بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله النعيم الأعظم بسم الله الكريم الأكرم بسم الله العليم الأعلم بسم الله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين من خليفته النبي أدم إلى خليفته النبي والرسول الخاتم وأسلم تسليما كثيرا وأصلي وأسلم على إمام الأنبياء وقائد الأتقياء الماذون له باالخطاب الناطق بالقول الصواب صاحب علم الكتاب الناصر لدين محمد الإمام والخليفة الخاتم الإمام ناصر محمد اليماني وأل بيته أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقتبس من بيان الإمام ناصر محمد المهدي المنتظر بعنوان من صاحب علم الكتاب إليكم بيان عدد السنين والحساب:
وأما سؤلك هل سوف يُعذب الله الناس بسبب كُفرهم بالمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ومن ثم أفتيك بالحق وأقول كلا ولا ولن يُعذب الله الناس بسبب كُفرهم بالمهدي المُنتظر الحق من ربهم الإمام ناصر محمد اليماني وإنما سوف يُعذبُ الله المُسلمون والكُفار بسبب كُفرهم بما يدعوهم إليه الإمام المهدي بالإحتكام إلى الله فأتيهم بحكمه الحق من محُكم كتاب الله فأبوا ان يحتكموا إلى ربهم وعصوا امر ربهم في قوله تعالى:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)} صدق الله العظيم [الشورى].
ولم يجعل الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني رسول جديد حتى إذا كفروا الناس بما جاء به يُعذبهم
إذا سبب التعذيب هو إعراضهم عما يدعوهم إليه الإمام المهدي إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق فأعرضوا وقالوا إن هذا لشئ يُراد أن أصبروا وأستمسكوا بما بين ايدكم من الأحاديث والروايات ومن ثم أقول لهم أولو كانت تُخالف لحُكم الله في القُرأن العظيم يامعشر السنة والشيعة المُستمسكون بما خالف لمُحكم القُرأن ويحسبون أنهم مهتدون ألستم انتم من تجرأ على التدخل في تقسيم رحمة الله وتدخلتم في شؤنه تعالى وأصطفيتم خليفته من دونه وقال الشيعة إن الإمام المهدي هو محمد إبن الحسن العسكري وقال السنة بل الإمام هو محمد إبن عبد الله ومن ثم أرد عليكم بما رده الله على كُفار قريش:
{وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم (31)} [الزخرف]
ومن ثم رد الله عليهم
{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبّكَ (32)} صدق الله العظيم [الزخرف].
وذلك لأن الأنبياء والخُلفاء يختص بإصطفائهم مالك الملكوت الذي يؤتي مُلكه من يشاء ولا يحق حتى للأنبياء أن يصطفوا الخليفة من دونه وقال الله تعالى:
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)} صدق الله العظيم [البقرة].
فكيف يكونوا معشر الشيعة والسنة هم من يُقسموا رحمة ربهم ومُلكه ويصطفون خليفته من دونه وهل تعلموا يا معشر المُسلمون لماذا يكفر بشأني السنة والشيعة وهو بسبب أن الشيعة قد اصطفوا الإمام المهدي وقالوا أنه محمد إبن الحسن العسكري فهم له ينتظرون ولو أفترى ناصر محمد اليماني على ربه وأتبع اهواءهم وقال أنا الإمام المهدي ُمُحمدإبن الحسن العسكري إذا لأتخذوني خليلا معشر الشيعة الإثني عشر وصدقوا بأمري ونصروني.
وكذلك لو أفتري على الله بغير الحق وأتبع أهواء أهل السنة وأقول أنا الإمام المهدي محمدإبن عبد الله إذا لأتخذوني خليلا وأعوذُ بالله أن أتبع أهواءهم بعد الذي جاءني من العلم تصديقاً لأمر الله تعالى:
{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].
ولربما يود أحد عُلماء السنة أو الشيعة أن يُقاطعني فيقول إنما هذه الاية تُحذر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وليس تحذيرا لك أنت يا ناصر محمد اليماني ومن ثم أرد عليه وأقول وهل الحُكم العربي القرأن العظيم حُجة الله فقط على مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إن لم يستمسك به أم حجة الله علي مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم وناصر مُحمد وجميع المُسلمين تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَٱسْتَمْسِكْ بِٱلَّذِى أُوحِىَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْـئَلُونَ (44)} صدق الله العظيم [الزخرف].
ويا معشر السنة والشيعة في عصر المهدي المُنتظر هل تعلموا لماذا أفتى مُحمد رسول الله في شأنكم بأنكم أشر عُلماء أمة الإسلام وذلك بسبب إقامة الحُجة عليكم من الإمام المهدي بالدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله فابيتم وأعرضتم عنه ولذلك أُبشركم بعذاب عظيم أنتم ومن تبعكم وأعرض عن الإمام المهدي الحق من رب العالمين ولربما يود أن يُقاطعني أحد المُسلمين التابعين لعُلماءهم ويقول يا ناصر محمد اليماني ولماذا يُعذبنا الله نحن المُسلمين الذي نتبع عُلماءنا فإن صدقوا بشأنك صدقناك وإن كذبوا كذبناك وذلك لأنهم أعلم ُمنا بشأنك ومن ثم أرد عليه بالحق واقول قال الله تعالى:
{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].
فتعالوا أفتيكم يامعشر المُسلمون لماذا سوف يُعذبكم الله مع الكافرين وذلك لأن الذين أظهرهم الله على شأني وأطلعهم على بياناتي سواء كان عالم أم جاهل يفقهها ويعلمها ويرى أن بيان ناصر محمد اليماني للقرأن حق يقبله العلم والمنطق فيفرح بالحق من ربه ومن ثم يذهب به إلى الذينا خرجت منهم الفتنة ليطمئن قلبه ومن ثم يقتنة برواية أو حديث مُفترى كمثل قولهم إن الإمام المهدي هو محمد إبن عبد الله أو محمد إبن الحسن العسكري أو أن المهدي لا يشهر نفسه ولا يعلم أنه الإمام المهدي بل عُلماء الأمة هم من يعرفوه فيعرفونه على نفسه أنه الإمام المهدي وإذا كان السائل إمعة يُصدق عالم الفتنة ومن ثم يعرض عن البيان الحق من ربه ويامعشر المُسلمون وعُلماءهم إني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم أشهدُ الله أني أدعوكم إلى الإحتكام إلى الله وما على ناصر محمد اليماني إلا أن يأتيكم بحكم الله من مُحكم القُرأن العظيم ولا أقول أني سوف أتيكم بالإحكام من أياته المُتشابهات التي لم يجعلها الله الحُجة عليكم حاشا لله بل من الأيات التي قال الله عنهن (آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ) ومن كان في قلبه زيغ عن الحق وأبتغى أحاديث الفتنة التي تُخالف لكافة الأيات المُحكمات فقد أعرض عن حُكم الله وأتبع حُكم الشيطان الرجيم الذي يأتي دائماً مُخالف لحُكم الله الحق في القرأن العظيم ولذلك جعلتم لله عليكم سُلطانا فيُعذبكم مع المُعرضين عن أحكام الله الحق في الحُكم العربي المُبين الذي يفقهه عالمكم وجاهلكم وراعي الأغنام والدكتور والبرفسور كُل ذي لسان عربي مُبين وعلى سبيل المثال حين أفتي بالحق وأقول يا معشر السنة والشيعة لستم أنتم من يصطفي قائد الأمة وإمامها خُلفاء الله عليكم من بعد أنبيائه ولا يحق لكم وليس لكم ولا لأنبياءكم من الأمر شئ بل الله الذي يصطفي خليفته ويزيده بصطة في العلم عليكم ومن ثم اتي بالحُكم الحق في هذه المسئلة بحكم الله الحق في القرأن العربي المُبين وأقول قال الله تعالى:
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)} صدق الله العظيم [البقرة].
ومن ثم لا يحتاج حُكم الله العربي المبين في أياته المُحكمات إلى تفسير فلو قال أحدكم لأخر أنظر إلى السماء وأفتيك بأن هذه الشمس أليس سوف يضحك من المُفتي وكذلك الايات التي جعلهن الله أم الكتاب جعلهن واضحات بينات لعالمكم وجاهلكم كُل ذي لسان عربي مُبين لأنهن حُكماً عربياُ مُبين تصديق لقول الله تعالى:
{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].
فأنظروا إلى التهديد الذي تلقاه من هو خيرا منكم وأعلمُ منكم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].
فتذكروا {مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ} صدق الله العظيم
إذا فمن الذي يقيكم من عذاب الله أنتم يامن اعرضتم عن حُكم الله العربي المُبين بل أقسمُ بالله أنكم أتبعتم مالم يقبله العقل ولا المنطق وهي فتوى جاءت لكم من الشيطان إن الإمام المهدي لم يبعثه الله فيقول أيها الناس لقد أبتعثني الله إليكم وكذلك المهدي المنتظر الحق من ربكم لا يقول أنه الإمام المهدي فتعالوا لأعلمكم يامعشر العلماء بل أنتم من تعرفون الإمام المهدي المنتظر من بينكم ومن ثم تعرفونه على نفسه أنت الإمام المهدي المنتظر فعليك أن تُبايعنا ولاكن الشيطان يخشى أن تقولوا ذلك لعالم بينكم يخشى الله ومن ثم يقول لكم هذا العالم كلا يا قوم لست الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم ومن ثم امركم الشيطان ان تصروا عليه أنه الإمام المهدي حتى تفتنوه فيطمع بالخلافة والقيادة والمُلك فيرضى لكم فيُبايعكم قاتلكم الله أنى تؤفكون فتعالوا يامعشر المُسلمون لأعلمكم ما قاله مُحمد رسول الله في عُلماءكم أخر الزمان في العصر الذي تطلع فيه الشمس من مغربها في اخر الزمان في زمان الإمام المهدي قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
[سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه،و لا من الاسلام إلا اسمه يسمون به،و هم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة،وهي خراب من الهدى،فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء،منهم خرجت الفتنة،و إليهم تعود] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
وهل تعلموا ما المُراد من قوله عليه الصلاة والسلام:[منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أي أحاديث الفتنة ومعنى قوله وإليهم تعود أي أنها ليست منه عليه الصلاة والسلام لأنهم يسندوها إليه أنها عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وبما إنها مخالفة للقرأن يُنكرها محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال إن أحا ديث الفتنة منهم وإليهم تعود أي أنها ليست منه.
وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن المُسلمين اليوم وعُلماءهم:
[يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم متاعهم ، لا يبقى من الايمان إلا اسمه ، ومن الاسلام إلا رسمه ، ولا من القرآن إلا درسه ، مساجدهم معمورة ، وقلوبهم خراب من الهدى ، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض . حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال : جور من السلطان ، وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام ، فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم ، كل درهم عندهم صنم] صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن أمة اليوم وعُلماءهم:
[يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، كأمثال الذئاب الضواري ،سفّاكون للدماء ، لا يتناهون عن منكر فعلوه ، إن تابعتهم إرتابوك ، وإن حدثتهم كذّبوك ، وإِن تواريت عنهم اغتابوك ، السُّنة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سُنة ،والحليم بينهم غادر ، والغادر بينهم حليم ، والمؤمن فيما بينهم مستضعف ،والفاسق فيما بينهم مشرّف ، صبيانهم عارم ، ونساؤهم شاطر ، وشيخهم لا يأمربالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، الالتجاء إليهم خزي ، والاعتزاز بهم ذل ،وطلب ما في أيديهم فقر ، فعند ذلك يحرمهم الله قطر السماء في أوانه ، وينزّله في غير أوانه ، يسلط عليهم شرارهم فيسومونهم سوء العذاب] صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم.
إلا من رحم ربي من عُلماء الأمة فمن الله عليه وأظهره على أمرنا في الأنتر نت العالمية فلم يستكبر وقال سوف أتدبر ما يقوله هذا الرجُل وبيني وبينه كتاب الله والسنة النبوية فإن وجدته على الهدى أتبعته وأعترفت أنه الحق سواء يكون الإمام المهدي الذي ننتظر له أو هادياً من الله إلى الصراط المُستقيم فلا يهمني يكون الإمام المهدي المنتظر أم لم يكون هو المهم إني وجدته على الحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيم فكيف أعرضُ عن الحق بعدما تبين لي أنه الحق فيقول وهل بعد الحق إلا الضلال فأي مهدي نبغي بعد هذا الذي يُفصلُ كتاب الله تفصيلا ويُحاجنا بكتاب الله وسنة رسوله الحق ويُطهر السنة النبوية من البدع تطهيرا ويُحرم الإجتهاد في الفتوى بغير علم ولا سُلطان ويحرم على المُسلمين أن يقولوا على الله مالا يعلمون أفلا تتقون فأخبروني أي مهدي تنتظرونه فهل تريدوا أن يقول لكم إني رسول من الله إليكم أم ناصرا لما بين أيديكم كتاب الله وسنة رسوله الحق أفلا تعقلون وياقوم أفتيكم أنه ليس شرطاً عليكم أن لا تتبعوني حتى تعترفوا أني الإمام المهدي بل إتبعوا الحق وإذا أتبعتم الحق من ربكم فذلك إعتراف منكم أني الإمام المهدي إلى الحق فهل بعد الحق إلا الضلال وياقوم ليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني وأقول يا معشر المُسلمين بايعوني إني الإمام المهدي الحق من ربكم وما يدريكم أني الإمام المهدي الحق من ربكم مالم أدعوكم للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق أليس هذا هو العقل والمنطق أم إنكم لا تعقلون وياقوم عليكم بإستخدام عقولكم الذي ميزكم الله بها عن الأنعام وهو التفكير وإتخاذ القرار من بعد التفكير تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46)} صدق الله العظيم [سبأ].
{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (184) أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185)} صدق الله العظيم [الأعراف].
وتصديقاً لقول الله تعالى:{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)} صدق الله العظيم [النحل].
{أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)} صدق الله العظيم [المؤمنون].
وياقوم إنما أبتعثني الله ناصراً لما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحق فأبيتم الحق من ربكم وقلتم هذا كذاب إشر وليس المهدي المنتظر ويا قوم أفلا تروا إنكم لم تُكذبوا ناصر محمد اليماني بل كذبتم بما يدعوكم إليه فكيف لا يُعذبكم الله إن أستمريتم بالتكذيب بالدعوة الحق إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق وياقوم ليس حُجة لكم إذ لم تروا ناصر محمد اليماني فليس حُجة لكم أن لا تُصدقوني حتى تنظروا إلي فليس الهُدى في رؤيتي ولا في صوتي بل الهدى في كلام الله ومن كذب به أضله الله وعذبه وقال الله تعالى:
{وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (41) وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ (42) وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ (43)} صدق الله العظيم [يونس].
وذلك لأن بعضهم ينشغل بالنظرة إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم دونما يصغي إلى مايقول وليس الهدى في صورته عليه الصلاة والسلام ومن نظر إليه هداه الله إذا لأمنوا الكفار أجمعين بل الهدى الإستماع إلى كلام الله وفهمه فبأي حديث بعد الله وأياته تؤمنون اللهم قد بلغت اللهم فشهد.
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني