الموضوع: اخبرتنا امامنا الحبيب باننا قد دخلنا في يوم القيامه 2005 واخبرتنا بان ايه الدخان ايه ضهورك احد اشراط الساعه الكبرى تحدث قبل يوم القيامه وان الله معذب القرى قبل يوم القيامه فكيف دخلنا يوم القيامه قبل ايه الضهور وقبل ان يهلك الله القرۑى او يعذبها عذاب

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : احمد طه
    اقتباس مشاركة : احمد طه
    سوؤلي واضح ولم اجد له جواب شافي من جميع اخواني الانصار كتب الله اجرهم وزادهم الله علما كوني لم اسال عن الساعة وسؤالي عن يوم القيامه الذي هو الف سنه مما نعد وسؤولي ايضا عن قبل يوم القيامه الذي يعذب الله فيه كل القرى الظالمه ولاكنا قد دخلنا يوم القيامه حسب فتوى امامي وحبيبي في الله ناصر محمد اليماني ا... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=413508
    انتهى الاقتباس من احمد طه

    اخي الكريم فرق بين يوم القيامه بحساب الله في الكتاب وبين يوم القيامه بحسب البشر .
    فيوم القيامه بحساب الله في الكتاب تساوي الف سنه مما نعد وحلاله تحدث كافه أشراط الساعه
    اما يوم القيامه بحساب البشر هو قيام الساعه وهو اليوم الاخير من يوم القيامه بحساب الله في الكتاب،

    اقرا هذا الاقتباس

    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    فانظر أخي الكريم إلى الآية التي سوف يُظهر الله بها المهديّ المنتظَر في ليلةٍ على الناس كافةً فيؤمنون بسببها بالحقّ من ربِّهم، ولذلك قال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم.

    ومن ثم انظر إلى الإجابة لهم من ربّهم من بعد التصديق بخليفة ربّهم الحقّ الداعي إلى اتّباع القرآن العظيم، وقال الله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم.

    وهل تدري ماهي البطشة الكُبرى؟ وتلك هي الساعة، وذلك لأنّ العذاب العقيم هو قبل قيام الساعة يأتيهم بالدُّخان المبين ومن ثم يصدّقون بالحقّ من ربّهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    والذي يحذّر البشر منه المهديُّ المنتظَر هو عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة حسب أيام البشر تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الإسراء]، وهنا المصيبة يا إخواني المسلمين لأنّي أجد العذاب سوف يشمل قرى البشر مسلمهم وكافرهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم.

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا سوف يشمل قرى البشر مسلمهم والكافر؟ والجواب بالحقّ: ذلك لأنّهم معرضون عن دعوة المهديّ المنتظَر مسلمهم وكافرهم؛ معرضون عن دعوة الاحتكام إلى الذكر القرآن العظيم ورفضوا أن يتّبعوه مسلمهم وكافرهم؛ كما ترون إعراضهم في عصر دعوة المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم الذي يقول لهم: يا معشر البشر اتّقوا الله فإنّي أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والكفر بما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    الردّ على مهاب بالحقّ من محكم الكتاب ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    25 - 03 - 1431 هـ
    11 - 03 - 2010 مـ
    07:24 مساءً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=4840
    قال تعالى
    (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
    [سورة آل عمران 8]
    وقال تعالى
    (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
    [سورة الحشر 10]
    وقال تعالى
    ((فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
    [سورة يونس 85]

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : احمد طه
    اقتباس مشاركة : احمد طه
    سوؤلي واضح ولم اجد له جواب شافي من جميع اخواني الانصار كتب الله اجرهم وزادهم الله علما كوني لم اسال عن الساعة وسؤالي عن يوم القيامه الذي هو الف سنه مما نعد وسؤولي ايضا عن قبل يوم القيامه الذي يعذب الله فيه كل القرى الظالمه ولاكنا قد دخلنا يوم القيامه حسب فتوى امامي وحبيبي في الله ناصر محمد اليماني ا... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=413508
    انتهى الاقتباس من احمد طه
    وعليكم السلام ورحمة الله ونعيم رضوانه
    يا اخي الحبيب هل أنتهى يوم القيامه كي تقول أن الله لم يعذب أهل القرى؟!
    وأما قبل يوم القيامه فقد حدث عذاب لعدد من الأمم مثل عاد ومدين وثمود واصحاب الأيكة....الخ...
    وهذا اليوم الطويل الذي يعادل 360,000 سنة من سنواتنا لازلنا فيه وبإذن الله سوف يظهر الله فيه المهدي في ليلة على العالمين وهم صاغرين ويحدث فيه عذاب للمعرضين لمن شاء الله، وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : احمد طه
    اقتباس مشاركة : احمد طه
    سوؤلي واضح ولم اجد له جواب شافي من جميع اخواني الانصار كتب الله اجرهم وزادهم الله علما كوني لم اسال عن الساعة وسؤالي عن يوم القيامه الذي هو الف سنه مما نعد وسؤولي ايضا عن قبل يوم القيامه الذي يعذب الله فيه كل القرى الظالمه ولاكنا قد دخلنا يوم القيامه حسب فتوى امامي وحبيبي في الله ناصر محمد اليماني ا... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=413508
    انتهى الاقتباس من احمد طه


    وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 808 من موضوع وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا


    اقتباس المشاركة 39675 من موضوع حقيقة كوكب العذاب من مُحكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب planet-x ..




    - 11 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    11 - 04 - 1430 هـ
    07 - 04 - 2009 مـ
    10:18 مساءً
    ـــــــــــــــــ



    الردّ بالحقّ يا سيف الدين، فلا تكُن من المُمترين.
    فما هو مطر الحجارة من السماء؟ وذلك نفس مطر الحجارة الذي أصاب الله به الكُفار في زمن إبراهيم ولوط ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيّبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين:
    وإلى الردّ بالحقّ يا سيف الدين، فلا تكُن من المُمترين، فلنحتكم إلى القُرآن العظيم وأهدي به إلى الصراط المُستقيم المُنزل من العزيز الرحيم رسالة من الله إلى الناس كافةً في العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم فيتّبع ويؤمن بما أنزل الله في القُرآن العظيم وإن كذبوا به فوعدهم الله ورسوله أن يُرسل عليهم كسفاً من السماء حجارةً من طينٍ من كوكب العذاب الأليم مسومةً عند ربك للمُسرفين المُكذبين بالحقّ من ربّ العالمين وما هي من الظالمين ببعيدٍ، وما كان ردّ الكُفار بالقرآن العظيم على نبيّهم الحقّ من ربهم مُحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إلا أن قالوا:
    {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا} صدق الله العظيم [الإسراء:٩٢].

    وحين توعدهم مُحمدٌ رسول الله بكسفٍ من السماء فيمطر عليهم حجارةً من طينٍ بالدُخان المُبين فما كان ردهم إلا إن قالوا:
    {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} صدق الله العظيم [الأنفال:٣٢].

    فما هو مطر الحجارة من السماء؟ وذلك نفس مطر الحجارة الذي أصاب الله به الكُفار في زمن إبراهيم ولوط. وقال الله تعالى:
    {قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ﴿٣٢﴾ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    فهل هي مخصوصة للكُفار من قبل أم كذلك الكفار بالقُرآن العظيم؟ فنقول كذلك توعد الله به الظالمين الكُفار بالقُرآن العظيم، والجواب في قول الله تعالى:
    {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴿٨٢﴾ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [هود].

    فانظر لقوله تعالى:
    {مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} صدق الله العظيم، ولذلك توعدهم الله بذلك العذاب وبيّن ذلك محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وذلك سبب دُعائهم: {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء} صدق الله العظيم [الأنفال:32].

    وذلك هو كسف الحجارة الذي وعد الله به الكُفار بالقرآن العظيم وبيّن لهم ذلك النبيُّ الأمّي الأمين. وقال الله تعالى:
    {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً} صدق الله العظيم [الإسراء:92].

    ومن ثمّ أكّد الله للكُفار بالقرآن العظيم وقوع هذا الحدث بكسف الحجارة بالدُخان المُبين. وقال الله تعالى:
    {وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ} صدق الله العظيم [الطور:٤٤].

    وذلك الذي سوف يظنونه بادئ الأمر سحاباً مركوماً الدُخان المبين مليء بكسف الحجارة من كوكب العذاب الأليم يغشى الناس المُكذبين في العالمين برسالة الله الشاملة القُرآن العظيم إلى الناس كافةً، فإن كذبوا بالحقّ من ربهم فسوف يرتقب المهديّ المنتظَر الذي ابتعثه الله بالبيان الحقّ للقُرآن العظيم ليكون آية التصديق لدعوة الحقّ للناس كافة فيؤمنوا في يومٍ واحدٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    بمعنى أنّ العذاب سوف يأتيهم فيُصدِّقون بالحقّ من ربِّهم وبفضل دُعاء المهديّ المنتظَر المرتقب لآية التصديق من ربه وبفضل دُعاء الصالحين من المُسلمين يكشف الله عنهم العذاب كما كشفه عن قوم يونس حين آمنوا بالحقّ يوم وقوع العذاب الأليم، وقال الله تعالى:
    {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ} صدق الله العظيم [يونس:٩٨].

    وكذلك أجده في الكتاب سوف يأتي العذاب من قبل الساعة فيكشفه الله عن الناس فيستجيب دعاءهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٠﴾ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وذلك العذاب الذي يكشفه الله عن الناس هو العذاب من الدُخان المُبين يأتي قبل الساعة، والساعة هي البطشة الكُبرى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وأما مصدر الحجارة المُسوّمة بالدُخان المُبين فمصدره من كوكب سقر اللواحة للبشر فتظهر من حين إلى آخر في أجلها المُسمى بقدر مقدور في الكتاب المسطور. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٥٣﴾ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿٥٤﴾ يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت]

    وذلك لأنّ مرور كوكب النار على أرضكم هو إحدى أشراط الساعة الكُبرى ويأتي قبلها شرطٌ نذيرٌ لقدومها وهو أن تُدرك الشمس القمر فيلد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلال مما يُسبب انتفاخ الأهلّة إلى ما شاء الله، ثم يظهر كوكب النار سقر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر وليلة مرورها قريباً من أرضكم تُسبب طلوع الشمس من مغربها فيسبق الليل النهار فتحدث عدّة أشراطٍ معاً من أشراط الساعة الكُبرى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    وأثبتنا لك يا سيف الدين إن كنت تُريد الحقّ المُستبين أنّ العذاب الموعود لمن أعرض عن الذكر أنّ الله يهلكهم بكسف الدُخان المُبين بحجارةٍ ناريّة فتهلكهم يوم مرورها من قبل أن يدخلها الكُفار بمرورها في هذا العصر فتأتيهم بغتةً فتبهتهم فلا يستطيعون ردّها ولا هم يُنظرون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    فكيف تقول علينا بغير الحقّ أنّ ناصر محمد اليماني يتّبع ما يقوله الغرب والنصارى واليهود؟ فلا تفترِ علينا بغير الحقّ ولا تقُل كما قال الكُفار بالذِّكر:
    {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا} صدق الله العظيم [الفرقان:٤].

    وها أنا آتيتك بتفصيل العذاب الموعود قبل قيام الساعة أنه من جرّاء مرور كوكب سقر نار الله الكُبرى وأفصّله من الذِّكر تفصيلاً وهي تأتي قبل الساعة فتهلك من كذّب بالساعة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا ﴿١١﴾ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    وذلك الحدث يحدث من قبل أن تقوم الساعة وهي من أشراط الساعة ويوم تقوم الساعة يلقوا فيها مُقرنين ويدعون ثبوراً وقد أثبتنا من مُحكم القرآن العظيم أن العذاب الذي يأتي ليهلك الكُفار بالذِّكر إن الله يهلكهم بالنار من قبل قيام الساعة ويشمل عذابها كافة قُرى البشر المُكذبين بالذِّكر رسالة الله إلى الناس كافة وجعلها الله آية التصديق للبيان الحقّ للذِّكر للمهديّ المنتظَر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ولربما يود أن يُقاطعني سيف الدين: "ولماذا يُعذّب الله المُسلمين؟ أليسوا هم يؤمنون بالقُرآن العظيم ذكر الله إلى الناس كافة؟". ومن ثم نردّ عليه وأقول: ذلك لأنّ المهديّ المنتظَر إنما يُحاججهم بآياتٍ مُحكماتٍ في القرآن العظيم فيدعوهم للاحتكام إلى القرآن العظيم فأعرضوا وقالوا: "حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا من قبل سواء يُخالف لمحكم القرآن العظيم أو يتفق فالقرآن لا يعلم تأويله إلا الله". برغم أنّ الإمام المهديّ لا يُحاججهم بالمُتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله؛ بل جعل الله حُجّتي بالحقّ أن أحاججكم بآياتٍ مُحكماتٍ واضحاتٍ بيّناتٍ هُنّ أمّ الكتاب فيدعوهم للاحتكام إلى الذِّكر وقال الذين لا يعلمون: " إنما الإمام ناصر كذّاب أشر وليس المهديّ المنتظَر فنحنُ من يصطفي المهديّ المنتظَر خليفة الله الواحد القهار، ولذلك لا ينبغي للمهديّ أن يقول أنه الإمام المهديّ لأنه لا يعلمُ أنه الإمام المهديّ بل نحن من نقول أنك أنت الإمام المهديّ المنتظَر فنُبايعه وهو صاغر". ومن ثم نردّ عليهم ونقول، قال الله تعالى:
    {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴿٣١﴾ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} صدق الله العظيم [الزخرف].

    ويا من تريدون أن تصطفوا خليفة الله، انظروا لقول الله تعالى:
    {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ} صدق الله العظيم، فكيف لكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه؟ فكما لا يحقّ لكم أن تصطفوا أنبياء الله من دونه وكذلك خليفة الله المهديّ الذي يبعثه الله في أمّة محمد صلّى الله عليه وآله وسلم على اختلاف بين علمائهم وفرّقوا دينهم شيعاً فيبعث الله خليفته الإمام المهديّ ليحكمَ بينهم في اختلافهم في الدين فيوحّد صفّهم، أفلا تتقون؟ ألم يقُل لكم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنّ الله يبعث إليكم المهديّ خليفة الله، وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [أبشركم بالمهديّ يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جوراً وظلماً]
    صدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.

    ويا سيف الدين، أفلا تتّقي الله ربّ العالمين فتكون اسماً على مُسمّى؟ فلا تكن سيف شيطانٍ رجيمٍ فتصدّ عن البيان الحقّ للقرآن العظيم بسُلطان العلم المُهيمن من مُحكم القرآن العظيم، إني لك لمن الناصحين فاتبعني أهدِك صراطاً مُستقيماً ولا تستمسك بما وجدتم عليه أمّتكم الذين لحقتم بهم من قبلكم فاتبعتوهم بغير أن تستخدموا عقولكم هل ما وجدتموهم عليه جميعه حقّ أم يوجد فيه أشياء لا تقبلها عقولكم إن كنتم تعقلون؟

    وهذا القول أنّكم تتّبعوا سلفكم الذين من قبلكم، ومن ثم أردّ عليكم وأقول: أَوَلَوْ ضلّوا عن الصراط المُستقيم! فما ظنّكم بمصيركم إن استمسكتم بما يُخالف لمُحكم كتاب الله؟ أفلا تتقون؟ وما أشبه قولكم بقول المُعرضين عن الحقّ من ربهم في كُلّ أمّة قالوا:
    {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أمّة وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:22].

    قال الله سبحانه:
    {وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أمّة وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ ﴿٢٣﴾ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    وَ قال الله عز وجل آمراً نبيّه صلّى الله عليه وسلم:
    {قل أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ} صدق الله العظيم، فلماذا لا تجيبوا دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم المحفوظ من التحريف لنحكم بينكم بمُحكم ما أنزل الله فيما كنتم فيه تختلفون في السُّنة النبويّة الحقّ التي لم يعِدكم الله بحفظها؟ فما لكم مُعرضون عن القرآن العظيم؟ وما الفرق بينكم وبين المُعرضين عن القرآن العظيم يوم التنزيل؟ وما كان جوابهم إلا قولهم: {لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} صدق الله العظيم [سبأ:٣١]. وكانوا عنه يصدّون وقالوا: {لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} صدق الله العظيم [فصلت:٢٦].

    ولكنه لم يبقَ من القرآن إلا رسمه المحفوظ بين أيديكم وأعرضتم عن كثيرٍ مما جاء في مُحكم القرآن العظيم وجعلتم جُلّ اهتمامكم في الغنّة والقلقلة والتجويد، ولا بأس بذلك ولكنكم تركتم الأساس وهو التُدبّر كما أمركم الله بذلك في مُحكم كتابه في قوله تعالى:
    {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [ص:٢٩]

    إذاً لا ولن يتذكر إلا أولو الألباب منكم، فأما الذين لا يعقلون فسوف يقولون كما قال المعرضون عنه من قبل:
    {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} صدق الله العظيم. وقال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٤٨﴾ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ ﴿٤٩﴾ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٥٠﴾ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴿٥١﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الحاقة].

    سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ العالمين..

    الدَّاعي إلى الرجوع إلى منهاج النبوّة الأولى الحقّ الإمام المهديّ إلى الصراط المُستقيم الناصرُ لمُحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم خليفة الله المنتظَر الذي واطأ في اسمه الخبر وراية الأمر؛ ناصرُ مُحمدٍ اليماني.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=413523

    صدق الله العظيم الساعة هي نفسها القيامة ألف سنة مما نعد ليس في أيام أهل سطح الأرض بل في أيام الأرض المجوفه الان احضر اقتباسات



    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 02 - 1431 هـ
    04 - 02 - 2010 مـ
    10:57 مساءً
    اقتباس المشاركة :
    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل الساعة هي ذاتها القيامة؟ والجواب تجدونه في الفرقان في قول الله تعالى: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [غافر]، فانظروا لقول الله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم، أي يوم القيامة. وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا وَسُلطانٍ مُبينٍ ﴿٩٦﴾ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ ﴿٩٧﴾ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [هود].

    إذاً قيام الساعة هو القيامة ذاتها، ولذلك قال الله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=5048

  5. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 - 04 - 1430 هـ
    09 - 04 - 2009 مـ
    10:14 مساءً
    اقتباس المشاركة :
    فتعالوا لنزيدكم علماً ما هو المقصود من قول الله تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم؟

    وتلك ألف سنة من سنين الأرض المفروشة ذات المشرقين وذلك لأنّ آدم كان فيها ولذلك بدأ حساب عُمر البشر بحسابها حسب يومها وسنتها، والحساب كما علمكم الله مقداره ألف سنة مما تعدون وذلك حسب أيام الأرض المفروشة ويومها يعدل سنة بحسابكم، فتعالوا انظروا كم يساوي ألف سنة من سنين الأرض المفروشة ذات المشرقين. فبما أنّ السنة الواحدة من سنين الأرض ذات المشرقين تعدل 360 سنة بحسابكم؛ إذاً الثانية الواحدة لذات المشرقين = 360 ثانية من ثواني ساعاتكم التي بأيديكم؛ إذاً الدقيقة لذات المشرقين = 360 دقيقة بحسابكم والساعة لذات المشرقين = 360 ساعة من ساعاتكم واليوم الواحد من أيام الأرض ذات المشرقين يساوي 360 يوماً بحسب أيامكم والسنة لذات المشرقين = 360 سنة من سنينكم؛ إذاً كم مقدار ألف سنة من سنين الأرض ذات المشرقين، فكم يساوي بحساب ثوانيكم التي بساعاتكم بأيدكم؟ وكذلك تجدونها 360 ألف سنة بالتمام والكمال بدقةٍ متناهيةٍ، وظهر لكم الناتج فإذا هو ذاته بحساب السّنة الشمسيّة لذات الشمس، فبما أن السّنة الشمسيّة لذات الشمس تعدل ألف سنة مما تعدون وبما أنّ ذلك لا يعدل إلا يوماً واحداً فقط من أيام الله. تصديقاً لقول الله تعالى:{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الحج]
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=35162

  6. افتراضي

    لهذا دخلنا في يوم القيامة بحسب ايام الله وليس بحسب أيامنا هذا البيان يوضح

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 4147 من موضوع دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 10 - 1430 هـ
    13 - 10 - 2009 مـ
    01:09 صباحاً

    [ لمتابعة رابط النسخة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=305
    ــــــــــــــــــــــ



    دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    السلامُ عليكم تحيةً من عند الله مُباركةً طيّبةً على من اتّبع هَدْيَهُ سبحانه الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ. أخي أمير النور، قال الله تعالى:
    {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ﴿١٩﴾ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ﴿٢٠﴾ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ ﴿٢١﴾ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [فاطر].

    وقال الله تعالى:
    {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمبين ﴿٧٩﴾ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴿٨٠﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ﴿٨١﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ هَٰذَا القرآن يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقد جعل الله الردّ للسائلين عن السّاعة في مُحكم القرآن العظيم أنّه لا يعلم بها سواه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السّاعة أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨٧﴾ قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٨﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فانظر الفتوى لمن أراد أن يردّ بالقول الحقّ فيقول:
    {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} صدق الله العظيم، وكذلك انظر لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    وما هو البيان لقوله تعالى:
    {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا}؟ أي يسألونك كأنك عليمٌ بها، ثُمّ انظر لتأكيد الجواب في الكتاب: {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    وأما المهديّ المنتظَر فهو يُنذر البشر بأنهم دخلوا في عصر أشراط السّاعة الكُبر، وذلك لأنّ أشراط السّاعة الكُبر قد جاءت في مُحكم القرآن العظيم.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السّاعة أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} صدق الله العظيم [محمد:18].

    إذاً الأشراط قد جاءت في الكتاب ذكرى لأولي الألباب لكي يعلّم البشر أنّه اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون وذلك لأنّ قيام السّاعة هو ذاته يوم الحساب. وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ تَقُومُ السّاعة أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم [غافر:46]، برغم أنّهم يُعذبون من قبل قيام السّاعة في النّار في العذاب البرزخيّ وليس في حفرة السوءة كما سبق شرحه من قبل.

    وإنّما أردنا أن نستنبط أنّ السّاعة هي ذاتها يوم الحساب، ويستطيع أن يُفتي المهديّ المنتظَر أن البشر دخلوا في يوم القيامة حسب أيام الله، ولكن سؤال البشر هو بحسب أيامهم هم متى تكون الساعة؟ ونقول الله أعلم:
    {عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} صدق الله العظيم [الأعراف:187].

    { قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:187].

    وأما بالنسبة لأيّام الله فنقول: نعم لقد دخلتم في يوم القيامة بحسب أيّام الله في الكتاب، وفي خلال هذا اليوم تبدأ الأشراط الكُبرى للساعة كبعث المهديّ المُنتظر، فالله يبعثه خلال هذا اليوم الطويل بحسب أيام الله في الكتاب، وكذلك تدرك الشمس القمر بحسب أيام الله في الكتاب، وقد أخبركم الله أنّه إذا أدركت الشمس القمر فليعلم البشر أنّهم في يوم القيامة حسب أيام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿٣﴾ بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿٤﴾ بَلْ يريد الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿٥﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿٦﴾ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿٧﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿٨﴾ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿٩﴾ يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴿١٠﴾ كَلَّا لَا وَزَرَ ﴿١١﴾ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ﴿١٢﴾ يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴿١٣﴾ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴿١٤﴾ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    وفي سورة القيامة بيّن الله لكم أيّان يوم القيامة ولكن ليس بحسب أيامكم بل بحسب أيام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    فإذا دخلتم في يوم القيامة حسب أيام الله بدأت الأشراط الكُبرى للساعة، وذلك لأنّ الأشراط الكُبرى للساعة لا ينبغي لها أن تحدث حتى يدخل البشر في يوم القيامة بحسب أيام الله وذلك لأنّ الشمس لا ينبغي لها أن تُدرك القمر فتجتمع به وقد هو هلال منذ أن خلق الله الكون وحركة الدهر والشهر والشمس والقمر، فلا ينبغي للشمس أن تُدرك القمر فتجتمع به وقد هو هلالاً حتى يدخل البشر في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب، ثُمّ تجتمع الشمس بالقمر خلاله ثُمّ يسبق الليل النّهار بسبب طلوع الشمس من مغربها فيحدث خلاله ليلة ظهور المهديّ المنتظَر بالفتح المبين لإظهار المهديّ المنتظَر بنصر الله العزيز الحكيم على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٨﴾ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ﴿٢٩﴾ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [السجدة].

    ولكن بماذا يُظهر الله المهديّ المنتظَر في ليلة على البشر؟ والجواب: يُظهره بآية التصديق بالحقّ بكوكب النّار الذي سوف يمرّ بجانب أرض البشر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النّار وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ولكن أيّها الإمام الناصر، فهل مرور كوكب النّار شرط من أشراط السّاعة الكُبرى يحدث قبل يوم الحساب؟ والجواب من الكتاب مُباشرةً. قال الله تعالى:
    {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النّار إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    وبسبب مرورها يحدث شرط من أشراط السّاعة الكُبر وهو أن يسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها وفي تلك الليلة لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.

    ولربما يودُّ أمير النور أن يُقاطع المهدي المنتظر فيقول: "إذاً هذا يوم القيامة حسب أيام البشر، أفلا ترى أنه لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل؟" ومن ثُمّ يردُّ عليه المهديّ المنتظَر بالحقّ ونقول: كلا ثُمّ كلا فليس يوم الحساب بل يوم العذاب للمُعرضين عن القرآن العظيم من كافة البشر.
    ويا أمير النور إنّ يوم العذاب إذا جاء لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، كذلك منذ بعث نبيّ الله نوح فلبث في قومه ألف سنةٍ إلّا خمسين عاما ثُمّ جاءهم يوم العذاب فقُبيل إغراقهم آمنوا جميعاً أنهُ الحقّ من ربّهم ولم ينفعهم إيمانهم، وأغرقهم الله جميعاً كمثال فرعون لم ينفعه إيمانه. وقال الله تعالى:
    {حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩٠﴾ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾} صدق الله العظيم [يونس]. فهل نفعه إيمانه حين وقوع العذاب؟ والجواب قال الله تعالى: {آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾} صدق الله العظيم.

    إذاً تلك سُنّة في الكتاب حين مجيء العذاب أنّ النّاس يؤمنون برسول ربّهم من نوح عليه الصلاة والسلام ورسل الله من بعده ولكنّه لا ينفعهم إيمانهم إذا أخّروه حتى يروا العذاب الأليم. وقال الله تعالى:
    {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    فلماذا استثنى الله قوم يونس وأنّهم الوحيدون الذين آمنوا ونفعهم إيمانهم في يوم العذاب الأليم بعد أن شاهدوا عذاب الله كما وعدهم نبيّ الله يونس؟ فلماذا نفعهم إيمانهم وتغيُّرت سُنّة الله في الكتاب في الذين كفروا؟ والجواب من مُحكم الكتاب:
    {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿١٤٧﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    فأمّا المِائة ألف فهم تعداد قوم يونس، وأما الزيادة فهو رجلٌ واحدٌ غريبٌ آمن بدعوة نبيّ الله يونس وكتم إيمانه والتزم بيته خشية أن يفتنه قوم يونس وهو رجلٌ غريبٌ عن قوم يونس فالتزم داره ولم يخبر أحداً بإيمانه، حتى نبيّ الله يونس خشي أن يفتنه قومه ولذلك حين جاء الأمر ليونس بالخروج من قريته عن طريق جبريل وأُخبر نبيّ الله يونس بالعذاب بأنه سوف يصيب قومه بعد ثلاثة أيامٍ، ثُمّ أخبرهم يونس وخرج من قريتهم بعيداً ولم يخبر المؤمن لأنّه لا يعلم أصلاً بإيمانه لا هو ولا جبريل عليه الصلاة والسلام، وبعد انقضاء الثلاثة أيام فإذا بعذاب الله نازل عليهم من السماء كما أخبرهم نبيّ الله يونس فصرخوا من الفزع فسمع الرجل المؤمن صراخهم فخرج من داره ليتبيّن ما خطبهم فإذا هم يصرخون بسبب نزول عذاب الله عليهم كما أخبرهم يونس ومن ثُمّ قام الرجل المؤمن خطيباً فيهم وقال:
    [ أيها النّاس لو ينفع الإيمان بالرحمن حين وقوع العذاب لنفع الذين من قبلكم فقد خنتم عهد الله من بعد إيمانكم بالأزل القديم ولم يبقَ لكم إلا عهد الله لكم الذي كتبه على نفسه فاسألوا الله بحقّ رحمته التي كتب على نفسه أن يكشف عذابه عنكم برحمته ، وقولوا: ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ]. فجأر بهذا الدُّعاء ذلك الرجل المؤمن والقوم من خلفه يقولون: [آمين اللهم آمين] وكانوا يجأرون وهم يبكون وآمنوا كلهم أجمعون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿١٤٧﴾ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿١٤٨﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    وأما نبيّ الله يونس فذهب عنهم بعيداً كما أمره الله سبحانه ولم يعُّد إلّا بعد انقضاء ثلاثة أيامٍ لينظر ما حلّ بقومه، وجاء بعد غروب شمس اليوم الثالث واقترب من قُرى قومه ليلاً فإذا هم مُسرجين دورهم ولم يحدث لهم شيء كما ظنّ يونس فهو لا يعلم أنّ العذاب قد أتى وأنّ الذي أنقذ قومه من بعده الرجل المؤمن وهو أعلم من نبيّ الله يونس عليه الصلاة والسلام، ولكن نبيّ الله يونس غضب من ربّه لِمَ لمْ يُرسل عذابه على قومه المُكذّبين بدعوته؟ ولم يجرؤ أن يظهر على أحد منهم فذهب مُغاضباً من ربّهم لدرجة أنّه ظنّ أن لن يقدر الله عليه كما لم يقدر على تعذيب قومه. وقال الله تعالى:
    {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وذلك يونس ورمز الله له باسمه من أحد حروف اسمه الأول النون، ويقصد الله بقوله {وَذَا النُّونِ} أي يونس ولكنه لم ينطق بالحرف بل رمز له بلفظه (نون). وأما قوله: {وَذَا النُّونِ} أي ذي الحرف نون في اسمه (يونس)، وذلك لكي يكون سُلطاناً لصاحب عِلم الكتاب في بيان الأحرف بأوائل السور لكي تعلموا أنها رموزٌ لأسماء خُلفاء الله في الكتاب، ولا نخرج عن الموضوع.

    قال الله تعالى:
    {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم؛ ويقصد يونس الذي ذهب مُغاضباً من ربّه لماذا لم يصُب على قومه عذابه؟ فكيف يواجههم وقد أخبرهم أنّ العذاب سوف يُصيبهم بعد ثلاثة أيام؟ ولذلك ذهب مُغاضباً من ربّه حتى إذا وصل ساحل البحر فركب في الفلك المشحون بالركّاب حتى إذا وصلوا وسط البحر علموا أنّهم سوف يغرقون فلا بدّ من تخفيف حمولة الرُكّاب وبدل أن يغرقوا جميعاً قرروا أن يسهموا ومن طار سهمه فسوف يقذفوه في البحر لكي تخفّ حمولة المركب، فاختار الله سهم نبيّه يونس ليذوق جزاءه. وقال الله تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٩﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠﴾ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿١٤١﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿١٤٢﴾ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    وكان حكم الله على نبيّه يونس أن يتعمّر إلى يوم البعث، وكذلك يُعمّر الحوت إلى يوم البعث وهو في بطنه مُعذبٌ بدون طعامٍ ولا شرابٍ إلى يوم البعث، ولكن نبيّ الله يونس ناجى ربّه برحمته التي كتب على نفسه وقال:
    {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ودعا ربّه في ظُلمات البحر وظلمات بطن الحوت وظلمات الليل وكان يناجي ربّه ويقول:
    [ سُبحانك ربي لا إله إلّا أنت ظلمت نفسي فإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين ]، حتى تداركه الله برحمته، وكذلك يجزي الله من يُسبّح ربّه فيُحاجّه برحمته، ولولا ذلك التسبيح والإقرار أن ليس له غير رحمة ربّه للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، ولكنه بالدعاء استطاع أن يُغيّر ما في الكتاب فأنقذه الله، و يمحو الله ما يشاء ويُثبت وعنده أمّ الكتاب، وقال الله تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    ويا معشر المسلمين والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين، إنّ عذاب الله قادم، فإذا لم تُصدقوا بدعوة المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الإمام ناصر محمد اليماني حتى يأتي يوم الفتح المبين لظهور المهديّ المنتظَر على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون، فادعوا الله بحقّ عهده الذي كتبه على نفسه وهل تدرون ما هو؟ وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ ربّكم عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    و أبشركم أنَّ الله سوف يُجيبكم، فقد علمت في الكتاب أنّه سوف يُجيبكم. وقال الله تعالى:
    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مبين ﴿١٠﴾ يَغْشَى النّاس هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مبين ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وجميع هذه الأحداث تحدث في خلال اليوم الأخير من أيام الله للحياة الدُنيا. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    وفي خلال هذا اليوم الطويل حسب أيام الله تحدث جميع الأشراط الكُبرى للساعة خلاله، ومنها أن تدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلال، ثُمّ يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر وهو بما تسمونه الكوكب العاشر
    ( نيبيرو ) المُقترب من أرضكم وأنتم تعلمون ولكنكم لا توقنون حتى إذا مرّ على أرضكم يُمطر على البشر أحجاراً من نارٍ، وإنّه لنبأٌ عظيم أنتم عنه معرضون، ثُمّ يسبق الليل النّهار بسبب طلوع الشمس من مغربها فيكون الشرق غرباً والغرب شرقاً، ويلي ذلك مُباشرةً ظهور المهديّ المنتظَر على كافة البشر في ليلةٍ وهم صاغرون بالفتح المبين بقدرة الله ربّ العالمين. وقد نصحناكم ولكن لا تحبّون النّاصحين، ثم تطول الأيام بسبب مرور كوكب النّار حتى يبتعد عن أرضكم، ولكن سدّ ذي القرنين سوف يتهدّم بسبب مرور كوكب العذاب ويخرج إليكم يأجوج و مأجوج بقيادة المسيح الكذاب، والذي يريد أن يقول أنه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول أنه الله أو ولد الله فيدّعي الربوبيّة فاحذروه! وهو يكلّمكم جهرةً وأنتم ترونه جهرةً، وما كان لله أن يكلمكم جهرةً الذي ليس كمثله شيء فلا يُخاطب إلّا من وراء غمام الحجاب، سُبحانه! ومن أراد أن يعلم أيُّ المسيح عيسى ابن مريم الحقّ، فإن المسيح عيسى ابن مريم الحقّ لا يدّعي الربوبيّة وهو موجود معكم في الأرض في تابوت السكينة تمت إضافته إلى أصحاب الكهف ذلك الرقم المُضاف إلى أصحاب الكهف ليكونوا من آيات الله عجباً.

    وأصحاب الكهف ثلاثة أنبياء وهم إلياس و إدريس و اليسع وأما الرابع فأضافه الله مؤخراً وهو رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام. وجميع الأنبياء الأربعة قد جعلهم من وزراء الإمام المهديّ المُكرّمين وينوبون عن الإمام المهديّ حسب درجاتهم، ويلي الإمام المهدي مُباشرةً رسول الله المسيح عيسى ابن مريم، اللهم صلِّ عليهم وسلم تسليماً وعلى كافة الأنبياء والمُرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم، وأكرمهم محمد صلّى الله عليه و آله وسلّم وعلى الإمام المهديّ وكافة أنصاره السابقين الأخيار صفوة البشرية وخير البريّة المُخلصين لله ولخليفته وإنك بهم عليم ولهم غفور رحيم، اللهم وكَرّم الذين صدقوا بأمري ثُمّ شدوا أزري واجعلهم من وزرائي الذين نجعلهم ولاتنا على العالمين، اللهم واغفر لجميع المسلمين ذكرهم والأنثى فإن كذّبوا بأمري فإنهم لا يعلمون أنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربّهم، اللهم فأَرِهِمْ الحقّ من لدنك فإنك أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم واهدِ النّاس أجمعين إلى صراطك المستقيم، اللهم إنّ عبدك لا يحجر رحمتك على أحدٍ من عبادك أجمعين حتى لو كان إبليس الشيطان الرجيم، اللهم من تاب من عبادك إليك متاباً قلباً وقالباً فإنك قلت وقولك الحقّ مُخاطباً لعبادك أجمعين دونما استثناء وأمرتنا أن نقول لهم من مُحكم كتابك:
    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ ربّكم وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن ربّكم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾}
    صدق الله العظيم [الزمر].

    اللهم قد بلَّغت الأنصار بيانه ليكونوا شهداء التبليغ إلى العالمين كما بلّغ جدي قرآنه إلى قومه ليكونوا شُهداء التبليغ إلى العالمين، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب، ربنا إنك جامعُ النّاس ليومٍ لا ريب فيه إن الله لا يُخلف الميعاد.

    وأما السّاعة فعلمها عند الله وأُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنّي لم أُفتِهم عن السّاعة ولكني أفتيهم أنها تكون في مُنتهى يوم الله الأخير وهو الذي نحن الآن فيه وتحدث خلاله كافة الأشراط الكُبرى للساعة؛ خسوف القمر النذير؛ وتدرك الشمس القمر؛ ويسبق الليل النّهار ليلة الفتح المبين لظهور المهديّ المنتظر والمسيح عيسى ابن مريم وأصحاب الكهف؛ والمسيح الكذاب يقود يأجوج ومأجوج والبعث الأول، ولذلك يريد المسيح الدّجال أن يستغل البعث الأول فيدّعي الربوبيّة ويقول لكم فقد شاهدتم النّار بعين اليقين وأما جنّتي فهي من تحت الثرى باطن أرضكم، ولكن الله بعث المهديّ المنتظَر ليُفصّل الكتاب للبشر ويعلّمهم إنّما ذلك بعثٌ للكفار لكي يجعل الله بعبده المهديّ المنتظَر النّاس أُمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم حتى يتحقق الهدف من خلقهم فيهدي الله النّاس به كُلَّهم أجمعين إلّا من أبى الهُدى وهو يعلمُ علم اليقين أنّي المهديّ المنتظر الحقّ من ربّه ويئِس من رحمة ربّه فقد ظلم نفسه فلا ييأس من رحمة الله إلّا القوم الظالمون.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : احمد طه
    اقتباس مشاركة : احمد طه
    سؤولي ايضا عن قبل يوم القيامه الذي يعذب الله فيه كل القرى الظالمه ولاكنا قد دخلنا يوم القيامه حسب فتوى امامي وحبيبي في الله ناصر محمد اليماني ا... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=413508
    انتهى الاقتباس من احمد طه
    سؤولي عن يوم القيامه(هدا اليوم اخي الكريم هو
    في
    مُنتهى
    يوم الله الأخير( ومنتهى هنا المقصود بها يوم القيامة بحسب ايامنا اي قيام الساعة ) والمقصود بالاخير هو يوم القيامة بحسب أيّام الله في الكتاب وهو الذي نحن الآن فيه وتحدث خلاله كافة الأشراط الكُبرى للساعة وليس هو المقصود في قول الله تعالى
    ﴿ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا﴾
    [ الإسراء: 58]


    ولاكنا قد دخلنا يوم القيامه حسب فتوى امامي وحبيبي في الله ناصر محمد اليماني (المقصود هنا اخي الكريم بيوم القيامة
    باليوم الاخير يوم القيامة بحسب أيّام الله في الكتاب وهو الذي نحن الآن فيه وتحدث خلاله كافة الأشراط الكُبرى للساعة

    فعليك اخي الكريم ان تفرق بين يوم القيامة بحسب ايام الله في الكتاب و بين يوم القيامة بحسب ايامنا ادا استوعبت هدا الفرق اعد قرائة الردود من قبل
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  8. افتراضي

    أخي حفظك الله والجواب واضح اننا في آخر يوم من ايام الله والذي و بألف شهر مما نعد وهلاك القرى وعذابها هو قبل يوم القيامه من ايامنا ولكننا مستعجلون والله يقول (خلق الإنسان من عجل سأوريكم اياتي فلا تستعجلون )فلا تستعجل أخي على العذاب إلا على الشياطين لكي لا نزيد حسرة حبيبنا بهلاك الظالين وسترى أن شاء الله أن اطال الله عمرك فهلاك وعذاب الأمم الأشد هو عند مرور كوكب العذاب وظهور الشمس من مغربها وهو من علامات الساعة الكبرى من قبل يوم القيامه ولك الشكر

  9. افتراضي

    نعم فهمت سؤالك حبيبي في الله أخي المكرم أحمد طه، وبحثت عن جواب لسؤالك في البيانات فوجدت أن الإمام أجاب في أكثر من بيان وفَرَّق بين اليوم (بحساب البشر) واليوم (بحساب أيام الله في الكتاب)
    وسأضع اقتباسين من بيانين مختلفين لتلاحظ الفرق بينهما، بالرغم أنه يوجد مزيد من البيانات ولكن الاقتباسان هما على سبيل المثال لتصل إليك الفكرة يا حبيبي في الله.

    اقتباس ١:

    ويا حيدر، فلو أقول لكم إنّكم الآن في يوم القيامة والله على ما أقول شهيد ووكيل فسوف يدهشك الأمر فتقول: "كيف نكون في يوم القيامة والقيامة لم تقم بعد؟". ومن ثمّ يقول لك المهديّ المنتظَر: يا حيدر إنّكم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج:47].

    ويا حيدر، إنّ يوم الله في الحساب يعدل ألف يومٍ أرضيٍّ ولم ينقضِ بعد، ولربّما حيدر يقول: "يا إمام ناصر، كيف لم ينقضِ من يوم الجمعة 8 إبريل 2005 ألف يوم أرضي؟". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر وأقول: إنما نقصد ألف يوم أرضي بحسب أيام الأرض المفروشة ذات المشرقين، وسبق وأن علّمناكم أنّ يومها يعدل سنة بحسب أيامكم، إذاً فكم يعدل ألف يومٍ أرضيٍّ بحساب أيام الأرض المفروشة؟ وسوف تجده يعدل حقاً ألف سنةٍ مما تعدون وليس ذلك إلا يومٌ واحدٌ من أيام الله في الحساب في محكم الكتاب، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج:47].

    ويا حيدر لا تنقلب على عَقْبَيْكَ بعد إذ هداك الله إلى الحقّ بسبب عدم فهمك لأسرار الحساب في الكتاب! فما أجمل أمر الله إلى حبيبه ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ‌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الملك].

    انتهى الاقتباس من بيان كتبه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بتاريخ وعنوان:
    26 - 07 - 1433 هـ
    16 - 06 - 2012 مـ
    04:36 صباحاً

    الإمام المهديّ المنتظَر ملتزمٌ بأمر ربّه:
    { قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا }..

    والبيان كاملًا هنا:
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=47558

    اقتباس ٢:
    فكان على الفور يجب أن تعلمي إنّ علم الجهاد من وزراء المسيح الدجال الذي يريد أن يقول بأنّه أقام القيامة وأنّ لديه جنّة ونار برغم أنّكم لا تزالون في أشراط الساعة الكبرى، وإنّما طلوع الشمس من مغربها أحد أشراط الساعة الكبرى ويريد المسيح الكذاب أن يستغلّ ذلك فيقول إنّكم في يوم القيامة وإنّه هو من أقامها فيستغل البعث الأول؛ بينما أنتم نعم في يوم القيامة بالنسبة لأيام الله، ويحدث خلاله الأشراط الكبرى للساعة، وخلاله تقوم الساعة بحسب أيّامكم، ولم يأتِ بعد يوم القيامة بحسب أيامكم، فلا يفتنكم المسيح الدجال.

    انتهى الاقتباس من بيان كتبه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بعنوان:

    { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّـهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }
    صدق الله العظيم ..
    والبيان كاملًا هنا:

    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=5323

  10. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله اخي احمد طه

    هناك يوم قيامه صغرى (جزئي ) .. وهناك يوم قيامه ( الكبرى) نهاية كل من في السماوات والارض ..يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات .

    ------------------------------------------

    يوم القيامه الكبرى

    وهوا علم الساعه = يوم الحساب = يوم القيامه الشامل في الكتاب . علمها عند الله وحده .

    ------------------------------

    وامامنا يعلمنا في يوم القيامه ( الجزئي ) واشراطها في الكتاب

    ومن أشراطها ان تدرك الشمس القمر .. وهي بدأت من سنة 2005

    ويوم القيامه (الجزئي ) هوا يوم القمر او يوم الشمس او يوم الارض المجوفه أو يوم حساب كوكب أخر .

    وهذا علم الحساب من اسرار الكتاب وامامنا يعلمنا انه يوم يختلف حسابه عن اخر ..

    مثال ..

    يوم الارض المجوفه = سنه بالنسبه للارض الظاهره التي نعيش عليها

    يوم القمر = 30 يوم بالنسبه للأرض المجوفه .. و في ظاهر الارض التي نعيش عليها = 30 سنه

    يوم الشمس = الف يوم مما تعدون

    وكلها من اسرار الكتاب ..

    ولازال ذالك اليوم مستمر لم ينتهي .. وفيها تحدث جميع انواع العذاب من اصغرها الباعوضه الى نهايتها مرور جهنم ..

    اما سؤالك يوم القيامه 2005 .. فهوا لا يزال مستمر .. بحساب الكتاب

    فتدبر اخي في الله البيانات ومنها تعرف اسرار الحساب في الكتاب


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. امامنا الغالي الحبيب ماهو تبيان قول الله تعالى ((يخرجوالخبء))؟
    بواسطة الاواب في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 08-04-2022, 06:58 AM
  2. امامنا الحبيب احباب الله حفظكم الله و رعاكم اقدم لكم
    بواسطة قلب مؤمن في المنتدى قسم مخصص للمباهلة مع منكري إمامة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-07-2020, 12:40 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-04-2018, 01:14 AM
  4. من شفيعك يوم القيامه (مما تعلمناه من الامام المهدي ناصرمحمداليماني
    بواسطة احمدسلمواحمد في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-03-2016, 09:52 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •