الحمد لله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى جميع الانبياء والمرسلين
اخي الفاضل سؤالك (هل القران مخلوق) ففهم السؤال نصف الاجابة فلو سالتك هل اللوح مخلوق ؟ تكون اجابتك بنعم
ولو سالتك ؟ هل القلم مخلوق ؟ تكون اجابتك بنعم ولو سالتك هل المداد الذي يكب به القلم مخلوق ؟ فتقول نعم
اذن القران مكون من هذه الثلاث المخاليق الا ان الذي خطة وامر القلم ان يكتب هو الله فهو كلام الله المخطوط في اللوح المحفوظ وكلام الله هو صفته جل وعلا
اذن لو سالتك هل كلام الله مخلوق ؟ فتكون اجابتك بلا وحاشى ان تكون صفات الله مخلوقة وكلام الله منزة جل وعلا عن الخطأ فلا يبدل كلمات كتبها فما قاله الله فقد حق ووجب من امر نهي او وجوب حتى ان الله اوجب على نفسه العدل وسبحانه ان يكون نقيض العدل وحرم على نفسه الضلم وسبحانه ان يضلم احدا
نخلص مما سبق ان القران كلام الله وكلام الله صفته وصفاته ليست مخلوقة وجميع صفات الله من كلام وسمع وبصر وقدرة لاتوصف بالنفص واو تعد بعدد بل هي مطلقة لاتنفذ ابدا
قال تعالى (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) وحتى لو كان يمده سبعة ابحر بل مليون بحر بل ترليون بحر بل بحار الى ملا نهاية ما نفذت كلمات الله سبحانه ما اعلى شانه
—
انتهى الاقتباس من التبليغ
الزميل العزيز التبليغ
مداخلتك هي المداخلة الوحيدة التي تصب في صلب الموضوع لان اغلب باقي الزملاء الكرام لهو بشخصنة الحوار ففاتهم ان يركزوا على الفكرة التي طرحها انا بسؤالي.
بداية اود ان اوضح بانني ملحد لا ادري لدي على اليوتيوب قناة الحادية هي اول قناة الحاد عربية على اليوتيوب بنفس اسمي هذا. اقول قولي هذا لكي أرد على زميلين كرام تداخل احدهم بمداخلة مطولة حول المسيح واقتبس ما اقتبس من الانجيل.
نعود الى مداخلتك :
قولك ان القران كلام الله الغير مخلوق وصفة من صفاته يجعل من المسيح اله (الله).
لاننا عندما نقرا الاية (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته - الاية) في ضوء قولك (ان كلام الله وصفاته ليست مخلوقة) كما ذهبت في مداخلتك، هذا يعني ان المسيح غير مخلوق لانه كلمة الله وكلمة الله من صفات الله غير المخلوقة.
هذا وتقبل مني كل الود
الزميل العزيز التبليغ
مداخلتك هي المداخلة الوحيدة التي تصب في صلب الموضوع لان اغلب باقي الزملاء الكرام لهو بشخصنة الحوار ففاتهم ان يركزوا على الفكرة التي طرحها انا بسؤالي.
بداية اود ان اوضح بانني ملحد لا ادري لدي على اليوتيوب قناة الحادية هي اول قناة الحاد عربية على اليوتيوب بنفس اسمي هذا. اقول قولي هذا لكي أرد على زميلين كرام تداخل احدهم بمداخلة مطولة حول المسيح واقتبس ما اقتبس من الانجيل.
نعود الى مداخلتك :
قولك ان القران كلام الله الغير مخلوق وصفة من صفاته يجعل من المسيح اله (الله).
لاننا عندما نقرا الاية (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته - الاية) في ضوء قولك (ان كلام الله وصفاته ليست مخلوقة) كما ذهبت في مداخلتك، هذا يعني ان المسيح غير مخلوق لانه كلمة الله وكلمة الله من صفات الله غير المخلوقة.
هذا وتقبل مني كل الود
—
انتهى الاقتباس من شاكوش
الحمد لله ونصلي ونسلم على عباد الله الصالحين من جنه وانسه وبعــــــــــد
الاخ /شاكوش اسال الله ان يجعلك معولا لهدم الباطل في كل العالم
الا اني اجزم حتى لو قلت لي انك ملحد اجزم بان بداخلك وفي اعماقك نداء للحق وحب لله واشكر صراحتك وصدقك بان عرفت بهويتك ولا ادري ماهي نيتك بمجيأك المنتدى الا اني احسنت النية انك تريد الحق
قول الله تعالى (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) سورة النساء
تعمدت ان اذكر لك الاية كاملة حتى لاتستشهد منها بما تريد وتترك باقي الاية التى توضح وحدانية الله سبحانه وتعالى ان يكون له ولد او صاحبة ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل فالله اكبر كبيرا
فقولك انك ملحد فاني اطمع في هدايتك لتوحد الله تعالى في اسمائه وصفاته اكون فرحان لو اهتديت الى الله هل تدري لماذا لان الله سوف يكون اشد فرحا مني ففرح الله لانك اهتديت اما فرحي ليس لانك اهتديت بل لان هدايتك افرحت ربي فيزيد رضوان الله فاكون لذلك مسرورفكيف يكون فرح الله لو كان جميع عباده شاكرين له وهل فرح الله برجوعك اليه مثل فرحة امك برجوعك اليها هناك فرق فالله يحب عباده اكثرمن حب العبيد بعضهم البعض والفرح صفة من صفات الله تعالى والمخلوق والخالق لهم صفات مشتركة وهناك صفات تخص الله وحده ولاتكون في خلقه مثل ( يخلق-يحيي- يميت الى اخره ) وهناك صفات تكون في الخالق والمخلوق مثل (الكلام - السمع البصر - الفرح -الغضب الى اخره) ولكن الفرق بين صفات الخالق وبين صفات الله كما الفرق بين الله وعباده لاني لو قلت ان الفرق بين صفات الله وصفات الخلق مثل الفرق بين الارض والعرش او الثرى والثريا او الفرق بين السماء والارض فقد انقصت من حق الله فكلامه لاحدود له من البلاغة وبصره لاحدود له وسمعه لاحدود له سبحانه ما اعلى شانه
قول الله (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ)
فالكلمة اي امره جل وعلا وهي (كن) فيكون
قال تعالى (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
فانظر قول الله (قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) فكلام الله هي اوامره و ما انزل علينا من احكام وارشادات وتوجيهات في الكتب السماوية المنزلة ولم يبقى الا القران محفوظ من التحريف وهذه والله نعمة ان نجد كلام الله كما انزل فننهل منه علوم الحق
ووسلام على من استمع القول واتبع احسنه
الزميل العزيز التبليغ
مداخلتك هي المداخلة الوحيدة التي تصب في صلب الموضوع لان اغلب باقي الزملاء الكرام لهو بشخصنة الحوار ففاتهم ان يركزوا على الفكرة التي طرحها انا بسؤالي.
بداية اود ان اوضح بانني ملحد لا ادري لدي على اليوتيوب قناة الحادية هي اول قناة الحاد عربية على اليوتيوب بنفس اسمي هذا. اقول قولي هذا لكي أرد على زميلين كرام تداخل احدهم بمداخلة مطولة حول المسيح واقتبس ما اقتبس من الانجيل.
نعود الى مداخلتك :
قولك ان القران كلام الله الغير مخلوق وصفة من صفاته يجعل من المسيح اله (الله).
لاننا عندما نقرا الاية (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته - الاية) في ضوء قولك (ان كلام الله وصفاته ليست مخلوقة) كما ذهبت في مداخلتك، هذا يعني ان المسيح غير مخلوق لانه كلمة الله وكلمة الله من صفات الله غير المخلوقة.
