الموضوع: ما الفرق بين القضاء والقدر؟

النتائج 31 إلى 40 من 51
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عمر بن الخطاب
    [FONT="]اخي المكرم عبدالرحمن بالنسبة للمثال الذي ذكرته سابقا فاعلم حبيبي في الله انني ذكرته سابقا الى صديق لي متشكك جدا بالاسلام ودائما الاسئلة وخاصة في مجال القدر والمشيئة والمثال اقنعه ......اما بالنسبة لما قلت عن الزوجة فلا اتفق معك فالزوجة نتيجة اختيارك ولايوجد حظ في الاختيار انما يوجد توكل على الله ونية صالحة
    واريد ان اسال هذا السؤال ؟
    ابي لهب نزلت فيه ايات محكمات (({ تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } * { مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ } * { سَيَصْلَىٰ نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ } * { وَٱمْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ } * { فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ }
    سيصلى نارا ذات لهب ؟؟فهل هذه الاية الكريمة الغت اختيار ابي لهب في التوبة ؟؟وان الله قدر عليه ان يدخل النار حتى وان تاب؟؟
    [/FONT]
    انتهى الاقتباس من عمر بن الخطاب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا أخي الفاضل بل الزوجة يمكن ان يبتلي بها الزوج فتكون شرا كمثل نبيي الله نوح ولوط فقد خانتاهما فعن أي إختيار تتحدث ؟ ربنا هب لنا زوجة وذرية صالحة وهب لنا منهم قرة أعين واجعلنا وإياهم للمتقين إماما.
    وفيما يخص توبة ابي لهب فلا أعرف من اين لك بهذه المعلومة ؟ تبت يدى أبي لهب هل هذه تعني التوبة ؟ بل هي الدعاء بالهلاك والقطع ليدي أبي لهب بل إني أذكر أن هناك بيان للإمام لا أتذكر مكانه ان أب محمد صلى الله عليه وسلم سيرى ابا لهب في جهنم عندما يكون في جبل الأعراف فلم يقل له لقد تبت بل قال بأنه كذب رسول الله.
    والسلام

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : Abderrahman

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا أخي الكريم لقد تعلمنا من إمامنا الفاضل أن لا نستدل بالمعاجم لتفسير القرآن بل بالقرآن في حد ذاته، إن معنى القضاء في موضوع القضاء والقدر هي الحكم من الله لفعل سوء ارتكبه العبد ولكن كلمة قضى في هذه الآية تعني تنزيل (الوحي) تصديقا لقول الله : فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) : سورة طه.
    وبذلك يصبح معنى قضينا لبني إسرائيل : اي أوحينا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأن يعلم بني اسرائيل بأنهم يفسدون في الأرض مرتين.
    والسلام
    انتهى الاقتباس من Abderrahman
    ؟؟
    !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {يوسف/2})
    صدق الله العظيم

    اخي القرآن نزل بلغة العرب ومن سياق الجملة نميز ما كتبنا في أعلاه ، والإمام لم يقل اننا لا نركن للمعنى اللغوي العربي بل للكلمة عند العرب اكثر من معنى وهذا ما وضحته في أعلاه (معاني الكلمات) ، والاختيار للمعنى في المفردات أعلاه يأتي من سياق الجملة الموضوعة فيها هذه الكلمة


    استدلالك للمعنى اخي عبد الرحمن بقولك

    اقتباس المشاركة :
    ولكن
    كلمة قضى في هذه الآية تعني تنزيل (الوحي)
    تصديقا لقول الله :
    فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) : سورة طه.
    انتهى الاقتباس
    في هذه الحالة معنى (من قبل ان يقضى اليك وحيه) أي من قبل أن ينتهي او يكتمل وحيه فتصبح الآية في اقتباسك

    اقتباس المشاركة :
    قضينا لبني إسرائيل : اي أوحينا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأن يعلم بني اسرائيل بأنهم يفسدون في الأرض مرتين.
    انتهى الاقتباس

    انهينا الامر الى بني أسرائيل عن طريق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتفسدن في الارض مرتين

