العلماء هم المسؤلين بالدرجه الاولى , في ما يحصل من ظلم وفساد وسفك للدماء,
لأنهم اكثر معرفة بكلام الله من الروساء والملوك والامراء ,
ولذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
وهنا نسأل العلماء سنة وشيعة وكل طائفة,,هل انتم ورثة الانبياء في العلم ,هل هكذا هم الانبياء معرضين ومتكبرين ومتملقين لرؤوسائهم وملوكهم ,هل الانبياء مانوا سنة ام شيعة وهل احتكموا الانبياء للامم المتحدة ,هل الانبياء كانوا يسعوا للسلطة ويكنزون الذهب والفضة ,,؟
هل هكذا ,كان موسى وهارون ,مع فرعون ,,هل هكذا كان يوسف مع عزيز مصر ,,هل هكذا كان ابراهيم ابن اسماعيل عند النمرود ,,
هل هكذا كان محمد عند ابو لهب وابو جهل ,,؟
هل انتم فعلاً ورثة الانبياء ام انكم في صورة مفبركة لتحاربون رسالة الانبياء الشامله التي نزلت على محمد رسول الله في القران الكريم ,,؟
ــــــــــ
ياامامي الحبيب ,ان العلماء الذين لم يستجيبوا لدعوة الاحتكام لكتاب الله ليس فيهم خير ولو فيهم خير لرأيناهم اولى الناس بالتصديق ونصرة الحق ,
ياامامي الحبيب ,ان العلماء هم من فتح الباب لأبليس وحزبة ليفسد ويسفك الدماء ,,حتى يظن الذين لا يعلمون من الناس ان الانبياء كانوا بهذا المستوى من الفساد وانهم كانوا بهذا الشكل في دعوتهم الى الله وانهم كانوا بهذه الاخلاق وانهم كانوا بهذه الوحشية وانهم كانوا يتسللوا على ابواب الملوك والامراء والرؤوسا وانهم كانوا يدعوا للعصبية وانهم كانوا بهذه العقليه المتشدده وانهم كانوا بهذا الشكل من الافتراء والكذب وانهم كانوا يسعوا للحكم من اجل يأكلون حقوق المساكين من الناس ,وانهم كانوا يكفروا الناس ,
ياامامي الحبيب , العلماء ورثة الانبياء ,ولو تخيلنا ان الانبياء جميعهم عليهم السلام عايشين اليوم بيننا هل سيكون واقع الامة بهذا الشكل من الظلم وبهذا الدمار والفساد واهل ستكون الامة بهذا الهوان والذل ,
الناس البسطاء من عامة المسلمين لايدركوا ما يدركه العلماء من العلم ,فالناس تعيش على جهل لا تعلم ما سبب الدمار ولذلك نجد البسطاء وعامة المسلمين يتبعون العلماء على ثقة كـ الطفل الذي يأمن انه بين احضان والديه وفي الحقيقة غير ذلك ,
ياامامي الحبيب الامة الاسلاميه مليار وكسور نفس بشرية ,,ينقادون وراء اشخاص قليلين ممن يسمون انفسهم علماء فهم يدفعون بمليار نفس بشرية من المسلمين الى الهوان والذل والجهل والتفرقة والجوع والضياع النساء ترملت والاطفال يتمت وشردت والمجتمع انحرف والبعض ألحد والبعض تعلمن والبعض اضطر الى ان يلقي بنفسه الى التهلكة ,
العلماء ,ليس لديهم غاية من الحياة سواء تأليف الكتب ,العلماء وليس جميع العلماء فمنهم ظال ومنهم مقتسط ومنهم شيطان متستر بستار الاسلام وهؤلاء قليلون يدفعون بمليار نفس بشرية الى الهلاك ,,
اللهم اني اسالك ان تهدي من ظل وان تمسخ الذين يروا سبيل الحق ولا يتخذوه سبيلا ,اولاءك هم السحره والمشعوذين الذين يصدوا عن الحق وهم سبب هلاك الحرث والنسل والفتن اليوم,,
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الانبياء والمرسلين
الصلاة و السلام على خليفة الله الامام المهدي المنتظر نون وال بيته الطيبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى
( فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ (53) كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56))
وقال تعالى
( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25) (
صدق الله العظيم
وان اصروا الا ان يحتكموا الى حزب الطاغوت وهو عدو لهم فبئس للظالمين بدلا وأصبحوا اليوم سبب عدم تصديق العالمين بالحق المبين فان ابوا رحمة الله المهداه وكل هذه الايات تترى فتعسا لهم شر الدواب ولن تبكي عليهم السماء والأرض والامر لله تعالى من قبل ومن بعد.
انما نبلغهم معذرة الى الرحمن واصرارنا وعزيمتنا لتحقيق الغايه فلا حدود له باذن الله تعالى و سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (68) وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيمًا (70) }ـ صدق الله العظيم ـ (سورة النساء 59 - 70).
فهل أصدق من قول الله قيلا ، فها أننا نرى القول الحق على الواقع الحقيقي ، تصديقا لقوله تعالى :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة النساء 60)
وها أن الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين يدعوهم بالحق إلى الإحتكام إلى الله ورسوله وإلى أولي الأمر منهم ، كما دعى جده رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فئة أخرى من أمثالهم تصديقا لقوله تعالى :
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة النساء 61)
وكما أعرض المنافقون الأولون وصدوا عن الحق صدودا ، سيعرض الآخرون ويصدون كذلك عن الحق صدودا ، تصديقا لقوله تعالى :
{ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة النساء 61)
وسيدعون إذا أصابتهم مصيبة بظلمهم لأنفسهم أنهم ما أرادوا إلا إحسانا وتوفيقا ، فكيف يصدق ذلك ، فهل الطاغوت وحزبه يسعون لللإحسان والتوفيق بين الناس المختلفين في دينهم ؟ إن هذا إلا لشيء عجاب؟
فانظروا قولهم في محكم القرآن العظيم ، في قوله تعالى :
{ فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة النساء 62)
إمامنا الكريم هؤلاء الذين تدعوهم بالعلماء ، إنما هم سبب ضلال الناس في كافة الأرض إلا مارحم ربي منهم ....هؤلاء هم سبب عدم استجابة الناس للدعوى الحق من رب العالمين ....إنهم أشر الدواب على الأرض ....إنهم أكثرهم منافقون يرتدون جلباب الدين والورع والتقوى وفي قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا .....وحسبنا الله نعم الوكيل ولولا علمنا بحسرة الله في نفسه على عباده الضالين المتحسرين على أنفسهم بعد وقوع الأمر عليهم ولولا غايتنا في الدنيا والآخرة أن لا نرضى حتى يرضى حبيبنا ربنا لا متحسر ولا حزين لدعونا الله أن يفتح بيننا وبين القوم الظالمين بالحق من عنده عاجلا غير آجل ولمقت الله أكبر من مقتنا لهم تصديقا لقوله تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة غافر 10)
والسمع والطاعة لخليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها فربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به وارحمنا ,انت خير الراحمين
وسلام قولا من رب رحيم
رسالة توضيحية لجميع الخلق من جنٍ و إنسٍ و مما لا نعلم إن الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني صلى الله عليه و آله و أنصاره سلام الله عليهم
لا يعبدون إلا الله هو النعيم الأعظم
و لا يسعون إلا لأسمى الغايات رضوان الله الأكبر في نفسه و في ذاته
و نحن لا نعترف بأي تفرقة في عبادة الله و نحن أول المسلمين و أول العابدين و أول الفائزين و أول المكرمين بإذن حبيبنا ربّ العالمين الذي لا يسعدنا و لا يرضينا إلا ما يسعده و يرضيه في نفسه و في ذاته مخلصين له الدين وحده وحده وحده
و لا نقبل شفاعة غيره مهما كانت مكانته عالية حتى و لو كان نبينا محمدٍ و آله الأطهار و حتى لو كان الإمام المهدي المنتظر لأن حبيبنا ربّ العالمين هو مولانا أرحم الراحمين و هو أرحم منا جميعاً فمن ذا الذي سيكون وجيهاً متفضلاً و متكرماً و مناناً و أحن علينا من الله تعالى أو من ذا الذي سيتنازل لنا عن مكانته ليجعلنا أقرب إليه من الله سبحانه تعالى عما يصفون فيحاول أن يشفع لنا عند الله و يفضلنا بذنوبنا عند أرحم الراحمين و هو صاحب الحق المبين بدل أن يقول لا إن ربي على صراطٍ مستقيمٍ و لا ينبغِ لي أن أشفع للمذنبين الظالمين و لا ينبغي أن أكون ظهيراً للمجرمين و لا للظالمين و لا للمذنبين عند و على ربّ العالمين و حاشا لله أن نكون من الجاهلين.
و نحن ننبذ التفرقة في الدين فالدين عند الله الإسلام منذ أن خلق الخلق فلا نعترف بالتعددية الدينية و لا بالتعددية المذهبية و لا بالتعددية الطائفية و لا بالفرق و لا بالملل و لسنا منهم في شيء
و نعتبر كل من نصب نفسه إماماً أو شيخاً أو معلماً أو مدرِّساً على الخلق أو على الناس بدون تكليفٍ من ربِّ العالمين هو ضالٌّ مضِّلٌ
فالأئمة بعد سيدنا محمد صلَّ الله عليه و آله و سلم إثني عشر إماماً أولهم الإمام عليٌّ بن أبي طالب ع و آخرهم و آخرهم الإمام الثاني عشر الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني القردعي عليه و آله و أنصاره إلى الله الصلاة و السلام صاحب أهدى الرايات و أسمى الغايات من اتقى الله و استحى منه فاختاره الله و الخيرة فيما اختاره الله و الخيرة ليست لنا في كتاب الله و لا ينبغي أن تكون فمن عداهم أو سبقهم أو تخلف عنهم أو نصب نفسه بدلاً منهم دون تكليفٍ من الله عزّ و جلّ هو ضالٌّ مضلٌّ و على من تبعهم أن يستغفر الله ربّ العالمين و أن يعود إلى سفينة النجاة و يتبع الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني القردعي و يبايعه و لو سعى لذلك حبواً على الثلج بعد التفقه ببيانات النور.
{ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَ يَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾ } صدق الله العظيم [القصص].
سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير.
أنيبوا إلى الله كلّ أمرٍ إحترتم به و اطلبوا منه الهداية توجهوا جميعاً إلى الله بعد فهم بيانات النور و الله ولي الهدى و التوفيق و الحمد و الشكر لله ربّ العالمين.
لم تفهمها صح ولم يقصد الإمام الكريم ما فهمت وحاشاه أن يشبه نفسه بالحمار أو البعير أعزه الله ورفع قدره بل هو القسورة الذي فرت منه الحمر المستنفرة وإنما قصد بقوله ذاك علماء الأمة أشرّ الدواب الذين لا يفرّقون بين الحمير والبعير كناية عن عدم تفرقتهم بين المهدي الحق من ربه ومن يدّعون المهدوية ممن تتخبطهم مسوس الشياطين والفرق بينهما عظيم هو الفرق بين الحق والباطل
—
انتهى الاقتباس من Nadia
نعم اختي حتى وان كان ذاك فنحن نعلم حقيقة القصد فانا ايضا عند قراءتي للبيان استوقفتني هذه الكناية ولو ان امامنا الحبيب استبدل التفرقة بين الحمير والبعير الى قوله مثلا بين الأبيض والاسود او غيرها من المقارنات
والله من وراء القصد فانا اعلم ماسيقول المرجفون وماسيقول الضالون وقد تكون المقارنة بهذه الصيغة هي سبب فتنتهم او ابتعادهم عن التصديق فكان من الممكن استبدالها باي تشبيه اخر حتى لا يساء الفهم لمن يجهل قدر امامنا فهذه الجملة كانت شرح ووصف ليست اساسية بل للتوضيح ولو كانت بصيغة اجمل كان افضل
والله اعلم ثم امامنا بكيفية نسق البيان الكريم
وانا هنا لا اعلم امامي الحبيب مايقول حاشا لا والله فهو الاعلم بكتاب الله صلوات ربي وسلامه عليه
استغفر لي ولوالدي وللمسلمين يوم يقوم الحساب
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
قال تعالى
{قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ}
[النمل : 72] صدق الله العظيم
ولا ينبغي لي الا ان اذكر نفسي واخوتي الانصار بااقتباس من بيان سابق للامام سلام الله عليه وعلى اله
ويا أحباب الله، بلِّغوا بالبيان الحقّ للكتاب ذكرى لأولي الألباب بكل حيلةٍ ووسيلةٍ فتلك مهمتكم يا من أظهركم الله على أمري وصدَّقوا واتبعوا، ولا تستيئسوا ممن يحظروكم ولا تستيئسوا ممن يكذبوكم وقولوا كما قال أتباع أحد الأنبياء لطائفةٍ منهم في قول الله تعالى:{وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ(165)} صدق الله العظيم [الأعراف].فهل تعلمون البيان الحقّ لقولهم: {قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم؛ أي معذرة إلى الله حتى لا يحاسبنا على عدم التبليغ بما أنزل الله إلينا ما دمنا صدَّقنا واتَّبعنا وكذلك لعلهم يتقون فيتبعون الحقّ من ربّهم. فكونوا من الشاكرين أحبتي في الله وبلِّغوا بالبيان الحقّ للكتاب أجمعين في عصر الحوار من قبل الظهور فجميعه نورٌ على نورٍ وشفاءٌ لما في الصدور، ولا تهنوا ولا تحزنوا وقولوا للناس حُسناً وبشّروا ولا تنفروا وكونوا ليِّنين ذوي خُلُقٍ عظيمٍ في دعوتكم، وتذكروا قول الله تعالى: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} صدق الله العظيم [آل عمران:159].
ولا ينبغي لي الا ان اذكر نفسي واخوتي الانصار بااقتباس من بيان سابق للامام سلام الله عليه وعلى اله
ويا أحباب الله، بلِّغوا بالبيان الحقّ للكتاب ذكرى لأولي الألباب بكل حيلةٍ ووسيلةٍ فتلك مهمتكم يا من أظهركم الله على أمري وصدَّقوا واتبعوا، ولا تستيئسوا ممن يحظروكم ولا تستيئسوا ممن يكذبوكم وقولوا كما قال أتباع أحد الأنبياء لطائفةٍ منهم في قول الله تعالى:{وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ(165)} صدق الله العظيم [الأعراف].فهل تعلمون البيان الحقّ لقولهم: {قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم؛ أي معذرة إلى الله حتى لا يحاسبنا على عدم التبليغ بما أنزل الله إلينا ما دمنا صدَّقنا واتَّبعنا وكذلك لعلهم يتقون فيتبعون الحقّ من ربّهم. فكونوا من الشاكرين أحبتي في الله وبلِّغوا بالبيان الحقّ للكتاب أجمعين في عصر الحوار من قبل الظهور فجميعه نورٌ على نورٍ وشفاءٌ لما في الصدور، ولا تهنوا ولا تحزنوا وقولوا للناس حُسناً وبشّروا ولا تنفروا وكونوا ليِّنين ذوي خُلُقٍ عظيمٍ في دعوتكم، وتذكروا قول الله تعالى: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} صدق الله العظيم [آل عمران:159].
ضوابط المشاركة