هذا وتقبل مني كل الود
—
انتهى الاقتباس من شاكوش
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
أخى الكريم ( شاكوش )
من صفات المولى عز وجل أنه " متكلم " والصفة شئ وناتج الصفة شئ آخر وهنا ناتج الصفة القرآن فبذلك أنفك الرابط بين الصفة وناتجها ، والناتج شئ أخر بماهية أخرى قد يكون كلام وقد يكون خلق كذلك ماهية الناتج منفكة .
فالله صفته " خالق " وناتج الصفة الخلق فمنه مثلا الإنسان الحيوان الجماد النبات الارض السماء الكون ، فهناك فرق بين الصفة وناتجها وإن عظم الخلق ( الناتج ) ، فالخالق أعظم
ولا يستوى الخالق والمخلوق ، ولا تستوى الصفة وناتج الصفة
وجلت حكمة الله أن ينزل على خاتم أنبيائه ورسله " القرآن " ليكون خاتم الكتب السماوية ، وأنزله بحكمته باللغة العربية " وكذلك أنزلناه فرآنا عربيا " وسياق الاسلوب العربى له غرض ( الخبر الأمر ، النهى ، الوعد ، الوعيد ) فأخبرنا عن خلق السموات والارض والانسان والغرض من الآينة محل الجدال هو الاخبار ..
وكل الخلق بكلمة من الله " كن " فيكون ما شاء الله ، هكذا هى قدرة الله التى لا حدود لها ، كن أنسانا بلا أب وأم فكان آدم عليه السلام ، كن إنسانا بأب وبلا أم فكانت حواء عليها السلام ، كن أنسانا بأم بلا أب فكان عيسى بن مريم عليه السلام ، ولا واحد من هذه المخلوقات هو الله " جل شأن الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا" ولا صفة من صفات الله ولكن ناتج ومدلول الصفة
ومن هنا فالقول أن عيسى بن مريم كلمة الله فهو ليس بمخلوق فهى مغالطة كبيرة حيث إنفكاك الرابط بين الكلمة وناتج الكلمة ، فالكلمة كن ، وناتجها خلق سوى آخر غير الله ، فماهية الناتج منفكة عن الصفة قد تكون كلام كما يوصف القرآن وقد تكون خلق كما يوصف ( الانسان مثلا )
بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : القرآن الكريم هو : كلام من كلام الله حين يتكلم الله سبحانه وتعالى , ويتكلم الله سبحانه وتعالى مع عباده بعدة طرق -1- بطريقة الوحي إلى القلب مباشرة : كقوله تعالى : فتلقى آدم من ربه (كلمات) فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم .. صدق الله الحبيب الأعظم .-2- أو بشكل مباشر كقوله تعالى : وكلم الله موسى تكليما . صدق الله الحبيب الأعظم .-3-أو عن طريق رسله من الملائكة , كقوله تعالى : أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم , صدق الله الحبيب الأعظم . وأما نبي الله عيسى ابن مريم صلى الله عليه وعلى أمه الطاهرة البتول ,, فهو آية من آيات الله للناس تكون لهم عجبا فيؤمنوا بقدرات الله .وقال تعالى :إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ., وليس المعنى بكلمة الله أي من الكلام والمحادثة , بل إنها تعني آية الله من آيات الله وقدراته , كقوله تعالى : قل لو كان البحر مدادا ( لكلمات) ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا . وقوله تعالى : ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت ( كلمات ) الله إن الله عزيز حكيم . صدق الله الحبيب الأعظم . والكلمات هنا تعني قدرة الله عزوجل بأنها لا شئ يحصيها وهي بنفس الوقت لا تنتهي . كمثل قول الله تعالى عن نعمه : وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم . صدق الله الحبيب الأعظم . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
عند ما اقول لاحد المنكيرين ان القران محفوظ بدليل (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) يقول لي ان السنة جزء من الذكر والدليل (وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما انزل اليهم) ؟
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
أخى الكريم ( شاكوش )
من صفات المولى عز وجل أنه " متكلم " والصفة شئ وناتج الصفة شئ آخر وهنا ناتج الصفة القرآن فبذلك أنفك الرابط بين الصفة وناتجها ، والناتج شئ أخر بماهية أخرى قد يكون كلام وقد يكون خلق كذلك ماهية الناتج منفكة .
فالله صفته " خالق " وناتج الصفة الخلق فمنه مثلا الإنسان الحيوان الجماد النبات الارض السماء الكون ، فهناك فرق بين الصفة وناتجها وإن عظم الخلق ( الناتج ) ، فالخالق أعظم
ولا يستوى الخالق والمخلوق ، ولا تستوى الصفة وناتج الصفة
وجلت حكمة الله أن ينزل على خاتم أنبيائه ورسله " القرآن " ليكون خاتم الكتب السماوية ، وأنزله بحكمته باللغة العربية " وكذلك أنزلناه فرآنا عربيا " وسياق الاسلوب العربى له غرض ( الخبر الأمر ، النهى ، الوعد ، الوعيد ) فأخبرنا عن خلق السموات والارض والانسان والغرض من الآينة محل الجدال هو الاخبار ..
وكل الخلق بكلمة من الله " كن " فيكون ما شاء الله ، هكذا هى قدرة الله التى لا حدود لها ، كن أنسانا بلا أب وأم فكان آدم عليه السلام ، كن إنسانا بأب وبلا أم فكانت حواء عليها السلام ، كن أنسانا بأم بلا أب فكان عيسى بن مريم عليه السلام ، ولا واحد من هذه المخلوقات هو الله " جل شأن الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا" ولا صفة من صفات الله ولكن ناتج ومدلول الصفة
ومن هنا فالقول أن عيسى بن مريم كلمة الله فهو ليس بمخلوق فهى مغالطة كبيرة حيث إنفكاك الرابط بين الكلمة وناتج الكلمة ، فالكلمة كن ، وناتجها خلق سوى آخر غير الله ، فماهية الناتج منفكة عن الصفة قد تكون كلام كما يوصف القرآن وقد تكون خلق كما يوصف ( الانسان مثلا )
—
انتهى الاقتباس من هدي الله
بسم الله الرحمن الرحيم
ماشاء الله عليك أخي الحبيب (هدي الله) فقد هداك الله لقول الصواب
فسبحان الذي يعلمنا الحق عندما لا نتبع أهوائنا إن الله واسع عليم
عند ما اقول لاحد المنكيرين ان القران محفوظ بدليل (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) يقول لي ان السنة جزء من الذكر والدليل (وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما انزل اليهم) ؟
—
انتهى الاقتباس من tarig haroon
الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه وصلاة وسلاما على أنبياء الله ورسله وأئمة الكتاب وخاتمهم
أخى الكريم الأنصارى المكرم طارق هارون ، سلام الله عليك ورحمته وبركاته
معنى الذكر فى الآية الكريمة هو القرآن الكريم فقط
1-" الذكر " حتى يتضح للناس يحتاج إلى بيان ، وهذا دور المرسلين تبيان للناس لما أنزل إليهم من الذكر ألا تسمع قول الله " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم "
2- للقرآن ( الذكر ) صفات منها أنه كلام الله ، معجز فى لفظه ، متحدى به ، موحى به من الله بواسطة رسول ( جبريل عليه السلام ) ، محفوظ من الله ، وللأحاديث ( السنة ) صفات منها أنها كلام رسول الله موحى معناه بوحى التفهيم إلى رسول الله . غير محفوظ من الله
3- كلا المصدرين بوحى من الله وإن إختلفت الطريقة ولكن أحدهما محفوظ من الله فلا يستطيع بشر الاضافة أو الحذف منه أما الثانى فممكن الاضافة الكاملة بحديث مفترى على رسول الله لم يقله أو الادراج بالزيادة على حديث آخر يغير المعنى المراد من الحديث الأصلى .
هذه إشارة للفرق وإن كانت جهد المقل عسى أن ينفعنا الله بها
ان كلام الله وصفاته ليست مخلوقة
