الحمد لله ..آمنا بالله جل في علاه وحده الشفيع ارحم الراحمين..امنا بانه وحده لا شريك له رضوانه في نفسه اعظم من كل نعيم ..امنا باسمه النعيم الاعظم..و لهذا خلقنا..الله جل في علاه رحمته وسعت كل شيء ..و ما ربك بظلام للعبيد..و ما كان الله ليعذب قرية او قوما الا بظلمهم..و يعفو عن كثير..و ما كان الله ليعذبهم و هم يستغفرون..اللهم اهدنا الى طريقك المستقيم و علمنا الحكمة و الكتاب و البيان و القرآن و فصل الخطاب..برحمتك يا رب و بحق نعيم رضوان نفسك و بحق لا اله الا انت..ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا..ربنا و اجعلنا من احبابك المقربين جدا اليك..واجعلني اللهم الاحب اليك بحق رحمتك و فضلك..واجعلنا من المتنافسين اليك ايهم اقرب ..و نعوذ بك ربنا ان نرضى حتى ترضى في نفسك لا متحسر و لا حزين بسبب صفة الرحمة التي كتبتها على نفسك و انك ارحم الراحمين لما يتحسر عبادك الضالون في انفسهم و هم لانفسهم ظالمون..ربنا لا اله لنا غيرك ..فلا مفر لنا منك الا اليك..و لا حب لنا الا لك..و انت الاجدر و الارحم و الاكرم و الاعز..سبحانك في رحمتك و سبحانك في قدرتك و سبحانك في لطفك و سبحانك في كبريائك و سبحانك في عفوك ..لا اله الا انت سبحانك..علق قلوبنا و ارواحنا بك و الطف بنا و اجعلنا من صفوة احبابك..و انت اللطيف العزيز
قال الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
صدق الله العظيم [التوبة:72]
إنّي و الله و الذي بعث محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلّّم بالحقّ و بعث ناصر محمد اليماني عليه الصلاة و السلام مهديّا بالحقّ كلّما أقرأ للإمام المهدي بيانا أقول: يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
سبحان من علمك بالحق وانطقك بالحق منه رب العالمين وماكان لبشر يعيش بيننا ممن يدعى العلم بكتاب الله ان يكون له مثقال ذرة من هذا العلم لانهم يقولون على الله ما لا يعلمون ويفسرون كتاب الله بالظن ساء ما يعملون ويصدون عن الحق بدون سلطان مبين
والاعجب من ذلك انه ممن ضلوا واضلوا انفسهم لا يجدوا حجة على الامام العليم الذي من الله عليه وعلينا بان اعطاه علم الكتاب فجعله بينا واضحا لا لبس ولا تناقض فيه كما كان في تفاسير المفسرين ممن فسروا كتاب الله بغير علم ولا سلطان
هؤلاء لا يجدوا حجة الا ان المهدي لا يحفظ القران الكريم حفظ غيب وقد جهلوا ان هذه الحجة له وليست عليه فليتفكروا وليتدبروا كم من الامه شيبا وشبانا وغلمانا يحفظون القران الكريم وفي ذلك خير لهم ونعمه ولكنهم بعمومهم يعجزون ان يغالب احدهم الامام في القران وان حاول احدهم فسيجد البيان الحق والمهدي الحق مهيمنا عليه بنور الحق واذا اناب الى ربه طلبا للهدايه من ّ الله عليه باتباع الحق ببراهين الحق
فسبحان الله في علاه ما اعظمه وما احكمه وهو الحكيم العليم
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا
والعاقبة للمتقين
صلى اللهم عليك وسلم يا إمام الهدى إلى الصراط المستقيم الذي لا يزيغ عنه إلا ظالم لنفسه مبين. .وصلى الله وسلم على من اتبعك وصدق بالحق من رب العالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وخاتم النبيين وأشهد أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى النعيم اﻷعظم من جنات النعيم خليفة الله على العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
ضــــــــــخ يا امام بارك الله فيك ولا تنتظر لحوار علماء الدشر عمرهم لاحاوروا
