربِه ونعيمِ رِضْوانِ نفسِه حتى يَرضَى، فكُن منهم يا أحمد شعبان وكُن مِن الشّاكرين أن أعثَرَكَ على دَعوةِ الإمام المهديّ في عَصرِ الحِوارِ مِن قبلِ الظّهورِ، وكُن مِن الشّاكرينَ أن جعَلكَ في الأمّة التي بعثَ فيها المهديّ المنتظَر؛ أفلا تَرى الأمّة التي بعثَ فيها محمدًا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ أفلا ترَى أنّ الذين صدَّقوا أمْرَهُ وشَدُّوا أزرَه بادِئَ أمرِه جعَلهم الله مِن المُكرّمين وأشهَرَهُم للعالَمين إلى يومِ الدِّينِ ورفَع لهم ذِكرَهم وصارَت أُمَم المسلمينَ يَعلمونَ بالصّحابةِ المُكرّمينَ الذين صدّقوا محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وشَدُّوا أزرَهُ مِن قبلِ التّمكين؟ أمّا الذين أسْلَموا مِن بعدِ فتحِ مكة، فهل تَجِدُهم يَستَوُونَ هم والذين آمنوا وصدّقوا واتّبَعوا ونصَروا مِن قبل أن يأتِي الفتحُ المُبين، فلن تَجِدَهم يَستَوُونَ مَثلًا، وكُلًّا وعَدَ الله الحُسنَى ولكنّ الفرقَ عظيمٌ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلِلَّـهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَـٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّـهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [سورة الحديد].

    وكذلك في أمّة المهديّ المنتظَر فلا يَستَوُونَ مَثَلًا الذين صدّقوا المهديّ المنتظَر في عَصرِ الحِوارِ مِن قبلِ الظُّهور وشَدُّوا أزرَهُ مِن قبل التّمكينِ بالفتحِ المُبين ثمّ يُؤمِنُ الناس أجمعون مِن بعدِ الفتحِ المُبينِ بالدخانِ المُبينِ، فهل تَرَونَهم يَستَوُونَ هم والذين صدّقوا المهديّ المنتظَر وشَدُّوا أزرَهُ مِن قبل التّمكينِ بالفتحِ المُبين؟ أم أنّكم لا تَعلمونَ بالفتحِ المُبينِ للمهديّ المنتظَر؟ بل والله الذي رفَعَ السّماءَ بلا عَمَدٍ تَرَونَها أنَّ الفتحَ للمهديّ المنتظَر مِن ربّ العالَمين لهُوَ أعظمُ وأكبَر فَتحٍ في تاريخِ البشر، فيُظهِر الله خليفتَه على كافّة أُمَمِ البَشرِ وهم صاغِرون، فهل تَرَوْنهم مُكرمين الذين آمنوا بعد أن جاء الفتحُ المُبين بسبب آية الدخان المُبين الذي يَرتَقِب لها المهديّ المنتظَر مِن ربّه ليُظهِرَه بها على العالَمين؛ الذين أعرَضوا عن دَعوَتِه واستَهانوا بأمرِه وهو خليفة الله عليهم يَدعُوهم إلى سَبيلِ الله على بَصيرةٍ مِن ربّه (ذِكر العالَمين) فإذا هم عن الحقّ مُعرِضون (عن الذِّكرِ الحكيمِ) مِن قبل أن يأتي المهديّ المنتظَر ومِن بعدِ أن بعثَه الله إليهم ليُذكّرهم به فإذا أكثَرهم عن الحقّ مُعرِضون؟! ولذلك نَرتَقِبُ لآية الدخانِ المُبينِ آية التّصديقِ مِن ربّ العالمين ومِن ثمّ يُؤمِنُ بالحقّ الناس أجمعون وذلك هو الفتحُ المُبين تصديقًا لقول الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [سورة الدخان].

    فذلك هو الفَتحُ الأكبَرُ للمهديّ المنتظَر على كافّة البشَر فيُظهره الله عليهم بآية العذابِ الأليمِ فيُهلك قُرًى ويُعذّب أخرى تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٨﴾ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [سورة السجدة].

    فهل ترَى أنّ الذين أنظَروا إيمانهم مِن المسلمين حتى جاءَ الفتحُ المُبينُ بآيةِ العذابِ الأليمِ، فهل ترَى أنّهم سواءٌ في التّكريمِ عندَ الله وخليفته؟ هيهات.. هيهات، ألا والله الذي لا إله غيره ربّي وربّكم إنّ الذين صدَّقُوا المهديّ المنتظَر واتّبَعوهُ وشَدُّوا أزرَهُ لَيَجعَلهم الله مِن المُكرّمين ولَمِن المُقرّبين، فكَم يَستَوصيني بهم جدّي وحبيبي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وإنّما ذلك مُجَرَّد بُشرَى لهم في الدنيا، فكيفَ بالتّكريمِ لهم عند ربّهم فيَجعَلهم مِن أحبابِه المُقرَّبينَ ويَحشُرهم على مَنابِرَ مِن نورٍ يومَ يَقومُ الناس لربّ العالَمين يَغبِطُهم الأنبياءُ والشُّهداء وهم ليسوا بأنبياءَ ولا شُهَداء؛ بل استَجابُوا لداعي حبّ الله فاجتَمعوا في حبّ الله مِن مُختَلَفِ دُوَلِ العالَمين وساعَدُوا المهديّ المنتظَر لتَحقيقِ النّعيم الأعظمِ حتى يكونَ الله راضِيًا في نفسِه وليسَ مُتَحسِّرًا ولا حزينًا على عبادِه الذين ضلّ سَعيُهم في الحياةِ الدُّنيا وهم يَحسَبُونَ أنّهم يُحسِنونَ صُنعًا، فكُن مِن الشّاكرين وكُن مِنهُم يا أحمد شعبان، كُن مِن أتباعِ المهديّ المنتظَر لِهَدْيِ البشر بالبَصيرةِ الحقّ للذّكر حُجة الله على البشر مِن ربّ العالَمين، ولا تكِن مِن الذين فرّقوا دينَهم شِيعًا مِن بعد ما جاءَتهم البيناتُ مِن ربّهم وقالوا لا يَعلمُ تأويلَه إلّا الله وفرّقوا دينهم شيعًا، وتذَكّر يا أحمد شعبان قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران].

    فلا تكُن سُنّيًّا ولا تكُن شيعيًّا ولا تكُن مِن أيِّ فِرقةٍ مِن فِرَقِ المسلمين الذين فرَّقوا دينَهم شيعًا؛ بل ادْعُ إلى ربّكَ بالبَصيرَةِ الحقّ مِن ربّ العالَمين ولا تَقُل وأنا مِن الشيعة ولا السُّنة ولا غيرهم؛ بل حنيفًا مُسلمًا ولا تكُن مِن المُشركين.

    ويا أحمد شعبان، عجَبي مِن أمرِكم! فكيف تُريدونَ أن تُقنِعوا العالَم بدِينِكم وأنتم مُختَلِفونَ فيه؟ فلن يَستَجِيبُوا لكم لأنّهم حينَ يَرَوْنكُم مُختَلفين في دِينِكم يَشُكّونَ أن يكونَ هو الحقّ مِن ربّكم ويَذرونَكم ودِينكم دِين المُختَلفين، ولن تُقنِعوا العالَم بالدُّخولِ في دِين الإسلام حتى تَجتَمِعوا على كلمةٍ واحدةٍ جميع المسلمين وتَنبُذوا الطَّعنَ في دينِ بَعضكُم بَعضًا، وذلك لأنّ العالَم الآخر يَنظُرونَ إلى المسلمين فإذا الشيعة يقولون: إنّ السُّنة على ضَلالٍ وليسَ أهل السُّنة على شيءٍ! وكذلكَ أهل السُّنة يقولون: إنّ الشيعة على ضَلالٍ وليست الشيعة على شيءٍ! وهم يَتلونَ الكتابَ كما كان يَتلوهُ اليهود والنّصارى، وقال الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    أفلا تَعلمُونَ مَن يَقصِدُ الله بقوله تعالى: {كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ} صدق الله العظيم؟ وإنّه يَقصدُ الشيعة والسّنة أنّهم قالوا كما قالت اليهود والنّصارى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ} صدق الله العظيم.

    وبرغم أنّهم يَتلونَ كِتابَ الله التّوراة والإنجيل مِن قبل التّحريفِ، ولكنّهم لم يُقيموا التّوراة والإنجيل والقرآن، وقال الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [سورة المائدة].

    وكذلك نقولُ لكم يا معشَر الشيعة والسُّنة؛ لستُم على شيءٍ جميعًا حتى تُقيمُوا كتابَ الله القرآن العظيم؛ أفلا تَعقِلون؟! فاتَّقوا الله واتّبِعوا الإمام المهديّ الذي يَهديكُم إلى الحقِّ ويَحكُم بينكم بإذن الله فيما كنتم فيه تَختَلفون لعلّكم تتّقون.

    وكذلك يا معشَر الفِرَقِ الأخرى مِن الذينَ فرّقوا دينَهم شِيَعًا مِن المسلمين فلا تَحسبوا المهديّ المنتظَر راضٍ عنكم كونَه دائمًا مُرَكِّزٌ على السُّنة والشيعة، وإنّما نُرَكِّزُ عليهم لأنّ أشدّ العَداوَة والبَغضاء بين المسلمين هي بين الشيعة والسُّنة فيَلعَن بَعضهُم بَعضًا ويفتِي بَعضهُم بقَتلِ بعضٍ وضلّوا ضَلالًا كبيرًا وهم مِن أكبَر الفِرَقِ الإسلاميّة الذين فرَّقوا دينهم شِيَعًا، فاتّقوا الله جميعًا يا أمّة الإسلام يا حُجاج بيتِ الله الحرام واستَجيبُوا لداعي الله وأطيعوا أمرَ الله في مُحكَمِ كتابِه:
    {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [سورة الشورى: 13].

    {وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢﴾} [سورة الروم].

    {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩﴾} [سورة الانعام].

    {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} [سورة آل عمران]. صـــدق الله العظيــم.

    فلماذا يا معشَر المسلمين تَضرِبونَ بأمرِ الله المُحكَم في آياتِ أمّ الكتابِ البيّناتِ عَرْضَ الحائِط وكأنّكم لم تَسمَعوها أو كأنّكم لا تَعلمُونها، أفلا تَخافُونَ الله وعذابَه أم إنّكم لا تَعلمونَ ما هو ضَرُرُ التَّفرُّق في الدِّين على الدِّينِ؟ وذلك لأنّ العالَمين لن يُصدِّقوا دينَ الإسلام ولن يَتّبِعوه وهم يَرَونَ أنّكم مُختلفون فيه ويُكفّرُ بَعضكُم بعضًا ويَلعنُ بَعضكُم بعضًا، ويا سبحان ربّي! فكيف تُريدونَ إقناعَ الناس بدين الله دين الإسلام فيَدخُلونَ فيه، أفلا تَعقِلون؟ بل قولوا لأنفسكم وأهل الكتابِ والناس أجمعين: يا أيّها الناس أجيبونا مَن خلقَ السّماوات والأرض؟ ومَعلومٌ جَوابهم سيَقولون: "الله"، وقال الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [سورة العنكبوت].

    فكيف تَفتَرونَ آلِهةً تَعبُدونَها غير الله وهو الذي خلقَكم وخلقَ السّماواتِ والأرض؟! فتَعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بين العالَمين أن لا نَعبُدَ إلّا الله ولا نُشرِكَ به شيئًا ولا يتّخِذَ بَعضُنا بَعضًا أربابًا مِن دونِ الله، فإن أجابُوا دعوَتكم فقد اهتَدوا ولا يَغفِرُ الله أن يُشرَكَ به، فرَكّزوا في دَعوَتِكم على ذلك تُفلِحوا، فإذا أخلَصُوا لربّهم بصَّرَ الله قُلوبَهم، فمَا خَطبُكم تَنسونَ الله والدّعوة إليه وتَدعونَ إلى فِرَقِكُم وشِيَعِكُم أفلا تتّقون؟! فما خَطبُكم لا تفقَهون قولًا ولا تهتَدون سَبيلًا؟ فكيف إنّي أحاجّكم بآياتٍ بيّناتٍ وما يَكفُر بها إلّا الفاسِقون مِن أهلِ الكتابِ، فما خَطبُكم تفعَلونَ مِثلهم وتَحذونَ حَذوَهم؟ وقال الله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّـهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    فهل اتّبعتُموهم حتى رَدّوكُم مِن بعدِ إيمانِكم كافِرين أم ما خَطبُكم وماذا دَهاكُم؟ وقال الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٨٠﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨١﴾ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [سورة النمل].

    أخوكُم الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليماني.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



  2. افتراضي

    فى رحاب الدعاء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أمامى المهدى المنتظر نصرك الله وفتح لك فتحا قريبا مبيننا وعجل فرجك
    أخوانى أنصار المهدى الكرام من باب ((بلغوا عنى ولو آيه))
    فقد جمعت لأخوانى الأنصار الذين يحبون اللجؤ الى الله ويحبون الدعاء له والغرق في بحور الدعاء لتحقيق الوسيله الى الله أدعيه متفرقات ممن سطره بعض الأخوة والأخوات الأحباب من أنصار الأمام المهدى ببغيه الدعاء الى الله لنيل نعيمة الأعظم ورضوانه الأكبروتحقيق الوسيله الى الله عز وجل وأذكر آخواتى و أخوانى من الأنصار بأن(( الابتلاء لا يعنى غضب الرب والصبر الجميل والرضى بقضاء الله وقدره يجلب لك رضى الله فتفوز بنعيمه الأعظم ورضوانه الأكبر))
    - فبعض الناس يحرصون على ارضاء الناس على حساب دين الله وهؤلاء والله واهمون لو انهم أرضوا ربهم عز وجل لكان الله تعالى معهم ورضى عنهم ومن كان الله عز وجل معهم لا ولن يخيبوا ابدا..
    - الابتلاء/ وصدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حينما قال :اذا احب الله عبدا صب عليه البلاء صبا,
    وسحه عليه سحا , فاذا ما دعا العبد ربه باخلاص قال جبريل (عليه السلام) :يارب العالمين ان عبدك
    فلانا يدعوك وانت اعلم به منى, فيقول الله (عز وجل) دعنى يا جبريل فانى احب اسمع صوت عبدى وهو
    يدعونى ثم يقول الله تعالى : ياعبدى انك ما دعوتنى دعوة الا استجبت لك فى الدنيا او ادخرتها لك عندى فى الاخرة
    وادفعت بها عنك من البلاء ما لا تعلمه ياعبدى..
    - محبة الله: والله( عز وجل ) اذا احب عبدا ابتلاه فان رضى اصطفاه , وان صبر اجتباه,والله تعالى يبلى العباد على قدر ايمانهم فمن رضى فله الرضا, ومن سخط فله السخط , وقد يظن البعض ان الابتلاء يدل على غضب الله ,وعفو الله , وصدق الرسول حينما قال فى الحديثلو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضه ماسقى الكافر منها جرعة ماء)..
    (( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب)) وصدق الله العظيم اذا يقول فى حديث قدسى:
    (( اذا ابتليت عبدى بمصيبة فى نفسه او فى ماله او فى ولده فاستقبل ذلك بصبرجميل اسحييت يوم القيامة
    ان انصب له ميزانا او انشر له ديوانا وادخله الجنه بغير حساب ))
    2- القبول فى الارض/ فالناس يحبونك , وكلنا نعلم ان محبة الناس اعظم رزق يعطيه الله لمن يشاء من عباده
    فالرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول فى حديث صحيح ( اذا احب الله عز وجل عبدا نادى فى السماء انى
    احب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ويجعل له القبول فى الارض , وان الله اذا ابغض عبدا نادى فى السماء
    يا جبريل انى ابغض فلانا فابغضوه , فيبغضه اهل السماء ولا يجعل له القبول فى الارض ))..
    - هناك البعض تراهم تحبهم للوهلة الاولى وتستريح لهم وكانك تعرفهم من عشرات السنين,وهناك
    البعض عندما تراهم لاتستريح لهم ولا تطمئن لهم ويحصل بينك وبينهم تنافر وعدم انسجام
    وصدق الرسول (صلى الله عليه وسلم)عندما قال: الارواح جنود مجندة ما تعارفه منها ائتلف وما تنافر منها اختلف ..
    3- حسن الخاتمة/ بمعنى ان يختتم الله ( عز وجل) لك بالايمان حيث يقول النبى (صلى الله عليه وسلم) فى الحديث
    الصحيح ( ان الله اذا احب عبدا عسله , فسال الصحابه: وما معنى عسله يارسول الله , فقال:وفقه الله عز وجل
    للعمل الصالح فى اخريات حياته فيلقى الله عز وجل ))..
    -اذن العبرة فى الخواتيم, وذلك من دعاء الصالحين(اللهم اجعل خير اعملنا خواتيمها ,
    واجعل خيرا ايامنا اخرها, واجعل خير ايامنا يوم نلقاك فيه يارب العالمين ), واذا كانت العبرة
    فى الخواتيم فما هى علامات حسن الخاتمة؟ يقول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : ارقبوا للميت علامات:- اذا قصد جبينه( يعرق من جبهته)- واذا غرغر ورقت عيناه بالدموع- واذا عظم منخراه( تنفتح منا خيره)
    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم): هذه رحمة من الله عز وجل قد نزلت به..
    - واذا اسود وجه اللهم سلم والطف بنا جميعا يارب , وغط غطيط البكر المخنوق
    (( البكر : الجمل الصغير)) فذلك عذاب من الله عز وجل نزل به..
    - طلب الرضا / ان موس ( عليه السلام) طلب من الله عز وجل ان يرضى عنه فقال :
    (( وعجلت اليك ربى لترضى)) اما نبينا الحبيب (صلى الله عليه وسلم) فقد رضى عنه
    دون ان يطلب ولذلك قال له (( ولسوف يعطيك ربك لترضى)) ..
    - كما ان الله ( عز وجل) رضى عن الذين بايعوا رسول الله تحت الشجرة , فقال تعال:
    ((لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يباعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فانزل السكينه
    عليهم واثابهم فتحا قريبا))..
    - اخواتى فى الله / فان المسلم حينما يدعو الله عليه ان لا يدعوا بدنيا فانيه ,ولكن عندما ندعوا نطلب من الله الرضا , وتاكد ان الله لورضى عنك لاعطاك من الخير والبركات والنعم ما لا يعد ولا يحص...اللهم انا نسالك الرضا, ونعوذ بك أن نرضى حتى ترضى أنت يارب في نفسك,
    اللهم آآآآ مين يارب العالمين
    وهذا أخوتى دعاء الهدايه الشريف الكبيرالعظيم الأعظم لنيل عظيم فضل الله ورضوانه الأكبرنفعنا الله به وجميع انصار الأمام المهدى ولكل مسلم موحد بالله مؤمن برسله وملآئكته وكتبه وهدى الله جميع عباد الله حتى من الكافرين أو المنافقين وأسبغ على جميع عباده وشملهم برحمته الواسعه فسبحانه من رب رحيم
    ==================================
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلآة والسلام على سيدنا محمد وآله وأزواجه وذريته آمين
    يارب لقد أمرت عبادك أن يعبدوك فيبيعوا لك أنفسهم وأموالهم بإن لهم الجنة ولكن عبدك يقولها لك بصراحة إني أرفض نعيم جنتك مهما بلغ ومهما كان ومهما يكون ومهما تُضاعف جنة النعيم حتى لو ضاعفتها لعبدك عداد مثاقيل ذرات هذا الكون العظيم بل إني أرفض ملكوتك أجمعين مُقابل عبادتك سُبحانك ورضوانك في نفسك أُفٍّ لملكوت الدُنيا و أُفٍّ لملكوت الأخرة و أُفٍّ لجنتك التي عرضها كعرض السماوات والأرض مالم يتحقق النعيم الاعظم فتكون انت راضي في نفسك لا متحسراً ولا غضبان ولن ترضى نفسك حتى تدخل عبادك في رحمتك ذلك بأن نعيم جنتك لاتساوي شيئاً إلى عظيم نعيم رضوان نفسك ولن أكتفي بنعيم رضوانك على عبدك بل أعبدك حتى تكون أنت راضي في نفسك فكيف يستطيع عبدك أن يستمتع بالنعيم والحور العين وأنت ليس براضي في نفسك بسبب ظُلم عبادك لأنفسهم وإني أشهدك ربي أني حرمت على نفسي جنة النعيم حتى يتحقق لي النعيم الأعظمُ منها حتى تكون أنت راضي في نفسك لا مُتحسر ولا غضبان ولكن يا إلاهي لقد حال بيني وبين تحقيق نعيم رضوانك الكامل كثيرا من عبادك فلما خلقتني يا إلاهي فعبدك يعبد نعيم رضوان نفسك وأرى الذين عبدوك وأسكنتهم جنتك قد رضوا بها فرحين بما أتاهم الله من فضله فياعجبي منهم كيف يهنؤون بالنعيم والحور العين وأحب شئ إلى أنفسهم حزين وغير راضي في نفسه بسبب ظُلم عباده لأنفسهم ويقول )(( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ) صدق الله العظيم

    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على أبراهيم وعلى آل أبراهيم في العالمين أنك حميد مجيد
    وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على أبراهيم
    وعلى آل أبراهيم في العالمين أنك حميد مجيد بسم الله
    أستفتحت وعلى الله توكلت وأسأل الله العلى العظيم وأدعوه
    بأسمائه الحسنى كلها وصفاته العظمى كلها
    (الْلَّهُم أَشْكُو إِلَيْك ضَعْف قُوَّتِي وَقِلَّة حِيْلَتِي وَهَوَا نِي عَلَى الْنَّاس يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن أَنْت رَب الْمُسْتَضْعَفِيْن وَأَنْت رَبِّي إِلَى مَن تَكِلُنِي إِلَى عَدُو يَتَجَهَّمُنِي أَم إِلَى أَحَد مَلَكَتْه أَمْرِي إِن لَم يَكُن بِك غَضَب عَلَي فَلَا أُبَالِي أَلَّا إِن رَحْمَتَك هِي أَوْسَع لِي وَأَعُوْذ بِنُوْر وَجْهِك الَّذِي أَشْرَقَت لَه الْظُّلُمَات وَصُلْح عَلَيْه أَمْر الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة لَك الَعُتْبى حَتَّى تَرْضَى )
    إلهــــــــــي

    ألا بعزتك وجلالك ربـــي ، ماكنت ألقـــي بنفسي في نار جهنم فداء لولدي فلذة كبدي ولكنك أحب إلى نفســـــي ومن ولدي ومن كافة الأنبيـــاء والمرسلين ومن الحـــور الطين والحــــور العيــن فإذا لن يتحقق نعيمي الأعظم من جنتك حتـــى ألقي بنفسي في نــار جهنم ..... فإني أشهد ربــي وأشهد كل عبــد خلقته لعبادتك في السماوات والأرض وكفى بالله شهيدا أني لن أمشــي إلى نار جهنم مشيــا بل سوف انطلق إليها مسرعا مادام في ذلك تحقيق نعيمي الأعظم ، فتكون أنت ربي راضــي في نفسك لا متحسر ولا غضبــان وذلك لأني أحببتك ربي ومتعتي وكل أمنيتي وكل نعيمي هو أن يكون حبيبي ربي قد رضي في نفسه ولم يعد حزين ولامتحسر ولا غضبــان ولذلك لن يكون عبدك راضــي في نفسه أبدا حتــى تكون أنت ربــي راضي في نفسك لا متحسرولا حزين ولا غضبــــان
    وذلك لأنـــي أعبــد نعيــم رضوانك ربــي ، فإذا لم تحقق لعبدك ذلك ....... فلم خلقتني يا إلهــــــــــــــــــــي ؟
    فإذا لم تحقق لعبدك النعيم الأعظم فقد ظلمت عبدك يا إلهـــــــــــــي
    ولكنك قلت ربــي وقولك الحــق.....
    (((((((((((وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }الكهف49
    وذلك لأن عبدك لا يستطيع ولايريد أن يستطيع أن يقتنع بجنة النعيم والحور العين
    فأف لجنة النعيم إذا لم يتحقق لعبدك النعيم الأعــظم
    فلاحــاجة لي بها شيئــا يا أرحم الراحميــــــن
    فكيف يكون على ضـــلال من
    اتخذ رضوان الله هو النعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة ؟
    وأعلم أن في ذلك الحكمة من خلق عبدك وكافة عبيدك ولن أقبل بغير ذلك بديــلا
    واتخذت ذلك إليك ربــــــــــــــــــــــي سبيـــــــــــــلا وعهدا
    (الْلَّهُم إِنَّك تَعْلَم وَعِبَادِك لَا يَعْلَمُوْن سُبْحَانَك لَا عِلْم لَنَا إِلَا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّك انْت الْعَلِيْم الْحَكِيْم الْلَّهُم إِن كَان نَاصِر مُحَمَّد الْيَمَانِي هُو حَقّا خَلِيْفَة الْلَّه الْإِمَام الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر الَّذِي نَنْتَظِرُه بِفَارِغ الْصَّبْر الْلَّهُم فَبَصُر قُلُوْبَنَا بِالْحَق حَتَّى لَا يَكُوْن حَسْرَة عَلَيْنَا وَنَدَامَة فَنَعْض عَلَى أَيْدِيَنَا مِن شِدَّة الْنَّدَم لَو أَنَّنَا صَدَّقْنَاه فَتَجْعَلُنَا مَن الْمُكْرَمِيْن وَمَن صَفْوَة الْبَشَرِيَّة وَخَيْر الْبَرِيَّة الْلَّهُم إِن كَان نَاصِر مُحَمَّد الْيَمَانِي هُو حَقّا الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر فَإِنَّه فَضْل مِن الْلَّه عَظِيْم وَرَحْمَة لِلْأُمَّة فَاجْعَلْنَا مِن الْشَّاكِرِيْن أَن قَدَّرْت بَعَث الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر فِي أُمَّتِنَا وجِيْلْنا فَكَم تَمُنُّوْا الْأُمَم مِن قَبْلِنَا أَن يَبْعَثَه الْلَّه فِيْهِم وَلَكِن لَم يِحُالُفِهُم الْحَظ فَإِذَا بَعَثْتُه فِيْنَا فَقَد فَضَّلْتَنَا عَلَى الْأُمَم بِبَعْث الْإِمَام الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر فِي أُمَّتِنَا فَاجْعَلْنَا مِن الْشَّاكِرِيْن بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن الْلَّهُم عَبْدُك فِي ذِمَّتِك أَن لَا يَفُوْتَنِي الْتَّصْدِيْق بِالْحَق إِن كَان نَاصِر مُحَمَّد الْيَمَانِي هُو حَقّا الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر الْنَّاصِر لِّمَا جَاء بِه مُحَمَّد رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم فَكَيْف نُكَذِّب حَبِيْب الْلَّه وَحَبِيْب رَسُوْلِه وَنَعُوْذ بِالِلّه أَن نُكَذِّب خَلِيْفَة الْلَّه الْمَهْدِي لَو قُدِّر الْلَّه بَعَثَه فِيْنَا وَقَدَّر عْثَورَنا عَلَى دَعْوَتِه لِلْعَالَمِيْن أَن لَا نَكُوْن مِن الْسَّابِقِيْن الْمُصَّدِّقِين لِخَلِيْفَة الْلَّه الَّذِي بَشَّر بِبَعْثِه مُحَمَّد رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم الْلَّهُم إِنَّك قُلْت وَقَوْلُك الْحَق وَقَال رَبُّكُم ادْعُوْنِي أَسْتَجِب لَكُم وَهَا هُو عَبْدُك يَدْعُوَك مُنِيْبا إِلَيْك إِن كَان نَاصِر مُحَمَّد الْيَمَانِي هُو حَقّا الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر أَن تَجْعَلَنِي مِن الْمُصَدِّقِيْن وَمَن الْأَنْصَار الْسَّابِقِيْن الْأَخْيَار فِي عَصْر الْحِوَار مِن قَبْل الْظُّهُور بِبَأْس شَدِيْد مِن لَّدُنْك بِالْدُّخَان الْمُبِيْن يَاحَي يَاقَيُّوْم يَامَن يَحُوْل بَيْن الْمَرْء وَقَلْبِه لَا تَعْمَي قَلْب عَبْدِك وَأَمَتُك عَن الْحَق وَالْحَق أَحَق أَن يُتَّبَع يَامَن وَسِعَت كُل شَيْء رَّحْمَة وَعِلْمِا يَامَن تَحُوْل بَيْن الْمَرْء وَقَلْبِه فَإِذَا كَان هُو حَقّا الْإِمَام الْمَهْدِي فَلِيلَين قُلُوْبَنَا بَيَانَه وَتَذْرِف أَعْيُنِنَا مِمَّا عَرَفْنَا مَن الْحَق حَتَّى تَطْمَئِن قُلُوْبُنَا أَنَّه حَقّا الْإِمَام الْمَهْدِي لَا شَك وَلَا رَيْب بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن إِنَّك قُلْت وَقَوْلُك الْحَق :
    {الَلَّه يَجْتَبِي إِلَيْه مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْه مَن يُنِيْب(13)}صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم
    اللهم إنا قد علمنا من خليفتك أن أعظم غايه في كتابك هي رضوانك في نفسك .
    فهيهات هيهات.. أن نرضى ربي حتى تكون أنت راضٍ في نفسك لا متحسر ولا حزين ولذلك أتوكل عليك وأدعوك

    ببسم الله العظيم الاعظم ، الكريم الأكرم، الحليم الأحلم، العليم الأعلم، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللطيف الخبير، من بيده مقاليد الأمور وتصريفها ، المؤمن المهيمن على جميع ما أوجد وخلق ، الحكم العدل بموجب ما فصّل وأحكم، غفار الذنب، وقابل التوب، كاشف الكرب، وميسر الخطب، جلّت أسماؤك، وتعالت صفاتك، وعمت آلاؤك، وكثرت نعماؤك ، فامتلأ الكون بحمدك وثنائك ، ونصلي ونسلم ونبارك على نبيك الكريم، خاتم أنبيائك ومرسليك، المبعوث رحمة للعالمين، صاحب الخلق الرفيع بنص ذكرك الحكيم " وإنك لعلى خلق عظيم"، وعلى جميع رسلك الأكرمين لا نفرق بين أحد منهم ونحن لك مسلمين، وعلى آل رسولك الأمين الأطهار، وأصحابه الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعلى عبادك المؤمنين في الأولين وفي الآخرين جزاهم الله كلهم عنا خيرا بما هو أهله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وجزاهم الله غنا خيرا بما هو أهله. ويَا إِلَه الْعَالَمِيْن لَقَد عَرَّفَنَا الْخَبِيْر بِالْرَّحْمَن عَن حَالِك فَكَيْف نَسْتَطِيْع أَن نَسْتَمْتِع بِنَعِيْم الْحِنَّة وَالْحُوْر الْعَيْن وَحَبِيْبِنَا الْلَّه حَزِيْن فِي نَفْسِه وَمُتَحَسِّر عَلَى عِبَادِه هَيْهَات هَيْهَات أَن نَرْضَى حَتَّى يَكُوْن مِن هُو أَحَب إِلَيْنَا مِن الْجَنَّة وَالْحَوَر الْعَيْن الْلَّه رَب الْعَالَمِيْن رَاضِي فِي نَفْسِه لَا مُتَحَسِّرَا" وَلَا حَزِيْنَا" فَإِذَا لَم تَفْعَل فَلَمَّا خَلَقْتَنَا يَا إِلَه الْعَالَمِيْن فَهَل خَلَقْتَنَا مِن أَجْل الْجَنَّة وَحَوْرَها أَم خِلْقَتِهَا مِن أَجْلِنَا وَخَلَقْتَنِا نَعْبُد حُبَّك وَقُرْبِك وَنَعِيْم رِضْوَان نَفْسَك فَكَم نُحِبُّك يَا الْلَّه وَكَيْف يَسْتَطِيْع مَن يُحِب أَن يَكُوْن مَسْرُورَا وَهُو قَد عَلِم أَن حَبِيْبَه حَزِيْن فِي نَفْسِه حُزْنِا" عَظِيْما".. كَلَّا وَرَبِّي لَا تَرْضَى الْنَفَس حَتَّى يَكُوْن الْحَبِيْب رَاضِي فِي نَفْسِه مَسْرُورَا
    يَا إِلَه الْعَالَمِيْن لَقَد عَرَّفَنَا الْخَبِيْر بِالْرَّحْمَن عَن حَالِك فَكَيْف نَسْتَطِيْع أَن نَسْتَمْتِع بِنَعِيْم الْحِنَّة وَالْحُوْر الْعَيْن وَحَبِيْبِنَا الْلَّه حَزِيْن فِي نَفْسِه وَمُتَحَسِّر عَلَى عِبَادِه هَيْهَات هَيْهَات أَن نَرْضَى حَتَّى يَكُوْن مِن هُو أَحَب إِلَيْنَا مِن الْجَنَّة وَالْحَوَر الْعَيْن الْلَّه رَب الْعَالَمِيْن رَاضِي فِي نَفْسِه لَا مُتَحَسِّرَا" وَلَا حَزِيْنَا" فَإِذَا لَم تَفْعَل فَلَمَّا خَلَقْتَنَا يَا إِلَه الْعَالَمِيْن فَهَل خَلَقْتَنَا مِن أَجْل الْجَنَّة وَحَوْرَها أَم خِلْقَتِهَا مِن أَجْلِنَا وَخَلَقْتَنِا نَعْبُد حُبَّك وَقُرْبِك وَنَعِيْم رِضْوَان نَفْسَك فَكَم نُحِبُّك يَا الْلَّه وَكَيْف يَسْتَطِيْع مَن يُحِب أَن يَكُوْن مَسْرُورَا وَهُو قَد عَلِم أَن حَبِيْبَه حَزِيْن فِي نَفْسِه حُزْنِا" عَظِيْما".. كَلَّا وَرَبِّي لَا تَرْضَى الْنَفَس حَتَّى يَكُوْن الْحَبِيْب رَاضِي فِي نَفْسِه مَسْرُورَا

    اللهم إنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الملك الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، موجد الوجود وسره، وصاحب الإنعام والآلاء، الغني عن خلقه، السميع العليم بما ظهر وما خفي على عبده، من خرت له الجباه ساجدة، وفي سبيله تقدمت الأرواح مجاهدة، يا متفردا بالبقاء، وكتب على غيره الفناء يا عظيم القدر من له الثناء الاكمل والشكر الأعم ، يا من حبه أشرف المقاصد ، وأنسه أعذب الموارد، وعبادته أجلّ الأعمال، وذكره أحسن الأقوال، اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك، ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، ونشكرك ولا نكفرك ونحبك ونسترضيك. اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى، ونَحْفِد، ونرجو رحمتك ونخشى عذابك؛ إن عذابك الجِدَّ بالكفار مُتحقق ولاحق.

    إلهنا وحبنا ومنيتنا ومرادنا اجعلنا ممن اصطفيتهم لقربك، وهديتهم لحبك، وأخلصتهم لودك ، وآنستهم بلطفك ، ودثرتهم برضوانك ، وشوقتهم إلى لقائك، و خصصتهم بمعرفتك ، وبوأتهم مقعد صدق في جوارك، وأشغلتهم بحسن التوجه إليك وأكرمتهم بكثرة عبادتك، وألهمتهم حكمتك، وقيضتهم لذكرك، وأوزعتهم شكرك.
    اللهم اجعلنا ممن دأبهم محبتك، والتوجه إليك، والحنين لأنسك، والاشتغال بذكرك، والتنافس لنيل نعيم رضوانك، متأدبين بهديك، ساجدين لعظمتك، مقرين بوحدانيتك المطلقة غير مشركين بك أحدا في حكمك، مخلصين لدينك، محتكمين لكتابك وسنة رسولك ، ونسألك اللهم حبك وحب من يحبك، وحب الأعمال التي تقربنا إليك، وتعلقنا في رحمتك يا منى المشتاقين، ومدار لهفة المحبين ، ويا غاية آمال الواصلين، إلهي كيف لمن ذاق حلاوة محبتك أن ينوء عنها ، فيبتغي لغير قربك وأنسك بدلا.
    اللهم أنى أتخذ عند الرحمن عهداً أننى لن أرضى حتى يتحقق رضوان الله في نفسه، فأجعلنى يارب يالله ممن قدروا ربهم حق قدره في العبودية فأحبهم ورضي الله عنهم وقربهم وأمدهم بروح من رضوانه إلى أنفسهم ، "وكيف لنا أن نستمتع يارب بالنعيم المادي وحور العين وأحب شيء إلى أنفسنا متحسر وحزين على عباده الضالين النادمين المعذّبين!؟"
    والله يارب أنى قد علمت أن الله هو أرحم الراحمين فلا بد أنه متحسر وحزين على عباده الضالين المعذَّبين النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم، وسبب تحسر الله وحزنه هو بسبب صفة عظيم الرحمة في نفس الله فهو أرحم الراحمين
    ولقد علمت أن سرّ الشفاعة هو في تحقيق رضوان نفس الله تعالى اللهم ألف بين قلوب المسلمين فقد طال أمد تفرقهم، وأخرجهم من ظلمات الجهل وضلالات الهوى والتعصب إلى نورك الذي ارتضيته لهم فبعثت لأجله الأنبياء، وأنزلت الكتب، فأصلح اللهم ذات بينهم، واجمع شملهم ، ووحد كلمتهم، واهدهم سبل السلام والرشاد، وجنبنهم الفرقة والضعف والهوان، واهدهم لنعيمك الأعظم، وبارك لهم في أسماعهم، وأبصارهم، حتى يعوا الحق، ويبصروا أنواره، فتشرق في قلوبهم بإشراقات الإيمان ، وتب عليهم وعلينا وجميع عبادك الصالحين إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك أجمل الثناء وأجزله وأكمله.

    إلهي يا سيد روحي وأملي ومحياي في الأولى والآخرة، ومَن به تمام شكري وعملي، ومن له يطيب ذكري ، وخواطر شعري، أعوذ بك وبقدرتك وبعظمتك من بدن لا يقوم طائعا بين يديك في السر والعلن، وأعوذ بك من عين لا تنهمر شوقاً إليك ، ولا تبكي خشية منك، ومن قلب لا يتعلق بمحبتك ولا يداوم عليها ، ومن فكر ينشغل بمغريات الدنيا، فينأى بتحصيلها عن نيل نعيم رضوانك الأعظم، يا من صرفت عن جفون المشتاقين لذيذ النوم والسهاد، و سلمت قلوب العارفين الواصلين بلطفك من اعتراض الهوى ووساوس الشيطان، ، وخصصت أولياءك ومحبيك بخصائص الإخلاص والإيمان، متوليا مكنونات ضمائرهم مطلعا على أسرارهم. هذا ولك الحمد اللهم ما دامت السماوات والأرض حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك حتى ترضى، دائما بدوام ملكك الذي لا يرام ، وعظمتك التي لا تقهر ، ونصلي على نبيك وحبيبك محمد ونسلم تسليما كثيرا.ونسألك اللهم أجعلنى مِنَ الْمُقَرَّبِينَ وأرزقنى رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ونعيم رضوانك الأكبر وفضلك الأعظم الحمد لله رب العالمين .اللهم اني أسألك بجلال كمال وجهك الكريم وبضياء سناء نورك العظيم أن تفتح على قلوبنا من نور الذكر والحكمة ما يبلغنا رضوانك والحب فيك والقرب منك الذي اذا دعاك به عبدك قسمت له من الرحمة والمغفرة ما تصلح به حاله وتؤلف وتزكي وتسعد وتبلغه المآمل باجابتك و بحكمتك البالغة ورحمتك الواسعة
    فنحن عبادك لا نملك لأنفسنا نفعا ولا ضرا فيا كريم يا ذا الفضل والإحسان الطف بنا في القضاء والقدر وعاملنا بلطفك وانظر الينا بنظر الرضا والقبول
    فكل فرح بغير رضوانك زائل فكيف ينحو عنك من وجد كمال سروره في عظيم نعيم رضوانك الموصول بمحبتك
    معرفة بقدرك وعظيم نعيم رضوانك اللهم انك تعلم فرحنا وحزننا ونسألك التأييد بروح من عندك فيما تريد يا ودود فانه قد ظهرت السعادة على من أحببتهم وقربتهم وغمرتهم سرورا فهب لنا من مواهب السعداء بعظيم نعيم رضوانك وأتحفهافأنت سبحانك الغني بغناك أغنيت المتوسلين اليك بقربك فأنت أجل وأعظم بفضلك وكرمك واكرامك يا أكرم الأكرمين يا أرحم الراحمين .
    ويا أرحم الراحمين إن عبدك يسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدي أهل الأرض كُلهم جميعاً فتجعل عبادك أمةً واحدةً على صراط مُستقيم رحمة بعبدك الذي يعبد رضوان نفسك غاية وليس وسيلة ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين
    بسم الله الرحمن الرحيم .........
    لا اله الا انت ربي ..
    لا اله الا انت حسبي ..
    لأأ اله غيرك ينير دربي ..
    انت الاول انت الاخر انت الواحد انت الاحد انت الفرد انت الصمد لك الاسماء الحسنى فبأيها ادعوك ..
    اللهم اني اسألك يارب العزه يارحمن يارحيم يامن ذكرت ادعوني استجب لكم ..
    اسألك يالله يالله يالله انت الذي قلت لي الاسماء الحسنى فادعوني بها ..
    دعوتك ومن لي غيرك ادعوه .. التجيت بك ومن لي غيرك التجي به ..
    انا عبدك الفقير اليك .. انت الذي تعلم ولا اعلم ..
    يااااااارب .. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك .. او انزلته في كتابك .. او علمته احد من خلقك .. او احتفظت به عندك في علم الغيب ..
    الهي ومولاي وحبيبي ..
    وعزتك وجلالك لا اعلم اين المفر . الى سواك ..
    أٍسألك بحق عدلك في نفسك ...
    ان تغفر ذنوب عبدك الفقير اليك ..
    وان ترحمه رحمة الابرار وان تثبته على دينك الذي ارتضيته له ..
    واسألك ياربي ياذا الجلال والاكرام ان تعجل بفرجك من سابع سماك فما عاد بي طاقه
    ضاقت علي الدنيا بما رحبت .. فلا هذا يعقل ولا ذاك يرحم .. انتشر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس .. ومازلت في جهاد ونفسي .. وهي تأمرني بالفحشاء والمنكر وانا اجاهدها في سبيل رضاك عني .. ولا استطيع القبض عليها فهي كالجمر بل اشد حرا ..
    فعجل بفرجك بالذي ترضاه لنا سواء كان العذاب او الهدايه .. واني والله راضي بايهما مادمت راضي انت في نفسك لكن يالهي قد زاد ضلم الانسان على اخيه الانسان ..
    وانت العدل في حكمك .. أحكم بيننا بحقك ياااااااااااااااااااااااا اااااااارب ...
    الهي انت جاههي ... استجب لي دعاءي فما عاد بي قدره على تحمل المزيد من فساد عبادك وتجاهلهم لامرك .. اللهم انك ان ترحم فانت الرحيم .. فمثلما انت شديد العقاب فانت ايضا رحمن رحيم .. فارحمهم بعدلك في ارضك ياااااااااااااااااارب ..
    والصلاة والسلام على نبيه الذي ارتضى ..
    وعلى من اتبع ملته الى يوم الدين ..........

    الحمد لله رب العالمين
    اللهم اني أسألك بجلال كمال وجهك الكريم وبضياء سناء نورك العظيم أن تفتح على قلوبنا من نور الذكر والحكمة
    ما يبلغنا رضوانك والحب فيك والقرب منك
    فانك من أسعدته ورحمته ألهمته أن يدعوك باسمك الذي اذا دعاك به قسمت له من الرحمة والمغفرة ما تصلح به
    وتؤلف وتزكي وتسعد وتبلغه المآمل باجابتك
    و بحكمتك البالغة ورحمتك الواسعة
    فنحن عبادك لا نملك لأنفسنا نفعا ولا ضرا فياكريم يا ذا الفضل والإحسان الطف بنا في القضاء والقدر
    وعاملنا بلطفك وانظر الينا بنظر الرضا والقبول
    فكل فرح بغير رضوانك زائل كيف ينحو عنك من وجد كمال سروره في عظيم نعيم رضوانك الموصول بمحبتك
    معرفة بقدرك وعظيم نعيم رضوانك اللهم انك
    تعلم فرحنا وحزننا ونسألك التأييد بروح من عندك
    فيما تريد يا ودود فانه قد ظهرت السعادة على
    من أحببتهم وقربتهم وغمرتهم سرورا فهب لنا من
    مواهب السعداء بعظيم نعيم رضوانك وأتحفها
    بخلة القرب والود والمحبة


    فأنت سبحانك الغني بغناك أغنيت المتوسلين اليك بقربك
    فأنت أجل وأعظم بفضلك وكرمك واكرامك يا أكرم الأكرمين
    يا أرحم الراحمين .
    سبحان الذى اختصنا بمعرفة نفسه من دون العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وسلم تسليما كثيرا وعلى سيدنا وإمامنا ناصر محمد اليمانى وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
    الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
    الحمد لله الذى اختص إمامنا بالإمامة واصطفانا لنصرته
    والحمد لله الذى اعطانا ما لم يعطِ أحداً من الاولين فاختصنا سبحانه بمعرفة نفسه وجعلنا ممن علم وعرف أن ربنا أرحم الراحمين متحسر فى نفسه على من أهلكهم من عباده
    وما ظلمهم الله ولكنهم كانوا انفسهم يظلمون .
    الحمد لله الذى حرمنا على أنفسنا جنته وما خلقه فيها من حور عين وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر حتى يرضى الله فى نفسه فوالله الذى لا إله إلا هو إنى كنت من قبل كأنى أعبد جنته وأشتاق الى دخولها وأتفكر دائما بها وما أعد الله فيها لمن دخلها
    وأدعوا الله أن أكون من سكانها وكانت تأخذ لب عقلى وكل وقتى
    وكانت عبادتى قائمة على ذلك فلم نكن نفرق بين رضا الله...ورضوان ذاته .
    أما الان فوالله الذى لا اله إلا هو كأنى نسيتها
    فسبحان الذى أنسانيها ولم تعد تأخذ من وقتى إلا ما قرأتُه أو سمعته من آيات ربى عنها وأصبحت بفضل الله ثم بفضل من ابتعثه الله فينا إماما ليخرجنا من عبادة العباد ومن عبادة الملكوت الى عبادة رب العباد ورب الملكوت .
    وأصبح شغلي الشاغل وقرينى الدائم هو....
    أن يرضى الله فى نفسه فلا يكون متحسرا أو حزينا على عباده الذى أهلكهم بظلم أنفسهمروما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .
    وأدعوا دائما فى أكثر صلواتى وخلواتى أللهم يا رب أسالك بك ولا أسالك بغيرك أن لا تتحسر فى نفسك على من أهلكتهم من عبادك فأنت يا رب لم تهلكم إلا بعملهم ولو أنهم دعوك وقالوا يارب يا أرحم الراحمين لأستجبتَ لهم
    ولو أنهم مع اعترافهم بذنوبهم دعوك مخلصينومستجيرين برحمتك لكانوا من الناجين فياربي أسالك بنور وجهك وبكل حق هو لك أن ترضى فى نفسك وأن تدخل من بقي من عبادك فى رحمتك ثم اجهش بالبكاء فمن أبكانى فوالله ما كنت أعرف هذا البكاء أبداوأعوذ بالله من الرياء فى القول والعمل وفى الجهر وفى السر وسبحان الله الذى لا يرضى بان يشرك به أحد ولو كان مثقال ذرة لرده على صاحبه .

    والله إن فضل الله عليّ وعلى إخوانى جميعا الأنصار كان عظيما اللهم يا الله يا الله يا الله هذا فضلك قد اختصصتنا به من دون العالمين بمعرفة نفسك فنسألك كما اختصصتنا بهذا الفضل العظيم ان لا تحرمنا حقا الطريقة التى نحمدك بها
    وما نحن يا ألله إلا ما أردته أنت لنا فلسنا بأنفسنا
    ولكن بك وتفضيلك لنا فلك الحمد فى الأولى ولك الحمد فى الآخرة ولك الحمد ما بينهما عدد ذرات ملكوتك وعدد كل شى خلقته ولك الحمد دائما ابدا أبدا أبدا حتى ترضى فى نفسك .وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    كما ينبغي لجلال وجمال وجه ربي حتى يرضى...
    وماقدروك [عبـادك]حق قدرك يا{حبيبي ياأللـه}
    ونعيمي الأكبر ليس في جنتك فما لهذا عبدتُك ياغفورُ ياودود،فنعيمي الأكبر برضوانك في ذاتك،ولن أرضى حتى ترضى يارب.والحمد لله رب العالمين
    اللهم اني أسألك بجلال كمال وجهك الكريم وبضياء سناء نورك العظيم أن تفتح على قلوبنا من نور الذكر والحكمة
    ما يبلغنا رضوانك والحب فيك والقرب منك فانك من أسعدته ورحمته ألهمته أن يدعوك باسمك الذي اذا دعاك به
    قسمت له من الرحمة والمغفرة ما تصلح به وتؤلف وتزكي وتسعد وتبلغه المآمل باجابتك و بحكمتك البالغة ورحمت ك الواسعة
    فنحن عبادك لا نملك لأنفسنا نفعا ولا ضرا فيا كريم يا ذا الفضل والإحسان الطف بنا في القضاء والقدروعاملنا بلطفك وانظر الينا بنظر الرضا والقبول
    فكل فرح بغير رضوانك زائل كيف ينحو عنك من وجد كمال سروره في عظيم نعيم رضوانك الموصول بمحبتك معرفة بقدرك وعظيم نعيم رضوانك
    اللهم انك تعلم فرحنا وحزننا ونسألك التأييد بروح من عندك
    فيما تريد يا ودود فانه قد ظهرت السعادة على
    من أحببتهم وقربتهم وغمرتهم سرورا فهب لنا من
    مواهب السعداء بعظيم نعيم رضوانك وأتحفها
    بخلة القرب والود والمحبة
    فأنت سبحانك الغني بغناك أغنيت المتوسلين اليك بقربك
    فأنت أجل وأعظم بفضلك وكرمك واكرامك يا أكرم الأكرمين
    يا أرحم الراحمين .
    ويا أرحم الراحمين إن عبدك يسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدي أهل الأرض كُلهم جميعاً فتجعل عبادك أمةً واحدةً على صراط مُستقيم رحمة بعبدك الذي يعبد رضوان نفسك غاية وليس وسيلة ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين

    اللهم إني عبدك قد جعلت غاية عبادتي لك في ذاتك أن تكون راضٍ في نفسك عن عبادك، اللهم إني عبدك أشهدك أني قد عفوت عن جميع من قد ظلمني في هذه الحياة أو شتمني أو قذفني أو آذاني أو أذنب فيني أو اغتابني أو أغضبني أو حقرني أو بهتني بل جميع الذين حَمل ظُلم في حقي عفوت عنهم جميعاً لوجهك الكريم, اللهم إنك تشهد أنما فَعل عبدك ذلك من شِدة حب عبدك لك وعلمت أن أحَب النفقات إلى نفسك العفو عن عبادك فعفوت عنهم لوجهك الكريم يارب ياالله فاغفر لى ولأهلى ولهم إنك ىأنت الغفور الرحيم اللهم فاهدهم من أجل عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين
    اللهم حقق لى
    النعيم الزائد على جنة النعيم الذى هو نعيم أعظم وأكبر من نعيم الجنة ألا أنه نعيم رضوان الله على عباده
    وذلك هو المزيد نعيم روحي أكبر من نعيم الجنة المادي تصديق لقولك يارب ياالله تعالى ذكرك وجل شأنك)
    (( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ، ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم )) صدق الله العلي العظيم اللهم أرزقنى حبك يارب ياالله وقرّبنى أليك وأرزقنى نعيم رضوان نفسك فهو النعيم الأعظم بالنسبة لي
    فأنه لايهمنى أمر الجنة أكثر من إهتمامي بحُب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه وذلك الهدف الحق من خلقي


    [اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتي و قلة حيلتي و هواني على الناس أنت رب المستضعفين و أنت ربى إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟! إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات و صلح عليه أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة إلا بك]
    اللهم .......
    [ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ]
    فهدفى وغايتى عبادة رضوان ربى عليّ ولذلك :
    [ أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات و صلح عليه أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ]
    فانظر لهدف محمد رسول الله من عبادته لربه وقال:
    [ لك العتبى حتى ترضى ]
    إذا" محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو الناس
    إلى اتباع رضوان الله وقال الله تعالى:
    {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
    ولقد صدق قولك يارب حيث قلت في محكم كتابك الكريم
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
    يارب لقد أمرت عبادك أن يعبدوك فيبيعوا لك أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ولكن عبدك يقولها لك بصراحة إني أرفض نعيم جنتك مهما بلغ ومهما كان ومهما يكون ومهما تُضاعف جنة النعيم حتى لو ضاعفتها لعبدك عداد مثاقيل ذرات هذا الكون العظيم بل إني أرفض ملكوتك أجمعين مُقابل عبادتك سُبحانك أُفٍّ لملكوت الدُنيا و أُفٍّ لملكوت الأخرة و أُفٍّ لجنتك التي عرضها كعرض السماوات والأرض وأقسمُ بعزتك وجلالك أنك لا تستطيع أن تفتني عن النعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة بعدما علمته في نفسي إنهُ نعيم رضوانك ولن أكتفي بنعيم رضوانك على عبدك بل أعبدك حتى تكون أنت راضي في نفسك فكيف يستطيع عبدك أن يستمتع بالنعيم والحور العين وأنت ليس براضي في نفسك بسبب ظُلم عبادك لأنفسهم وإني أشهدك ربي أني حرمت على نفسي جنة النعيم حتى يتحقق لي النعيم الأعظمُ منها حتى تكون أنت راضي في نفسك لا مُتحسرا ولا غضبانا ولكن يا إلهي لقد حال بيني وبين تحقيق نعيم رضوانك الكامل كثير من عبادك فلما خلقتني يا إلهي فعبدك يعبد نعيم رضوان نفسك وأرى الذين عبدوك وأسكنتهم جنتك قد رضوا بها فرحين بما أتاهم الله من فضله فياعجبي منهم كيف يهنؤون بالنعيم والحور العين وأحب شيئ إلى أنفسهم حزين وغير راضي في نفسه بسبب ظُلم عباده لأنفسهم ويقول:
    {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
    اللهم أنى أشهدك أنى يارب أعبدك يارب ياالله حُباً في ذاتك وطمعاً في حُبك وقربك وأأبى جنتك حتى يكون ربى راضي في نفسه
    اللهم عبدك يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك أن لا تُعذب عبادك الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً بسبب كُفرهم بدعوة عبدك المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ولا تصيبهم بقارعة فيهم ولا قريباً من ديارهم فتُعذبهم لأني آمنت أنك حقاً أرحم الراحمين فوجدتك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين اللهم إني آمنت أن قلوب عبادك بيدك وحدك لا شريك لك وأن لو تشاء لهديت الناس جميعاً إلى صراطك المُستقيم تصديقاً لقولك الحق في مُحكم كتابك:
    { وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً }
    صدق الله العظيم, [الرعد:

    اللهم فاكتب شهادة عبدك عندك أن الهدى بيدك وليس كما يزعم عبادك أن الهدى بأيديهم وأنه لا ينقصهم إلا أن تؤيّد رسلك بآيات من عندك ثم يصدقون وإنهم لكاذبون فو الله الذي لا إله غيره لا يهتدوا إذاً أبداً لأنهم مُخيرون فقط وليس لهم من التسيير شيء بل الأمر لله من قبل ومن بعد ولكنهم لا يعلمون اللهم لا تجعلني من الجاهلين اللهم إن عبدك لم يطلب منك أن تؤيده بآية العذاب حتى يصدّقوا لأنهم وإن صدقوا قليل ثم يعودوا فتنتقم منهم شرّ انتقام اللهم إن عبدك يتوسل إليك أن تهديهم بحولك وقوتك وقدرتك دون أن تهلكهم يا من هو الله الرحمن الرحيم فاكتب شهادة عبدك عندك أنك ربي أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين و أشهدُ انه لا يوجد في عبادك من هو أرحم منك بعبادك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين اللهم فاهدي الناس أجمعين إلى صراطك المُستقيم اللهم و اجعلهم أمةً واحدة على صراط ٍ مُستقيم وإن لم تفعل فلماذا خلقتني يا إلهي وأعلمُ بجوابك على عبدك وعبادك أجمعين
    { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ }
    صدق الله العظيم, [الذاريات: 56]

    اللهم إني لا أعبد رضوان نفسك كوسيلة لتحقيق الوسيلة كمثل عبادك بل أنفقت نصيبي في نعيم جنتك كوسيلة لتحقيق نعيم رضوان نفسك حتى تكون أنت راضي في نفسك وكيف تكون راضي في نفسك حتى تجعل الناس أمةً واحدة على صراط ٍ مُستقيم اللهم فاجعل الناس أمةً واحدة على صراطٍ مُستقيم رحمةٌ بعبدك وإن لم تفعل فإني أشهدك أني حرّمت على نفسي جنتك وحرّمت على نفسي أن أقبل أن أكون خليفتك على ملكوتك كُله الأمانة الكُبرى مهما كان عظيماً الملكوت ومهما يكون وأقسمُ بحق عظيم نعيم رضوان نفس ربي أني لم أقبل حتى علمت أن ربي سوف يحقق لي النعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا و الآخرة والأعظم من ملكوت الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض وهذا عهد قطعته على نفسي و اتخذته عند ربي وأشهدت عليه عبادك جميعاً الذين اطلعوا عل بياني هذا وكفى بالله شهيداً اللهم عبدك يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك إن كان عبدك صادقاً في عهده من خالص قلبه إلى ربه أن تهدي الناس أجمعين رحمةً بعبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
    أي وربي ويا سُبحان ربي ما أصدق ربي وأقسمُ بربي أني وجدت حُب الله وقُربه ونعيم رضوان نفسه لهو النعيم الأعظمُ من ملكوت الله أجمعين مهما كان ومهما يكون وأشهدُ الله على ذلك وأشهدُ كافة الإنس والجان وملائكة الرحمن وكفى بالله شهيداً أن نعيم رضوان الله لهو النعيم الأعظم من نعيم الدُنيا وأكبر من نعيم جنات النعيم إي وربي يا معشر المؤمنين برب العالمين حرامُ عليكم صدقوني فإني لا أخدعكم ولا أعدكم كذباً لأن أجبتم دعوة الحق بأنكم من لحظة الاستجابة فور اطلاعكم على بياني هذا سوف يلبس الله المصدقين منكم بلباس التقوى روح رضوان نفسه فتشهدوا وأنتم لا تزالوا أمام الجهاز أنكم حقاً وجدتم نعيم رضوان الله لهو النعيم الأعظم وفور شهادتكم بأن عبد النعيم الأعظم ناصر مُحمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم إلى حقيقة اسم الله الأعظم الذي جعله الرحمن صفة لرضوان نفسه على عباده وفور اعترافكم بالحق تقشعر جلودكم ثم تلين قلوبكم ثم تدمع أعينكم مما عرفتم من الحق لأنكم أدركتم الحكمة الحق من خلقكم آية التصديق لدعوة الحق تأتي إلى أنفسكم صفة رضوان الله عليكم للذين تابوا و أنابوا و استجابوا لدعوة الحق وقالوا ويا سُبحان الله كيف يكون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين وهو يدعو الناس إلى عبادة النعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والآخرة نعيم رضوان الرحمن على عباده ولذلك خلقهم و خلق الدُنيا والآخرة من أجلهم فعبدوا نعيم رضوان الله فلا تلهكم الدُنيا عن الحكمة من خلقكم فلله
    اللهم أن الإمام المهدي عبد النعيم الأعظم قد حرّم على نفسه جنة النعيم وحورها وقصورها مهما كانت ومهما تكون ومهما بلغت من النعيم فيأبى أن يدخلها حتى يُحقق له الله النعيم الأعظم منها فيكون ربي حبيبي سعيداً في نفسه لا آسفاً ولا حزيناً على عباده الذين ظلموا أنفسهم، وسبب حسرته وأسفه وحُزنه على عباده الذين ظلموا أنفسهم هو بسبب صفة الرحمة في نفسه لأنه أرحم الراحمين ولا يوجد شيء في الخلق هو أرحم من الله أرحم الراحمين، بل الفرق عظيم وليس أنه أرحم من الرحماء بشيء بسيط بل الفرق عظيم عظيم عظيم.. ولذا أتصور مدى الحسرة في نفسك يا الله ياأرحم الراحمين، ولن أستطيع أن أتصور كم عظيم مداها حتى أتخيل أن آباءنا وأمهاتنا وأبناءنا وإخواننا في نار جهنم يصطرخون فيها من عذاب الحريق، وأتصور كم مدى الحسرة في نفسى على أرحام قرابتى فما بالى بحسرة الله أرحم الراحمين؟ فما خطبك يا نفسى لا تتفكرى في حال رب العباد فهل هو فرح مسرور أم غاضب على قوم لم يهلكهم بعد ومُتحسر على آخرين قد انتقم منهم فأصبحوا نادمين فتحسر عليهم؟ فما خطبك يا نفسى لا تتفكرى إلا في نفسك كيف تُحققى السعادة لنفسى والفوز بجنة النعيم والحور العين وأن يقينا الله عذاب الجحيم؟ فهل في ذلك الحكمة من خلقكم أن يدخلكم جنته ويقيكم ناره؟ كلا وربي ووالله ما خلقنا الله إلا لنعبدوا رضوان الله وحده لا شريك له ومن ثم نجد أن رضوان الله هو النعيم الأعظم من جنته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
    صدق الله العظيم [التوبة:72]
    اللهم أنى أشهدك يارب يالله أنى قد آمنت بما آمن به الامام
    المهدى فأجعلنى يارب من أنصاره وأحشرنى في ذمرة القوم الذين يحبهم الله ويحبونه
    وأرزقنى فضلك ونعيمك الأعظم ورضوانك الأكبر

    ياحسرتنا على النعيم الأعظم لو لم يتحقق فلما خلقتنا يا أرحم الراحمين فلن تُحل المُشكلة لو اتخذنا رضوانك وسيلة لتحقيق الجنة والنجاة من النار فما الفائدة مالم تكن قد رضيت في نفسك لا مُتحسراً ولا حزيناً، فإذا لم تُحقق لنا ذلك فلما خلقتنا يا إله العالمين؟ ونعلم بجوابك في مُحكم كتابك عن الحكمة من خلق عبادك في قولك الحق {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56]

    ولكنه لن يتحقق الهدف من رضوان نفسك حتى نتخذ رضوانك غاية وليس وسيلة لتدخلنا جنتك وتقينا نارك، ونعلمُ أنك على كُل شيء قدير ولن يتحقق النعيم الأعظم في قلوبنا حتى تُحقق مشيئتك في محكم كتابك:
    {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا}
    صدق الله العظيم [يونس:99]

    ويا أرحم الراحمين إن عبدك يسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدي أهل الأرض كُلهم جميعاً، فتجعل عبادك أمةً واحدةً على صراط مُستقيم رحمة بعبدك الذي يعبد رضوان نفسك غاية وليس وسيلة، ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
    {وَلَوْ شَاءَ رَ‌بُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّ‌حِمَ رَ‌بُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَ‌بِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١١٩﴾}
    صدق الله العظيم [هود]
    وإنما ستملؤها من شياطين الجن والإنس أجمعين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿٨٤﴾ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٨٥﴾}سورة ص صدق الله العظيم [ص]
    ولكن الإمام المهدي يريد منك ربي أن تهدي من أجله ما دون ذلك من عبادك جميعاً الذين لو علموا أنه الإمام المهدي خليفة الله عليهم من اصطفاه الله للناس إماماً كريماً لما وسعهم إلا أن يُسلموا لخليفة الله تسليماً، فيكونوا لهُ ساجدين بالطاعة وليس سجود الجبين فنهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد.
    ويا معشر الشياطين وعلى رأسهم إبليس ليس أن الإمام المهدي المنتظر لا يريد من الله أن يهديكم أجمعين، ولكن المُشكلة لديكم أنكم ستعلمون علم اليقين أن الإمام ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر خليفة الله رب العالمين في عصر الحوار من قبل الظهور بعذابٍ أليم، ومن ثم يشتدّ حزنكم وساءت وجوهكم كونكم علمتم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر فآمنتم به أنهُ هو المهدي المنتظر الحق خليفة الله رب العالمين، ومن ثم يأمركم إيمانكم بالحق من ربكم أن تسعوا لتطفئوا نور الله بأفواهكم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المجرمون. وقال الله تعالى:{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}
    صدق الله العظيم [الملك:27]
    اللهم أنى أشهد بالحق أن الله هو أرحم الراحمين
    لقد اتبعنا رضوانك كغاية وليس كوسيلة لتحقيق نعيم الجنة ولو كنّا أتخذنا رضوانك كوسيلة لتحقيق نعيم الجنة إذا لرضينا بجنتك لو اتخذنا رضوانك وسيلة ولكن رضوانك ربنا هو منتهى أملنا وكُل نعيمنا وكُل أجرنا وهيهات هيهات فلن نرضى حتى تكون راضي في نفسك فكيف نرضى بجنة النعيم وحورها وقصورها ومن احببناه الغفور الودود مُتحسر وحزين في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم ويا ارحم الراحمين لقد حرّمت الظلم على نفسك وجعلته بين عبادك مُحرّماً فإلى من نشكو ظُلمنا فلن نستطيع ولا نُريد أن نستطيع أن نرضى بنعيم جنتك قبل أن يتحقق لنا النعيم الأكبر منها فتكون راضي في نفسك يا حبيبنا فكيف ترضى النفس ويطمئن القلب وتقر أعين قوم { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } وحبيبهم حزين ومتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم وسبب تحسره ذلك لأنه أرحم الراحمين ولا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر
    يارب لقد أمرت عبادك أن يعبدوك فيبيعوا لك أنفسهم وأموالهم بإن لهم الجنة ولكن عبدك يقولها لك بصراحة إني أرفض نعيم جنتك مهما بلغ ومهما كان ومهما يكون ومهما تُضاعف جنة النعيم حتى لو ضاعفتها لعبدك عداد مثاقيل ذرات هذا الكون العظيم بل إني أرفض ملكوتك أجمعين مُقابل عبادتك سُبحانك أُفٍّ لملكوت الدُنيا و أُفٍّ لملكوت الأخرة و أُفٍّ لجنتك التي عرضها كعرض السماوات والأرض مالم يتحقق النعيم الاعظم فتكون انت راضي في نفسك لا متحسراً ولا غضبان ولن ترضى نفسك حتى تدخل عبادك في رحمتك ذلك بأن نعيم جنتك لاتساوي شيئاً إلى عظيم نعيم رضوان نفسك ولن أكتفي بنعيم رضوانك على عبدك بل أعبدك حتى تكون أنت راضي في نفسك فكيف يستطيع عبدك أن يستمتع بالنعيم والحور العين وأنت ليس براضي في نفسك بسبب ظُلم عبادك لأنفسهم وإني أشهدك ربي أني حرمت على نفسي جنة النعيم حتى يتحقق لي النعيم الأعظمُ منها حتى تكون أنت راضي في نفسك لا مُتحسر ولا غضبان ولكن يا إلاهي لقد حال بيني وبين تحقيق نعيم رضوانك الكامل كثيرا من عبادك فلما خلقتني يا إلاهي فعبدك يعبد نعيم رضوان نفسك وأرى الذين عبدوك وأسكنتهم جنتك قد رضوا بها فرحين بما أتاهم الله من فضله فياعجبي منهم كيف يهنؤون بالنعيم والحور العين وأحب شئ إلى أنفسهم حزين وغير راضي في نفسه بسبب ظُلم عباده لأنفسهم ويقول )
    (( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)صدق الله العظيم


    اللهم ياآلهى وياسيدى ومولاى لقد رفض الإمام المهدي الدرجة العالية الرفيعة والتي تُسمى (الوسيلة) فأتخذها وسيلة لتحقيق النعيم الأعظمُ منها ليكون الله راضي في نفسه ولذلك خلقت عبادك ربي ليعبدوا نعيم رضوانك فلن ارضى حتى يكون الله راضي في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ويا سُبحان الله العظيم فبرغم ان جميع الأنبياء والمُرسلين والمُقربين قد علموا أن إسم الدرجة العالية (الوسيلة ) ثم لم يتفكروا لما سماها الله (الوسيلة) فقد افتانا بالحق وذلك لأنها ليست الغاية من خلقنا بل خلقنا الله لنعبد النعيم الأعظم منها ذلك نعيم رضوان الله على عبادة أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى)((((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)صدق الله العظيم

    ولم يخلقهم ليتخذوا رضوان الله النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق الوسيلة برغم انهم لم يشركوا بالله شيئاً ولن يحاسبهم الله على ذلك لأنه العزيز المُتكبر ولذلك جعل العبادة بالمُقابل وقال الله تعالى )
    وإنما أتخذها وسيلة لتحقيق الغاية التي خلقنا الله من اجلها جميعاً حتى يكون الله راضي في نفسه وذلك هو النعيم الأعظم من الوسيلة فكيف أتخذ النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر بل أتخذت الدرجة العالية الرفيعة وسيلة لتحقيق الغاية حتى يكون الله راضي في نفسه ولذلك تُسمى (الوسيلة ) أي الوسيلة لتحقيق الغاية
    ولذلك جعل الله إسمه في الكتاب (عبد النعيم الأعظم) وهذا الإسم جعل الله فيه صفة العبودية لله وذلك لأنه عبد رضوان نفسه تعالى حتى يكون هو راضي في نفسه وذلك هو النعيم الأعظم من جنة النعيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون وذلك هو إسم الله الأعظم الذى أذن الله بأظهاره على لسان الأمام المهدى نصره الله وفتح له فتحا مبيننا وجعله الله صفة رضوان نفسه على عباده ورضوان نفس الله نعيم أعظم وأكبر من نعيم الجنة تصديقاً لقول الله تعالى: { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) } صدق الله العظيم [التوبة]. وذلك هو النعيم الذي جعل الله فيه الحكمة من خلقكم وأكثركم عنه غافلون فألهتهم الحياة الدُنيا ولم يخلقهم من أجلها حتى تكون غايتهم ومنتهى أملهم وعن الحكمة من خلقهم سوف يسئلهم عن تحقيقها تصديقاً لقول الله تعالى: { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) } صدق الله العظيم [التكاثر]. وقد علمنا الأمام المهدى بأن النعيم هو حقيقة إسم الله الأعظم الذي جعله الله صفة لرضوان نفسه ولذلك خلقكم لتعبدون رضوان نفس ربكم ولكن أكثركم لا يعلمون بأن ذلك هو الهدف من خلقكم وعنه سوف تُسألون إن ألهتكم عنه الحياة الدُنيا.اللهم إنا نعوذ بك ان نرضى حتى ترضى اللهم إن يقيننا وعهدنا بك ان تثبتنا على عهدنا فبهذا العهد الأقدس نحيا وعليه نموت وبه نبعث وبتحقيقه نخلّد ووجودنا به مقيد في الدنيا والآخرة.
    والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي إلا بفضل الله وفضل عبده الذي ارتضاه ولسره الأعظم هداه ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    يارب اسألك بحق رحمتك اللتي كتبتها عليك وبحق وجهك الكريم اللذي اضاءت له الظلمات وصلح عليه الامر كله وبحق لا اله الا الله وبحق عظيم نعيم رضوانك ان تبصر الناس بالنعيم الاعظيم فيعتصموا بحبل الله جميعا بل وبصر به حتى المنافقين الشياطين فيتوبوا اليك متابا وتم نورك على العالمين يا رحمن رحيم اللهم استجب دعائي ووعدك الحق وانت ارحم الراحمين واحكم الحاكمين

    سبحان ربي رب العزة عما يصفون , وسلاما على المرسلين , وعباده اجمعين , السابقين منهم واللاحقين , وحتى يوم الدين , وتمت كلمة الرحمن الرحيم , ليظهرن الله نوره ولو بعد حين , وان كرهه الكافرين , والحمد لله رب العالمين , فهل فهمت يا فهيم ؟ , حب ورحمة رب الخلق اجمعين ؟ , وانه لنبأ عظيم , انتم عنه معرضين !!! , فاهدي الناس كلهم اجمعين , لنعيم اعظم من جنة النعيم , فاستجب دعائي ووعدك الحق وانت احكم الحاكمين
    اللهم إنا قد علمنا من خليفتك أن أعظم غايه في كتابك هي رضوانك في نفسك فهيهات هيهات.. أن نرضى ربي حتى تكون أنت راضٍ في نفسك لا متحسر ولا حزين
    (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
    (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً).
    اللهم لك الحمد على بعث المهدي المنتظر رحمة الله التي وسعت كل شيء
    اللهم إنا نعوذ بك ان نرضى حتى ترضى اللهم إن يقيننا وعهدنا بك ان تثبتنا على عهدنا فبهذا العهد الأقدس نحيا وعليه نموت وبه نبعث وبتحقيقه نخلّد ووجودنا به مقيد في الدنيا والآخرة.
    نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ أن محمد رسول الله
    ونشهدُ أن الإمام المهدي ناصر محمد خليفة الله في الأرض
    سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
    والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي إلا بفضل الله والحمد لله الذى هدى عبده الذي ارتضاه ولسره الأعظم هداه ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين









  3. Smile

    أولئك قوم استجابوا لحب الله وتنافسوا في حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه

    من تواضع لله عزا رفعه و من تكبر على الله و تجبر خدله و أسكنه في أسفل السالفين و جعله عبرة لمن يعتبر .

    فلا فرق بين عربي على عجمي و لا غني على فقير و لا أسود على أبيض و لا ذكر على أنثى الا بالتقوى و العمل الصالح فلكلنا سواسيا عند الله جل جلاله .

    جعلني الله و اياكم يا أحبائي في حب الله من المتواضعين لله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد .

    جعلني الله واياكم من أ نصار الله الأخيار الأبرار الذين يتنافسون في حبه و رضوانه الأعظم.

    ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)) صدق الله العظيم, [المائدة:54]



    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

    اللهم اني أشهدك يا الله يا رحمان الدنيا و الأخر ة و رحيمهما أنني أحبك لوجهك الخالص

    و أحب من أحبك و أحب كل خلقك من في السماء و من في الأرض من يوم خلقت الخلق الى يوم البعث و النشور .
    اللهم أبلغهم مني السماء مني السلام . اللهم قد بلغت , اللهم قد بلغت فشهد .

    وأما نحن فقوم يحبهم الله ويحبونه، اتخذنا رضوان الله غاية فلن نرضى حتى يرضى في نفسه ولن يرضى في نفسه حتى يجعل الناس أمة واحدة على الهدى كون الله يرضى لعباده الشكر ولا يرضى لهم الكفر،

    اللهم سلم سلِّم . فمن كان مع المهدي المنتظر اتخذ رضوان الله غاية سوف يستمر إلى أن يتحقق الهدى للناس جميعا.
    نفعنا الله به وجميع انصار الأمام المهدى ولكل مسلم موحد بالله مؤمن برسله وملآئكته وكتبه وهدى الله جميع عباد الله حتى من الكافرين أو المنافقين وأسبغ على جميع عباده وشملهم برحمته الواسعه فسبحانه من رب رحيم

    اللهم احببنا لك و لأهل السما ء و اكتب لنا القبول في الارض .


    اللهم اجعلنا ممن طاب ذكرهم و حسنت سيرتهم و استمر أجرهم في حياتهم و بعد موتهم .

    اللهم قلت و قولك الحق , ادعوني أستجب لكم فها أنا أمة الله الضعيفة ماأعطى الله تدعوك بنور وجهك الكريم و سلطانك العظيم أن تنعم علي برضاونك الاعظم الذي يتنافس و يتسابق عليه كل من أحب نعيم رضوانك

    و أحب لقائك فلا تحرمني و أنصارك و أحبابك من هذا الفضل العظيم و صلي اللهم على نبيك و ال بيته وحفيده ناصر محمد اليماني حفظه الله و أكرمه بنعيم رضوانه الأعظم وكل أصحابه و من تبعه الى يوم الدين و سلام على المرسالين و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
    أحبكم في حب الله مطيعة ربها الفردوس





    http://www.mahdi-umma.com/

    www.mahdi-umma.com

  4. افتراضي

    قوم يحبهم الله و يحبونه"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" ليسوا بانبياء و لا شهداء تغبطهم الانبياء و الشهداء لمكانهم من الله هم في عصرنا هذا من شتى بقع العالم اجتمعوا على الله تحابوا فيه و تصافوا وعد الله بهم بعد ان يرتد المؤمنون عن كتاب الله و يتبعوا ما خالف لكتاب الله في الاحاديث و تفرقوا الى حزب و طوائف كل حزب بما لديهم فرحون وقد نهاهم ربهم عن التفرقة "وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" ..بعد التفرقة والتعصب للحزبية و الطائفية سيأتي عذاب الله بالكوكب سقر "فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ" ..يأتي الفتح الاكبر في التاريخ لخليفة الله ناصر محمد وانصاره الكرام قوم يحبهم الله و يحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين ..وهو الفتح لاعظم "وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ" ..حتى يطهر من الشرك بالله في الدعاء و الشرك الخفي و شرك الشفاعة فلله الشفاعة جميعا وهو ارحم الراحمين "إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ " ..الدابة هو انسان يدأب على قدميه يعيد الله اليه روحه بعد ان توفاه الله ورفع روحه وطهر جسده ووضعه رقيم في ثابوت السكينة رقم مضاف للرسل الاسباط الثلاتة اصحاب الكهف..سيخرج الرقيم يدأب على قدميه عيسى من الصالحين يكلم الناس انهم بآيات ربهم كانوا لا يوقنون..وانهم افتروا على الله الغلو في عيسى بغير الحق ....... " مما فهمت عن ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر الحق "
    اقتباس المشاركة : ابو محمد
    الإمام ناصر محمد اليماني
    03-23-2010, 12:30 am


    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    الأخ أحمد شعبان ليت علمي متى الله سوف ينير قلبك بالحق من ربك فمالك ولهو الحديث الذي تأتينا به أخي الكريم إنما تشغل الأنصار والزوار بقراءة مالم يستفيدوا منه شيء ويا أخي الكريم لا تشتري لهو الحديث بآيات والبيان الحق للقرآن العظيم الذي ينير القلوب فيزيدها نوراً على نور كلما تدبر وتفكر في البيان الحق للذكر يزيده الله به نوراً ويا أخي الكريم كن من الشاكرين أن أعثرك الله على دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور فتصور كم ندمك عظيم لو لم يجعلك الله من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وأقسم بالله العظيم إذا لم تتبع الحق من ربك أنه سوف يأتي يوم تقول فيه يا ليتني اتخذت مع الإمام المهدي سبيل الحق إلى رب العالمين فيجعلني ربي من المقربين ومن أحبابه الذين وعد بهم في الكتاب المبين:
    ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)) صدق الله العظيم, [المائدة:54]

    أولئك قوم استجابوا لحب الله وتنافسوا في حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه أم ترى أنه ذكر في الموضع جنة أو نار بل ذكر الحُب فقط وذلك لأن جهادهم و إنفاقهم ودعوتهم إلى ربهم هو لأنهم يحبون الله ويطمعون في حب ربهم وقربه ونعيم رضوان نفسه حتى يرضى فكن منهم يا أحمد شعبان وكن من الشاكرين أن أعثرك على دعوة الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور وكن من الشاكرين أن جعلك في الأمة التي بعث فيها المهدي المنتظر أفلا ترى أن الأمة التي بعث فيها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفلا ترى أن الذين صدقوا أمره وأشدوا أزره بادئ أمره جعلهم الله من المُكرمين وأشهرهم للعالمين إلى يوم الدين ورفع لهم ذكرهم وصارت أمم المسلمين يعلمون بالصحابة المكرمين الذين صدقوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأشدوا أزره من قبل التمكين أما الذين أسلموا من بعد فتح مكة فهل تجدهم يستوون هم والذين آمنوا وصدقوا واتبعوا ونصروا من قبل أن يأتي الفتح المبين فلن تجدهم يستوون مثلاً وكلاً وعد الله الحسنى ولكن الفرق عظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)) صدق الله العظيم, [الحديد:10]

    وكذلك في أمة المهدي المنتظر فلا يستوون مثلاً الذين صدقوا المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور وأشدوا أزره من قبل التمكين بالفتح المُبين ثم يؤمن الناس أجمعين من بعد الفتح المبين بالدخان المبين فيؤمنوا الناس أجمعين فهل ترونهم يستوون هم والذين صدقوا المهدي المنتظر وأشدوا ازره من قبل التمكين بالفتح المبين أم إنكم لا تعلمون بالفتح المبين للمهدي المنتظر بل والله الذي رفع السماء بلا عمد ترونها أن الفتح للمهدي المنتظر من رب العالمين لهو أعظم وأكبر فتح في تاريخ البشر فيظهر الله خليفته على كافة أمم البشر وهم صاغرون فهل ترونهم مكرمين الذين آمنوا بعد أن جاء الفتح المبين بسبب آية الدُخان المبين الذي يرتقب لها المهدي المنتظر من ربه ليظهره بها على العالمين الذين أعرضوا عن دعوته و استهانوا بأمره وهو خليفة الله عليهم يدعوهم إلى سبيل الله على بصيرة من ربه ذكر العالمين فإذا هم عن الحق معرضون عن الذكر الحكيم من قبل أن يأتي المهدي المنتظر ومن بعد أن بعثه الله إليهم ليذكرهم به فإذا أكثرهم عن الحق مُعرضون ولذلك نرتقب لآية الدخان المبين آية التصديق من رب العالمين ومن ثم يؤمن بالحق الناس أجمعين وذلك هو الفتح المبين تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ)) صدق الله العظيم, [الدخان]

    فذلك هو الفتح الأكبر للمهدي المنتظر على كافة البشر فيظهره الله عليهم بآية العذاب الأليم فيهلك قرى ويعذب أخرى تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ)) صدق الله العظيم, [السجدة]

    فهل ترى أن الذين أنظروا إيمانهم من المسلمين حتى جاء الفتح المبين بآية العذاب الأليم فهل ترى أنهم سواء في التكريم عند الله وخليفته؟ هيهات هيهات.. ألا والله الذي لا إله غيره ربي وربكم أن الذين صدقوا المهدي المنتظر واتبعوه وأشدوا أزره ليجعلهم الله من المُكرمين ولمن المُقربين فكم يستوصيني بهم جدي وحبيبي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما ذلك مجرد بُشرى لهم في الدُنيا فكيف بالتكريم لهم عند ربهم فيجعلهم من أحبابه المقربين ويحشرهم على منابر من نور يوم يقوم الناس لرب العالمين يغبطهم الأنبياء والشهداء وهم ليسوا بأنبياء ولا شهداء بل استجابوا لداعي حُب الله فاجتمعوا في حب الله من مختلف دول العالمين وساعدوا المهدي المنتظر لتحقيق النعيم الأعظم حتى يكون الله راضي في نفسه وليس متحسراً ولا حزيناً على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً فكن من الشاكرين وكن منهم يا أحمد شعبان كن من أتباع المهدي المنتظر لهدي البشر بالبصيرة الحق للذكر حُجة الله على البشر من رب العالمين ولا تكن من الذين فرقوا دينهم شيعاً من بعد ما جاءتهم البينات من ربهم وقالوا لا يعلم تأويله إلا الله وفرقوا دينهم شيعاً وتذكر يا أحمد شعبان قول الله تعالى:
    ((وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) صدق الله العظيم, [آل عمران:105]

    فلا تكن سُني ولا تكن شيعي ولا تكن من أي فرقة من فرق المُسلمين الذين فرقوا دينهم شيعاً بل ادعِ إلى ربك بالبصيرة الحق من رب العالمين ولا تقل وأنا من الشيعة ولا السنة ولا غيرهم بل حنيفاً مُسلماً ولا تكن من المشركين ويا أحمد شعبان عجبي من أمركم فكيف تريدون أن تقنعوا العالم بدينكم وأنتم مختلفين فيه فلن يستجيبوا لكم لأنهم حين يرونكم مختلفين في دينكم يشكوا أن يكون هو الحق من ربكم ويذروكم ودينكم المختلفين ولن تقنعوا العالم بالدخول في دين الإسلام حتى تجتمعوا على كلمة واحده جميع المسلمين وتنبذوا الطعن في دين بعضكم بعضاً وذلك لان العالم الآخر ينظرون إلى المسلمين فإذ الشيعة يقولون إن السنة على ضلال وليس أهل السنة على شيء وكذلك أهل السنة يقولون إن الشيعة على ضلال وليست الشيعة على شيء وهم يتلون الكتاب كما كان يتلوه اليهود والنصارى وقال الله تعالى:
    ((وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)) صدق الله العظيم, [البقرة:113]

    أفلا تعلمون من يقصد الله بقوله تعالى:
    ((كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ)) صدق الله العظيم

    وإنه يقصد الشيعة والسنة أنهم قالوا كما قالت اليهود والنصارى:
    ((وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ)) صدق الله العظيم

    وبرغم أنهم يتلون كتاب الله التوراة والإنجيل من قبل التحريف ولكنهم لم يقيموا التوراة والإنجيل والقرآن وقال الله تعالى:
    ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)) صدق الله العظيم, [المائدة:68]

    وكذلك نقول لكم يامعشر الشيعة والسنة لستم على شيء جميعاً حتى تقيموا كتاب الله القرآن العظيم أفلا تعقلون! فاتقوا الله واتبعوا الإمام المهدي الذي يهديكم إلى الحق ويحكم بينكم بإذن الله فيما كنتم فيه تختلفون لعلكم تتقون وكذلك يامعشر الفرق الأخرى من الذين فرقوا دينهم شيعاً من المسلمين فلا تحسبوا المهدي المنتظر راضي عليكم كونه دائماً مركّز على السنة والشيعة وإنما نركّز عليهم لأن أشد العداوة والبغضاء بين المسلمين هي بين الشيعة والسنة فيلعن بعضهم بعضاً ويفتي بعضهم بقتل بعض وضلوا ضلالاً كبيراً وهم من أكبر الفرق الإسلامية الذين فرقوا دينهم شيعاً فاتقوا الله جميعاً يا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام و استجيبوا لداعي الله وأطيعوا أمر الله في محكم كتابه:
    ((أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)) صدق الله العظيم, [الشورى:13]

    ((وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)) صدق الله العظيم, [الروم:32]

    ((إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ)) صدق الله العظيم, [الأنعام:159]

    ((وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) صدق الله العظيم, [آل عمران:105]

    فلماذا يامعشر المُسلمين تضربوا بأمر الله المحكم في آيات أم الكتاب البينات بعرض الحائط وكأنكم لم تسمعوها أو كأنكم لا تعلموها أفلا تخافون الله وعذابه أم إنكم لا تعلمون ما هو ضرر التفرق في الدين على الدين وذلك لأن العالمين لن يصدقوا دين الإسلام ولن يتبعوه وهم يرون أنكم مختلفين فيه ويكفّر بعضكم بعضاً ويلعن بعضكم بعضاً ويا سُبحان ربي فكيف تريدون إقناع الناس بدين الله دين الإسلام فيدخلوا فيه أفلا تعقلون !! بل قولوا لأنفسكم وأهل الكتاب والناس أجمعين يا أيها الناس أجيبونا من خلق السماوات والأرض ومعلوم جوابهم سيقولون الله وقال الله تعالى:
    ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)) صدق الله العظيم, [العنكبوت:61]

    فكيف تفترون آلهة تعبدوها غير الله وهو الذي خلقكم وخلق السماوات والأرض فتعالوا إلى كلمةً سواء بين العالمين أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن أجابوا دعوتكم فقد اهتدوا ولا يغفر الله أن يشرك به فركزوا في دعوتكم على ذلك تفلحوا فإذا أخلصوا لربهم بصّر الله قلوبهم فما خطبكم تنسون الله والدعوة إليه وتدعون إلى فرقكم وشيعكم أفلا تتقون !! فما خطبكم لا تفقهون قولاً ولا تهتدون سبيلاً !! فكيف إني أحاجكم بآيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون من أهل الكتاب فما خطبكم تفعلون مثلهم وتحذون حذوهم وقال الله تعالى:
    ((وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ)) صدق الله العظيم, [البقرة:101]

    فهل اتبعتموهم حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين أم ما خطبكم وماذا دهاكم وقال الله تعالى:
    ((إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)) صدق الله العظيم, [النمل]

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    انتهى الاقتباس من ابو محمد
    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
    صدق الله العظيم [التوبة:72]

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] البيان [ الصوتي ] ، لصوتيات البشرى الإسلامية : ــ اتّبعوا السابقين وتنافسوا معهم في حبّ الله وقربه وذلك هو الفوز العظيم ... ــ
    بواسطة المنصف في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2014, 11:36 PM
  2. اتّبعوا السابقين وتنافسوا معهم في حبّ الله وقربه وذلك هو الفوز العظيم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-03-2014, 07:02 AM
  3. رضيَ الله عليك يا محمود الصديق وأرضاك وزادك بحبه وقربه ونعيم رضوان نفسه ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2010, 11:54 AM
  4. تقبل الله منه وزاده بحبه وقربه ونعيم رضوان نفسه ومن جميع الذين أشدّ الله بهم أزري فأشركهم في أمري ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-08-2010, 09:50 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •