الموضوع: سلسلة عدو الله و قرن الشيطان دونالد ترامب

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 48
  1. افتراضي سلسلة عدو الله و قرن الشيطان دونالد ترامب

    -1-




    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=243092

    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - صفر - 1438 هـ
    21 - 11 - 2016 مـ
    10:07 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ


    دونالد ترامب عدوٌ للشعب الأمريكيّ الأصل، وعدوٌ لكافة شعوب المسلمين والنصارى وحكوماتهم، وعدوٌ لشعوب البشر جميعاً إلا شياطين البشر المتطرفين في حزب الشيطان ..


    بسم الله الواحد القهار، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله المصطفين الأخيار المكلفين بتبليغ الرسالة بدين الله الإسلام في التوراة والإنجيل والقرآن المحفوظ من التحريف رسالة الله إلى الثقلين الإنس والجان أن لا يعبدوا إلا الله الرحمن الرحيم وأن لا يعبدوا الشيطان، وجعل الله رسالة القرآن موسوعةَ كافة كتب رسل الله أجمعين من الجنّ والإنس؛ ذِكْرُ الأولين وذِكْرُ الآخرين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحَقّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ (24)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    لأنّ كافة رسل الله أجمعين من الجن والإنس وفي كافة الأمم كان ما جاء في مضمون رسالتهم دعوة العبيد إلى دين الله الإسلام ليسلموا لربهم فيعبدوا الله وحده لا شريك له. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وكل الكتب السماويّة تُحَرِّمُ على عبيد الله الخبائث وتحلّ لهم الطيبات في الحياة الدنيا ويوم القيامة خالصةً للمتقين منهم، ونَصيب الكافرين من ربهم في الآخرة النار بئس الدار والقرار. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (34) يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ۙ فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ويا معشر البشر، إني المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني أحذّركم بما حذّركم منه كافة الأنبياء والمرسلين في الأمم أجمعين أن لا تعبدوا الشيطان إبليس المُبلس من رحمة الله وأن تعبدوا الله وحده لا شريك له. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (66)وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67)} صدق الله العظيم [يس].

    ويا معشر كافة شعوب البشر بما فيهم المسلمين والنصارى واليهود، فلتحذروا فتنة الشيطان الأكبر إبليس فإنما يدعوكم وحزبه لتكفروا بالله الواحد القهار لتكونوا من أصحاب النار. و قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7)} صدق الله العظيم [فاطر].

    ويا معشر البشر، إني المهديّ المنتظَر جعلني الله خليفةً في الأرض عليكم جميعاً لتحقيق العدل والسلام العالميّ بين شعوب البشر ولتحقيق التعايش السلميّ بين المسلم والكافر، واعلموا إنّما عليّ بلاغكم بالحقّ من ربكم وعلى الله حسابكم، وجعل الله الجنة لمن شكر والنار لمن كفر. وأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم لو يأتي إلى صرح عرش الإمام المهديّ من بعد الظهور أيٌّ من الكافرين فيقول: "يا أيّها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، إني أشهدك أني كافرٌ بالله ربك وربّ العالمين وسوف أعبد البقر من دون الله الواحد القهار، فهل سوف تقتلني بسبب كفري بالله وعدم إيماني بدعوتك إلى عبادة الله وحده لا شريك له؟ غير أني لا أحارب دعوتك كوني لست مقتنعاً بما تدعونا إلى عبادته؛ الله وحده لا شريك له".

    فمن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض ناصر محمد اليماني وأقول:
    فاسمع يا أيّها الكافر بالله العظيم، فلم يأمرني الله بقتلك وسفك دمك أو تعذيبك؛ بل أمر الله خليفته أن يبرّك، وأقسطُ إليك بالعدل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (7) لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    ولم يأمرني الله أن أُكره الناس على الإيمان بالرحمن وعبادة الله وحده لا شريك له كرهاً، كون الله لن يقبل عبادتهم، فلا قبول لصلواتكم لله لو أُكرهكم على أن تقيموا صلوات العبادات كرهاً، فلا إكراه في دين الله بين العبيد. فهل خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا عبداً من عبيد الله الصالحين؟ وليس عليّ إلا البلاغ بما بلّغكم به كافة أنبياء الله ورسله أن اعبدوا الله ربّي وربّكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الحَقّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)} صدق الله العظيم [الكهف].

    فاسمع يا أيها الكافر ما سوف يقوله لكم المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض الإمام العدل وذو القول الفصل وما هو بالهزل، فاعلم إنّما على خليفة الله ما على الأنبياء والمرسلين أن أدعوكم إلى الحَقّ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وإنما على كافة الأنبياء والمرسلين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بلاغكم وعلى الله حسابكم، وجعل الله جنة المأوى لمن شكر والنار لمن كفر.

    وربّما يودّ كافرٌ آخر أن يقول: "يا ناصر محمد، وما هي الحكمة من الله أنه لم يأمر أنبياءه وأئمة الكتاب أن يُكرهوا الناس على الدخول في دين الله الإسلام فيكونوا له عابدين كرهاً خوفاً منكم؟". فمن ثمّ يردّ عليه بالجواب صاحب علم الكتاب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول لذلك الكافر من البشر: يا أخي في الدم من حواء وآدم إن الله لا يقبل عبادتكم لو أكرهناكم أن تعبدوا الله وحده لا شريك له حتى تكون عبادتكم خالصةً لله خوفاً من الله وليس خشيةً من أحدٍ من عباده. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)} صدق الله العظيم [التوبة]، فلو أكرهناك فأظهرت لنا إيمانك خشيةً من المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ولكنك كافرٌ بقلبك بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فالنتيجة واحدةٌ عند الله، فلا ولن يتقبل الله منك عبادتك خشيةً من أحدٍ سواه سبحانه وتعالى علواً كبيراً، كونه سوف يصبح مَثَلك عند الله كمثل المنافقين الذين يٌظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، فلم نجد أنّ الله تقبل منهم صلواتهم ولا نفقاتهم الجبريّة. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54)} صدق الله العظيم [التوبة]. برغم أنّ المنافقين من شياطين البشر لم يُكرههم أحدٌ على عبادة الله وإنما اتخذوا ذلك جُنَةً ستاراً لحرب الله ورسله كما فعلوا مع المسلمين والنصارى، فمنهم فرقة اتّبعوا النصارى ظاهر الأمر وهدفهم فشل دعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم إلى عبادة الله وحده لا شريك له؛ صلّى الله على عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم وأمّه وسلّم تسليماً. وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وأمّه صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحَقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وربّما يودّ أحد النصارى أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني ألا تفصّل هذه الآيات عن مكر شياطين البشر في الصدّ عن الاستجابة لدعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وعلى أمّه وسلّم؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على كافة السائلين من النصارى وأقول: إن من النصارى نصارى ليسوا بنصارى المسيح عيسى ابن مريم؛ بل أعداء له ولدعوته إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأعلنوا للنصارى أنهم نصارى للمسيح عيسى ابن مريم ومتّبعين دعوته وهم غير ذلك؛ بل هم من ألدّ الخصام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وأمّه وآل عمران المكرمين وسلّم تسليماً، وأولئك الذين قالوا إنّ الله هو المسيح عيسى ابن مريم. بل وهم منافقون يريدون أن يضلّوا النصارى عن اتّباع دعوة المسيح عيسى ابن مريم ويصدّون عنه صدوداً شديداً؛ بل هم من أولياء الشيطان إبليس المُبلس من رحمة الله؛ بل حذّر الله النصارى الحَقّ أن يتّبعوا المنافقين من شياطين البشر الذين يُظهرون للنصارى الحَقّ أنهم نصارى للمسيح عيسى ابن مريم وهم من ألدّ أعداء المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وآله وسلم وأعداء لدعوته. ولذلك قال الله تعالى:
    {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)} صدق الله العظيم [المائدة]، وأولئك نصارى وليسوا بنصارى؛ بل من شياطين البشر من اليهود. وليس كلّ اليهود شياطين البشر؛ بل منهم شياطين البشر وهم المتطرفون مع الشيطان في حرب الله ورسله ويريدون أن يطفئوا نور الله، ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.

    وربّما يودّ أحد النصارى الضالين عن الصراط المستقيم وهم لا يعلمون أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، فأين موضع ذكر النصارى المنافقين من اليهود وهم ليسوا من النصارى في شيء؟". فمن ثم يترك الإمام المهديّ الردّ على النصارى من الله مباشرةً من محكم كتابه. قال الله تعالى:
    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحَقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم [المائدة]. فتدبّر تحذير الله للنصارى من أهل الإنجيل من اتّباعهم حتى تعلمهم في قول الله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم. فتدبّر مرة أخرى للأهمية:
    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحَقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)}
    صدق الله العظيم.

    وأولئك القوم من شياطين البشر من اليهود وهم من ألدّ أعداء الله والمسيح عيسى ابن مريم وأمّه، ويقولون على مريم العذراء بهتاناً وزوراً كبيراً، وذلك من مكر شياطين البشر من اليهود. ونعم قد أضلّوا كثيراً من المسلمين النصارى، وكذلك أضلّوا كثيراً من المسلمين الأميين.

    ويا معشر النصارى، قد بيّن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للمسلمين الأميين كيف أضلتهم طائفةٌ من اليهود عن اتّباع القرآن العظيم، وذلك بالأحاديث المفتراة عن محمدٍ عبد الله ورسوله في السّنة النّبويّة فاتّبع المسلمون الأميّون مكر اليهود المنافقين الذين أظهروا للمسلمين أنهم منهم في عهد النبيّ وبيّتوا أحاديث إلى بعد موته لم يقلها محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، برغم أني قد جئتهم بالبرهان المبين أنّ الأحاديث المفتراة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم دائماً سوف يجدونها مخالفةً لآيات الكتاب المحكمات في القرآن العظيم وأبى المسلمون إلا أن يتّبعوا ما يخالف لمحكم القرآن العظيم.

    وأخشى أن يلعن الله المسلمين الأميين أو يلعن النصارى المعرضين عن القرآن العظيم كما لعن أصحاب السبت، وكان وعداً مفعولاً. وكذلك أخشى أن يلعن الله النصارى المعرضين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى اتّباع التوراة والإنجيل والقرآن العظيم وأحاديث البيان في سنة محمدٍ رسول الله الحَقّ إلا ما خالف فيهم جميعاً لمحكم القرآن العظيم.

    فاشهدوا يا معشر المسلمين النصارى ويا معشر المسلمين الأميين أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أعلن الكفر المُطلق لما خالف محكم القرآن العظيم سواء في التوراة أو الإنجيل أو في أحاديث السّنة النّبويّة، كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم في التوراة أو الإنجيل أو في أحاديث محمدٍ رسول الله فاعلموا أنّ ذلك مفترى على نبيّ الله موسى ونبيّ الله عيسى ونبيّ الله محمد صلّى الله عليهم وسلم تسليماً.

    وإني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلن باسمي واسم كافة الأنصار السابقين الأخيار من مختلف الأقطار الولاء لكافة النصارى الحَقّ في دولة ألمانيا ومن اقتفى أثرهم بعدم المباركة للمدعو Donald Trump دونالد ترامب اليهوديّ المتطرف في حزب الشيطان من ألدّ أعداء البشر من بعد إبليس، ويريد أن يفسد في الأرض فساداً عظيماً، ويعمل أذن من طينٍ وأذن من عجين! وكأنه لا يسمع انتقاد العالمين جميعاً لما يفعل، ولا يأبه لما سوف يقولون شيئاً!!

    وأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ الرئيس الأمريكيّ Donald Trump المنتخب ليس من الشعب الأمريكيّ الأصل؛ بل من اليهود وتجنّس آباؤه وهو من ذرّياتهم من مواليد أمريكا، وكم على شاكلته كثيرٌ من صنّاع القرار في الحكومة الأمريكيّة إلا أوباما فأشهد لله وحده لا شريك له أنه ليس يهوديّاً، ولكن أوباما لمعشر شياطين البشر من اليهود لمن الكارهين غير أنه لا يزال من الضالّين، ورغم ذلك بارك له الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يوم توليه عرش أمريكا قبل ثمان سنوات تقريباً كون أوباما أمريكيّ الأصل من الشعب الأمريكيّ وليس عدواً للمسلمين إلا أن يُجبر على اتخاذ قراراتٍ بضغطٍ من الكونغرس اليهوديّ وهو كارهٌ لها. وأقسم بالله العظيم أنّ الرئيس الأمريكيّ باراك أوباما ضدّ شياطين البشر من اليهود ولكن ليست بيده أيّة حيلةٍ إلا قليلاً من سياسته على تخوّفٍ من الحكومة الأمريكيّة اليهوديّة في البيت الأسود.

    ألا والله الذي لا إله غيره إنّ
    Donald Trump دونالد ترامب اليهوديّ لهو الخطر القادم على الشعب الأمريكيّ الأصل وعلى كافة شعوب النصارى الحَقّ وعلى كافة الشعوب الإسلاميّة أجمعين في العالمين.

    ويا معشر الذين باركوا لفوز دونالد ترامب اليهوديّ من دول المسلمين وملوكهم ومن دول النصارى ورؤسائهم، فاتقوا الله الواحد القهار فلعلكم لم تكونوا تعلمون أنّ الرئيس الجديد لأمريكا دونالد ترامب من أصل يهوديّ؛ بل من شياطين البشر منهم. وليس كل اليهود من شياطين البشر؛ بل منهم دون ذلك كون بعضاً من اليهود من الضالين الذين لا يعلمون، وأولئك تجدونهم مسالمين، كاليهود الذين كانوا في اليمن فليسوا من شياطين البشر، ولكني أعتبرهم ومن كان على شاكلتهم كذلك من الضالين، وأشهد لله أنهم كانوا مظلومين في اليمن في كافة حقوقهم، وما أمر الله المسلمين بظلم طائفةٍ من اليهود المسالمين؛ بل أمرنا أن نبرّهم ونقسط إليهم، وكذلك النصارى المسالمين والأقرب إلى المؤمنين مودةً كذلك أمرنا الله أن نجادلهم بالتي هي أحسن تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47) وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ۖ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    ويا معشر المسلمين الأميين الذين كانوا أوّل كافرٍ بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم لنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله ووحدة صفّ المسلمين فأعرضتم ولا تزالون ترجون تحقيق السلام فيما بينكم من مجلس الشيطان الأممي! فاسمعوا ما سوف نفتيكم به بالحقّ ومزكيه بالقسم بالله العظيم:

    لو اتفقتم فيما بينكم لتحقيق السلام بين المسلمين لأرسلوا إليكم من يشقّ صفّكم ويفشل السلام بينكم، كون هدف كثيرٍ مِمَّنْ في المجلس الأممي أن يزهق المسلمون أرواحَ بعضهم البعض، وكذلك تدمير اقتصاد الشعوب الإسلاميّة، ويريدون إبادة المسلمين من على وجه الأرض، وما مكرهم بادئ الأمر لنجاح حرب الطائفيّة على السلطة بين المسلمين إلا لكي يهلكوا المسلمين ببعضهم بعضاً، ولا ولن يسعوا إلى تحقيق السلام بين المسلمين وإنما سعيهم لتحقيق السلام ليس إلا كشعارٍ كذّابٍ أمام الرأي لشعوب العالم أنّهم رعاةٌ للسلام وأنهم يسعون لتحقيق السلام. ولعنهم الله بكفرهم؛ بل يسعون لتحقيق الفساد في الأرض ولتحقيق دولة إسرائيل الكبرى من أمريكا إلى روسيا مروراً بكافة الدول فيما بينهم، ولم يعودوا أعداءً لحكومة أمريكا وروسيا كما كانوا في السابق نظراً لصعود كراسي حكم الشعب الروسي والشعب الأمريكيّ قومٌ آخرون من غير أصل الشعب الروسي ولا الأمريكي؛ إلا قليلاً.

    بل سوف أخبركم بمكرٍ هو أعظم من ذلك، فهل تعلمون أنّ كثيراً من المجازر الكبرى في المسلمين ليست من طائرات المسلمين فيما بينهم؟ وإني الإمام المهديّ أقدم طلباً من دولة ألمانيا وأوروبا المحايدين منهم بالتحقيق في قصف كثيرٍ من المستشفيات وكثيرٍ من المرافق المدنيّة في مختلف الدول العربيّة ذات الحروب، ولسوف يعلمون مَنْ وراء ذلك المكر الخبيث وأنه مكرٌ من الأمريكيين من أصلٍ يهوديٍّ تجنّس آباؤهم الأولون في أرض أمريكا وروسيا وفرنسا وصار مواليدهم أمريكيين وروسيين وفرنسيين، وكذلك في كثيرٍ من الدول الأعجميّة. وهاهم قادمون على تحقيق دولة اليهود الكبرى من القطب إلى القطب والمسلمون لا يزالون يقتلون بعضهم بعضاً!! فلكم أنتم جبناء يا غُثاء السيل! لا ينبت كلأ ولا يروي ظمأ بسبب جبنكم ووهنكم للحياة الدنيا، وقد تبيّن لكثيرٍ من رؤساء العرب وملوكهم هذا المكر اليهوديّ العالميّ، ومن الملوك من يجبرونه على الاعتراف بما لم يفعل بسبب تورط بعض قادات العرب وملوكهم مع المكر اليهوديّ الأمريكيّ غير أنهم لم يكونوا يعلمون أنهم يتعاملون مع يهودٍ يخدعونهم كمثل اليهوديّ وزير الخارجية جون كيري صاحب اتفاقيّة كيري ميري في مسقط عمان لتوقيف الحرب بين أحزاب اليمن، كذبٌ ومكرٌ منه ليس إلا لتجديد قوة الحرب بين أحزاب اليمن بشراسةٍ أشدّ من ذي قبل. وهكذا هدفهم من الهُدنات ليس إلا أمام الرأي العالميّ فقط؛ بل يريدون من أحزاب المسلمين المقتتلين ترتيب أوراقهم في الهُدنات لتعود الحرب بقوةٍ فيما بين أحزاب المؤمنين ليقتلوا بعضهم بعضاً تقتيلاً. وذلك المكر ليس إلا لإضعاف المسلمين تمهيداً لتحقيق دولة اليهود الكبرى في عصر الرئيس الأمريكيّ
    Donald Trump دونالد ترامب اليهوديّ من أصل يهوديٍّ بل من شياطين البشر الأكثر تطرفاً مع الشيطان لحرب الإسلام والمسلمين، ويريدون أن يطفئوا نور الله ويريدون أن يبيدوا كافة الشعوب الإسلاميّة.

    وها هو قد جاء قدر الخطاب من الله ربّ العالمين إلى المؤمنين اليوم بالأمر إلى كافة أحزاب المؤمنين المتقاتلين فيما بينهم أن يدخلوا في السلم كافةً فيما بينهم تحت راية الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة]، وذلك لحلّ خلافكم ونفي التعدديّة المذهبيّة في دين الله لتحقيق توحيد صفوف المسلمين كجيشٍ واحدٍ في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لمواجهة تحدي الخطر الأكبر القادم.

    وأبشّر كافة النصارى والمسلمين الأميين بقرب عودة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وأمّه وأسلّم تسليماً، وكذلك نبشّرهم بثلاثة أنبياءَ وهم رسول الله إلياس وإدريس واليسع صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين، وأبشّر كافة المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم بعذابٍ عظيمٍ، وأحذّر كافة المسلمين في وسائل إعلامهم من أن يسمّوا الأحداث المقبلة بالكوارث الطبيعية؛ بل هي الأشدّ تناوشاً لبدْء حرب الله على الطاغوت براً وبحراً وجواً ونهايتها كوكب العذاب الأكبر سوف يأتي للأرض من جهة القطب الجنوبي فيمطر على الأرض بمطر أحجارٍ من نارٍ ويغرب بأفق القطب الشمالي، ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين بعدد ذرات ملكوت الله العظيم، أو لعنة الله على المستكبرين عن دعوته من بعد ما تبيّن لهم أنه الحَقّ من ربهم، كون من تبيّن له بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم أنّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي بالبيان الحَقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد فمن ثمّ تأخذه العزّة بالإثم فلا فرق بينه وبين شياطين البشر ما دامت أخذته العزّة بالإثم.

    وعلى كل حال نأتي إلى خلاصة بياني هذا لكافة أحزاب المؤمنين المقتتلين بتنفيذ أمر الله إليهم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يدخلوا في السّلم كافة دون شرطٍ أو قيدٍ؛ بل تنفيذاً لأمر الله إليهم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].

    أم تظنون أنّ هذه الآية يخاطب الله بها المؤمنين في عصر بعث محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟ والجواب تجدوه في قول الله تعالى:
    {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)} صدق الله العظيم [الفتح].

    ويا معشر قادات أحزاب المسلمين المتقاتلين، إني أشهدُ الله عليكم وكفى بالله شهيداً أن تصدروا أمر توقيف الحرب فيما بينكم ودخولكم في السّلم كافة تنفيذاً لأمر الله إلى كافة أحزاب المؤمنين اليوم المتقاتلين في كافة أقطار الحروب وحلفائهم، فإن تحدّيتم أمر الله في محكم كتابه فاعلموا أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ، ولسوف ننظر ما يصنع الله بالمخالفين لأمره، وحتماً سوف يعذبهم مع الكفار بالقرآن العظيم ولن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً. ولا تخافوا على ملككم لئن نفذتم أمر الله فهو لكم ولن ينزع الله ملككم عنكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    ويا معشر علماء المسلمين، أقسم بالله العظيم إنّها لتوجد آياتٌ كثيرةٌ تنزّلت على محمدٍ رسول الله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولم يخصّ الله بخطابها الكفار في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم كونهم لا يحيطون بها علماً. مثال قول الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)} صدق الله العظيم [الطلاق].

    وهنا يخاطب الله بها الكفار في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي بيّن لكفار البشر أنّ من وراء أرض البشر توجد الأراضين السبعة وهنّ سبعة كواكبٍ منيرةٍ وأقصاهنّ مضيءٌ أحمر حين اقترابه، ولا أقصد به الشمس؛ بل كوكب سقر رقم سبعة من بعد أرض البشر، وله سبعة أبوابٍ، فاتقوا الله يا أولي الألباب.

    وربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، ألا تزيدنا علماً عن الأراضين السبع من بعد هذه الأرض التي يعيش عليها البشر؟". فمن ثمّ يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة السائلين من الكفار بالذكر وأقول: قال الله تعالى:
    {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (26) وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27) مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (28)} صدق الله العظيم [لقمان]، وأنتم تعلمون أنّ أرضكم بحرٌ متصلٌ وقليلٌ يابسة من سطحه حيث تعيشون ولكن ما فيها هو بحرٌ واحدٌ عظيمٌ متصلٌ بغض النظر عن مسمياتكم البحر الأحمر والأبيض والمحيط الهندي والأطلنطي، فكل بحار الأرض بحرٌ واحدٌ. وكذلك ما فيها من أشجارٍ فلو تكون الأشجار التي في الأرض جميعاً أقلاماً لتُكتب بها كلمات قدرة الله وبحر الأرض مداداً لهذه الأقلام لنفد بحر أرض البشر قبل أن تنفد كلمات الله! وحتى ولو يمدّ من بعده الأراضين السبع من بعد أرض البشر التي تدور في الفضاء بسبعة أبحرٍ ما نفدت كلمات الله!

    وربّما يودّ عالِمٌ آخر أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، ولكنك أخرجت أرض البشر عن الرقم سبعة". فمن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: اللهم نعم كون هذه الأرض التي تعيشون عليها هي مركز الإنفتاق الأعظم لملكوت السماوات السبع والأرضين السبع؛ بل هي أمّكم التي خلقكم الله منها وخلق منها ملكوت السماوات السبع ونجومها الكبرى والأراضين السبع وأقمارها الصغرى وأرضكم بينهن في مركز الكون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    فهل ترون هذه الآية يخصّ خطابها الكفار في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟ ولكنها رؤيةٌ علميّةٌ أحاط بها كفار اليوم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني. ولذلك قال الله تعالى:
    {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)} صدق الله العظيم. وأما المقصود بقوله تعالى: {أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)} صدق الله العظيم؛ وذلك كون هذه الحقيقة العلميّة تنزّلت في كتاب الله القرآن العظيم من قبل أن تحيطوا بها علماً يا كفار اليوم، ولذلك يقيم الله عليكم الحجّة ويقول: {أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)} صدق الله العظيم، أي أفلا يؤمن البشر اليوم أن هذا القرآن كتابٌ عزيزٌ من لدن حكيمٍ عليمٍ فيتبعوه ويكفروا بما يخالف لمحكمه؟ وجعله الله الكتاب المهيمن على كافة الكتب، وأبشّر المسلمين المعرضين عن اتّباعه والاحتكام إليه كما أبشّر الكافرين به...... ولكن بماذا نبشّر؟ والجواب: بعذابٍ أليمٍ في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فسوف يظهره الله على كافة البشر بكوكب العذاب ذلكم يوم الفتح الأكبر في تاريخ البشر في الحياة الدنيا. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ (30)} صدق الله العظيم [السجدة].

    وربّما يودّ سائلٌ آخر أن يقول: "وما هو فتح الله الأكبر في الحياة الدنيا هذا الذي تقصده؟". فمن ثمّ نردّ على السائلين وأقول: يفتح الله بينكم وبين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بمرور كوكب سقر ذلكم كوكب النار، فهل ترونكم قادرون على ردّها ليلة مرورها في سماء أرضكم؟ وتشرق عليكم من جهة القطب الجنوبي فتمطر على الأرض حجارةً من نارٍ يصيب الله بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء. فأين المفر ما بين هلاكٍ وعذابٍ؟ فاتقوا الله يا أولي الألباب فقد اقترب يوم الفتح الأكبر بسبب مكر شياطين البشر المكر الأكبر ليطفئوا نور الله، والله غالب على أمره ولسوف تعلمون يوم الفتح الأكبر بين البشر المعرضين والكفار بالذكر وبين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كنتم صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النّار وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنظَرُونَ (40)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار من مختلف الأقطار، فليتمّ التركيز على تبليغ بياني هذا لكلّ البشر بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ في الإنترنت العالميّة، وكونوا على الكافرين بذكر الله القرآن العظيم من الشاهدين، وكونوا على علماء المسلمين وقادات الأحزاب وملوك ورؤساء الأحزاب المقتتلين من المؤمنين من الشاهدين، لئن عصوا أمر الله بتوقيف الحرب في جميع الدول تنفيذاً لأمر الله للدخول في السلام كافةً فيما بينهم، ما لم فسوف يعلمون أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

    وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني..
    ________________

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  2. افتراضي

    -2-


    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=247833

    الإمام ناصر محمد اليماني
    22 – ربيع الثاني - 1438 هـ
    20 – 01 – 2017 مـ
    08:32 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    ردّ الإمام المهديّ المنتظّر ناصر محمد اليماني على رسالةٍ من وراء السّتار على الخاص، فليس لدينا أسرارٌ في الحوار ..




    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مقبل الشماخ

    إمامي الغالي ها انا أسألك للمره الثانيه او الثالثه تقريبآ
    أولآ أقسم بالله العظيم اني سني
    وسؤالي الرسول عندما نزلت عليه الآيه التي تقول ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين
    فقام النبي بغدير خم ورفع يد علي وقال اللهم والي من والاه وعادي من عاداه
    عمر وابو بكر يعرفون ان الخلافه محصوره في قريش فلماذا لم يأمرو الصحابه بمبايعة علي؟
    فلو لم تسلب الخلافه من آل البيت ماكان هذا حالنا اليوم
    الله سبحانه وتعالى خص الخلافه في قريش لسبب يعلمه الله وانت تعرف حال المسلمين اليوم كل دوله تتآمر على دوله فلو لم تسلب الخلافه من آل البيت ماكان حالنا اليوم




    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا حبيبي في الله، عليك أن تعلم أنّ قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)} صدق الله العظيم [المائدة].

    فإنّ هذه الآية تخصّ تبليغ رسالة الله القرآن العظيم لينذر الكفار من الناس، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)} صدق الله العظيم، ولا يخاطب الله فيها المؤمنين؛ بل الكافرين وأعداء الدين والقرآن العظيم، ولا يخصّ في خطابها خلافة أبتي الإمام علي بن أبي طالب كون الشيعة يُأوِّلون هذه الآية بغير ما يقصده الله، هداهم الله وأهلَ السُّنة إلى الحقّ.

    وبالنسبة للخليفة من بعد محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فهو من زاده الله بسطةً في علم الكتاب على المؤمنين في عصره ذلكم الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام كونه من الشهداء في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلِيَعْلَمَ الله الذين ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ والله لاَ يُحِبُّ الظالمين} صدق الله العظيم [آل عمران:140].

    ألا وإنّ الشهداء المقصود بهم في هذه الآية هم أئمة الكتاب الخلفاء من بعد الأنبياء ويحاجّون الناس بعلم الكتاب ويقضي الله بينهم وبين من أنكر إمامتهم بالحقّ كونهم خلفاء من بعد الأنبياء، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بالحقّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69)} صدق الله العظيم [الزمر]، أي وجِيء بالنبيين وأقوامهم الذين أنكروا نبوّتهم وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون، وكذلك جِيء بالشهداء وأقوامهم الذين أنكروا إمامتهم بسلطان علم الكتاب وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون.