    طيب وما فرقه عن ما ذكرته

    أنا قلت بشأن القضاء في ردي الاول في اعلاه ما نصّه

    "
    أما القضاء فهو الأمر المحسوم وهو نفسه (أمر الله ) الذي لاجدال فيه وهو من المحتوم "


    أي لو ترك الأمر ل بني أسرائيل لأكثروا الفساد ، والله تعالى يقول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ {المائدة/64})


    فلهذا حدد الله تعالى فسادهم واعلمهم أنه سيفسدون في الارض مرتين
    بسبب ان الله تعالى كلما اوقدوا نارا ً للحرب أطفأها الله تعالى ويوقف سعيهم في الفساد ، هذا ما ذكرته وانت لا تريد أن تقرأه

    عذرا أراك تفسر الماء يعد الجهد بالماء

    تحياتي لك





    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبد الله الحسيني
    ؟؟
    !!!

    عذرا أراك تفسر الماء يعد الجهد بالماء

    تحياتي لك





    انتهى الاقتباس من عبد الله الحسيني
    السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم لقد قلت ما يلي :
    "أما القضاء فهو الأمر المحسوم وهو نفسه (أمر الله ) الذي لاجدال فيه وهو من المحتوم"
    مثل قوله تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {الإسراء/4})
    صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا {الإسراء/23})
    صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ {يوسف/41})
    صدق الله العظيم"

    وبذلك جعلت معنى كلمة قضى هو نفسه في الثلاث آيات وهذا غير ظاهر ففي الآية الأولى مثلا التي تخص بني اسرائيل فالمعنى لا يعني حتمنا بل أوحينا إلى عبدنا في الكتاب أن بني اسرائيل سيفسدون في الأرض مرتين والدليل هو هذه الآية التي استدللت بها : فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) : سورة طه أي يتنزل الوحي
    وفي الآية الثانية تعني حكم الله وشرعه : قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ الأنعام : 151
    والسلام

  4. rose

    اخي المكرم عبدالرحمن بالنسبة للايات الكريمات التي نزلت بحق ابي لهب ((لم اقل ان معنى تبت هي توبة بارك الله فيك لاتتهمني بما لم اقل فاما تقرا مشاركتي بتركيز وتجيبني عليها او لاتقراها ولاتجيبني حبيبي في الله ))) واعود واصيغ السؤال بطريقة اخرى ؟؟الاية الكريمة (( سيصلى نارا ذات لهب)) هي نزلت وابي لهب على قيد الحياة والسؤال الذي سالته سابقا"قراته في قصص عن الاثر أن ابي لهب قال مامعناه(( مادام الله قدر علي انني في نار جهنم فكيف ادخل الاسلام)) وهذه القصة بالذات ما يناقش به اصحاب الفكر المتشكك والقريبين من الالحاد فيقولون مادام الله قدر على ابي لهب ان يدخل النار وهو على قيد الحال الم ياخذ الله منه حق الاختيار والمشيئة ؟؟وقضى عليه وانتهى ؟؟ونحن ايضا مثل ابي لهب ليس لنا حق الاختيار ؟؟وهناك جواب لهذا السؤال يا حبيبي عبدالرحمن يمكن ان نستنبطه من بيانات الامام وقد ذكر الانصار الجواب في هذه المناقشة سابقا"بصورة عابرة اي ليس عن هذه القصة بالتحديد؟

    اما بالنسبة للمثال الذي ضربته سابقا عن اختيار الزوجة فهو ليس قضاء وقدر بل هو اختيارك ونبي الله نوح ولوط عليهما الصلاة والسلام ليسوا معصومين من الاخطاء البشرية ....وكما قال الامام الانبياء غير معصومين من الاخطاء البشرية اما الدعاء من الله عز وجل فكلامك صحيح 100% والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما وحتى الدعاء هو من ضمن قدر الله عليك فربما كان مقدرا عليك مصيبة ما والدعاء اوقف هذه المصيبة وغير من قدرك


    وايضا اذكرك ببيان الامام عن قصة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مع ام المؤمنين زينب كيف انه راى في المنام انه تزوجها ((وهذا امر من الله ))ولكنه مع هذا كان يقول ل زيد امسك عليك زوجك ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا))
    فمع ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم راى بانه يتزوجها في المنام الا انه كان يريد من زيد ان لايطلق زينب عليها الصلاة والسلام اي ان الرسول صلى الله عليه وسلم مستمر في اتخاذ القرارات وحرية الاختيار والا كان قال ل زيد طلق زوجتك لاني رايت انني اتزوجها وهو امر من الله وقدر الله ولاتناقشني يازيد وليس لك من الامر شيء





  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم.. وبعد
    الإنسان مخير ومن ثم يسيره الله إلى الإختيار اللذي اختاره الإنسان . أما القدر المقدور فلأن الله علم حدوثه في علم الغيب فلذلك كتبه وسطره في الكتاب المسطور اللذي يسطر ويكتب الله فيه مايعلم حدوثه في المستقبل . أما الإنسان فهو مسير لما اختاره هذا الإنسان.
    هذافهمي الشخصي لكتابة الله سبحانه للأقدار.

  6. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله ..؛
    أخي في الله MrPasserBy حسبما فهمته من بيانات الإمام المهدي في هذا الموضوع و أرجوا أن يكون فهمي صحيح هو أن القضاء ما يعلمه الله سبحانه و تعالى أن عبده سيعمله و هو مكتوب في أم الكتاب عن الله و لا يعلمه حتى الملائكة المقربون ؛ و القدر هو ما يحصل فعلا للإنسان من ذلك القضاء ؛ و هذا يعني أن القضاء قد لا يحدث بالضرورة و هذا ما يُؤكده قول الله تعالى : ((يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ( 39 ) )) صدق الله العظيم ...
    و سوف أضرب مثلا و لله المثل الاعلى ( وغرضي من المثال تقريب الفهم ليس إلاّّ ) فلو أن شخصا ما حكم عليه قاضي المحكمة بعقوبة مُعينة فهذا أشبه ما يكون بالقضاء ؛ و لكن لو أن هذا المُتهم توجه إلى الله مُخلصا له الدين لا يُشرك به أحدا و طلب منه تخليصه من هذا البلاء و أستجاب الله له فسوف تظهر قرائن جديدة تمنع تنفيذ الحكم و إعادة المحاكمة و بالتالي يُحكم عليه بالبراءة ؛ و نتيجة القول أن قدر الله لا يُرد إلا بالدعاء إذا كان الدُعاء ليس فيه شرك .
    و كم كنا مُخطئين عندما كنا ندعوا بهذا الدعاء : "اللهم إنا لا نسألك رَدَّ القضاء وإنما نسألك اللُّطف فيه" والذي أعتقده دعاء لا يجوز، وذلك لأن الدعاء يرد القضاء ؛ كما جاء في الحديث: "لا يَرُدُّ القَدَرَ إلا الدعاء"، وأيضاً كأن هذا السّائل يتحدى الله فيقول: إقض ما شئت ولكن ألطف، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، وأن يقول: اللهم إني أسألك أن ترحمني، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني، وما أشبه ذلك. أما أن يقول: لا أسألك رد القضاء .. فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء؟! والدعاء يرد القضاء؛ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سبباً يمنع ، فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز، يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء"
    رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
    كود:
    https://www.youtube.com/user/halimdjazairi

  7. افتراضي

    ​هذا بيان للإمام في القضاء والقدر،، عليه الصلاة والسلام


    اقتباس المشاركة 10212 من موضوع ما الفرق بين القضاء والقدر؟

    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 12 - 1431 هـ
    03 - 12 - 2010 مـ
    09:58 مساءً
    ـــــــــــــــــــ




    بيان المهديّ المنتظَر عن القضاء والقدر من محكم الذِّكر..

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين من أولهم إلى خاتمهم جدي محمد رسول الله وكافة المُسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    وهذا بيان الإمام المهديّ إلى القدريّين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فيزعمون أنّ ارتكاب الفاحشة وأعمال السوء قدرٌ من الله، فيقول: "قدّر الله عليه أن يرتكب فاحشة". والجواب من محكم الكتاب: قال الله تعالى:
    {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّـهُ أَمَرَ‌نَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَأْمُرُ‌ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾ قُلْ أَمَرَ‌ رَ‌بِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴿٢٩﴾ فَرِ‌يقًا هَدَىٰ وَفَرِ‌يقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:90].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد عُلماء القدريين فيقول: "مهلاً يا ناصر محمد اليماني ألم يقل الله تعالى:
    {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:49]، ويقصد بذلك أعمال السوء في الكتاب المبين الخاص بربّ العالمين".

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَ الْحَقَّ، ولسوف أفتيكم عن القضاء والقدر، ألا وإنّ القدر هو تقدير أحكامٍ من الربّ في الكتاب بسبب علمه بما سوف يعمله عبيده، ويعلم علام الغيوب أعمالكم فكتب ما سوف تفعلون، وليس أنّ عِلْمَه السوء هو القضاء والقدر، سبحان ربّ العالمين! بل القضاء والقدر هي الأحكام التي حكم بها على أصحاب فعل السوء، ويعلم علّام الغيوب أنّ عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا، ثم كتب ذلك في علم الغيب عنده في الكتاب المبين كتاب علام الغيوب، ثم قدّر حكمه على عبده من غير ظلمٍ؛ بل بسبب علمه ما سوف يفعله عبدُه من السوء الذي علِمَه من قبل أن يخلق عبدَه، وليس أنّ الله قدّر عليه عمل السوء؛ بل عَلِمَ الله ما سوف يعْمَلُهُ عبادُه من السوء ثم دوّنه في كتابه ثم قدّر الأحكام عليهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون. ولكنّ الله جعل فارقاً زمنياً بين علمه بحدث السوء وبين القضاء والقدر، فجعل هناك فارقاً زمنياً ما يشاء قبل أن يصيبه بحكم القضاء بقدرٍ مقدورٍ، وذلك لعله يستغفر ويتوب قبل مجيء قدر القضاء لحكمه بالمصيبة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:33].

    كون العبد لو عمل سوءً ثم استغفر وتاب وأناب إلى الربّ ليغفر ذنبه ويهدي قلبه فلن يصيبه الله بحكم القضاء والقدر عليه بالمصيبة؛ بل سوف يبرئ الله حكم المصيبة المقدرة في الكتاب فلا تصيبه بسبب توبته من بعد فعل السوء، فيبدِّلها بحكم حسنة العفو والمغفرة على عبده بسبب أنّه أناب من قبل أن يأتي القدر الزمني لقضاء حكمه على عبده بالمصيبة في نفسه أو أي مصيبة مادية يقدرها عليه فلن تصيبه، فيمر قدرها المقدور في الكتاب المسطور فلا يتحقق من المصيبة شيء، والسبب كون الله أبرأها من الكتاب بسبب أن عبدَه من بعد أن فعل السوء استغفر الله وتاب وأناب فتاب الله عن الخطّائين الذين تابوا وأنابوا وقالوا:
    {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:286].

    ومن ثم يغفر الله لهم خطأهم، ويغفر الله لهم ما عملوه من السوء كونهم استغفروا الله وأنابوا إليه وتابوا من قبل أن يأتي القضاء والقدر عليهم بحكم المصيبة الحقّ من غير ظلمٍ، ولم يأتِ القضاء والقدر إلا وقد أبرأ الله حكمه حتى لا يصيبهم به كون القضاء والقدر لن يصيبهم بالمصيبة في أنفسهم أو في أموالهم إلا إذا جاء قدر قضائها وهم لم يستغفروا ربهم ويتوبوا إليه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} صدق الله العظيم [الحديد:22].

    وتلك المصيبة هي المقصودة بالقضاء والقدر في الكتاب، وهي أحكام الله بالمصائب على عبيده بالحقّ من غير ظلمٍ بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، ولكن سبحان ربي الذي من رحمته جعل هناك فارقاً زمنياً بين السوء الذي سيرتكبه عبدُه وبين الحكم عليه بمصيبة ما، وجعل فارقاً زمنياً في الكتاب للقضاء بحكم المصيبة عليه إلى قدرٍ مقدورٍ. وأغلب القضاء والقدر هي أحكام عليهم بالمصائب بسبب ذنوبهم لعلهم يرجعون دون المصيبة الكبرى بالعذاب الأكبر، كون الله لو يصيب الناس بالعذاب الأكبر فور ذنوبهم إذاً لأهلكهم فور الانتهاء من عمل السوء، كون الله لو يأخذ كلّ عبد بما كسب فور ذنبه إذاً لما ترك على الأرض من دابةٍ كونه لا يوجد أحد معصوم من الخطأ أبداً غير الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً (58)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ولكن الله يُمهل عبادَه ويقدّر لمن يشاء منهم بمصائب في أموالهم أو مرضٍ بأنفسهم لعلهم يرجعون إلى ربّهم فيتوبون إليه قبل أن يأتي قدر القضاء بالحكم عليهم بالهلاك، وعلى سبيل المثال: علِم الله أنّ عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا في يوم كذا وكذا في الساعة الفلانية، ثم يكتب الله ذلك في علم غيبه لعمل هذا العبد، ومن ثم يكتب عليه حكمه بقضائه وقدره بمصيبة كذا، ولكنه لا يجعل قدر حكمه الزمني فور زمن فعل ارتكاب فعل السوء إذ لا يزال يريد أن يمهل عبده فيجعله الحكم بالمصيبة بقدرٍ من بعد ذلك بما يشاء الله، وتلك فرصة زمنيّة من ربّ العالمين لعل عبده يستغفر ويتوب وينيب من قبل أن يأتي قدر القضاء عليه بحكم المصيبة. ولكن الذين لا يعلمون خلطوا بين علم الله بأعمال عباده وبين القضاء والقدر فليتقوا الله ولا يقولوا على الله ما لا يعلمون كون الله لا يأتي منه إلا الخير، وأما المصيبة فهي بسبب ما قدمته أيديهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ذَلِكَ بِمَا قَدّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لّلْعَبِيدِ} صدق الله العظيم [آل عمران:182].
    {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} صدق الله العظيم [النساء:79].

    ولربّما يودّ أحد الذين يُؤَوِّلُونَ كلام الله من عند أنفسهم أن يقاطعني فيقول: "مهلاً يا ناصر محمد اليماني، إنما يكتب الله عمل السوء في الكتاب عند الحدث. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم [آل عمران:181]". ثم يزعم أنه قد حاجَّ الإمام ناصر محمد اليماني بآيةٍ محكمةٍ بيّنةٍ، ثم يقول: "وكيف لا تكون آية محكمة وفتوى داحضة تفتي أنّ الله لا يكتب قولَ وفعلَ السوء للعبيد إلا من بعد ما يُحدثون فِعلاً أو قولَ السوء؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم." ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: سبحان الله العظيم علام الغيوب فهو لا يقصد كتابة السوء في كتابه المبين؛ بل يقصد في كتاب المَلَك عتيد فهو لا يكتب السوء فيه إلا من بعد حدث فعل السوء. تصديقاً لقول الله تعالى: {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} صدق الله العظيم [ق:18].

    كون رقيب كاتب الحسنات وعتيد كاتب السيئات لا يعلمون ما سوف تفعلون؛ بل يعلمون ما تفعلون حين الفعل ثم يكتبونه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}صدق الله العظيم [الانفطار]. ومن ثم يقومون بكتابة السوء من بعد الفعل، أو كتابة القول من بعد القول. تصديقاً لقول الله تعالى: {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم، {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} صدق الله العظيم، {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)} صدق الله العظيم.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    واصبر وما صبرك إلا بالله والحمد لله رب العالمين

  8. افتراضي فيالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على المتال اخي حليم

    اقتباس المشاركة : halimdjazairi
    السلام عليكم و رحمة الله ..؛
    أخي في الله MrPasserBy حسبما فهمته من بيانات الإمام المهدي في هذا الموضوع و أرجوا أن يكون فهمي صحيح هو أن القضاء ما يعلمه الله سبحانه و تعالى أن عبده سيعمله و هو مكتوب في أم الكتاب عن الله و لا يعلمه حتى الملائكة المقربون ؛ و القدر هو ما يحصل فعلا للإنسان من ذلك القضاء ؛ و هذا يعني أن القضاء قد لا يحدث بالضرورة و هذا ما يُؤكده قول الله تعالى : ((يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ( 39 ) )) صدق الله العظيم ...
    و سوف أضرب مثلا و لله المثل الاعلى ( وغرضي من المثال تقريب الفهم ليس إلاّّ ) فلو أن شخصا ما حكم عليه قاضي المحكمة بعقوبة مُعينة فهذا أشبه ما يكون بالقضاء ؛ و لكن لو أن هذا المُتهم توجه إلى الله مُخلصا له الدين لا يُشرك به أحدا و طلب منه تخليصه من هذا البلاء و أستجاب الله له فسوف تظهر قرائن جديدة تمنع تنفيذ الحكم و إعادة المحاكمة و بالتالي يُحكم عليه بالبراءة ؛ و نتيجة القول أن قدر الله لا يُرد إلا بالدعاء إذا كان الدُعاء ليس فيه شرك .
    و كم كنا مُخطئين عندما كنا ندعوا بهذا الدعاء : "اللهم إنا لا نسألك رَدَّ القضاء وإنما نسألك اللُّطف فيه" والذي أعتقده دعاء لا يجوز، وذلك لأن الدعاء يرد القضاء ؛ كما جاء في الحديث: "لا يَرُدُّ القَدَرَ إلا الدعاء"، وأيضاً كأن هذا السّائل يتحدى الله فيقول: إقض ما شئت ولكن ألطف، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، وأن يقول: اللهم إني أسألك أن ترحمني، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني، وما أشبه ذلك. أما أن يقول: لا أسألك رد القضاء .. فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء؟! والدعاء يرد القضاء؛ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سبباً يمنع ، فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز، يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء"
    رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
    انتهى الاقتباس من halimdjazairi
    - - - Updated - - -

    السلام عليكم اخي الفاضل حليم فهمت أن الدعاء يرد القضاء لكنني لم أفهم كيف يعرف الإنسان أن
    نقص الاموال او مرض عقاب وليس ابتلاء؟
    بارك الله فيكم

  9. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الهل وبركاته
    أحبتي في الله هذاالموضوع قديم من سنوات وقد اجاب الامام نصره الله عل استفساري بارك الله فيكم

  10. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني أخواتي ف حب الله إلى الآن لم أجد إجابة على سؤالي كيف يعرف الإنسان أن نقص أمواله أو مرض يصيب امتحان من الله وليس عقابا؟
    فمن له دراية بموضوع فيجب جازاه الله كل خير

    - - - Updated - - -

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني اخواتي في حب لله
    إلى الآن لم أجد إجابة على سؤالي كيف يعرف الإنسان أن نقصا في أمواله أو مرض يصيب هو امتحان من الله ليجازية على صبره وليس عقابا
    ولكم جزيل الشكر ورضى الله

المواضيع المتشابهه
  1. سورة مريم والتكوير والقدر محفل ديني نادر
    بواسطة راضيه بالنعيم الاعظم في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-01-2014, 10:52 PM
  2. بيان المهدي المنتظر للقضاء والقدر من محكم الذكر
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-10-2012, 11:55 PM
  3. بيان المهديّ المنتظَر عن القضاء والقدر من محكم الذِّكر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-07-2012, 05:15 AM
  4. منقول: بيان المهدي المنتظر للقضاء والقدر من محكم الذكر
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2012, 04:35 PM
  5. إلى مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 08:44 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •