اخي اليماني:لقد انتظرنا بالامس ردك فلم تفعل وعلى كل حال بيانك احتوى ما يلي:
1- قولك:" وكأنك جئتنا في هذا الحوار بسُلطان العلم المُلجم وأنت لم تأتي بشئ على الإطلاق بل لم تأتي بسُلطان واحد من آيات الكتاب المُحكمات البينات أن الله يؤيد بأياته إلى الباطل وأولياءه "
اقول والله قد فعلت وتدرجت بالمسالة باسوب اصولي وبينت انه لا اختلاف بين الايات المحكمات وبين الاحاديث الشريفة الخاصة بالمسيح الدجال وانا لم اقل ان الله يؤيد اعداءه فانتم تصرون على اني اقول ذلك انا اقول هذه فتنة الله لعباده والله لا يسأل عما يفعل انما اراد اختبار عباده وقد حذرهم وانذرهم بانه سيفتنهم بالمسيح الدجال اليس لله ان يفتن عباده بما يشاء ؟
2- قولك:" وهيهات هيهات أن تفلت مني إلى موضوع آخر حتى ننتهي من هذه النقطة ونخرج بنتيجة جميعاً" انتظرتك طويلا وانا على استعداد تام
3- قولك:" ويا معشر الباحثين عن الحق من العالمين ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار فمن كانت حُجته هي الأقوى والمُهيمنة بالحق فهل هو الدكتور او المهدي المنتظر وإن اصريت على عقيدة الباطل " اقول اطمأن من جهة انصارك فهم يعتقدون انك معصوم في هذه القضايا الشرعية ولن يردوك في شيء.
4-قولك:" فهل المسيح الكذاب وأولياءه غَيْرَ مَدِينِينَ بل المسيح الكذاب يدعي الربوبية من دون الله وبما أن لكُل دعوى برهان (( تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )صدق الله العظيم.
اقول كلامك حق ولكن هذه الاية الكريمة عامة وقد خرج من عمومها المسيح عليه السلام تأييدا له في دعوته وخرج ايضا من عمومها بنص الاحاديث المتوافرة المسيح الدجال فتنة واختبارا لعباده فلو اردنا ان ناخذ الاية على عمومها نقول ولا المسيح عليه السلام يستطيع ولكنه استطاع باذن الله .
والمسيخ يعلم انه كذاب فيما يدعيه ويعلم ان الله ارسله فتنة له ولعباده تماما كما يعلم ابليس ان الله اهبطه مخلدا فتنة له ولعباده.
فهل تخليد ابليس الى يوم القيامة - وهي اية من ايات الله – يدل على ان الله ايده ؟ الجواب لا
نعم هي اية وامر خارق الا انها فتنة له واختبار لعباده وقد انذر الله عباده واخبرهم ما الذي حصل وسيحصل بالضبط وكذلك المسيح الدجال فلماذا الاصرار في قولك تاييد لاعدائه تاييدا لاعدائه ليس تاييدا بل اخبار وفتنة.
5- قولك:" فهل يستطيع أن يأمر السماء فتمطر ... الى اخر الايات الكريمات"
قلنا هذا الذي جعل كل نبي يحذر امته من الدجال وهذا الذي جعل نبينا يحذر منه ليل نهار واخبر ان فتنته ما بعدها فتنة وهذا الذي جعله يجلي امره ليل نهار.
وما يجري على يديه من خوارق كلها فتنة له وللعباد من احياء وموت وانزال للمطر فكل هذه الامور تخرج من عموميات الايات لانها وقعت باذن الله.
6- قولك: "((وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا )صدق الله العظيم فنظروا للناموس إرسال الآيات (وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا )صدق الله العظيم ي تخويفاً للناس من ربهم أن يتبعوا الحق"
اقول وكذلك الدجال اية من ايات الله يخوف الله به اولياءه بل فتنته اشد من الناقة وغيرها.
7- قولك: "ولكن نظراً لان عُلماء المُسلمين قد صدقوا بالباطل وكذبوا بالحق وأتبعوا الذين غيروا ناموس إرسال الآيات فزعموا ان الله يؤيد بها الحق والباطل جميعاً ولذلك فقد كفروا بآيات الله جميعاً بسبب عقيدتهم ان الله كذلك يؤيد بها للباطل ولذلك أُبشرهم بعذاب يوم عقيم "
العلماء صمام الامام للامة وليسوا مغفلين كما تقول ويعلمون المتشابه من المحكم وهم اعرف منك بالتعامل مع الكتاب والسنة وهذا الذي دعاك لتكفير العلماء وهذا الذي تعلمه لاتباعك ايها المعصوم فاتق الله في نفسك وفي الذين اغتروا بك لقد حكمت على امة محمد بالتكفير.
8- قولك: "فكيف يُصدق الله بآيات كذلك دعوة الباطل من دونه فوالله الذي لا إله غيره لا يصدق بهذا الإفتراء إنسان عاقل" تهويل مكرر وما يحصل للدجال ليس تصديقا له بل فتنة واختبارا