فنحن اولى بالحوار منهم
وكوني مشغول الان بالابتغاء من فضل ربي فسوف اكتب ملاحظتي على بيان اليوم في وقت لاحق
-- دمج --
بسم الله الرحمن الرحيم
امامي الكريم سلام الله عليكم جميعا
اولا ارجوا من الادارة عدم اختصار الاقتباس حتى يوضح السؤال من خلال الاقتباس شاكرين ومقدرين ما تعمله الادارة
يقول الله تعالى ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا )
لقد وضحت يا امامي ان الله لم يظلمهم بأن ازاغ قلوبهم ولكن ازاغ الله قلوبهم بسبب قرارهم، والسؤال الذي يطرح نفسه اليس قرارهم الخاطئ قادم من ذنوبهم السابقة تصديقا لقول الله: وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ
اليست اكتساب العرب للذنوب من قبل ان يبعث الله الرسول هي السبب في صممهم عن الحق الذي جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم تصديقا للاية الكريمة:
أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ
كون العرب مع ابيهم ابراهيم واسماعيل قد اورثهم الله الارض من بعد هلاك من سبقهم
ما هو الذي جعل الوليد بن المغيره وغيره (من الاكثرية التي حق عليها العذاب) يكذبون بيوم الدين؟ اليست القيم السيئة الموجودة في قلوبهم والتي ورثوها من ابائهم هي السبب الرئيسي في الران الموجود على قلوبهم
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٢٥﴾
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ ﴿١٠﴾هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴿١١﴾مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴿١٢﴾عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ ﴿١٣﴾أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ﴿١٤﴾إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٥﴾
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿١٠﴾الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿١١﴾وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴿١٢﴾إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٣﴾كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٤)
وما دامت الاوزار محمولة في ظهورهم من قبل مبعث النبي اليهم فكيف بأبائهم
يا امامي هذه المرة اذا طلعت تفسيري للايات بالظن فلن اقوم بتفسير اي اية في المرة القادمة وانما سأحضر ايات واسئلة وانت تفسرها
بسم الله الرحمن الرحيم
ويا حبيبي في الله الباحث وأين أخينا (قول الحق)، ليرد على ما سأله الإمام المهدي به أم أنك صرت بدلا عنه وهل لمؤمن بكتاب ربه أن يعلم الحق ثم يتولى وينأى بجانبه، فكان الأجدر بأخينا (قول الحق)، أن يأتي ليجيب ويبرهن على ما سأله به الإمام المهدي أو يعترف بالحق فأي حوار هذا الذي يذهب بكم أدراج الرياح فلنفترض أننا ضللنا ألا يجدر بأخينا (قول الحق), أن يبرهن على الحق الذي لديه بالحق وأحسن تفسيرا حتى نرى الحق لديه، ولا يتذرع بأخينا أبو محمد فدائما ما يتم لومه وهو العبد الصابر ولا نزكيه من الخطاء ولكنه ينطق بالحق بما نراه إلا إن أخطاء فإنه يحاسب بخطأه ويتم تنبيه في القسم الخاص بذلك كما يتم تنبيه الآخرين.
وقد يقول أخينا الباحث لا نحن لم نظل ويبقى الإمام المهدي المنتظر هو ناصر محمد اليماني، ثم نجيب عليه ونقول فكيف إذا نؤمن أنه الإمام المهدي ولا نؤمن ببيانه الذي يتلوه من كتاب ربه بأيات محكمات بينات ظاهرات واضحات بالحق وأحسن تفسيرا؟ فما هكذا هو الإيمان؟!
فيا حبيبي الباحث ليس هكذا حوار الباحثين عن الحق ولا تولي أنت من بعد مشاركتي هذه فتقول سنترك الموقع لكم فوالله ما هكذا هو الحق بل الحق أن نذعن للحق الذي قد علمناه أو أن نأتي بالحق وأحسن تفسيرا أما زيادة البيان في الشيء الجديد فذلك يختص به الله متى شاء لعبده أن يبينه بالحق فيزيدنا بذلك علما ولم يبخل خليفة الله عليكم فها هو يزيدكم كل يوما شيئا جديدا ولكن لم نرى أنه تبين لكم أنه الحق بل أحدكم تولى ولم يجيب وعسى أن يكون غيابه خيرا بإذن الله تعالى ولن نظن به إلا خيرا وأقسم بالله يا إخوتي الأحباب أنني لا أمقت أخي قول الحق ولا أمقت أخي الباحث على كثرة السؤال بل على العكس يزيدنا الله بذلك علما ونحبهم في الله ولكن ما يحزنني هو أنهم لم يقولوا كلمة الحق فيعترفوا بما قد بينه الإمام المهدي بأنه الحق بالحق وأحسن تفسيرا فيعتصموا به ويعضوا عليه ويواصلوا المزيد من السؤال للإستزادة فقط أو يتركوا الفرصة لغيرهم أو أن يأتوا بما هو أحسن مما بينه الإمام المهدي فذلكم هو الحق.
والسؤال إلى خليفة الله وعبده كما يلي:
فكيف كان صحابة رسول الله والرسل والأنبياء من قبله يناصرون أنبياءهم ولا يرتدون عن الحق ولا يتذبذبون ولا يشكون حتى يلاقوا ربهم رغم أنهم لم يبلغوا اليقين بالنعيم الأعظم؟ فهل كل من لم يبلغ اليقين بالنعيم الأعظم يظل في قلبه الشك طوال عمره إلا إذا بلغ اليقين؟ إذا فكيف ناصر السابقون أنبياءهم ومضوا على نهجهم فما الذي ثبت أولئك؟ وما هو اليقين الذين كانوا يبلغونه حتى صاروا راسخين ثابتين كما هو حال قوم يحبهم الله ويحبونه من أنصار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه وآله الصلاة والسلام.
فزدنا علما يا خليفة الله كوني أرى أن بعضنا يتخذ من عدم بلوغه اليقين بالنعيم الأعظم وسيلة لإكثار السؤال ولا يتمسك بقول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102) }[المائدة].
فلماذا لا نعض على الحق الذي قد بايعنا عليه حين علمنا أنه الحق وانتظرنا المزيد وقتما يشاء الله كما أمر الله بذلك في كتابه بل نبحث عن المزيد وكأن الذي بين أيدينا ليس حقا!
أرجوا أن يجيبنا خليفة الله بهذا السؤال وفقط إن شاء الله له ذلك رغم ما نراه مما أوغر صدورنا وضاقت به أنفسنا من سفاهة المدعو (علي سالم)، وقباحة لسانه وسوء خلقه وفحش كلامه قاتله الله من رجل لئيم لا يحترم من أضافه وقدره ولعنة الله على الكاذبين الذين يصدون عن الحق صدودا كبيرا كما لعن إبليس وجميع الشياطين وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجوا ان تعود الى المشاركات السابقة لتعرف اين اخونا قول الحق وكيف خرج ولماذا او ان تسأله بنفسه او ترسل له ولو كان لي استطاعه لجئتك به قبل ان يرتد اليك طرفك
فقد اردنا ان نتخلص من الفخوخ الباعثة للحيرة في بعض البيانات فمثلا في البيانات الجديدة نلاحظ ان هناك مشركين لا يدخلون النار بسبب عدم قيام الحجة والعرب الذين بعث الله اليهم رسولنا نذير كانوا من قبل مبعث الرسول مشركين وفي البينات القديمة لا يمكن ان يهتدي الا من كان سليم من الشرك وهم موجودون في كل مكان وزمان كما في البيان التالي الذي كان رد على مجتهد للحق:
الامام المهدي رجل كامل العلم من ربه واذا كان هناك ملاحظات فسيخبرنا بها او يأمرنا بها
واذا كنت تريد ان تشير للامام ان يطلب مني ما تريده انت يا علاء كما طلب من صاحب برنامج سؤال جرئ ما اراده ابو محمد فذلك شيئ اخر رغم اني افكر لو اطلب من الامام ان يفعل ما تطلبون منه فقد يتم اعتباري رويبضة اقاطع ساداتي وارى نفسي اعلم من سيدي
اعتبرني يا علاء من قوم حمير لا يفقهون بشكل سريع كما المثل (التكرار يعلم الحمار) او على الاقل تقول للامام (وَقُلِالْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا)
واخيرا اذكركم ونفسي بقول الله: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَامَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ
لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
ملاحظة :يا علاء يمكنك ان تسمح لي بعدد محدد من الاسئلة او بعدد محدد من المشاركات وبعدها انهي مشاركاتي اذا كنت قد ضقت ذرعا مني ولم اعد جزء من هدفك
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
صلى عليك الله يا امامنا الحبيب وعلى اهل بيتك الطاهرين وانصارك الاحياء منهم والميتين وسلم تسليما الى يوم الدين
والله يا سيدي الامام لا نعلم كيف نحمد الله على ما انعم علينا ببعثك وان جعلنا في امتك ورزقنا تصديقك
فهل يا امامنا الحبيب وقرة اعيننا لو اننا قلنا سمعنا واطعنا فهل نكون ادينا الحمد والشكر لله ؟!
اللهم لك الحمد والشكر زنة عرشك وعدد خلقك ومداد كلماتك ورضوان نفسك ,,
طريقة شكر الله بمبعث المهديّ عليه السلام هو أن تقولوا كما قال أتباع النبيّ الأمي:
{وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد رسول الله إلى النّاس كافة وآله الأطهار والسابقين الأنصار إلى يوم الدّين..
ويا معشر المسلمين، لقد منَّ الله عليكم أن بعث في هذه الأمّة المهدي المنتظَر ليُبيّن لهم كتاب الله والحكمة من خلقهم ليتنافسوا إلى ربّهم أيُّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه حتى يعيدهم إلى منهاج النّبوّة الأولى، وإن كنتم من قبل لفي ضلال مبين كما كان الأمّيّين من قبلكم قبل أن يبعث فيهم محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وقال الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿١٦٤﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
وقال الله تعالى: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [البقرة:285]، فذلك هو الشكر الذي يرضي الله: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}.
وقال الله تعالى: {وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} صدق الله العظيم [إبراهيم:7].
ألم يبعث الله إليكم الإمام المهدي وقد كنتم مشركين بالله يا معشر الأنصار لكونكم لم تكونوا تبتغون إلى ربّكم الوسيلة فتتّبعون هدي الرسل والذين هدى الله من عباده؟ وقال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
ولكن جميع المسلمين منذ أمدٍ بعيدٍ عصوا أمر الله إليهم في محكم كتابه في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم [المائدة:35].
ولكنّهم أعرضوا عن أمر الله إليهم وقالوا إنّما الوسيلة إلى الله للتنافس في حُبّه وقربه فإنّما هي للأنبياء والمرسَلين من دونهم، فأشرك بالله جميع المسلمين، ولو كانوا لا يزالون على الهدى لما ابتعث الله الإمام المهدي المنتظَر ليهديهم والنّاس أجمعين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، فأمّا الذين حمدوا الله وشكروا فضله منهم أنْ بعث فيهم الإمام المهديّ ليعلّمهم الكتاب والحكمة من خلقهم فسوف يقولون: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم، ثمّ يتنافسون إلى ربّهم أيّهم أقرب، وأولئك الذين هدى الله من هذه الأمّة استجابوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وأمّا الذين كفروا وأعرضوا عن الاحتكام إلى كتاب الله واتّباعه فاتّبعوا ملّة الذين كفروا من قبلهم من أهل الكتاب فسوف يقولون سمعنا وعصينا فهم كذلك مثلهم يؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم ولكنّهم عصوا ربّهم ولم يتّبعوا كتابه، وأولئك لهم عذاب عظيم لكونهم لم يشكروا الله أن بعث في أمّتهم المهدي المنتظَر ليعلّمهم الكتاب والحكمة من خلقهم، ورفضوا أن يبتغوا إلى ربّهم الوسيلة أيّهم أقرب وقالوا إنّما تلك هي عبادة الأنبياء وجعلوا الله حصريّاً لأنبيائه من دونهم.
ثمّ يقول لهم المهدي المنتظَر: إذاً فمن تعبدون من بعد الله الحقّ؟ فما بعد الحقّ إلا الضلال؟ أم إنّكم ترون فرقاً بين قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم، وبين هدي الأنبياء في قول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57]؟
فلماذا لا تتّبعون هدي الأنبياء إن كنتم صادقين؟ فهل ترون من فرقٍ شيئاً بين قول الله تعالى: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} و {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم؟ {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
ولقد أمر الله خاتم الأنبياء والمرسَلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يسأل جميع الذين أرسلهم الله من قبله من الأنبياء والمرسَلين: أجعل الرحمن من دونه آلهةً يُعبدون؟ وقال الله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
ثمّ سألهم جميعاً محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وعليهم وسلّم تسليماً - ليلة قابلهم في جنّة النّعيم عند سدرة المنتهى ليلة الإسراء والمعراج وقال لهم: يا معشر الرُّسل، أجعل الرحمن من دونه آلهةً يُعبدون؟ قالوا: سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً! ثمّ أخبرهم إنَّ أهل الأرض يعبدون غير الله، فقالوا: سبحان ربّنا عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً ما أمرناهم إلا بما أمرنا الله به إن اعبدوا الله ربّنا وربّكم وكنّا شهداء عليهم ما دمنا فيهم فلما توفّانا كان الله هو الرقيب عليهم وهو على كل شيء شهيد، فلا تتّبع أهواءهم فيُضلوك عن صراط العزيز الحميد. وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربِّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
________________
ما هذا الكلام اخي الحبيب الباحث؟! والله اني لاعجب من طريقة فهمك للبيان!!! وفي جميع البيانات القديمة والجديدة بين الامام ومن آيات القرآن المحكمات ان المشركين الذين لم تصلهم رسالات ربهم هم اهل الاعراف ,,فمن اين اتيت لنا الآن بهذا الاقتباس وادعيت انه من الفخوخ او انه توضيح لفخوخ قديمة ؟! فاتق الله حبيبي في الله وانما الفخ يضعه الامام بالحق وليس بالباطل !! وهذا الاقتباس الذي جئت به من بيان الامام في الرد على المجتهد للباطل كان يقصد به الامام امة محمد -صلى الله عليه وآله وسلم -والبيان واضح جدا جدا وهو اصلا يتكلم فيه عن فرض الصلاة !!والامة الناجية هي الفرقة الناجية المقصودة في الحديث الشريف...
الإمام ناصر محمد اليماني
29 - 04 - 1435 هـ
01 - 03 - 2014 مـ
09:14 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالحقّ على (مجتهد للحق)، والحقّ أحقّ أن يُتّبع ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلامُ على رسل الله أجمعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، ولله درك يا سفينة النجاة، ولله دركم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور الدعاة إلى الحقّ على بصيرةٍ من ربهم، فأنتم وإمامكم أتباع محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلا تطيعوا الكافرين بدعوتكم وجاهدوهم بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً، وبصيرتكم هي ذات بصيرة محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقال اللهُ تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿٥٠﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَّذِيرًا ﴿٥١﴾ فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
وكذلك أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد وأنصار محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ كذلك تجدونهم يجاهدون الناس بمحكم القرآن جهاداً كبيراً، وأما (مجتهد للحق) فإنه من الذين لا يهتدون! ولو جئتموه بكل دليلٍ وبرهانٍ مبين فلن يزيده إلا رجساً إلى رجسه لكونه لم يأتكم مجتهداً باحثاً عن الحقّ؛ بل جاءكم ليصدّكم عن دعوة الحقّ من ربكم صدوداً كبيرا، فَلكم أقمتم عليه الحجّة من البيان الحقّ للقرآن وما زاده ذلك إلا نفوراً، ولكنّه يهتدي بجدالكم قومٌ آخرون، ولم نفت أَنّه من شياطين البشر ولم نُنكر، وسوف نسكت عن هذا لحكمة ونكتفي بالفتوى الحقّ في شأنه أنّه جاءكم ليصدّكم عن اتّباع كتاب الله القرآن العظيم ويبغيها عوجاً.
ويا من يسمّي نفسه (مجتهد للحق)، لماذا لم تأخذ أيّ موضوع مما نخالفكم فيه غير عدد الركعات في الصلوات لكون الإمام المهديّ وأنصاره لا يزالون يُصلّون كما يُصلّي أهل السُّنة والجماعة إلا حين نُصلّي وحدنا؟ ونهينا أن تُبنى مساجد خاصة بأنصارنا في العالمين؛ بل نُصلّي في مَساجد المسلمين ونصلي كما يصلون، ولا مشكلة لدينا في زيادة الركعات وسوف يتقبل الله ركعتي الفرض فيها وتُكتب لنا الركعتان الزائدتان نافلة عند الله لكوننا لا نريد أن نزيد المسلمين فرقةً جديدة؛ بل ندعوا إلى وحدة صف المسلمين.
ويا (مجتهد للحق)، فَليس أَنّ الزيادة في الركعات قد تغضب الله سبحانه فليس الركوع لله والسجود لله باطلاً، سبحانه! وإنما شقّوا على الناس في الصلوات بزيادة الركعات وبتفريق صلاة الظهر والعصرِ وبتفريق صلاة المغرب والعشاء برغم أنّ صلاة الظهر والعصر جمع تقديمٍ أو تأخير، وصلاة المغرب والعشاء جمع تقديمٍ أو تأخير.
وعلى كل حال إنّ الأمّة الذين لا يزالون على الحقّ في كلّ أمّة موجودون في كلّ المذاهب، وهم الذين يعبدون الله وحده لا شريك له، ولم يضّلهم أَصحاب الشرك المبالِغون في أنبياء الله وأوليائه، وأولئك هم الطائفة الناجيّة وهم الذين يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً، بغض النظر عن الأخطاء الفقهيّة في مذهبهم؛ بل يتحمّل مسؤولية الأخطاء الفقهيّة علماؤهم الذين يقولون على الله ما لا يعلمون. والمهم إنّ الطائفة الناجيّة هم الذين جاءوا إلى ربِّهم بقلوبٍ سليمةٍ من الشرك ولم يُلبسوا إيمانهم بظلم الشرك، فأولئك هم المهتدون في كلّ زمانٍ ومكانٍ.
تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:82].
فَأولئك هم الأمّة الناجيّة من كلّ أمّة؛ الذين آمنوا ولم يُلبسوا إيمانهم بظلم الشرك بربهم فَيغفر الله لهم ويدخلهم مُدخلاً كريماً. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:48].
ويا (مجتهد للحق)، لقد جاءك الأنصار بموسوعات البيانات فيها إجابات لسؤالك وزيادة في بسطة العلم في دين الله وأنت لا تزال تراوغ وتغالط وتُلبس الحقّ بالباطل، ومضى عليك ما يقارب أربعة أشهر في عراك مع الأنصار وهم يجادلونك فيجاهدونك بالبيان الحقّ للقرآن العظيم جهاداً كبيراً، ولا أمل في هداك! ولكن يهتدي بجدالكم قومٌ آخرون لكونهم سوف يقومون بالمقارنة بين المختصمين، فَمن ثم يتبيّن للباحثين عن الحقّ أيُّكم الحقّ معه فيهتدون بإذن الله ربّ العالمين.
ويا رجل، لقد سهّل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عليكم المسألة تسهيلاً واختصرنا الجهاد بيني وبينكم وقلنا فقط أن تقيموا الحجّة على ناصر محمد اليماني فقط في مسألةٍ واحدةٍ فقطـ وتكفي برهاناً أنّه على ضلالٍ مبين بشرط أن تقيموا عليه الحجّة من محكم القرآن فتختاروا أيّاً من المسائل الفقهيّة أو العقائدية من التي أفتى فيها ناصر محمد مخالفاً لما أنتم عليه، ولكنك لم تستطع.
وبالنسبة لبيان الصلوات فليس تكبراً منى أنّي لا أبيِّنها إلا لكبرائكم من علماء الأمّة بل لحكمةٍ بالغةٍ؛ لكون المفتي الذي يأتي ليُجادلنا في بيان الصلوات سوف يكون له موقفٌ وصدى كبير، ومن ثم يتهافت مفتو الديار وخطباء المنابر لينظروا كيف أَقام الحجّة الإمام ناصر محمد اليماني على العالم الفلَاني وهو عالمٌ مشهورٌ لديهم أو مفتي ديار! وكذلك الأَنصار سوف يلتزمون بالبيان للصلوات المفروضات، فلو استكملنا بيان الصلوات فمن ثم لا يحقّ للإمام المهديّ أن ينهى أنصاره عن الالتزام بعدد الركعات في الصلوات من بعد استكمال البيان للصلوات.
ويا رجل، نحن لم نأمر الأنصار أن يلتزموا بالبيان الحقّ للركعات في الصلوات، وقلنا لهم: صلوا كما يصلي أهل السُّنة والجماعة لكون صلاتهم خالصة من الشرك، فلا تراب الحسين ولا توسل بأئمة آل البيت. وبرغم أنّ أهل السُّنة والجماعة قد عسّروا الصلوات على المؤمنين ولكنّ صلاتهم ليس فيها شرك، ولكنّ الشياطين أوقعوهم في شرك الشفاعة للعبيد بين يدي الربّ المعبود .
ويا رجل، لو نأمر الأنصار أن يلتزموا ببيان الصلوات فسوف يلَاقوا معضلةً في صلاة الجماعة في بيوت الله، فيصبح أمامهم أمران إما أن يهجروا بيوت الله بالمرّة فيُصلوا وحدهم في بيوتهم باستمرار، أو يرفعوا لهم بنياناً (مساجد لله) فيُصلوا فيها كما أمرهم إمامهم، ولكنّهم سوف يصبحون فرقةً جديدةً ونحن لا نريد أن نزيد المسلمين فرقةً جديدةً لكوننا ندعوا إلى وحدة صف المسلمين.
ولربّما يودّ أحد أَحبتي في الله الأنصار أن يقول: "يا إمامي، إنّي أحضر صلاة الجماعة ثلاث مرات في اليوم فقط لكوني أصلّي معهم الفجر وأصلي الظهر والعصر جمع تقديم أو تأخير والمغرب والعِشاء جمع تقديم أو تأخير، غير أنّي إذا حضرت معهم في صلاة الظهر أصلي الظهر معهم أربع ركعات، حتى إذا سلمنا ومن ثم أقيم الصلاة سرا فأصلي العصر وهم يظنون أني صليت سنة بعد صلاة الظهر وأنا صليت العصر، فهل يقبل الله صلاتي؟". ومن ثمّ نردّ عليه بالحقّ وأقول: نعم يتقبل الله صلاتك يا قرة عين إمامك، ولكن إِن كنت من قبل اتباعك للإمام المهديّ تحضر في ميقات صلاة الجماعة خمس مرات في اليوم والليلة ومن بعد اتباعك للإمام ناصر محمد اليماني لم تعد تحضر إلا ثلاث مراتٍ في صلاة الجماعة، فهل تعلم ماذا سوف يقول المصلون من أهالي قريتك الذين كنت تصلي معهم؟ فسوف يقولون: "انظروا إلى فلان من أتباع ناصر محمد اليماني كان يصلي معنا خمس صلوات في المسجد واليوم لم يحضر إلا ثلاث مرات في اليوم! فهذا يدل على أنّ الإمام ناصر محمد اليماني قرآنيٌّ من الذين لا يصلون إلا ثلاثة فروضٍ، ألا ترون فلاناً الذي كان يصلي معنا خمس صلوات في اليوم والليلة والآن صار لا يصلي إلا ثلاث صلوات؟". ومن ثم يصدون الناس عن اتباع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بغيّاً وظلماً وعدواناً، وهو ليس قرآنيّاً من الذين يفسّرون القرآن من عند أنفسهم فأضاعوا فرضين اثنين من الصلوات الخمس لكون الصلاة لدى القرآنيّين ليست إلا ثلاث صلواتٍ فَقط، برغم أنّ (مجتهد للحق) يفتي بغير الحقّ ويقول: "إن كافة المسلمين بكامل أطيافهم لا خلاف بينهم في الصلوات". ومن ثم نقول: ولكن القرآنيّين أضاعوا فرضين من الصلوات يا رجل، وعلى كل حال دع بيان الصلوات فلستَ أهلاً له يا (مجتهد للحق)، فهي عمود الدين وجادلنا فيما سواها.
وربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار أن يقول: "مهلاً مهلاً يا إمامي، ولكنّي في مدينةٍ وسوقٍ لا يكاد يتعارف فيهِ المصلون، ويوجد مسجد في السوق فأصلّي معهم ثلاثة فروض ولا يضرّ ذلك بالدعوة المهديّة شيئاً لكوني في سوق ولست في قرية، فهل يتقبل الله صلاتي؟". ومن ثم نردّ عليه بالحقّ ونقول: اللهم نعم يا حبيبي في الله، ولكن حين يكون في الالتزام بتطبيق البيان ضرر على الدعوة المهديّة العالميّة فلا تطبِّقوا بيان الصلوات إلى حين، وصلوا كما يصلي أهل السُّنة والجماعة، وليس ذلك أنّهم أهدى سبيلاً ولكنّ صلاتهم خاليةٌ من الشرك.
وعلى كل حالٍ فكم أعجبني الأنصاري (سفينة النجاة) والأنصار المُكرّمون كيف أنّهم يجاهدون بالبيان الحقّ للقرآن جهاداً كبيراً حتى يكاد (مجتهد للحق) أن يموت من الغيظ من (سفينة النجاة)! برغم أنّه لم يكتب شيئاً من عنده وإنّما ينسخ له من البيان الحقّ للقرآن في نفس المسألة ويزيده من بسطة العلم، فأغاظ ذلك (مجتهد بالباطل) الذي شتم الإمام المهديّ وأنصاره شتماً كبيراً، أفي موقعنا تشتمنا يا مجتهد؟! فصبرٌ جميل.
ونحن نذكر الإجابة على سؤالك، ولا ننكر وجود المخلصين لربّهم في كلّ أمّة وهم الذين يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً؛ أولئك هم الطائفة الناجيّة في كلّ أمّة، بغض النظر عن الزيادة في صلاتهم، فلهم الأمن من عذاب الله وهم المهتدون إلى ربِّهم لكونهم لم يُلبسوا إيمانهم بظلم الشرك بالله وذلك. تصديقا لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:48].
أولئك لهم الأمن من عذاب الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:82].
وسبب نجاتهم من عذاب ربهم كون الله وجد قلوبهم سليمة من الشرك بالله. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________
لم تلاحظ يا اخي سيف الى قول الامام في كل امة وفي كل مكان وفي كل زمان
وعلى كل حال إن الأمة الذين لا يزالون على الحق في كل أمة موجودون في كل المذاهب، وهم الذين يعبدون الله وحده لا شريك له، ولم يضلهم أَصحاب الشرك المبالغون في أنبياء الله وأوليائه، وأولئك هم الطائفة الناجية وهم الذين يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئا، بغض النظر عن الأخطاء الفقهية في مذهبهم؛ بل يتحمل مسؤلية الأخطاء الفقهية هم علماؤهم الذين يقولون على الله ما لا يعلمون. والمهم إن الطائفة الناجية هم الذين جاءوا إلى ربهم بقلوب سليمة من الشرك ولم يلبسوا إيمانهم بظلم الشرك، فأولئك هم المهتدون في كل زمان ومكان، تصديقاً لِقَوْلِ اللهِ تَعالَى:
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } صدق الله العظيم [الأنعام:82]
فَأولئك هم الأمة الناجية من كل أمة؛ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم الشرك بربهم، فَيغفر الله لهم ويدخلهم مدخلا كريما، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } صدق الله العظيم [النساء:48]