الموضوع: أدركت الشّمس القمر الإدراك الأكبر يا معشر المعرضين عن الذّكر عنِ اتِّباع المهديّ المنتظر الناصر لمحمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلم..

النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. أدركت الشّمس القمر الإدراك الأكبر يا معشر المعرضين عن الذّكر عنِ اتِّباع المهديّ المنتظر الناصر لمحمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلم..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    17 - 07 - 1432 هـ
    19 - 06 - 2011 مـ
    04:14 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=17750
    ــــــــــــــــــــ



    أدركت الشّمس القمر الإدراك الأكبر يا معشر المعرضين عن الذّكر عنِ اتِّباع المهديّ المنتظر الناصر لمحمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلم..

    بسم الله الواحد القهّار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صَلصال كالفخّار ليعبدوا الله العزيز الغفّار وحده لا شريك له الذي يُدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله إلى البشر بالقرآن ذي الذِّكر وآله الأطهار وجميع أنصار الله في كلِّ زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر، وأنا المهديّ المنتظر جئتُكم أنا وكوكب سقر على قدر فاتّقوا الله يا معشر البشر واعلموا أنّ الشّمس أدركت القمر بسبب دخول البشر في عصر أشراط الساعة الكُبرى.

    فالفرار الفرار إلى الله الواحد القهّار من قبل أن يسبق الليلُ النّهار بسبب ما تسمّونه بالكوكب العاشر وهو كوكب سقر؛ كوكب النّار التي وعد الله بها المعرضين عن الذِّكر، واعلموا أنّ مرورها الأقرب هو شرطٌ من أشراط الساعة الكُبرى، وقد آتاكم الله من لدُنه ذكرى، فهل من مُدّكِّر؟ وأنا المهديّ المنتظر ناصر محمد آتاني الله البيان الحقّ للذكر لنحذّر البشر أنّهم في عصر أشراط الساعة الكُبرى، ونُعلِّمهم أنَّ الشّمس أدركتِ القمر في أوّل الشهر فَولِدَ الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلالاً.

    فلا أتغنّى لكم بالشعر ولا مُبالغٌ بغير الحقّ بالنّثر، وأقسمُ بالله العظيم ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم من يحيي العظام وهي رميم بالحقّ قسمَ المهديّ المنتظر وما كان قسم كافرٍ ولا فاجرٍ: إنّ الشّمس أدركتِ القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلالاً في غرّة رجب ليلة الخميس، وتبيّن لكم الحقّ ليلة اكتمال البدر ليلة النّصف من شهر رجب.

    فاتّقوا الله يا أولي الألباب وصدّقوا البيان الحقّ للكتاب من قبل مجيء كوكب العذاب وتوبوا إلى الله العزيز التّواب جميعاً أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون، إنّا لله وإنّا إليه لراجعون.. فكم أنذرتكم مراراً وتكراراً، وناديت يا معشر البشر لقد أدركت الشّمس القمر في غرّة الشهر القمري، وتالله لا أدري ما خطبكم لا تصدقوا بأمري! فما خطبكم وماذا دهاكم؟

    ولربّما يودّ علماء المسلمين وعامتهم أن يقاطعوني جميعاً بلسانٍ واحدٍ فيقولون: "يا من يزعم أنّه المهديّ المنتظر لقد علمنا أنّك في كثيرٍ من الشهور تُعلن للبشر أنّ الشمس أدركت القمر وتقول: فرّوا إلى الله الواحد القهّار واتّبعوا الذِّكر من قبل أن يسبق الليل النّهار. ولسوف نفتيك لماذا لم يصدّقك إلا قليلٌ وهم الذين لا يعقلون في نظرنا، وأما نحن العقلاء فلن نصدقك يا من يزعم إنّه المهديّ المنتظر، فكيف نصدّقك ونكذّب بفتوى الله الواحد القهّار في محكم الذِّكر في قول الله تعالى:
    {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠} صدق الله العظيم [يس]".

    ومن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: بل أنتم الذين لا تعقلون فهل كذّبتم باليوم الآخر؟ وهل كذبتم بأشراط الساعة الكبرى؟ وإلى متى تعتقدون أنّ الشّمس لا ينبغي لها أنْ تدرك القمر فتتقدّمه في أوّل الشهر؟ وإلى متى تعتقدون أنّ الليل لا ينبغي له أن يسبق النّهار فيتقدّمه بسبب طلوع الشّمس من مغربها؟ فهل جعلتم الحياة الدنيا لا نهاية لها أبداً؟ وهل كفرتم بأشراط الساعة الكبرى؟ أفلا تعقلون؟

    ويا أُولي الألباب الذين يزعمون أنّهم هم أولو الألباب وهم كادوا أن يكونوا من أشرّ الدّواب الذين لا يعقلون، وإنّما الشّمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر منذ أن خلق الله السموات والأرض، ولا ينبغي لليل أن يتقدّم النّهار منذ أن خلق الله السموات والأرض، وذلك حتى يعلم البشر أنّهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبَرْ إذا أدركت الشّمس القمر في أوّل الشهر حتى يفرّوا إلى الله الواحد القهّار من قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب طلوع الشّمس من مغربها، فيصير الشرق غرباً والغرب شرقاً، أفلا تتّقون؟

    وإنّكم لتعلمون أنّ طلوع الشّمس من مغربها هو أحد أشراط الساعة الكبرى قبل يوم القيامة، أفلا تعقلون؟ فما خطبكم لا تفقهون قولاً ولا تهتدون سبيلاً؟ ومن أصدق من الله قيلاً الذي أقسم لكم بآية الإدراك للشمس إذا تلاها القمر وهي تتقدّمه في أوّل الشهر، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤} صدق الله العظيم [الشمس].

    . فأما قول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢} صدق الله العظيم، فذلك قسمٌ بأحد أشراط الساعة الكُبرى، وهو أن تدرك الشّمس القمر فيتلوها في أوّل الشهر.

    . وأما قوله تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣}، ويقصد ميقات الإدراك إذا حدث في ميقات الفجر، فتشهدون هلال الشهر الجديد في جهة الشرق ثمّ يغيب شرقاً؛ بمعنى أنّ الشّمس إلى الشرق منه في تلك اللحظات، وذلك حين يكون ميقات الإدراك عند الفجر.

    . وأما قول الله تعالى {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤} صدق الله العظيم، وذلك حين يكون حدث الإدراك في جهة الغرب، فيغرب القمر قبل غروب الشّمس والشمس لم تغرب بعد، لكونها إلى الشرق منه برغم أنّ القمر قد أكمل دورته حول نفسه ودخل هلال الشهر الجديد، ولكنّه في حالةِ إدراكٍ في غرّة الشهر الذي تُدرك فيه الشّمس القمر.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد أنصارُ المهديّ المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور فيقول: "يا إمام ناصر محمد، إنّي أحد أنصارك والحمدُ لله فهمتُ وعلمتُ كافة البيانات الحقّ للذّكر التي كتبها المهديّ المنتظر إلا بيان الإدراك فلم أعلم كيف تدرك الشّمس القمر فوُلِد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلالاً! وأراك أحياناً تعلن رؤية أهلّة المستحيل، وأحياناً أخرى تعلن الإدراك الأكبر، ولربّما آية الإدراك الأكبر أسهل فهماً على عقولنا! أفلا تبيّن لنا كيفيّة الإدراك الأكبر علّنا نعلم ذلك علم اليقين لا شكّ ولا ريب كيف أدركت الشّمس القمر؟ ويا حبذا لو تركّز على تفصيل آية الإدراك التي جاءت على لسان محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - في الرؤيا الحقّ فقال لك ما يلي:
    [ يا أيّها المهديّ المنتظر ناصر محمد رسول الله بالقرآن العظيم أنذِر البشر أنّهم في عصر أشراط الساعة الكُبرى، فأنذرهم أنّ الشّمس أدركت القمر، فَولِدَ الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشّمس وقد هو هلالاً كما حدث في غرّة شهر رجب لعامكم هذا في شهركُم هذا ] انتهت الرؤيا بالحقّ. وقد علمنا أنّ الرؤيا تتكلم عن آية الإدراك التي حدثت في غرّة رجب لعام 1432 في عامنا هذا في شهرنا هذا شهر رجب، فزدنا على ذلك تفصيلاً، فهل يوجد توضيحٌ أكبر وضوحاً وبيّنةً لكافة البشر لكونها شرط من أشراط الساعة الكُبر؟ فلا بدّ أن تكون واضحة للبشر جميعاً".

    ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظر وأقول: يا معشر الأنصار ويا كافة الضيوف الوافدين في طاولة الحوار، عليكم أن تعلموا علم اليقين أنّ ليلة اكتمال البدر هي ليلة الخامس عشر من الشهر ليلة اكتمال البدر، ويعلمُ ذلك كافة البشر عربيّهم وأعجميّهم أنّ ليلة اكتمال البدر هي ليلة النّصف من الشهر ليلة الخامس عشر من الشهر، وأنّ في تلك الليلة يكتمل بدر التمام في كافة الأشهر ولا يختلف على ذلك اثنين لا عربيّ ولا أعجميّ، وبما أنّكم لم تفقهوا بيان انتفاخ الأهلّة في أوّل الشهور ذات الإدراك فسوف نبسّط عليكم الأمر ونقول:

    يا معشر البشر جميعاً، أقسمُ بالله الواحد القهّار إنّكم إذا وجدتم أنّ البدر اكتمل بعد مضي ثلاثة عشر ليلة من الشهر حسب أوّل مشاهدة لهلال الشهر من قبل طائفةٍ من البشر، ومن ثمّ تجدون أنّ القمر صار بدراً في ليلة الرابع عشر قبل ليلة الخامس عشر، فإنّه حقاً قد أدركت الشّمس القمر في أوّل الشهر والنّاس في غفلةٍ معرضين، كما حدث في شهر جمادى الآخر لعام 1432 فشاهدتم أنّ البدر اكتمل ليلة النّصف لجمادى الآخر ليلة الثلاثاء، فهذا يعني أنّ غرّة شهر جمادى الآخر الأولى لعام 1432 هي أصلاً ليلة الثلاثاء، ولكن هلال جمادى الآخر كان في حالة الإدراك والشمس تتقدّمه شرقاً برغم ميلاده، وتبيّن لكم ذلك ليلة اكتمال البدر لشهر جمادى الآخر أنّ ليلة النّصف هي ليلة الثلاثاء وهذا يعني أنّ غرّة جمادى الآخر هي الثلاثاء، وأنّ 29 من شهر جمادى الآخر هو الثلاثاء، وأنّ الأربعاء ثلاثون جمادى الآخر، وأنّ الخميس لا شكّ ولا ريب هو غرّة رجب لعام 1432، ومن ثمّ تبيّن لكم ليلة اكتمال البدر لشهر رجب وأنّ القمر البدر اكتمل ليلة الخميس ليلة النّصف من شهر رجب، والدليل الأكبر على أنّ الخميس هو ليلة النّصف لشهر رجب هو أنّهُ حدث الخسوف للقمر ليلة الخميس، وهذا يعني قطعاً أنّ ليلة غرّة رجب قد حدثت فعلاً ليلة الخميس، ولذلك اكتمل البدر ليلة الخميس. وعلماء الفلك يعلمون علم اليقين أنّه لا خسوف للقمر إلا في ليلة النّصف من الشهر إلا الذين تأخذهم العزّة بالإثم من بعدما تبيّن لهم الحقّ من ربّهم أنّ الشّمس حقاً أدركت القمر فأعرضوا وقالوا: "بل القمر يخسف في ليالي الإبدار ليلة الرابع عشر أو ليلة الخامس عشر".

    ومن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر وأقول: اتّقوا الله الواحد القهّار من قبل أن يسبق الليل النّهار فيعذِّبكم الله عذاباً نُكراً؛ بل الخسوف منذ أن خلق السموات والأرض لا ينبغي له أن يحدث إلا ليلة اكتمال البدر ليلة النّصف من الشهر، فلماذا المغالطة؟ فهل أنتم من شياطين البشر الذين إن يروا سبيل الحقّ لا يتخذونه سبيلاً من الذين تأخذهم العزّة بالإثم؟ ولكن كتيّباتكم من قبل دخول البشر في عصر أشراط الساعة الكبر تقول لا خسوف للقمر إلا في ليلة اكتمال البدر ليلة النّصف من الشهر ليلة الخامس عشر، فمن يُجِركم من عذاب الله الواحد القهّار؟

    وأشهِدُ الله الواحد القهّار شهادة الحقّ اليقين شهادةً أحاسَب بها بين يدي الله ربّ العالمين أنّ ليلة اكتمال البدر لشهر رمضان لعامكم هذا عام 1432 سوف تكون ليلة الأحد برغم أنّكم سوف تصومون الإثنين، ولكن الشّمس كذلك سوف تدرك القمر في هلال رمضان لعام 1432 وسوف يتبيّن حقيقة الإدراك ليلة النّصف من شهر رمضان ليلة اكتمال البدر، ليلة الأحد بعد غروب شمس السبت يظهر لكم القمرُ البدر ليلة الأحد وتصديقاً لحديث محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
    [ يوم صومكم يوم نحركم ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وعليه فلا بدّ أن يكون يوم النّحر لعامكم هذا في يوم الأحد العاشر من ذي الحجّة لعام 1432 لكون غرّة رمضان الحقيقية هي الأحد لا شكّ ولا ريب ليلة تدرك الشّمس القمر.

    وها نحن نخاطبكم بليلة البدر كونها آية ظاهرة وباهرة لكل البشر تُفتيهم عن ليلة غرّة الشهر لكون ليلة اكتمال البدر هي ذاتها توافق ليلة غرّة الشهر، وبما أنّ غرّة رمضان لعام 1432 سوف تكون ليلة الأحد ولذلك سوف تكون ليلة اكتمال البدر، كذلك سوف يوافق ليلة الأحد برغم أنّ صيامكم الاثنين والأدلة القطعيّة على هذا البيان الحقّ كما يلي:

    الأول: قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله: [من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلّة وأن يُرى الهلال لليلة فيقال لليلتين] صدق عليه الصلاة والسلام. وذلك لكون الشّمس أدركت القمر في منزلته الأولى.

    والدليل القطعي الآخر:
    ليلة اكتمال البدر سوف تجدونها ليلة الأحد، ليلة النّصف من شهر رمضان لعامكم هذا، ولن أجادلكم برؤية أهلّة المستحيل بل بليلة النّصف من الشهر لكون ليلة النّصف آيةٌ ظاهرةٌ وباهرةٌ لكل البشر سينظرون للقمر البدر يكتمل ليلة الأحد مما يدل قطعاً أنّ ليلة غرّة صيام رمضان كانت الأحد لا شكّ ولا ريب.

    والبرهان الثالث: يوم النّحر لا ينبغي له أن يكون إلا في يوم الأحد اليوم العاشر من ذي الحجّة لعام 1432 تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [يوم صومكم يوم نحركم] بمعنى أنّ يوم النّحر يوافق ذات اليوم الذي كانت فيه غرّة رمضان الأولى في كلّ عام، ولا أدري ما يحدث لكم في رمضان 1432! وأقول ما أمر الله رسوله أن يقول: {قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ﴿٢٥} صدق الله العظيم [الجن:25].

    وإنّي أرى آيات الإدراك الكُبرى تترى الواحدة تلو الأُخرى لعلها تُحدِثُ لكم ذكراً، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، اللهم اغفر لإخواني المسلمين فإنّهم لا يعلمون أنّي المهديّ المنتظر الحقّ من ربّهم، إنّا لله وإنّا إليه لراجعون.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين ..
    أخو المسلمين الذليل على المؤمنين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    __________________

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-11-2018, 08:34 AM
  2. مشاركات: 92
    آخر مشاركة: 07-09-2017, 07:40 PM
  3. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 18-08-2012, 08:39 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •