بل أنت من يناقض نفسه فكيف أنك تعترف بالسُّنة وفي نفس الوقت تنكر السُّنة! وما يلي اقتباس من بيانك كما يلي:
(انا لست قرآني ولا انكر السنه ولكن اقول ان النبي لم يبين الآيات فهي بينه واضحه لا تحتاج تبيين )
فكيف أنك تقول بأنّ النّبي لم يبين الآيات لكونها بينةٌ واضحةٌ جميعها ومن ثمّ تعترف بالسنة وفي نفس الوقت تنكر بيان النّبي لبعض الآيات بأحاديث شرح القرآن!! ويارجل، إنما أقول لك حبيبي في الله لعله ينفع معك القول الحسن برغم أنّي أعلم أنه لن يزيدك القول الحسن إلا كفراً ونفاقاً وهكذا شياطين البشر لا تزيدهم الأخلاق واللين إلا كفراً ومكراً، وما جئتنا إلا لتصدّ عن كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ولا تريد اتّباع الحقّ برمته، ولولا خشية اللائمين لدعوتك من ثاني ردٍّ عليك إلى المباهلة لكوني أعلم أنك من الذين لا يزيدهم البيان الحقّ للقرآن إلا رجساً إلى رجسهم.
وبالنسبة للأنصار، فنعم منعتهم في زمنٍ قديمٍ من التدخل ولكنّي سمحت لهم أن يجادلوا الناس بالبيان الحقّ للقرآن، وأما قولك أنّ الحكمة من السماح لهم بالرد عليك لكي أتعلم منهم، فأقول: إنما سمحنا لهم بالردود من ذات بياني للقرآن وليس من عند أنفسهم لكي أتعلم منهم حسب فتواك الباطلة أنّني أتلقى العلم من أنصاري! ولكنهم يعلمون أنّ إمامهم من علّمَهم ولم يكونوا يعلمون إلا قليلاً، فكم أنت من الجاهلين.
وكذلك تقول بأنّه لا يشرفك حواري، فمن ثم نقول: فلتذهب إلى الجحيم يا من تصدّ عن الصراط المستقيم فلا خير فيك لنفسك ولا لأهل بيتك ولا لأمّتك ولو حاورتك ألف عامٍ لما زادك البيان الحقّ للقرآن إلا رجساً إلى رجسك، فمت بغيظك.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
ـــــــــــــــــــ
ملاحظة: لا يرفع هذا البيان إلى الموسوعة وشكراً.