    وبالنسبة لأبتي الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام فهو من شهداء الكتاب أي من أئمة الكتاب من آل بيت محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، أي من بني هاشم. وقال الله تعالى:
    {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ} صدق الله العظيم [هود:17]، أي شاهدٌ من أهل بيته يتلو بيان القرآن، ومعنى قوله: {مِنْهُ} أي من أهل بيته من بني هاشم.

    ولكني أفتيك بالحقّ أنّ أبتي الإمام علي بن أبي طالب استغل سكوت الصحابة الكبار بعدم اختياره من بعد موت النّبي ولم يقل: "أنا خليفة الله من بعد نبيّه وبرهاني بسطة علم الكتاب"، برغم أنّ ذلك من حقّه، وغفر الله له كونه يريد أن يتهرب من مسؤولية الخلافة لعظم مسؤوليتها عند الله، وهمّها همٌّ في العظم والدّم كون الخليفة مسؤولٌ عن الأمّة بين يدي الله، وحين لم يختاروه خليفةً سكتْ! ولكنها كادت تنشبُ فتنة بين المهاجرين والأنصار. واعلم أنه لو قال: "يا معشر المسلمين إنّي خليفة الله عليكم من بعد رسوله وزادني الله عليكم بسطةً في علم الكتاب القرآن العظيم"؛ لكان عمر وأبو بكرٍ من أوّل من يبايعه، ولكنهم حين رأوه سكت نزغ حبُّ الخلافة في قلوبهم.

    وعلى كل حالٍ نلومهم جميعاً الإمام علي وأبا بكر وعمر صلّى الله عليهم وأسلّم تسليماً، وغفر الله لهم كونها كانت منهم أخطاءٌ، فأمّا خطأ الإمام علي عليه الصلاة والسلام هو سكوته وعدم محاجَجتهم بسلطان العلم كُرهاً للخلافة، ولكن الله اختاره ما دام زاده بسطةً في العلم على المؤمنين في عصره. وأما أخطاء أبا بكرٍ وعمرٍ هي أنهم استغلّوا سكوته عن حقّه وكلٌّ منهم اختار الآخر، فبادئ الأمر اختار عمر أبا بكرٍ ثم ردّ أبو بكرٍ الجميل واختار عمراً من بعده، ولم تحدث الفتنة في عصر أبي بكرٍ وعمر؛ بل في عصر معاوية بن أبي سفيان الذي حارب الإمام علي على الخلافة بسبب أنه عزله من منصبه بالشام كونه كان حاكماً ظالماً.

    وعلى كل حالٍ يا حبيبي في الله نصيحةٌ لك ولكافة المؤمنين أن يتّبعوا قول الله تعالى:
    {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)} صدق الله العظيم [البقرة]، وربهم أعلم بما في نفوسهم وهو من يحاسبهم ، فهل لو أثبتنا خلافة علي بن أبي طالب فسوف يقود المسلمين اليوم؟

    ويا أحبتي في الله، فلتذروا خلاف الأمم الماضية وحسابهم على ربّهم، واهتمّوا بوحدة صفّ أمّتكم اليوم وجمع شملكم، ولا تفرّقوا فتفشلوا فتذهب ريحُكم كما هو حالكم اليوم. وليس لدى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني شعار ((يا لثارات الحسين)) برغم أنّ الإمام الحسين بن علي أبتي عليه الصلاة والسلام، ولكن ممن أثْأر؟ ألا والله لو كان ابن يزيدٍ حيّاً يرزق لما ثأرت منه بسبب ذنب أبيه، فلا ينبغي لي أن أعصي أمر ربي في قول الله تعالى:
    {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ} [الأنعام:164]، فهل يجوز أن يُقتل الولدُ بسبب أنّ أباه ارتكب جُرماً وقتل نفساً ظلماً وعدواناً؟ حاشا لله! بل النفس بالنفس فلا يُسرف وليُّ المقتول ظلماً إنه كان منصوراً، ولا يظلم ربك أحداً.

    فكن من الشاكرين حبيبي عبد الله ولا تكن سنيّاً ولا شيعيّاً؛ بل كن حنيفاً مسلماً، ولا تكن من الذين فرّقوا دينهم شيعاً أحزاباً وكلّ حزبٍ بما لديهم من العلم فرحون، وأكثره باطلٌ مفترى مخالفٌ لمحكم كتاب الله بسبب قول الذين يقولون على الله ما لا يعلمون؛ بل بالظنّ والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً. وتذكر قول الله تعالى:

    {{{{{{{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }}}}}}}
    صدق الله العظيم [الأنعام:159].

    كون ذلك مخالفة لأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

    كون التفرّق هو الاختلاف في دين الله من بعد ما جاءتهم البياناتُ. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)} صدق الله العظيم [آل عمران]. كون الاختلاف عاقبته وخيمةٌ على الإسلام والمسلمين كما ترى حال الشيعة والسُّنة اليوم يقتلون بعضهم بعضاً، وكلُّ عالِمٍ من الطرفين يفتي أنّ القتلى في حزبه شهداءٌ في سبيل الله! وأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم. فاتّبع دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لنسف التعدديّة المذهبيّة والحزبيّة في دين الله والاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله، وتركَ فيكم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم كتابَ الله والسّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله، فلا حلّ لقضية المسلمين ووحدة صفّهم حتى ينبذوا الأحزاب المذهبيّة ويتّبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، وما جاءكم في السُّنة مخالفاً لمحكم كتاب الله فاعلموا أنّ ذلك الحديث مفترى على الله ورسوله كون أحاديث السُّنة من عند الله كما القرآن من عند الله، ولكن الأحاديث النّبويّة لم يعدكم الله بحفظها من التحريف والتزييف، وأيّما حديثٍ جاء في السُّنة مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فاعلموا أنه من عند غير الله ورسوله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً(83)} صدق الله العظيم [النساء].

    ويا حبيبي في الله عبد الله، فمن تراه يخاطب في هذه الآيات؟ أليس المسلمين لا الكافرين؟ ولذلك قال الله تعالى:
    {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} أي من المسلمين من كان من أئمة الكتاب المصطفين منهم من ربّ العالمين يستطيعون أن يستنبطوا الآية التي تنسف الحديث المفترى في السُّنة نسفاً، ويتبيّن لكم أحكام عدّة في هذه الآيات كما يلي:

    أولاً تعلمون علم اليقين أنه يوجد بين المؤمنين منافقون منهم من يعلمهم محمدٌ رسول الله وأعرض عنهم تنفيذاً لأمر الله، ومن المنافقين لا يعلمهم حتى محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم خصوصاً الذين مردوا على النفاق ويتقنونه بذكاءٍ فلا يعلمهم حتى محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ} صدق الله العظيم [التوبة:101].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: إذا كان من المنافقين المتمرّسين على النفاق لم يكتشفهم حتى محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فكيف يكتشفهم البخاري ومسلمٌ من بعد موت المنافقين بمئات السنين؟

    ويا حبيبي عبد الله، لقد علمت أنه كان يوجد منافقون بين المؤمنين يبيّتون أحاديث نبويّةٍ لم يقلها محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم برغم أنّ القرآن وسنّة البيان جميعهم من عند الله ولكنّ الله لم يجعل الرجوع للفحص عن صحة الحديث إلى رواته الثقات مهما كانوا، فلعلهم سمعوه من منافقٍ ولا يعلمون أنه منافقٌ يكذّب عن النبيّ؛ بل جعل الله آيات الكتاب المحكمات البيّنات هي المرجع الحقّ، فأيّما حديثٍ وجدتموه جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فذلك الحديث السنيّ جاء من عند غير الله؛ بل من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر والصدّ عن الذكر، كمثل حديث الشيطان الرجيم عن النّبي زوراً وبهتاناً، أنه قال:

    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله] متفق عليه.


    ويا أسفي يا أخي عبد الله السنيّ مقبل الشماخ، فكيف يتّفقون على حديث شيطانٍ رجيمٍ على لسان أوليائه من شياطين البشر وهم يعلمون أنه جاء مخالفاً لمحكم ما أمر الله به رسوله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {وَقُلِ الحقّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} صدق الله العظيم [الكهف:29]؟

    كون على رسوله البلاغ بدين الله الحقّ وعلى الله الحساب، ولذلك جعل جنّة المأوى لمن شكر والنّار لمن كفر، ولم يأمر اللهُ رسولَه أن يحاسبهم على الدخول في دين الله كرهاً كونه لا إكراه في الإيمان بالرحمن. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿256﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    كون على الرسول والمؤمنين البلاغ وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)} صدق الله العظيم [المرسلات].

    فكذلك ناموس الدعوة في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40)} صدق الله العظيم [الرعد].

    فلا ينبغي لمحمدٍ رسول الله صلّى عليه وآله وسلم أن يخالف أمر ربّه بأن يُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين، كون الله لا ولن يتقبل عبادة مُكرهٍ، ألا لله الدين الخالص لوجه الكريم وليس خوفاً من عباده، ولن يتقبل الله عبادة عبدٍ خشيةً من عبدٍ مثله حتى تكون عبادته خشيةً من الله وحده. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:18].

    بل حرية العبادة ناموسٌ في جميع دعوة الرسل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)} صدق الله العظيم [النحل].

    ولكن حين يمكّنهم الله في الأرض ففرضٌ عليهم بحسب قدرتهم أن يمنعوا الفساد في الأرض وسفك الدماء ويرفعوا ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، فيأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؛ وهو بغي الإنسان على أخيه الإنسان. وأمر الله رسله بالعدل بين المسلم والكافر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلِذَٰلِكََ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [الشورى:15].

    فلا تجعل دين الله نقمةً وسفكاً للدماء بغير الحقّ ليس إلا بحجّة كفره أو أنه مخالفٌ لمذهبك الذي أنت عليه! ألا والله الذي لا إله غيره ولا يعبد سواه أن من قتل كافراً بحجّة كفره بالله فإنّ عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وكأنما قتل الناس جميعاً؛ إثم ذلك عند الله. كون من قتل نفساً بغير نفسٍ فكأنما قتل الناس جميعاً مسلمهم والكافر، فلا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحقّ إني لكم ناصحٌ أمينٌ.

    وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله وأشهد أني الإمام المهديّ ناصر محمد أدعو المسلمين والناس أجمعين إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، فإن أبيتم يا معشر المسلمين وكنتم أول معرضٍ عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فأبشركم بعذابٍ عظيمٍ مع الكافرين المعرضين عن اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والاحتكام إليه، وأقسم بالله الواحد القهار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار أنّ كوكب العذاب قادمٌ على البشر بسبب إعراضهم عن ذكر الله القرآن العظيم، ولم يبعث الله به ناصر محمد اليماني؛ بل بعث الله به محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنةٍ وعلم بالقرآن كافة البشر، وإنما بعث الله المهديّ المنتظر ناصرَ محمدٍ، فهل أنتم مؤمنون بما تنزل على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟ فذلك ما أدعوكم إليه وأشهد الله وأشهدكم وكفى بالله شهيداً أنكم إذا رأيتموني قلتُ قولاً لم يتنزّل على محمدٍ رسول صلّى الله عليه وآله وسلم فلا تصدّقوني ولا تتبعوني، كون خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ولكن كثيراً من المسلمين لا هم على كتاب الله ولا سنّة رسوله الحقّ؛ بل متمسكين بأحاديث الشيطان الرجيم وعضّوا عليها بالنواجذ سنّةً وشيعةً وفِرقهم، إلا من رحم ربي واتّبع أمر الله بنفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله ودعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين، ولم يقل وإني سنيّ ويسعى إلى التمدد السنيّ بين الشعوب، ولم يقل وإني شيعيٌّ ويسعى إلى التمدد الشيعي بين الشعوب كما يفعل دعاة الشيعة والسُّنة، فليسوا على شيءٍ جميعاً، وقتلاهم في النار وبئس القرار. فكفى فساداً في الأرض وادخلوا في السلم كافةً فيما بينكم تنفيذاً لأمر الله إليكم. ولا نزال نأمركم بما أمركم الله به في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ(208) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فادخلوا في السلم كافةً واستعدوا لمكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشيطان الأكبر من بعد إبليس الشيطان وقبيله، ألا وإنّ ترامب يريد هدم المسجد الأقصى، وما إسرائيل إلا جنود ترامب. ألا وإنّ الشيطان ترامب اليهوديّ يريد حرب الإسلام والمسلمين ومسح الإسلام والمسلمين من على وجه الأرض، ألا وإنّ الشيطان اليهوديّ ترامب يريد بناء دولةَ اليهود الكبرى من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، ألا وإنّ الشيطان ترامب يريد أن يهدم مساجد الله ومن بعدها صوامع النصارى. وقال الله تعالى:
    {وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} صدق الله العظيم [الحج:40].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} صدق الله العظيم [البقرة:251].

    ألا وإنّ اليهوديّ ترامب عدوٌّ للمسلمين والنصارى وعدوٌّ للشعب الأمريكي ووبالٌ وشرٌّ كبيرٌ على الشعب الأمريكي، ألا وإنّ ترامب عدوٌّ للبشر إلا من كان على شاكلته من شياطين البشر، ألا لعنة الله على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ألا وإنه يريد تسفير المسلمين من الشعب الأمريكي بسبب قراراته ضدّ الإسلام والمسلمين، ويخشى أن يثور عليه المسلمون من داخل الشعب الأمريكي.

    وحين ترون ما يفعل أيّ ملكٍ مسلمٍ أو رئيسٍ مسلمٍ سواء كان عربيّاً أم أجنبيّاً فيقول فقط:" نحن نستنكر ما يفعله ترامب"! ولا يصدّق استنكاره بالفعل فإن عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين، وكبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون.

    ألا وإنّ الإمام المهديّ قائدٌ عسكريٌّ متحرفٌ لقتالٍ بأكثر مما تعلّمه في الكلية الحربيّة؛ بل لدينا مكرٌ بالحقّ نستنبطه من أسرار الكتاب القرآن العظيم، وإنّا لصادقون ولسوف تعلمون، فلا بدّ أن ترسلوا معي الجيوش العربيّة والإسلاميّة ولن أعتديَ بها على كافرٍ لا يحاربنا في ديننا؛ بل سوف نقول له من أمرنا يسراً ونبرّ الكفّار الذين لا يحاربوننا في دين الإسلام ونقسط إليهم بالعدل.

    ويا معشر قادات العرب والمسلمين، استجيبوا لداعي المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني في عصر الفساد الأكبر لبني إسرائيل في الأرض ولن نحارب يهوديّاً لم يحاربنا؛ بل سوف نحسن إليه ونقسط إليه بالعدل فلا عنصريّة لدينا ولا عرقيّة ولا طائفيّة؛ بل ندعو إلى الله على بصيرةٍ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر؛ لا إكراه في دين الله الإسلام، ولكننا حتماً سوف نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر فنرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان فلا يحقّ للكافر أن يقتل مسلماً بحجّة إسلامه ولا يحقّ لمسلمٍ أن يقتل كافراً بحجّة كفره، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. ألا والله الذي لا إله غيره لو أنّ مسلماً يقتل كافراً بحجّة كفره من بعد تمكين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الأرض فإني سوف أقيم على ذلك المسلم حدّ الله، والنفس بالنفس. وكذلك لو أنّ كافراً يقتل مسلماً بحجّة إسلامه لأقيمنّ على ذلك الكافر حدّ الله، والنفس بالنفس في كتاب الله. ولن يسألني الله من قبل التمكين عمّا كنتم تعملون؛ بل يصبح الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مسؤولاً بين يدي الله لو يحدث ظلماً من بعد التمكين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} صدق الله العظيم [الحج].

    وكان ردّنا هذا على أحد أهل السُّنة وراسلنا على الخاص بطاولة الحوار العالميّة موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة، فمن ثم نقول له:
    يا عبد الله مقبل الشماخ، أقول لك: ليس لدى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بيانات أخرى من وراء الستار، وليس لدينا أسرار من وراء الستار؛ بل نقول الحقّ من ربّ العالمين لكافة البشر فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر؛ لا إكراه في دين الله.

    وإني الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني أعِدُ كافة البشر وعداً غير مكذوبٍ أنّ لهم الحرية في الدين من بعد التمكين فليعبدوا ما شاءوا من دون الله، وإنما أقيم الحجّة عليهم بسلطان العلم من الله أنّ الله هو الأحقّ بعبادتهم وحده لا شريك له، ومتبعٌ لأمر الله في محكم كتابه، ونقول ما أمرنا الله أن نقول في قول الله تعالى:
    {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15)} صدق الله العظيم [الزمر].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فقد صرتم عشرات الألوف من مختلف الأقطار فلا تهنوا ولا تستكينوا وادعوا الناس على بصيرةٍ من ربكم ولا تخشوا على إمامكم، واعلموا أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا يخشى أحداً إلا الله ولا أخاف في الله لومة لائم، ولا نزال نعلن التحدي لمن أراد أن يمكر بالمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ليجعله الله عبرةً لمن يعتبر وينصر عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد نصر عزيزٍ مقتدرٍ أو يمسخ الله الماكر إلى خنزيرٍ ويلعنه لعناً كبيراً.

    ونعلن التحدي لأعداء الله من قبل التمكين كوني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مستغنٍ بالله الواحد القهار نعم المولى ونعم النصير، وإن كان ناصر محمد اليماني مفترياً كذّاباً ولم يصطفِه الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد فإن لعنة الله على الكاذبين. ولكني لا أخشى لعنة ربي كوني لم أنتحل شخصيّة المهديّ المنتظَر ناصر محمد ولكني أخشى على المسلمين أن يلعنهم الله مع الكافرين إلا من رحم ربي، فكيف السبيل لإنقاذ المسلمين الذين رضخت عقول كثيرٍ منهم لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولم يتبعوا الحقّ من ربهم؟ وما كانت حجتهم إلا أن قالوا: "نودّ أن نتبع الإمام ناصر محمد اليماني ولكن نخشى أن لا يكون هو المهديّ المنتظَر". فمن ثم يقيم عليهم الحجّة المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: فهل تنتظرون بعث المهديّ المنتظَر لتعبدوه من دون الله؟ فهل دعوتكم إلى عبادة غير الله وحده لا شريك له؟ سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.

    ويا معشر المسلمين أقسم بربّ العالمين لا يحاسبكم الله إلا على آياته في محكم كتابه بسبب عدم اتّباعها أو التكذيب بها. وقال الله تعالى :
    {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وبالنسبة لشخصيّة المهديّ المنتظَر، فإذا كنت كاذباً فعلي كذبي وأحاسب على ذلك وحدي، وأما أنتم فيحاسبكم الله على آياته البيّنات في محكم كتابه التي أبيتم أن تتبعوها، ألا والله الذي لا إله غيره أنّ من كذّب الإمام ناصر محمد اليماني فإنّه لم يكذّب ناصر محمد اليماني؛ بل كذّب بكلام الله ربّ العالمين، فهل الذي نهاكم عن التفرّق في دين الله ناصر محمد اليماني أم الله ربّ العالمين؟ وهل الذي أمر المؤمنين بالدخول في السِّلم كافةً ناصر محمد اليماني أم الله ربّ العالمين؟ وهل الذي أمركم بالدعوة إلى الله على بصيرةٍ من ربكم وأن لا تُكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين ناصر محمد اليماني أم الله ربّ العالمين؟ وهل الذي أمركم أن تعرضوا الأحاديث النّبويّة والتوراة والإنجيل على محكم كتاب الله القرآن العظيم ناصر محمد اليماني أم الله ربّ العالمين؟ وهل الذي أمركم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر برفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان ناصر محمد اليماني أم الله ربّ العالمين؟ فيا للعجب من العرب فهل أنتم مسلمون أم كافرون أم تتخذون الدين وسيلةً للوصول إلى السلطة!! فمن يجركم من عذاب الله؟ ولسوف تذكرون حين ترون كوكب العذاب يشرق من جنوب أرض البشر، أي من جهة القطب الجنوبي؛ ذلك عذاب يومٍ عقيمٍ ليلة طلوع الشمس من مغربها قبل يوم القيامة، ولا يزال في عمر الحياة الدنيا بقية برغم أنكم في يوم القيامة بحسب أيام الله منذ عام ألفين وخمسة، واعلموا أنه آخر أيام الحياة الدنيا ولكنه بحسب أيام الله في الحساب في محكم الكتاب كألف سنةٍ مما تعدون، وخلاله تحدث كافة أشراط الساعة الكبرى تترى كما حدث إدراكٌ كبيرٌ في شهر ربيع الثاني لعامكم هذا 1438، وأخشى على المسلمين عذاباً من الله قريباً، ولا يزال قادات المسلمين وملوكهم (مطنشين) الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولا يقيمون له وزناً وهم صِغارٌ عند الله وخليفة الله الأكبر، له ربٌّ سوف يُظهره عليكم وأنتم صاغرون، ولسوف تعلمون جزاء من أعرض عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ونحن لا نريد علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين.

    ربّ افتحْ بيني وبين شياطين الجنّ والإنس بالحقّ، وأنت خير الفاتحين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________


    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  3. افتراضي

    -3-

    [ لمتابعة رابط المشاركــة الأصليّة للبيـــان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=248673

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    29 – 01 – 2017 مـ
    06:12 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    عاجلٌ وهام للغاية إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مُسلمون، نعبد الله وحده لا شريك له لا إله إلا هو ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، أمّا بعد..

    من خليفة الله في الأرض الناصر لدين الله الإسلام ورحمة للعالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وشعوب المسلمين أجمعين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين.

    ويا معشر جميع قادات المسلمين وعلماء الدين في المسلمين أجمعين، لقد سبقت فتوانا بالحقّ قبل أكثر من سنتين وأخبرناكم أنّ روسيا وأمريكا اتفقتا على حرب الإسلام والمسلمين وإطفاء نور الله القرآن العظيم تحت مسمّى الحرب على الإرهاب؛ الشّعارَ الكذاب، وهو مِنْ صُنْعِ الإرهاب. وعلّمناكم من قبل أكثر من سنتين أنّ روسيا وأمريكا تريدان القضاء على الإسلام والمسلمين واحتلال كافة الدول العربيّة والإسلاميّة ونهب نفطهم وخيراتهم واستبدال شرقٍ أوسطيٍّ جديدٍ؛ بل وتريد روسيا وأمريكا وحلفاؤهم تحقيق دولة اليهود الكُبرى العالميّة من أمريكا طرف العالم إلى روسيا طرف العالم بالجهة الأخرى كونهم يطمعون لتحقيق دولة اليهود الكبرى التي لا تغيب عنها الشمس. ولعنة الله على الكاذبين، حقيق لا أفتيكم إلا بالحقّ عن مخطط الصهيونيّة العالميّة، وها هو قد تبيّن لكم اليوم حقيقة فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي أخبركم عن مكرهم قبل أكثر من سنتين ببيانٍ بعنوان(تحليل سياسي خطير إلى كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة)، كوني أعلمُ من الله ما لا تعلمون. حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ وليس أنّه يوحى إليّ من الله بوحيٍ جديدٍ بل آتاني علمَ الكتاب القرآن العظيم الذي فيه خبركم وخبر من كان قبلكم ونبأ ما بعدكم.

    وربّما يودّ كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين وعلماؤهم وكافة الشعوب الإسلاميّة أن يقولوا: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فنحن جميعاً مؤمنون بالقرآن العظيم فهيّا علّمنا كيف علمتَ بمكر روسيا وأمريكا بأنهم سوف يعلنون الحرب على الإسلام والمسلمين برغم أنّ أمريكا وروسيا حلفان متخاصمان في الحروب العالميّة السابقة، فكيف علمتَ أنهم سوف يتحدون إلى حلفٍ واحدٍ ضدّ الإسلام والمسلمين ليطفئوا نور الله الإسلام برغم أّن أمريكا طرفَ العالم وموقع روسيا بالطرف الآخر من العالم؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: لقد استنبطت ذلك الخبر من خلال قول الله تعالى: {قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ (42) أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ (43) بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وكذلك نستنبط مكرهم من خلال قول الله تعالى: {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)} صدق الله العظيم [الرعد]، وتجدون خبر المكر بالضبط في قول الله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)} صدق الله العظيم.

    فمن ثمّ علمت بمكرهم الأكبر ضدّ الإسلام والمسلمين من خلال قول الله تعالى: {أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ}، كون الله يعلم بالمكر الأكبر ضدّ الإسلام والمسلمين في آخر الزمان. تصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: [يوشك الأمم أن تداعى عليكم من كل الأفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثيرٌ ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وربّما يودّ ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين من الذين قذف الله في قلوبهم الوهن بسبب حبّ ملك الدنيا وكراهية الموت في سبيل الله أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، هذا حالنا اليوم فحتماً سوف يغلبوننا جميعاً فقد أصبحنا مستضعفين أمام هذه الدول العظمى". فمن ثمّ يردّ على كافة السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: هيهات هيهات؛ بل سوف يغلبهم الله وحده بكوكب العذاب. ولذلك قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)} صدق الله العظيم [الرعد]. ونكرر ونقول بل سوف يغلبهم الله جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)} صدق الله العظيم.

    وربما يودّ ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين أن يقولوا: "ونحن ما هو مصيرنا يا ناصر محمد؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: لئن لم تستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للدخول في السِّلم كافةً فيما بينكم والاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله لتوحيد صفّكم وجمع شملكم لتقوى شوكتكم للدفاع عن دينكم وأنفسكم ودياركم وأرضكم وعرضكم ويبقيكم على ملككم ويزيدكم عزّاً إلى عزّكم؛ فإن استجبتم نجوتم. وإن أبيتم فسوف يعذبكم الله عذاباً أليماً وعلماءَكم وكبراءكم وشعوبَكم الذين على شاكلتكم من الذين ارتدّوا عن دينهم ورفضوا اتّباع الإمام المهديّ ناصر محمد وأبَوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فيعذّب المرتدين عن الدفاع عن دينهم بأحجارٍ من نارٍ من مطر كوكب العذاب، فيستبدل في الحكم قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)} صدق الله العظيم [التوبة].

    وربّما يودّ ملوك وأمراء ورؤساء قادات المسلمين أن يقولوا: "ومن هم أولئك القوم الذين يأتي بهم اللهُ إلى كراسي الحكم على شعوب المسلمين ثم لا يكونون أمثالنا؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أولئك أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وربّما يودّ كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين أن يقولوا: "يا ناصر محمد، فهل بعثك الله لتنزع عنّا ملكنا وتحلّ مكاننا من تقول عنهم الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، لئن شكرتم ربّكم إذ بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عصركم واستجبتم لما سوف نمليه عليكم بالحقّ من الله فإنّ الله سوف يبقيكم على ملككم ويزيدكم عزّاً إلى عزّكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    وأشهد الله أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا ولن أقاتلكم على كراسيّ الحكم، وأعوذ بالله أن أكون وأنصاري كمثل أحزابكم المتناحرين على السلطة ليبلغوها أو ليبقوا فيها، فالملك لله يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك مِمَن يشاء. فليس على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم فإن أبيتم أظهرني الله عليكم وعلى كافة البشر بكوكب العذاب سقر اللواحة للبشر من عصرٍ إلى آخر، الذي سوف يشرق على البشر من جنوب الأرض، فيمرّ بجانب الأرض فيمطر عليها أحجاراً من نارٍ ويكون سبباً في طلوع الشمس من مغربها كما سبق تفصيل ذلك من قبل، فكونوا على ذلك من الشاهدين.

    ويا معشر كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين وشعوبهم، إني أريد إنقاذكم وأريد لكم العزّ والنجاة فاسمعوا وعُوا واعقلوا هذا الخبر الذي أخبرتكم به من قبل تسلّم اليهوديّ الشيطان الأكبر دونالد ترامب عرش أمريكا، وأقسم بالله الواحد القهار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار إنّ الشيطانَ الأكبر في شياطين البشر دونالد ترامب وقبيلَه اليهوديّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشياطينَ البشر في البيت الأسود وفي روسيا قد اتّفقوا قبل عدّة سنواتٍ على حرب الإسلام والمسلمين وإطفاء نور الله واجتثاث ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين من مناصبهم واستبدالهم بحكامٍ يهود أمثالهم من أصولٍ يهوديّة؛ بل من المتطرفين منهم في حزب الشيطان إبليس المخلصين لإبليس في حرب الله ورسله وأئمة الكتاب. فليس اليهود سواء؛ بل منهم شياطين البشر الأشدّ على الرحمن عتيّاً وهم الأولى بجهنم صليّاً كونهم ليسوا ضالين عن الصراط المستقيم بغير تعمدٍ منهم؛ بل يضلّون عن الصراط المستقيم بتعمدٍ منهم، ويكرهون رضوان الله ويصدّون الناس عن اتّباع رضوان الله، ومخلصون للشيطان الرجيم إبليس وقبيله في أرض المشرقين باطن أرض البشر ويمهدون لخروجه تمهيداً لفتنة البشر، ويريدون أن يجعلوا كافة البشر أمّةً واحدةً على الكفر ليكونوا معهم سواءً في النار. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ} صدق الله العظيم [النساء:89]، كون الشيطان يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير.

    وربّما يودّ أحد الضالين من المسلمين من الذين يسفكون دماء الناس بغير الحقّ أن يقول: "فهل نعتبر هذه فتوى منك يا ناصر محمد اليماني أنّه بعد صدور أمر شيطان الإرهاب دونالد ترامب أنّ القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة بأن نقتل من كان يهوديّاً أينما وجدناه في دول العالمين؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة الضالين من المسلمين من الذين أضرّوا بدينهم وأضرّوا بأمّتهم وأقول: أعوذُ بالله العظيم أن أكون من الظالمين، ألا والله الذي لا إله غيره أنّ من قتل يهوديّاً معتزلَ حربَ المسلمين في دينهم فإنّ على ذلك المسلم الذي قتل اليهوديّ البريء لعنةَ الله والملائكة والناس أجمعين، كون الله أمركم بعدم قتال اليهود الذين لم يحاربوكم في دينكم وألقوا بينكم وبينهم السلم. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)} صدق الله العظيم [النساء].

    وأحذّر كافة المجاهدين في العالمين من أن يُقتل يهوديّاً أو نصرانيّاً أو كافراً لم يحارب المسلمين في دينهم ولم يظاهر على إخراج المسلمين من ديارهم، فكفى تشويهاً بدين الله الإسلام الرحمة للعالمين. وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ من قتل كافراً بحجّة كفره بالله ولم يحارب المسلمين في دينهم فقد قتل نفساً بغير الحقّ وأنّ عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. فتذكروا قول الله تعالى: {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90)} صدق الله العظيم.

    واعلموا يا معشر المجاهدين إن كنتم حقاً مجاهدين في سبيل الله فإنّ الله لم يأمركم إلا بقتال من يقاتلكم في دينكم ويريد أن يطفئ نور الله فأولئك أمركم الله بقتالهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)} صدق الله العظيم.

    ونحذّر من غضب الله على كافة المجاهدين الذين يقتلون الكفار الذين لم يقاتلوهم في دينهم، كون الله أمر المسلمين أن يبرّوا الكافرين الذين لم يقاتلوهم في دينهم، وأمر الله المسلمين أن يُقسطوا إليهم بالعدل ويخالقوهم بالخُلُقِ الحسن ويعاملوهم بالبرّ والتقوى كما يعامل المؤمنون الحقّ بعضهم بعضاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    ونكرر الفتوى بالحقّ أنّ من قاتل يهوديّاً أو كافراً لم يقاتله فقد اعتدى عليه ظلماً وعدواناً، والله لا يحب المعتدين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة]، أي لا تعتدِ على كافرٍ لم يقاتلك في دين الله كونه لا إكراه في دين الله الإسلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقُلِ الحقّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ويا معشر تنظيم القاعدة، اتّبعوني أهدكم صراطاً سوياً، فقد أضْرَرْتم بدينكم وشوهتموه في نظر البشر، وأضْرَرْتم بأمّة الإسلام، وجلبتم على أمّتكم الثبور والمصائب، وجلبتم على أمّتكم قوات أعداء الله بحجّة الحرب على الإرهاب! ولا تنضمّوا إلى تنظيم داعش يا معشر تنظيم القاعدة.

    ويا معشر المجاهدين من المسلمين في العالمين اتقوا الله، ولقد سبقت فتوانا في شأن داعش بالحقّ أنّ قاداتهم منافقون؛ حاخامات من اليهود أعلنوا في العراق وغيرها حركة الجهاد لتحقيق الدولة الإسلاميّة كذِباً ونفاقاً. وتعالوا لنزيدكم تفصيلاً في شأنهم، ألا وإنّ قادات داعش باتفاقٍ بينهم وبين شياطين البشر من روسيا وأمريكا على أن يعلنوا الجهاد لتحقيق خلافة الدولة الإسلاميّة ويذبحون الناس ويقطعون رؤوسهم بالسكاكين ويحرقونهم وذلك حتى يُكرِّهوا الناس في العالمين بدين الإسلام فيقولوا: "انظروا إلى هدف الخلافة الإسلاميّة المنتظرة كيف أنهم يذبحون بعضهم بعضاً بالسكاكين، فيقطعون رؤوسهم ويحرقون بعضهم بعضاً برغم أنهم مسلمون؛ الطرفان المختصمون! فكيف إذاً لو تتحقق دولة الخلافة الإسلاميّة العالميّة، فكيف سوف يصنعون بالكافرين الذين ليسوا بمسلمين بالمرة؛ وبل كافرونَ بدين الإسلام؟". فمن ثمّ يُقنع شياطينُ البشر كافة دول البشر الأخرى في العالمين على أنّ دين الإسلام دينٌ إرهابيٌّ ويجب اجتثاث الإسلام والمسلمين من على وجه الأرض.

    ولا ننكر أنه ينضمّ لتنظيم داعش مسلمون من مختلف دول العالمين للقتال معهم بظنّهم أنّ قادة داعش علماءٌ مسلمون يسعون لتحقيق خلافة الدولة الإسلاميّة العالميّة وهم لا يعلمون أنّ قادات داعش الكبار منافقون يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر وهم من أصلٍ يهوديٍّ من شياطين البشر، يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ليضلّوا المسلمين ويشوهون بدين الله في العالمين، ويكرِّهون البشر في الخلافة الإسلاميّة المنتظرة، ويخوّفون البشر من تحقيق الخلافة الإسلاميّة العالميّة. ونعم إنّ كثيراً من أهل السّنة انضمّوا مع داعش بظنٍّ منهم أنهم قومٌ صادقون يريدون تحقيق خلافةً إسلاميّةً عالميّةً، فهم لا يعلمون أنّ داعش هم مِنْ صُنْعِ البيت الأسود الأمريكي والروسي، فلو سألتم أنفسكم يا معشر المنضمين إلى داعش: من أين دعمُ حركة داعش؟ فمن يموّلهم؟". فمن ثم نفتيكم بالحقّ من غير ظلمٍ: ألا والله الذي لا إله غيره إنّ من يموّلهم هم أمريكا وروسيا وإسرائيل ودول أخرى عن طريق إسرائيل، ومن الجوّ تسقط لهم أسلحةُ الطيرانِ الأمريكي وغيرها، ألم تسألوا أنفسكم: لماذا حركة داعش لم تمسّ بأمن إسرائيل شيئاً برغم أنّ حركة داعش في دول مجاورةٍ لإسرائيل؟ أفلا تعقلون!

    وأمّا الشيعة فكذلك تضلّهم إيران لتحقيق التمدد الإيراني تحت مسمّى التمدد الشيعي والقضاء على حركة داعش والسُّنيين، وكلاهما على ضلالٍ مبينٍ سنّةً وشيعةً أضرّوا بالإسلام والمسلمين وشوّهوا بدين الإسلام في نظر العالمين بالقتالٍ وبقتل بعضهم بعضاً، وتحقق هدف اليهود من شياطين البشر بإنشاء حروبٍ طائفيّةٍ طاحنةٍ بين المسلمين ليضعفوا المسلمين أجمعين سنّةً وشيعةً بضربهم بأيدي بعضهم بعضاً وحققوا هدف الحركة الصهيونيّة العالميّة وهم لا يعلمون، وبعد أن كرَّهُوا الناس في العالمين بدين الإسلام فترى الحركة الصهيونيّة العالميّة أنهُ آن الأوان للقضاء على الإسلام والمسلمين واحتلال دول المسلمين وتبديل شرقٍ أوسطيٍّ جديدٍ بقيادة اليهود ونهب نفط وخيرات المسلمين وتنزيل ملوكهم وأمرائهم ورؤسائهم من على عروشهم وإلقائهم في السجن أو قتلهم وكذلك قتل علماء المسلمين قاطبةً، فتلك هي خطة الصهيونيّة العالميّة بقيادة الشيطان اليهودي دونالد ترامب وقبيله الرئيس الروسي من أصل يهودي Vladimir Putin.

    ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض أكشف كافة تخطيط شياطين الجنّ والإنس ضدّ الإسلام والمسلمين وأنسف ضلال المسلمين نسفاً فأعيدهم لاتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، ولسوف يعلم العالمون أنّ الإسلام هو حقاً دين الرحمة للعالمين لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وأنه يوصي بالعدل والقسط بين المسلمين والكافرين على حدّ سواء من غير طائفيّةٍ ولا عنصريّةٍ ولا عِرقيّةٍ، ولا نريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، ولم يأمرنا الله بالقتالٍ ولا قتل الكافر الذي لم يقاتلنا في ديننا. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة]، كون من قتل كافراً لم يقاتله في دين الله فإنّ ذلك اعتداءٌ وظلمٌ مرفوضٌ في كتاب الله القرآن العظيم.

    وعلى كل حالٍ لقد سبقت من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني آلاف البيانات نوراً للعالمين، وأجاهد المسلمين والكافرين بالقرآن العظيم جهاداً فكريّاً كبيراً منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة قمريّة فلم يزدهم دعائي إلا فراراً، فيا للعجب كيف أني أدعو المسلمين والنصارى واليهود إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وعرض التوراة والإنجيل والأحاديث السنيّة على محكم القرآن العظيم وما خالف لمحكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى على الله ورسله فإذا بالمسلمين أوّل كافرٍ بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني!! برغم أني لم أحاجِج علماء المسلمين بوحيٍّ جديدٍ بل نحاجِجهم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد والسنّة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم! وبرغم أنّ علماء المسلمين وقاداتهم يزعمون أنهم مؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله! فمن ثم نقيم الحجّة عليهم بالحقّ ونقول: إذاً لماذا لم تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ إن كنتم مسلمين؟ فلكم حذرتكم من عذاب الله بأيدي بعضكم بعضاً جراء تخطيط أعدائكم فلم تسمعوا، وها هي الأمم من شياطين البشر ومعهم دول أُخر كبرى بقيادة الشيطان دونالد ترامب وقبيله فلاديمير بوتن على أبوابكم يريدون القضاء على الإسلام والمسلمين سنّةً وشيعةً على حدّ سواء من بعد أن أضعفوكم بتحقيق الحروب المذهبيّة الطائفيّة فيما بينكم ودمّروا البنيّة التحتيّة والاقتصاديّة لعديدٍ من الدول العربيّة والإسلاميّة ويرون أنه آن الأوان للقضاء عليكم وعلى دينكم الإسلام، ويريدون نهب ثرواتكم وأموالكم ويسفكون دماءكم ويستحيون نساءكم ويذبحون أبناءكم، ويستولون على الشرق الأوسط بأسره وتبديله بشرقٍ أوسطيٍّ يهوديٍّ جديدٍ، وكذلك يريدون غزو كافة الدول الإسلاميّة دونما استثناء إلا من اتّبع ملّتهم فسوف يهلكه الله معهم بكوكب العذاب القريب.


    وما نريد قوله في ختام بياني هذا لكافة قيادات المسلمين العربيّة والأعجميّة هو:
    لا تنتظروا لكوكب العذاب حتى يعذّبكم معهم فخيرٌ لكم اتّبعوا دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي بعثه الله عزّاً للإسلام والمسلمين وسراجاً منيراً للعالمين بنور البيان الحقّ للقرآن العظيم، ولا بدّ من اتخاذ خطواتٍ عاجلةٍ لإحباط مخطط الرئيس الأمريكي من أصلٍ يهوديٍّ الشيطان دونالد ترامب وقبيله الذي شدّ أزره للصعود على عرش أمريكا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ومعهم دول أخر سوف تعلمونهم، وقد أعلن الشيطان ترامب أنه سوف يجعل القدس العاصمة الأبديّة العالميّة لليهود ويترقب ردّة فعل قادات المسلمين العرب والعجم، ولم يجدوا فيكم ردّة فعلٍ وغلظةٍ وشدّةٍ وغضبٍ وردةَ فعلٍ من شعوبكم، فسوف يفعلها ويهدم المسجد الأقصى فيعذّبكم الله عذاباً نكراً ويهلك أعداءه وأعداء دينه وأعداء أوليائه، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.

    وربّما يودّ كافة قادات المسلمين العرب والعجم أن يقولوا: "عجّل يا ناصر محمد بماذا تنصحنا بفعله عاجلاً لينقذنا الله من عذابه ويزيدنا عزّاً إلى عزّنا ولا يسلط علينا عدوّ الله وعدوّنا؟".


    فمن ثم ننصحكم بما يلي:

    1 - أنْ تجتمعوا كافة حكام المسلمين عربيّهم وعجميهم بالمملكة العربيّة السعودية بمكة المكرمة مركز الأرض والكون وبيت الله المعظم فتعلنوا القرار بطرد كافة سفراء أمريكا من كافة دول المسلمين العربيّة والأعجميّة.


    2 - مقاطعة كافة السلع التجاريّة الأمريكيّة وكافة الأسلحة الأمريكيّة وطائراتها وشراء الأسلحة والطائرات من كوريا الشماليّة ومن ألمانيا وفينزويلا ومن دول النصارى المعارضة والمبغضة لترامب وحلفائه، فتلك صفعةٌ اقتصادية كبرى للشيطان المغرور ترامب فبدل أن يبني الاقتصاد الأمريكي كان سبباً في انهيار الاقتصاد الأمريكي.


    3 - تقوية كافة الاقتصاد الإسلاميّ لكافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجمية في خلال عشيةٍ وضحاها، وذلك فقط بتوحيد جميع عملات المسلمين إلى عملةٍ إسلاميّةٍ واحدةٍ فتجعلون في إحدى واجهتيها صورة المسجد الأقصى والواجهة الأخرى صورة المسجد الحرام، وتلك صفعةٌ أكبر لكافة أعداء الإسلام والمسلمين.


    4 - الاتّفاق على منظومة الدفاع الإسلاميّ الموحّد لكافة دول المسلمين العربيّة والأعجميّة ومقدساتهم فتتفقون على الدفاع الموحد عن أمن أيِّ دولةٍ إسلاميّةٍ على حدّ سواء عربيّةً أم أعجميّةً حتى تصبح جميع دول المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.


    5 - تعدّوا لهم ما استطعتم من قوةٍ من عتاد الحروب الحديثة ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم ترامب وبوتن ونتنياهو وآخرين من دونهم لا تعلمونهم بعد، ثم يكفيكم الله شرّهم ويموتون بغيظهم وتفشل كافة مخططاتهم ويهلكهم الله بكوكب العذاب وحدهم إن يشاء، ولله الأمر من قبل ومن بعد.


    6 - تنبذوا كافة خلافاتكم المذهبيّة وراء ظهوركم ودعوها للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وعلماء المسلمين، وأعدِكم وعداً غير مكذوبٍ بإذن الله بحلّ كافة خلافات علماء المسلمين المذهبيّة وأن أهيمن عليهم بسلطان العلم أجمعين بحكم الله من محكم القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ حتى أجعلهم بين خيارين إمّا أن يتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله الحقّ أو يكفروا بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولا أظنّ علماء المسلمين سوف يكفرون بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ولكنهم يخشون ملوكهم وأمراءهم ورؤساء دولهم من التصديق والاعتراف بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، كونهم يظنّون أنهم إذا اعترفوا بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فهذا يعني أن تُسلّم إليه عروش الدول الإسلاميّة ويستبدل قادتها، ويظنّون أنه سوف ينزع الملك من ملوك المسلمين وأمرائهم ورؤسائهم. ويا سبحان الله أنّى ينزع اللهُ ملك من اتّبع دعوة الحقّ من جميع قادات المسلمين فكيف ينزع الله منهم ملكهم وهو وعدهم في محكم كتابه القرآن العظيم في قوله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} صدق الله العظيم [إبراهيم:7].

    وحتى ولو لم يصدّق كافةُ ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين فلا ولن يقاتل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أيّاً منهم على ملكه؛ بل المُلك لله يؤتيه من يشاء. فإنْ أبَى الاتّباع قاداتُ دول المسلمين والعالمين فسوف يعذّبهم الله عذاباً نكراً فيعترفوا بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني جميعاً ويسلّموا إليه الملك تسليماً، ثم نستبدل قوماً غيرهم على عروشهم. وذلك أمرٌ من الله في محكم كتابه لو لم يصدقوا ويتّبعوا إلا من بعد مرور كوكب العذاب، كونهم لم يصدّقوا بكلام الله فيتّبعوا دعوة الحقّ من ربّهم حتى جاءهم عذاب يومٍ عقيمٍ. فهل ردّ الله خليفته آدم إلى منصبه من بعد أنْ عفا عنه وزوجته؟ فكونوا من الشاكرين يا معشر قادات العرب والمسلمين إذ بعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد في عصركم وفي أمّتكم واتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم وكونوا عباد الله إخواناً وادخلوا في السِّلم كافةً فيما بينكم استجابةً لأمر الله إليكم اليوم في محكم كتابه في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فليتمّ التركيز على هذا البيان بتبليغه عبر الإنترنت العالميّة إلى مواقع صفحات كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين بشكلٍّ مكثفٍ فيُرسل من جميع الأقطار في العالمين، حتى إذا جاء تقرير استلامٍ من أيّ مكتبِ رئيسٍ فمن ثم تكفّون تبليغَ البيان عنه من بعد التأكد من وصول البيان إلى موقعه أو صفحته أو بريده. ويتحمّل المسؤولية بعدها من كتمه عن مليكه من مدراء مواقع وصفحات الرؤساء والملوك، ولسوف يلعنهم رؤساؤهم وملوكهم من بعد الظهور لعناً كبيراً كونهم حرموهم السبق بالتصديق بالحقّ من ربهم في عصر الحوار من قبل الظهور بعذاب من الله عظيم. برغم أن كلّ الملوك والرؤساء والأمراء مطّلعون على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولكن الذين سوف يكتمون هذا البيان الهام جداً عن الملوك والأمراء والرؤساء من مدراء مواقعهم فسوف يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون من بعد الظهور. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم في دين الله خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________




    رابط البيان بعنوان: تحليلٌ سياسيٌّ خطيرٌ يتعلق بمصير كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة:
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?21414

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  4. افتراضي

    -4-

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=248820

    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    30 – 01 – 2017 مـ
    09:38 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    تعقيبٌ عاجلٌ ونداءٌ لكافة ملوك المسلمين وأمرائهم ورؤسائهم أن يقولوا :
    كلّنا فيصل بن عبد العزيز آل سعود
    ..



    بسم الله الودود ذي العرش المجيد فعّال لما يريد، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله بالقرآن المجيد لهدي الناس إلى صراط العزيز الحميد، وما أبغي وأريد أن أكتب المزيد تعقيباً لكافة قادات المُسلمين في الدول العربيّة والأعجميّة، ونريد بإذن الله العزيز الحميد هو إخماد مصائب حروب الأحزاب والفتن ما ظهر منها وما بطن في ربوع الوطن في كافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة، فاغتنمتُ الفرصة حين ظهر مكر الشيطان الأكبر في شياطين البشر زعيم الإرهاب دونالد ترامب ويريدُ القضاء على الإسلام والمسلمين فإذا نزعوا أيديهم من أيدي عدوّهم بعد ما تبيّن لهم أنه يُخادعهم و يمكر بهم جميعاً فحتماً وبعد طرد سفراء أمريكا سوف تنطفئ نيران كافة حركات الجهاد الإسلاميّ في كافة ربوع الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة ولم تعد لهم أيُّ حجّةٍ على ملوكهم وأمرائهم ورؤسائهم، كون كثيرٌ منهم يحاربون دولهم بسبب وضع أيدهم في أيدي أمريكا بالحرب على ما يسمّى بالإرهاب الإسلاميّ المتطرف، ولكن إذا نزعَتْ قادات المسلمين أيديها من أيدي أعدائها وانتهى ولاؤها لمن تبيّن لهم أنهُم يُحاربون الله ورسوله فهنا تنتهي كافة الحركات الجهاديّة في مختلف الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة ولم تعد لهم أيُّ حُجّةٍ على قادات المسلمين برغم أنّ تلك الحركات الجهاديّة كانت خاطئةً وسياستها سلبية على الإسلام والمسلمين وجلبت المصائب والدمار وخراب الديار ورمّلت النساء ويتّمت الصغار، ونعلمُ ماهي حُجّتهم، هو قول الله تعالى:
    {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [المائدة:51].

    فمن ثمّ يردّ على كافة حركات الجهاد الإسلامي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا أحبتي في الله، إنما ينهى الله المؤمنين عن الولاء لمن يحارب الله ورسوله ويسعى ليطفئ نور الله كمثل الشيطان الأكبر في شياطين البشر زعيم الإرهاب دونالد ترامب الذي أعلن الحرب على الإسلام والمسلمين ووعد اليهود أن يجعل القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة، ولم يعُد اليهودُ أولياء المسجد الأقصى شاهدين على أنفسهم بالكفر بالقرآن العظيم وبرسول الله ويمنعون مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعوا في خرابها، فلا يجوز لأيّ قائدٍ مسلمٍ أن يتخذ ترامب ولياً من دون الله كونه يحارب الله ومقدساته، ونرى من المسلمين من يسارع في المباركة له بالفوز والولاء ويبغي رضا دونالد ترامب خشيةً من مكر دونالد ترامب في مخططه الصهيوني العالميّ القادم ضدّ الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة وليس حُبّاً في ترامب. فمن ثم نقول لأولئك: والله ثم والله لو قبّلتم نعل قدم دونالد ترامب فإنّه لن يُخرجكم من خطة مكره القادم إلا أن تتبعوا ملّته وتكفروا بالله ورسوله وتعبدوا الشيطان من دون الرحمن فيرضى عليكم دونالد ترامب وترضى عليكم بعض النصارى المنافقين من أصلٍ يهوديٍّ يُظهرون أنهم من أنصار المسيح عيسى بن مريم صلّى الله عليه وعلى أمّه وسلم، ويقولون أنهم نصارى وماهم من النصارى؛ بل هم من ألدّ أعداء رسول الله المسيح عيسى بن مريم وأعداء للنصارى، وسوف تميّزونهم من بين النصارى كونكم سوف تجدونهم يحبّون دونالد ترامب ويرضون عن سياسته تجاه المسلمين، فلا تتخذوه وأولياءه أولياء من دون الله فيغضبُ عليكم الرحمن، بئس للظالمين بدلاً. فلا تخافوا ترامب من أشرّ الدواب وخافوا الله شديد العقاب، وتذكّروا ما جاء في محكم الكتاب في القرآن العظيم يخاطبكم به الله اليوم في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم [المائدة].

    ولا أظنّ صاحب السمو الملكيّ سلمان بن عبد العزيز سوف يسكت حين يعلن ترامب أنّ القدس عاصمة اليهود الأبديّة، فلا نزال نظنّ فيه خيراً برغم ما فعل، وأرجو من الله أن يكون عند حسن ظنّ شعبه به ويتّبع ملّة الملك المُسلم فيصل بن عبد العزيز آل سعود الزعيم الأبيّ العربيّ رحمه الله وجعله مع النّبيين والصدّيقين والشهداء وحُسن أولئك رفيقاً.

    وإلى كلمة صاحب السمو الملكي الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود من قبل أن يُقتل شهيداً كما يلي بالصوت والصورة الحيّة على الرابط التالي:



    صلوات ربي على الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود والتاريخ يعيد نفسه، وأرجو من الله أن يُلهم الملك سلمان رشده فيصدر النداء لقادة المسلمين نفس نداء فيصل بن عبد العزيز آل سعود رضي الله عنه وأرضاه.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________



    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  5. افتراضي

    -5-

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=249591

    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    07 – 02 – 2017 مـ
    10:33 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    __________________





    ( ن )
    _______




    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وعلى كافة المرسلين، لا نفرّق بين أحدٍ من رُسله، نعبد الله وحده لا شريك له الأوّل ليس قبله شيء ونحنُ له عابدون، والصلاة والسلام على كافة المؤمنين بالله لا يشركون به شيئاً من الجنّ والإنس ومن كلّ جنسٍ في ملكوت الله في الأوّلين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله جميع المُسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. ويا معشر قادات المسلمين وعُلمائهم وشعوب المُسلمين أجمعين، اتقوا الله شديد العقاب واتّبعوا البيان الحقّ للكتاب القرآن العظيم، وأبشّرُ المُعرضين عنه بعذابٍ من كوكب العذاب قريباً، وإنا لصادقون، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين، وأبشّرُ المعرضين عن اتّباعه بعذاب الخزي في الدُنيا وفي الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا (101)} صدق الله العظيم [طه].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11)} صدق الله العظيم [يس].

    ألا والله الذي لا إله غيره لا يستجيب لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إلا من كان من المسلمين الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51) فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (53)} صدق الله العظيم [الروم].

    والسؤال الذي نوجّههُ إلى كافة عُلماء المُسلمين وقاداتهم وأمّتهم، فهل أنتم مُسلمون مؤمنون بالقرآن العظيم؟ فإن كان جوابكم: "اللهم نعم يا ناصر محمد، فهل ترانا كافرين بالقرآن العظيم؟". فمن ثم نقول لكم: فما ظنّكم بقول الله تعالى: {وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (53)} صدق الله العظيم [الروم]؟

    ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد أدعوكم إلى الاحتكام إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم منذ أكثر من اثني عشر عاماً لنحكم بينكم بحكم الله فيما كنتم فيه تختلفون لنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله الإسلام، فهل ترون الإمام ناصر محمد اليماني دعاكم إلى باطلٍ لشقّ عصاكم وتفرّق قوامكم حتى تقولوا هذا شيطانٌ أشِرٌ وليس المهديّ المنتظَر؟ فلسوف تعلمون من الكذاب الأشِر حين ترون عذاب الله الواحد القهّار. فيا للعجب ألم يجعل الله لكم عقولاً تتفكّر فجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة؟ قليلاً ما تشكرون! فوالله ثمّ والله إنّ عقولكم إنْ استخدمتموها فإنها سوف ترجع لكم الجواب في أنفسكم فتقول لكم: "إنكم أنتم الظالمون" كما حدث لقوم رسول الله إبراهيم الجدّ عليه الصلاة والسلام، إذ استخدم حيلةً ناجحةً كي يُشَغِّلَ عقول قومه فدمّر آلهتهم بفأس القدوم تدميراً إلا كبيراً لهم في آلهتهم لعلّهم يسألونه من فعل هذا بآلهتهم؟ كونه لا يزال سليماً من التكسير. ولذلك قال لهم رسول الله إبراهيم: {قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    فانظروا لقرار عقل كلّ واحدٍ في قوم إبراهيم من بعد استخدام العقل بالتفكّر فأقرَّتْ عقولُهم إلى أنفسهم: "إنهم هم الظالمون وليس إبراهيم"، كونهم تفكّروا في آلهتهم التي هم لها عابدون كيف لم تحمِ نفسها من مكر إبراهيم بها فجعلها جُذاذاً، فكيف إذاً سوف تحميهم وتحفظهم من الشرّ وهي لم تحمِ نفسها؟

    ولذلك قال قوم إبراهيم في أنفسهم: {فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65)} صدق الله العظيم [الأنبياء]. بمعنى أنّ كلّ واحدٍ من قوم إبراهيم أسرّ في نفسه ما أفتاه به عقله {فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64)} صدق الله العظيم. وهذا قولٌ في النفس لم يعلم به إلا الله وصاحب النّفس، ولم يبدوه لبعضهم بعضاً، ولم تنطق بهذا القول ألسنتُهم؛ بل أسرّوه في أنفسهم، بمعنى أنّ كلّ واحدٍ من قوم إبراهيم الكفار أسرّ ما أفتاه به عقله في نفسه ولم يبدِه للآخر ولم يبدِه لإبراهيم.

    وعلى سبيل المثال قال الله تعالى: {قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77)} صدق الله العظيم [يوسف]. والسؤال الذي يطرح نفسه فهل نطق بهذا القول يوسف عليه الصلاة والسلام: {قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77)} صدق الله العظيم [يوسف]؟ ونقول: نعم نطق به في نفسه ولم يبدِ لهم هذا القول على لسانه، كونه أسرّه في نفسه ولم يبده لهم على لسانه. وكذلك يقصد الله في قول قوم إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64)} صدق الله العظيم.

    وأما قولهم لنبيّ الله إبراهيم: {قَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65)} صدق الله العظيم. فهذا القول نطقوا به على اللسان جواباً على إبراهيم ولكن نبيّ الله إبراهيم استفزهم بجوابٍ لقولهم: {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67)} صدق الله العظيم [الأنبياء]. كون إبراهيم لم يكن يعلم بما في أنفسهم أنّه قد أقرّ كلٌّ منهم أنهم هم الظالمون كونهم وصفوا الذي كسر آلهتهم بالظالم. وقال الله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    فانظروا لإقرار العقل والمنطق في أنفس قوم إبراهيم الكفار أنهم هم الظالمون وليس إبراهيم، كونهم تفكّروا بعقولهم كيف يعبدون آلهةً لم تحمِ نفسها! فكيف إذاً تحميهم وتحفظهم من الشرّ؟ ولذلك قالوا في أنفسهم: {فَرَجَعُوا إلىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64)} صدق الله العظيم.

    وكذلك قول كلِّ عالِمٍ أو إنسانٍ يستخدم عقله في تدبّر دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فحتماً سوف يجد فتوى عقله من بعد التدبّر والتفكّر في دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وفي سلطان علم ناصر محمد اليماني، وحتماً لا شكّ ولا ريب تقول عقولكم في أنفسكم: "إنكم أنتم الظالمون"؛ علماءكم وأتباعهم، فكيف أنّ ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى توحيد صفّكم ونفي تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة في دينكم لتقوى شوكتكم بجمع شملكم ووحدة صفّكم وعدم سفك دماء بعضكم بعضاً لتقوى شوكتكم ضدّ أعداء الإسلام والمسلمين لتقاتلوهم كافةً كما يقاتلوكم كافةً! فإذا أنتم ترون ناصر محمد اليماني شيطاناً أشراً تابعَ الصهيونيّة العالميّة، فيا للعجب فمن الذي يتّبع خطوات الشيطان في خارطة الطريق من تخطيط الصهيونيّة العالميّة فهل ناصر محمد اليماني أم أنتم؟ ألا لعنة الله على الكاذبين! واطّلع الملايين من المسلمين على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على مدار أكثر من اثني عشر عاماً واطّلع آلاف العُلماء من عُلماء المسلمين فإذا هم صامتون، فكأنما أدعو خُشباً مسندةً صُماً بكماً عمياً فهم لا يرجعون إلى عقولهم إلا من رحم ربي من أصحاب العقول المتفكّرة. فلا تكونوا كالحُمر المستنفرة فرّت من قسورة، فاتقوا الله واستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    واقترب كوكب العذاب، واعلموا أنّ الله شديدُ العقاب، كون من أعرض وكذّب ناصر محمد اليماني فقد كذّبَ بكلام الله، فلا تقولوا إنّا لا نفقه كثيراً مما تقول، هيهات هيهات فوربّ الأرض والسماوات إني أدعوكم إلى اتّباع آيات الله المُحكمات البيّنات من آيات أمّ الكتاب يعقلهنّ ويفهمهنّ كافة عُلماء المُسلمين وعامتهم كُلّ ذو لسانٍ عربيٍّ مبينٍ ولسْنَ بحاجة للبيان والتفصيل وإنكم لتفهمون وتعقلون ما أقول كون سلطان العلم آتيكم به من كلام الله من محكم القرآن العظيم، فكونوا على أنفسكم من الشاهدين، وكفى بالله شهيداً بيني وبينكم، فهل لا تفهمون قول الله تعالى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} صدق الله العظيم [الشورى:13]؟

    وكذلك فهل لا تفهمون قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم [الأنعام]؟

    وكذلك فهل لا تفهمون قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبيّنات ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108)} صدق الله العظيم [آل عمران]؟

    فهل كفرتم بعد إيمانكم؟ فما خطبكم وماذا دهاكم؟ أم ترون الإمام المهديّ ناصر محمد يدعوكم إلى كتابٍ جديدٍ وليس ناصراً لمحمدٍ؟ ألم يخبركم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّ الاسم محمد يواطئ في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد؟ أم إنكم تنكرون أنّ الاسم محمد يواطئ في اسمي ناصر محمد؟ أم تظنون أنّ التواطؤ يعني التطابق؟ ولكنّ علماءكم جميعاً يعلمون أنّ التواطؤ لغةً يقصد به التوافق؛ أي يوافق الاسم محمدٍ في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد، كون خاتم الأنبياء والمرسلين في الكتاب هو مُحمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أم تريدون من الله أن لا يبعث الإمام المهديّ ناصراً لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ أم تريدون مهديّاً منتظَراً يبعثه الله طائفيّاً مُتشيّعاً لإحدى طوائفكم فيؤيّد طائفةً من المسلمين لقتل بعضهم بعضاً!؟ وأعوذُ بالله أن أكون من أحزابكم المذهبيّة في شيءٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    أم إنكم تنكرون على أنفسكم ما أقرّتْ به عقولكم التي تفتيكم في أنفسكم أنّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد؟ أم إنكم تنكرون استخدام العقل وتتبعون النقل دونما تفكّرٍ فيه حتى ولو كان باطلاً مُفترى على الله ورسوله يُنكره العقل والمنطق؟ فإن قلتم: "اللهم نعم، نحن قومٌ نتّبع النقل عمّا وجدنا عليه أسلافنا، وحرّم الله علينا استخدام العقل فيما وجدنا عليه أسلافنا الذين من قبلنا". فمن ثمّ يقيم عليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد الحجّة من محكم كتاب الله عن قول أصحاب الجحيم في قول الله تعالى: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)} صدق الله العظيم [الملك].

    أم إنّكم قومٌ لا تستخدمون عقولكم ولا تتفكرون؟ وقال الله تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)}
    صدق الله العظيم [الفرقان].

    ويا عباد الله، والله الذي لا إله غيره لم يهدِ الله من عباده إلا أولي الألباب في كلّ زمانٍ ومكانٍ، وهم الذين لا يحكمون على الداعية حتى يسمعوا قوله ويتفكّروا فيه هل تقبله عقولهم أنه الحقّ من ربهم فمن ثم يتّبعوا أحسنه إن تبيّن لعقولهم أنه الحقّ من ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ (19)} صدق الله العظيم [الزمر]. وأولو الألباب فقط الذين هداهم الله في كلّ زمانٍ ومكانٍ، وأمّا أشرّ الدواب فهم الصمّ البكم العمي عن الحقّ فهم لا يعقلون كونهم لا يستخدمون عقولهم، فاعقلوا واسمعوا وأطيعوا.

    ويا معشر المُسلمين، إني أخاف عليكم من عذاب الله شديدٍ بسبب إعراضكم عن اتّباع محكم القرآن المجيد أو يسلّط عليكم شياطين البشر من اليهود ثم لا يرقبوا في مؤمنٍ إلّاً ولا ذمّةً، فتذكروا قول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:90].

    وها هم شياطين البشر بقيادة دونالد ترامب من أشرّ شياطين البشر الذي أعلن الحرب ضدّ الإسلام والمُسلمين سنّةً وشيعةً لن يرقبوا في مُسلمٍ إلّاً ولا ذمّةً، وإنّما يتّبعون خطوات ما يُملي عليهم الشيطان إبليس في البيت الأبيض سويّاً شياطين الجنّ حين يخلون بشياطين البشر فيكلمون بعضهم بعضاً كما تكلمون بعضكم بعضاً ويرسمون خطة خارطة الطريق من مكر الصهيونيّة العالميّة إلى الوصول إلى عروشكم وقتل أمرائكم من بعد إضعاف شوكتكم بسبب إنشاء حروب الطائفيّة بينكم، ويرسمون خارطة الطريق سويّاً شياطينُ الجنّ والإنس لحرب الإسلام والمُسلمين وإطفاء نور الله. أم إنكم لا تعلمون أنهم كفارٌ بالله وهم به مؤمنون؟ ونهجهم نهج إبليس بالضبط شياطين الجنّ والإنس، ويوحي بعضهم لبعضٍ. ألم يفتِكم الله بذلك في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)} صدق الله العظيم [البقرة]؟

    ألا ترون ترامب يقول الله معي ويؤمن بالله ويزعم أنه من النصارى ويقسم على الإنجيل؟ وهو من ألدّ أعداء الله والنصارى والمسلمين ودين الإسلام، ويريدُ القضاء على الإسلام والمُسلمين، ويريدُ أن يطفئ نور الله الذي أشرق للعالم من اليمن. وهيهات هيهات ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المُجرمون ظهوره، وما كان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني سراجاً منيراً بذاته؛ بل سراجاً منيراً بنور البيان الحقّ للقرآن العظيم.

    ويا معشر المُسلمين، اسمعوا وعوا واعقلوا ما سوف أفتيكم به بالحقّ مزكّيه بالقسم بالحقّ فأقول:
    أقسم بالله العظيم من يُحْيِي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، إنّ شياطين البشر ليعلمون منذ عشرات السنين أنّ المهديّ المنتظَر يبعثه الله من اليمن، ويعلمون علم اليقين أنّ أول قائدٍ في البشر يُسلّم القيادة إلى المهديّ المنتظَر هو علي عبد الله صالح برغم أنهم يعلمون أنّ علي عبد الله صالح لا يزال على ضلالٍ مبينٍ وأرادوا أن يستغلوا الفرصة ما دام على ضلالٍ مبينٍ فأرادوا أن يمكروا به ما دام على ضلال لعلّ الله يسلطهم عليه، ولذلك أراد أمريكيون من أصلٍ يهودي قتل علي عبد الله صالح في أول شهر رجب يوم الجمعة في عام 2011 مـ في جامع النهدين بواسطة صاروخٍ أطلقوه من طائرةٍ من دون طيارٍ فأصابوه بما أصابوه ابتلاءً له من ربّه ليستغفر ربّه وليكون من الشاكرين إذ انقذه من القتل وهو من الضالين، ولو قُتل لكان من أصحاب الجحيم، فأنقذه الله لعلّه يكون من الشاكرين. ولم يشكّ حينها أحدٌ من العالمين أنّ وراء ذلك المكر شياطين أمريكيون من أصلٍ يهوديٍّ، حتى أوباما نفسه لا يعلم حينها أنّ جنوده من حاولوا اغتيال رئيس اليمن علي عبد الله صالح في جامع النهدين بصاروخٍ من طائرةٍ من دون طيارٍ كونهم لم يأخذوا الإذن من أوباما أن يفعلوا ذلك، كونهم يعلمون أنه سوف يرفض ذلك لأنهم يعلمون أنّ أوباما ليس من شياطين البشر أمثالهم ولا يريد المكر بالإسلام والمُسلمين، برغم أنه مغلوبٌ على أمره في كثيرٍ من الأمور الذي يتخذها، وكان يراوغ حكومة البيت الأبيض مرواغةً خشية أن يقتلوه كونه شعر أنه بين قومٍ مجرمين وليس له من الأمر شيء؛ بل للبيت الأسود، فأوباما مغلوبٌ على أمره.

    وعلى كل حال، فسرعان ما صدر بيانٌ من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من بعد الحادثة بالفتوى الحقّ من غير إتهامٍ ظُلماً أنّ من وراء محاولة اغتيال رئيس اليمن علي عبد الله صالح في جامع النهدين أنهم أمريكيون من أصلٍ يهوديٍّ، وزكّيتُ الفتوى بالقسم بالله الحقّ كوني لا أتّبع الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً، وأعوذُ بالله أن أكون من الذين يظلمون الناس بغير الحقّ. وقلت في ذلك البيان المنشور في عام 2011 والأيام بيننا ولكن مخابرات اليمن وممن أظهرهم الله على فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من مختلف مخابرات العالمين بادئ الأمر قالوا: "إنّ ناصر محمد اليماني حقّاً لمجنونٌ! فكيف تمكر أمريكا بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح وهو حليفها المخلص في الشرق الأوسط للقضاء على الإرهاب وسمح لطائرات أمريكا بدون طيار أن تجوب الأجواء اليمنيّة لملاحقة تنظيم القاعدة؟". وقالوا: "فليس من صالح أمريكا أن تقتل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح". بل حتى مخابرات علي عبد الله صالح والأمن السياسي باليمن ظنّوا بأنّ ناصر محمد اليماني مجنونٌ لا يعي ما يقول.

    ولكنه تبيّن للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي بعد زمنٍ من الحادثة أنهُ حقاً من كان وراء محاولة اغتيال علي عبد الله صالح هم أمريكا وذلك بصاروخٍ أطلقوه من طائرةٍ بلا طيارٍ صوب جامع النهدين، كونهم يعلمون أنه حتماً سوف يصلي الجمعة في جامع النهدين داخل الرئاسة نظراً للحرب الدائرة الأهليّة في صنعاء بينه وبين علي محسن وأولاد الأحمر، فاستغل شياطين البشر من أمريكا من أصلٍ يهوديٍّ الفرصة لقتل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وذلك حتى لا يسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ المنتظَر الذين يجهلون حينها من هو الإمام المهديّ من بين اليمانيين، غير أنّهم خطفوا خطفةً من السّمع من السماء الدُنيا عن طريق أوليائهم من شياطين الجنّ أنّ أوّل من يسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ المنتظَر أنهُ الرئيس علي عبد الله صالح، ولذلك كان شياطين البشر يريدون القضاء على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مستغلين الحرب في صنعاء بينه وبين خصومه الحمران وعلي محسن وحزب الإصلاح برغم أنهم بُرَآءُ مما حدث في جامع النهدين، فأنقذ الله الرئيس علي عبد الله صالح برغم ما ابتلاه به ليقضي الله أمراً كان مفعولاً، فمن ثم حاول شياطين البشر كرةً أخرى قتل علي عبد الله صالح في الصالة الكُبرى في عزاء آل الرويشان مُستغلّين حرب السعوديّة وحُلفائها ضدّ الحوثين وصالح وسُرعان ما صدرت الفتوى المُبطنة الواضحة من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في بيانِ مَنْ وراء ضرب عزاء الصالة الكبرى، فقلت: ما أشبه اليوم بالبارحة، وقريباً سوف يُكشف القناع فيُذاع كوني لم أتهم التحالف العربي الذي يضرب العاصمة صنعاء وكثيراً من محافظات اليمن، كوني أعلم أنهم ليسوا من ضرب الصالة الكبرى؛ بل طائرات أمريكيّة. ولكن هذه المرة بطائراتٍ ذات طيارٍ وصاروخٍ وراء صاروخٍ ليضمنوا قتل علي عبد الله صالح وقياداته في الصالة الكُبرى في عزاء آل الرويشان برغم أن أمريكا لا يهمها قتل قيادات علي عبد الله صالح بل يهمها قتل الزعيم علي عبد الله صالح حتى لا يسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ المنتظَر، وكانوا يريدون أن يكون ذلك المكر الخبيث إلى ظهر السعوديّة والتحالف العربي غير أنّ التحالف العربي فضحهم بإعلان براءته من تدمير صالة العزاء الصالة الكُبرى، وكانت السعوديّة والتحالف العربي قد طلبوا التحقيق العاجل فيمَنْ وراء ضرب صالة عزاء الصالة الكُبرى بصورة عاجلةٍ بأسرع وقتٍ ممكن، كونهم يريدون أن يكتشف اليمانيون مَن وراء ذلك من قبل أن يضغط عليهم البيت الأبيض الأمريكي بأن تعترف السعوديّة أنها هي من فعلت ذلك، وفعلاً أجبروا السعوديّة أن تعترف بما لم تفعل بسبب عدم طلب الزعيم علي عبد الله صالح مبعوثين دوليين من دول محايدةٍ للكشف عمّن وراء ضرب الصالة الكبرى، برغم أنّ السعوديّة وحلفاءها كانوا يريدون من اليمانيين أن يكتشفوا مَنْ وراء ضرب الأسواق المدنيّة والمستشفيات وقتل كثيرٍ من المدنيين اليمانيين، كون السعوديّة وتحالفها شعروا أنهم تورطوا بمشاركة أمريكا لحرب الحوثيين وصالح، ولم يكن العدوان العربي يعلم أنّ أمريكا سوف تفعل الجرائم الكُبرى بقتل كثيرٍ من المدنيين اليمانيين، برغم أني لا أبرِّئ السعوديّة والتحالف العربي من بعض الجرائم في اليمن، ولكن الطامة الكُبرى على السعوديّة وتحالف الخليج العربي هي إذا رضوا بمشاركة حكومة ترامب الجديدة في حربها على الحوثيين وصالح كون أمريكا بقيادة أشرّ شياطين البشر يريد قتل علي عبد الله صالح وتدمير اليمن وقتل الشعب اليماني ليضمنوا قتل المهديّ المنتظَر، كونهم يرون علي عبد الله صالح صار كبيراً في السّن، وبما أنهم يعلمون علم اليقين أنه من سوف يسلّم القيادة إلى المهديّ المنتظَر فقالوا: "إذاً فلا بدّ أن المهديّ المنتظَر موجودٌ حيٌّ يرزق بلغ أربعين سنة أو يزيد في الشعب اليماني". فمن ثم نقول: يا شياطين البشر، ألا تختصروا الطريق بدل أن تقتلوا علي عبد الله صالح والحوثيين والشعب اليماني بأسره ظُلماً وعدواناً؟ ها أنا ذا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فهيا أطفئوا نور الله وكيدوني ثم لا تنظروني إن كنتم قادرين، فما ظنّكم بمن كان الله معه وجعله بأعينه التي لا تنام؟! ذلكم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلن التحدي لكافة شياطين البشر على رأسهم الشيطان الأكبر دونالد ترامب. فوالله الذي لا إله غيره لا ولن تستطيعوا قتل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وليس أني مُتخبئٌ بل ظاهرٌ وأقول:

    اللهم، إن كنت تعلم أنّ ناصر محمد اليماني يدّعي شخصيّة المهديّ المنتظَر وهو ليس المهديّ المنتظَر المصطفى من الله الواحد القهار خليفة في الأرض فاجعل لشياطين البشر وجنودهم عليّ سلطاناً فيقتلوني، إنك أنت العليم الحكيم. وإن كنت تعلم أنّ ناصر محمد اليماني اصطفيته المهديّ المنتظَر خليفةً في الأرض على البشر ليملأها عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً؛ اللهم من أراد المكر بالمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فامسخه وأولياءه إلى خنازير والعنهم لعناً كبيراً الفاعل والراضي بالمكر. اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم، وأتمّ بعبدك نورك للعالمين بظهور المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ولو كره كافة شياطين البشر في العالمين ظهوره، ولسوف يعلم الناس أجمعين أنّ الله بالغٌ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    وبالنسبة لعلي عبد الله صالح فأقول له: ماذا تنتظر يا علي أتريد أن يسودّ وجهك من الحريق مرةً أخرى؟ برغم أنهم لن يستطيعوا قتلك، ولكني أخشى عليك عذاب الحريق كما حدث لك في جامع النهدين. وها هي أمريكا تريد قتلك بالتدخل المباشر. يا ساتر يا ساتر!! فكأن السعوديّة ومجلس تحالفها العربي أوشكوا أن يُغلبوا في اليمن وهم يعلمون أنهم أوشكوا على السيطرة، فلماذا التدخل المباشر يا ترامب؟ فسلوا أنفسكم: لماذا ترامب يريدُ أن يغيثكم بالتدخل المباشر؟ يا ساتر يا ساتر!! وكأنكم أوشكتم أن تنهزموا؛ بل غيّر سياسته كونه أدرك الخطر القادم عليه وعلى كافة شياطين البشر من اليمن ببعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26)فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (29)} صدق الله العظيم [الملك]، فانظروا لاكتشاف شياطين البشر المهديّ المنتظَر في عصر الحوار زُلفةً قُبيل الظهور التام بكوكب العذاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ (27)} صدق الله العظيم.

    ونعم إنهم يدّعون شخصيّة المهديّ المنتظَر كثيراً في كلّ زمانٍ عن طريق المرضى الممسوسين بمسوس الشياطين، والحكمة من ذلك حتى إذا بعث الله المهديّ المنتظَر الحقّ فيقول شعوب المسلمين: "إن هو إلا كمثل الذين ادّعوا شخصيّة المهديّ المنتظَر، ففي كلّ عصر نجد مجموعةً متفرّقةً آحاداً هنا وهناك كلّاً منهم يدّعي أنه المهديّ المنتظَر"، فمن ثم يقول الذين يحكمون من قبل التدبّر والتفكّر في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني: "وهل ناصر محمد اليماني إلا كمثلهم!". وأعرض كثيرٌ من المسلمين عن داعي الحقّ من ربهم بسبب هذا المكر الشيطاني الخبيث. فمن ثم نقيم الحجّة على الذين لا يتفكّرون ونقول لهم: إن مثل المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني والذين ادّعوا شخصيّة المهديّ المنتظَر كذباً كمثل البعير بين مجموعة حميرٍ! فهل لا تستطيعون أنْ تفرّقوا بين الحمير والبعير؟ فتدبروا في منطق وسلطان علم مدّعيّ شخصيّة المهديّ المنتظَر وبين منطق وسلطان علم الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني، فوالله ثم والله لئن استخدمتم عقولكم لتقيمنّ عليكم الحجّة في ذات أنفسكم.

    وأما علماء المُسلمين فمنهم من تأخذه العزّة بالإثم وحسبهُ جهنم وبئس المهاد، ومنهم الأصمّ الأبكم الأعمى الذي يحكم من قبل أن يستمع القول فيتبع أحسنه لعله الحقّ من ربه إن تبين له بالعقل والمنطق بسلطان العلم أنه الحقّ من ربه، ومنهم جبناء فبرغم قناعتهم بسلطان علم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فهم يخشون ملوكهم وأمراءهم ورؤساءهم بزعمهم أن الاعتراف بشأن ناصر محمد اليماني يعني أنه أفتى بتسليم كرسي الحكم لتلك الدولة إلى ناصر محمد اليماني، ولذلك يخشى كثيرٌ من العُلماء من ملوكهم وأمرائهم ورؤسائهم. وأمّا ملوكهم وأمراؤهم ورؤساؤهم فأصبحوا يخشون الشيطان ترامب كخشية الله في القلب أو أشدّ خشيةً من الله شديد العقاب، والله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين.
    وأما شيطان البشر دونالد ترامب ألدّ أعداء الله الواحد القهار وألدّ أعداء المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فأقول: لعن الله دونالد ترامب بكفره ومكره لعناً كبيراً، ووالله ثم والله لتموتن بغيظك يا عدوّ الله وعدوّ خليفته.

    وبالنسبة للسعوديّة وتحالفها العربيّ فأقول لهم: فهل أموالكم وسلاحكم سيفٌ في يد عجوزٍ فلا تستطيعون الدفاع عن أنفسكم من الشبح الذي لطالما تخوّفكم منه أمريكا؛ بين قوسين ( إيران )؟ فوالله إن السعوديّة وحدها أقوى من حكومة إيران بالسلاح والمال، فما بالكم تخافون ومعكم كافة دول الخليج العربي؟ ألستم قوةً كُبرى في الشرق الأوسط؟ فلمَ الخوف من إيران التي تستغلكم بسببها أمريكا وحلفاؤها فيحلبونكم كما تُحلب الجاموس حتى إذا جفّ حليبها من ضروعها فمن ثم يقومون بذبحها! فهكذا تكيد لكم أمريكا بقيادة شيطان اليهود دونالد ترامب، فوالله الذي لا إله غيره ولا يعبدُ سواه أن السعوديّة وكافة دول الخليج في دائرة مكر الشيطان دونالد ترامب تمهيداً لتحقيق دولة اليهود الكبرى، ويريد ترامب أن يضعف اقتصاد السعوديّة الكُبرى في الشرق الأوسط وكافة اقتصاد دول الخليج واليمن. وأقسم بالله الواحد القهار ربّ السماوات والأرض العزيز الغفار أنّ الشيطان الأكبر في شياطين البشر دونالد ترامب ليس عدواً لليمن وشعبه فحسب؛ بل عدواً للمملكة العربيّة السعوديّة وكافة دول الخليج وكافة الدول العربيّة والإسلاميّة وشعوبها لا يستثني منهم أحداً، ويريد تحقيق دولة اليهود الكُبرى ويتخذ أرض القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة العالميّة، وكل ما يفعله ترامب ليس إلا تمهيداً لتحقيق دولة اليهود الكبرى.

    وما أريد قوله بالنصح الحقّ هو:
    يا أيتها المملكة العربيّة السعوديّة وحلفها بمجلس التعاون الخليجي، فهل ترون إنساناً عاقلاً مؤمناً بالله يرمي بنفسه وأولاده في سواء الجحيم وهو يرى أنها نارٌ تحترق أمامه وليس أعمى لم يرَ النار؟ فكذلك إن رضيتم بالقبول بدخول اليهود للمشاركة في حربكم لليمن بحجّة القضاء على الحوثيين وصالح. وما عساهم أن يكونوا الحوثيون وصالح حتى تجمعوا لهم تحالفاً عربيّاً وتحالف الدول العُظمى في العالم؟

    ونصيحةً لكم خذوها من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مزكيّاً نصيحتي بالقسم بالله العظيم، أن دونالد ترامب يريد أن يأكل اقتصادكم جميعاً يا مجلس التعاون الخليجي؛ وبالذات السعوديّة لكم في قلب ترامب من المكر الخفي في صدره نحو المملكة العربيّة السعوديّة ولكنه قيل له: "اكتم غيظك وحقدك يا ترامب نحو السعوديّة حتى تمتص اقتصادها وتنهار قواها كونها أكبر دولةٍ وأقوى دولةٍ اقتصادياً في الشرق الأوسط، فلتُهلك اقتصادها واقتصاد دول الخليج الغنيّة بالنفط فمن بعد امتصاص اقتصادهم يسهل لك القضاء عليهم لاحقاً". فمن ثم غير سياسته بالمكر نحو السعوديّة إلى وقتٍ لاحقٍ وليس الآن.

    وأما إيران الشبح الذي يُخوّفكم منه ترامب ليستغلّكم فأقول:
    يا سلمان وأمراء دول الخليج، فيا عجبي الشديد! فهل تخشى القطط من الفئران؟ ولا أقصد أنّ شعب إيران فئرانٌ ولكن قوتها وتسليحها لا يساوي حتى قوة المملكة العربيّة السعوديّة وحدها، فما بالكم ودول الخليج مجتمعةً مع السعوديّة اقتصاداً وجيشاً وتسليحاً؟ فلماذا يمتصّ اقتصادكم الشيطان ترامب يا آل سعود كي يدعم به اليهود لتحقيق دولة إسرائيل الكبرى؟ أفلا تعقلون! فهل تسلّمون أعناقكم بأنفسكم لحبل المشنقة لترامب واليهود فيحتلون المسجد الحرام فيجعلونه العاصمة الأخرى الاقتصاديّة لليهود فيذبّحون أبناء شعب المملكة العربيّة السعوديّة فيقتلون رجالهم ويستحيون نساءهم؟ وأعيذ جميع المُسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من شرّ الشيطان ترامب.

    وأنتم تعلمون الحقائق في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من قبل الحدث فاحذروا كما أفتيناكم من قبل باتفاق أمريكا وإيران وروسيا لتقاسم النفط العربي من بعد احتلال الشرق الأوسط الأبيّ العربيّ، وأخبرتكم أنّ أمريكا وروسيا سوف يخدعوا إيران فينقلبوا عليها في الأخير، فيجازوها جزاء سنمار من بعد تحقيق إشعال الحروب الطائفيّة في العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها لإضعاف العرب بالشرق الأوسط وانهيار اقتصادهم وقتل العرب ما استطاعوا وتبديل الشرق الأوسط بشرق أوسطيٍّ يهوديٍّ جديدٍ، ثم توسيع الدولة اليهودية في العالم انطلاقاً من الشرق الأوسط شرقاً وغرباً نحو الغرب والشرق الأقصى حتى تحقيق دولةٍ يهوديّةٍ عالميّةٍ كُبرى لا تغيب عنها الشمس، فإذا غابت عن جانبٍ منها أشرقت عليها، كون مخطط الصهيونيّة العالميّة هو مخطط دولة اليهود الكبرى من أمريكا إلى روسيا.

    ويا للعجب يا معشر المُسلمين والعرب! فهل تعلمون ما سبب وضع حدٍّ للهجرة إلى أمريكا من المسلمين في الشرق وفي الغرب في نظام دولة ترامب؟ وذلك كونه ينوي الفتك بالمسلمين واحتلال أرض المسجد الأقصى من بعد تدميره من أسفل منه حتى تذهب قُبة المسجد الأقصى إلى مكانٍ بعيدٍ من شدّة الانفجار وإعلان القدس العاصمة اليهوديّة الأبديّة لليهود.
    ولا يخشى ترامب صراخ المسلمين وعويلهم في كافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة، ولكن ترامب يخشى من ردود فعل المسلمين داخل أمريكا فيتحولون إلى قنابل متفجرةٍ على البيت الأسود بسبب تدمير المسجد الأقصى واحتلال القدس وجعله عاصمة اليهود الأبديّة، ولذلك يريد ترامب الحدّ من هجرة المسلمين إلى أمريكا.

    وأقسم بالله العظيم ما علمناكم إلا بالحقّ عمّا ينويه شيطان البشر دونالد ترامب ونتنياهو؛ عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين كما لعن الله إبليس إلى يوم الدين.

    وأشهدُ الله أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لكم ناصحٌ أمين يا معشر المُسلمين، حريصٌ عليكم من مكر أعدائكم بكم، وحريصٌ عليكم من مكر بعضكم بعضاً، بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ. فهل تحبون الناصحين لكم يا معشر المسلمين؟ فوالله الذي لا إله غيره لا يريد لكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الشرّ ولا لكافة البشر الكفار الضالين؛ بل نريدُ لكم الهدى أجمعين، ونريدُ تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وتحقيق التعايش السلميّ بين المسلم والكافر بعكس ما يريده الشيطان ترامب لكم الذي يريد أن يستعبدكم ويقتّل كثيراً من البشر.

    ويا أيتها الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة اكشفي القناع عن وجهك لنرى هل أنتِ دولةٌ إسلاميّةٌ حقيقيّةٌ أم يهوديّةٌ؟ فأنتِ السبب فيما صار إليه العرب ومنكِ خرجت فتنة الطائفيّة التي عصفت بشعوب المسلمين، وحققتِ هدف اليهود من إضعاف المسلمين العرب بإنشاء الحروب الطائفيّة بين الشيعة والسّنة.
    ويا للعجب لماذا لا توجد حروبٌ طائفيّةٌ في دولة إيران الإسلاميّة طولاً وعرضاً برغم وجود قليل من جماعاتٍ من السّنة في الشعب الإيراني!؟ ولكن إيران تريد أن تحافظ على أمنها الداخلي من الحروب الطائفيّة بينما الحروب الطائفيّة تؤججها إيران في الدول العربيّة وتخطط لتحقيقها.
    وأقسم بربّ العالمين، إنكم تكذبون على شيعكم في كل دولةٍ عربيّةٍ أنكم تريدون التمدد للمذهب الشيعي، وأنتم كاذبون. بل تريدون التمدد الإيراني طامعين في المنطقة العربيّة، فليس هدفكم ببعيدٍ من هدف الصهيونيّة العالميّة. كون هدفكم لم يكن خالصاً لوجه الله ودين الإسلام؛ بل للتمدد الإيراني مخادعين شيعتكم العرب. ولكن في الشيعة العرب رجالٌ قد عرفوكم فكثيرٌ منهم مسّهم الإحباط ويتمنون ظهور المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين.

    ويا معشر السنة، كذلك أنتم في ضلالٍ بعيدٍ ومعرضون عن البيان الحقّ للقرآن المجيد، وتتبعون كثيراً من أحاديث الشيطان المفتراة على الله ورسوله، فكذلك أضلّتكم عن سواء السبيل باتّباعكم ما خالف لمحكم القرآن من أحاديث سنّة البيان، فاعلموا أنّ ذلك الحديث من عند غير الله لو كنتم تعقلون.
    وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أفتي بالحقّ أنّ السُّنة من عند الله كما القرآن من عند الله، وأفتي أن أحاديث السنة ليست محفوظةً من التحريف وأنّ القرآن محفوظ من التحريف ليكون المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث سنّة البيان، فما وجدتم منها خالف لمحكم القرآن فهو حديثٌ مفترًى جاءكم من عند غير الرحمن؛ بل من عند الشيطان على لسان أوليائه الذي يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدّ عن الذكر. فهل أنتم منتهون عن اتّباع ما خالف لمحكم الذكر من قبل أن يعذبكم الله عذاباً نكراً؟

    وغضب الله لكتابه يا معشر السُّنة ويا معشر الشيعة الاثني عشر، وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني أعلن نفي التعدديّة المذهبيّة في دين الله الإسلام متبعاً كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، وأدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربي كتاب الله وسنة رسوله الحقّ نور على نور وشفاء لما في الصدور، فهل أنتم مسلمون؟ فاتبعوني أهدكم صراطاً سوياً وأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم، شرط علينا غير مكذوب أن نستنبط لكم حكم الله بالحقّ من آيات أمّ الكتاب المحكمات البيّنات لعلماء المسلمين وعامتهم، وإن أبيتم فأبشّركم بعذاب كوكب العذاب مع الشيطان دونالد ترامب وأوليائه، فلن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً. فخيرٌ لكم تبرّأوا من عدوّ الله وعدوّكم الشيطان ترامب، ولسوف يداوي الإمام المهديّ جراحكم شيعةً وسنةً بالحكم الفصل وما هو بالهزل، فمن بعد نفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله الإسلام فحتماً تصبحون بنعمة الله إخواناً رغم الجروح العميقة بين الأطراف المذهبيّة؛ يؤلف الله بين قلوبكم برحمته، وكان الله قديراً.

    فكونوا من الشاكرين إذ بعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في أمّتكم هذه، فكم تمنى الأمم من قبلكم لو بعثه الله فيهم، ولكنّ الله منّ عليكم يا أمّة الإسلام اليوم في زمنٍ ما أحوجكم فيه لبعث المهديّ المنتظَر! فها هو بينكم ولعنة الله على الكاذبين، فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذّب بآياته، إنهُ لا يفلح الظالمون. وكان أمر الله قدراً مقدور في الكتاب المسطور.

    ويا علي عبد الله صالح، ويا عبد الملك الحوثي، ويا معشر قيادات الإصلاح وأحزابهم، سلّموا القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لينقذ الشعب اليماني من شرّ بعضهم بعضاً ومن شرّ شياطين البشر، ولتحقيق السلام في اليمن وتحقيق السلام بين اليمن ودول الجوار، ولتحقيق السلام بين كافة شعوب المسلمين، فنجعلهم أمّةً واحدةً بإذن الله ربّ العالمين على صراطٍ مستقيمٍ يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً. ونحمي المسلمين أجمعين من شرّ شياطين البشر في الدول الكبرى بقيادة الشيطان ترامب.

    وأعلم أنه من بعد التسليم سوف تنطفئ حروب المسلمين فيما بينهم كمثل فحمةٍ من نارٍ انطفأت بماءٍ منهمرٍ، وتبقى حرب الشيطان ترامب فيهلكه الله وجميع شياطين البشر فيجعل الخبيث بعضه فوق بعضٍ فيركمه في نار جهنم جميعاً، فإنها هاويةٌ، وما أدراك ما هيه؟ نارٌ حامية. يوم لا يكفّون عن وجوههم ولا عن ظهورهم النار؛ بل تأتيهم بغتةً فتبهتهم فلا يستطيعون ردّها ولا هم يُنصرون، ذلكم يوم الفتح الأكبر للإسلام والمسلمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ولا تخافوا منها يا معشر المسلمين لئن اتّبعتم دعوة الحقّ من ربّكم وأنارَ الله قلوبكم بنور البيان الحقّ للقرآن، فاعلموا أنها تطَلِع على الأفئدة فترى القلوب المُنيرة من القلوب المُظلمة وتميّز القلوب الضالة من قلوب الشياطين، هكذا جعلها الله قادرةً أن تطلع على الأفئدة فترمي بشررٍ كالقصر، ولا يظلم ربك أحداً. وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله في الأرض عبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________




    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  6. افتراضي

    -6-

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=250206

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    15 – 02 – 2017 مـ
    10:04 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    __________________


    تحذيرٌ من مكرٍ خطيرٍ إلى كافة الأقطار العربيّة خاصةً والمُسلمين عامةً ..

    بسم الله الرحمن الرحيم الملك الجبار القائل في محكم الذكر: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} صدق الله العظيم [القصص]. والصلاة والسلام على كافة رُسل الذكر من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وعلى جميع المؤمنين الذين استجابوا لدعوة ربّهم لِما يُحيي قلوبهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا معشر قادات المُسلمين وبالذات الدول العربيّة إني لكم ناصحٌ أمينٌ وآمركم بما أمركم الله به في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا (71)} صدق الله العظيم [النساء]. فلا نزال نكشف مخططات الصهيونيّة العالميّة لإرباكهم وإجبارهم على التراجع عن تنفيذ مكرهم الأكبر بالمُسلمين، فاسمعوا وعوا واعقلوا هذا الخبر:

    لقد علم اليهودُ أنه إذا مضت فترة اليهوديّ دونالد ترامب وهم لم يحققوا حُلمهم بتحقيق دولة اليهود الكُبرى فلن يستطيعوا من بعدها تحقيق حلم الصهيونيّة العالميّة، وبما أنّ فترة ترامب ليست إلا أربع سنواتٍ فسَيَرون أنّه لا بدّ من الإسراع بالخطوات لتحقيق الدولة الصهيونيّة العالميّة بدْءًا من احتلال الشرق الأوسط بأسره فمن ثمّ يتوسعوا منه شرقاً وغرباً. وقد بدت البغضاء من أفواههم كمثل الشيطان دونالد ترامب فلم يستطِع بادئ الأمر أن يكتم غيظه وحقده، ألم يبدي بادئ الأمر الحقد والبغضاء للإسلام والمسلمين ووعد اليهود أن يجعل القدس عاصمة اليهود الأبديّة؟ فلا تقولوا مجرد دعايةٍ انتخابيّةٍ! فنقول لكم: سَلَفُهُ مِنْ قبله يستخدمون دعاية الحرب على الإرهاب وليست دعاية الحرب على المسلمين، ولا يعِدون بطرد المسلمين من أمريكا، ولا يعِدون بمنع المسلمين بالهجرة إلى أمريكا؛ بل هذا وعدُ بلفور آخر على لسان دونالد ترامب. فهل تظنّون يا معشر المُسلمين أنّ دونالد ترامب من الكاذبين بوعوده لليهود بالقضاء على الإسلام والمسلمين ونهب ملكهم وخيراتهم وامتصاص اقتصاد المسلمين كجزية لحماية المسلمين؟ بل حاميها حراميها يا عدو الله دونالد ترامب. بل وعَدَ اليهود أن يجعل القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة، فهل تظنّونه من الكاذبين لن يفي اليهود بما وعدهم؟ أو تظنّون أنّه تراجع ولم يعُد يسعى لتحقيق ذلك ما استطاع؟ ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد أنّ دونالد ترامب من الصادقين المُخلصين للشيطان الرجيم إبليس وجنوده من شياطين البشر، وأنّ درجة إصراره على إطفاء نور الله كدرجة إصرار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على إتمام نور الله للعالمين؛ بل ترامب يُعتبر عدواً لدوداً للشعب الأمريكي الأصل إلا من كان يهودي الأصل. ويريد أن يجعل اليهود في أمريكا في المرتبة الأولى والمهيمنين على الشعب الأمريكي وأنّ لهم الأولويات في المناصب والوظائف في حكومة ترامب. وأتوقع أن يخطط ترامب لتفجيراتٍ إرهابيّةٍ في الولايات المتحدة الأمريكيّة ثم ُيلقي ذلك الجُرم والإرهاب على الجالية المُسلمة في أمريكا والوافدين إليها من المسلمين؛ فيرميهم بالزور والبهتان بأنهم مَنْ وراء التفجير الجديد في أمريكا؛ زوراً وبهتاناً.

    وكذلك يريد أن يُحمّل قضاة أمريكا الذين وقفوا ضدّ قراره وعصَوا أمره في منع هجرة المسلمين إلى أمريكا؛ بل نراه يقول أنه يحمّل القضاة المعارضين مسؤوليّة ما سيحدث في أمريكا. فنقول: إذاً أنت يا ترامب من سوف يخطط للتفجير كونك تؤكد بحتميّة الأمر. فمن ثم نقول: إنّه إنْ حدث تفجيرٌ في أمريكا فحتماً سيعلم الجميع إلا البقر التي لا تتفكر أنّ مَن وراءه دونالد ترامب، فسوف نفتي مقدماً إنْ حدث تفجيرٌ فترامب من سوف يُحدثه من وراء الستار ثم يقول للشعب الأمريكي: "ألا ترون ما أحدَثه الإرهابيون المُسلمون؟ ألا ترون أنّ دونالد ترامب هو الذي يريد تحقيق أمنكم وهؤلاء القضاة ليسوا حريصين على أمن الشعب الأمريكي؟". فمن ثم يجعل ردّة فعله هو طرد جاليات المُسلمين في أمريكا ومنع جميع المسلمين من كافة دول العالمين من الهجرة إلى أمريكا. وهذا شيء لا أستبعد أن يفعله ترامب رئيس منظمة الصهيونيّة العالميّة في سبيل نجاح طرد جاليات المُسلمين من أمريكا ومنع المسلمين من الهجرة إلى أمريكا. أو تفجيراً في إسرائيل لكنائس يهوديّةٍ أو نصرانيٍّة أو يهوديّةٍ ونصرانيّةٍ معاً أو غيرها فيحمّل المسلمين في فلسطين الفعل زوراً وبهتاناً ليقتحم عليهم أرضهم قاطبةً. وذلك التوقع لحسب علمي بمكر شياطين البشر الخبيث في الصهيونيّة العالميّة.

    وعلى كل حالٍ، فهل تعلمون لماذا الإصرار على قرار دونالد ترامب بعدم هجرة المسلمين إلى أمريكا؟ وذلك كونه ينوي الشرّ والغدر والمكر المباغت لدول المُسلمين وبالذات المكر المباغت للدول العربيّة وفي القدس الشريف وما تبقى من أرض فلسطين.

    وما أريد قوله يا معشر قادات العرب: إنكم لتعلمون أنّ بنيامين نتنياهو سوف يتوجّه صباح يومنا هذا إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة للقاءٍ خاصٍ مع الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب وثالثهم إبليس الشيطان الرجيم وشياطين آخرين للتخطيط للإسراع في نجاح خارطة الطريق لاحتلال الشرق الأوسط بأسرع وقتٍ ممكنٍ. وما أريد قوله أن تأخذوا تصريحات ترامب الأولى على لسانه من قبل على محمل الجدّ، وأفتيكم بالحقّ أن دونالد ترامب ليس كسلفه من رؤساء أمريكا كونه من ألدّ أعداء الله من شياطين البشر وإخلاصه لإطفاء نور الله للعالمين كمثل إخلاص الشيطان الرجيم إبليس يسعى ليطفئ نور الله بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ.

    وما نريد قوله بالضبط لقادات العرب أن يأخذوا حذرهم، ونأمرهم بالجاهزيّة العاليّة للاستعداد للنفير للدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم وأرضهم وعِرضهم وأموالهم.وأكرر الخبر وأقول:


    خذوا حذركم من الهجوم المباغت على مطارات طائراتكم الحربيّة ومنظومات صواريخكم الدفاعيّة والهجوميّة على مختلف أنواعها، فيجب تغيير أماكنها عاجلاً وتجهيزها للانطلاق دفاعاً عن أنفسكم ومقدساتكم حتى لا يتمّ تدميرها بغتةً وأنتم في غفلةٍ آمنون مصدّقون أنّ ترامب غيّر من سياسته إلى تحقيق السلام بين اليهود والفلسطينيين.

    فمن ثمّ نقول: وربّ الأرض والسماوات إنما يريد أن يخادعكم فيباغتكم بعد أن تأمنوا مكره فيباغت مطاراتكم الحربيّة لتدمير طائراتكم ومدرجات المطارات الحربيّة في الدول العربيّة وكذلك يباغت بوارجكم البحريّة وقصفهم معاً لتدمير سلاحكم الجويّ والبحريّ والبريّ، فالحذر الحذر حتى لا تصبحون غير مالكين سلاحاً جويّاً ولا بحريّاً للدفاع عن أرضكم ومقدساتكم. واسمعوا نصيحة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خيراً لكم فقوموا بتفريق جميع طائراتكم الحربيّة في كلّ دولةٍ على حِدَة فوزعوها في المطارات المدنيّة في تلك الدولة، ولا تنقل أيُّ دولةٍ عربيّةٍ أو إسلاميّةٍ طائراتها الحربيّة جميعاً إلى مطارٍ مدنيٍّ واحدٍ؛ كلا؛ بل وزّعوها في مختلف المطارات المدنيّة في دولكم في مختلف محافظات الدولة، فهنا يصعب على العدو تدميرها معاً في آنٍ واحدٍ، وإذا دمّر منها شيئاً فسرعان ما تحلق الطائرات الحربيّة من مختلف المحافظات لصدّ العدوان على تلك الدولة، أو تنطلق لضرب جيش إسرائيل في حالة إقدامهم على تفجير المسجد الأقصى ليخلصوا من عويل المسلمين، بظنّهم أنهم إذا دمّروا المسجد الأقصى فسوف تنتهي الغيرة لدى المسلمين على فلسطين بسبب أنه لم يعد موجوداً المسجد الأقصى. وهيهات هيهات يا عدو الله ترامب، فنحن لا نعبد أحجار بيوت الله بل نعبد ربّ البيت، فإذا تمّ تفجير المسجد الأقصى فهل تظنّ أنّ قضية المسجد الأقصى انتهت في قلوب المسلمين؟ بل سوف نعيد بناءه بشكلٍ أكبر وأوسع بإذن الله، فلن يغني عنكم تدميره شيئاً.

    ويا معشر العرب والمُسلمين أصحاب البارجات والأساطيل البحريّة، فلتكن صواريخها موجّهةً على البوارج البحريّة الأمريكيّة ومراقبتها عن بعد، و في حالة تمّ إطلاق صاروخ ( بحر بحر ) على احدى بوارجكم أو أساطيلكم فالصاروخ ليس بأسرع من الضوء فسرعان ما يتمّ إطلاق صواريخكم على البوارج الأمريكيّة واليهوديّة.

    وبالنسبة لليمن فلم يعد لديه سلاحاً جويّاً ولا بحريّاً فهو في حالة احتضارٍ اقتصاديٍّ فقد دمرتموه يا معشر التحالف العربيّ، وللأسف أصبحت عاصفتكم عاصفة تدميرٍ وليست عاصفة تحريرٍ، فليست معنا بارجاتٌ ولا طائراتٌ نقاتل بها أمريكا وحلفاءها من اليهود ولكن معنا الله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه، فلا نريد الحقد عليكم فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تفعلون.
    فلا يريد المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يثأر من أيٍّ من دول الجوار ولا من أيٍّ من تحالفها العربيّ والله شاهدٌ على ما في قلب عبده، فمن بعد استلام القيادة نسعى لتحقيق السلام بين المسلمين بشكلٍ عام. ولكن إن تمّ تسليم قيادة اليمن من قبل مرور كوكب العذاب فسوف أُلزم التحالف العربيّ على إصلاح بُنية اليمن التحتيّة الحكوميّة والمدنيّة جميعاً، وعليهم إنقاذ اقتصاد اليمن من الاحتضار والانهيار عاجلاً غير آجل.

    وبالنسبة للأرواح التي أُزهقت سواء من جرّاء عدوان دول التحالف أو من جرّاء قتال الأحزاب اليمانيين فيما بينهم المتشاكسين على السلطة فما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً، فلا تستطيعون تعويض الأرواح، ولكن نلزمكم براتبٍ لتلك الأسرة التي فقدت كاسبها، ونقول إنا لله وإنا إليه راجعون عسى الله أن يتغمد أرواح المسلمين برحمته أمواتهم وأحياءهم فيصبحوا بنعمة الله إخواناً. ولكن كثيراً من الأحياء اليمانيين الأبرياء يموتون بالموت البطيء جوعاً، أفلا تتقون الله في الفقراء والضعفاء والمساكين؟ بل صار تسعون في المائة من الشعب اليماني فقيراً لا حول له ولا قوة من جرّاء ظُلم مختلف الأحزاب في اليمن الساعين وراء السلطة باسم الدين والدين منهم براء، وزادوا الشعب اليماني ظُلماً فأصبح الغني فيهم فقيراً وأصبح الفقير فيهم مسكيناً وأصبح المسكين فيهم بائساً وأصبح البائس يأكل من القمامة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    فلكم قلب الإمام المهديّ يتألم على المظلومين في الشعب اليماني وغيره بسبب فتنة الأحزاب المتشاكسين على السلطة، فظلموا الأبرياء من شعوبهم وما زادتهم دول الجوار إلا ظلماً إلى ظلمهم كمثل جيران الشعب اليماني ما زادوا الشعب اليماني إلا فقراً وبؤساً، فاسمحوا لي بالحقّ أن نسميها عاصفة تدمير اليمن وليست عاصفة تحرير! ولا ينبغي للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يجامل أحداً على الباطل.

    وأما إيران، فلا خير في إيران {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ} [الحشر:16]! فلا توجد إيران في اليمن وبين صنعاء وطهران دول الجيران فلا نريد أن ندمي الجروح؛ بل تضميد الجروح العميقة بين المسلمين ونسعى لوحدة صفّهم وجمع شملهم لتقوى شوكتهم أمامم أعدائهم حفاظاً على ما تبقى من المسلمين من بعد فتنة حرب أحزاب المسلمين فيما بينهم من جرّاء مكر شياطين البشر من تخطيط الشيطان الرجيم إبليس برسم خارطة الطريق عن طريق شياطين البشر كأمثال ابن عُمر وولد الشيك لقتل المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً سنّةً وشيعةً لإضعاف المسلمين وانهيار اقتصادهم ليسهل القضاء عليهم، فكفى حروباً وخراباً يا معشر الأحزاب في اليمن والعراق وسوريا وليبيا، أهلكتم أنفسكم وقتل بعضكم بعضاً، وخرّبتم دياركم بأيديكم وبأيدي عدوّكم أمريكا وروسيا ومن كان على شاكلتهم، ودمّرتم اقتصادكم، واشتدت الفتن وأول ما تنطفئ في اليمن.


    ويا معشر الشعب اليماني كونوا شهداء على ما سوف أقوله لكم :

    لئن وجدتم ناصر محمد اليماني يوماً ما مناطقيّ أو إقصائيّ أو طائفيّ أو عنصريّ فإن حدث شيءٌ من ذلك من بعد استلام القيادة فقد حلتْ على ناصر محمد اليماني لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وأعوّذُ بالله من غضب الله وأعوذُ بالله أن أكون من الظالمين.

    ولا تظنون أنّ ناصر محمد اليماني فرِحٌ بالسلطة، وأقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم إنّي للسلطة والحكم لمن الكارهين ولكنّي مُجبرٌ على القبول من أجل تحقيق هدفي الخالص لوجه ربّي كوني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض، فلا فرق لدينا بين يمانيّ ولا صينيّ.

    فيا علي عبد الله صالح إِتّقِ الله فلا تظنّ فينا بغير الحقّ كونك تخشى أن يكون ناصر محمد اليماني مناطقيٌّ إقصائيٌّ، وأعوذُ بالله من غضب الله فلا ينبغي للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن ينهج نهج قادة الأحزاب الظالمين لأنفسهم بسبب ظُلمهم لأمّتهم، فلا يريدُ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين.
    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  7. افتراضي

    -7-


    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=262375

    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 – رمضان - 1438 هـ
    22 – 06 – 2017 مـ
    12:39 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    ردّ من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على خطاب الزعيم علي عبد الله صالح الذي يدعو فيه إلى نفي المذهبيّة في اليمن واتّباع كتاب الله وسنّة رسوله..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وأئمة الكتاب المصطفين من ربّ العالمين الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، أمّا بعد..

    خواتيمٌ مباركةٌ وتقبل الله من الصائمين صيامهم وصالح أعمالهم وقرباتهم إلى ربّهم، ويا أيها الزعيم علي عبد الله صالح عفاش الحميري لقد اطّلعنا على خطابك في خواتيم شهر رمضان المبارك هذا لعام 1438 وسمعتك تقول: "لا للمذهبيّة في الشعب اليماني؛ بل اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله". فمن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: فلكم أفتيناكم منذ سنين ونصحنا الزعيم علي عبد الله صالح وكافة الأحزاب في الشعب اليماني خاصةً وكافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة عامةً أنه لن ينقذكم الله من فتنة الطائفيّة إلا بالاستجابة لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لحكم الله من محكم القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ لنفي تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة في الشعب الواحد.

    وربّما يودّ الزعيم علي عبد الله صالح أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، لكم انتقد علي عبد الله صالح التحزب المذهبيّ في أوساط الشعب اليماني وننكر عليهم تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله، وأما تعدد الأحزاب السياسيّة فلا ننفيها كونها التبادل السلمي للسلطة. وأنت تعلم يا ناصر محمد أنّ علي عبدالله صالح هو أوّل من أرسى نظام تعدد الأحزاب السياسيّة في اليمن مباشرةً من بعد تحقيق الوحدة اليمانيّة بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي فتمت وحدة اليمنَين إلى يمنٍ واحدٍ ودولةٍ واحدةٍ". فمن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ونقول: تلك نعمة تمنّها على الشعب اليماني ولكنك أقصيت قادات وضباط الجنوب بسببٍ إلا قليلاً؛ وذلك بسبب نصائح باطنة السوء من حولك. وأما بالنسبة لخطأك الأعظم سياسياً في تاريخ حكم علي عبد الله صالح وهو قرارك بتعدد الأحزاب السياسيّة في الدولة الواحدة، فجلب قرارُ تعدد الأحزاب السياسيّة الويلات والثبور والمصائب على الشعب اليماني كونه من بعد ذلك القرار توقف تقدم اليمن وتراجع اقتصاده إلى الوراء شيئاً فشيئاً ومن أسوأ إلى أسوأ إلى أسوأ، وفي كل عامٍ إلى الأسوأ حتى وصل اقتصاد اليمن إلى الحضيض وذلك بسبب قرارك الخاطئ الذي كان السبب المدمّر للشعب اليماني اقتصادياً، وسبَّبَ التباغض بين قلوب الشعب اليماني فيما بينهم كون كلّ زمرةٍ في الشعب اليماني لها حزبٌ وتسعى للوصول إلى السلطة، وتنافسوا على السلطة وتقاتل فيما بينهم الأحزابُ. وتسبب قرارُك في سفك دماء الشعب اليماني وليس بقصدٍ منك؛ بل بسبب قرارك الخاطئ، وكثُر الفساد الإداري وتدمّر الاقتصاد اليمني وكثُر فساد سفك الدم اليمني وقامت حروبٌ بين الأحزاب وقتلوا كثيراً من رجال اليمن وتيتّمت الأطفال وترمّلت النساء، فمن ثم دمجتم الأحزاب السياسيّة بالأحزاب المذهبيّة وصارت المصائب أعظم! وازداد سفك الدم وتضرر الاقتصاد اليمني، وجرعةٌ وراء جرعةٍ وراء جرعةٍ وراء جرعةٍ حتى إنْهان الشعب اليماني الأبيّ العربيّ و صار وضع الشعب اليماني من أسوأ إلى أسوأ إلى أسوأ إلى الأسوأ، وفي الأخير ظهرت شيعةٌ من صعدة فأججوا الأحزاب المذهبيّة بسبب اتّباع السياسة الإيرانيّة التي تخدع الشيعة العرب بدعمهم للتمدد الشيعي وإيران تخدعهم؛ بل تريد تمدد النفوذ الفارسي في الوطن العربي فاشتدت الطائفيّة وزاد وضع اليمن من سوءٍ إلى أسوأ. فلا خير في سياستك يا أيها الزعيم على عبد الله صالح ولا خير في سياسة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولا خير في سياسة الإصلاحيين الذين يسعون إلى السلطة باسم الدين.

    وها هي قد أوقفت قادات أحزاب الفساد والطغيان الرواتب على الشعب اليماني وتوقفت عجلت الحياة وصار كثيرٌ من أبناء الأسر الكريمة ونساؤهم يتسوّلون في الشوارع ومنهم من يأكل من القمامة، وفوق كل ذلك نسمع علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي يقولا للشعب اليماني كونوا وطنيين وعيشوا بدون رواتب معيشتكم! برغم أنه يوجد موارد دخلٍ في الخزينة العامة ويتقاسمها قادات الأحزاب في صنعاء، وملأ بعضهم البدرومات بالدولارات وخصوصاً أنصار الله الذين فتحوا أبواب نهب الخزينة العامة لأوليائهم الكبار على مصراعيها، ورغم ذلك تقولون لجنود الشعب اليماني والموظفين المدنيين: "كونوا وطنيين واستمروا في وظائفكم من غير رواتب المعيشة". فيا للعجب! فكيف تريدونهم أن يعيشوا من غير رواتب قوت أولادهم وأنتم تأكلون رواتب معيشتهم، ورغم ذلك تريدونهم أن يشتغلوا في وظائفهم من غير رواتب وأنتم تلهفون رواتبهم قوت أولادهم وتنشئوا القصور الفاخرة والمولات التجارية! فهل تستعبدون الشعب اليماني وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟

    وأمّا الإصلاحيّون وما أدراك ما الإصلاحيين! فبئس الإصلاح إصلاحهم فهم كذلك مثلكم مفسدون في الأرض، ويأكل قادات الإصلاح رواتب الجنود الذين معهم من الشعب اليماني ويصبّرونهم عن الرواتب من ستة إلى ثمانية أشهر ثم يدفعون لهم شهراً واحداً. فمثلهم كمثل الحوثيين أظلم وأطغى.

    وأما علي عبد الله صالح وحزبه فكنّا نظنّهم من أسرق أحزاب شعوب العالم العربيّ والأعجميّ، ولكن جاء الإصلاحيّون والحوثيّون وكما يقول المثل اليمني (جاء السيل وطم الغيل) وحطّموا الرقم القياسي العالمي في نهب الأموال العامة والخاصة، وبغوا وطغوا وأفسدوا في الأرض فساداً كبيراً حتى جعلوا الشعب اليماني يترحم على علي عبدالله صالح وحزبه السارقين الأولين لخزينة الدولة العامة التي هي بيت مال المسلمين، وبرغم أنّ حكومة علي عبد الله صالح كان لها أكبر التسيّب الإداري في نظر المواطن اليمني ولكن قادات حزب الحوثيين والإصلاحيين أسرق وأظلم وأطغى وقتلوا الشعب اليماني بالموت البطيء جوعاً وأذلّوا الشعب اليماني فأصبح من كان غنياً فقيراً ومن كان مستور الحال مسكيناً ومن كان فقيراً أصبح قانعاً بائساً يأكل من القمامة. وأما قادات الإصلاحيين وقادات الحوثيين فيقومون ببناء القصور الفاخرة في صنعاء ومأرب والهوتيلات الراقية خمسة نجومٍ والمولات التجاريّة الكُبرى في ظلّ هذا الوضع الاقتصادي المتردّي للنهاية، وتردت معيشة الشعب اليماني التي لم يسبق لها مثيل منذ ثورة سبتمبر وأكتوبر، وبرغم أنّ قادات الأحزاب المُجرمين يرون أنّ الشعب اليماني على شفا هاوية الموت البطيْء ولكن قادات الأحزاب روّاد الخراب التي قلوبهم كالحجارة أو أشدّ قسوة لا يرحمون الشعب اليماني وكأنّ الأمر لا يعنيكم! وجعلتم أذن من طينٍ وأذن من عجينٍ؛ بل وتتشدقون بالدين! ويفتي علماء الإصلاح بقتل الحوثيين ويزعمون أن قتلاهم شهداء، وكذلك يفتي علماء الحوثيين بقتل الإصلاحيين ويزعمون أن قتلاهم شهداء. بل نفتي بالحقّ أن قتلى الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً في النار وبئس القرار، إلا من كان يدافع عن أرضه وعرضه فهو حقاً شهيدٌ، وأما الذين يسعون إلى السلطة ويضحّون بأبناء الناس باسم الدين سنّةً وشيعةً أصحاب الحروب المذهبيّة فالدين منهم براء، حتى إذا اجتمعوا بين يدي رسول الشيطان الأكبر قادة البيت الأسود الأمريكي فيرسلوا ابن عمر ومن بعده ولد الشيك ويُظهروا أنهم يريدون الصلح وتحقيق السلام بين المسلمين، وإنهم لكاذبون؛ بل يريدون تأجيج حروب المسلمين فيما بينهم لإضعاف شوكة المسلمين ليسهل القضاء عليهم في الحرب العالميّة ضدّ المسلمين لتحقيق دولة اليهود الكبرى بل تأجج الصهيونيّة العالميّة الحروب المذهبيّة بين المسلمين.

    وترون قادات الأحزاب المتناحرة حين يجتمعون بين رسول الشيطان الرجيم ابن عمر وولد الشيك من بعده فإذا الأحزاب المتحاربون لا يتكلمون في حلّ خلافاتهم المذهبيّة شيئاً برغم أنها حروبٌ مذهبيّةٌ في الأصل فلا نجدهم يتكلمون عن حلّ الخلافات المذهبيّة السّنة والشيعة؛ بل يتكلمون عن تقاسم السلطة. فهل تستخفّون بعقول الناس؟ قاتلكم الله أنّى تؤفكون! أهلكتم الحرث والنسل وطغيتم في البلاد فأكثرتم فيها الفساد وأذلَلْتم العباد في الشعب اليماني.

    وأما تحالف النقد العربي بقيادة السعوديّة فزادوا الشعب اليماني ظُلماً إلى ظُلم قادات أحزاب اليمن كمثل من يستدعي طبيباً لمعالجة مريضٍ بفقس صنفورٍ بعنقه مقيحٍ فجاء الطبيب بسيفٍ بتّارٍ وقام بضرب الصنفور، فإذا برأس المريض يتدحرج على الأرض، فقال ولي المريض: "استدعيتك لعلاجه فقطعت عنقه أيها الدكتور المجرم". فقال الدكتور: "إنما ضربت الصنفور الذي في عنقه بحدّ السيف لكي أفقس الصنفور ولم أرد قطع رأسه". فيا للعجب يا معشر تحالف النقد العربي فهل اتّفقتم أنتم وقادة أحزاب اليمن المجرمون أمثالكم على قتل الشعب اليماني الأبيّ العربيّ بالموت البطيء جوعاً! فهل تأمنوا مكر الله الواحد القهار؟

    وأما إيران الفرس الطمّاعون في احتلال الوطن العربي فهم يضحكون على شيعتهم العرب أنهم يريدون تحقيق التمدد الشيعي وهم كاذبون؛ بل يريدون التمدد الفارسي في الوطن العربي. ونعلم أن تلك حجّة للسعوديّة والتحالف العربي ونعلم أن تدخلهم في اليمن بادئ الأمر خوفاً من التمدد الإيراني وهم لهم عدوٌّ بسبب التباغض المذهبيّ بين السّنة والشيعة، ولكن الضحية الشعب اليماني. وأقسم بالله لا أعلم بجنديٍّ إيرانيٍّ واحدٍ في الشعب، وإنما الإعلام الإيراني مع شيعة اليمن لتأجيج الحرب المذهبيّة المدمّرة، ويَؤزّون السعوديّة أزّاً ويخوّفونهم أنّ اليمن تابعةً لحكومة إيران الإسلاميّة كي يؤججوا التحالف العربي بقيادة السعوديّة لتدمير اليمن، ويريد الفرس أن يقتل العرب بعضهم بعضاً! فأطعتموهم يا معشر التحالف العربي ودمّرتم اليمن، وتقولون عاصفة الحزم والتحرير ولكنكم حولتموها إلى عاصفة سفك الدم والتدمير، ودمّرتم بنية اليمن التحتيّة جميعها، وأصبح اليمن دولةً خاويةً على عروشها؛ كافةُ بنيتِه التحتية صارت خاويةً على عروشها من صواريخكم المدمّرة، ولكم قتلتم أناساً أبرياء ليسوا من الأحزاب؛ بل بعد حالهم، فلكم وضعت كلُّ ذات حملٍ حملها في الديار التي يضرب الصاروخ داراً لقياديٍّ في حارتهم! وكم أصيب كثيرٌ من النساء والأطفال بمرض السكر من جور الفزع من انفجار الصاروخ ثم تهوي شبابيك ديارهم إلى داخل غرفهم حتى يظنّوا أنّ الصاروخ وقع في دارهم، وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني لا أكتب إلا ما شاهدته بالعيان في كثيرٍ من حارات صنعاء، وتزعمون أنكم تضربون بيت قياديٍّ حوثيٍّ أو عفاشيٍّ وهو ليس غبياً قد عزّل إلى شقةٍ في عمارةٍ سكانيّةٍ فدمّرتم منزله الفارغ من كلّ شيءٍ وأفزعتم جيران الدار فزعاً عظيماً، ويُغمى على النساء والأطفال، وبعضهم يموت من شدّة الفزع أو يصاب بمرض السكر، والنساء الحوامل كثيراتٌ منهن تضع حملها فيسقط الجنين من رحمها. فيا له من جُرمٍ عظيمٍ وفسادٍ كبيرٍ يغضب الله غضباً عظيماً، فلا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون.

    وربّما يودّ الأخ محمد بن سلمان أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، نحن مجبرون على ذلك، ألا ترى الشيعة بزعامة إيران تحشد على السعوديّة ودول الخليج العربي من كلّ جانبٍ؟ ألا ترى أنّ لنا الحقّ أن ندافع عن أنفسنا؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على الأمير محمد بن سلمان وأقول: اللهم نعم يحقّ لكم الدفاع عن أرضكم وعرضكم ولكن باتّباع قول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فوالله لو تعلمون لكم قتلتم من الأبرياء من النساء والأطفال والرجال الذين ليس لهم في الحرب ناقةً ولا جملاً وليسوا من أحزاب الحرب؛ بل أناس بعد حالهم. ونعمْ وأعلمُ أنها لم تكن لكم أطماعٌ في اليمن؛ بل خوفٌ على أنفسكم من التمدد الإيراني في اليمن. فمن ثمّ نقيم عليكم الحجّة بالحقّ: ألا تستطيعون منع إيران من التدخل في شؤون اليمن كون إيران من ورائكم وليس بينكم وبينها إلا الخليج العربيّ؟ فتجمع يا سلمان الدول التي جمعتها بالنقد العربيّ على أن يقفوا صفاًّ واحداً ضدّ إيران لمنعها من التدخل في شؤون اليمن وفي شؤون كافة الدول العربيّة، وأنتم أقوى من إيران في الاقتصاد والتسليح بألف مرةٍ، ولن تأتي إيران لتتمركز في اليمن كونكم تعلمون أنّ الشعب اليماني الأبيّ العربيّ لا يقبل من يريد احتلال أرضه وأنّ اليمن مقبرة من غزاها على مرّ التاريخ.

    وما أريد قوله أولاً إلى الزعيم المستضعف علي عبد الله صالح: كفى جُبناً واستضعافاً وارفع كتاب الله القرآن العظيم في يمينك فتدعو الأحزاب إلى الاحتكام إلى الله وحده لا شريك له، وقل:
    "دعونا ننظر هل ناصر محمد اليماني هذا حقاً المهديّ المنتظَر يستطيع الهيمنة على كافة علماء السّنة والشيعة ومختلف المذاهب فيوحّد صفوف الشعب اليماني ويؤلف بين قلوبهم فيصبحوا بنعمة الله إخواناً كون الشعب اليماني أصبح على شفا حفرةٍ من النار؟ وننظر هل ناصر محمد اليماني هذا حقاً قادرٌ على إنقاذ الشعب اليماني من الموت البطيْء جوعاً وكذلك يمنع سفك الدم اليمني بنفي الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة المتناحرة على السلطة؟ وهل يستطيع إحياء الاقتصاد اليمني ومنع الفساد الإداري بشكل عام؟ وإذا كان حقاً المهديّ المنتظَر أليس هذا فخرٌ وفضلٌ عظيمٌ على الشعب اليماني خاصةً والشعوب العربيّة عامةً؟ وهل حقاً يستطيع أن ينسف تعدد الأحزاب المذهبيّة نسفاً في دين الله وذلك بالحكم بين علماء المذاهب في الشعب اليماني في جميع ما كانوا فيه يختلفون في دين الله فيصبح الشعب اليماني بنعمة الله إخواناً متحابين في الله؟".

    ولكن علي عبد الله صالح برغم أنه يودّ تسليم القيادة إلى الإمام ناصر محمد اليماني ولكن علي عبد الله صالح يخاف أن يكون ناصر محمد استقصائياً مناطقيّاً. فمن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: اتقِ الله يا علي ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ فكيف يصطفي خليفةً في الأرض استقصائيّاً أو مناطقيّاً أو عنصريّاً! هيهات هيهات لكم ظلمت الإمام المهديّ بظنّك هذا. ويا رجل ليس الإمام المهديّ خليفة الله على اليمن فحسب؛ بل خليفة الله على العالم، فوالله لا فرق لدي بين يمانيٍّ وصينيٍّ.

    وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني الإمام المهديّ أحرم الإقصائيّة في الحكم، وما جعل الله الإمام المهديّ مذهبيّاً طائفيّاً ولا مناطقيّاً ولا عنصريّاً ولا ظالماً ولا باغيّاً ولا طاغيّاً؛ بل أحكم عدلاً وأقول فصلاً. ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن كان يتخذ الدين وسيلةً للوصول إلى السلطة المكروهة إلى نفسي لعناً كبيراً، أو لعنة الله على من يعادي ناصر محمد اليماني وهو يدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله ونعيدكم بإذن الله إلى منهاج النبوّة الأولى متّبعين كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فلا هذا سنيٌّ ولا هذا شيعيٌّ، وتنتهي كافة المذاهب في دين الله الإسلام كونه من بعد التمكين في اليمن سوف أدعو كافة علماء مذاهب المسلمين ومفتي الشعوب العربيّة والإسلاميّة للحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون بما فيهم تنظيم القاعدة من كلّ مكانٍ وكلّ علماء الطوائف والفرق، وأقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم من أنزل القرآن العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم لا يستطيع كافة علماء مذاهب المسلمين أن يغلبوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في مسألةٍ واحدةٍ في دين الله من القرآن العظيم ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً بإذن الله ربّ العالمين؛ بل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو الوحيد في العالم الذي يستطيع أن يقضي بمفرده على آفة الإرهاب العالميّ وليس بسفك الدم؛ بل بسلطان العلم ومن محكم القرآن العظيم، فيتبيّن لهم أنهم كانوا على ضلالٍ مبينٍ فيتّبعون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كونه أقنعهم فكريّاً بسلطان العلم وليس بسفك الدم. وإذا لم يُصدق الله قسم الإمام المهديّ بالحقّ على الواقع الحقيقي فقد أصبح ناصر محمد اليماني كذاباً أشِراً وليس المهديّ المنتظَر فكونوا على ذلك من الشاهدين، فهل ترون أنه يستطيع كافة علماء المسلمين أن يغلبوا رجلاً معلمه الله البيان الحقّ للقرآن العظيم بوحي التفهيم من الربّ إلى القلب فآتيكم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم؟ شرط علينا غير مكذوب أن يكون سلطان العلم من الآيات البّينات والمبيّنات لعلماء الأمّة وعامة المسلمين لا يكفر بها إلا الفاسقون، وليست وسوسة شيطانٍ رجيمٍ فلا أقول لكم حدّثني قلبي فصدقوا؛ بل ننطق لكم بما نطق به محمدٌ رسول الله من القرآن والسنّة النبويّة الحقّ، وإنما يلهمني ربي بسلطان العلم في المسألة بكلماتٍ من الآية كي أستخرجها من كتاب الله فأستنبط الحكم الحقّ من مختلف آيات القرآن العظيم برغم أني لا أحفظ كتاب الله القرآن العظيم عن ظهر قلبٍ وما كنت عالماً في الدين ولم أتعلم العلم على يد أحد مشايخ علماء المذاهب، وليست تلك حجّةٌ لكم عليّ بل حجّة لي عليكم، فبرغم حفظ كثيرٍ من علمائكم للقرآن العظيم فهل ترونهم استطاعوا أن يغلبوا ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم بشرط أن يكون الحكم من آيات الكتاب البّينات لعلماء المسلمين وعامتهم لا يكفر بها إلا الفاسقون؟

    وربّما يودّ أحد الكارهين لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني إنّ بيانك هذا شديدُ اللهجة على المستوى الداخلي على أحزاب اليمن كافةً، وكذلك شديدُ اللهجة على التحالف العربي، وكذلك نراك تلعن ترامب لعناً كبيراً وتصفه بأكبر شياطين البشر، ألا تخاف من مكر الأحزاب داخل اليمن وخارجه؟ ألا تخاف من ترامب؟ أم إنك مغرورٌ بأنصارك الذي أصبحوا يقدّروا بمئات الألوف من مختلف الدول العربيّة والإسلاميّة؟ وحسب فتواك أن أنصارك في اليمن يزيدون على مائتي ألفٍ من الرجال المسلحين من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه حسب زعمك لا يخافون في الله لومة لائمٍ، فهل شدّة بياناتك وانتقاداتك أنك متوكلٌ عليهم؟ ولكنهم لا يملكون طائرات بل أسلحة خفيفة وقليلة من الأسلحة الثقيلة فلن يغني عنك أنصارك شيئاً من الطائرات الأمريكيّة أو أوليائهم من العرب".

    فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: أشهد الله والعالمين جميعاً أني أعلن التحدي بكلمات الله الواحد القهار أن يمكروا بي من أسخطتهم دعوة الاحتكام إلى الله وحده، أليس الله بكافٍ عبده سُبحانه وتعالى علواً كبيراً؟ ألا تعلمون أنّ من يتوكل على الله فهو حسبه، كوني أعلم أني لم أفترِ على الله أنه اصطفاني خليفته على العالمين. أليس الله قادراً أن يدافع عن خليفته إن كان ناصر محمد اليماني من الصادقين ويريد أن ينصر الله ورسله أجمعين؟ فهو يعلم أني لا أريد علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين. وإذا كان ناصر محمد اليماني كذاباً أشراً ولم يصطفِه الله الواحد القهار فقصم الله ظهري وقصّر في عمري وسلّط علي أعداءه ونصرهم علي نصراً عزيزاً مقتدراً، وإن كان يعلم الله أنّ ناصر محمد اليماني هو من خلقه واختاره خليفة الله في الأرض تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} صدق الله العظيم [القصص]، فأرجو من الله أن يبصّر من كان يعلمه الله أنّ لو يبصّره أن المهديّ المنتظَر هو حقاً ناصر محمد اليماني فيتّبع صاحب علم الكتاب بسلطان العلم ولا تأخذه العزّة بالإثم فرجوت من الله أن يهدي من كان يريد اتّباع الحقّ فيمده بروحٍ من عنده فيجعل له نوراً مبصرَ المنطق الحقّ.

    وربّما يودّ الزعيم علي عبد الله صالح أن يقول: "يا صاحب الأحلام، فكم رأيت في المنام من الأحلام أنّ علي عبد الله صالح أوّل من يسلّمك القيادة من بين قادات أحزاب البشر! فهل هذه سياسةٌ منك بتكبير رأس علي عبد الله صالح حتى يسلّمك القيادة فيتّبعه أحزاب اليمن بتسليم القيادة إليك؟ فهل تريد يا ناصر محمد أن تغريني بهذا التكريم حتى أسلّمك القيادة؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: اسمع يا علي عبد الله صالح، أقسم بالله العظيم البَرِّ الرحيم لو كنتَ أنت من وعدني بتسليم القيادة وأقسمتَ لي على كتاب الله القرآن العظيم أنك لن تخلف وعدك فإني لن أُخبر العالم بذلك عبر الأنترنت أنّ أول من يسلّم القيادة إلى المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من بين قادات أحزاب البشر هو علي عبد الله صالح. وهل تدري لماذا ما كنت لأعلن بهذا لو كان الوعد منك؟ وذلك بسبب عدم ثقتي في وعدك، ولكن الذي وعدني بذلك من لا يخلف الميعاد البالغ لأمره الله ربي وربك ربّ العالمين، ولسوف ترى ويرى الناس يا علي هل الله بالغ أمره فيضيق الخناق عليك حتى تأتي إلى ناصر محمد اليماني لتسليمه القيادة غصباً عنك شئت أم أبيت فلسوف يسوقك الله بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، فلا حاجة لي أن ألتمس رضاك حتى لا تخلف وعدك ولا رضوان غيرك من كافة الأحزاب، ولسوف تعلم كيف يقطع الله عليك الأسباب وتُغلق أمامك أبواب الحلول حتى يخضع عنقك للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فتأتي إلى داري لتسليم القيادة. وربّما تعلنها في قناتك الفضائيّة، ثم تأتي إلى داري لتسلّمني القيادة برغم خروجك من السلطة، ولكن ليعلم الناس أنّ الله بالغٌ أمره شاء من شاء وأبى من أبى وإنّ الله على كلّ شيءٍ قديرٌ وهو العلي الكبير.

    يا علي عبد الله صالح عفاش الحميري، أليس الله بالغاً أمره شئت أم أبيت يا علي؟ ولا ولن أقاتلك ولا غيرك لتسليم القيادة إليّ وأعوذ بالله أن أكون مثل المجرمين الذين يتّخذون الدين وسيلةً للوصول إلى السلطة برغم كثرة أنصاري، نعمْ فلديّ أنصارٌ أسود الصحراء ونمار الجبال في اليمن وغير اليمن لهم أشدّ بأساً في البشر وربيتهم روحيّاً لنصلح قلوبهم بإذن الله على مدار ما يزيد على اثنتي عشرة سنةٍ عبر مدرسة الإمام المهديّ العالميّة كونه إذا صلح القلب صلح الجسد كلّه، وأقصد من كان منهم من عبيد النعيم الأعظم من الذين لا تفتنهم الدنيا والمناصب ولا تفتنهم حتى الجنّة التي عرضها السماوات والأرض، وحسب التقدير يتجاوز عددهم مائتي ألفٍ على الحدّ الأدنى في اليمن وأكثرهم في صنعاء وضواحيها بالذات ومن مختلف محافظات الجمهوريّة، وأقل أنصار المهديّ المنتظَر للأسف من مأرب برغم أنّ الإمام المهديّ مأربيٌّ ولكنّي عبدُ ربي ولستُ مناطقياً، ولعل الإصلاحيّون المجتمعون في مأرب لم تعجبهم مبادئ ناصر محمد اليماني وثباته على مبادئ دعوته ولم يتزحزح. وأكثر أنصار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في اليمن من الذين كانوا ينتمون إلى المذهب الزيدي، ويليهم من الذين كانوا سنّيين ويليهم من الذين كانوا شيعةً ومجموعات من المذاهب الأخرى، ومنهم كانوا من تنظيم القاعدة فاعتزلوا التنظيم وأصبحوا رحماء بالمؤمنين لا يسفكون دم مسلمٍ ولا كافرٍ وصاروا تحت مظلةٍ واحدةٍ متحابين في الله.

    وليس أنصار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني سواء؛ بل هم درجاتٌ وأحبّهم إلى قلبي من يعفو عن أخيه المؤمن حين يسبّه أو يشتمه، كون من آيات قومٍ يحبّهم الله ويحبونه الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)} صدق الله العظيم [آل عمران]، وأولئك نجدهم رحماء بينهم، فمن صبر وغفر فإن ذلك من عزم الأمور. ومن رأوه من المعرضين تمادى المغفور له وزاده العفو عنه والدعاء له بالهداية عتواً ونفوراً فهنا يتحوّل الأنصاري إلى أسدٍ يزأر وخصمه يجعله الله بين يديه كالثعلب الخائف ويلقي الله في قلب المتكبر الجبّار الرعب من قومٍ يحبّهم الله وّيحبونه.

    وأقسم بالله العظيم لو أريد أن أصعد على عرش اليمن عنوة بالقتال أنهم لن يكون كفؤاً لقتال أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كافةُ جيوش الحوثيين والإصلاحيين والعفاشيين ولو اجتمعوا له؛ بل مِنْ جيوشهم وقياداتهم الذين معهم سيتفاجأون أنهم تحولوا فجأةً إلى القتال مع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كون قلوبهم معي وأجسادهم مع أحزابهم، وإنما أجبرتهم ظروف المعيشة البقاء في أحزابهم، فلا تثريب عليهم. وأما من بعد استلام القيادة فسوف يتحوّل الشعب اليماني المظلوم بأسره للانضمام إلى جانب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كونه سيعود الأمل في قلوبهم لإرجاع كرامتهم وعزّتهم من بعد أن أذلّتهم الأحزاب المتشاكسة على السلطة.

    وما أريد قوله لكافة أنصار الإمام المهديّ في الشعب اليماني هو إعلان الجاهزيّة بأسلحتهم والانتظار لأيّ أمرٍ طارئٍ فيدعوهم الإمام المهديّ للنفير إليه من صنعاء وضواحيها ومن مختلف محافظات اليمن، كوني أرى تسليم القيادة صار قريباً كون علي عبد الله صالح في مأزقٍ من كلّ جانبٍ من أحزاب مأرب ومن حزب الحوثيين ومن دول التحالف العربي ومن أمريكا وكادوا يكونوا عليه لبداً.

    وأراك يا علي عبد الله صالح سوف تضطر لتأتينا لتسليم القيادة ولكن نبّئني حين تريد القدوم إلى داري لتسليم القيادة وإعلانها بالفضائية. وربّما يودّ السيد عبد الملك الحوثي أن يقول: "لماذا لا تقل أنّ الذي سوف يسلّمك القيادة عبد الملك الحوثي ألا ترى الحكومة بأيدينا ويكاد علي عبد الله صالح كمثل عبدربه منصور قبيل هروبه إلى عدن؟". فمن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا عبد الملك بدر الدين الحوثي ليس لي ولا لك ولا لعلي عبد الله صالح من الأمر شيئاً فهكذا الخبر من الله الواحد القهار قد تكرر عشرة مراتٍ في الرؤيا الحقّ أنّ عليّ عبد الله صالح يصافحني ويقول سلمتك القيادة، ولكن من موقع ضعفٍ. ونحن على حمايته وآل بيته من بعد التسليم لقادرون بإذن الله ربّ العالمين سواء من حزب الإصلاح الذين يريدون أن يعلّقوا رأسه في باب اليمن أو الحوثيين الذين يتمنّوا لو يقطعوا رأسه فيعلّقونه في باب اليمن، ولكن الإمام المهديّ ليس ملزماً بحماية علي عبد الله صالح من قبل تسليم القيادة.

    وبالنسبة للحوثيين إذا خضعت أعناقهم للمهديّ المنتظَر خليفة الله الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهر ناصر محمد اليماني واتّبعهم في البيعة قادة الأحزاب وجيوشهم فسوف يبدّل الله سيِّئَاتِهِمْ حسناتٍ؛ إنّ الله يحبّ التوابين ويحبّ المتطهرين.

    وربّما يا عبد الملك كانت لكم شعبيّةٌ بادئ الأمر ولكن حين تركتم المتحوِّثين ينهبون أراضي الناس وممتلكاتهم ويهتكون أعراضهم ويقتحمون دورهم ويدخلون على عوائلهم وينهبون التجار وتركتم عصابات المتحوِّثين يفسدون في صنعاء، ونكرر ونقول ومنهم مشرفون وأغلب المفسدين من الأمنيين المتحوِّثين وحاميها حراميها؛ وفي مختلف المحافظات فسادٌ كبيرٌ على حساب أنصار الله كونهم محسوبون على أنصار الله فهنا هبطت شعبيتكم من تسعين في المائة إلى عشرة في المائة على مستوى الشعب اليماني، فلو تعلم لكم يحقد الشعب اليماني على الحوثيين بشكل عام فأنت لا تعلم ماذا يفعل جنودك الأمنيين المتحوِّثين من إيذاء الشعب اليماني ويلقون القبض على أناسٍ أبرياء ثم يقومون بمقايضةٍ ماليّةٍ مع أهاليهم لإطلاقهم كمثل منصور البريكي من حضرموت البريء، وعلمت أنهم يقايضون أهله بمائة ألف درهم إماراتي برغم أنهم أخذوا سيارته آخر موديل وسلاحه الشخصي وفوق ذلك يريدون كذلك مائة ألف درهم، ونحن مطّلعون على ذلك. ولا ينبغي للإمام المهديّ أن يفتري على أحدٍ كذباً وزوراً وكان محبوساً في الأمن القومي، وربما تمّ نقله إلى الأمن السياسي أو باقياً في حبس الأمن القومي في صنعاء وأصله من حضرموت. وكم غيره وغيره وكم من مظاليم في السجون الحوثيّة! فلو تعلم يا عبد الملك لكم يحقد عليكم الشعب اليماني بسبب الظلم العظيم من قوم محسوبين على أنصار الله وهم من أنصار الشيطان المفسدين في الأرض.

    وأما سياستكم الإقصائيّة فهي سبب فشل ثورتكم، ألا والله الذي لا إله غيره يا عبد الملك لولا أنّ الإمام المهديّ وأنصاره الحقّ سوف يحمون الأحزاب من شرّ بعضهم بعضاً من بعد تسليم القيادة فمن بعد تسليم القيادة سنوقف سفك الدم اليمني على الفور لكانت عاقبة الحوثيين والإصلاحيين وخيمة فيما بينهم فلن يرقب بعضهم في بعضٍ إلّاً ولا ذمّةً وممن ظلموهم في الشعب اليماني لولا أنّ الإمام المهديّ سوف يحقن الدم اليمني جميعاً، وعفى الله عمّا سلف. كوني مسؤول من بعد التمكين عن رفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان ومنع الفساد في الأرض وليس بالمداراة كمثل سياسة علي عبد الله صالح الفاشلة، فمن أبى وتحدّى فسوف نضربه بيدٍ من حديدٍ ببأسٍ شديدٍ بإقامة حدود الله بالحقّ من غير ظلمٍ كونه لا يستقيم العدل والأمن والنظام إلا بحزمٍ من غير ظلمٍ على أحدٍ، والحسنة تخص والسيئة تخص ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى، فلن نخالف حكم الله في شيء. فمن بعد التمكين سأصير مسؤولاً عن منع من أراد الفساد في اليمن، فأضرب المفسد بيدٍ من حديدٍ ببأسٍ شديدٍ حتى لو كان أخي ابن أمي وأبي، فلعنة الله على ناصر محمد اليماني لو يجامل أقرباءه على ظلمهم للناس لعناً كبيراً فلا ينبغي للإمام المهديّ خليفة الله في الأرض أن يجامل في حكمه أو يداري أو يكون أبو وجهين أو يكيل بمعيارين، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين.

    وكذلك الإصلاحيون وأحزابهم لئن خضعت أعناقهم لحكم الإمام المهديّ من بعد التسليم فلكم الحقّ لدينا سواء بين يدي الإمام المهديّ، ثم نجعل كافة قادات الأحزاب من المقربين، ونجعل قادات أحزاب اليمن المجلس الاستشاري للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فلا أقطع في صغيرةٍ ولا كبيرةٍ من الشؤون العامة حتى أشاورهم في الأمر، غير أنه ليس لهم من القرار شيئاً إلا حقّ الشورى؛ بل القرار حصريّاً للإمام المهديّ يأخذ بالرأي الذي يقنع عقله من الاستماع لأراء مجلس الشورى قادات الأحزاب الكبار والصغار. وليس هذا القرار لإرضائكم لتسليم القيادة يا معشر قادات الأحزاب؛ بل ذلك لو شكرتم ربكم إن أنقذكم أخيراً بتصديق الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بعد إذ كنتم على شفا حفرةٍ من النار.

    وربّما يودّ أحد قادات الأحزاب أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، وإذا لم يصدقك أحزاب اليمن ولم يسلّموك القيادة وعلى رأسهم الزعيم علي عبد الله صالح حتى يروا آية العذاب الأليم فمن ثم يصدّقوك وتخضع أعناقهم لخليفة الله من هول آية عذاب ربهم، فهل كذلك سوف تجعلهم مجلساً استشاريّاً مباشراً من المقربين من الإمام المهديّ؟". فمن ثم نردّ على السائلين ونقول: إنما الشكر هو التصديق قبل نزول آية العذاب، فإن شكروا ربهم وصدّقوا بالبيان الحقّ للقرآن العظيم وخضعوا للإمام المهديّ الذي جعله الله لهم ملِكاً كريماً والإمام الهادي إلى الصراط المستقيم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم من قبل أن يروا عذاب الله المباشر فهنا أمرَ الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يعفو عنهم ويزيدهم عزّاً إلى عزهم . تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم]. وأما لو لم يبايعوا فيتّبعوا الإمام المهديّ الداعي إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إلا بعد أن يروا العذاب الأليم فهنا لن نجعلهم من المقربين؛ بل نعاملهم بالعدل كأيّ مواطنٍ لم يصدّق إلا بعد أن يرى كوكب العذاب الأليم.

    ألا وإن الإمام المهديّ صادقٌ وصريحٌ من قبل الظهور ومن بعد الظهور فليس لدينا سياسة الكذب ولا تقية من شرّ أحدٍ، وأعوُذ بالله أن أكون من الكاذبين.

    وربّما يودّ الزعيم علي عبد الله صالح أن يقول: "ألا تخبرنا عن آخر رؤيا رأيتها في تسليم القيادة؟". فمن ثم نقول: آخر رؤيا رقم عشرة على مدار اثنتي عشرة سنةٍ، والرؤيا العاشرة كانت تقريباً في شهر شعبان المنقضي، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، وكانت كما يلي:


    [رأيت أني ارتديت لباسي الميري العسكري ورتبتي العسكريّة، ونزلت من داري فوصلت إلى الحوش فخرج إلي كافة رفاقي متّبعينني بأسلحتهم، فمن ثم فتحت باب الخروج بنفسي؛ الباب الذي في سور داري، فإذا بعلي عبد الله صالح يصل في طقم جديد لونه كأنه بلاتينيوم أو كحلي وكأننا على ميعادٍ، وفتح باب السيارة ونزل منها فمدّ يده إليّ ليصافحني ومددت يميني إليه للمصافحة، وقال: سلام، سلمتك القيادة. ودار إلى الخلف مباشرةً فانطلق ونزل رفاقه من صندوق الطقم ولحقوه وراءه، ومؤكدٌ توجد معه سيارةٌ أخرى في آخر الشارع ولكنه ترك الطقم عند باب بيتي وترك باب غمارة الطقم مفتوحاً، فمن ثم جئت لأصعد مقعد غمارة الطقم فوجدت في المقعد حيث يجلس الراكب بشت خليجيٍّ لونه بيج ولا أدري أهو بشتٌ سعوديٌّ أم إماراتي وكان لون البشت بيج فأخذته من المقعد فلبسته فوق الميري وصعدت فوق الطقم، وصعدت في غمارة الطقم، وركب رفاقي في صندوق الطقم وانطلقنا وراء علي عبد الله صالح، فاتجهت الرئاسةَ مباشرة، فوصلت هناك فوجدت علي عبد الله صالح استقبلني بالبوابة، فدخلنا الرئاسة، وكان يريني أشياءً منها مكتب في الرئاسة وأشياءً أخرى، فمن ثم خرجنا من دار الرئاسة سوياً إلى باب الرئاسة وكنا قائمَين فنظر إليّ علي عبد الله صالح فقال لي: (انتبه لا يجو أصحاب مأرب وبعدى معاد أقدر أدخل إلى عندك). فقلت له: الله المستعان، ويا رجل ليس الإمام المهديّ خليفة الله على اليمن؛ بل خليفة الله على العالم، فوالله لا فرق لدي بين يماني وصيني]

    انتهت الرؤيا ولعنة الله على من افترى على الله كذباً، والرؤيا تخصّ صاحبها حتى يصدقها الله على الواقع الحقيقي فمن ثم تكون آيةً من الله.

    ويا علي فما دام الخبر من الله عن طريق الرؤيا ومنها هذه الرؤيا العاشرة التي قصصتها في هذا البيان في تسليم القيادة، ولكن يا علي لكم تأخذني الدهشة لماذا اختار الله علي عبد الله صالح أن يكون أوّل من يسلّم القيادة للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني برغم كثيرٍ من سلبياتك وأخطاء تصرّفاتك وتسببت في سفك الدماء بسبب أخطاء تصرفاتك والمشاورات الردية لمن حولك، فلماذا كرمك الله بأن تكون أول من يسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ؟ فلم أجد غير جواب واحدٍ؛ لربما بسبب صفة العفو والجميع يعرفون أنّ علي عبد الله صالح تفرّد بصفة العفو عن خصمه من بعد الانتصار عليه فلا يأمر بذبحه؛ بل يعفو عنه، وربما يعطيه دعماً ومنصباً. ولكن غيره بالعكس من قادات دول البشر فَفور الانتصار والقبض على خصمه أو الانتصار عليه يأمر بقطع عنقه أو السجن المؤبد أو التعذيب حتى الموت، إلا علي عبد الله صالح. فربما بسبب هذه الصفة كرّم الله علي عبد الله صالح بأن يكون أوّل من يسلم القيادة إلى المهديّ المنتظَر من بين قادات البشر برغم أنه مستضعفٌ الآن.

    ونرى من المشرفين المحسوبين على أنصار الله يستفزّون المؤتمريّين ويهينوهم وعلي عبد الله صالح يقول لهم: "اصبروا، فلا نريد نتقاتل فيما بيننا" فيستغل ذلك أحزاب مأرب فيدخلون صنعاء. ولكن من المشرفين من هم مصرّون على إهانة علي عبد الله صالح وحزبه، ونحن لا نفتري على أحدٍ وليس هذا من صالح الحوثيين لو كانوا يعقلون. وكأني أرى الكيل سوف يطفح لدى علي عبد الله صالح وحزبه من تصرفات أناسٍ محسوبين على أنصار الله أهانوا كرامة علي عبد الله صالح وحزبه، فإذا تقاتل المؤتمريّون والحوثيّون فحتماً سوف ندعو الأنصار للنفير العام إلينا وليس للقتال مع أحدٍ، ولا ينبغي للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يكون كذاباً فلا ولن أخالف أمر ربي في محكم كتابه: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ولكن في حال تسليم القيادة فسوف نأمر الأنصار بالوقوف أمام أبواب مواطني صنعاء العاديين الذين ليست لديهم حراسةٌ لمنع نهب ممتلكات المواطنين الخاصة كالمتاجر والمصارف والبنوك، وحتى صاحب البوفيه وجب علينا حمايته، فنحن لا نريد من الناس جزاءً ولا شكوراً، وإنما سوف ننفذ أمر الله في قوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسم اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (400) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} صدق الله العظيم [الحج].

    وعليه فليكُن أنصارنا جاهزين بأسلحتهم في حال تسليم القيادة فوجب علينا وقف سفك الدم اليمني وحفظ أمن عاصمة الخلافة الإسلاميّة العالميّة صنعاء فلدينا أنصارنا في صنعاء ومن مختلف محافظات الجمهورية اليمنيّة، ولسنا منافقين نرضى بخداع أحزاب صنعاء كوننا محايدين، وأخشى أن يأتيَ من الإصلاحيين فيقولوا نحن من أنصار الإمام ناصر محمد اليماني دعاة السلام كذباً ليدخلوا صنعاء خدعةً، وأكرر التحذير من بعد دعوة النفير بعدم حضور أنصاريّ من مأرب ولا واحدٍ من أنصارنا في مأرب.. ولا واحدٍ من مأرب قبل استلام القيادة.

    وربّما يودّ أصحاب مأرب أن يقولوا: "ألسنا أهالي محافظتك وفينا قبيلتك مراد فلماذا تريد أن تمنعنا حينها من الدخول إلى صنعاء ونحن سنح جنبك وأهل منطقتك؟". فمن ثمّ يردّ على أهل مارب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: هيهات هيهات فهل تظنون ربّ العالمين يختار خليفةً مناطقياًّ أو عنصرياًّ أو تأخذه حمية الجاهليّة الأولى؟ سبحان الله العظيم!
    بل نقبل دخولكم من بعد التسليم للقيادة، فإذا أعلنتم بيعتكم وتصديقكم بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني واتّباع البيان الحقّ للقرآن العظيم وظلت أعناقكم لخليفة الله خاضعةً فحينها نقول ادخلوا صنعاء بسلامٍ آمنين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  8. افتراضي

    -8-

    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=265128

    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - شوال - 1438 هـ
    19 - 07 - 2017 مـ
    08:09 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________



    المهديّ المنتظَر يدعو قادات المسلمين العرب والعجم إلى إعلان النفير للدفاع عن بيت الله المعظّم المسجد الأقصى
    وإن اثّاقلتم إلى الأرض فأبشّركم بعذاب الفتح الكبير
    ..



    بسم الله الواحد القهّار الناصر لخليفته وجنده عزَّ من والاه وأذلّ من عاداه، لا إله غيره ولا نعبد سواه ونحن له مسلمون، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وعلى الذين استجابوا لدعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى جميع ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في الدول العربيّة والأعجميّة، إني الإمام المهديّ الناصر لمحمدٍ رسول الله وجميع الأنبياء والمرسلين بنصرة دعوتهم الحقّ إلى عبادة الله وحده لا شريك له. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164) رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بالحقّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الحقّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابن مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (173) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)} صدق الله العظيم [النساء].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وأُمّه صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وربّما يودّ النصارى من أهل الكتاب أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني، ألا تفصّل لنا تفصيلاً قول الله الموجّه إلينا في القرآن في قول الله تعالى:
    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم؟". فمن ثمّ يردّ على النصارى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: تلك فتوى من الله منذ القدم عن كيفية المكر المدبّر من شياطين البشر والأخطر من ضرب السيف البتّار، وهو أن يُظهروا الإسلام ويُبطنوا الكفر والمكر لصدّ المسلمين عن اتّباع أنبيائهم، وذلك المكر من إعداد إبليس الشيطان الرجيم عن طريق شياطين البشر والذي تم اتّخاذه بعد أن رفع الله إليه روح المسيح عيسى ابن مريم بزمنٍ أن تُظهر طائفةٌ منهم أنهم اتّبعوا دين النصارى فيظهروا الإسلام الذي جاء به رسول الله المسيح عيسى ابن مريم، وهم من ألدّ أعداء الله وأعداء رسوله المسيح عيسى ابن مريم، وإنما أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر والمكر ليبالغوا في عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وأُمّه وآل عمران وأسلّم تسليماً، فنجحوا بطريقة المبالغة بغير الحقّ في المسيح ابن مريم وأُمّه حتى أضلّوا النصارى عن الصراط المستقيم فأعادوا ذرّيات الحواريين إلى الشرك بالله فخالفوا ما دعاهم إليه المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلّم كونه دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإلى عدم الشرك بالله في قول الله تعالى: {وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)} صدق الله العظيم [المائدة].

    ولكن بسبب طريقة النفاق لمجموعةِ منافقين من معشر يهودٍ أعلنوا بعد زمنٍ أنهم اتّبعوا دين الإسلام الذي جاء به رسول الله المسيح عيسى ابن مريم ليس إلا مجرد خطة نفاقٍ ليُخرجوا ذرّيات الحواريين من النور إلى الظُلمات فيشركوا بالله مخالفين لمضمون دعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم، فأوقعوا النصارى الحقّ فيما حذّرهم منه رسول الله المسيح عيسى ابن مريم في قول الله تعالى:
    {وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)} صدق الله العظيم. فنجح المنافقون من أنصار الشيطان في إضلال أنصار الله الحقّ من ذرّيات الحواريين.

    وربّما يودّ رهبان النصارى أن يقولوا: "أرنا في محكم القرآن فتوى الله في شأن المنافقين القدامى الذين تنصّروا كذِباً ونفاقاً ليبالغوا في رسول الله المسيح عيسى ابن مريم حتى أضلّوا النصارى الحقّ عن الصراط المستقيم فجعلوهم يشركون بالله مخالفين لدعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم"، صلّى الله عليه وعلى أمّه وآل عمران المكرمين في العالمين وأسلّم تسليماً. فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: نستنبط ذلك المكر الخفي من خلال تحذير النصارى من أهل الكتاب من أن يتّبعوا أهواء منافقين بينهم لا يعلمونهم، وأفتاهم الله أنهم ضلّوا عن الصراط المستقيم بتعمدٍ منهم فأضلّوا كثيراً من أمم النصارى والعالمين. وتلك الفتوى نستنبطها من خلال قول الله تعالى:
    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وكذلك استخدموا نفس الطريقة في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فتظاهرتْ طائفةٌ من اليهود أنهم اتّبعوا دين الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه والمسلمين الحقّ من النصارى والأميين وأسلّم تسليماً.

    وربّما يودّ الذين يزعمون أنهم لا يزالون مُسلمين لربّ العالمين من أتّباع النبيّ الأميّ أن يقولوا: "كذلك نحن المسلمون العرب والعجم من أتباع النبيّ الأمّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فهل كذلك نجحوا بمكرهم فلم نعد مُسلمون لربّ العالمين؟ فأتنا بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم إن كنت من الصادقين". فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا معشر المسلمين العرب والعجم، والله ثمّ والله إنّكم لا تكذّبون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ بل تكذّبون الله وآياته التي نذكّركم بها في محكم القرآن العظيم من آيات أمّ الكتاب البيّنات لا يكفر بها إلا الفاسقون منكم، فحين تجدون أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ويفتيكم أنّ كتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله كليهما من عند الله ويفتيكم أنّ كتاب الله القرآن العظيم محفوظٌ من التحريف وأحاديث السُّنة ليست محفوظةً من التحريف ولذلك جعل الله القرآن هو المهيمن على تصحيح الأحاديث النبويّة وغربلة السُّنة من الأحاديث المفتراة على الله ورسوله ولذلك تجدونني في كثيرٍ من البيان الحقّ للقرآن أفتيكم بالحقّ أنّ أحاديث السُّنة النبويّة فيها الحقّ والمدرج والباطل الموضوع المفترى من عند غير الله، وبأنكم حتماً سوف تجدون بين ذلك الحديث المفترى على الله ورسوله وبين محكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً؛ بنسبة مائة بالمائة التضاد بين الحقّ والباطل. وليس للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا شرطٌ واحدٌ عليكم أن تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنون، وهو الذي بين أيدكم من قبل أن يبعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد، وكثيرٌ من علمائكم يحفظونه عن ظهر قلبٍ.

    وربّما يودّ كافة قادات المسلمين وعلماؤهم وشعوبهم أن يقولوا: "عجباً شرطك هذا يا ناصر محمد اليماني! ومن قال لك أننا نكفر بالقرآن العظيم بُرهان الله على العالمين؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ وأقول: إنما الكفار الذين ندعوهم إلى الاحتكام إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم فأعرضوا عن دعوة الحقّ من ربهم ذلكم ذكر الله المحفوظ من التحريف من أعرض عنه فقد احتمل وزراً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا (101)} صدق الله العظيم [طه].

    وربّما يودّ أحد عامة المسلمين العرب أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، إنّ القرآن العظيم بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ وليس بأعجميٍّ فأقم علينا الحجّة نحن العرب من محكم القرآن العظيم بشرط أن يكون برهان علمك من الآيات المحكمات البيّنات لقادات المسلمين وعلماء الدين في شعوبهم وليس هم فحسب؛ بل شرط أن يفقه سلطان علمك حتى راعي الإبل في الصحراء وهو لا يكتب ولا يقرأ فإذا سمعها فشرطٌ عليك أن يفقهها فيتّبع سلطان العلم الحقّ من ربّه أو تأخذه العزّة بالإثم وحسبه جهنم". فمن ثمّ يردّ على السائلين من المسلمين العرب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: والله ثم والله إنّ طائفةً من شياطين البشر من الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر قد ردّوكم عن دين الله الإسلام فأصبحتم بعد إيمانكم كافرين، كون المسلمين الحقّ هم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)} صدق الله العظيم [النمل]. فتذكّروا قول الله تعالى: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)} صدق الله العظيم.

    فاسمعـوا ما أقوله لكم بالحـــقّ :

    فليس لدي كتاب فاطمة الزهراء كما يزعم بعض الشيعة الاثني عشر، فلا أعلم لها بكتابٍ غير الكتاب الذي تنزّل على أبيها هذا القرآن العظيم الذي بين أيدكم وتؤمنون به أجمعون سنّةً وشيعةً وفرقهم، ولا ولن أتّبع ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله في البخاري ومسلم إلا ما وافق كتاب الله أو لم يخالفه ويقبله العقل والمنطق، ولن أتّبع ما يخالف لمحكم القرآن العظيم في كافة كتب السُّنة والشيعة، وأعلن الكُفر المطلق بكافة ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في كتب الشيعة أو السُّنة، ومتبعٌ لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ بشرط إما أن تأتي موافقةً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم أو لا تخالفه في شيءٍ ويقبلها العقل والمنطق، وأمّا أن أتّبع علماءكم الذين اعتصموا بكلّ ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فأعوذُ بالله أن أكون من علمائكم في شيءٍ، أولئك معتصمون بما جاء من عند غير الله ورسوله ويحسبون أنهم مهتدون، وأبشّرهم وشعوبَ المسلمين من أتباعهم وجميعَ المعرضين عن الذّكر القرآن العظيم والكفّارَ به بعذاب يومٍ عقيمٍ في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يأتي بتفصيل الكتاب لا ريب في بيانه كونه يبيّن للناس القرآن بالقرآن ونفصّله تفصيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)} صدق الله العظيم [هود].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وذلك بيني وبينكم أن آتيكم بالتفصيل من محكم التنزيل وأجاهدكم بالبيان الحقّ للقرآن بالقرآن جهاداً كبيراً بالآيات البينات. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وكذلك بالآيات المُبَيِّناتٍ لآياتٍ أُخَر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (34)} صدق الله العظيم [النور].

    وأقسم باسم الله الرحمن الرحيم الذي علّمني البيان الحقّ للقرآن العظيم، إنّ كافة علماء المُسلمين والنصارى واليهود لا يستطيعون أن يقيموا الحجّة على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ في القرآن العظيم ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً؛ بل الوقت قصيرٌ! وبما أني أعلم أنّي خليفة الله في الأرض ولم أفترِ على ربي أنه اصطفاني المهديّ المنتظَر ناصر محمد خليفة الله في الأرض فيحقّ لي أن آمر ملوك وأمراء ورؤساء البشر إلى السعي لتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر ورفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان.
    ذلك هو التطبيع يا صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز لا ضرر ولا ضرار على مُسلمٍ أو كافرٍ.

    وأما أن يمنع المعتدون من بني إسرائيل المسلمين أن يذكروا اسم الله ويسبّحوه له في المسجد الأقصى فهنا يرفض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني التطبيع مع يهود تلِّ أبيب، وأخصّ المعتدين منهم على بيت الله المعظم المسجد الأقصى ويريدون أن يكونوا أولياءه وهم ليسوا بأوليائه، كون أولياءه هم المسلمون لربّ العالمين العابدون لله وحده لا شريك له فلا يدعون مع الله أحداً.

    وها هي الخطّة الصهيونيّة العالميّة تتبيّن لجميع قادات المسلمين وشعوبهم كما أفتيناكم من قبل أن ترامب وأولياءه حقاً مصرّون على تحقيق الفساد الأكبر في المسجد الأقصى ومنع المسلمين منه بطرقٍ خبيثةٍ كذباً كمثل بواباتهم الإلكترونيّة لكشف المتفجرات، وكأنهم حريصون على أمن المسجد الأقصى كذباً ونفاقاً! وهم بالعكس يسعون إلى خرابه من المُصلين وتدميره والتسلط عليه وإعلان القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة، ويتبّروا ما علوا تتبيراً، ثم احتلال ما حوله، ثم إلى الأمام لاحتلال الشرق الأوسط بأسره ليستقوي أعداء الله بخيرات الشرق الأوسط، ثم التمدد إلى أقصى الشرق والغرب في العالمين لتحقيق دولة اليهود الكُبرى. فذلك ما تطمح إلى تحقيقه الصهيونيّةُ العالميّة.

    فلكم حذّرناكم مكرهم وكشفتُ لكم مخططهم وفصّلناه تفصيلاً من قبل أن يحدث في نهاية فسادهم الأكبر، فإذا لم تستجيبوا يا علي عبد الله صالح ويا محمد بن سلمان ويا عبد الملك الحوثي وقادات الإصلاح ويا معشر أمراء دول الخليج العربي وجميع قادات المُسلمين، وأكرر وأقول إذا أعرضتم وعصيتم أمر خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالاستعداد لإعلان النفير للجيوش العربيّة لتحرير المسجد الأقصى الأسير بيت الله المعظم فإن أبيتم فأبشّركم بعذابٍ كبيرٍ يشمل المُسلمين والكافرين؛ يغشى كافة قرى البشر ما بين عذابٍ وهلاكٍ، ذلكم هو الفتح الأكبر في تاريخ البشر فيُظهر الله خليفته في ليلةٍ وأنتم صاغرون، فينزع الله منكم المُلك أجمعين يا معشر المعرضين عن تنفيذ أمر خليفة الله على العالمين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.

    فلا تبيعوا دينكم بدنياكم الفانية ثم تكونوا في جهنم خالدين، فهل تصبرون على النار! أفلا تعقلون؟ ويا معشر الذين باعوا دينهم بدنياهم من قادات المسلمين من الذين قالوا للشيطان الأكبر دونالد ترامب ولأوليائه كما جاء الخبر في محكم الذكر عن علّام الغيوب أنهم قالوا لترامب وأوليائه:
    {سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ} [محمد:26]. ولسوف يتبيّن لكافة شعوب المسلمين ما وعدتم به ترامب مقابل بقاءكم على عروشكم، وهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لتعلموا البيان الحقّ لقول الله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(26)} صدق الله العظيم [آل عمران]، ولسوف تعلمون أنّ مالك الملك هو الله الواحد القهار وليس كبيرَ شياطين البشر الكذّاب من أشرّ الدواب دونالد ترامب.

    ولربّما يودّ أصحاب التقية من شرّ ترامب أن يقولوا: "فلتأتِ بالآية التي استنبطت منها سرّ الاتّفاق بيننا نحن وترامب بشرط أن تكون من محكم الكتاب القرآن العظيم". فمن ثمّ يردّ عليهم صاحب علم الكتاب وأقول: إني أجد ما أسررتم النجوى فيه في قول الله تعالى:
    {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ (25) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)} صدق الله العظيم [محمد].

    فتذكّروا قول الله تعالى:
    {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)} صدق الله العظيم، أي أن يُخرج أسرارهم التي أسرّوا النجوى فيها بينهم وبين ترامب. وأعلم أنّ ذلك تقيةً منكم من شرّ ترامب حسب ما جاء في الخبر في محكم الذكر: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم [المائدة].

    فلا تخافوا من الشيطان ترامب واتقوا الله شديد العقاب، أبِعتم دينكم بدنياكم وتريدون أن لا تدور دائرة ترامب عليكم؟ بل سوف يدور عليكم وعلى ترامب عذابُ كوكب العذاب سقر القنّاصةُ بدقةٍ متناهيةٍ؛ ذلكم كوكب سقر ترمي بشررٍ فتصيب الكفار والمعرضين عن الذِّكر في الدنيا من قبل الآخرة في عصر بعث المهديّ المنتظَر ولا تؤذي من أنصار المهديّ المنتظَر حتى لو كان واقفاً بجانب أحد المعرضين عن ذكر الله القرآن العظيم؛ حتى لو كانوا واقفين جنباً إلى جنبٍ! ذلكم كون الله أمدّها بالبصر فترى القلوب المظلمة فتميّزها عن القلوب المنيرة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)} صدق الله العظيم [الهمزة].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} صدق الله العظيم [المرسلات:32]، وإنما الرماية يقصد الله بها دقتها في تصويب هدفها ليلة مرورها لواحةً للبشر على ظهر الأرض، ذلكم عذاب يومٍ عقيمٍ يا معشر المعرضين عن البيان الحقّ للقرآن العظيم في المسلمين والكافرين، وللأسف سوف تهلك بشررها ومصائب مرورها خمسين في المائة من سكان العالم ويبقى النصف؛ منهم منْ أصابهم عذابٌ أليمٌ ومنهم أقلّ من ذلك عذاباً ومنهم أخفّ من ذلك ومنهم سالمون من النار أولئك أولياء الله الواحد القهّار.

    وربّما يودّ كافة قادات المسلمين وعلماؤهم وشعوبهم أن يقولوا: "لقد أخفتنا يا ناصر محمد اليماني فهل إلى نجاةٍ من سبيل من شرر كوكب العذاب برغم أن أكثرنا يظنّك كذّاباً وآخرين لا يزالون في ريبهم يترددون في شأنك وقليلاً من صدّق بيانك في العالمين؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: فاسمعوا ما سوف نفتيكم به بالحقّ، تالله إن يقين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ويقين شياطين البشر بمرور كوكب سقر متساويان كونهم يرون من خلال الرؤيّة العلميّة حتمية مرور كوكب العذاب على البشر، وأما الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيراه من خلال رؤيته البيان الحقّ للقرآن من القرآن، ولا حاجة لي برؤيتهم العلميّة. غير أنهم يرون أنّ يوم مروره بعيداً ونراه قريباً بإذن الله.

    ويا معشر المسلمين، لم أقل لكم بعد إلا شيئاً يسيراً من علوم كتاب الله القرآن العظيم فنرفق بكم على قدر عقولكم وعلومكم لعلكم توقنون. ويا معشر المسلمين، فلتعلموا أجمعين أني لا أكتب علم شيءٍ إلا ولدي البرهان المبين في محكم القرآن العظيم، تالله لأجعلنّ القرآن العظيم وكأنّه تنزّل عليكم اليوم قرآناً جديداً، وما هو بجديدٍ، ولكنكم صرتم عنه بعيدون.

    وربّما يودّ كافة علماء المُسلمين وشعوبهم أن يقولوا: "لقد أفزعتنا يا رجل ونخشى أنك أنت المهديّ المنتظَر ناصر محمد، فأجبْ على سؤالنا. فلنفرض أنك صادقٌ وأنّ كوكب العذاب سوف يمرّ على أرض البشر فيمطر عليها حجارةً من نارٍ، فذلك يوم عَسِرٌ فأين المفرّ يا من يزعم أنه المهديّ المنتظَر ناصر محمد؟". فمن ثم نقول لكم ما أمرنا الله أن نقوله لكم أن تفرّوا من عذاب الله إلى الله فلا ملجأ من عذابه إلا الفرار إليه فتستغفروه وتتوبوا إليه متاباً وتتّبعوا أحسن ما أُنزل إليكم من ربّكم من قبل مرور كوكب العذاب بغتةً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ} صدق الله العظيم [الذاريات:50].

    وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد الله أني أدعوكم إلى إعلان النفير العام للجيوش الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة للدفاع عن المسجد الأقصى الشريف وعن أرضكم وعرضكم وذلك حتى يفشل مخطط الصهيونيّة العالميّة الذين قرروا تنفيذه من قبل أن تنتهي فترة ولاية ترامب الرئيس الأمريكي من أصلٍ يهوديٍّ، فلن يفيكم بما وعدكم ويريد الغدر بكم. والله لا يخلف الميعاد ولسوف تعلمون، فلا نزال نذكركم ببيان دعوة الجهاد لتحرير المسجد الأقصى في كلمة الرجل الأبي والملك العربي صاحب السمو الملكي فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله ولو كان في عصر بعث المهديّ المنتظَر لبايع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وما زاده الله إلا عزّاً إلى عزّه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    فلا نزال نذكركم بقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)} صدق الله العظيم [التوبة].

    فلا خيار لكم، فإمّا أن تستجيبوا لدعوة النفير أو يصيبكم الله بعذابٍ كبيرٍ مع الكافرين بالذّكر الحكيم القرآن العظيم، فهل لديكم حميةَ الدين يا معشر ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في العالمين؟ فلا نزال نذكّركم بكلمة الذي أصدق الله فأصدقه في الدعاء ولا تتمنوا الشهادة من قبل التحرير؛ بل تمنّوا البقاء والنصر والتمكين حتى يتمّ الله بكم نوره للعالمين كون حياة قلوب الأحياء منكم إن ماتوا خسارة على الإسلام والمسلمين.

    وإلى فتح الرابط التالي للتذكير بإعلان النفير ليتراجع أعداء الله عن تنفيذ مخططهم الصهيوني العالميّ، فالقدس يناديكم لتحريره من قبل تدميره حتى لا يعذّبكم الله مع المجرمين عذاباً أليماً، فلا يفتح الرابط التالي من كان حسوداً حقوداً؛ بل الذين طهّر الله قلوبهم تطهيراً من الحسد والبغضاء، ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى.

    رحمة الله تغشاك يا فيصل بن عبد العزيز، ورحم الله من حذا حذوك من ملوك وأمراء ورؤساء المُسلمين في العالمين، ونصرٌ من الله وفتحٌ قريبٌ وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    فلا نزال نقول رحم الله الشهيد البطل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، فمن منكم على شاكلته يا آل سعود ويا معشر قادات العرب والمسلمين؟؟؟

    وإلى الاستماع للرابط التالي:



    [لقراءة البيان من البيان من الموسوعة]

    تعقيبٌ عاجلٌ ونداءٌ لكافة ملوك المسلمين وأمرائهم ورؤسائهم أن يقولوا : كلّنا فيصل بن عبد العزيز آل سعود:
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=248825


    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  9. افتراضي

    -9-

    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=265926

    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - ذو القعدة - 1438 هـ
    29 – 07 – 2017 مـ
    07:10 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________



    عاجل من الإمام المهديّ إلى الشعب الفلسطيني:
    اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين ومن تبع نهجهم إلى يوم الدين ولا نفرّق بين أحدٍ من رُسله ونحنُ له مسلمون، أمّا بعد..

    قال الله تعالى: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ (198) وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)} صدق الله العظيم [آل عمران].

    من الإمام المهديّ إلى الشعب الفلسطيني في فلسطين من المسلمين والنصارى من ذرّيات الحواريين الأقرب مودةً إلى المؤمنين، انفروا في سبيل الله للدفاع عن بيت الله المُعظّم المسجد الأقصى وكافة مساجد المسلمين وصوامع النصارى وللدفاع عن دياركم وأموالكم وأعراضكم، فلا تطبيع مع المعتدين من الصهاينة حتى يكفّوا أيديهم عنكم وعن مقدساتكم وأرضكم ودياركم وعرضكم، فتذكّروا قول الله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} صدق الله العظيم [الحج].

    ولا تتخذوا اليهود وأولياء اليهود من النصارى أولياءَ؛ بل بعضهم أولياء بعضٍ، كون من والاهم قلباً وقالباً ضدّ المسلمين مع أنهم يقولون أنهم نصارى فاعلموا أنّ أولئك من الصهاينة المُتَنَصّرين وآباءهم منذ زمنٍ بعيدٍ، كون النصارى الحقّ لا تجدونهم يؤيّدون الطغيان الصهيونيّ فهم لهم كارهون، وأرجو من الله أن يحيي قلوب المسلمين من الأميين والنصارى ويطهّر قلوبهم من الشرك تطهيراً بسبب تعظيمهم لشعائر الله المقدسة. تصديقاً لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)} صدق الله العظيم [الحج].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ} صدق الله العظيم [الحج:30].

    وتميّزون ذريّات الحواريين من النصارى كونكم تجدونهم أقربُ مودةً للمسلمين الأميين، فهم لا يستكبرون. وقال الله تعالى:{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) ۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحقّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الحقّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)} صدق الله العظيم [المائدة].

    ومن النصارى من صلّى مع المجاهدين الفلسطينيين في المسجد الأقصى حين فتحَ أبوابَه اليهودُ بمكرٍ منهم، والله خير الماكرين. فمن اتّخذ المؤمنين الفلسطينيين المجاهدين لتحرير المسجد الأقصى أولياءَ فهو منهم مؤمنٌ بالله يوالي أولياء الله ويعادي أعداء الله ورسله، فلا تُجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47)} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    ألا وإنّ الذين ظلموا من أهل الكتاب هم من اليهود الذين يخرجون المؤمنين من ديارهم أو يظاهرون على إخراجهم، وأولئك صهاينةٌ ومن ظَاهَرَ معهم لإخراج المؤمنين من المسجد الأقصى وتدمير مساجد المسلمين وصوامع النصارى؛ فمن والاهم قلباً وقالباً مع الصهاينة فهو منهم، وما نقموا من المؤمنين من النصارى إلا أنهم أعلنوا ولاءهم مع المسلمين للدفاع عن المسجد الأقصى، واعلموا أنّ عدوّ المسلمين والنصارى من ذرّيات الحواريين الأقرب مودةً للمؤمنين فعدوّهم واحدٌ وهم المعتدون من اليهود.


    وما أريد قوله؛ بل فتوى للسائلين في العالمين
    :
    فليعلموا أجمعون أنّ هدف الصهيونيّة العالميّة كبيرٌ واسعُ النطاق، ويريدون التمهيد للمسيح الكذاب الذي يريد أن ينتحل شخصيّة المسيح عيسى ابن مريم الحقّ ويفتري عليه بالربوبيّة وهو كذابٌ ولذلك يسمّى المسيح الكذاب، بل هو الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم.
    ومن اليهود من يعبد الطاغوت ويدعو الناس لعبادته وهو المسيح الكذّاب الشيطان الرجيم إبليس وليس المسيح عيسى ابن مريم الحقّ صلّى الله عليه وعلى أمّه وآل عمران المكرمين وأسلّم تسليماً؛ بل يريد شياطين البشر عبيد الطاغوت إبليس أن يهدّموا المسجد الأقصى ليجعلوا مكانه معبداً هيكلَ الطاغوت تمثالاً لصورة إبليس الذي سوف يظهر للناس بهيئة تلك الصورة فيقولون:" هذا هيكلٌ تمثالاً لصورة إلهنا وإله البشر لتعرفوه حين يظهر لكم". وهيهات هيهات يا معشر عبيد الطاغوت وقال الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وإني المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني أعلم بمكركم يا معشر شياطين البشر وأستنبطه من محكم الذكر لمن كان يؤمن بآيات القرآن العظيم.

    ويا معشر المعتدين من اليهود - ولا أقول كُلّ اليهود معتدون؛ بل من اليهود ذريّة التسعة شرّ مكانٍ - وأعلمُ أنكم تتابعون كُلّ جديدٍ من بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وأعلم أنه ساءكم بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يُخرج أضغانكم ومكركم ويكشف للبشر أسراركم، وأعلم بما دار بينكم وبين مجموعةٍ من زُعماء المُسلمين من أصحاب التقية من شرّكم الذين أخبرهم وليُّ الشيطان الرجيم ترامب أنه لا رجعة في قراره أن يجعل سيادة القدس لليهود ثم يعلنها عاصمة اليهود الأبديّة شاء من شاء وأبى من أبى، فقال الذين يتقون شرّهم من قادات المسلمين: "سنطيعكم في بعض الأمر أن تكون لكم سيادة المسجد الأقصى وضمّ مدينة القدس إلى خارطة دولة إسرائيل بشرط أن تحافظوا على أمن المسجد الأقصى ولا تمنعوا المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى كون المسجد الأقصى مُصلّى للمسلمين، وذلك خيرٌ لكم حتى ينجح التطبيع بين المسلمين واليهود فيعيشوا بسلامٍ مع بعضٍ في العاصمة المنتظَرة". فقال ترامب: "لكم ذلك". وبعد ذلك انطلق ترامب إلى إسرائيل بشيراً بالاتفاق السرّي للغاية مع زعماء المسلمين بأنّ لهم سيادة القدس بشروط الحفاظ على أمن المسجد الأقصى، فأمر اليهود بصنع بوابات المسجد الأقصى الإلكترونيّة وكاميرات المراقبة وكأنهم حريصون على أمن المسجد الأقصى، وإنهم لكاذبون! بل وافقوكم على شروطكم حتى تتولّى إسرائيل سيادة المسجد الأقصى حتى إذا تمكّنوا في مدينة القدس فمن ثم يعلنوا مدينة القدس عاصمة اليهود الأبديّة ثم يقوموا بإجلاء أهالي مدينة القدس شيئاً فشيئاً وقتل بعضهم وحبس آخرين احتياطاً لتبادل الأسرى إن تمّ أسْر أحد جنودهم، فمن ثم يستمرّوا في الاستيطان الشامل لمدينة القدس وتبديل سكان مدينة القدس بمواطنين صهاينة من اليهود، وكذلك يهدفون إلى الاستمرار في الاستيطان لما بعد مدينة القدس حتى يجلوا الشعب الفلسطيني بأسره، ويريدون أن يصادروا كافة أراضي فلسطين للمعتدين من اليهود، وما خُفي كان أعظم تجاه عرب الأمّة الوسطى والعالم!! وإنما ننبئكم بمخططات الصهيونيّة العالميّة لعلكم تحذرون فتتبعون داعي الحقّ من ربّكم ولا تتبعوا داعي شياطين البشر من اليهود بقيادة ترامب عدوّ المسلمين والنصارى - وأقصد منهم الأقربَ مودةً للمسلمين - بل عدواً للعالمين إلا من كان على شاكلته من شياطين البشر.
    ورجوت من الله أن يمسخهم إلى خنازير ويلعنهم لعناً كبيراً، وكان وعداً مفعولاً، وحسبنا الله على قومٍ مجرمين، ولسوف يتمّ الله للعالمين نوره ولو كره المُجرمون ظهوره.

    بل نفتي الشعب الأمريكي أنّ دونالد ترامب عدوٌّ للشعب الأمريكي الأصل ويريد إنشاء العنصريّة العرقيّة فيجعل لليهود الأولويّة في كُلّ شيءٍ في أمريكا، ألا وإنّ دونالد ترامب لا خير فيه للشعب الأمريكي ولا خير فيه للبشر ولا يأتي بخيرٍ ويريد الشرّ والمكر بكافة دول المسلمين والنصارى المبغضين لهم؛ بل يريد تحقيق الدولة الصهيونيّة العالميّة الكبرى من القطب إلى القطب ولكنهم لا يزالون يسعون لإضعاف المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً، ولا يزالون يريدون تحقيق فتنة إشعال الحرب بين العرب وتركيّا، فهم كذلك يريدون أن يُدخلوا تركيّا في حلبة صراع المسلمين لبعضهم بعضاً ليسفكوا دماء المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً لإضعاف شوكة المسلمين قاطبةً والقضاء على المسلمين ودينهم الإسلام، والقضاء على القرآن. كلا؛ بل خسئتم يا أولياء الشيطان سيَحُولُ الله بينكم وما تشتهون بعذابٍ أليمٍ كما فُعل بأشياعكم، إن الله لقويٌّ عزيزٌ.

    وتلك مقتطفاتٌ من الأخبار في أسرار محكم الذكر .

    ويا معشر الشعب الفلسطيني كافةً رجالاً حول الأقصى حتى ظهور المهديّ المنتظر، فقاتلوا المعتدين من اليهود وليجدوا فيكم غلظةً لتدرأوا عنكم كيدهم، فأعلنوا الجهاد في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى وكلّ فلسطين.
    وثورة الشعب الفلسطيني هي ثورة الشعب الفلسطيني الواحد الموحد وليست ثورة المقدسيين. ونصيحة الإمام المهديّ لأهالي مدينة القدس أن يتركوا لفظ المناطقيّة كمثل قولهم (ثورة المقدسيين)، فيتباهى المقدسيّون أنهم حرروا المسجد الأقصى وحدهم من دون الفلسطينيين. فأين التحرير وهو لا يزال تحت السيادة الإسرائيليّة إلى حدّ الساعة لصدور هذا البيان؟ فهل إذا فتحوا لكم أبواب المسجد الأقصى لأداء الصلاة لإثبات البرهان أنهم أصبحوا أولياءه؛ فهل حررتم المسجد الأقصى؟!

    وأقول: يا أهالي مدينة القدس الشريف، إن كنتم حقاً مجاهدين في سبيل الله فلا تدمّروا وحدة الشعب الفلسطيني بذكركم للمناطقيّة، فلا تسمّوا ثورة الشعب الفلسطيني بثورة المقدسيين نسبةً إلى أهالي مدينة القدس، كون الذي جمع الشعب الفلسطيني وأحيا قلوبهم كقلب رجلٍ واحدٍ هي غيرتهم على بيت الله المعظم المسجد الأقصى، فذلك من تقوى القلوب. وأشهد لله ربّ العالمين أنّ كافة الأحياءِ قلوبِهم في العالمين من المسلمين ليغبطون الشعب الفلسطيني في فلسطين لقربهم من المسجد الأقصى كون شعوب المسلمين لا يستطيعون الوصول إليكم بسلاحهم بسبب قادات المسلمين الذين يخشون ترامب أشدّ خشيةً من الله، والله أحق أن يخشوه إن كانوا مؤمنين.

    فلا نزال ندعو قادات المسلمين كافةً إلى الاستنفار بجيوشهم العسكريّة للدفاع عن بيت الله المعظم المسجد الأقصى، وكذلك ندعوهم إلى الاستعداد لدعوة النفير بالطيران الحربيّ لصدّ طيران أعداء الله وأعدائكم من بني إسرائيل. فإنهم يريدون أن يتبّروا ما علوا تتبيراً فيبدّلوا مدينة القدس تبديلاً فيعلنوها عاصمة اليهود الأبديّة.

    ويا معشر المسلمين ادخلوا في السلم كافةً واجتنبوا ما بين المسلمين من سفك دماء بعضهم بعضاً خيراً لكم، فأطيعوا أمري وادخلوا في السلم كافةً، وإنما حروب المسلمين فيما بينهم بسبب نجاح المخططات الصهيونيّة لإضعاف المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً لكي يسهل فيما بعد القضاء على المسلمين ودينهم الإسلام دين السلام العالميّ ودين الرحمة للعالمين لو كنتم تعلمون.

    وعلى كُلّ حال فختام بياني هذا أقول:

    يا علي عبد الله صالح، إن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني جاهزٌ لاستلام القيادة للاستعداد للنفير في سبيل الله، فهل عندكم من حلٍّ يا أحزاب اليمن غير تسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ وأتحداكم أن تجدوا لأنفسكم حلّاً غير المنقذ بإذن الله لأهل اليمن وكافة المسلمين والعالم، فقد منّ الله على هذه الأمّة إذ جعلهم في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    وبالنسبة للأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فلن يثبت معي إلا عبيد النعيم الأعظم الذين إذا مسّهم طائفٌ من الشيطان تذكّروا حقيقة اسم الله الأعظم فمن ثم يجدوا في أنفسهم أنهم حقاً لن يرضوا حتى يرضى فإذا هم مبصرون، أولئك الذين اتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى. فلا تحزنوا على شياطين البشر يا أنصار المهديّ المنتظَر كونه سينال المغضوب عليهم غضبٌ على غضبٍ، فلا تحرصوا على هداهم فما هم بمهتدين حتى يذوقوا وبال أمرهم، واحرصوا على هدى الضالين في العالمين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  10. افتراضي

    -10-


    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=266761

    الإمام ناصر محمد اليماني
    17 - ذو القعدة - 1438 هـ
    09 – 08 – 2017 مـ
    08:31 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________



    تحذير البشير والنذير المهديّ المنتظَر من تحقيق التأويل على الواقع الحقيقي لقول الله تعالى:
    {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} ..
    _______________

    بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا هو ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله الأوّلين ومن ذرّية إسماعيل وإسحاق لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    يا أيّها الناس إنّي الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني اصطفاني الله ربّي وربّكم خليفةً في الأرض فأطيعوا أمري أجمعين وادخلوا في السِّلم كافةً لتحقيق التعايش السّلمي بين الإنسان وأخيه الإنسان ولا تفسدوا في الأرض إني لكم نذيرٌ مبينٌ، فكفى فساداً في الأرض وظلماً وسفك الدّم المحرم على الإنسان؛ أن يسفك دم أخيه الإنسان عدواناً وظلماً إلا من اعتدى عليكم وعلى أرضكم ودياركم ومقدّساتكم وحاربكم في دينكم فوجب عليكم الدفاع عن أنفسكم وأرضكم ودياركم ومقدّساتكم كمثل بيت الله الحرام المسجد الأقصى.

    ويا معشر أولياء بيت الله المعظم المسجد الحرام بمكة من آل سعود، فلتعلموا أنّ حرمة المسجد الحرام عند الله كحرمة المسجد الأقصى، وحتى يعلمَ المسلمون أنّ حرمة المسجد الأقصى عند الله كمثل حرمة المسجد الحرام، وفي ذلك تكمن حكمة الله في بادئ الإسراء أمره لجبريل عليه الصلاة والسلام أن يسري بمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فمن ثمّ إلى سدرة المنتهى، وفي ذلك لتأكيدٌ على تساوي حرمات الله بين الحرمين المسجد الحرام والمسجد الأقصى. تصديقاً لقول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}
    صدق الله العظيم [الإسراء:1].

    فهل ترضون يا ملوك وأمراء وزعماء المسلمين أن يهدم الصهاينة بيت الله الحرام المسجد الأقصى وأنتم تعلمون؟ فلا أنتم استجبتم لدعوة النفير العسكريّ القتاليّ للدفاع عن بيت الله المعظّم المسجد الأقصى ولا أنتم سوف تسمحون لشعوب المسلمين بالمسير بسلاحهم من دويلاتكم للدفاع عن بيت الله المعظّم المسجد الأقصى! فلا أنتم تريدون الجهاد بجيوشكم العسكريّة ولا أنتم سوف تسمحون لمن أراد من المسلمين أن يذهب بسلاحه للدفاع عن بيت الله المعظّم المسجد الأقصى!!! فإن كنتم تخافوا من أشرّ الدواب دونالد ترامب فمن يجِركم من الله شديد العقاب الذي سوف ينتقم من أعدائه ومنكم، ولن ينصركم ترامب من عذاب الله ولا يستطيعُ وأولياؤه أن ينصروا أنفسهم، فاعلموا أنّ الله شديد العقاب.

    وأمّا سبب صمتكم عن إعلان الموقف العسكريّ للدفاع عن بيت الله المعظم المسجد الأقصى وذلك بسبب اتّفاقكم السريّ مع زعيم الإرهاب دونالد ترامب، وأبشّره وأولياءه بعذابٍ أليمٍ جوّاً وبرّاً وبحراً، وأبشّر من كان معه قلباً وقالباً من العجم والعرب ببأسٍ من الله شديدِ العقاب، وكذلك أبشّر الذين أطاعوا ترامب تقاةَ شرّه من زعماء المسلمين العرب والعجم، وأبشّر كافة الكافرين المعرضين عن داعي الله إلى إتّباع رضوانه وسبل السلام على بصيرةٍ من ربّه البيان الحقّ للقرآن العظيم رسالة الله إلى العالمين بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ.

    وما جئتكم بدينٍ جديدٍ؛ بل نفصّل لكم البيان الحقّ للقرآن المجيد ونهديكم بنوره إلى صراط العزيز الحميد، فلكم حذّرتكم ولكم أنذرتكم وقلت لكم يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال كما سوف يحدث في هلال ذي الحجّة لعامكم هذا 1438، وبرغم خسوف القمر في ذي القعدة لعامكم هذا في ليلة السادس عشر بسبب زيادة الخلل الفلكيّ، والحمد لله الذي شهد منكم من شهد برؤية هلال المستحيل بحسب معيار (عودة) بالمنطقة العربيّة، وعلمتم أنّ غرّة ذي القعدة الشرعيّة هي حقاً ليلة الإثنين واكتمل البدر الأحمر ليلة نصف شهر ذي القعدة معلناً إشارة الخطر، وليلة النصف من الشهر بعد غروب شمس يوم الأحد ليلة الإثنين. وكذلك رأيتم خسوف القمر النذير الآخر حدث ليلة السادس عشر من شهر ذي القعدة يا من قعدتم عن الجهاد في سبيل الله حرصاً على ملككم ولسوف تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى: {قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:26]، ويرونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله الواحد القهّار.

    ولا نزال نذكّر الأنصار بأمر ربّهم في محكم الذكر في قول الله تعالى: {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26)} صدق الله العظيم [الملك]، غير أني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أتجرأ أن أفتي بالحقّ أنّ العذاب في عصري وعصركم ليُظهر الله بعذابه خليفته في الأرض على الناس أجمعين في ليلةٍ وهم صاغرون؛ المتكبرون عن داعي الحقّ من ربهم صغاراً عند الله؛ المعرضون عنه، ولن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً ولسوف تعلمون.

    ربّ اِفتحْ بين المهديّ المنتظَر ناصر محمد وشياطين البشر الذين ساءهم بعثَ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأنت خير الفاتحين وأسرع الحاسبين، اللهم واهدِ ما دون ذلك في العالمين، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، وسلامٌ على المُرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

    وربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أن يقول: "يا إمامي، لماذا لم تنزل بياناً في هلال ذي القعدة برغم أهميته؟". فمن ثم نردّ على السائلين وأقول: لم أقم بتنزيل البيان لهلال ذي القعدة من قبل دخول شهر ذي القعدة كوني لو أنزلته لما شهد برؤية هلال ذي القعدة أحدٌ من الدول العربيّة مهما كان عدد شهداء رؤية هلال ذي القعدة بعد غروب شمس يوم الأحد ليلة الإثنين برغم أنهم ليعلمون أنّ غرّة شوال الحقيقية التي أدركت فيها الشمس القمر هي ليلة السبت والأحد هو المتمِم لشهر شوال وليلة الإثنين بعد غروب شمس يوم الأحد هي ليلة غرّة ذي القعدة، ولذلك شاهدَ من شاهدَ هلالَ ذي القعدة بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين.

    ويا أيّها العالم الفلكي العالمي (محمد عودة) لسوف نفتيك عن سبب رؤية هلال ذي القعدة في دولٍ عربيّةٍ برغم قلّة إضاءته حسب علمك الفلكيّ الفيزيائيّ، وذلك كون هلال ذي القعدة لم تعد نقطة ميلاده حسب ما كنتم تعلمون بل من قبل خط الاستقامة، كون الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الاستقامة فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال وذلك بسبب دخول البشر في الإدراكات الكبرى، وبكل سهولةٍ ويسرٍ يتبيّن لكم حقيقة أنّ الشمس حقاً أدركت القمر فولد الهلال من قبل نقطة الاستقامة فيكتشف ذلك الناس العوام الذين لا يفقهون في علوم الفلك شيئاً، كون أصحاب الرؤية الشرعيّة ثبت لديهم رؤية هلال ذي القعدة بعد غروب شمس يوم الأحد نهاية شوال، وفعلاً جاء البرهان المبين فوجدوا اكتمال دائرة وجه القمر بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، ولكن تفاجأ العوام من الناس فقط بخسوف القمر ليلة الثلاثاء ليلة السادس عشر من شهر ذي القعدة.

    ويا للعجب يا معشر علماء المسلمين في العرب فكيف إنّكم لتعلمون علم اليقين أنّ خسوف القمر حدث ليلة الثلاثاء فرأيتموه رأي العين المجردة من أي تلسكوبٍ ورغم ذلك لا أجد أحدكم يتقي الله فيقول حدث الخسوف القمري لشهر ذي القعدة ليلة الثلاثاء ليلة السادس عشر من شهر ذي القعدة! بل نجدكم تقولون يوم الإثنين برغم أنّ يوم الإثنين قد مضى وانقضى بغروب شمسه بتاريخ أمّ القرى ومن حولها من دول الشرق الأوسط وحدث الخسوف ليلة الثلاثاء، فرغم ذلك يقول علماء الفلك خسف القمر يوم الإثنين!! قاتلكم الله أنّى تؤفكون. أم إنكم تستخفون بعقول الناس؟ أم إنّكم أولياء الشياطين الذين تأخذهم العزّة بالإثم من بعد ما استيقنت آية الإدراك أنفسُكم؟ أم إنّكم من الذين يدخلون البيوت من ظهورها فيحسبون الليلة من منتصفها؟ فإذا كنتم صادقين فلا تفطروا في أيام صيام رمضان إلا الساعة الثانية عشر ليلاً كونكم سوف تصومون من الفجر، فهل تنقضي ليلة الصيام بغروب شمس يومها أم تنقضي ليلة الصيام في منتصف الليلة الأخرى؟ فيا للعجب فكيف تجعلون لليوم ليلتين نصفٌ من الليلة الماضية ونصفٌ من الليلة التي تليها! أليست منازل ليالي الحساب للأهلّة في الكتاب تبدأ من غروب شمس آخر يومٍ في الشهر السابق فيبدأ الحساب من غروب الشمس، وكذلك منازل الأهلّة للحساب؟ فكيف تُدخلون ليلةً في ليلةٍ فتجعلون للنهار اليوم الواحد ليلتين نصفٌ من الليلة الماضية ونصفٌ من الليلة التي تليها؟ فهذا مخالفٌ للحساب في كتاب الله يا من اتّبعتم ملّة المعرضين من أهل الكتاب ولم تتقوا الله في المسلمين الذين أكثرهم كالأنعام لا يستخدمون عقولهم شيئاً.

    وأخّرتُ تنزيل البيان لكي أنظر هل يجادلونكم حتى آتي فأحكم بينكم فانتظرت فهل سوف يقولون لكم: "ألم تثبت رؤية هلال ذي القعدة بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين فاكتمل بدر شهر ذي القعدة بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين من قبل الاستقامة مع الشمس ثم اجتمع القمر والأرض والشمس من بعد ليلة البدر كون ليلة تمام البدر بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين فاجتمع بالشمس من بعد ذلك في ليلة السادس عشر ليلة الثلاثاء". ألا والله لم تعد لأيّ إنسانٍ عاميٍّ الحجّة كونهم ليعلمون أنّ خسوف القمر إذا حدث فدائماً يكون حدوثه ليلة النصف من الشهر القمريّ وليس قبل ليلة النصف كما حدث من قبل في الإدراك الأصغر وليس بعد ليلة النصف، فلا جدال بين اثنين في ذلك.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: يا أهل مصر، ألم تشهدوا رؤية هلال ذي القعدة بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين؟ فحتماً ليلة النصف تبدأ بنهاية غروب شمس يوم الأحد وتنتهي بغروب شمس يوم الإثنين فمن ثم تدخل منزلة ليلة السادس عشر من شهر ذي القعدة ليلة الثلاثاء فحدث فيها اجتماع الشمس والأرض والقمر من بعد إبدار القمر كون ليلة بدر التمام ليلة النصف من الشهر وهي تبدأ بنهاية غروب شمس يوم الأحد فتبدأ منزلة ليلة النصف لشهر ذي القعدة ليلة الإثنين فتنتهي ليلة النصف بغروب شمس الإثنين فبدأت منزلة ليلة السادس عشر وهي ليلة الثلاثاء التي حدث فيها خسوفٌ قمريٌّ فصلّيتم صلاة الخسوف ليلة الثلاثاء. والسؤال الذي يطرح نفسه لكل إنسانٍ عاقلٍ:
    فهل صلّيتم يا معشر عرب الشرق الأوسط صلاة الخسوف ليلة الإثنين أم ليلة الثلاثاء؟ أفلا تعقلون! فإلى متى يستخفّ بعقولكم علماء الفلك الذين أخذتهم العزّة بالإثم من بعد ما تبيّن لهم الحقّ بسلطان العلم أنه حقاً أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً؟

    وأبشّر علماء الفلك الذين أخذتهم العزّة بالإثم من بعد ما تبيّنت لهم آية الإدراك بسلطان العلم فأخفوها فأبشّرهم بعذابٍ أليمٍ قريبٍ جداً، ولن يجدوا لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً إلا الذين تابوا وبيّنوا من قبل حدث العذاب فأولئك يتوب الله عليهم وهو التواب الرحيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (162) وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (163)} صدق الله العظيم [البقرة].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وكفى بالله شهيداً بيني وبينكم والأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ومن لم يجعل الله له نوراً فما لهُ من نورٍ.

    وأوشك أن ينقضي عصر الحوار من قبل الظهور، ربّ افتح بيني وبين شياطين الجنّ والإنس ومن كلّ جنسٍ بالحقّ وأنت خير الفاتحين وأهدِ ما دون ذلك من الجنّ والإنس ومن كل جنسٍ إنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ.

    فليتمّ التركيز على تبليغ هذا البيان بشكلٍّ مركّزٍ للعالمين .

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. دونالد ترامب عدوٌ للشعب الأمريكيّ الأصل، وعدوٌ لكافة شعوب المسلمين والنصارى وحكوماتهم، وعدوٌ لشعوب البشر جميعاً إلا شياطين البشر المتطرفين في حزب الشيطان ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى من المهدي المنتظر إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكافة قادات العرب والمسلمين
    مشاركات: 62
    آخر مشاركة: 12-03-2024, 11:17 AM
  2. [ فيديو ] خليفة الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يتخذ قرار الحرب ضدّ عدوّ الله الشيطان دونالد ترامب ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-02-2021, 05:56 PM
  3. خليفة الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يتخذ قرار الحرب ضدّ عدوّ الله الشيطان دونالد ترامب ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى عاجلٌ وهام للغاية إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 20-08-2020, 11:58 AM
  4. [ فيديو ] خليفة الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يتخذ قرار الحرب ضدّ عدوّ الله الشيطان دونالد ترامب ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-12-2018, 01:02 AM
  5. خليفة الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يتخذ قرار الحرب ضدّ عدوّ الله الشيطان دونالد ترامب ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-12-2018, 07:39 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •